Skip to main content

Full text of "drgp8"

See other formats





087 


الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العماني 
تحقیق 


د. رة حسن 





۱ 
سج ا 


2 
LDA‏ 
م 9ون 


www.moswarat.com 


مس لان ھی نی 
ہے 2ے پروی 


الإمام أبو محمد الحسن بن 


الکتاب الأوسط 
في عام الفراءات 


أحكم 5 کتاب في عم القراءات 


ریا BH, a e E. ETE‏ ہاب يك 


عني بتحقيقه عن مخطوطة فريدة 


افاق معرفةمتجددة 





الطبعة الأولى 
رجب ۱٤۲۷‏ ه 


الرقم الاصطلحي: ٠۹٤۰,۰۱۱‏ 

الرقم الدولي: 1-59239-550-3 :15811 

الرقم الموضوعي: ۲٠١‏ 

الموضوع: القرآن وعلومه 

العنوان: الکتاب الأوسط في علم القراءات 

التأليف: الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن 
سعيد المقرئ العماني 

تحقيق: دا عزة حسن 

العفیذ الطباعی: ‏ دار الفكر - دمشق 

عدد الصفحات: ‏ ٦٦٦ص‏ 

قياس الصفحة: ۷ سم 

عدد النسخ: ٠٠٠١‏ نسخة 

جنيع الحقوق محفوظة 

بمنع طبع هذا الكتاب أو جزء منه بکسل 

طرق الطبع والتصوير والنقل والترجمة 

والتسجيل المرئي والمسموع والحاسوبي 

وغيرها من الحقوق إلا بإذن حطي من 

دار الفكر بدمشق ۱ 

برامكة مقابل مركز الانطلاق الموحد 

ص.ب: )۹٦۲(‏ دمشق - سورية 

۲٢۲٢۹۷۱۲٦ فاکس:‎ 


۲٢٢١٢٢٦٢ - ٣۲٢٢۳٢ ۹۷۱۷ ھاتف:‎ 
Hip /www.fikr.com 
e-mail: info@fikr.com 


قم 
جں نے ری 
کے دی بزو یی 


۸/۱۸۷ ج ۷> تب ۲۳۔‎ ۲3۶۰۰ COM 





کر کر ری رہ ہر للف سنا رر جر مج( اليد لال مضه ل الاي ا 


الكستاب ب الأوسط 
فى علم الضراءات 


أحكم كتاب في علم القراءات 


Aon 01111111110100 ا‎ r E Fr boks 1d و ہت‎ 


میں ا یی ري 
(سكس دجن کرو ی 


WW ۳۳ 3ه مہ۱ کت‎ 3۳2. ٦ 


الکتاب الأوسط في علم القراءات:أحكم كتاب في علم 
ا القراءات/أبو محمد ا حسن بن علي بن سعد المقرئ 
العماني؛ عني بتحقيقه عزة حسن.- دمشق دار الفكر 
۲۰۰ ۳۲-۰ ص؛ ه اسم . 


-١‏ ۱,۸۲ م حم ك ۲- العنوان 5- أبو محمد 
مكتبة الأسد 





3 
سس ديرج لئ 
هی ددن ازو ئی 


۱۷۸۷۱۸۷۱۷۸۷ TTIOSWAFAT. CONT 


مقدمة المحقق ۰۶ --0ص۰۰۸۰۰۰ھ 
خطبة المؤلف ens‏ یی بت رب یتور ۳۹ 
باب: في أسماء القرّاء وأسماء الرّواة عنهم 0 4١٤‏ 
باب: ترتيب القرّاء الثمانية رذكر الألقاب أ الموضوعة لهم ے ٦۷‏ 
باب : في التجوید والحثٌ عليه ع 0 ۷۳ 
باب: في الحروف ومدارجها وألقابھا ومخارجها ا AI‏ 
باب: حروف» ريما عَمَرّھا القارئ» وهامزها لاحن N ce...‏ 
باب : الاستعاذة TO lees‏ 
باب : البسملة cesses‏ ۳۶ 
أبواب الإدغام ٦۳۷ cceur nenn‏ 
باب: الإدغام لأبي عمرو EY eens‏ 
باب : الوقف على أواخر الكلم ا ۱٦۹‏ 
باب: لام المعرفة ا ا ۱۸۸ 
أبواب الهمزة scenes‏ ۱۸۹ 
باب : الهمزة الساكنة التي تكون فاءَ من الفعل بے ۱۹۸ 
باب : الهمزة E cece‏ 
باب : بيان مذهب الأعشى فى الهمزة 0 ۲۵ 
باب: السكت على الساكن قبل الهمز e ss.‏ 
باب: اختلافهم في المد والقَصر IY eens‏ 


باب: فی المذّات وعددها ٦‏ ,"۰۰ 


لم ہا الأوسط في علم القراءات 


باب: بيان مذهب حمزةً وهشام في الوقف على الهمز .... ۲٦٢۹‏ 
باب : الهمزة المتطرّفة ع ع 0 EY‏ 


باب : الهمزتين من كلمة واحدة أو كلمتين 0 ۲٢۸‏ 
أبواب الإمالة TW ccna‏ 
باب: اختلافهم في الفتح والإمالة وبَیْنَ اللفظين ول ۲۷۱ 
باب : (فَعَل) مُعْتَلَ العين cene‏ ۲۷۳ 
باب : (ِفَعَل) من ذوات الیاء ccs‏ ۲۷۸ 
باب: أمثلة الأفعال التي تمال A cerns‏ 
باب: الراء المجرورة بعد الألف في الأسماء 0 ۳٣٢‏ 
باب: بيان مذهب ورش في الراء المفتوحة ....: بے ۳۳۸ 


باب : اختلافهم في إمالة ما قبل هاء التأنيث في حال الوقوف 


باب : الأدوات ۳۵5٣ reece nnn‏ 
باب: اختلافهم في هاء الكناية عن الواحد المذكر ...... ۳٥۹‏ 
باب : اختلافهم في الميم ۳٣٦٣ cece‏ 
أبواب الياءات TAY eee‏ 
باب: الياءات المثبتة المختلّف في تحريكها وإسكانها .... ۳۸۷ 
[أبواب عامة] Sens‏ ع ٦۳٣‏ 
باب : ما جاء فى الأئر من الثواب عند تلاوة سور القرآن .. ٤۴۳‏ 
باب: فى عدد سُوّر القرآن وآیاته وحروفه وكلماته ٦٤٤ o...‏ 
فصل : فی القرآن واشتقاق لفظه 0 ۵۵۹ 
باب: أوائل السور إذا وُصِلت بأواخر السور التي قبلها ... 011 
باب : إلا وتصرّفها می نت ل عه 
[باب: وجوه الأمر في القرآن] نے تئیہ 045 
[باب: متفرقات] seers‏ ۵۹۹ 


باب : السب المو جب لتقديم فاتحة الكتاب سور القرآن .. ٦٦٢‏ 
باب ہب ج یم : سور 





برا _ 
جر ایی لاف ری 
لس دجن (تروئسسى 


WWW . 117 أت ات ب ہے تی‎ CONN 





نشأة علم القراءات وبدء التأليف فيه 


نزل القرآن وحياً إلى رسول الله بيا في مدة ثلاث وعشرين سنةء من 
يوم مبعثه إلى حين وفاته. وكان يقرأ ما ينزل من آيات القرآن على الصحابة 
ليحفظوهاء ويقرؤوها في صلواتهم» ويسيروا على هداها في عباداتهم» 
ويعملوا بمقتضاها في معاملاتهم. «فتجرّدوا لتصحيحهء وبذلوا أنفسهم في 
إتقانه. وتلقوه من التي ب حرفاً حرفاً. لم يهملوا منه حركة ولا سکوناً 
ولا إثباتاً ولا حذفاً. ولا دخل عليهم في شيء منه شكٌ ولا وهم. وكان 
منهم مَنْ حفظه كلَّه. ومنهم من حفظ أكثره. ومنهم من حفظ بعضّه. كل 
ذلك في زمن التبي يك وقد ذكر الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في أول 
كتابه في القراءات مَنْ نُقِلَ عنهم شيء من وجوه القراءات من الصحابة 


. و 
وعيرهم" . 


.5/١ النّشر في القراءات العشر‎ )١( 


TA‏ الأوسط قي علم القراءات 


وقد أمر الرسول َة جماعة من الذين يحسنون الخط» وهم كتاب 
الوحي» بكتابة ما ينزل من آي القرآن. ومن هؤلاء الكتاب علي بن 
أبي طالب وعثمان بن عفان» وهما من رجال قريش أهل مكة. ومنهم 
زيد بن ثابت وأَبَنُ بن كعب» وهما من الأنصار أهل المدينة. ومنهم 
عبد الله بن مسعود الهُذّلي. ومنهم آخرون غير هؤلاء المذكورين. 

وكان الرسول يل يتلو القرآن بلغات عديدة» أي بلهجات مختلفة 
حسب اختلاف لغات قبائل العرب. وذلك للتسهيل على رجالهم» والتيسير 
على ألسنتهم في لفظه وقراءته. وكان يقول: «إن هذا القرآن أنزل على 


سبعة أحرف. فاقرؤوا ما تيسر منه». 


وتوفي الرسول ٤ة‏ من غير أن يأمر بجمع آي القرآن في كتاب. فظلت 
مفرّقة» مكتوبة عند بعض الصحابةء ومحفوظة في صدور القرّاء منهم. 
وارتدّت قبائل العرب عن الإسلام بعد وفاة الرسول كك وسار المسلمون 
إلى قتال المرتدّين» وَاسْتُشْهِد كثير من الصحابة في حرب اليمامة» حتى 
بلغ عددهم خمس مئة شهيد. وفيهم كثير من حَفَظة القرآن7". 

فهال مقتل القرّاء كبارٌ الصحابة» وخافوا ضياع القرآن بمقتلهم. فبادر 
عمر بن الخطاب» ودخل على أبي بكر الصدّيق. وقال لە: إن أصحاب 
رسول الله بي يتهافتون في الحرب تهافتٌ الفراش. وإني أخشى أن يضيع 
كثير من القرآن بموتهم. ولم يزل به حتى أقنعه بفضل جمع القرآن. فأمر 
أبو بكر زیڈ بنَ ثابت الأنصاري بجمعه وكثبه”". 


.5١ - ۱۹/۱ النشر في القراءات العشر‎ )١( 
.۷/۱ (؟) المصدر نفسه‎ 
۹ - ٥ كتّاب المصاحف‎ (۳ 





ند ژی 


ذكر الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد الدّاني: «قال زيد: فدعاني 
أبو بكر. فقال: إنك رجل شاب. قد كنت تكتب الوحي لرسول الله پل 
فاجمع القرآن واكتبه. فقال زيد لأبي بکر: كيف تصنعون بشيء لم يأمركم 
فيه رسول الله بء بأمر ولم يعهد إليكم فيه عهداً؟ قال: فلم يزل بي 
أبو بكر حتى أراني الله مثل الذي رأى أبو بكر وعمر. فقال: والله» لو 
كلّفوني نقلّ الجبال لكان أيسرٌ من الذي كلفوني». 

وجاء في معجم لسان العرب: «وفي حدیث زيد بن ثابت حين أمره 
أبو بكر الصّدّيق بجمع القرآن. قال: فَعَلِقْتُ أتتبّعه من اللّخاف والعُسُّب. 
وذلك أنه استقصى جميع القرآن من المواضع التي كُتِبَ فيها. حتی ما 
كُتِبَ في اللخاف» وهي الحجارة» وفي العسب» وهي جريد النخل. 
وذلك أن الوّقَ أعوزهم حين نزل على رسول الله بهة. فأمر كاتب الوحي 
فيما تيسَّر من كتف ولوح وجلد وعَسِيب ولَّحْفَة'" وإنما تتبع زيد بن ثابت 
القرآن» وجمعه من المواضع التي كُيِبَ فيهاء ولم يقتصر على ما حفظ هو 
وغيره - وكان من أحفظ الناس للقرآن - استظهاراً واحتیاطاً لئلا يسقط 
منه حرف» لسوء حفظ حافظه» أو يتبدّل حرف بغيره. وهذا يدل على أن 
الكتابة أضبط من صدور الرجال» وأحرى ألا يسقط منه شيء. فکان زيد 
يتتبع في مُهُْلة ما كُْتِبَ منه في مواضعه» ويضمه إلى الصحف. ولا يثبت 
في تلك الصحف إلا ما وجده مكتوباً كما أنزل على النَّبِي ياء وأملاه 
على من کتبه»". 
)١(‏ المقنع في رسم مصاحف الأمصار 4. وكتاب المصاحف .7١‏ 
(۲) الكتف: أي عظم كتف البعير» وهو عريض. والعسيب: جريدة النخل. 


واللخفة: حجرة بيضاء عريضة رقيقة. 


3 











١-٦‏ الأوسط في علم القراءات 


وأووعت الصحف المكتوبة عند أبي بکر؛ ثم عند عمر بن الخطاب 
حين ولي الخلافة» ثم عند ابنته حفصة أ المؤمنين بعد وفاتہ'''. 

ومضی المسلمون يقرؤون القرآن بالحروف التي تلقّوها عنه» فظهر بين 
هؤلاء الصحابة شيء من الخلاف في التلاوة حسب سماع كل واحد منهم 
عن الرسول ہل 
فتوح الأمصار. والتقى أهل العراق وأهل الشام في فتح أَذْرَبَيْجانَ سنه 
ثلاثين من الهجرة» على عهد الخليفة عثمان بن عفان. فظهر بين الفریقین 
خلاف في التلاوة. وانّهم بعضهم بعضاً بتغيير القرآن. ووقعت بينهم 
الشبهة» حتى كاد كل فريق يكفر الفريق الآخر. وكان فيهم خْذَیْفَة بن 
اليمان صاحب الرسول ييا فأفزعه خلاف المسلمين. فأقبل إلى الخليفة 
عثمانء وقال له: أدرك هذه الأمة قبل أن یختلفوا اختلاف اليهود 
والنصارى» ويتفرقوا في أمر دينهم. وأخبره بالخلاف الواقع بين 
المسلمين فى قراءة القرآن”". 

فبادر الخليفة عثمان» وأرسل إلى أَمٌ المؤمنين حفصةً بنت عمر أن 
ترسل إليه صحف القرآن المودعة عندها. فأرسلتها إليه. فأمر زیڈ بن ثابت 
جماعة من كبار الصحابة. هم عبد الله بن الزبير» وسعيد بن العاص» 
وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام» وهم من قريش أهل مكة. وقال لهم : 
)١(‏ كتاب المصاحف ۹ء والنشر في القراءات العشر .۷/١‏ 
)٢(‏ كتاب المصاحف ۱۸ - .٠١‏ والنشر في القراءات العشر ۷/۱. 





مقدمة ماله 


إذا اختلفتم أنتم وزيد في شيء فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل 
بلسانهه”". 

وعكف هؤلاء الصحابة الأعلام على العمل الجليل الذي عُهِدَ به 
إليهم. وكتبوا أربعة مصاحف. في أشهر الأقوال”"©. فوجّه الخليفة عثمان 
بمصحف منها إلى البصرة» وبمصحف إلى الكوفة» وبمصحف إلى الشام. 
وأمسك لديه مصحفاًء وهو الذي مرف بالإمام. وفي قول آخر أن الصحابة 
المكلفين بهذا الأمر كتبوا ثمانية مصاحف”"., وأن الخليفة وجّه بواحد 
منها إلى مكة» وبآخر إلى اليمن» وبآخر إلى البحرين» وترك مصحفاً في 
المدينة» غير الإمام الذي أمسكه لنفسه. وقد قيل: إنه جعله سبع نسخ. 
والقول الأول هو الأصحٌ» وعليه الأئمة والعلماء“. 

ثم رَدّ عثمان الصحف إلى حفصة أُمْ المؤمنين. وأمر بكل ما في غير 
هذه المصاحف المكتوبة من القراءة» في كل صحيفة أو مصحف. أن 
بُشرق'“ ثم أرقت أيضاً الصحف المحفوظة عند حفصةً أم المؤمنين بنت 
عمر بعد وفاتها. أحرقها مروان بن الحکم"' حين كان أمير المدينة مخافة 
أن يكون في شيء منها اختلاف لما أمر عثمان بنسخه في المصاحف التي 
)١(‏ كتاب المصاحف ۱۹. والنشر في القراءات العشر ./١‏ والمقتع في رسم 

مصاحف الأمصار 6. 
إفة المقنع في رسم مصاحف الأمصار .٠١‏ 
(۳) النشر في القراءات العشر ۷. 
(6) المقنع في رسم مصاحف الأمصار .٠١‏ 


(ہ) کتاب المصاحف ٣0ء‏ ۹. والمقنع ۷. 
)٦(‏ كتاب المصاحف .5١‏ 





الأوسط في علم القراءات 


وأجمع المسلمون على ما تضمنته هذه المصاحف» وتركوا ما 
خالفها. وقرأ أهل كل یضر بما في مصحفهم. وتلقّوا ما فيه عن الصحابة 
الذين تلقوه عن الرسول بل 

قال أبو عمرو الداني : «وإنما أخلى الصدر منهم المصاحف من ذلك 
ومن الشكل» من حيث أرادوا الدلالة على بقاء السّعة في اللغات» 
والمْسْحةٍ في القراءات التي أذن الله تعالى لعباده في الأخذ بهاء والقراءة 
بما شاءت منها. فكان الأمر على ذلك إلى أن حدث في الناس ما أوجب 
ها وشکلہا؛"''. 

وحمّاً كانت هذه المصاحف قد كتبت خالية من الَّقْطء أي إعجام 
الحروف وشكلهاء لخلرٌ الكتابة العربية آنذاك من هذه العناصر الخطية. 
فاحتملت قراءتها اما صح نقلّه» وثبتت قراءته عن الرسول يكل إذ كان 
الاعتماد على الحفظء لا على مجرد الخطء وكان من جملة الأحرف 
التي أشار إليها الرسول ية بقوله: «إن هذا القرآن أنزل على سبعة 
أحرف» فاقرؤوا ما تيسّر منه0”". 

وأمر هذا الحديث شأن مشكل. وقد ذهب العلماء مذاهب شتى في 
تفسير المعنى المقصود بهذه الأحرف السبعة. ونرى أن أصح هذه 
المذاهب» وأدناها للصواب وواقع الحال» هو أن المقصود بها لغات 
العرب» أي لهجات قبائلهم. جاء في معجم لسان العرب: ابن سِيّده"" : 
)0 المحكم في نقط المصاحف ۴. 
(؟) النشر في القراءات العشر ۷/۱ - ۸. 


(۳) هو أبو الحسن علي بن إسماعيل الأندلسي المتوفى سنة .٦٥٦۸‏ صاحب المحكم 
والمحيط الأعظم في اللغة. 


مقدمة SD‏ 
والحرف القراءة التى تُفُرأ على أوْجه. وما جاء من قولهء عليه الصّلاة 
والسّلام: «نزل القرآن على سبعة أحرفء كلها شاف كافي»؛ أراد بالحرف 
قال: وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوْجه. هذا لم يُسْمَعْ 
به. قال: ولكن يقول: هذه اللغات متفرقة في القرآن. فبعضه بلغة قريش. 
وبعضه بلغة أهل اليمن. وبعضه بلغة هوازن. وبعضه بلغة هذيل. وكذلك 
ومما يبين ذلك قول ابن مسعود" إني قد سمعت القراء فوجدتهم 

متقاربين. فاقرؤوا كما غُلْمتم. إنما هو كقول أحدكم: هلمٌء وتعالء 
وأقبل. قال ابن الأثير: وفيه أقوال غير ذلك. هذا أحسنها.. وروى 
الأزهري”” عن أبي العباس''“ أنه سثل عن قوله: نزل القرآن على سبعة 
أحرف. فقال: ما هى إلا لغات. قال الأزهري: فأبو العياس النحوي» 
وهو واحد عصره » فد ارتضى ما ذهب إليه أبو عبيد واستصوبه. قال: 
وهذه السبعة أحرف التي معناها اللغات غير خارجة من الذي كتب في 
مصاحف المسلمين التي اجتمع عليها السّلف المَرْضِيُونَء والخلف 
المتّبعون. فمن قرأ بحرفء ولا يخالف المصحف بزيادة أو نقصان. أو 


تقديم مؤخّرء أو تأخير مقدّم» وقد قرأ به إمام من أئمة القرّاء المشتهرين 





)١(‏ أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة .۲٢٢‏ وأبو العباس محمد بن يزيد المبرد 
المتوفى سنة ۲۸۵. 

(۲) هو عبد الله بن مسعود الهذلي صاحب الرسول با 

(۴) هو أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر» صاحب معجم (تهذيب اللغة)» 
المتوفى سنة ۳۷۰ 

)٤(‏ هو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد الدنحوي. 





۹٤7‏ م الأوسط قي علم القراءات 


في الأمصارء فقد قرأ بحرف من الحروف السبعة التي نزل القرآن بها. 
ومن قرأ بحرف شادٗء يخالف المصحف» وخالف في ذلك جمهور القرّاء 
المعروفين» فهو غير مصيب. وهذا مذهب أهل العلم الذين هم القدوة. 
ومذهب الراسخين في علم القرآن قدیماً وحديثاً. وإلى هذا أومأ أبو العباس 
النحوي وأبو بكر بن الأنباري في كتاب لهء أله في انّباع ما في 
المصحف الإمام. ووافقه على ذلك أبو بكر بن مجاهد مقرئ أهل 
العراق» وغيره من الآثبات المتقنين. قال: ولا يجوز عندي غير ما قالوا. 
والله تعالى يوفقنا للاتباع» ويجتبنا الابتداع»”". 


وقد أوضح هذا المعنى» وبَيّنه أحسنّ بيان أبو محمد ابن قتيبة في 
كتابه تأويل مشكل القرآن. قال: «وكل هذه الحروف كلام الله تعالى. نزل 
به الروح الأمين على رسولهء عليه الصلاة والسلام. وذلك أنه كان 
يعارضه في كل شهر من شهور رمضان يما اجتمع عنده من القرآن. 
فيحدث الله إليه من ذلك ما يشاء. وينسخ ما يشاء. وييسّر على عباده ما 
جی ٩)‏ لأنه هكذا يلفظ بهاء ويستعملها. والأسدي يقرأ: يَعْلمون وتِعْلّمء 
و (يِسْوَدُ وجو" و (ألِمْ إغهذ إِلَیْكُمْ)'“ والتميمي يهمزء والقرشي 
لا يهمز. والآخر يقرأ (وَإِذَا قِيِلَ لَهُمْ)'''و (غيض الما)" بإشمام الضم 
)١(‏ لسان العرب (حرف). 
(۲) المؤمنون ٢٢‏ /٥٤٤۔.‏ 
(۳) سورة آل عِمْرانَ .۱۰٦/٣‏ 
)4( سورة یس 5”/ .1١‏ 


)٥(‏ سورة البقرة ١١/۲‏ وغيرها. 
۷) سورة هود .45/١١‏ 








سر __ 
مع الكسرء و(ھذو بضَاعَتُنَا ردت إِلَیْنَا)'' بإشمام الکسر مع الضمء و 
(مَالَكَ لا تَأَمَنًا)'' بإشمام الضم مع الإدغام. وهذا ما لا يَطوع به كل 
لسان. ولو أن كل فريق من هؤلاء ار أن يزول عن لغته» وما جرى عليه 
اعتیادہء طفلاً وناشياً وکھلاًء لاشتدٌ ذلك عليه» وعظمت المحنة فيه. ولم 
يمكنه إلا بعد رياضة للنفس طویلةء وتذليل للسانء وقطع للعادة. 
فأراد اللہ برحمته ولطفهء أن يجعل لهم متَّسَعاً في اللغات» ومتصّرّفاً في 
الحركات» كتيسيره عليهم في الدين» حين أجاز لهم» على لسان 
رسوله وك أن يأخذوا باختلاف العلماء من صحابته في فرائضهم 
وأحكامهم» وصلاتهم وصيامهم» وزكاتهم وحجّجهم. وطلاقهم وىِتقھم 
وسائر أمور دينهم)”". 

ونرى في هذا الكلام الذي قاله ابن قتيبة جلاء واضحاً للمشكل 
الواقع في مدلول هذا الحديث. وهو أن المعنى المقصود بالأحرف السبعة 
لغاث العرب» أي لهجات قبائلهم المختلفة بعض الاختلاف الذي ذكر 
ابن قتيبة أمثلة منه. 


وعلى الرغم من جمع القرآن: وتدوينه في مصحف واحد» وجَمُع 
المسلمين عليهء فإن تلاوته ظلت تعتمد على الرواية الصحيحة» بالسند 
الصحيح المتواتر عن رسول الله َل فقد قرأه صحابته عليه. وسمعه 
التابعون من الصحابة» وأخذوه عنهم. فتوالت قراءته بالسند الصحیح؛ 
على مر الأيام والسنین: وتعاقب أجيال الرجال» جيلاً بعد جيل» في 
)١(‏ سورة يوسف .50/١7‏ 


(۲) سورة يوسف .1١/1١7‏ 


(۳) تأويل مشكل القرآن ۳۸ - .٠٤‏ 











GSP‏ الأوسط قي علم القراءات 


الأمصار الإسلامية. وثبتت القراءة بذلك سُنَة متّبّعة» يأخذها الخلف عن 
السّلّف كما يسمعهاء ويحفظها. 





قال أبو بكر بن مجاهد: «حدثنا موسى بن إسحاقٌ أبو بكرء قال: 
حدثنا عيسى بن مینا قالون» قال: حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه» عن 
خارجة بن زيد بن ثابت» عن أبيهء قال: «القراءة سُنَةہ”''. وزيد بن ثابت 
هو الصحابي الجلیل كاتب الوحي في عهد الرسول يِه وجامع القرآن 
في عهد أبي بكر الصذدٌیق. وابنه خارجة محدّث من الفقهاء في المدينة. 
وأبو الزناد القرشي المدني قارئ ثقة» توفي سنة ۱۳۰. وابنه عبد الرحمن 
محدّث» روى القراءة عن نافع إمام أهل المدينة» توفي سنة 154. أما 
قالون فهو راوي قراءة نافع» توفي سنة *57. وأبو بكر موسى بن إسحاقٌ 
الأنصاري القاضي راوي القراءة عن قالونء توفي سنة ۲۹۷. 

وقال أبو بكر بن مجاهد أيضاً : «حدثني عبد الله بن سليمان» قال: 
حدثنا عمرو بن عثمان الجمْصي» قال: حدثنا إسماعيل بن عَيِّاشء عن 
شعيب بن أبي حمزة» عن محمد بن المنکدر قال: سمعته يقول: قراءة 
القرآن سنّةء يأخذها الجر عن الأوّل. قال: وسمعت أيضاً بعض أشياخنا 
يقول عن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز مثل ذلك6”". 


ونبغ في الأمصار الإسلامية قرّاء كثيرون» تلقوا القراءة من أجيال 
التابعين. منهم أبو جعفر يزيد بن القعقاع. وأبو عبد الرحمن نافع بن 
عبد الرحمن بن أبي نعيم في المدينة. وعبد الله بن كثير إمام أهل مكة في 


(۲) كتاب السبعة فى القراءات .٦٥‏ 


مقدمة مه 


القراءة. وأبو بكر عاصم بن أبي النجود مقرئ أهل الكوفة. وأبو عمرو بن 
العلاء التميمى إمام القراء في البصرة. وعبد الله بن عامر اليبخصبي إمام 
أهل الشام في القراءة. ومنهم خلف بن هشام البَرّار البغدادي الذي لمع 
فى القراءة ببغداد. 


وقد كثر عدد أئمة القراءة في كل مصرء مع مرور الزمنء أمثال 
هؤلاء القرّاء الذين ذكرناهم. وصار المسلمون يحملون عن كل إمام قارئ 
قراءنّه الخاصّة التي اختارهاء ويقرؤون بهاء ويعلّمونها جمهور الناس. 
فدعت هذه الزيادة في عدد القرّاء بعض العلماء إلى تأليف الكتب في 
القراءة والقرّاء. نذكر منهم یعقوبّ بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن 
أبي إسحاق الحضرمي. وهو من أهل بيت العلم بالقرآن والعربية. وكان 
أقراً القرّاء. وَأَخِدَ عنه عامةٌ حروف القرآنء من قراءة الحرميين والعراقيين 
والشام وغيرهم. «وليعقوب کتاب؛ سماه الجامع. جمع فيه عامة اختلاف 


وجوه القراءات. ونسب كل حرف إلى من قرأ به. وتوفي سنة خمس 
00 
٢‏ 


سس 


ومسين 

ومن العلماء بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ب أبو عبيد القاسم بن 
سلام الذي جمع القراءات في كتاب. وجعل القَّرّاء خمسة وعشرين" 
وتوفي سنة أربع وعشرين ومئتين. ومنهم أبو حاتم سهل بن محمد بن 
عثمان السجستاني الذي ألّف كتاباً في القراءات ذكر فيه القرّاء والعلماء“ 
قال عنه القِقْطي : «وكتابه في القراءات مما يفخر به أهل البصرة. فإنه أجل 
)١(‏ طبقات النحويين للزبيدي .0١‏ 


(0) النشر فى القراءات العشر ۳۳/١‏ - 4". ومعرفة القرّاء ۱۷۲/۱. 
زفق طبقات النحويين للزبيدي ۰٥۵‏ والفهرست لابن الندیم “OA ۵٥‏ 


5202 الأوسط في علم القراءاث 


كتاب صنّفَ في هذا النوع إلى الیوم)'''۔ وكان بعده أحمد بن جُبَيْر بن 
محمد الكوفي» نزيل أنطاكِيّة» «جمع کتاباً في قراءات الخمسةء من کل 
مصر واحد)"”". يريد الأمصار الإسلامية الخمسة التي اشتهرت بقراءة 
القرآن والقرزای وهي المدينة ومكة والبصرة والكوفة والشام. وتوفي سنة 
ثمان وخمسین ومئتین. وكان بعده القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي› 
صاحب قالون عيسى بن مِينا؛ آلف كتاباً في القراءات» جمع فيه قراءة 
عشرين إماماً”". توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين. وكان بعدہ الإمام 
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ؛ جمع كتاباً حافلاً سماه الجامع فيه 
نيّف وعشرون قراءة”". توفي سنة عشر وثلاث مئة. وكان بُعَيْدَهِ ابو بكر 
محمد بن أحمد بن عمر الداجوني؛ جمع كتاباً في القراءات أيضاً» وذكر 
فيه بين القرّاء أبا جعفر یزیڈ بن القعقاع مقرئ أهل المدينة”. وتوفي سنة 


أربع وعشرين وثلاث مئة. 


وما زال الأئمة من القرّاء يتكاثرون مع الزمن» كما يتكاثر حَمَطَةٌ 
القرآن وَحَمَلَةُ القراءات عن الأئمة السابقين. فتعدّدت القراءات» وزادت 
طرقّها زيادة كبيرة. ولم تكف الكتب المؤلفة في القراءات والقرّاء لوقف 
هذا السيل المتدافع. وكان من القرّاء العالم العارف بوجوه القراءات 
وأسانيدها عن الأئمة. وكان منهم الذي لا علمَ له بهذه الوجوه والآسانید 
الناقص الإتقان للروایة والدراية بها. يجعله نقص علمه أن يقرأ شيئاً لم 
)١(‏ إنباه الرواة .٦٦ /٢‏ 


۳٣/١ النشر في القراءات العشر‎ ٢( 
المصدر تفہ‎ )۳( 





مش 


يقرأ به أحد قبله من أئمة القرّاء الماضين”". وهذه الحال قد تفتح باباً 
واسعاً للفوضى» وتؤدي إلى الغلط والتغيير في قراءة كلام الله. 

تنبّه على سوء هذا الأمر أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن 
مجاهد التميمي البغدادي. وهو عالم فد کبیرء حفظ القرآنء وطلب 
العلوم: وأخذ القراءات وطرقها من شيوخها في عصره» ومعرفة روايات 
حروفها من زمن الرسول ياء إلى زمنه في القرن الرابع. ورحل في سبيل 
ذلك إلى الأمصارء المدينة ومكة والبصرة والكوفة والشامء فألف كتاباً 
اختار فيه قراءاتِ سبعة من أئمة هذه الأمصار” الموثوقين المعروفين 
بالكفاية والأمانة والإتقان. وهم: 

أبو عبد الرحمن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نَعَیٔم المتوفى سنة 
۹ء من المدينة. 

وأبو معبد عبد الله بن كثير الداري المتوفى سنة 2١1١‏ من مكة. 

وأبو بكر عاصم بن بهدلة بن أبي النّجود المتوفى سنة ۱۲۷ء من 
الكوفة. 

وأبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات المتوفى سنة 2١05‏ من الكوفة. 

وأبو الحسن على بن حمزة الكسائى المتوفی سنة ۱۸۹ء من الكوفة. 

وأبو عمرو بن العلاء بن عمار التميمي المتوفى سنة ١٥۱ء‏ إمام القراء 
في البصرة. 


.۹/۱ والنشر في القراءات العشر‎ .٦٤ - ٥٤ كتاب السبعة في القراءات‎ )١( 
١٦٤ كتاب السبعة فى القراءات‎ )۲( 





وأبو عمران عبد الله بن عامر اليحصبي المتوفى سنة ۱۱۸ء إمام القرّاء 
في الشام. 

وهذه الأمصار الخمسة هي الينابيع الكبرى التي تفجرت فيها 
القراءات؛ وفاضت منها إلى العالم الإسلامي كله. وهؤلاء القرّاء السبعة 
الذين اختارهم هم نخبة أئمة القراءة فيها. 

قال أبو بكر بن مجاهد في أول كتابه: «اختلف الناس في القراءة» 
كما اختلفوا في الأحكام. ورُوِيّت الآثار بالاختلاف عن الصحابة 
والتابعين توسعة ورحمة للمسلمين. وبعض ذلك قريب من بعض. وحَمّلة 
القرآن متفاضلون في حمله. ولِتَقَلَةٍ الحروف مناز في نقل حروفه. وأنا 
ذاكرٌ منازلّهم» ودالٌ على الأئمة منهم» ومُخْبرٌ عن القراءة التي عليها 
النامسنُ بالحجاز والعراق والشام» وشارخ مذاهبّ أهل القراءة» ومبينٌ 
اختلاقهم واتفاقهم. إن شاء الله. وإيّاه أسأل التوفیق بملہ؛'''. 

وحمقّاً عرض ابن مجاهد أثمة القرّاء السبعةً واحداً واحداء حسب 
الترتیب الذي أثبتناه غير بعيد. وساق أنسابهم» وأحصى شيوخهم الذين 
تلقّوا عنهم القراءة» حتى وصلهم بالرسول كك وذكر الأسانيد التي وصلته 
بقراءة كل إمام منهم. وأوفى بكل ما تعهّد به في كلامه الذي أوردناه. 
وسمّی كتابه (كتاب السبعة). وهو يريد بالسبعة أئمةً القرّاء الذين اختارهم. 

وقد أعجب المسلمون بهذا الكتاب» وقبلوه قبولاً حسناً. وارتضاه 
جمهور العلماء والقرّاء» واتفقوا على تقويمه وتعظيمه. واتّبعوا قراءات 


(١)‏ کتاب السبعة في القراءات .٤‏ طبع هذا الكتاب يتحقيق الدكتور شوقي ضيف 
فی دار المعارف بمصر. 


5 نم 


هؤلاء السبعة من أئمة القرّاء. وأجمعوا على أنها مرويّة بالتواتر عن 
رسول الله كلِِ. وحمّاً كان هذا الکتاب إنجازاً فذَّاً رائعاً. اصطفی فيه 
صاحبه صفوة قراءات القرآنء ونجح بذلك في دَرْء خطر الفوضى» وفي 
دفع أسباب الاختلاف في قراءة كتاب الله العظيم» ومنع التباس الباطل 
بالحقء وجمع المسلمين على مَحَجّة واحدة سَوِیّة. فاعتمده أجيال القرّاء 
ونقلوه وقرؤوه جيلاً بعد جيل. وظل العلماء يروونه» ویقرئونه تلاميڏذهم› 
على طول العصور المتوالية. 


العشر): «كتاب السبعة للإمام الحافظ الأستاذ أبي بكر أحمد بن موسى بن 
العباس بن مجاهد التميمي البغدادي. وتوفي بها في العشرين من شعبان 
سنة أربع وعشرين وثلاث مئة. أخبرني به الشيخ المُسْيْد الرّحَلّة أبو حفص 
عمر بن الحسن بن مَرْيّد بن أميلة المَرَاعْي بقراءتي عليه» في سنة سبعين 
وسبع مئةء بالمزَّة الفوقانية» ظاهرٌ دمشق» عن شيخه أبي الحسن علي بن 
أحمد بن عبد الواحد المَقْدِسِيء عن الإمام أبي اليمْن زيد بن الحسن بن 
زيد الكندي سماعاً لبعض حروفه» وإجازةً لباقيه. وقرأت القرآن بمضمنه 
على الشيخ أبي محمد بن البغدادي» وإلى أثناء سورة النحل على 
أبي بكر بن الجندي. وأخبراني أنهما قرأا به على شيخهما أبي عبد الله 
محمد بن أحمد الصائغ. قال: قرأت به على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن 
أحمد بن إسماعيل التميمي. قال: قرأت به على أبي اليمن الكندي. قال 
الكندي: أخبرنا به أبو الحسن محمد بن أحمد بن توبة الأسدي المقرئ 
قراءة عليه» وأنا أسمع. قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن 





2011 الأوسط في علم القراءات 


عبد الله بن هَرَارٍ مَرْد الخطيب الصّريفيني. قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن 
إبراهيم بن أحمد بن كثير الكتاني. قال: أخبرنا المؤلف المذكور سماعاً 
عليه لجميعهاء وتلاوةً لقراءة عاصم. وهذا إسناد لا يوجد اليوم أعلى منهء 
مع صحته واتصاله»'. 

وقام العلماء بعد أبي بكر بن مجاهد» فألفوا في القراءات أنواع 

8 8 وه 

الكتب. ومنهم أبو بكر أحمد بن الحسين بن مِهران الأصبهاني الذي آلف 
كتباً فى القراءات”". منها كتاب (المبسوط فى القراءات العشر) . ذکر 
فيه قراءة القرّاء السبعة الذين اختارهم ابن مجاهد. وأضاف إليهم قراءات 
ثلاثة أئمة آخرين. وهؤلاء الثلاثة هم: 

أبو جعفر يزيد بن القعقاع القارئ المدني» المتوفی سنة .٠١١‏ 
إمام أهل البصرة ومقرئها في زمنه» توفي سنة .7١6‏ 

وأبو محمد خلف بن هشام بن طالب البرّار البغدادي؛ توفی 
سنة ۲۲۹. 


ثم ألّف أبو الحسن طاهر بن أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن 
غلبون الحلبي» نزيل مصرء كتاب (التذكرة في القراءات الثماني). وتوفي 
سنة 220098 


.۸۱/۱ النشر في القراءات العشر‎ )١( 

(۲) المصدر نفسه .84/١‏ 

(۳) طبع هذا الكتاب في مجمع اللغة العربية بدمشق بتحقيق سبيع حمزة حاكمي سنة 
۹ء 

)٤(‏ النشر في القراءات العشر ۱/ ۷۳۔ 








۰ نع 


وتبعه أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعى» وألّف كتاب (المنتھی فی 
القراءات العشر) الذي جمع فيه ما لم يجمعه أحد قبله. وتوفي سنة ثمان 
وأربع مئة”"". 

وفي هذه الفترة الخصيبة» من القرن الرابع والقرن الخامس » التي كثر 
فيها التأليف في علم القراءات» وشاع في الأمصارء ولا سيما في 
القراءات) سنة »4١17‏ كما ذكر هو نفسه في الصفحة ٠٤‏ من الكتاب”". 


الإمام أبو محمد العمانی : 


هو أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العماني» كما قال هو 


ولا نعرف شیئاً كثيراً عن حياة هذا الإمام العالم» إذ لم تذكر 
المصادر القديمة عنه إلا نزراً قليلاً من الأخبار. وهي لا تكفي لرسم 
معالم واضحة في مسيرة حیاته» وبيان نشأته » وتكوين ثقافته. 


وأرّل مَنْ ذكره هو عَلّم الدين علي بن محمد السَّحْاوي المتوفى سنة 
۳ء في كتابه (جمال القرّاء وكمال الإقراء)ء في فصل : القول في (بَلَى). 
وقد نقل كلامه في هذه المسألة من مسائل الوقف والابتداء في قراءة آيات 
القرآن. قال السخاوي: «وقال أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد المعروف 
بالعُماني» في قوله عرٌ وجل : بل س كسب سيد [البقرة: ۸۱/۲] 


.9” ۳٣/۹ المصدر نفسه‎ )١( 
الکتاب الأوسط.‎ )۲( 





الأوسط ي علم القراءات 


ونحوه: ي یہ بدا ب (بلى). . وهو جوات لقولهم : لن مسن ألکار ال هاما 
تدر [البقرة : ۷۷۳ء. فقيل لهم: بلی تدخلونها وتخلدون فيها. وقال 
في قوله عر وجل : (ك يدل أل إلا سن کان هوا أو صری تللک 


أمَانِيُهُمْ فل کاڈ تسم إن كدر صدنيت » بک [البقرة: -١11١/7‏ 
۲ لم بُجزڑ أَحَدٌ منهم الوقفت على (بلى)» لأن ما بعدّه في جملة 
الجواب)”7". 


ثم أورد السخاوي رأي الإمام العماني القاطع في هذه المسألة: 
«قال: والوقف على (بلى) في الآيتين غلط. ومَنْ أجازه فقد أخطأء لأن 
(بلى) وإن كان جواباً للجخد الذي قبلّه فهو إيجاب لما بعدّه. فلا يُفْصَل 


بينه وبين الشىء الذي يوجبه)”". 


وترجم له ترجمة موجزة شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد 

الجزري المتوفى سنة ۸۳۳ء في كتابه الكبير (غایة النهاية في طبقات 

القرّاء). فذكر اسمه: «الحسن بن علي بن سعيد أبو محمد العُماني)”" 
وأثنى عليه بقوله: «إمام فاضل محقق». 


ثم أشار إلى كتابين له في الوقف والابتداء في قراءة القرآن. ودل على 
إجادته وإحسانه وإفادته. قال: «له فى الوقوف كتابان؛ أحدهما المغنى» 
والآخَر المرشد» وهو نَم مله وأبسط©2. أحسن فيه وأفاد. وقد قسم 


.٥۷٤ /۲ جمال القزاء‎ )١( 

(۲) المصدر نفسه ۲/ ٦١۷٤٥‏ - ٢۷١۔‏ 
(۳) غایة النهاية /١‏ ۲۲۳. 

)٤(‏ المصدر نفسه. 

)٥(‏ أبسط: أي أوسع وأكثر تفصيلا. 


بی 


الوقف فيه إلى التام» ثم الحسنء ثم الكافي» ثم الصالحء ثم المفهوم. 
وزعم أنه تبع أيا حاتم السجستاني6”". 

ثم قال في رحلته إلى مصر: «وقد كان نزل مصر بُعَیْد الخمس 
منقا”'۔ ونحن نشك كثيراً في صحة تاريخ نزوله مصرء ونظنه غلطأء إلا أن 
يكون قد عَمٌرَہ الله عمراً طويلاً في حياته» جاوز فيه المئة سنة بسنوات 
عديدة. 

وقد قال الإمام العماني نفسه: إنه قرأ القرآن بحرف أبي عمرو بن 
العلاء على الشيخ أبي عبد الله اللالكائي» إمام جامع البصرة ومقرئ 
أهلهاء سنة اثنتین وتسعين وثلاث مئة (۳۹۲)'. وذكر إسناد قراءة هذا 
الإمام عن النبي ا 

ونعلم من هذه القولة الصريحة أنه كان رجلاً شاباً في أواخر القرن 
الرابعء قد رحل من موطنه عمان إلى مدینة البصرة» في سبيل الاستزادة 
من العلم هناك» ولأخذ القراءات من أئمة المقرئين فيها. وكانت البصرة 
حينذاك من أكبر مراكز العلم في العالم الإسلامي. ولا ندري» هل عاش 
طويلاً بعد هذا التاريخ » طوال القرن الخامس» حتى أدرك القرن 
السادس» ونزل مصر في أوائله وهو طاعن في السّنء قد جاوز المئة 
بسنوات كثيرة من عمره؟ إننا لا نملك جواباً على هذا التساؤل. والله 
تعالى أعلم. 

8 ® ® 


.777/١ غاية النهاية‎ )١( 
المصدر نفسه.‎ )۲( 
الكتاب الأوسط.‎ )۳( 





۴ک الأوسط ف علم القراءات 


وتابع الإمام العماني رحلته في طلب العلم» فمضی إلى الأهواز. 
ولقي هناك شيخه وأستاذه الأكبر أبا الحسن الكُرَيْزِي في تاريخ لم يذكره. 
فأخذ عنه القراءات التي ضمّنها كتابه. قال في بيان ذلك: الم لم أزل أقرأ 
على الشيوخ . حتى دخلت الأهواز. فظفرت بأبي الحسن محمد بن محمد 
الكريزي البصري» رحمه الله فعلّقت عنه هذه القراءاتٍ بوجوهها 
ورواياتها وطرّقهاء في ثلاث مئة وخمسينٌ ورقة). 

ولم يقنع بأخذ هذه القراءات عن أستاذه» وكتابتها وتصحيحها 
بالقراءة عليه فحسبٌ؛ بل طلب منه الإذن بروايتها كلها عنهء فأجابه إلى 
مطلبه. وهذا يعني أنه وثق به وعرف تمكنه في العلم والرواية. وهذه هي 
الإجازة في العرف القديم. وإجازة الشيخ طالب العلم في الرواية عنه 
تعادل في القديم مرتبة الشهادة العالية التي ينالها الطالب الباحث في نهاية 
المطاف في أيامنا الحاضرة» مثل نيل شهادة الدكتوراه بإشراف أستاذ عالم 
معروف. 

قال في شأن مناله الإجازة: «فلما وقع الفراغ من التعليق وتصحيحهء 
وقراءته عليه» قلت له: أتأذن لي أن أروي عنك هذه کلّھا؟ فقال لي: 
نعم. فلم أقنع باستئذانه دفعة واحدة» حتى عاودته مراراً كثيرة» في 
مجالِسٌ عِدَّة. كل دفعة أقول له: أتأذن لي أن أروي عنك هذهء وأقرئ بها 
مَنْ شئت؟ فيقول لي: نعم. ثم مكثت دھراء بعد التعليق» أعرض عليه 
القرآن تلاوةٌ» قراء٤ٗ‏ بعد قراءة» ورواية بعد أخرى». 

ولم يكتف ہما اكتسب من العلم» والحصول على الإجازة العلمية من 
الشيخ بالإقراء والرواية عنه. بل زاد فالتمس منه أن يعرّفه شيوخه الذين 
تلقَّى منهم قراءاته. فأجابه إلى هذا الملْتَمس. ولا نرى هذه الموافقة 





٠‏ تی 


إلا دلیلاً على ثقته بعلمه وأمنه على مبلغ أمانته فيه. قال في بيان ذلك: «ثم 
قلت له: أفلا تعرّفني شيوخك الذين أخذتها عنهم؟ فدفع إلينا صحيفة 
شحنها أسماءَ أستاذيه وشيوخه. وهم جِلََّ أصحاب أبي بكر بن مجاهدء 
والنقاش» والفضل بن شاذان الرازي» والمعدل وهو الذي يباهي به 
البصريون ويعظمونه. فذكر في الصحيفة الأسانيد بطولهاء مرفوعة إلى 
رسول اللہ صلّی الله عليه). 


® ® ® 


انتهت رحلة العلم. وفي زمن لا نعرفه. ولم يذكره هو نفسه» عاد 
الإمام العماني إلى مستقرّہ في وطنه غُمانء وقد استوى على عرش العلم 
شيخاً كبيراً بارعا في علم القراءات؛ وإماماً محیطاً بأصوله إحاطة تامة 
متضلعاً وعارفاً قراءات الأئمة واتجاهاتهم ووجوه اختلافاتهم معرفة كاملة. 


ويبدو أن استقراره بمستقرّه في عمان لم يدم طويلاً» إذ نراه قد عزم 
على الرحيل ثانياً بسنة ٤٤ء‏ لسبب لم يبيّنه. وترك وراءه صحيفة شيخه 
أبي الحسن الكريزي البصري» وتعليقةً قراءاته عنه» خشية عليهما من 
الضیاع؛ وأملاً في العودة القريبة إلى الوطن. وفي الرحلة الثانية أملى 
(الکتاب الأوسط في علم القراءات). وهو أول كتاب وضعه فيما نرى. 
وكان ذلك حين وصل في ترحاله إلى إقليم سجستان وحل فيه. 


قال في بيان عودته إلى عمان من رحلة العلم» ورحيله الثاني عن 
الوطن» وتأليف الكتاب: «فلما عدت إلى مستقري بعمان» ثم عزمت على 
الحركة ثانياًء سنة أربع وأربع مئة» أشفقت على تلك الصحيفة والتعليق. 
نخلّفتهما هناك إشفاقاً عليهماء وطمعاً في العودة إلى الوطن. فلم يتسهّل 


2 اأوسط في علم القرادات 


إلى هذه السنة - وهي سنة ثلا عَشْرَةَ وأربع مئة - فسئلت فيها إملاءَ هذا 
الكتاب. فأمليته مستعیناً بالله تعالى › راجيا توفيقه». 


ولا ندري هل عاد الإمام العماني إلى وطنه من رحلته الثانية؛ بعد 
تأليف هذا الكتاب. أم ظلّ بعيداً في الاغتراب. ولا ندري شيئاً من أخباره 
وأحواله وأعماله بعد هذه السنة التي ذكرها سوى تأليفه» في زمن 
لا نعرفه» كتابه الكبير الشهير: المرشد في الوقف والابتداء في قراءة آیات 
القرآن وبيان أحكامها وعِلَّلها والاحتجاج لها. وهو أكبر كتاب معروف في 
بابه. أثنى عليه ثناء حسناً شمس الدين أبو الخير الجزري في كتابه (غاية 
النهاية في طبقات القرّاء) كما عرفنا آنفاً غير بعيد. 


وقد أشار الإمام العماني نفسه. في مواضع عديدة من (الكتاب 
الأوسط في علم القراءات)» إلى عزمه على تأليف کتاب آخر في علم 
القراءات» يكون أكبر وأشمل منه وأكثر تفصيلاً. ويسمّيه (الكتاب 
الشامل). ولا ندري هل مدَّّ الله تعالى في عمرهء ووقّقه إلى إنجاز هذا 
العزم» والوفاء بإتمام تأليف هذا الكتاب الموعود. قال في بيان سبب 
تسمية كتابه الأول ب (الأوسط)ء وفي شروعه بوضع الكتاب الثاني الأوسع 
من الأول: «وسمَينّه : الكتاب الأوسط في علم القراءات» إذ قد شرعتٌ 
في وضع كتاب هو أنّمٌ منهء يرتفع المراد منه مع مرور الأوقات» 
ومساعدة الأيام. وبالله التوفيق». 


®@ © ® 
لا نعرف تاريخ وفاة الإمام العماني» كما لا نعرف: هل كانت في 
مستقرہ في الوطن» أم في مكان آخر في الاغتراب. وقد عرفنا خبر نزوله 


مقدمة 


مصر بعیذ السنة الخمس مثةء أي أوائل القرن السادس؛ كما قال أبو الخير 
الجزري. وبيّنا الضعف في صحة هذا الخبر. وقد اقتبس عمر رضا كخالة 
هذا الخبرء وأورده في كتابه (معجم المؤلفين) نقلاً من الجزري نفسه» من 
غير زيادة شيء فيه . 

وأغربّ العالم مصطفى بن عبد الله المعروف بحاجي خليفة» صاحب 
كتاب (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون)» المتوفى سنة ۱۰٦۷‏ 
ھف حين ذكر كتاب (المرشد)ء في قوله: «المرشد في الوقف والابتداء 
للإمام الحافظ العماني» المتوفى في حدود سنة "٠٤٠١‏ . وهو قول خطأً 
محض» لا ندري وجهه ولا مأتاه. وقد عَرَّفنا الإمام الحافظ العماني نفسه 
أنه وضع (الکتاب الأوسط) سنة ٤٤١٦ء‏ كما رأينا آنفاً غير بعيد. 

وهكذا يظل تاريخ وفاته مجهولاً مثل تاريخ ميلاده. ولا ضير في 
ذلك» إذ يبقى الثابت المعروف» بلا ريب» من أقواله نفسه أنه إمام كبير 
وعالم بارز من علماء القرنين الرابع والخامس» كان له شأن في زمانهء 
وأثر كبير ويد طولى في إرساء قواعد علم القراءات وأصولها في الثقافة 
العربية الإسلامية. ) 


الكتاب الأوسط في علم القراءات : 
هذا الكتاب سفر فخم نفيس من أسفار الثقافة العربية الإسلامية. له 
قيمة خاصة يمتاز بها بين الكتب المؤلفة في علم القراءات. وتتجلى قيمته 


في ميزتين اثنتين له. 


)۱( معجم المؤلفین ۳/. 
)٢(‏ كشف الظنون ٢/١٦٦٦۔‏ 


ہے الأوسط في علم القرامات 


الميزة الأولى كونه من الکتب الأمّهات المحکمات الأولى في علم 
قراءات القرآن الكريم. ضنٌ به الزمان على التّلف والضياع. فقطع مراحل 
السنين» وطوى عقود القرون» مخبوءاً مجهولاً في عتمة الخزائن» حتى 
وصل إلى زمانناء وإن لم يكن وصوله كاملا. 

والميزة الثانية كونه أل كتاب في هذا العلم عمل فيه صاحبه أبوابَ 
أصول القراءات قبل فرش الحروف من آي القرآن التي اختلف في قراءتها 
أئمة القرّاء. وأفرد هذه الأصول› وجعلها مجموعة وحدھا في جزء واحد 
مستقل قائم بذاته. ثم أورد فرش حروف الاختلاف في جزء آخرء مستقل 
وقائم بذاته أيضاً. وبذلك التفريق صار هذا الكتاب كأنه كتابان اثنان» 
أحدهما في أصول القراءات» والآخر يتضمن فرش حروف الاختلاف. 

وكان العلماء قبل الإمام العماني يوردون أصول القراءات خلال فرش 
الحروف كلما عرضت مسألة من مسائل الأصولء أو دعت الحال لبيان 
قاعدة من قواعدها. وهكذا تأتي الأصول والحروف متداخلة بعضها 
ببعض» ويؤدي ذلك إلى انقطاع التسلسل الطبيعي في محتوى الکتاب: 
واضطراب الترتيب فيه. وينشأ عن ذلك نوع من الصعوبة في مطالعة 
الكتاب» وشيء من العسر في معرفة مواضع أبواب الأصول فيه. فجاء 
الإمام العماني» وأزال هذا التداخل من كتابهء وأعاد الأمز إلى نصابيه» 
وحقق اليسر فيه. وكان السبّاق إليه. 


ونرى هذا التداخل والعسر في (كتاب السبعة) في القراءات 
لأبي بكر بن مجاهد» وفي كتاب (المبسوط في القراءات العشر) لأبي بكر 
أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني. وهما سابقان في التأليف كما 
عرفنا أنفاً. 





۰ کی 


وقد اقتدى الحافظ شمس الدين أبو الخیر ابن الجزري بالإمام 
العماني» وسار على نهجه في تأليف كتابه الكبير (النشر في القراءات 
العشر). فقدَّم فيه أبواب أصول القراءات بأجمعها على فرش حروف 
الاختلاف. 

وكان الإمام العماني مدركاً لأهمية هذه الميزة التي حققها في ترتيب 
كتابه» ولسبقه إلى إزالة العسر منه. فأشار إلى ذلك في مقدمة الكتاب» 
وقال مشيداً بصنيعه: «وهو كتاب يشتمل على علم القراءات» ومعرفة 
وجوه الروايات. وقد رتبته ترتیباً لم سق إليه. ورضّعته ترصيعاً لا مزیڈ 


علیه». ولقد صدق فى قوله» وحی له التنويه بصنيعه. 


8 8 8 

وضع الإمام العماني هذا الكتاب حين حلوله في سجستان. وكان 
الدافع لوضعه هو تحقيق رغبة شيخه أبي الحسن علي بن زيد بن طلحة. 
والظاهر أن هذا الرجل كان من أولي الأمر والسلطان في هذا الإقليم من 
بلاد الإسلام» أو من ذوي الجاه والشأن في العلم والعرفان. يضاف إلى 
ذلك رغبة أصحابه القرّاء هناك» وسؤالهم إياه وضع هذا الكتاب. ولا نری 
هذه الرغبة وهذا السؤال إلا دليلاً على علرٌ كعب هذا الإمام في علم 

القراءات» واشتهاره فيه › وذيوع صيته في بلاد الإسلام. 
قال في بيان ذلك كله في مقدمة الكتاب: «هذا كتاب شرعت في 
وضعه وتصنيفه لشيخنا أبى الحسن على بن زيد بن طلحة. أيّده الله 
وأبقاه» وأحيا بأيامه رسوم العلم» وأنار بدوام عرّه سبل الأدب» لأني 


)١(‏ الكتاب الأوسط. 





Kr‏ الأوسط ف علم القراءات 


وجدته مصروف العناية إلى كتاب الله تعالى» کثیر الاهتمام به وبذويه» 
شديدٌ البحث عنه وعن علومه» متبركاً بالمواظبة على دراسته» آخذاً نفسّه 
بالمداومة على تلاوته. فرغبته ورغبة أصحابنا القرّاء بسجستان» ومسألتهم 
إياناء نشطتنا في وضع كتابنا هذا»”". 
® 8® 8 
يحتوي هذا الكتاب على القراءات الثمانى عن الأئمة الثمانية الذين 
روى الإمام العماني قراءاتهم. منهم أولئك الأئمة القرّاء السبعة الذين 
اختارهم قبله أبو بكر بن مجاهد في (كتاب السبعة). وهم : 
-١‏ عبد الله بن كثير» إمام أهل مكة وقارئهم. 
5 ونافع بن عبد الرحمن» إمام دار الهجرة» مدينة رسول اللہ 3 
۳- وأبو عمرو بن العلاءء إمام أهل البصرة. 
-٤‏ وعبد الله بن عامرء إمام أهل الشام. 
-٥‏ وعاصم بن أبي النُجودء من أئمة أهل الكوفة. 
-٦‏ وحمزة بن حبيب » من أئمة أهل الكوفة. 
۷ وعلى بن حمزة الكسائى» من أئمة أهل الكوفة. 
وقد ذكرنا أسماء هؤلاء السبعة وأنسابهم ووفياتهم سابقاً. والإمام 
الثامن الذي روف قراءته» واختاره إلى جانبهم ھو : 
۸ - أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق 
الحضرمي» إمامٌ أهل البصرة ومقرئهم في زمنه» توفي سنة .۲۰٢‏ 


)١(‏ الكتاب الأوسط. 





مم م 

وقد أشار إلى اختياره قراءة القرّاء الثمانية بقوله في مقدمة الكتاب: 
«فأوردت فيه ما أورده المتقدمون في كتبهم من قراءة القرّاء الثمانیةء أئمة 
أهل الأمصارء من الحجاز والشأم والعراق ؛ مستوعباً أكثرَ رواياتهاء 
مبيّناً ما اشتهر منهاء منبّهاً على ما شذَّ عنهاء مميّزاً بين المستعمل 
والمرفوض)”'". 

ثم أورد أسانيد هؤلاء القرّاء الثمانية» وأسماءً الرواة عنهم» وطرق 
رواياتهم» في تفصيل وفضل بيان» في باب خاص من الكتاب بعد 
المقدمة مباشرة. 

ثم جعل بعد هذا الباب فصلاً خاصاً ذكر فيه قراءنّه هذه القراءات 
على جماعة مختلفين من القَرّاء. منهم أبو عبد الله اللالكائي إمام جامع 
البصرة ومقرئ أهلهاء الذي قرأ عليه سنة (۳۹۲) يحرف أبي عمرو بن 
العلاء. وعرض هذه القراءة بعينها مراتٍ كثيرة على أبي الحسن ابن بندويه. 

وزاد فذكر دخوله الأهوارٌ. وظفرّہ هناك بشيخه وأستاذه الأكبر 
أبي الحسن الكرَيْزِيء وتعليقّه هذه القراءاتٍ عنه بوجوهها وروايايتها 
وطرقهاء ومنالّه إجازتّه بروايتها عنه وإقرائها. ثم ساق في تفصيل دقيق 
جميع هذه الروايات والظرق. 


مخطوطة الكتاب : 


هذه المخطوطة نسخة فریدة؛ لا أخت لها فيما نعلم. وهي محفوظة 
فى الخزانة الحسنيّة فى القصر الملكى العامر بالرباط. وهى قديمة جليلة 


)١(‏ الکتاب الأوسط. 





re‏ الأوسط في علم القراءات 


صحيبحة 2 مكتوبة بخط نسخ جیّد من خطوط القرن السادس من الهجرة 
فيما نقدّر. وعليها آثار خط النسخ السلجوقي. 

وقد تفككت هذه النسخة من أثر القدم والبلى. فتبعثرت أوراقهاء 
واختلط بعضها ببعض. وتغیرت مواضع كثير من الأوراق. فعملنا جهدنا 
في ترتيب الأوراق وأعدناها إلى نصابها بعد جهد جهيد. واعتمدناها في 


- 


OR. 8 


رت 


جں 9ے منج ری 
کے ددن روںیے 
مخطوط 
7 کے 0 ا سے 1 کٹ ےط ے۔ 
۱ - - ماك اشن امسر 
79 


نتر 2-2-2 009 کرای ات 1 


ھ27 
5 برا اہ ا لعاف 
وجه 7چ ور .- و اتا 


7ھ ا 


70۲ 4 


ےت قاع 72 م مغ وضو راوتا دأ ` 















7 عو یی ا را ا ایا E‏ 
۔۔_ سے رو ب أ 2 58 ر 56 نز 7 وو ۰ 
۳٣‏ @ 


.2 وت 
اه موا ات کی ۴ پا 201 کا واج 
کت A‏ م انا ا و ESE‏ لفل 


ا ا سای شا ئا اتا ور 


42 م fe‏ س ام و 1 سج 37 ۴ 27 
تابا هاه و .ل شولع و روس شش 


ا اکا E‏ 
کس تالحرل عله IES,‏ الک 
TET ۳۳2 :‏ 
۶ نار العاف رع جاک دنا تاناشن 
گت ا ر ع1 جا ا مال ان ال كل اھر لے 
































Ca مخطوط‎ 


م ا 2 وص حارلا 
ا 6 ار 
اوی و م اپ ا2 2 0 3 

الاقف سكا ھار چا اک اناه 

راک چا پر ات و 5 
کر خلت اکا ا 
ار ل ل 
گر 2007 ياد" ائ برا اوري ETO‏ 
0 واد راز را ررر HEF‏ 

كلها ا رة ع كاب ال قات ميقا 2-9-۳ 
ظا فا يكور لوهذ ناد لا ور 
ا ڈوو عا ريط وا اناد 

9 EE 
چرم سو‎ 
کی رھ ا2 ااا ا ار ا ات‎ 
اده جل را اسه رت تک‎ 
جنا لالد ريد بس رش‎ 
لات تن ان ال ا تدوع ذا‎ ٠ 
7 یر کا اس خرف اجار‎ 

لك زر ر تزع ايب 































® اللوسط في علم اريت 








7ے 
کے دج مت 


۱۸۷۷۸۷۱۷۷۸۷ . ۸۷ت ححا‎ 3۲٠. COM 


کے 


بسم اله لرن اَلَو 


اخطبة 'المؤّلق] 


الحمڈ لله رب العالمین: وَل الحمدء وأهل الثناء والمجدء حمداً 
یُوازي عه ويكافئيٌ مِنَنَه ويُؤدّي حلّه ويوجب مَزِيدّه. والصَّلاةٌ 
والسَّلام على نيه محمدء خاتّم النبيينَ > وعلى آله الطيبينَء وأصحابه 
الطاهرينَ» وأزواجه أَمَّهاتِ المؤمنينّ. وسّلَّمَ تسليماً. 

قال أبو محمد الحسنٌ بن علي بن سعيد المُقْرِئُ العُمَانَيُ وَفْقّهِ الله 
لطاعته : 

هذا كتابٌ شرعتٌ في وضعه وتصنيفه لشيخنا أبي الحسن عليٌ بن 
زي بن طلحدء أَيّده الله وأبقاة» وأحيا بأيامه رسوم العلم» وأنارٌ بدوام 
عِرّہ سبل الأدبء لأني وجدثه مصروف العناية إلى كتاب الله تعالى» كثيرٌ 
الاهتمام به وبذّوِيهء شدیدً البحث عنه وعن علومه» متبرّكاً بالمواظبة على 
دراسته» آخذاً تَفْسّه بالمداومة على تلاوته. فرعته ورغبة أصحابنا القَرّاء 
بسىجسىتان › ومسالٹھم إياناء تَشَّطَنْنا في وضع كتابنا هذا. 


وهو كتابٌ يشتمل على علم القراءات» ومعرفةٍ وجوه الروايات. وقد 
كم 4 وله ہم َ‫ 2 75 
رتنه ترتيبا لم أَسْبَّقْ إليه» ورَصّعْتَه ترصیعا لا مَزِيدَ عليه. فأوردتٌ فيه ما 


40 ما الأوسط ق علم القراءات 


أورده المتقدّمونَ في كتبهم من قراءة القَرّاء الثمانية» أئمة أهل الأمصارء 
من الحجاز والشأم والعراق. مُسْموْعِباً أكثرٌ رواياتهاء ما ما اشتھرَ منهاء 
مَُيّهَاً على ما شَّلَّ عنهاء مُمَيّزاً بین المستَعْمَل والمرفوض. 

ثم صَمُدْهِ أبواباً وفصولاً لا تكاد توجَدُ في الكتب المبسوطة في هذا 
العلم» ليكون كتابي هذا مُوفياً على المختصرات» بل على نفائس كتب 
القراءات. ولا فائدةً في تَعْداد أبوابه وفصوله في صدر الکتابء إذ 
المشاهدةٌ تأتي عليهاء والعِيانُ يُمْنِي عن الإخبار» والتطويل في ذکر 
الأسانيد يُورث الملل. 

وسَتَیْنه (الكتاب الأوسط في علم القراءات)ء إذ قد شَرَعْتٌ في وضع 
كتاب هو أَنمُ منه. يرتفع المرادُ منه مع مرور الأوقات» ومساعدة الأيام. 


وبالله التوفيق. 


ا ہت 








r 
۰ 


گے 
ھا رم ہج 


CON‏ أنه اه نياك 0 ۲٢۲٢‏ ۔ ۶ر۱ ۱مہ 


ا کم 
م باب لم 


في أسماء القراء وأسماء الرُواة عنهم 


قال أبو محمد: نقڈم أوّلاّ إمام أهل مكة وقارگھم؛ إجلالاً لبيت الله 
الحرام وتعظيما له. وهو أبو مُعْبَدِء وقيل : أبو عَبَّادٍء وقيل: أبو بگر؛ 
عبد الله بن كَثِيرٍ بن المظلب» مولى عَمْرِو بن علقمة الكناني. أخذ القراءةً 
عن ابي الاج مُجاهدٍ بنِ جبْرِء عن ابن عَبّاسي: عن أَبَيّ؛ عن 
رسولٍ اللہ صلّی الله عليه. وقيل: إن رسول الله صلی الله عليه» عرض 
القرآن على أَبَىَ في السنة التي مات فيها مرّتين. وقال عليه الصلاة 


7 


والسّلام: إِنَّ جِبْرِيلَ أمرني أن أَفْرَأ عليك القرآن. وهو يُقْرِئُك السلام. 


7 


والذي عندي في تأويل الخبر أنه صلّی الله عليه» لما رأى أَبياً عُنِيَ 
بقراءة القرآن وتَحَمّظِه أراد أن يُعَلّمّه كيف یقرأء فيزيده بذلك فصاحدً 
فيكون كالتعليم له. وقد يجوز أن یکو أراد إكرامّه» لموضع حِرْصِه على 
َحَفْظ كتاب الله تعالى. وفي الخبر ما يدل عليه. وذلك أن أَبَياً قال: قلت 
لرسول الله يكوه لما قرأ علي : كما كانت لي خاصّةٌ بقراءة القرآن فحُصّني 
بٹواب القرآنء يما علّمكَ الله تعالی؛ وأَظلَعَكَ عليه. يريد: عَلَمْني ثوابَ 
كل سورة يقرؤها القارئ. فهذا يدك على أنّها كرامةٌ خصّه بها. أراد كرامةً 
ثانية إليها. ويحتمل أن يكو النّيء صلَّى الله عليه أراد ألا یانت أحدٌ 


er‏ الأوسط ي علم القراءات 


أن يقرأ على مَنْ هو دونه لأنَّ العلمَ ضَالّةٌ المؤمن» يأخذها حيث 
يجدها. 

وأ أبو المنذر أَبَينُ بنُ كعب بن قيس الأنصاریء من الخزرج. قال 
الواقدی في (كتاب الطبقات): توفي أَبَيّ في خلافة عمرٌ بن الخاب» 
فقال عمرٌء كرّم الله وجهّه: مات الیومَ سيِّدُ المسلمينَّ. وقيل: مات في 
خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه. 

والاعتماد من رُواة ابن كثير على ثلاثةٍ تمر وهم القَوّاس» ويُقال له: 
الالء والبرّي والفليجئ. 

القّوّاس: فأمًا القَوّاسُ فهو أبو الحسن أحمدٌ بن محمد بن عَوْن 
القواس. والاعتمادُ في روايته على قُنْبْلٍ. وهو أبو عُمَرَ محمد بن عبدٍ 
الرحمن بن محمد بن خالدٍ بن سعيدٍ بنِ جُرْجَةَ المکی: الملنَّبُ قُنْبلاً. 
لا اعتمادٌ على غيره في رواية القواس. على أنه قد رَوَى عن القواس 
أبو صالح الجدّي وغیرُہ. ولا نعرف بينه وبين قنبل خلافاً إلا في حرف 
واحدء وهو «األْمَعَزِ6”''. كان الجدّي يروي سكون العين» وقنبل يروي 
فتيح العين. هذا فيما زَّعَمَ الرس في كتابه. ثم تتفرّع الطرقٌ عن قنبل. 

قُنْيْل. روى عنه الرَّيْئَِيُء وهو أبو بكر محمد بن مُوسَى بن سليمانَ 
الهاشميٌ الرَّيْتَبِنُء وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبدٍ العزیزِ بن 
الصّباح» وأبو الحسن أحمدٌ بن بَقَرَهَ وابنُ شَّتَبُوؤِءِ وأبو بكر أحمدٌ بن 
موسی بنُ مجاهدء وأبو عَون» وابنٌ حَمُدون. 


: في قوله تعالی : فتَسَیَة ڑج قرت لان أن ويح الىز الین [الأنعام‎ )١( 
. ٦ 





باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم لم ٣ک‏ 


ولا خلاف بينهم إلا في سورة (لقمان)؛ روى أبو عون وابن حمدون 
(ورحمةٌ)”'' رفعاً» مثل قراءة حمزة. 
ثم إن النبَالَ قرأ على وَهْب» على القْسْطء على شِبْلء ومعروفٍ بن 
مُشکان» على ابن كثير» على مجاهد» على ابن عبّاس؛ على أَبِيّ. قال 
النبّال: ولا أشكُ في قراءته على النََّء صلَّى الله عليه. 
- اي فأما الي فهو أبو الحسن أحمدٌ بن محمد بن عب اله بن 
القاسم بن أبي بِرَّهَ مولى بني مخزومء مُوَذْنُ المسجدٍ الحرام. وقد رَوَى 
عنه جماعةٌ. منهم أبو محمد إسحاقٌ بن أحمد الْخُرَاعِىٌ» وأبو على 
الحسنٌ بن حباب الدَّقَاقٌ: وابنُ فرح امسر وأبو حُبَيْبء واللّهَبِيانٍ. 
قلت: هما أبو عبدٍ الرّحمن عبد الله بنُ علىٌ بن عبدِ الله وأبو جعفر 


محمد بن محمد بن أحمذ. وأبو ربيعة محمد بن إسحاق بن أَغيّنَ الرتعي. 


ي 


وأبو ربيعة کبیڑ منهم. رَوَى عنه الرَّينَبُِ) والبَلْخْیْ: وابنُ زِیاوء وابن 
الصباحء وابنُ بَقَرَة. والاعتمادُ في رواية البرّيّ على أبي ربیعةً والځُرَاعي. 
وقرأ البڙي على عِكْرِمَةَ بن سليمان» على شِبل» وإسماعيل بن 
دالس على ابنِ كثير. 
القَسْطء على ابن كثير 
وقرأ البرّيّ أيضاً على وَهْب» على القّسْطء على ابن كثير 
)١(‏ في قوله تعالى: ليك َينَتُ التب لكر © هى رَه سيرك [لقمان: 


۱ -۳]. وقرأ حمزةٌ: (هُدی وَرَحمَةً) بالرفع» والباقون بالنصب. (التيسير 
.۱٦‏ 








ا٤٤‏ الأوسط قي علم القراءات 


- الفُلَيْحِيّ. هو أبو إسحاقٌ بن أحمدً الخزاعي. وهو قُظبّهاء و 
مَدَارُها. قال الخزاعى : رش عل ابن فليم ميم مش ی قط فا قال: 
وسمعتّہ يقول: هذه قراءتّنا التي اجتمع عليها جميعٌ مشايخ أهل مكة 
وفتيانهم. 

وقرأ ابنُ فلح على القسشطء على ابن كثيرء على مجاهدٍء على ابن 

واتّفقت الرواةٌ عن البَرّي وَالمُلَيْحِيَ أن القشظ قرأ على ابن كثير نفیہ. 

وروی قنبل عن القوّاسء عن أبي الإخريط أن القسْط قرأ على شيل 
ومعروف بن مشكان. وهما قَرَأا على ابن كثير. 

قال ابن عُيَيئَة: تُوْفْيَ عبد الله بن كثير سنه عشرين ومئة. 

ومن الأئمة امام دار الهجرة» مدينة الرسول لق أبو الحسن» وقیل: 
ابو رَوَیْم وقيل : أبو عبدٍ الرّحمنء وهو نافع بنّ عبدٍ الرُحمن بن 
ابی َي مولى جَعْوَنَةَ بن شَعُوب ايء حليفٍ حمزةً بن عبدِ المظلب. 
وقال أبو مُسُھر: سألتٌ نافعاً عن ولا فزعم آنه مولى جَعْوّنَةَ - بالنون - 
شَعُوبٌ الليثي» حليفي لبني هاشم. 

قال النَّقَاشلُ في (كتاب المعجم): حَلَثنا عبد الله بنُ سليمانَ عن 

والمعروف من رواته أربعة نَمَرٍ. قالون. والمَسَیٔبئٔ: ووَرشْ: 





باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم 


وقد روی عنه جماعة غیرهم. وليسوا بكَْرتهم في الرواية. . وهم أبو قَرَةٌ 
موسى بن طارق» وخارجة» وابن م جَمَانِ وابنْ أبي أُوَيْس. وإذا مَرَرْتٌ 
بحروفهم ذکرٹُھاء إن شاء اھ 


- فما قالون فهو أبو موسى عيسى بن مينا. ورَوّی عنه جماعة. منهم 

بو الحسن أحمدٌ بنُ يزيد الحْلَوانی. وأبو علي الحسنٌ بن علي بن عِمْرانَ 
ا وأبو تشي محمد بن هارونّ المَرْوَزِيُ. وأبو سلیمانٌ سالمُ بن 
هارونَ بن موسى بن المبارك. وإسماعيل بنّ إسحاق القاضي. 

واعتمادٌ رواية قالون على الحُلُواني. ورَوّى عن الحلواني أبو عَوْنَء 
واب بن بَسَّامِء واب ؿ شجاع. وِمَدارُ رواية الحلواني على أبي عون وهو 
محمد بن عَمْرو بن عَوْن الواسطي. ومدار رواية أبي نشِيط على 


وخالفت أبو نشيط الحلوانئّ فى ست أحرفي» على ما رواه أبو عون 
عن الحلواني 
«الذاع”" , بغير ياء. إا دَعَانِي0”'' بالياء. «أَنْ يُمِلَّ ُوَا''' بضمٌ الهاء. 
ويُذْغِمُ الثاءَ من قوله : «يَلْهَثْ ذلك“ ". وأدغم الباء من قوله : «ارْكب 
(١)‏ في قوله تعالی: وذ کا الک للكت عکاری عي ھی فا قر قرب ب اجيب دوہ الدع 2 
دعا [البقرة: .]۱۸٦/٢‏ 
(٢(‏ في قوله تعالى : لکن کان الى عه اَلحَیٌ سَفِيهًا أو صَعِمِنًا أو لا مسْمَطِيمٌ أن يمل 
هو و فَیمدل وَل انل [البقرة : ۲/ [YAY‏ وهناك قراءة بإسكان الهاء من «هو» 
فی وصل القراءة. (النشر: ۲۰۹/۱ء .)۲۳٣‏ 
)۳( في قوله تعالی : قل تی اکل لن جل عه يهف او ڪه لهت 
لك مَکَلُ لمر الیک كَدَبوا باييتا) [الأعراف: .]۱۷٦/۷‏ 








GD‏ الأوسط ف علم القراءات 
معا“ . ولا يَهْمِز «النِّيَّ؟ في الحرفین من الأحزاب”". ولا يمد «أنا؛ مع 
إلا نَذير»”". اختلف أبو َه نشيط والحلواني في هذه الحروف. وإذا مَررنا 
بمواضعها استقصَّينا القول فيها. إن شاء الله. 


وابنُ مُجاهدء رحمةٌ الله عليه كان يعتمد رواية إسماعيل القاضي عن 
قالون. وعليه قرأ. 


كه م 8 2 و 1 7 
- فأمًا المسَيِّيُ فهو إسحاق بن محمد بنِ عبدٍ الرّحمن بن عبدٍ الله بن 
المُسَيِّب المَحْرُومِنٌ. واعتماد روايته على ابنه محمدٍ بن إسحاق. 


- ورش هو أبو القاسم» وقِيل: أبوعَمْروء وقيل: أبو سعيد» 

5 4 و ارم ہے ممم ا 2 ع8 5 و 

عثمان بن سعيد» يعرف بوّرش. كثرت الرواية عنه. واشتهرت قراءته 
04 2 0 مم 2 

بالمغرب والأندلس ومصرء وأكثر الحجاز» حتى لا يكاد اهلها يتجاوزونها. 


فمن رواته المعروفين يونس بن عبدٍ الأغلى» والأزْرّق» وأبو الْأزْهَرء 
وابنْ أبي طيَْة وأحمدٌ بن صالح. . ثم قرعت الطرق عنهم 


)1( في قوله تعالى: (وتادى ف ابم وكات في مزل يبي اکب مڪنا وا کن 
مم الْكَفرنَ» [هود: .]٤١/۱۱‏ 

(؟) في قوله تعالى: وم مُويتَةٌ إن بت سما لبي إن آباد ای أن سك 
[الأحزاب: ٣‏ ]. وفي قوله تعالی : ابا الذرت امنوأ لا مد لو بوت ات 
اپ برد کے لہ [الأحزاب: ۳۳/ .]٥٤‏ 
في همز «النبي» في هذين الموضعين اختلافٌ في قراءة نافع. (النشر ۳۸۲/۱ 
.)۳٣۹ - ۸۲‏ 

(۳) في قوله تعالی : إن آنا إلا ير و یھ ونود [الأعراف: ۱۸۸/۷]. وفي 
قوله تعالى: وا آنا ارد المْوْمينَ 69 إن أن إل سر س [الشعراء: /۲١‏ 
٤ء‏ وفي قوله تعالى: إد 1 ۴ ما وسن إل ومآ أنأ إلا د ںی 
[الأحقاف: 4/45]. 


باب قي أسماء القراء واسماء الرواة عنهم ےک 





فاعتماذ المصريينَ على أبي يعقوبَ يوسف بنِ عَمْرِو الأزرق» من 
طریقِ أبي بكر عبد الله بن مالك بن یوستء وأبي القاسم مَوٌاس بن 
سُھل: وأبى الحسن إسماعيل بن عبد الله النځاس. 

واعتماد أهل العراق على أبي موسی يونس بن عبدٍ الأغلى» من طریق 
أبي العبّاس عبدٍ الله بن أحمدٌ بن إبراهيمَ بن محمدٍ بن عبد الله الجواربي. 

وكان أبو الأزهر عبد الصمدٍ بِنُ عبدٍ الرحمن بن الهَیْنُم المصريٌ. 
وأبو سليمانَ داوودٌ بن هارونَ بن أبي طَيْبَةَ قرأا جميعاً على وَرْشٍ. وكذلك 
أحمدٌ بن صالح. 

وكان البُخارئي أبو عبدٍ الله محمد بنُ إسحاق يُسْيِدُ قراءتّه إلى 
الإضفهانيٌ فكان متأخرا منهم. قرأ على مَوّاس عن يونس» عن ورش. 
وقرأ على أبى الأشْعَث' الجيزيٌء على أصحاب ورش. 

- إسماعيل بن جعفر. هو أبو إبراهيمٌ إسماعيل بن جعفر الأنصاري. 
واعتماد روايته على أبي عَمَرَ حفص بن عمرّ بن عبدٍ العزیزِ الدوري. ثم 
عنه طریقانِء طريقٌ ابن فرح المفسّرء وأبي العَبّاس عبدٍ الله بن إبراهيمٌ بن 

وقرأ نافعٌ على سبعينَ من التابعينَ. منهم عبد الرحمن بن مُرَمُرَ 
الأعرج. وأبو جعفر يزيد بن ا لقَعْقاع. وَسَيبَة بن نِصَاح. والنصاح الخيط 
ينصح به الثوبُ» أي يخاط. 

وكان نافع يخير القراءات. فُحَصَل على هذه القراءة. وقَدّموه للصلاة 





TS‏ الأوسط قي علم القراءات 


بالمدينة سنة مئةِ من الهجرة. وعاشَ عمراً طويلا إلى سنة بضع وخمسينٌ 

7 .- و مه - ره 7 5 1 4 
وم وقيل : نوفقي سنه يسع ۰ وقيل : سَبٔع وسنَينَ ومئه. رحمه اللہ 

وقراءةٌ أهل المدينة منسوبةً إلى أَبَيّ بن گعْب» عن رسول الله پل 
لأن أبا جعفر والأعرجٌ كانا من التابعينَ» قرأا على ابن عبّاس» على 
بي بن كعب» عن رسول الله گلا 

ومن الأئمة إمام أهل البصرةء أبو عمرو بنُ العَلاء. واختّلِف في 
اسمه. قال الأصمعئٌ: سألتٌ أبا عمرو ما اسْمُكٌ؟ فقال: رَبّان. وقال 
عامرٌ بنُ صالح المقرئ: سألت الیزیدیٌ عن اسم أبي مرو. فقال: 
العريان. وقيل : اسمه يحيى ٠‏ وقيل : عيينّة. وقال أبو زيل غَمَر بن شغبّة : 
اسْمَهُ وكنيّتّه واحدء وهو أبو عمرو بن العلاء بن عَمَّار بن عبد الله بن 
الحصَين. فيه يقول الفرزدق : 

0 ع‎ EH 

ما رلت أَفْتَحٌ أبوابا وأَغْيِقها حتّى أتيتٌ أبا عمرو بن عَمَارٍ 

وقرأ أبو عمرو على مجاهدٍ عن ابن عبّاس؛ عن أَبَيّ بن کعب؛ عن 
النبّ كل وقرأ أيضأ على يحيى بن يَعْمْرَهِ وَحْمَيدٍ بن قيس. 

توفي أبو عمرو بالكوفة عند محمد بن سليمان. ذكر المْتَيْبنُ أنه خرج 
يجتدي عبد الوهّابٍ بنّ إبراهيم. َتَوْفِيَ بالشام سنة أربع وخمسينَ ومئة. 

2 ا 1 

ورَوَى عن أبي عمرو جماعة من الثقات قراءته. منهم أبو محمد 
يحيى بنُ المبارك العَدَوِيّ اليَرِيدِيُ. وإنما قيل له اليزيدي لصحبته يزيد بن 
۱ 7 0 عه 7 ۱ 01 ہہ 4 و م ۶ 6 ۔ 5 


gorg 


وأبو عَبَيْدَةَ عبدٌ الوارثِ بن سَعيدٍ. وأبو زيدٍ سَعيدُ بن أوس الأنْصَاري. 





باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم 


وأبو نُضر عبد الوّمَّاب بن عَطاء ا لعجليٌ» وهو المعروفٌ با لكَقَّاف. 
1 05 م و ص و م 3 و ھ ‏ +م : 
وأبو عبدٍ الله هارون بن موسى العتكيٌ النخوي. وعليٌ بن نضرء وکان 
ممنْ بَرَعَ من أصحاب الخليل. وأبو جعفر أحمد بن موسى اللْؤْليِيٌ. 
والحسینُ بن علي الجَعْفِيُ. وعبدُ المَلِكِ بن قُرَيْبِ الأَصْمَعِئ. فهؤلاء 
المكثرون عنه. وبعضهم أحسنٌ قیاماً من بعض. 

رر ۱ ىو 48 8 ہے ي م الست ھ 

وروی عنه جماعة عيرهم حروفا ليست على كثرة الرواية عمن قدمت 
ذِكْرّه. 

فأمًا الإدغام فَرَوّى عنه أيضاً جماعة من الثّقات. منهم أبو جعفر 
الرُؤاسي الكُوفئ؛ وهو الذي يَأَنَمُ به أهلٌ الكوفة: الكِسَائِيُ والمَرَاءُ 
وغيرهما. ومنهم اليزيدي» والعبَّاسُ بن الفضل الأنصاري القاضي» وأبو زيدٍ 
سَعیدُ بن أوْس؛ والحسينُ الجُْخْفِیُء داحم بن موس ال وغيرهم. 

وكات اليزيدي أَتَمَّهُم رواية. وأَشَنْهُم َه َقَصياً للحروف» وَأَجْمَعَهُم 
زكر الأَصُولٍ. ثم العبّاسٌ ب بن الفضل ؛ فان ابنَ رومي ذکر أنه لم ير أحداً 
أَحْمَط منه لِلَفِْ أبي عَمْرو في الإدغام» ولا أَتَمّ رواية منه. 

ثم تَفَرَحَت الطَرّقٌ عن اليزيدي» فرَوّی عنه جماعة: الذُورِي: 
وأبو > حَمُدون» وأوقيّةٌ وأبو أَنُوبَ | لخیٔاظف وا لسوسئ› وأبو عبد 
الرّحمن بن اليزيدي. 

واعتماد أهل العراق على أبي غُمَرَ حَفْصٍ بِنٍ عُمَرٌ بن عبد العزيز 
الدُورِي. وهي التي تُسَمّى طریقةً ٤‏ أهل العراق. 

ثم أبو شُعَيْبِ صالحٌ بِنُ زيادٍ بن عبدٍ الله السُوسِيُ. رَوَى عنه أبو عِمْرانَ 
موسى بن جریر الرَّقَىُ. وهذه طريقة أهل الرّقة. وهذا السوسئٌ هو الذي 








الأوسط في علم القراءات 


©» 


يَعْرَفُ بالقَوٌاس. روف عن اليزيدي. عن أبي عمرو. وروی عن حفص › 
عن عاصم» في سورة الرّعْد ۷صُنْوانا''“ بضمٌ الصاد. 

وروی أيضا عن اليزيدي أبو الفح عامرٌ بنُ عُمَرَ المَوْصِلِيُ أوقِيّة. 
وأبو أَيُوبَ سليمان بن أيُوبٍ الخيّاط. وأبو عبدٍ الرّحمن بن اليزيديٌ عن أبيه. 

وممن گُثرَت روايتّه عن ابي عمرو» وأخذت القراءةٌ عنه أبو نَعَیٔم 
شُجاعغ بن أبى تضر البلخن. واعتماد روايته على محمد بن غالب. 

ثم تفرعت الطرق عن ابن غالب. فرَوّی عنه أبو عليٌ الحسنُ بن 
الحسين الصٌرٴاثف ومحمذ بنُ نَضْرٍ الفَرائِضِيُ ومحمذ بنُ إبراهيمٌ بن 

وكانَ العبَّاسُ بنُ الفضل الأنصاري كبيراً عن أبي عمرو امَلْكِ يَوْم 
الین“ بسكون اللام. 

والمُعَوَّلُ فى قراءة أبى عمرو على اليزيديّ وأصحابه. وما اخْثْلِفَ فيه 
من الحروف عنه فإنى أذكرٌ الخلاف فيه على وجهه. وبالله التوفيق. 

ومن الأئمة إمامُ أهل الشَّام. وهو أبو عِمْرانَء وقيل: أبو تُعَیم 
عبدُ الله بن عامر اليَخْصْبِيُ. ويَخْصُبٌ قبيلةٌ من قبائل اليمن. قال النّقَّاش: 
يَخْضُبٌ بطنٌ من چمْیّر. وهو من التابعين. والذين أخذث قراءةٌ ابن عامر 
عنهم ثلاث تقر : ابی ذَكُوانَء ثم هشامٌ» ثم الولیڈ بن عُثْية. 
)١(‏ في قوله تعالى: جت من أغتب رذع ويل صنو وق نوو [الرعد: 


۳.] وانظر قراءة ضمٌ الصاد في المبسوط في القراءات العشر .۲٥٢‏ 
(؟) سورة الفاتحة: .5/١‏ 





باب ي أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم 


- ابن ذکوان. فأمًا ابن ذكوان فهو أبو عمرو عبد الله بن أحمد بن 
قَيْسِ بن بشیرِ بن ذكوان. وتفرّعت ارق عن ابن ذكوان. والاعتمادٌ على 
ما رواه أبو عبدِ الله هارون بن موسى الدمشقئ المعروف بالأخفش. وهو 
مقرئ آهل الشامء وعليه اعتماذهم. قال قاش : كان الأخفش غلم 
الناس وأضبَظهم لقراءة ابن عامر. ثم أبو عبد الله محمد بن القاسم 
الإسكئدرانيئ. ثم أبو بكر محمد بن موسى. رَوَى عنه الدَاجُوننٌ وغيره. ثم 
أبو إسحاق إبراهيم بن عبدٍ الرَّّاقِ. روى عن أبيه وعن ابن ذكوان. 

فا هشامٌ فهو أبو الوليدِ هشامٌ بن عَمَارٍ السَلَمِيّ الدمشقيٌ شقيئٌ. وعمدةٌ 
روايته أ بو الحسن أحمدٌ بی يزيد الحُلْوانيْ الصَفَارُ. ثم إبراهيمُ بن الھیٹم 
البْلْنِيُ. ثم الدَّجُونِيُ أبو بكر. قرأ على أصحاب هشام» عليه. 

وأمًا الوليدُ فهو أبو العبّاس الولید بن عة عْبةَ الأشْجَعِي. رورايته مأخوذة 
من أبي الحسنِ أحمد بن نصر بن شاكر. 

وهؤلاء لثلاثةً الذین ذكرناهم اُخذوا القراء٤ً‏ عن ايوب بنِ تميم» عن 
يحيى بن الحارثِ الدُماريٌّ» عن ابن عامر؛ عن رَجْل عن عثمان» عن 
الب صلّی الله عليه. كذا ذكر ابن ذكوان. 

قال الأخفشٌُ: لم يسم لنا ابنُ ذكوان الرجلّ الذي قرأ عليه ابنُ عامر. 
وسَمّاہ لنا مشام فقال: هو المغيرةٌ بنُ أبي شِهّاب. قرأ على عثمانَء على 
النَبِي؛ صلَّى الله عليه. وقيل : ابنُ عامر قرأ على عثمان نفسه. وروي عن 
ابن عامر أنه قال : رأيتٌ عثمانَ بن عفان رضي الله عنه» وصِلَّيتٌ خلقه» 


وسمعته يقرأ إلا سن امرف یں یو چ بضم الغين. 





الأوسط في علم القراءات 


وتوف ابنُ عامر سنةً ثمانیَ عَشْرَةَ ومئ» رحمة الله. 

ومنهم أ تم أهل الكوفة : عاصمٌ وحمزةٌ والكسائيٌ. 

فاتا عاصمٌ فهو أبو بكر عاص بن أبي النَجُودِه مولى بني أسدٍ. وكان 
ہے وگ ےئ . 8 . 8 ٠‏ ۶ے 1 ٠‏ 2 
حَنَاطا. تأمّلتَ في كتب الثقاش وغيره» فوجدتٌ فيها كلها: كان عاصم 
خَنَاطاء بالحاء والنون مضبوطتين. 


اس 
far‏ 


واسم بي الود عَبْد. وم عاصم تسى بَهدلة. وإنما ذكرنا اسم أَمّه 
لأنه يُعْرّف ا وقيل : بهدلة اسم أبي النجود. وأبو التجودء 
بفتح النونٍ. وهو ممّا يُصَحفُه كثيرٌ من الناس» فيضمٌ النونَء وهو خطأ. 
ذكرَ ابن قتیبةً ذلك فى كتاب (أدب الگتّاب) [ص .]٥٥٤‏ 


وقرأ عاصمٌ على أبي عبدِ الرحمن عبد الله بن حبيب السّلَمِيّ» 
عليّ» كرّمَ الله وجهّه» عن رسول اللہ صَلَّى الله عليه. وقال عاصمٌ: كنت 
أرجعٌ من عند أبي عبدٍ الرحمنء فأعرض على زِر بن حَبَيش. وزز قرأ على 
ابن مسعود» عن رسول الله مَك 


وروی عنه أبو بكر وحفص والمفضّل» وأَبانُ وشيبان وغيرهم. 
والمذكور من رواته في كتب القراءات أبو بكر وحفصٌ. وكنتٌ علقت 
حروف المفضّل عن بعض شيوخناء رحمه الله» وإذا مررث بها ذکرُھا في 
مواضعها. 


f‏ یو ا ص 


= مرب یئ َيس یی وَمَن لَمْ يَظعَمَةُ کال مي إل من اعرف فة يرو 4 [البقرة: 
5 .ء. وانظر المبسوط في القراءات العشر 149. 





باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم 


أبو بكر. هو أبو بكر بن عَيّاش. واختلف في اشوو. فقيل : عبد الله. 
وقیل : شعبة. وقيل : غعطاء. وقيل : رؤئة. ةُ. ورُوِيَ عنه أنه قال: سم سني امي 
أبا بکر. 

وتفرّعت الطرق عن أبي بكر؛ فروى عنه حَمَادٌ والأعشى والْبَرجِوِيٌ 
ويحيى والاحتياطيّ» عن أبي بكر. وروی خَلَف بن هشام وسُعَيْبُ بن 
2 لت 9 وام 2٤ ٠‏ 
أيوبَ والرَفاعِيٌ عن يحيى. وعليٌ بن حمزة الكسائيٌ عن أبي بكر. 

وكان حَمَادٌ أكْبَرَهم. روى أبو محمدٍ يحيى بِنُ محمد العْلَيْمِيٌ عن 
حمّاد» عن عاصم. ثم قرأ حمَادٌ على أبي بكر بعد عاصم. وطريقة حمّاد 
مأخوذةٌ عن العْلیْمی۔ 
هلالٍ» مولى بني عُطَارِدٍ من بني قم لقن الف من ابی بک سی 
عاصم من السلّمي» من علي کرم الله وجهه 

وروی عن الأعشى الادّمئٔ؛ وهو أبو إسحاقٌ إبراهيم بن منصورِ 
الْحَفَاث والبْرْجَمِیٔ وهو أبو صالح عبد الحميدٍ بن صالح البرجميٌ ‏ 
وكان تعم القرآن من أبي بكر من عاصمء ثم قرأ على الأعشى . والرّفاعي 
ومحمد بن غالب لعي وأبو جعفر 6 حَبيب الشمُونیٔ 

وطريقة الشموني”” ' معروفة» ت مأخودٌ بها . وعن الشموني طريقان؛ 
روى عنه محمد بن جعفر الخطيبٌ» وأبو محمدٍ القاسم بن أحمدٌ بن 
(1) في الأصل المخطوط: أبو بكر. 

(۲) في الأصل المخطوط : شموني. 





الأوسط ق علم القراءات 


يحيى هو أبو زكريًا يحبى بن آدمَ الحاسب. تعلّم القرآنَ من أبي بكرء 
من عاصم. وروی عن يحيى قراءتّه الرفاعیُ أبو هشام» وشعيبٌ بن أيُوبَ 
الصَّرِيفِينِنُ» وخلف بنُ هشام. وطريقة الرفاعي هي المعروفةٌ عن يحيى» 
وتفرّد بحروف نذكرّها في مواضعھا. إن شاء الله. 

الكِسَائِيُ هو علی بِنُ حمزة. وروايته عن أبي بكر مأخوذةٌ عن ابن فرح 
المفسّر» عن الدُوري؛ عن الكسائيّء عن أبي بكرء عن عاصمء عن علي 
كرّم الله وجهّه. ولا شك في قراءة علن على رسول الله صلی ال عليه 

ولم يشتغل الکسائیُ بكثرة الرواية عن أبي بكرء لأنه اختار لنفسه 
قراءةً أَخدَّتْ عنه» وائْمَ فيهاء واشتهر بها. 

حَفْصٌ هو أبو عُمَرَ حفص بن سليمانَ بن المغيرة الأَسَدِيُ الَرَارُ يعرف 
بحْمَيّْص. . روى عنه عَمُرُو وَعُبَيْدُ ائنا الصباح» وهما أَحَوان. والسُوسیٔ وهو 
المعروف بالقَرّاسء صاحبٔ اليزيدي. ومُبَيْرَة بن محمد التمار. 

والذي شُهِرَتْ روایء وأَعِدَّتْ عنه واعْتّمدَ عليه منهم هو أبو حَفْصِ 
عَمْرُو بن الصّباح البَرّازُ. وتفرّعتٌ عنه طُرْقٌ؛ فروى عنه أحمدٌ بن محم 
يُغْرّف بالفيل» وأبو الحسن الدَّقَّاقء وابنُ الجَهُم. وأبو بكر الخيّاط. 

قال عمرو: قرأتٌ على حفص من أوّل القرآن إلى رأس الثلث من 
(التّؤْبة). وعرضت عليه باقي الحروف إلى آخجر القرآن» في طريق مكة 
وکنث عَدِينّه. قال حفص: قرأتُ على عاصم. وخالف عاصماً في 
(الرٌوم)ء فقرأ: ۷ضُعف؛''' بضمٌ الضاد. 


)١(‏ في قوله تعالى : اله ای لقم س صَعَْفٍ ُد جَعَلَ من بعد صف َة شر جَعَلَ 
من بعد فور صَعْفًا4 [الروم : ٠۰٠‏ . وانظر في اختلاف القراء في قراءة هلا 
الحرف التيسير ۱۷۵ - ۱۷٦‏ 





باب ف أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم 


فَيرُورَانء ورفع إسناده إلى السلميّ» عن علي کرم الله وجهه. 

السّوسىَ هو أبو شُعَيْب المعروف بالقَّوّاسء صاحبٌُ اليزيدي. وذكرثُ 
اسْمّه فیما تقدّم. روى عنه ابن أبي الهُذَيْل. 

هُبَيْرَة. فأمًا هُبِيرةٌ فروى عنه حسئون بنُ الهَيْتّم» عن هُبيرةً» على 
حفص» على أخيه» على عاصم. فجميع الطرّق عن هبيرةً مرفوعة إلى 
حفص > عن أخته» عن عاصم. 

قال عاصم: ما أَكْرَأني أحدٌ حرفاً قَط غير السّلّمي. وكنتٌ ازجع من 
of. 1‏ ب ع ۰ ت 
عنذه ) فاغرض على زِر بن حبيش. 

قال أبو بكر: قلت لعاصم: لقد اسْتَوْتَفُتَ. أخذتٌ القراءةً من وجهين. 

فقراءةٌ عاصم مأخوذةٌ من علىّ؛ وابن مسعود» رضى الله عنهماء عن 
النبى صَلَى الله عليه. 

ورواية أبى بكر مأخوذةٌ من قراءة علئ. 

ورواية حفص تَرْجح إلى ابن مسعود. 

وروی الأعشى عن أبي بكر أنه قال: أَدْخَلْت في قراءة عاصم عَشَّرَةَ 
أحرف حتی استوعبت قراءة على › کرم الله وجهه. أوّلها فى سورة المائدة 
رأرجك) [المائدة: "٠/٠‏ نَصْبٌ. وإذا بَلَعْنا هذا الحرف من السورة 
ذكرناه وأخواته. إن شاء الله. 


)١(‏ في قوله تعالى: لاجا اديت َمَنُوَا اکا َنم إل الصَلوۃ میلو وَجُومَکم 
يديك إلى المرافق وأمسحوا روسك وڪم إل الْكمَبَيْنَ4 [المائدة: 5/0]. 








الأوسط ي علم القراءات 


وتوفي عاصم سنةٌ ثمان وعشرين ومئة. رحمه اللّه. 
® 8 ® 


ومنهم حمزة. هو أبو عَمَارَةٌ حمزةٌ بن حبيب الزَّيّاتُ مولى بني عجل. 
ويقال: مولئ لآل عِكرِمَةَ بن رِبْعِيٌ التَيحِيّ. 


على المِنُھال بن عمروء سَعيدٍ بن جير » على ابن عبّاس»؛ على 
على النبى صَلَّى الله عليه. 

وقال الكسّائئٌ وسُلَيْمٌ عن حمزةً: إنه قرأ على حُمْرانٍ بن أَغْيّنَء على 
عَبيل بن صله على عَلْقَمَةَ علی عبدذ اش على النبى صلی ا عليه. 

وقرأ خُمْرانٌ أيضاً على أبى الأسٰوّد على على وعثمان» رضي الله 
عنهما. 

وقيل : قرأ حمزةٌ على الأغمّش: على يحيى بن وتاب على أصحاب 
عبدِ الله بن مسعودء على النبى صَلّی الله عليه. 

وروی ابن جُبَيْرِ عن حَجّاج أن حمزةً لم يقرأ على الأعمش» وإنما 
سَأَلّه عن الحرف» وسممٌ قراءتّه. 

وقراءةٌ حمزةً مأخوذةٌ عن سُلَیْم وعليه الاعتماد. ومنه تفرّعت 
الرواياتٌ والطرّق. 

على أنه قد رَوَى عن حمزۃً جماعةً غیرُہ؛ وهم الكسائئٌء وابنُ 
قلوقاء وإبراهيم الأزرق» ومحمد بن حفص الحَنَفِنٌ » ومحمدٌ بن زكريًا 
الكسائيٌ. وسمعتٌ بعضهم يقول: هو الکسائی الصغيرٌء وجعفر بن 





باب في اسماء القراء واسماء الرواة عنهم 


ووم 7 1 2 ٤٤‏ ر ےھ 

سليم عن حمزة. هو أبو عیسی؛ ويقال: أبو محمد سليم بن عيسى 
الحتفىٌ. روى عنه جماعة: خَلَف بن هشامء وعلاذ والڈوریء وعَنْبَسَةٌ 
وابنُ لاجقء ونر الحَذَاءُء وابنُ زَرْبيَ. 

٦‏ ہے کا کے أ له 2 0 5 کی 

واشتهر خلف وخلاد من بينهم. ولكل منهم رواية معروفة وحروف 
أخذث عنه. 
عنه أبو الحسن إدريس بنُ عبدٍ الكريم الحَدادُ. وعليه مَدارٌ رواية خلف. 
وروی عن إدریس ابن الواعظ: ومحمدٌ بن إسحاق البُخاري» 

خلادٌ عن سليم. هو خلَاذُ بی خالدٍ الأخْوّل. روى عنه محمد بن يحبى 
الحبيبيّ › المعروفٌ بحمدان الرّقوم. ومحمد بن الهيثم. والخلوانيٌ. 

3 0 و ل ےر ةم ےھ 0 
الحسنٌ بن على العَلاف. 


و 


عَنْبَسَةُ عن سُليم. هو أبو عبدِ الرحمن عنبسةٌ بن النَضْر. روى عنه 
أبو القاسم عبدٌ الله بن جعفر بن القاسم الضَّرِيرٌء يعرف بابن السّوّاق. 

ابن لاحق عن سُلیم. هو محمد بن لاحق. روى عله الحسنٌ بن داوود. 

رك الحَذَاءُء وابنُ رَرِيَ عن سليم. هما محمد بن حَرْب؛ المعروف 


برك الحذاءء وإبراهيم بن زَرْبِي. رَوّیا عن سليم. وروی عنهما رَجاءٌ بنُ 





۱ 0۸ ا الأوسط ي علم القراءات 


عيسى. وهذه الطریقةُ المعروفةٌ بطريقة رجاءء وهى طريقةٌ التحقيق. قال 

رجاءٌ عن إبراهيمٌ؛ عن سُلیمء عن حمزةً. إنه قرأ كذلك بالتحقيق. 
وروی إدريس عن خلف: عن سليمء عن حمزة: أنه قرأعلى 

الأعمش وابن أبي ليلى. قال: فما كان من قراءة ابن أبي لیلی فهو عن 

على » وما كان من قراءة الأعمش فهو عن ابن مسعود» رضى الله عنهما. 

وتوف حمزةٌ سنةً سب وخمسينَّ ومئة بِحُلْوانَ رحمه الله. 
وقد لقي خلاد حمزةً) وقرأ عليه. ثم أخذ القراءةً بعده عن سليم عنه. 
ومنهم الِسَائیٔ. وهو أبو الحسن على بن حمزة الأسَدِي الكسائيٌ 

وكان قرأ على حمزةٌ وأبي بكر ابن عَيَاش» وعيسى بن عُمَرَ وغيرهم. 

وقد ذَكَرْنا اتال قراءة حمزةً وأبي بكر يرسول الله صلی الله عليه. 

)0 في النشر في القراءات العشر 0 : «أما التحقيق فهو مصدرٌ من حقّقتٌ 
ل تح قيقاً تحقيقا إذا بلغت يقيئه. ومعئاه المبالقةً في الإتيان بالشيء على عَلَهء > من 
غير زيادة فيه ولا نقصان منه. فهو بلوغٌ حقيقة الشيءء والوقوف على كُنْهِه 
والوصول إلى نهاية شأنه. وهو عندهم عبارةٌ عن إعطاء كل حرف َقّه من إشباع 
المد وتحقيتي الهمزة؛ وإتمام الحركات؛ واعتمادٍ الإظهار والتشديدات» 
وتؤفية الشْنات وتفكيك الحروف. وهو بيائهاء وإخراج بعضها من بعض» 
بالسكت والتَّرَسّل واليسر وَالتُوَدَةَ وملاحظة الجائز من الوقوف. ولا يكون 
غالباً معه قَصْرٌ ولا الختلاس» ولا إسكان مُحَرَّكء ولا إدغامُه. فالتحقيقٌ یکون 
لرياضة الأَلْسُنء وتقويم الألفاظء وإقامة القراءة بغاية الترتيل. وهو الذي 
تخسن ويُسْمَحَبُ الأخد به على المتعلّمِينَ» من غير أن بجاو فيه إلى حَدٌ 
الإفراط من تحريك السواكنء وتولیدِ الحروفي من الحركات» وتكرير الراءات» 
ونَظنِينٍ النونات بالمبالغة في العّنّات. كما روينا عن حمزةً الذي هو إِمامٌ 
المحققين». 








باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم 





واختار الکسائی لنفسه قراءةٌ» أَخِدَتْ عنه. والٛعَ فيها. وكان نحوياً 
مقبول القول عند الفريقين» من الكوفيينَ والبصريينَ. 

رُرّاته؛ المعروفٌ منهم الذي يُؤْحَدْ بروايته فی كتب القراءاتٍ» 
مُخْتَصَراتھا والكتب المبسوطة فيهاء الذوري. 


الدُوري. وهو أبو عُمَرَ حفص بن عمر بن عبدٍ العزيز. روى عنه 
أبو جعفر أحمد بن فرح المفِسّرٌ الضَريرٌ. وأحمد بن فَرّح العْسَّانَيُ. ومن 
القَرّاء من فرق بينهماء فقال: الغسّانَىٌ هو محمد بن الفُرّج؛ بالجيم. 
والآخرٌ هو أحمذ بن فرح الضريرٌء بالحاء. حدّتّنى أحمد بن محمد 
المَرْوَزيٌء عن أبي الفضل محمد بن ديل الخزاعيٌ أنه قال: هو محمد بن 
القَرّج الغسانيئ» بالجيم. وَالآخَرٌ أحمدٌ بن فَرَحء بالحاء. والذي وَجَذتّه في 
تعليقي أنّهما أحمدٌ بنُ فرح بالحاء. وأبو الزعراء عبدٌ الرحمن بن 
عَبْدوس. وأبو عثمان سعيدٌ بن عبدٍ الرحيم الضرير. والقاسم بن عبدٍ 
الوارث. 


نُصَيْر. هو أبو المنذرِ نصيرٌ بن يوسف النحوي. روى عنه الحسينُ بن 
شُعَیْب۔ روى أبو الحسن الرازيٰ عن ابنِ شُعَیْبء عن نصير. ومحمد بن 
عیسی؛ وأبو جعفر محمد بن إدريس الدَندانیٌ وابنُ أبي نضر. 

أبو الحارث. هو أبو الحارث اللَيْثُ بن خالد. أُحِدَّتْ روایئ عن 
محمدِ بن يحيى الكسائي. ثم عنه ظَرْقٌ؛ فروى عنه عبد الوهاب بن عيسى 
البرّازُّه يعرف بابن شَفَق. وأبو العبّاس أحمد بن زكريًا الْحَفَافٌ. ومحمذد بن 
سعيدٍ الحَمَالٌ. كلهم أخذوا عن محمدٍ بن يحيى» عن أبي الحارث» عن 
الكسائى. 


كت 








20 الأوسط في علم القراءات 


ھ۶ 


فتيبة. هو أبو عبدٍ الرحمن قتيبةٌ بن مهْران. روى عنه أبو جعفر أحمد حمد بن 
محمد بن عوكر لَص وأبو الفضل العیّاسْ بن الوليدٍ بن مرّداس. 


و 


أخي العرق. 
لکل عن الکسائی مو ابو محمد لت بن لماعمل بن 


وتُوْفيَ الکسائ ني سنة تسع وثمانينَ ومئة ة بِأَرَنيُويَهُ قرية من قرى الرّي. 


رحمه الله. 


يعقرت. . هو أبو محمدٍ يعقوبٌ بن إسحاق بن زيدٍ بن عبد الله بن 
أبي إسحاق. قرأ على سّلام بنِ المنذر» على أبي عمرِو وعاصم. قال 
يعقوبٌ: قرأتُ على سَّلَامِ في سنةٍ ونصف» وعلى شِهَاب بن شَرْنْمَةَ في 
خمسة أيام» وعلى مَسْلَمَةً بن مُحارِبٍ في تسعة أيام. 

قال ابنُ المنادي : قرأ يعقوبٌ على أبي عمرو نفسه. وقرأ شهابٌ على 
هارونٌ بن موسى» على ابن أبي إسحاق.. 

وقیل : قرأ على يونس بن عَبَيْد على الحَسّن البَصْرِي على حطان بن 
عبدِ الله. على أبى موسى الأَشْعَريّ» على النبى صلى الله عليه. 
أبو العالية: وقرأث على عُمَرَ أربع مرّات. وأكلتٌ معه اللحم. 


باب في اسماء القراء وأسماء الرواة عتھم ہنا 


و 4 ٠‏ ەك سو . 
رواته: رويس وروح. وهما المعروفان. 


8 و 0 و ۱ 7- 
رويس هو أبو عبدٍ الله محمد بن المتوكل اللْؤْلئِيٌ المعروف برويس. 
8 7 و 2 2 2 3 هي 5 وو 
روى عنه محمد بن هارون الثمار. وروی عن التمار ابن حبشان وابن 
النحَاس. 
مه o‏ و ر ت 
روح هو أبو الحسن رَوْحٌ بن عبدٍ المؤمن. روى عنه المُعَدْلَ 


و 


أبو العبّاس محمد بن يعقرب بن الحَجّاج بن مُعاویة التَيِمِىْ المُعَدّلُ. 


وقد ذكرثٌ في الحروف ما حَفْظتّه من روایة الولیدِ بن حَسّان وزيدٍ عن 

يعقوب. وبالله التوفيق. 
فصل 

قلتٌّ: وهذه القراءاث التى ذكرتّها ووجومّها قرأثها على جماعة 
مختلفين. فمنهم من قرأتٌ عليه القراءةً والقراءتين. ومنهم من ختمتٌ عليه 
القراءة الواحدةً حَتْمةٌ أو ختمتين. ومنهم من عَرَضْتٌ عليه بعض العَرْضة. 
وهو أبو عبدٍ الله اللّالكائيئ إمامُ جامع البصرة» ومُفریٔ أهلها. رحمه الله. 

قرأتٌ عليه سنةً اثنتين وتسعينّ وثلاث مئةٍ بحرف أبى عمرو؛ ولم 
عَبّدوس؛ عن الدذوري؛ عن اليزيدي› عن أبي عمرو» عن مُجاهد» عن 
ابن عباس؛ عن أب » عن النبى صلّی الله عليه. وعرضتٌ هذه القراءة 
بعينها مَرَّاتِ كثيرةً على أبي الحسن ابن بَنْدُوَيَهُ. قرأ على ابن الإمام» على 
أبى بكر أحمدَّ بن موسى بن مُجاھدِ بالإسناد الذي ذكرت. 





کک الأوسط في علم القراءات 


ثم لم أَزَلْ أقرأ على الشيوخ» حتى دخلتٌ الأَهْوَارٌ. فَطظَفِرْتُ 
بأبي الحسن محمد بن محمد الكَريْزِيّ ا البضری رحمه الله. فعَلَّقْتُ عنه 
هذه القراءاتِ بوجوهها ورواياتها وطَرّقِهاء في ثلاث مث وخمسینَ ورقة 

فلما وقع الفراغ من التعليق وتصحیحه وقراءته عليه قلتٌ له: أتأذنُ 
لي أنْ أرويَ عنك هذه كلّها؟ فقال لي : : نعم. فلم أقنغ باستعذانه دَفْعة 
واحدةٌ حتى عاوَدْنہ مراراً كثيرة» في مجالس عِدَّة. كل دَفْعَةٍ أقول له: 
انان لي أن أروي عنك هذه» وأَفُرئ بها مَنْ شنث؟ فيقول لي : نعم. 

ثم مكثتٌ دهراً بعد التعليق أغرضُ عليه القرآنَ تلاو قراءةٌ بعد 
قراءة» ورواية بعد أخرى. 

ثم قلت له: أفلا عفني شيوحَك الذين أخذتها عنهم؟ 

فدفع إلينا صحیفةً شَحَئَّها أسماء أستاذيه وشيوخه. وهم جِلَهُ أصحاب 
أبي بكر ابن مُجاهدء والنَّقّاشُء والفضل بن شاذان الرازي» والمعَدّل» 
وهو الذي يباهي به البصریونٌ ويعظمونّه. فَدگرَ في الصحيفة الأسانيدَ 
بطولهاء مرفوعةً إلى رسول الله صلی الله عليه. 


فلما عُدْتٌ إلى مُسْتَفَرَي بِعْمَانَء ثم عزمثٌ على الحركة ثانياً» سنه 
أربع وأربع مء أشفقتٌ على تلك الصحيفة والتعليق. فحَلَتْنُھما هناك 
إشفاقاً عليهماء وطمّعاً في العَود إلى الوطن. فلم يهَل إلى هذه السنة. 
وهي سنةٌ ثلاث عَشْرَةَ وأربع مِئةِ. سيلب فيها إملاء هذا الكتاب. فَأمْليْنّه 


مُسْتَعيناً بالله تعالیء راجياً توفیقہ. 


®8 ® ® 





باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم [wD‏ 


فما كان من قراءة ابن كثير فإني أخذتها عن الکرَبٔزيء عن أبي بكر 
احمد بن نصر الشَدَائیء عن الريتیٔ عن تل عن الْقَوّاسَ»ء عن وَهبء 
عن القسطء. عن شيل ومعروف› عن ابن كثير» عن مُجاھد: عن ابن 
عبّاس» عن أَبَّىَء عن رسول الله صلّی الله عليه. وكان الشَّذَائيُ أخذ أيضاً 
عن ابن مُجاهد» عن قُتبلء عن القوّاس بالإسناد. 

وعن الكريزي» عن الشذائى» عن الرينبیٔ: عن أبي ربیعةء عن 
البْڑي عن عِكْرِمَة عن شِبْل وإسماعيل» عن ابن كثير. وعن الشذائي» 
عن الرٌينبي عن الخزاعي» عن ابن فليح. 

فأمًا قراءةٌ نافع فلقد أكثرتُ التلاوۃً بها عليه" بوجوه من الروایات: 
حتى طن أنى لا أقرأ لغيره. 

وابتدأثٌ برواية إسماعيل» وضَمٌ الميماتٍ كابن كثير» عن أبي الحسن 
المعدّل» عن ابن مجاهد» عن ابن عبدوس .2 عن الڈُوری عن إسماعيل» 
عن نافع. 
محمد بن إسحاق المسببت» عن أبيه؛ عن نافع. ۱ 

وعنه عن المعدّلء عن ابن مجاهدء عن إسماعیل القاضی؛ عن 
قالون» عن نافع. ۱ 





م € الأوسط ف علم القراءات 


وعنه عن عبد العزيز بن الفرّجٍ المضري» عن أبي بكر محمد بن سيفٍ 
الْمَقْرئْء عن أبي يعقوبٌ الأزرق» عن وَرْشء عن نافع. 

وأمّا قراءةٌ أبي عمرو فإني أخذثها”'' عنه تلاوة وإِمْلاءً. وكان يرُويها 
عن جماعة شیوخ الشَّذائي وابن حبش وغيرهماء عن ابن مجاهد. عن 
أبي الغراءی عن الذوري». عن اليزيدي› عن أبي عمرو. 

وأمًا قراءةٌ ابن عامر فإني أخذتها عنه. وكان يَعْجَبٌ بهاء ويقول: 
أخذتّها من وجوه صحيحة. وأكثرٌ ما كان يعتمدٌ فى هذه القراءة على 
الآَدَمِىَ. وكان يذكره كثيراً ويمدخه» ويقول: ما رأیث أحفظ منه. وذكر لى 
اسْمّه وكُنْيته. غير أني شككتٌ بعد ذلك. لِتَعَذّر نسختي علیٗء وبُعْدِها 
عِمْرانَ الآدمئٌ - أو أبى بكر الآدمئ. وعن النقَّاش» عن الأخفش. عن 
ابن ذَكْوَانَ وهشامء. وقد تقدَّم إسنادُهما”''» عن ابن عامر [عن الرجل]””" 
المشكوك فى اسمه. 


وأمّا قراءة عاصم فإنه أخبرني”* أنه ظَفْرَ بشيخ من بني هاشم بالبصرة 


قرأ على الأشنانى. قال : فقصده الحَرْتكئٌ وقرأ عليه. فلما علمتٌ بذلك 


)١(‏ في الأصل المخطوط: أخذته. وهو غلط. 
(؟) وذلك حين الکلام على قراءة ابن عامر آنفاً. 
(۳) زيادة يقتضيها السياق. والرجل هو المغيرة بن أبي شهاب. 
(5) أي أخبره أبو الحسن محمد بن محمد الكريزي البصري. 





باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم 


قصدته أنا أيضاًء وقرأتٌ عليه. قال: فأستاذي وأستادٌ الحرتكئ فی هذا 
سواءً. 
فهذه القراءةٌ أخذتها عن الكرَيْزِيَ عن بي الحسن عليّ بن محمد بن 
صالح الھاشمئ؛ عن أبي لی ا مل ناک کے 
الصّباح, عن حفص » عن عاصمء عن السَّلَمِيَ: ۽ عن علىّ» عن رسول الله 
صلی الله عليه. 
وعنه» عن أبى الحسن المعدّل» عن محمد بن أحمد البغدادي» عن 
ابن شنبوذ والتقٌاش جمیعأ عن الخیاط عن الشمونى» عن الأعشى» 
عن أبي بكرء عن عاصم. 
محمد بن شاكرء عن یحیی بن آدم» عن أبي بكرء عن عاصم. 
8 8 8 
قراءةٌ حمزةً أخذتها ےگ عن أبي الحسن المعدّل؛ عن ابن 
مجاهد» عن محمد بن الجهم»› »> عن خَلّفء عن سليم» > عن حمزةً» عن 
ابن آبي ليلى؛ عن الجنهال» عن سعيد بن جبَيْء عن ابن ن عبّاس» عن 
إدريس » عن خلف» عن سليم » عن حمزة. 
@ 8® 8 
)١(‏ أي عن أبي الحسن الكريزي. 





الأوسط ق علم القراءات 


قراءةٌ الكسائئ أخذثها عنه» عن المعدّل» عن ابن مجاهد. عن 
أبي الرَّعْراءء عن الڏوري» عن الكسائي. 
وعنه » عن أحمدٌ بن نصر البغدادي؛ عن عبدٍ الله بن أحمد البَلْحِيَء 
عن محمد بن عيسى الإضفهاني» عن نُصَيْره عن الكسائي. 
فأمًا رواية قتي فق أ الحسنِ الكريزيً» رحمه الله» قال لي وقت 
قراءتي عليه: قرأتُ على أبي علىٌ إسماعيل بن شُعَیْبء على أحمد بن 
محمد بن سَلْمويه» على محمد بن الحسن بن زياو» على محمد بن 
إسماعيل الَقّافء على أحمذد بن محمد بن حَوْئَرَةَ الآصَم. على فيب 
على الكسائي. رب 
8® 8® 8® 
قراءةٌ يعقوب. وعنه» عن أبي الحسن علي بن مُشُنام المالكيّء عن 
أبي العباس المعدّل» عن ابن وَهْب تفي » عن رَوح؛ عن يعقوب. 
وعنه» عن علي بن محمد الدَلال» عن علي بن جعفرٍ المقرئ» عن 
علي بن عثمانَ الجوهريّ» عن محمد بن نافع الثَمَارِ عن رُوَيْس» عن 
يعقوب. ۱ 
® 8® 8 
وقد أضربث عن التطويل في ذكر الأسانيد» وَاسْتَقْصَيْتُ في الأصول 
التي لا تکاڈ تجڈھا مجموعةً في كتب القراءات. والمشاهدةٌ تاتی على 
صحّة ما ذكرته. وبالله التوفيق. 


0 
20 ماه 





الأئمّة 


١‏ 0000م 
م باب ۱م 


ترتيب الراء الثمانیة وذكر الألقاب 
الموضوعة لهم 


اعلَمْ أن للمتأخرينَ من القُراء مُواضَعاتٍ في العبارة عن أسماء 
»> طلباً للخِقّة والاختصار. 

ونافع : مدنيّ. 

فإذا اتفقا قیل : ججَازیانِ. 

وإن شعت قلت : الحَرَمیّان. 

وابن عامر: شامي. 

فإن اتفق ابن كثير وابن عامر قیل: الابنان. 

وإن اتفق نافع وابن عامر قيل: الاثنان. 

وإن اتفقوا قيل: أهل العالية. 

وأبو عمرو: بَضْري. 


وهو وابن كثير: الأتحوان. 


ES‏ اأوسط في علم القراءات 


وهو ونافع : مدني وبصري. 
وأبو عمرو وابن عامر: العَمْرانِ. 


وأبو عمرو والكسائي: النحويان. 


وابن عامر والكسائي: العربيان. 

وأبو عمرو ويعقوبٌ: البصريان. 

وعاصم فيما تفرّد به : ص. 

وحمزة: هه هاءٌ مشقوقة. 

والكسائي : ك. 

فإذا اتفقوا قیل : كوفي. 

وإذا اتفقوا وأبو عمرو ويعقوبٌ قیل : عراقي. 

وإذا اتفق ابن كثير ونافع وأبو عمرو قيل: الثلاثة. 
® 8® 8® 

فأمّا الرواة فقد اشْتَقّ لكل اسم حرف منه. 

فقنبل فيما تفرّد به: ق. 

والبزري: زاي. 


وقالون: ن. 





باب ترتيب القراء الثمانية وذكر الألقاب 


وورش: ش. 
واليزيدي: دي. 
والسوسي: سي. 
والدوري : ري. 
وعلى هذا جميعة. 
® © 8 
ولم أذكر في كتابي شيئاً من هذه التراجم؛ في الحروف المختلّف 
فيهاء لثلا يَتَعَمّى ویَعتاص على المتعلمين» فيحملهم على ترك النظر فيه. 
اللهم إلا أن يعرض في تضاعيفه ما يحسّن فيه الاختصارء فنستعمل شيئاً 
منها عند الحاجة إليه. وإنما ذكرتها فى هذا الباب ليعين على الكتب 
المذكورة فيها هذه التراجمء ولئلا نُنْسب إلى الجهل بمواضعات المقرئين. 
® 8® 8® 
فاما ترتيب أسمائهم فأوَّلُهِم ذكراً في اللفظ والكتابة ابن كثير» ثم 
نافع. وعلى هذا جمهور الشيوخ بالعراق. ورأيت بعضهم يقدّم نافعاً على 
ابن كثير. والأول أشهر. 
ثم يليهما أبو عمرو لعلمه بالعربية ووجوهها. 
ثم ابن عامر. ومنهم من يقدّمه على أبي عمرو. 
ثم عاصم. وربما قُدُم على ابن عامر. 


ثم حمزةٌ والكسائي. 





الأوسط في علم القراءات 


ثم یعقوبُ. وإنما أُخرَ اسمُہہ لأنه تأر عنهم. وإن كان سابقاً في 
علمه وفضله. 

وسمعت مَنْ يرفع إسناده إلى أبي بكر ابن مجاهد» رحمه اللہ أنه 
قال: مَنْ أراد أن يقرأ القرآن بأقدم القراءات كَلْيفْرأً لابن كثير. ومن أراد 
اسنها فليقرأ لنافع. ومن أراد أخْسَتھا فليقرأ لأبي عمرو. ومَنْ أراد أغْرَبَھا 
فليقرأ لابن عامر. ومَنْ أراد أفصَحَها فليقرأ لعاصم. ومن أراد أصحّحها 
فليقرأ لحمزة. ومن أراد أظرقها فليقرأ للكسائي. 

وأقول أنا: ومَنْ أراد أَسْلَمَھا من الاعتراض فليقرأ لیعقوبَ. وكنت 
سمعت بعضهم يقول: ما مِنْ أحد إلا وقد اغتّرضَ عليه في قراءته 


إلا يعقوبت» فإنه مرضی القراءة والاختيار. 


® 8® 88 
فأمًا قوله في الحكاية الأولی: ومَنْ أراد أصحّهاء فلم يرد بقوله : 
أصححهاء أنها أصحٌ إسناداء لأنها كلَّها مأخوذة من الصحابة» صحيحةٌ في 
العربية. وإنما أراد أنها أصخُها وزناً وتجويداًء لأن حمزءً كان یحقّق 
القراءة؛ ويرتلها ترتيلاً. فكان قارئ التحقيق عليه يستشعر السكينةًء كأن 
على رأسه الطیر*'ء ین الحرف وزنا. 
® ® 8® 
وأمًا قولهم : قرأت بحرف أبي عمرو» وبحرف عاصمء فقد قيل: إن 
الحرف حَدٌ ما بين القراءتين. ويجوز أن يراد: قرأت بحروفه التي يقرأ 
بهاء ويختارها لنفسه» من غير زيادة ولا نقصان. فيكون الحرف واحداً 


)١(‏ في الأصل المخطوط: الطيار. 


باب ترتيب القراء الثمانية وذكر الألقاب الام 
[الحاقة: ]۱۷/٦۹‏ أي والملائكة. وكقوله تعالی : لوج ربك الماك صا 


صَمَا4 [الفجر: ۲۲/۸۹] أي والملائكة. ونستقصي هذه المسألةً فى غير هذا 
الموضع. إن شاء الله. 


Oke 


تخ 
سں لا سے ري 
لے دی جیزوصی 


۸۷۱۷۸۷۱۷۸۷ . 11١ براك نت‎ 3٥. CON 


م باب مم 
في التجويد والحث عليه 


اعلَمْ أن التجويد حِلْيَةٌ التلاوة وزينةٌ القراءة. وهو إعطاء الحروف 
حقوقّهاء وترتيبها مراتبّھا. ورذ الحرف من حروف المعجم إلى مخرجه . 
وأصلهء وإلحاقّه بنظيره» وإشباعٌ لفظہء ولُظفُ النطق بهء لأنه متى کان 
غير ما حکیٹ من وصفه زال عن تأليفه ورَضفه. 

ولیس بين التجويد وتركه إلا رياضة مَنْ تَدَبّرَه بفگھ. قال الله تعالی: 
ول الَانَ ريلا [المزمل: ۷۳/٥]ء‏ يعني قَطعْه تقطيعاً» وِفَرْفه تفريقاً. 
تقول العرب: نَعْرٌ رَيَلّء إذا كان مُفَرَّقاً. والترتيل صفة من صفات 
التحقيق» وليس به. ) 

والتحقيق رياضة الألسن» وتحقيقٌ الألفاظ» وإعطاء كل حرف حَقَّه من 
المدّ والهّمْزء والتمكين للهمزء وألا يَسْتَلّ الحرف من حيرف ولا يمذ“ 
صوت مُتَاسِبهء ليؤْمَنَ عند ذلك تحريكٌ الساكن» واختلاسُ حركة 
المتحرّكء إلا فيما جَوَّرَ بعضهم من الاختلاس في بعض الحروف. ونذكره 
بعد وأنْ يُؤتى بالحرف على حَقّه في النطق بهء لا زیادةً فيه ولا نقصان. 
فقد لعنّ رسول الله صلّی الله عليه الزائدَ في كتاب الله والناقص منه. 


)١(‏ المذق: المزج والخلط. 


ويقال عن حمزةً إنه قال لرجل يُمْرط في المد والتشديد: أمَا علمتَ 
أنَّ ما فوق البياض بَرَصٌء وأنَّ [ما] فوق الجعودة ظط( وأنَّ ما فوق 
القراءة فليس بقراءة؟ 

وروي عن نافع أنه قال: قراءتنا قراءةٌ أكابر أصحاب رسول الله 
صلّی الله عليهء سَھُلٌ جَژل. لا نَمْضَع ولا تَلُوك. تبر ولا نهر" . نسيل 
ولا نُشَدّدُ. نقرأ على أفصح اللغات وأمضاھا. 


وحُحكي عن ابن مُجاهد أنه قال: جَكَوْتُ بين يدي أبي الرَغراءِ لأقراً 
عليه. فقال: إِنْ كنت تقرأ عَلَىَ فأغط الحرف حَقّه. وأَسْمِعْني حَرِيرٌ الخاءء 
وطَنينَ الطاء» وعَعَةَ العين» وبَحََةَ الحاءء وصَفیرَ السين» ورنين الراء. 
ولا تَمْضَعْ أو قال: لا تَمذْقِ الحرف. 

ومن التجوید أن يتأمّلَ القارئ حال الهمزة» فيأتي بها سهلةً في 
الذوق» من غير لحز" لھا ولا خروج بها عن ححدّهاء ساكنةٌ كانت أو 
متحركةً. ويبيّنَ اللام من «أرَلا)“ ولأرستتا) وف ونحوهاء للا 
يندّغم في النون. ویبیٔن الواوّ والياء المتحرّكتينٍ في نحو قوله: «خَذِ املو 


3 


ومن . وج ابتك )° وف معيش). وإِنْ سكنت الوا وانضم ما 
صم 


)١(‏ الجعودة: قصر الشعرء ضد السبوطة. والقطط : شدة الجعودة في الشعرء كشعر 
الزنجي المفلفل. 

(؟) من معاني النبر الفصاحة في الكلام. والانتھار: اختلاس الكلام. 

(۳) يريد باللكز هنا الدفع بالصوت. 

(5) في مواضع كثيرة من القرآن. وكذلك لات و «فلنا». 

(5) في قوله تعالى: «خْذ لمو وم يآلْمرفٍ» [الأعراف: ۱۹۹/۷]. 

0) في قوله تعالى: ھا لذت بيئك [الفتح: .]٠١ /٤۸‏ 

0) في قوله تعالى: َم لَكُمْ فبا ميش [الأعراف: ۷/ .]٠١‏ 





ve‏ اأوسط في علم القراءات 


قبلهاء وسَكَنّتِ الیاء وانكسرٌ ما قبلّهاء وكان بعد الواو الساكنة واو 
متحركة. وبعد الياء الساكنة پا متحركة» وجب تمكينٌ الواو والياء فی 
اللفظء كقوله : ءامنا وَالَدِيِنَ76١'‏ وظ اذى بُوَسْوسٌ» ونحوهما. 

ويُظْهِرٌ إطباق الصاد مع الطاء في قوله: ولب وف واصطتعك76". 


ولا د 0 4 الزاي الساكئة التي بعڈھا دال بالسين فى نحو قوله: 
(تنتضا) وطتزتك)». 


وین لدال مع النون في نحو قوله: لود ت و زر . 


رم ج 


ويبيّنُ الضادً مع التاء في لحو عش و 9رضْئرْ). وكذلك 
الظاء مع التاء في نحو ظأْوَعَظْتَ4. وقيل عن نصير: شبيةٌ بالإدغام فيه 
وتبْقیةُ صوت الإطباق. وعلى كل حال لا يجوز الإخلالٌ بصوت الإطباق 
في الظاء. 

وكذلك الطاء الساكنة إذا أُدْغِمَتْ في التاء» فلا يُخْلُ بصوت الإطباق 
منهء وإن كانت مُذْعَمَةَ كقوله : لین يَسَطت» [المائدة: ۲۸/۰]. 


وي وو 


يبّين الواوين إذا تحرّكتا نحو «زووركة» [النساء : 111/4 روصم » 


[الرحمن : 0/66 . 


.]۲۱۸/۲ في قوله تعالى: «إنَّ ال َامَيْْاْ وريد حَاجرُوا» [البقرة:‎ )١( 
.]٦٦/۱۹ في قوله تعالى: ( تََعَبذه مسر يد [مریم:‎ )۲( 

(۳) في قوله تعالى: ظوَمْطَتعيْكَ انی 6469 [طه: .]4١/٠١‏ 

(4) سورة الحجر 6١//ا9.‏ وسورة النحل ٠١۳١/١١‏ 

(5) في قوله تعالی: قد ری تَقلبِ هك في ألسَمَا) [البقرة: .7۲٢‏ 








ويشبع الياء والواوَ السَّدِيدَتَيْنِ عند أختيهماء نحو الى ذرد) 
Hg‏ ہن 


[الأنعام: ]٥١ /١‏ و فإعدو ولكر) [البقرة: ؟/5"]. 





ولا يُدْغِمْ الغينَ من قوله: فا َع نپ [آل عمران: ۸/۳]ء ولا يفرط 
إظهاره فيدعو إلى الحركة. 

وإذا اجتمع الحرفانِ من حروف الحَلُق فُصّل أحَدَهما من الآخرء 
ولا يكون ذلك إلا بضرب من التكلّف» كقوله: فمن ُن عَن آلكار» 
لآل عمران: ۳/ ۱۸۵] واسمع عر مسن [النساء: 43/4] أن کے عَلَيه 4 
[طه: ۹۱/۲۰] صب هَشِيمَا4 [الكيف: 49/18]. 

ویٔبیّن الواوَ من «إداق 42 وه يلون من غير إخلال ولا مَمُز. وكذلك 

رم 4 ہے کا میرے رر رط 
الياء في قوله : الاٹین) و« الحسنين)». 

وين الحاء في قوله : لصَسَیْمْةًء واللامَ من قوله: غَلظة4. 

وإذا تأمّل القارئ ما قلل ته له» وقاس عليه غيره. 

والناس متفاضلونٌ في العلم بالتجويد؛ فمنھم مَنْ يعرفه قياساً 
وتمییزا”'ء فذلك الحاذقٌ القّطن. ومنهم مَنْ يعرفه سَماعاً وتقليداً. والعلمُ 
فة ودرايةً كد منه سَماعاً ورواية. 

واللحن في القرآن لحنان: جلى وحََفٌِ. فالجليى لحن الإغراب البيّن. 
والخفئ ترك إعطاء الحروف حقوقّها. 

والذي ذكرثه من التجويد والأداء غير ممکن إلا بعد المعرفة بالحروف 
ومُخارجھا ومّدارجهاء المؤتلف منها والمختلف› في المناسبة 


)١(‏ في الأصل المخطوط : وتميزا. 








GSD‏ الأوسط في علم القراءات 


والممازجة؛ والوقوفي على حَدٌ كل حرف» من الجَھُر والهَمُس والرّخاوة 
والإطباق والاستعلاء والصفير والمد واللّين والإدغام والتشديد. لِيُعْلَمَ 
مواضع الإدغام من الإبراز» والمد من القضرء والإشباع من الإرسال. 

وأنا ذاكرٌ ما يحض 
شاء الله. 


يخضرني من ذلك ومبَيْنٌ في باب يرد عليك بعد. إن 


فصل 
اعلَمْ أن الكلامَ مبنينٌ من الحروف. والحرف مُوَلّد من الصوت. فأوّل 


الصوت 

قال بعضهم: الصوت عَرَضٌ يخرج مع النَّمّس مستطيلاً منّصلاً حتى 
يَعْرِضَ له في الحلق والفم والشفتين مقاطع عن امتداده واستطالته. فِيسَمَى 
المقطمٌ أينما عَرَضَ له حرفاً. فهذا قد جَمَعٌَ بين الصوت والحرف» 
وحَدّهما حَدَاً لا يخرجان عنه. فأتى باستيفاء ا المع وخسن العبارة. غير 
أنه لا يدرك إلا بالتأمل. 


01 


وأنا أیْن بياناً لا يخرج الفهمٌ عنه. إن شاء الله. 


اعلَمْ أن الصو نشُؤہ من الصدر. وهو نمس يرتفع إلى الحلق» 
فيستطيل ويمتذٌُ حتى يَحْصُرَہ بعضٌ المقاطع ؛ > فيتلحصرٌ هناك. فإذا حصّره 
مَقْطمٌّ تولّدٌ منه حرف. فانت إذا أظلّغت النَقَسَ من صدرك ثم تناه حير 


سی ہے 
00 


سمعتٌ له جَوساً. فإن انتقلت منه إلى < حَيْزٍ آخَرَ سمعتّ جُرسا آخَرَ 


فالصوث هو الذي يستطيل › والمقطع الذي يئيه عن الامتداد هو الحرف. 





باب في التجويد والحث عليه ده 


وبعضهم يُسَبّهُ الحلقّ والفمٌ بالناي؛ فإن الصوت يخرج فيه ساذجاً 
أملسّء كما يجري الصوت في الألف غَمْلاً. فإذا وضع الزامرٌ أناملّه على 
حُروق الناي المشقوقة اختلفت الأصواتٌ؛ وسٌمِع لكل حرق" منها 
صوتٌ لا يُشْبهُ صاحبّه. فكذلك إذا قُطْمَ الصوث في الحلق والفم باعتمادٍ 
على جهات مختلفة كان سبب استماعنا هذه الأصواتٌ مختلفة الأجراس. 





فاما القول على لفظه فإن الصوتٌ مصدرٌ صَاتٌ الشيء يَصُوتٌ صَوتاء 
فهو صَائِْتٌ. وصَوَّتَ تَصويتاً: فهو مُصَوّت. وهو عامٌ غيرٌ مختصٌ. يقال: 
سمعتٌ صوتٌ الرَّعْدء وصوتٌ الرجل» وصوتٌ الحمار. قال الله تعالى: 
ل آذکر الْأْصَوْتٍ لَصَوْتٌ ر4 القمان: ۱۹/۳۱]. 

ويقال: رجلّ صاثٌ؛ أي شدیدُ الصوت. كما يقال: رجلّ مال كثير 
المالء ورجل نال كثير النّوَال. ويومٌ طان وراحٌ» كثيرٌ الطين والريح. 

ويقال: لِمُلانٍ صِيتٌء إذا انتشر ذِكُرُه. وهو من الصوت المسموع. 
وأصلّه صٍوْثٌ: بالواو وكسْر الصاد. ثم انقلبت الواو یا٤ء‏ للْكسرة التي 
قبلّها. كما انقلبت في الميعاد والويقات. وإنما كيرت الصادٌ في هذه فَرقاً 
بينها وبين الصوت المسموع. 


الحرف 

الحرف قد تظلقه العربٌ على الكلمة التامّة» والقصّة الطويلةء 
والقصيدة من الشعر. ويسمُون الناقةً المهزولة حَرْفاً» وحَدَّ السيف حرفا 
والركنّ الشاخص من الجبل حرفا. والحرفٌ الواحد من حروف المعجم 


 )١(‏ في الأصل المخطوط : حرف. وهو تصحيف. 








aS‏ لأوسط في علم القراءات 


مأخودٌ من حرف الشيء؛ وهو حده وناحيته. تقول: رجل محارّفٌ» آي 
محدودٌ عن الكسب والخير. وتقول: انحرف فلان عني ۰ آي جعل بيني 
وبينه حَدَاً بالبعد. 


ويجوز أن يكون الحرف مأخوذاً من قولهم: طعامٌ حِريفٌء يُراد به 
جِدَّنّه. ومن حرف السیف؛ وهو حَدّه. ومن حرف الجبل» وهو الركن 
الشاخص منه. فإنْ أحَذْنَه من هذا قلت إنما سُمْيَتْ حروفاً لأن الحرف حَدٌ 
مُنْقَظم الصوت وغايئُه وطرفه» كحرف الجبل والسيف. وإ أَُحَذْئه من 
الأول قلت إنما سُميَتْ حروفاً لأنها جهاتٌ للكَلِم ونوَاح لھاء کحروفِ 
الشيء وجهاته المُحْدِقةٍ به. ا 

فأمًا قولّه تعالى: وین الاس من يعبد الله عل حرَب )4 [الحج: ١۲/١١]ء‏ 
فقال”'' أبو عُبَيْدَة: على حرف» أي لا يَدُومء تقول: أنتَ على حرف» 
أي لا أَئِقُ بك. وهذا راجمٌ إلى ما تقدّمء لأن تأويلّه أنه قَلِقٌ في دينهء 
كأنه مُعْتَید على حرف دينه» غيرٌ داخل فيه» كالذي هو على حرف الجبل. 
وقال أحمدً بِنْ يحيى ثعلبٌ: على حرف» أي على شك. والمعنيان 
قريبان. 


وإنما سمي الأدواث نحو (مِنْ) و (هَلْ) و (بَلْ) حروفاً لأنها تأتي في 
أوائل الكلام وأواخره» فی غالب الأمر. فصارت كالحروف له. 

وأما قولهم: ناقةٌ حَرْفء أي ضامرّء فقد تَأَوَّلّها أهلْ العربية على 
خمسة أوجه. قيل: لأنها قد تحدَّدَتْ أعطافها بالضّمْر والهُزال. وقيل: 
الحرف التى انتقلّتٌ من مُزال إلى سِمَن. فكأنها انحرفت من حال إلى 


)١(‏ في الأصل المخطوط: قال. وهو غلط. 





حال. وقيل: الحرف التي كأنها حَدٌَ السيف في مَضائٹھا وحِدَّتها. وقیل: 
شهب بحرفٍ من حروف المعجم لِدِقتها وتقويسها. وقال تعلبٌ: لأنها 
انحرفث عن السَّمّن إلى الهزال. وهذه كلها معان متقاربة. 

ومن هذا قولهم لِمُكْتَسَبٍ الرجل وظُعْمَته : الحِرْفةٌ كأنها الجهة التي 
انحرف إليها عمّا سواها من المكاسب. 

والمخراف: الميل. سمي بذلك لِحِدَّتهء أو لأنه يُعْرّف به حَدٌ 
الجراحة وقَذرُھا. 

والتحريفٌ في الكلام تغييرٌه عن معناه. قال الله تعالى في صفة اليهود : 
عرو ألكلم عن مَواضموہ)''ء أي يُغَيّرونَ معاني التوراة بالتمويهات 
والتشبيهات. 

وقولھم : قرأث بحرف أبي عمروء أو غيره من الفْراءء یراد به حَذُ ما 
بين القراءتين. ويجوز أن يكون الحرف واحداً وقع موقعَ الجمیع؛ كقوله 
تعالى: ولتك عل أَيْبَآيها4 [الحاقة: 0117/18 يعني (والْمَلائكة)ء 
وكقولنا : أَمْلَّكَ اناس الدينارٌ والدرممٌء أي الدنانير والدراهم. 


وسّمْيّتْ حروف المعجم لأنها لا تبيّن معنى في الانفراد ما لم تَتّصِل. 
فكأنها أعجِمّتُ عن الكلام» كما قالوا: رجل أَعْجَمٌء إذا لم يفهموا عنه. 
وقيل: صلاةٌ النهار عَجماءٌ» لأنه لا يُجهَرٌ فيها بالقراءة. وجرْحٌ العجماء 
جُبَارٌ. والعجماء البهيمةٌ؛ سُمّيَتْ عجماء لعَدَمِها البيانَ. فإذا انتظمّتٌ هذه 
الحروف صارت”" كلاماً مفهوماً. وكل واحد منها على انفرادھا لا يُفهمء 


٣۳ /٥ وسورة المائدة‎ .٦٤/٤ سورة النساء‎ )١( 


)٢(‏ في الأصل المخطوط: صار. 


م ١م‏ ا الأوسط ف علم القراءات 


فهي عجماء. والحرف الواحد لیس بکلامء إنما هو بناءٌ للکلام. كما أن 
الواحدٌ ليس بعدد. إنما هو أصل الأعداد. 


الحركة 
الحركة غيرٌ الحرف. وإنما هو كالعَرّض بَخْلُ الحرف. والحرف 
كالحَيّر له. والدليلٌ عليه أن الحرف إذا سَمَیْناہ متحرّكاً فإنما هو لحلول 
الحركة فيه. ولولا ذلك لم يُفْرَقُ بين المتحرّك والساكن. وإذا لم يفرق 
بينهما بَطلَ الكلام؛ لأنك تُسَرّي بين الأسماء والأفعال الماضية. لا يُفْرّق 
بين قولنا (عَيْدٌ) للمملوك''' وبين (عَبَدَ) الذي هو فعلٌ ماض. وهذا مُحال. 
فعلمتَ أن الحركة إنما هي معنى يَحُدث) فِيسَمَى الحرف به متكا 


الكلام 
اختلف الناس في الكلام. فقال بعضهم : الكلام ما كان من الحروف 
دالا بتأليفه على معنى. وقال آخرون: الکلام حروف منظومة» تدلٌ على 


ھ۶ 


س پا 


معان مفهومة. وقیل : حقیقة الكلام رَوِيّة الضمير» يُظهرها أصرات التعبير. 
فالمعانى قريبة والعبارة مختلفة0". 


Oks 


)١(‏ في الأصل المخطوط : للملوك. 
)٢(‏ يريد أن معاني هذه الأقوال قريبة بعضها من بعض» وأن العبارة عنها مختلفة. 


رق 
یں جا یی یئ 
سے دن <لزوصی 


۸۷۱۸۷۱۸۷ ۔‎ ۲٢ بت‎ 5۱٠۸۷ 3۳۲۳۔٦‎ 


م باب ١‏ 


في الحروف ومدارجها وألقابها 
ومخارجها 


اعلَّمْ أن الحروف العربية» مهموسّها ومجهورها ومُظبَقَها ومُتَفَشّيها 
ورِخْوّما وشديدهاء وحروف الصفیں وحروف المد واللین؛ : 
وعشرونٌ حرفا. 

وكان الخليل بن أحمدّ يَفْسِمٌ مخارجَّها على تسعة أقسام: الحَلق 
واللّهاة والشُجُر والأَسَلّة والتظع واللَنّة والدّلّق والشَّمّة والهّواء. 

الحلقية: ع ح هخ غ. هذه حلقية. 

اللهاة: ق ك. هما لَهَوبَتَانِ. واللهاة هى اللحمة الحمراء المعلّقة فی 
أعلى الحنك. 

الشجرية: ج ش ض. هذه شجرية. والشجر مَفْرّج الفم. 

الأسَلة: : ص س ز. هي أسلية. والأسلة مُسْتَدَقٌ اللسان» وهو طَرَفْه 
وحَدّہ. وقد يقال لهذه ل 


س‫ 0 


النظع : ط د ت. هذه نطعية يّ. والنطع الغارٌ الأعلى» وهو سقف الفم. 
اللكَة : ظ ذ ث. هذه لِنُوِيّة. واللثة هي اللحم الذي رُكِرَتْ فيه الأسْنان. 


XS‏ لأوسط ف علم القراءات 


فأمًا الشرّف التي تَضْعَد من اللحم بين الأسنان فيقال7" لها: العُمور, 
واحدها عَمْر. ومنهم من يسمّي هذه الحروف اللثوية: أَسَلیةٌ والتي قبلّها 
لِتّوية. وإنما وقع الخلاف في هاتين اللغتين لقرب مخرجيهما. 

الذُوْلّق: رال ل هذه ذولقية. والذولق ما حَدّ من اللسان كذولق 
الان“ ویقال لها: ذَلقِيّة. ویقال : E‏ واحدها أَذْلَق. 

الشفة : ف ب م. هذه شفوية. ويقال لها : شفهية. 

الهواء: واي. هذه هوائية. واختلفوا لِم سَمّاها'" هوائية؟ فقال 
اللَيْثُ: لأنهن يخرجن من هواء الفم. وقال أبو عثمان المازني: يعني أن 
الصوت يهوي فيهن لانّساع مخارجهن» فليس لها اصطكاك› لأنها تسل 
من جو الحنك. وحكي عن الخليل أنه كان يقول: الألف والواو والياء 
والهمزة جُوف. يريد أنهن يخرجن من الجؤف. 

ثم اختلفوا في تقديمه العينَ على سائر الحروف» والهمزةٌ والھاء 
أقصى مخرجاً من العين عند النحويين. فَاحْتّجٌ عن الخليل في أنه كان 
الأؤلى أن يقدّم الهمزءً على سائرهاء إلا أنه لما كانت“ بمنزلة المعتل 
في تنقله وتقلّبه وسقوطه في مواضع گرهَ الابتداءَ بها. 

ثم كان الأؤلى بعد الهمزة بالتقديم الهاء. إلا أنه نظر بين الهاء والعين 


العرب» فقدَّمها على الهاء. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: يقال. 
(۲) دلق كل شيء وذولقه: جدته وطرّفه. 
(۳) أي سماها الخليل بن أحمد. 
)٤(‏ في الأصل المخطوط: كان. 





باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجها ۱, ۲۸۴ 


وقال آخرون: إنما وقع تقديم العين على الهاء لاستباو وقع عندہ في 
الامتحان لِرئّة الهاء ومّشاشتها. فإذا رة عنها توجدُ كأنها تخرج من الفم. 
فإذا حَقَّفَتْ تجدها تخرج من آخر الحلق. فذاقها الخليل بالتخفيف. ولو 
ذاقها بالتشديد لوجدها أسفل من العين. وهذا وجه جيّد. فإن أردتٌ معرفته 
فامتحِن نفسّك؛ وقل: أَمّلَّكَ الله للخيرء فتجدٌ الهاء عند التشديد تخرج 
من أقصى المخارج. وإن رَفَْهْتَ عنهاء فقلتٌ: ما شَهِدْتُ كذاء وجدتٌ 
شيئاً من صوتها يخالط اللسان. 

فهذا عددٌ المخارج على ترتيب الخليل. 

ثم اختلف النحويون بعد في مخارجها على غير ترتيب الخليل. فكان 
سيبويه يجعل للحروف ستةً عَشّرَ مخرجاً. وكان الجَِرْمِیُ وابنُ كَيْسَانَ 
يجعلان لها أربعةً عَشَرَ مخرجاً. وليس بينهم خلاف إلا في الراء واللام 
والنون. وذلك أن سيبويه جعل لكل واحد منها مخرجا. والجَرميّ ومَنْ 
وافقه جعلوهن من مخرج واحد. 


ترتيب المخارج على ما ذكره ابن مُجاهد 
وهو مذهب سيبويه وأكثر النحويين 
الهمزة. وهي أقصى الحروف مخرجا. ترتفع من أوّل الصدر وآخر 
الحلق كالتّهَوُع''". ولا صورةً لها في الخط. 
ثم الألف تليها. ويدلٌ عليه قول الخليل: إن العرب تسمّي الألفت 
الهاوي» لأنها تهوي إلى الحلق؛ كأنها تخرج من جُبٌ. 


(١)‏ التّهوع : هو التّقيؤ. 





Af‏ الأوسط في علم القراءات 


ثم الهاء فوق الألف. وهي آخر المخرج الأوّل. 


والهمزة تعاقب الهاءً. تقول العرب: هِيّاكَ وإياك» ومَيْهِاتَ وأيهات› 


د 7 ہر رشع 
وارفت الماء» وهرقته. 





ثم المخرج الثاني. وله حرفان» العينٌ والحاء. یخرجان من وسط 
الحلق. يدلك على اشتراكهما في المخرج اعتقابهما في قولهم : ضَبَّحَتٍ 
الخيل» وصَبَعَتُ. والضّبْحُ والضبٔع صوتٌُ أنفاس الخيل إذا عَدَوْنَ. يقال: 
ضَبَّحَ الفرسنْ: والثعلبٌُ. والضبح والضبع أيضاً ضَرْبٍ من العَذُو. 
والحاء قد تبْدَل من الهاء؛ فى قولهم: مَدَّحَه ومَدمّہ وأجلخ وأجله. 
والجَلّح والجَلّه: انحسار الشعر عن مقدَّم الرأس. قال رؤبة"“: 
لما رائىي خَلَيَالمَمَوَّو ‏ بَا أضلاوالجبين الأججلَه 
بعد عُدَانيَ الشباب الأبلو ظّكّرٌ الغانياتٍَالمُدَهِ 


أراد بالأجلّه الأجلس» وبالمدّه المدّحَ. وس رجل رجلاً بحضرة 


ہے ما هام 


فمدحته. ويقال: حَفْحَقَ فى السير» وهقهق» إذا سار سیراً سريعاً. وأصله 
الحاء فقلبت هاءً. وفى المثل : شن السير الحَقْحَقَة'''. 


.١51/ - ١584 الأشطار من أرجوزة لرؤبة في ديوانه‎ )١( 

)٢(‏ في الأصل المخطوط : الخاء. وهو تصحيف. 

(۳) مجمع الأمثال ."09/١‏ وفيه: «هي أرفع السير وأتعبه للظهر». والمراد بالظهر 
في هذا المثل المطية التي يرگب ظهرها. 








باب في الحروف ومدارجها والقابها ومخارجها ۱ 


وإنما تَعافبٌ الھاء والحاء لأنهما مع قرب المخرج مهموستان. والعين 
لا تُعاقبُٔ الهاءَ لأن العين مجهورة؛ والهاء مهموسة. وهما من مخرجين. 
وإن کان المخرجان متجاورين. ۱ 

ٹم المخرج الثالث. وهو أدناهن إلى الفم. يخرج منه الغين والخاء. 
وهما يخالطان حروف اللسان. ومن أجل ذلك أخفى نافعٌ» في رواية 
المُسَيِّيَء عْنَّةَ النون والتنوين في مثل قوله: «إهل من لق عب ألو [فاطر: 
۵ػ۵. والذوق يبه على أن الغين أقصى من الخاء. 

ووجدث العینَ والغين يتعاقبان. يقال: عَلَّتٌ وعَلَتٌ طعامّه. وقد قيل: 
أَعْلَتٌ وَأَغْلَتَ. ذكره ابنُ السّْيتِ في (كتاب القَلْب والإبدال)» وهو إذا 
خَلَطَ. والغالثُ: الخالِط. تقول العرب: اعْلِثِ اللبنَ بالشعيرء أي 
اخلطهما. والّلاثة: سَمٰنٌ وأقِط بُخْلَطانِ. ويقال: فلان يأكل العَلِيتٌء إذا 
أكل خبزاً من حِنْطة وشعير. 


والخاء مقدَّم على الغين في (کتاب العين)“ و(التھذیب)''' جميعاً. 


ثم المخرج الرابع» من أقصى اللسان وما فوقّه من الحنك. تخرج 
القاف وهي متصاعدة إلى الحنك» والكاف فوقها. وهما متجاورانِ من 
حيث المخرج. ويْبْدَل أحدُھما من الآخَر. يقال: أغرَابِيٌ فُمٌ وك أي 
خالصٌ. قال الأصمعي : القَحٌ الخالص من اللون والگرّم. ويقال للذي 


)١(‏ وهو معجم في اللغة للخليل بن أحمد المتوفى سنة ۱۷۰۔ 
(؟) تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري المتوفى سنة ۳۷۰. 








A‏ الأوسط في علم القراءات 


والقاف عَلْصَيِيّة لأنها تخرج من العَلْصّمة. والكاف تخرج من 
العَكَدَة» فهى عَكَبِيّة. والقلصمة أول اللَّهاة مما يلى الحلق. والْعَکَدَۃ آخد 
اللهاة مما يلي الفم. 
والياء. ومخرجهن من وسط اللسان» بينه وبين وسط الحنك. وھی 
الحروف الشجريّة. 

ثم مخرج الضأد. وهو المخرج السادس. وخروجها من حاقة اللسان 
وما يليها من الأضراس. وبعض يتكلّفُه من اليمين» وبعض من اليسار. 
ومخرجها من أحد الشَمَيْن كمخرجها من الآخَر. ويقال: إن عمر بن 
الخطاب» كرّم الله وجهّهء كان يتأتّى له التلقظ بها من الجانيين جميعا 

ومنهم من يجعل مخرج الضاد والشين والجيم واحداً. فيجعل الضاد 
شجرية. وهو الذي ذكرناه ألا من ترتيب الخليل بن أحمد. رحمه الله. 
ولَعَمْري» إن الضاد بإزاء الشين والجيم» إلا أن لها تَحَرّفاً إلى حافة 
اللسان وما یلیھا''' من الأضراس. ولها مخرج بذاته قريبٌ من مخرج 
الشين والجيم. 

ثم من حرف اللسان إلى ما يحاذيه من الئَنِيّة والرَبَاعِيّة والصاحك 

وأسفل من مخرج اللام إلى داخل الفم قليلاً مخرجٌ الراء. 

وفيما بينهما مخرج النون المتحركة. 
)١(‏ في الأصل المخطوط : يليهما. وهو غلط. 





باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارحها 212 


فهذه ثلاثة أحرفء لها ثلاثةٌ مخارجٌء كأنهن من مخرج واحدء لقرب 
بعضهن من بعض. وهي التي يقال لھا : الحروف الذَّوْلّقية. 

ثم من طرف اللسان وأصول الثنايا العُلی مخرج الطاء والدال اک 
وهن من مخرج واحد. يقال لها: الحروف التْظمِيّة'''. والتّظع: الغا 
الأعلى””. 

ثم من طرف اللسان إلى فُجُوَوٍ بينه وبين أطراف الثنایا العُلى مخرجٌ 
الصاد والسين والزاي. وهن حروف الصفير. 

ثم من طرف اللسان وأطراف الثناياء خارجاً منها قلیلاًء مخرج الظاء 
والثاء والذال. وكان الخليل يسمّيها الحروف اللَريّة. 

ثم من الكّفةَ السفلى وأطراف الثنايا العُلى مخرج الفاء. 

ثم من الشفتینِ سرع الباء والميم. 

والفاۂ والباء والمیم تسى الحروف الشَّفَوِيّةَ» لأن الشفةً تجمعها. وإن 
كانت الفاءٌ تختصٌ بمخرج مقر د. 

والباءٌ أقربٌ الحروف إلى الميم» لأنهما من مخرج واحد. والفاء 
تُجاورهما. وهي من مخرج آقر. ألا ترى أن النون إذا لَقِيت الباء تصيرٌ 
ميماً في قولك: العَنْبّره وفي قوله تعالى : لما توچ [العلق: .]٠١ /4١‏ 
وإنما صار هكذا لمؤاخاة النون الميمَ بالعُنّةَ وقربها من الباء. 

ثم الواو تخرج من بين الشفتين. وينقطع آخرّها عند مخرج الألف. 
ولها مخرجٌ بذاته. ۰ 
)١(‏ في الأصل المخطوط: النطيعة. وهو غلط. 
(۲) الغار الأعلى هو سقف الفم. 





KAA‏ الأوسط قي علم القراءات 


ثم النون الخفيفة تخرج من الخياشيم خاصّة. وهي نون (مِنْكَ) و 
(عَنْكَ). والدليل على ذلك أنك لو أمسكتٌ أنفكء وتکلمت بها لاخْتَلْتُ. 
وهي لا تظهر مع حروف الفم لقربها منها. وتظهر مع حروف الحلق لبعدها 
منها. وتُدْغَمٌ في المیم للصوت الذي لها من الأنف. 

فهذه جملةٌ مخارج الحروف. وهي ست عَشَرَ مخرجاً. 

وللحروف مَجَار؛ فالمجرى الاوّل الحلقٌء وله ثلاثة مخارج. 
والمجرى الثاني الشفةٌء ولها أريعة أحرف» من ثلاثة مخارج. وسائرٌ 
الحروف كُلّها للفم واللسان. 

نا الأخيّاز فهي بعدد الحروف لان کل حرف يخرج من حَيّز. 
ولا د يجتمع الحرفانِ في حيزء كما لا يجتمع جسمان في محل. ٠‏ ومنھم من 
شی الأحيارٌ مدارج. 

والحروف نوعانِ: مهموسة ومجهورةٌ. 

فالمهموسة عَشْرَةٌ أحرف: الحاء والثاء والفاء والسين والكاف والتاء 
والشين والخاء والصاد والهاء. مجموعة في قولهم: (حث فسكت 
شخصه). 

وباقي الحروف مجهورة. 

وهكذا الحروف نوعان: شديد ورخو. 
الشديدة لزوم الاعتماد لموضع الحروف حتی تشتد. 


اک ۰ : 
وبقية الحروفِ رحوة. 


باب في الحروف ومدارجھا والقابھا ومخارجھا 


وإنما سُميَتْ مهموسة لأنه انّسَمَ لها المخرجٌ» فخرجَت كأنها نَفَس. 
وسُمّیت مجهورةً لأن مخرجّھا لم يَنّسِعْ. فلمّا لُمْ تع مخرجها لم يتسع 
الصوت۔ 
لق أن بجر مه والمهموس حرف اش وت الاعتماڈ فى موضعه سر 
جرى معه التّمّس. والمعنيان واحد. وهذه العبارة أَبِينُ. 

وسميّت الرخوةٌ رخوةٌ لأنها تسترخي في المخرج. 

وحروف الإطباق أربعة: الصاد والضاد والطاء والظاء. سُمّیت بذلك 
لانطباق اللسان على الحنك عند النطق بها 

وحروف الاستعلاء سبعة: الصاد والضاد والطاء والظاء والخاء 
والغين والقاف. وَسمَيتٌ بذلك لاعتلائها ذ في الفم عند النطق› > ولأن 
اللسان يستعلي فيها إلى الحنك. إلا أن فيها ما يستعلي ثم ينطبق» وفيها ما 
د يستعلى ولا ب ينطبق. فمن حروف الا ستعلاء أربعة مَظبَقَة وثلاثة مَسْتَعْلِیّة 
غير مطبقة. والسبعة الأحرف بأجمعھا حروف الااستعلاء. 

وفي الجملة حروفٌ» ينفرد كل حرف منها بلقب. كالشين تَسَمًیھا 
العرب مُتَمَسياً. وكذلك الفاء والثاء. وكالقاف يُسمَّى حرف القَلَقَلَة وقد 
سی القاف عَلْصَمیۃً والكاف عَكيية. وقد ذكرناهما. 

ويُسَمَّى الراءٌ الحرف المكرّرٌ. وهذا لقب النحويين» لأنه إذا وَيَف عليه 
ارتفع اللسان عن موضعه» ثم عاد إليه. فتَضَاعَفٌ نغمثہء وَيُسْمَمٌْ كأنه مكرّر. 

ويُسَمّى اللامُ الحرف المنحرف» لأنك إذا نطقت به انحرف من حافة 
اللسان. 








الأوسط في علم الشراءات 


ويُسَمَّى النونُ حرف العُنَةَ لأن نغمتها ترجع إلى الخيشوم. فإذا 
سَكَنَتُْ كان مخرجها من الأنف» وإذا تحرَّكَتُ كان مخرجها من الفم. 
ولیس حرف له مخرجان غيرهاء وغير الضاد. 

ویْسَنٌی الألفث الحرف الهاوي. 

وحروف الصفير ثلاثة: الصاد والسين والزاي. سُمُيَِتُْ بذلك لأن 
السامع يسمع لھا صوتاً كالصفير. 

وحروف الحلق ستة: الهمزة والهاء والحاء والعين والغين والخاء. 

وحروف العُّنّة ستة: الياء والراء والميم واللام والواو والنون. 
مجموعة في قولهم : (يرملون). وقد قيل : 
وأحرف الإدغام صوت العُنَّهُ ‏ في (يَرْمَلُونَ) قد جَمَعْتٌهُنَهُ 

والحروف الزوائد عشرة: الهمزة واللام والياء والواو والميم والتاء 
والنون والسين والألف والهاء. مجموعة في قولهم: (الیومَ تنساة). 
ومجموعة في قولهم : (سألتمونیھا). 

وكل حرف من هذه الحروف تقع متحرّكة وساكنةً» غيرٌ الألف فإنها 
لم تقع إلا ساكنة. 

ومخارج الحروف على ما ذكرنا سه عَشَرَ مَخرجاً. هكذا قال سِِبَرَيْه 
لأنه جعل لکل واحد من الراء واللام والنون مخرجاً مُفْرداً. فأما أبو عمرٌ 
الجَرْمِىٌ ومن قال بقوله فإنهم يذهبون إلى أن للحروف أربعة عَشَّرَ مخرجاً. 
ويجعلون اللام والراء والنون من مخرج واحد. 

فهذه جملةً ما حَضَرّني من ألقاب الحروف ومخارجها. وإن أخذنا في 
كيفية أسرارها طال البابٌ. وبالله التوفيق. 





باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجھا 


ذكر حروف لا بد للقارئ 


من معرفة أقسامها 


منها الألفات. وهن أربعٌ وعشرون ألفاً: ألث أصل » ووصلء وقطعء 
واستفهام» وتقریرِ؛ وإیجاب» وألف أداقء وألف الجمعء وألف ما لم 
يُسَمّ فاعلّه» وألف التخیر وألف التخبير» والألف”" المبدّلة من الهمزة» 
والألف المنقلبة عن الياء أو الواوء وألف التأنيث» وألف الفصلء وألف 
المخبر عن نفسەء والألف الزائدة لاسم الفاعل» وألف التعريف» وألف 
النداء» وألف التعجب» وألف التثنية» وألف الخروج والوقف» وألف 
الضمیر والألف التي تُجِْعَلْ عِوَضاً من النون الخفیفة أو التنوين. 

ألف الأصل 

تدخل الأسماءَ والأفعال. وتقع موقعَ الفاء من الفعل. فإن أردتٌ أن 
تعرفها في الأسماء فاعتبڑھا بالتثنية والجمع. فإن ثبنّت فهي ألف أصل»ء 
كقوله تعالى: وما أَمَرٌ ألسَاءَةٍ [النحل: .)۷۷/۱٦‏ ألف (أَمْر) أصلة. 
دلیله ثبانّه في التثنية والجمع. تقول: أمْر وأمرانِ وأمور. وكذلك قوله 
تعالى : للوَلَعَدئم عل ذلك إِصَرِفٌ» [آل عمران: ۸۱۸/۳]. ألف (إضري) ألف 
أصل. دلیلّه: إضر وإصرانِ وآصار. وقرئ: «وَيَضَعُ عَنْهُمْ آصَارَهغْ)". 
والاصر: الثفل. وقيل: العهد. 
 )١(‏ في الأصل المخطوط : وألف. 


(۲) سورة الأعراف ۷/ ۷٥۱۔‏ وهذه قراءة ابن عامر بفتح الهمزة وبالألف على 
الجمع. وقراءة الباقين بكسر الهمزة من غير ألف على التوحيد. (التيسير .)١17‏ 





۱ الأوسط في علم القراءات 


وإن ردت أن تعرفها من الأفعال فاعتبرڑھا بالماضي والمستقبل 
والمصدر. فإن ثبتَتْ فهي أصل. كقوله تعالى: (وَإِدْ أَخَذ2'”4. ألف 
(أخذنا) ألف أصل. دليلّه : أَحَد يَأخذ أخذاً. وكذلك و وَمَرُوا لمغري 
[الحج : ١7‏ ]. تقول: أمَرَ یأئر أمراً. فالألف في (أمر) و (أخذ) و (اکل) 
ونحوها فاء الفعل أصلية لا تسقط بحال. 


ألف الوصل 

موضوع ألفات الوصل أن تدخل الأفعال دون غيرها. واعتبارها 
سقوطها في الدَّرْجَء كقوله تعالى: خی إا درا [الأعراف: ۳۸/۷] 
دا أظمَأَحْمْخ4 [النساء: ۱۰۴/٤‏ 6لوا أطَيَا4 [النمل: ۷/۲۷٦]ء‏ لح 
أصْظرٌ4”'' ونحوها. وتقع مضمومةً ومكسورةً» ولا تقع في الأفعال 
مفتوحة. فإن أردتٌ أن تعرف الضم من الكسر فاعتبرّه بالحرف الثالث؛ فإن 
وجدنّه مفتوحاً أو مكسوراً فالألف مكسورٌ. وإن وجدنّه مضموعاً فالألف 
مضموم. مثاله: «أضْظرٌ4. (أفئأ) [يوسف: ]4/١١‏ لاملا أنه" 
تبتدئها بالضم لانضمام الثالث. وتبتدئ «أَذَارَكُوا [الأعراف: ۳۸/۷]ء 
اتمم [النساء: 08٠١/5‏ «أفيطوأ”*' ونحوها بالكسر لأن الثالث 
منها مفتوح أو مكسور. 

فإن قيل: لِم ضممت أْتَِعُوأ4 [البقرة: 151/7] والباء مكسور وهو 
الحرف الثالث؟ قلتُ: لأن التاء مشدّدة» فهي حرفان؛ الأول ساكن» 


)١(‏ سورة البقرة ۲/ .٦۳‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(؟) سورة البقرة ۱۷۴۳/۲. ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة البقرة .7١/7‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ سورة البقرة 5/7". ومواضع أخرى في القرآن. 





باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجھا 


مُظرد على الأصل. 


فإن قيل: فَلِمّ كسرت نا بوا [الصافات: ۹۷/۳۷] و فآ مشر 
[ص: 1/۳۸] و ثم أقضوأ [يونس: »]71/٠١‏ والثالث منها مضموم؟ 
قلتٌّ: عنه جوابانٍ. أحدهما أن الحرف الثالث في الحقيقة مكسورء لأن 
الأصل (ابْییُوا) (امْشِيُوا) (افُضيوا). فهو مرد غير منکسر. والجواب 
الآخَر أن هذه الكلمات من بنات الياء. فوجب أن يكون الألف منها 
مكسوراً. ألا ترى أن الأصل بى يَبْني » مَشَى يَمْشي» قَضَى يَتُضي. 

وقد تدخل ألفات الوصل في ثمانية أسماء معدودة. سبعةٌ منها في 
القرآن. وواحد() في الكلام. وهي: (امرؤ) و(امرأة» و(ابن) و(ابنة) 
و(اثنان) و(اثنتان) و(اسم). قال الله تعالى: إن انوا هلك [النساء: 4/ 
٦‏ وة ْم [الأحراب: ۰۸۳۳٠]ء‏ یمیس أبن مَزي رک 
و اك م4 [التحريم: 0115/16 قفتا ینہ فق مک تيبا 
[المائدة: ١/۱۲]ء‏ جرت مِنْهُ اکا عَفْرةَ حا [البقرة: ٢/٦٦]ء‏ ینہ 
سمه الْمَييخ» [آل عمران: .]٥٠٤/٣‏ ولم يدخل الثامنٌ في كتاب الله تعالى. 
وهو ألفُ (اسٰت). 


فهذه كلها ألفاتٌ الوصل؛ مكسورة فى الابتداء. وموضوعها أن تدخل 
فی الأفعال خاصّة. ثم أدخلوها في هذه الأسماء المعدودة» دون غيرها 
من الأسماءء لِعِلّل ذكرها النحويون. 


- 


(1) في الأصل المخطوط: وواحدة. 
(؟) سورة المائدة ٥/۱۱۰ء ١١5 11١17‏ 





الأوسط في علم القراءات 


واختلفوا لِم سْمْيّتْ ألفت الوصل؟ فقال الكوفيون: لأنها تسقط في 
الدرجء فتصل ما قبلّها بما بعدّها. وقال البصريون: لأنك تصل بها إلى 
النطق بالساکنء لأنك إذا قلت: اهمْبظواء فالهاء ساكنة لا يمكن النطق 
بها. فأدْخِلَت الألٹ توصل بها إلى النطق بالساكن. 

ألف القطع تكون مفتوحةً في نحو (أكْرَمَ) و (أغطى) و (الْهَى). قال الله 
تعالى: (آلمنگ الک [التكاثر: ۱/۱۰۲۷]ء تا ایت الْكوئر» 
[الكوثر: ۱/۱۰۸]ء «[أكري منونة4 [يوسف: ۲۱/۱۲]ء ادحل مُلَحَلَ 
صِدف) [الإسراء: ۸۰/۱۷]ء فو تہ أقلبى4 [هود: .]44/١١‏ 

فإذا دخَلَتُ في المصدر كُسِرَتُء كقوله تعالى: وريم إِخْربًا) 
[نوح: ۱۸/۷۱]ء وين کان کبر عَليك عراصم [الأنعام: .]۳١/١‏ تقول: 
ارح إخراجاً» وأَغْرَض إغراضاً» وأَحْسَنَ إخساناً. 

وألف الاستفهام تُعْرَف بمجيء (أمْ) بعدّهاء أو بُْسٰنِ (مَلْ) في 
موضعها. وهي مفتوحة أبداً. كقوله عر وجَل: یری لی اله کتبا أم يو 
ج [سبأ: ۸/۳۰] اطم لب آر اد عند لرن عَھَدا یچ [مریم: ۱۹/ 
. فمجيء (أم) بعدّها يدل على أنها آلف الاستفهام. 

وألف التقرير هو نحرٌ قول الحاكم: أَلَّهُ عليكٌ مال؟ يعني ما يَذَّعِبهِ 
تحضمُہ. يُقَرّرهِ على ذلك. وفي القرآن: ءات قُلْتَ الاس ادون وَأ 


کر ماس 


را 
إِلْهَيْنِ من دون الله 4 [المائدة: .]١١6/8‏ وهو ضرب من الاستفهام. 
وألف الإيجاب. وهو نحو قول الشاعر: 
َلَسْقُمْ حَيْرَ مَنْ رَكبَ الْمَطايًا واَنْدَى العالّمِينَ بُطونَ را٠‏ 


.۸۹/۱ هذا البيت لجرير فى دیوانه‎ )١( 





باب في الحروف ومدارجها والقابها ومخارجھا 


وفي القرآن: وا ذلك قير ع أن مى ال4 [القيامة: ١۷/١٤]ء‏ 
ات الله كاف عبد [الزمر: .]۳٦/۳۹‏ ومنه قوله تعالى : «أَيَجَمَلُ فيا 
من يَفْسِدٌ فا [البقرة: .]٣٣/۲‏ 

ومنهم من يسمي هذه: ألف التحقیق. وهما قريبان. وهذا أيضاً ضرب 
من الاستفهام. 

وألف الأداة نحو: (أَنْ) و (أَوْ) و (أَم) وما أشبهها. 

وألف الجمع نحو: أنفس وأفلس وأزواج وأقلام وحيتان. تقول: 
ET f 27‏ : جح ل د 
نفس وانفس» وزوج وأزواج. وفي کتاب الله تعالی : « وآحضرتِ الأشن 
آل [النساء: ٤/۱۲۸]ء‏ #إذ اهز حِيسَانْهُمْ 4 [الأعراف: ۷/ ٦٦٦]ء‏ 


رازو مَطَمَرة 4 [آل عمران: ۳/ .]٠١‏ #إذ يلقو أَفْلمَهَمَ4 [آل عمران: 
/Y‏ ]. 


ا 


وألف ما لم يُسَمّ فاعلّه نحو: كم زیڈ وأَحْسِنَ إلى عمرو. وهذه 
الألف قد تكون من ألف الوصل. وتكون من ألف القطع. قال الله تعالى : 
«إذ برا لذن أَتَبِعُوا4 [البقرة: ١/٦٦۱]ء‏ یٹول لي أاسْْضْعِفُوا4 (سبا: 
۲۶ء. هذه آلف ما لم يسم فاعلّه من ألف الوصل » لسقوطها عند 
الدّرْج. وقال تعالی : «وْلَيَكَ الَّذنَ اتی لوا یا گرا [الأنعام: ٦/۷۰]ء‏ 
(وَأِسَتِ َة لَك [ق: ۲۳١/٠١‏ . فهذه من ألف القطمء لأنك ثُْبتُ 
حرکتھا۔ ولا تسقط في الدَّرْج. 

وألف التخييرء كقوله تعالى : نا ما بعد ونا وچ [محمد: .]٤/٤۷‏ 


[ 69 سورة الشعراء 5؟/ 24٠‏ وسورة ق ۳١/٥٥‏ 


الأوسط ف علم القراءات 


وألف التخبيرء كقوله تعالى: وما تود تيكف کا کاستخبوا ألمي عل 
اهُدَئٰ4 [فصلت: .]١7/4١‏ وهذه الألف لا بد من الفاء في جوابها. تقول: 
أمّا بعد فقد كان كذا وكذا. 

والألف الْمُبْدَلَةَ من الهمزةء نحو: 8ءَامَنَ4 و وََانَ4. كان الأصل 
(َأْمَنَّ) و (أأتّى) بهمزتين» فَاسْمُتقِلَتْ وأَبْدلَثْ من الثانية ألف. وهي المَدَهُ 
التي تراها في (آمَنَّ) و (آتى). 

والألف المنقلبة عن الياء أو الواو تكون في الأفعال والأسماء. تقول 
(دَعَا و (عَهَا) و (قال) و (باع). وفي القرآن: وال تما الموج [هود: ۱۱/ 
٣ء‏ وک الہ رن [الأنفال: ۱۷/۸]ء وما يق عن هر ) [النجم: 
۳. فکل هذه ألفات في اللفظء غيرَ أنها منقلبة إمّا عن واو وإمّا عن ياء. 

فما کان من الواو يحب بالألف لا غیرء مثل (دَعَا) و (5نا)» غير أنه 
كُتِبَ في المصحف: لما ری نکر يِن اح [النور: ]7١/74‏ بالياء. وهو 
خلاف الأصل. ولا نرى مخالفة الإمام'''۔ وكُيِبَ في المصحف: 
#سَبَى4 [الضحى ۲/۹۳]ء #طحيهًا» [الشمس١5/9]‏ و #تليهًا» 
[الشمس۲/۹۱] و #إدّحيهًا»* [النازعات ۷۹/ ۳۰] بالياء. وهن من بئات 
الواوء غير أنهم أرادوا موافقة رؤوس الآي. 

وما كان من الياء يجوز أن يكتبّ بالألف وبالياء. والياء أجود في 
العربیةء لأنها الأصل. على أن أكْثْرَها في المصحف بالألف. 


سے سے بس عم 


وألف التأنيث مثل (جمراء) و (صفراء). ٠‏ وفي القرآن: و[ صفراء قاع 
اوها [البقرة: ۹/۲٦]ء‏ و بس 5 ر لسري [الصافات: .]٦٦/۳۷‏ هذه 


)١(‏ الإمام هو المصحف الإمام الذي كُيِبَ بأمر الخليفة عثمان بن عفان» رضي الله عنه. 





باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجها 


ممدودة. وقد تكون ألف التأنيث مقصورة. مئل إشترئ 4 و«([زذكرى »4 
و(سكرى). 

وألف الفصل كقوله [تعالى]: ظاءَامَتُأ4 [البقرة: ۹/۲] وف[ هادوا»4 
[النساء: 47/4؟. فالألف الذي بعد الواو هو ألف الفصل» لأنه یفصل 
بينها وبين الكلمة التي بعدھا۔ 


وألف المُخُبر عن نفسهء كقوله تعالى: وتكن أَعَبْدُ أله [يونس: /٠١‏ 
٤‏ ولا أشرك بر أَحَدًا یچ [الكهف: ۳۸/۱۸]. وتقع مضمومةً ومفتوحةً» 
لأنها تكون من الفعل الثلاثي والرباعي. فما كان من الثلاثي فهو مفتوح 
كقولك (<أَعبّدُ) و (أضرِبُ) و (أَجْعَلٌ). وما كان من الرباعي فهو مضموم 
كقولك (أَحْسِنٌ) و (أُكْرِمُ) ونحوها. وتعتبرها بأنْ يَحْسُنَ بعدّها (أنا)» 
لأنك تقول: أعبد أناء وأفعل أنا. فكل ما حَسّنَ بعدّه أنا فهو ألف المخير 
عن نفسه. 

والألف الزائدة لاشم الفاعلء كقولك (ضارب) و (قاِل) و (ائب). 
وفي القرآن: يوا گا عَيبيت» [الأعراف: ۷۸۷ أ هم تَای>) 
[الأعراف: 7/ 4] لاما ألتَايلَ فلا نهر [الضحى: ۰/۹۳]]. وربما أشكَل 
على البعض قولّه تعالى: [قايوت) فيظن أن هذه الألف هي الألف التي 
في (قال). وليس الأمر كذلك. إنما الألف في (قال) خَُرّكَتْ لدخول ألف 
الفاعل عليهاء فصارت همزةً مكسورة. فقوله 9 مَايُوت» الألف فيها هي 
ألف فاعل. والهمزة هي الألف التي كانت في (قال). فهذا لا لَبْسَ فيه 
ولا إشكال. 


٠١١ ء٦٦/٤ سورة النساء‎ )١( 





الأوسط قي علم القراءات 


وألف التعریف كقولك: (الذار) و (الكتاب). وفي القرآن: يك الدَارُ 
لْتضْرّة6 [القصص : ۲۸/ ۸۳]. 

وألف النداء: با رب ويا بک و يتاي ہے اموا 
و یبال 59 مع نا .]٤‏ 

وألف التعجب: أَكْرمُ بِرَيدِء تريد: ما أَكْرّمَهُ! قال الله تعالى: أي 
بم ابر 6 [مريم: ۳۸/۱۹]. 

وألف التثنية: الزیدانِ والعَمْرانِ. 8 وَلِمَنَ حاف مام نیہ جِنَان)4 [الرحمن: 
.۵٥‏ 

وألف الخروج والوقف» كقوله تعالى: ف الما [الأحزاب: /٢۴‏ 
۰ء وليك4 [الأحزاب: ۷/۳۳٦]ء‏ وز ليولا 6 [الأحزاب: .]٦٦/ ۳٣‏ 

وآلف الضمير نحو (قامَا) و (قعّلا). وفي القرآن : وتال لد 50 
[النمل: ۲۷/ ١٠]ء‏ فوج ف فها رجلين یِقَتَیْلانِ4 [القصص: ۲۸/ .]٠١‏ 


ص سس ےم 


والألف التي تَجْمّل عِوضاً من النون الخفيفة كقوله تعالی : لتم 
ال [العلق: ١۹/٥۱]ء‏ ل وتا ن الصَفْرنَ6 [يوسف: ۳۲/۱۲]. 
والعِوّضٌ من التنوين کقولنا : رَيْداً رأيتُ» إذا قف عليه وكان منصوياً. 
اللامات 

انا عَشَرَ لاما. لامُ الابتداء ولام القَّسَم ولام الإضافة ولام التعريف 
واللام الأصلية واللام الزائدة التي دخولها كخروجهاء ولام الاستغاثة 
ولام الكناية ولام (كيٰ) ولام الجحود ولام العاقبة ولام الأمر. 


)۱"( سورة البقرة ۰4/۲ ٠‏ . ومواضع أخرى كثيرة في القرآن. 





باب في الحروف ومدارجھا والقابھا ومخارجها 


لام الابتداء كقولك: لَرَيْدٌ خَيْرٌ منك .ودار الأخرة عَبْر لت 
نفا [يوسف: .]1١94/1١١‏ 
ولام القّسّم: وَالل لآتِيَنَكَ. قال الله تعالى: «فوريك لشي 


يا م م عع 


ولام الإضافة : لزيد مال. فل الاسر ین مَل وین بعد پچ [الروم: .]٤/٣٣‏ 
ولام التعريف: الرجل والغلام ونحوهما. ۱ 
واللام الأصلية”'' مثل: لَهَا يَلْهُو. والنَّهُو واللّعِب. وكل كلمة 
لا تفارقها اللام فهي فيها أصلية. 
اللام الزائدة التي دخولها کخروجھاء كقوله تعالى: فل عسؾ أن يكن 
روک لَكُم4 [النمل: ۷۲/۲۷]. معناه رَدِفَكُمْ. فاللام هنا زائدة. يُسَمّيها أهل 
البصرة لامَ الصّلة. وأهل الكوفة يُسَمُونها اللامَ المُفْحَمّة. 
ولام الاستغاثة. كقولك: يا لبكر. قال الشاعر: 
بالبَكرء أَنْفُِوا لي كُلَيْباً بالبَكرٍ أبن أبِنَ الفِرارٌ"؟ 
ولام الكناية (لَهُمْ) و (لَكُمْ)ء تضاف إلى المَكْنِي””". وهي أنها كُبِرَتْ 
مع الظامرکگ للا تلتبسٌ بلام الخبر“ نحو قولك: لَرَيْدٌ خيرٌ من 
عمرو. 
)١(‏ في الأصل المخطوط: ولام. 
(۲) البيت للمهلهل في رثاء أخيه كليب الذي قتله جَسّاس من بني بكر. 
(۳) يريد بالمكني المضمر أي الضمير. 


)٤(‏ يريد بالظاهر الاسم الظاهر. 
)٥(‏ لام الخبر هي لام الابتداء التي سبقت في أول الفصل. 


a‏ لأوسط في علم القراءات 


ولام (گیٰ)؛ نحو قوله تعالی : (وليضوه وَليَففا4 [الأنعام: .]]۱۳/٦‏ 
ولا تقع إلا مکسور؟. 

ولام الجحود نحو قوله تعالى: لگا كن أله لیڈر الْمؤْمِنِينَ عل ما أنتم 
عَلَيَهِ 4 [آل عمران: ۱۷۹/۳]. 





ولام العاقبة نحو قوله: التق ءال وروت ليكو لَه عدو 


سے ررغ 


يَحَرْئا 4 [القصص: ۸/۲۸]ء ونحو قولہ : ف(وَِّيكَ حَلَتَمْر 4 [هود: .]١۱۹/۱۱‏ 
قال الشاعر: 
عع م مع ر ر ورك 7 
لِدُوا لِلْمَوْتِء وابئوا لِلْخَرَابِ ‏ فَكُلْكُم يَصِيرٌ إلى دما“ 
يريد أن العاقبة تؤول إلى الموت وإلى خراب الأبنية. 
ولام الأمر كقوله تعالى : لفق دو سعقر ص عي [الطلاق: ٢٦٦/۷]۔‏ 
ومن هذا الجنس في القرآن كثير. 
الهاءات سبع 
هاء الاضمار وهاء التأنيث وهاء الماد وهاء الوقف و [هاء] النْذبة 
والهاء الأصلية وهاء البَدَل. 
فهاء الإضمار كقولك: زیڈ ضربته› وعمرو مررتٌ به. تسمى هذه هاءً 
الكناية» وهاء الإضمار. وللقَرَاء فيها خلافٌ يذكر فى موضعه. إن شاء الله. 
وهاء التأنيث كقولك: نعمةٌ ورحمة ونحوهما. إذا وَثَنْتَ فهى ها 


وإذا وَصَلْتَ صارت تا٤.‏ وللقُرَاء فيها مسألةٌ خلاف نذكرها بعذ. 


)١(‏ البيت لدعبل الخزاعي. 








باب في الحروف ومدارجھا والقابها ومخارجھا 0000 


وهاء العماد نحو قوله تعالى: لبه أنا اللہ أَلْميِرُ ام44 [النمل: ۹/۲۷]. 
الهاء في ))۱ عِمادٌ) ڈیرٹ لحم الكلام. لی ليست راجعة إلى مذكور. 
وهاء الوقف نحو قوله تعالى : 0ف [الأنعام: ]۹۰/٦‏ وما هي 


[القارعة: ]٠١ /٠١١‏ وق جساب 7 تي الخلاف فيها بعد. 


وهاء النذبة نحو: وا رَيْدَاهُ وا تَمْرَاهُ. وفي القرآن: لیا اسنا 


Deseo مر‎ 


ويا سر تاه 3 في بعض الروايات عن أبي عمرو عند الو 


والهاء الأصلية نحو قوله تعالى: ركه إل ود [البقرة: /٢‏ 
٣‏ منک الکائ رہ ڈالنکائر: .]:/٠۰١‏ 


ے‫ 
۴ 


وهاء البدل كقولهم : هَرَفْتُ الماءء وأَرَيُه. وإِيّاكَ وجِيّاكَ. قال الشاعر : 


فهبَّاكَ والأمرّ الذي إن توسَّعَتُ ‏ مواردُهُ ضافَث عليك مَصادر“ 


باب ما وتَصَرٌَّفها 

اعلّمْ أن (ما) لها عَشَرَةُ أَوْجُهِ : 

فمنها (ما) الإئبات والخبر. وهو في موضع (الذي). كقوله : ہما 
ل إلكَ مما 17 من مك4 [البقرة: ؟/4]» علق لَكُم کا فى الم 
جَهِيعًا4 [البقرة: ۲۹/۲]ء وما یکم ین ن مق َمل ى [النحل: 15/ 0]. 
)١(‏ سورة الحاقة ٦٢ 7٠0/58‏ 
)٢(‏ سورة يوسف .۸٤/۱۲‏ 
(۳( سورة الزمر 0/۹ . 
)٤(‏ وقراءة أبي عمرو في الذّرْج (یا أَسَنَا) و (يا حَسْرَنًا) بالفتح من غير هاء. (التيسير 


۸. وانظر النشر ٥٤ - ٥۳/۲‏ ٣٣٦۳ء‏ والميسوط ۳۸۵ 
)٥(‏ البيت في لسان العرب (أیا)ء فصل الألف اللینة فی آخره. 








الأوسط في علم القراءات 


ومنها (ما) التي للجحود» كقوله تعالى: لإما هذا برا پچ [يوسف: ؟١/‏ 
۱. والجُخْد والنفي سواء. ومنهم من فرّق بينهما. وهذا في لغة أهل 
الحجاز خاصة. وبه جاء القرآن. وذلك أنهم شبّھوہ بِلَيْسَء لأنها نافية. 

وأما بنو تميم فزعم سيبويه أنهم يقرؤون: «ما هذا بشرٌ» بالرفعء إلا 
مَنْ دَرَى كيف هي في المصحف'''۔ ولا خلاف بينهم في قوله تعالى: مآ 
اث إلا بکڑ تلكا [يس: 15/"5]. وهو جُخد أيضاً. ونحوه: رما محمد 
ِا رَسُولُ4 [آل عمران: .]٤٤/٣‏ 

ومنها (ما) الاستفھام. ويقال لها (ما) السؤال» كقوله تعالى : ادع آنا رك 
ین ا ما هن 6 [البقرة: ۸/۲١]ء‏ وما تلل يمييك يَنمُومَ) [طه: ۱۷/۲۰]. 


ومنها (ما) الجزاء» كقوله تعالى: «إنًا ينتج اله لاس من َو فل 
جم > سے ۱ ۱ ہے ےھ ہے ہہ عه ھر ھر م 2 
میک ها) [فاطر: ٢٣/۲]ء‏ وما مدموا لشي بن حار حجَدُوه عند ا 


[اليقرة: ؟/ .]١١١‏ 

و (ما) التعجبء كقوله تعالى: ف لان ما الیگ [عبس: ۱۷/۸۰)]. 
تَا اَسَِْثُمْ عَلَ ألَارِ4 [البقرة: ۱۷۸/۲]. وقيل: إِنَّ هذا (ما) الاستفهام» 
والمعنى: فأيّ شيء صَبّرھم على النار؟ 

و (ما) المصدرء كقوله تعالى: یما عَفر لي رق [یس: ٦۲۷/۳]ء‏ 
أي بغفرانه. 

و (ما) الصّلَةٍ. ويقال لها: (ما) الزائدة. والكوفيون يُسَمُّوتَها (ما) 
التوكيد. قال ابن الأنباري: ولا أَسْتَحِبٌ أن أقول: في القرآن صِلَّة لأنه 


)١(‏ يعني مَنْ عرف كيف هي في الخط في مرسوم المصحف. وهو فيه بالألف» 
منصوب. 


باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجها 


ليس في القرآن حرف إلا له معنى. وهي كقوله تعالی : فما ممم 


مَتَفَههْمَ 4 [النساء: /٤‏ ١٠٠]ء‏ یما رَحْمََ4 [آل عمران: ۹/۳٥۱]ء‏ أي 
فبنقضهم » فبرحمق 

و(ما) الکائّةء كقوله تعالى: ےکا لمکم آله الى له رکه إل هن 
[طه: 1۹۸/۲۰. وإنما سُمّیّت كاقَّةَ لأنها تكف (إِنَّ) أن تنصبء لأن (إِنٌ) 
عملّھا النصبُ. فإذا دخلت عليها كَفُتْھا عن النصب. قال الله تعالى : إن 
ال وَالْمَتِيرٌ 4 [المائدة: ۹۰/۰]ء لولا دخول (ما) على (إنَّ) لكان (الخمر 
والميسر) منصويين. 

وكان المَبْرّمَانُ يجعل هذه الكافّة» وتلك التي للصلة واحدۂً؛ فيقول: 
هما زائدتان. ثم فرّق بين الزيادتين في الموضعینِء فقال: للزيادة وجهان؛ 
تزاد لتعظيم الشيءء كقوله: هما رَحْمَةَ4 [آل عمران: ۹/۳٥۱]ء‏ أي 
فبرحمة عظيمة. وكذلك مكل ما بَمُوْصَهُ4 [البقرة: ]۲٦/٢‏ زيد لتعظيم 
الشيء في القِلّة. والوجهٌ الآر: تزاد لأَنْ يَلِيَ العاملُ ما لا يليه» لأنها 
تَشْقَلُ العاملّ عن عمله. وذلك قولك: إِنّما يكلمك زيدٌ. و (إنَّ) لا يليها 
الفعلٌ» لأنها مُشَبْهَةٌ بالفعل. فإذا زِدْتَ (ما) عليها أولَيْتها الفعل» فامتنمَ 
عملّها. قال الله تعالى: ف(إنَا اکر وَالْمَتِيرٌ) [المائدة: .]۹۰/٥‏ فهذا كلام 
المبرمان. 

وتكون (ما) نكرَةٌ. وهي التي تُسَمَى الموصوفة. تقول: جثثُ بما خير 
من ذلكء أي بشيءٍ خير من ذاك. 

و (ما) الوقتِ. ويقال لھا : (ما) الدَّوَام. نحو قوله تعالى: لاما دَامُوأ 
فيهًا) [المائدة: ه/14] وما دمب حا [مریم: ۹ء ما تج توم 
[البقرة: .]۲۳٦ /٣‏ 


م ٠‏ الأوسطق علم القریات 


وتكون (ما) مُمَيّرَةَ للحرف» كقوله تعالی : لو ما أا لیکو إن 
لأنه كان معناها في الكلام: لو كان كذا لكان كذا؛ جوب الشيء 
لوجوب غيره. فخرجَتٌ عن هذا المعنى في قوله تعالی : فلز ما تيتا إلى 

معنی (مَلا). فهذه | لمعَيّرَةٌ للحرف. 

فأتا قوله: إلا حَرّمَ عََيَِكُمْ الْمَْيَهةَ4'' فالوجة التٌّضبٔ في 
(الميتة). وهي القراءة”". وتكون (ما) ها هنا كافّة» تك وتمنع (إنْ) عن 
قال الرّجاج: ويجوز (إِنَّ مَا حَرّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ؛ بالرفع» على أن 
المعنى : إِنَّ الذي حَرّمَ عليكم الميتةُ. 
قلت أنا: هو كما تقول في الكلام: إِنَّ ما أكلتٌ طعامكَء وإِنَّ ما 
قال الشاعر: 

ڏريني» إِنْما حَطيِي وصَوبي عَلَيّء وإنَّمَاأنفقتٌ مال“ 
أراد: وإن الذي أنفقتّه مال. 
ولا يقرا بالرفع» لأنه لا إمام له . 

(1) سورة البقرة ۱۷۳/۲ء وسورة النحل ١١65/١5‏ 

(۲) يعني أنها قراءة أئمة القرّاء. 

(۳) هذا البیت لأوس بن عَلْمَاء الهُجَيْمِيَ التميم» وهو شاعر جاهلي. يريد: إِنَّ ما 
أنفقتٌ مال والمال يُسْتَحْلّف, ولم أثلف عِرْضاً. (الشعر والشعراء 255/7 
وخزانة الأدب ۸/ ۳۱۳). 

)٤(‏ يريد أن الرفع لم يُرْوَ عن إمام من أئمة القراءة. 








باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجها 


7 سر و 2 


وقوله تعالى: فو وما بلهَا4 [الشمس: /4١‏ 10ح ولا نتم عدون 
مآ اَعَد [الكافرون: ۴/۱۰۹]. قال المبرماڈ: إن للنحويين فيهما أقاويل 
ثلاثة؛ إن شت قلتّ: دخلّتُ (ما) على (مَنْ) لعموم (ما). فالمعنى: ومَنْ 
بناهاء ولا أنتم عابدونَ مَنْ أعبد. 

قالء وقال المبرد: العربٌ تضع النعتَ موضع المنعوت. فتقول: 
مررتٌ بعاقل. فتضع (عاقلاً) موضعَ (رجل). فكذا لما كانت (ما) سؤالاً 
عن نعتٍ وَضِعَتُ موضع (مَنْ)»: لأن (مَنْ) سؤال عن ذات. تفسيرٌ ذلك أنا 
إذا قلنا: مَنْ عندّكٌ؟ فجوابه: زیڈ أو عَمْرّوه لأنّا سألنا عن الذات. وإذا 
قلنا: ما زیڈ؟ فجوابه: ظريفٌ أو عاقل. فعلى هذا يكون (ما) قد قام مقامَ 
(مَنْ)» كما يقوم النعث مقامًّ المنعوت. 

قلت أنا: وهذا وجه حسن جيد. ويكون (ما) على هذا الوجه بمعنى 
(مَنئْ)» مثل الوجه الأول. 

والوجه الثالث أن تكون (ما) مع الذي بعدّه بمعنى المصدر. ومعناه: 
والسماءِ وبِنّائِھاء ولا أنتم عابدون عبادتي. 


وقوله تعالى: متلا ما بوص [البقرة: ٢/٦٢]ء‏ اختلف العلماء فيها 
على وجوه. أحدّها أن يكون (ما) صلة» على عبارة البَضْريين» وتوكيداء 
على عبارة الكوفيينَ. كأنك قلتٌ: إن الله لا يَسْتَحْبي أن يضربّ مثلاً 
بعوضةً. وهذا الوجه اختارہ الرَّجَاجج وجمهور النحويين. قال ابن الأنباري: 
فعلى هذا المذهب يخسن الوقفٌ على (ما). 


والوجه الثاني أن تكونّ (ما) نكرة مُفَسَّرَةٌ بالبعوضة» كما تكون نكرةً 





١5‏ ] الأوسط في علم القراءات 


والوجه الثالث أن تكون بمعنى (الذي). قال ابن الأنباري : كأنه قال: 
مثلاً ما بِينَ بعوضة. فلما أَسْقَط الخافض تَصَبَ بعوضة. قال: وأنشدنا 
أبو العباس» يعني ثعلباً: 


0 
a 


يا احْسَیَ الناس مَا قَرْناً إلى كَدَم 
أراد: ما بين قرنٍ فقدم. 


وهذا الوجه يختاره الفراء. وحکی عن العرب أنهم يقولون: مطرنا ما 
ُبالةً فالثعلبية”''. يريدون: ما بين رُبَالَةَ فالثعلبیة. فلما أسقط (بين) تَصَبّ. 


قال الرَّجَاحٌ: والرفع في (بعوضة) جائز في الإعراب» ولا أعرف مَنْ 
قَرَأً به. وذكر غيرٌه أن رؤية بنَ العَجَاجٍ قرأ بالرفع. قال الرّجاج: فالرفع 
على إضمار (هو). كأنه قال: مَثَلاً الذي هو بعوضة. 


سر ر e‏ د سخا 


وقوله: فما هَوَتھا)'''. (ما) ها هنا بمعنى الذي. وقيل في معناه 
قولان؛ قيل: فما فوقها في الكبّرء وقيل: ما فوقها في الصّعّر. 

وقوله تعالی : وا حَلَيّ الک وك [الليل: 47/"]. الجماعةٌ على 
النصب في الذكر والأنثى. والمعنى : وخَلَقهِ الذكرٌ والأنثى. فهي ها هنا 
بمعنى المصدر عند الجمهور. 


قال الفرّاء: وفى قراءة ابن مسعود: اوالڈگر والأنْتى» خفضٌ. قلت 
أنا: فلو قرأ أحدٌ: «وَمَا عَلَقَ الذكر والأنثى» خفضاً أجازته العربية على 


)01( زبالة: منزل معروف بطريق مكة من الكوفة. (معجم البلدان: زبالة). والتعلبية : 


(۳) في قوله تعالى: ل أله لا ىء أن يصْرِب متلا کا بَعْوضَة هما رقا 
[البقرة: .]۲٦ /٢‏ 


باب في الحروف ومدارجها والقابها ومخارجها 222 


قياس قراءة عبد اھ'''۔. ويكون المعنی : واللذين خلق الذكر والأنثى. 
ولا ِقَرَأ بذلك: لأنه لا إمام لک والقراءة سنة مسبعَة. 

وحکی علي بن عيسى الرماني عن سيبويه أنه قال في قوله عر وجل : 
لھا ما دی عَتدُّ4 [ق: .]۲۴/٥٥‏ قال: معناه هذا شیء لدي عتيد. فتكون 
(ما) ها هنا نكرة موصوفة. قال: ويجوز أن تكون (ما) في معنى الذي. 
تقول: هذا الذي لدي عتيد. 


ہہ 


وقوله تعالى: لف ما ههنا ءامنيت» [الشعراء: .]]٥/ ٢٥٦‏ (في ما) 
حرفانِ لأن معناه: فى الذي. 

وقوله تعالی: وقد مهم فيمَآ إن کم فی4 [الأحقاف: .]۲٠/٤١‏ 
وهي ثلاثة أحرف. (في) حرف» و(ما) حرف» و(إِنْ) حرف. و(ما) ها هنا 

واختلفوا في معنى (إِنْ) في هذا الموضع. فقال المفسرون والنحويون: 
معنى (إِنْ) الْجَحْدٌ؛ كأنه قال: في الذي لم نمكنكم فيه. وقال خلف بن 
هشام: معنى (إن) قَدْ. كأنه قال: في الذي قد مكناكم فيه. كما قال: وکر 
إن معب ألذَكْرين 4 [الأعلى : ۹/۸۷]. والمعنی : قد نفعت الذكرى. 


وت رور 


وقوله تعالى: إا صن كد سر4 [طه: »]18/٠١‏ فيه ثلاثة أُوْجُو. 
أحدهن أن تجعل (إن ما) حرفين» وتكون (ما) بمعنى الذي. كأنك قلتٌ: 
إن الذي صنعوه كيد ساحر. والثاني أن تجعل (ما) بتأويل المصدر. كأنك 
قلت: إن صنيعهم كيد ساحر. والثالث أن تكون (ما) هي الکائّة التي في 


(١)‏ هو عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل. 
.)٢(‏ يريد أن هذه القراءة لم ترو عن إمام من أئمة القرّاء. 





aA‏ اأوسط في علم القراءات 


قوله تعالى: إا اشر وَلْميِيرٌ 4 [المائدة: ۹۰/۰] و لإا أله إل كيدي 
[النساء: ]۱۷۱/١‏ ونحوهماء مما ذكرناه قبل. فإن حملنّہ على هذا الوجه 
وَجَبَ أن تكون: (إنَمَا صَتَمُوا كَيْدَ سَاحِره بالنصب. وهذا لا يجوز أن يِقْرَاً 


به لأنه لا إمام له" وغيرٌ مُمْتَیع جوازه في العربية. 


وقوله تعالى: « کا لا من اَل ما جى [الذاريات: ۱٥/۱۷]ء‏ فيه 
وجهان؛ إن شئتَ جعلتها صِلة. والمعنى: کانوا يهجعون قلیلاً من الليل. 
والوجه الثاني أن تجعل (ما) بمعنى المصدر. كأنه قال: كانوا قلیلاً من 
الليل هجوعٌهم. 

وفي قوله تعالى: فإوَمَ ل كَل لْمَلْكَيْنِْ)4 [البقرة: ؟/ ؟١٠]‏ وجهان؛ 


باب (كَلَا) 

قال أبو حاتم : كلا في القرآن على وجهين؛ قد يجيء في مواضع 
بمعنی : لاء لا يكون» وهو رَد للأوّل. ويجيء بمعنى : ألا التي هي تنبية 
يفنح بها الکلام. ولو لم يُوْتَ بها کان الكلامٌ تاماً مفهوماً. 

وروي عن الخليل بن أحمد أنه قال: (كلا) في القرآن على معنيين» 
يكون نفياً» ويكون بمعنى : عَقَاً. 

وقال سيبويه والأخفش: كلا رَدْعْ وزجرٌ. 

وروي عن الحسن أنه كان إذا ذكر (كَلَّا سَوْقَ تسوك" قال: قَسَمْ 


ا 


والله حة 


)١(‏ يريد أن هذه القراءة لم ثُرْوَ عن إمام من أئمة القرّاء. 
)٢(‏ سورة التکاثر ؟ ٤ 2/٠١‏ 











باب قي الحروف ومدارجها والقابھا ومخارجها 


وقال الفرّاء: (كلا) بمنزلة سَوْفء لأنها صِلَة. وهي حرف رَدْ. فكأنها 
(نعم) و (لا) في الاكتفاء. فإن جعلكها صلة لِمَا بعدّها لم تقف عليهاء 
كقولهم: كلا ورَبٌ الكعبة. لا تق على كلاء لأنها صلة لليمين» كقوله 
تعالی : فل إى وق إِنَمُ لح لیونس: ۰٠/۴٥]ء‏ لا تقث على (إي)» 
لأنها صلة لليمين. وكذلك قولّه : (علا وَلتَبرِ4 [المدثر: ۳۲/۷]ء الوق 
على كلا غيرٌ حسن. وكذلك ما أَشْبَه. 





وقال بعضهم: كلا كلمة يُنْفَى بها شي تقدّم من الکلامء أو يُرْجَرٌ بها 
عن شيء جرۍ ذكره. 

وقال آخرون: كلا في القرآن بمعنى الرّدّه وبمعنى الاستثناف. فما 
كان منها رَدَاً للكلام فالوقوف عليها حَسَن جيد. وما كان منها مُسْتَأَتعاً 
فالابتداء بها أحسن. 

وإذا تأملتَ هذه الوجوۃَ وجدتها متقاربة. وجميع ذلك راجع إلى ما 
قاله الفرّاء» رحمه الله. ويقوّي قولّه ما ذُِرَ عن ثعلب» عن سَلمَةء عن 
الفرزاء عن الکسائي؛ قال: (لا) دنفي حَسْبُ. وكلا تنفي شيئاً» وثوجب 
شيئاً غيرّه. من ذلك قولك لرجل قال لك: أكلتٌ شيئاً؟ قلتّ: لا. ويقول 
آخرٌ: أكلتٌ تمراً؟ فتقول أنت: كلا. أردتٌ: أني أكلتٌ عَسَّلاً لا تمراً. 

ثم اختلفوا في صيغة هذه الكلمة وبنائها. فقال بعضهم: هي مركّبَةٌ من 
ثلاثة أحرف» كاف التشبيه. و (ذا) الإشارةء و (لاء) النفي. يراد به: گذا 
لا. فلما وُصِلَتْ حُذِفْتُ (ذا)ء وشدَّدّت اللامُ عِرَضاً من المحذوف. 

وقال آخرون: هو كاف التشبيه» و (لاء) الجَحد. والتشديد عارض. 


ومنهم مَنْ قال: بل الكاف زائدة لغير معنى. 





الأوسط في علم القراءات 


وقال قوم: الأصل كل لا). ثم حُقُف ووصل وك أله 

وقيل: أصله ثلاث کلمات: اقْتّصِرَ من كل كلمة منها على حرف. 
فأصلّه: كَذَّبْتَ لا تَقُلْ. فَأحَذْتَ من الأولى الكافء ومن الثانية والثالثة 
لامَيْن. فصارت كافاً ولاماً مشدّدة» هي لامان» فهو كما ترى (كلا). 
والألف عِمادٌ وهذا مرد على قياس أحد أقاويل ابن عباس في تأويل 
قوله تعالى: «الم06"'. قال: معناه تا الله أَعْلَّمُ. فيكون اختصاراً على 
شريطة علم المخاظب. 

وهذا الوجه يختاره الوُجاج من وجوه التأويلات المقولة في «الم6. 
قال: والعرب تنطق بالحرف الواحد يذل على الكلمة التي هو منهاء 
كقولهم : 
نَاكَؤْمُمُ: ان ألْجمُواء ألا قانُوا جميعاً كلّهخ: ألا ا 

يريد بقوله: ألا تاء أي ألا تركبون. وبقوله: ألا فاء أي ألا فاركبوا. 
فاقتصر من كل كلمة على حرف. 

وهذا إنما يخرج على تفسير من قال: كلا بمعنى الرّدْع والَّجْرء لأنه 
یَجُْعل صيغته في الأصل : كذبتٌ لا تقّل. ثم يؤخذ من كل كلمة حرف. 
ولا يستقيم هذا البناء بأن تَجَعَلَ كلا بمعنى: ألاء أو بمعنی: حقًاً. 

قلت أنا: ليس في النصف الأوّل من القرآن ذكر (كلا)؛ إنما هو في 
النصف الأخير. قال قوم: إنما كان كذلك لأن النصف الأخير أَكُثَرُه نول 
بمكة. وكان أهلّها جبابرةً عُتاةٌ» يعاندونَ الرسولَ صلّی الله عليه» ويُكيْرُونَ 


)١(‏ الآية الأولى من سورة البقرة» وسورة آل عمران» وسورة العنكبوت» وسورة 
الرومء وسورة لقمان» وسورة السجدة. 


باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجھا 17 


أذِيّتَهء ويُصِرُون على الكفر وعبادة الأوثان. والله تبارك وتعالى كان 
١‏ ِ و ووه ےس کی 1 . (OND‏ 
يزجرهم ويهددهم ويوعدهمء لِعْتوّهم وجَبَرِيّتهم. وأكثرٌ النصف' * الأول 
رل بالمدينة. ولم يكن في أهلها ما كان في غيرهم. والله أعلم. 

وهي في ثلاثة وثلاثين موضعا من حمس عَشْرَةَ سورة: سورة مريم. 
سورة القّلاح”''. سورة الشعراء. سورة سبأ. سورة الواقع". سورة المدثر. 
سورة القيامة. سورة النبأ. سورة عبس . سورة الانقطار. سورة التطفيف . 
سورة الفجر. سورة العلق. سورة التكاثر. سورة الهُمَرّة. 

منها ما فيه حرف واحد. وهو أربعٌ سور: سورة الفلاح. سورة سباأ. 
سورة الانفطار. سورة الهمَرّة. 

ومتها ما فيه حرفاب. وهو ست سور: سورة مريم. سورة الشعراء. 
سورة الواقع. سورة النبأ. سورة عبس ٠.‏ سورة الفجر. 

ومنها ما فيه ثلاثة أحرف. وهو ثلاث سور: سورة القيامة. سورة 
العَلّق. سورة التكاثر. 

ومٹھا ما فيه أربعة أحرف. وهو سورتان: سورة المدثر. سورة 
التطفيف. 


ثم نعود إلى إيراد جميع ما في القرآن منها. فنذكر أحكامّها في المبداً 
أو المقطع. 
)١(‏ في الأصل المخطوط : نصف الأول. 
)۲( هي سورة (المؤمنون) في القرآن. 


(۳) هي سورة (المعارج) في القرآن. 
)٤(‏ هي سورة (المطففين) في القرآن. 





TÈ‏ الأوسط في علم القراءات 


سورة مریم : 





ےک کے 


اطم لب آر اتد عِند لمن عَھَنا 9© َل [مریم : ۷۹-۷۸/۱۹]. 
۱ دی ہی سام > س ير 4 ری 
وفيها رادو من دوت اله ءَالِھَة لكوأ فم ِا © کل [مريم: ۱۹/ 
۸۸-۱. 

سورة الفلاح : 


کت 


ل امل صلحا فيما رت كلا [المؤمنون: ۲۳/ .]٠٠١‏ 

هذه المواضع الثلاثة يوقف منها على (كلا). فإنه أَحَْسَنْ. لأنها بمعنى 
الود والنفي لما قبلّه. وعلى هذا أكثرٌ أهل العلم. وقال ابن الأنباري : 
يجوز أن تبتدئ ب (کلا) فی هذه المواضع النلائف على أن تجعلھا بمعنى 
حقا وبمعنی (آلا). كأنه یکون استفتاحاً للكلام. والوقفث عليها أأحسنٌ 

سورة الشعراء فيها موضعان : 

فعاف أن يَتَمُنُونِ » قال كلا 4 [الشعراء: 15-14/55] .نا مرش 8ل 
ريع 
14 [الشعراء: 15ل 

هذانٍ الموضعانِ بمعنی الرَّدَ والنفي لما قبلّه. والوق عليهما حَسَنٌ. 
ولا يجوز الاہتداء بهما بوجو من الوجوه. وهو اتفاق بينهم. 


ا لر سے 


قل أروق الذي الحنٹر بي شرڪاءَ 4 [سبأا: .]٦۲۷ /٤٣‏ 


أكثرٌ أهل العلم على أن الوقفت على (كلا). كأنه قيل لهم: أروني 
الذين ألحقتم به شركاء من الملائکةء هل خلقوا شيئاً؟ فقال الله تعالى: 








باب في الحروف ومدارجھا والقابها ومخارجھا 


كلاء ما خلقوا شيئاً. فهو رَدٌ لتقديرهم أن الملائكة تَخْلَقْ أو يكونٌُ نفياً 
لقدرتهم على أن يُرُوا لله تعالى شريكاً. أو يكون ردا ونفياً لتقديرهم أن 
تعالى شریکا في ملک تعالی الله عما يقول الظالمون عُلُرَاً كبيراً. فعا 

هل العلم على هذا. وهو الجيد. 

وقد يجوة الابتداة يد دون الوتف علب على قباس س کي من 
مُقَائِل أنه قال: إن الله تعالى اسْتَأنَف الكلام. فقال: کا بل خر الد 
لمرد الیک [سبأ: /۳٣‏ ۲۷]. فظاهره یحتمل أن يكون المعنی : ات 
ہُو الله العزيز الحكيم. فإذا کان بمعنى (ألَا) فالابتداء به جائرٌ. 


۰ 3 و 


سورة الواقع 

"ئن في لاض جما ثم جد للا ) [المعارج: .]10-14/7١‏ الوقف 
المعنی : لا ينفعه التمئىء لأن اللهء تبارك وتعالى» لا يقبل الفدية. فقال: 
كلاء ليس التمنى نافع ولا مخیاً عنه. فعلى هذا يكون (كلا) معناه معنى 
الزجر والردع والرّد لما قبلّه. نَحَسّنَ الوقف عليه. وعلى هذا جماعةٌ أهل 
العلم. 

وكان ابن الأنباري يجوز أن یندا ب (كلا). وبعضهم وافقه عليه. 
واستشهدوا بقول الله تعالى: آلا ارک آزاإے الہ لا خوف عله ولا هم 
يروت [یونس: .]17/٠١‏ فكما نب على مواضع أؤليائه كذلك نب على 
مصير أعدائه ومُسْتَفَرُهم. . فقال: 9و3 4 € [المعارج: oN‏ . يعني 
أن مواضعهم لظی. فعلى هذا تكون (گلا) بمعنى (ألا). وإذا كان كذلك 
جاز الابتداۂ بها. فالوجهانٍ جمیعاً جائزان. والوقف عليها أحسنُ. 





5201 الأوسط ي علم القراءات 


وفي الواقع 

اطم ڪل آئري مهم أن دل جَنَّدَ می 3© د [المعارج: TAIN‘‏ 
۹. الوقفٌ الجيد على كلا. والمعنى: لا يدخلها كل أَحَدِء لأن الله تعالى 
خلق للجنة أهْلاًء وللنار أهلاً. فهو نَْيّ لما طيعوا فيه» وتكذيبٌ لظنونهم. 

وقیل : معنى الاستفهام ها هنا التعجبٌ. كأنه عَجبَ لظنونهم أذ 
يدخلون الجنة» مع خلافهم لنبيهم صلّی الله عليه» وإنكارهم إِياه» وردّهم 
لما جاءهم به. فالوقف الجيد على كلا. 
١‏ ا ا ڈالمعارج: ۰ء على معنى : حمّاً إنا خلقناهم. قال : 
والوقف على كلا أُجوَد 

سورة الملثر: 

(نح یلع أذ اید © 456 [المدثر: .]15-1١6 /۷١‏ قيل في التفسیر: 
يرجو أن أزيد في ماله وفي ولده» كلا لا أزيده» بل أقطع ذلك عنه. 

ويقال: إنه تهدَّد الكافرّء فقال: جعلتٌ له المال والولد» فكفر بي. ثم 
يطمع أن أزيده النعيم في الآخرة. كلاء ليس الأمرٌ كما ظَنّ. فعلى 
الوجهين يكون (گلا) ردّاً للطمع في المزيد في الدنيا أو في الآخرة. 

قل: ولا نشك أن الکفار لا حَظ لهم في الآخرة. ويُشْبِهُ أن يكون 
ردّاً للطمع في المزيد في الدنيا. ويقرّي ذلك ما جاء في التفسير أن 
الولید د بن المغيرة ة لما نزلت فيه هذه الآية لم يرل في إدبار من ولده وماله. 

والقرّاء مُجْمِعونَ على أن الوقف على (كلا)ء لأنها بمعنى الرَّدَ والنفي 
كما ذكرنا. وإليه ذهب الأخفش والكسائي وأبو حاتم وغيرّهم. 


باب في الحروف ومدارجها والقابها ومخارجها 


وكان أبو حاتم يجيز الابتداء ب (كلا) على أن يكون بمعنى (أَلا). 
وليس ببعيد قوله. 

وفيها : 

رما ھی إلا وك کر © کد ولق [المدثر: ٣۳۱/۸۷۔-۳۲].‏ قال 
مقاتلٌ: أقسم الله تعالى من أجل سَفَرَ. فقال: ك تبر إن سَفَرَ لإخدى 
الكُبّر. وقال الفرّاء: هي صِلَةٌ للقسم. وقال أبو حاتم: هي ها هنا بمعنى 
(ألا). فهذه المذاهب تدلٌ على أن (كلا) يبدأ بهاء ولا يُوقف عليها. وهو 
الذي أخْتاره أنا. 


وقال بعضهم: وما هي يعني سَقر إلا ذكرى للبشر. گُلا. أي كلا 
لا يخافونَ سقرَ. وقيل: إنه یمکن أن يكون القوم أنكروا سقرَ. فقال عر 
وجلٌ: كلاء ليس كما قالوا. وقيل: إن (كلا) رَد عليهم. ثم أقسم الله 
تعالى بالقمرء لأن قريشاً قالت: ما1 أََادَ ال بدا مَكَلا 4ء على جهة 
الجَحُد. فرَد الله تعالى فقال: كلا. 

فهذه الأقاويلٌ الأخيرة تدلٌ على أن (كلا) یُوقف عليها. 

غيرٌ أنَّ المقرئين» أو أكثرهم» على أنه يدأ ب (كلا). ولا يُوقف عليها 
ها هنا۔ 

وقال بعضهم: لا يجوز الوقف على (كلا)ء لأنه إذا وّيْتَ عليها كان 
رَدَاً لقوله تعالى: وا ب إلا ّى الک 4. وهذا احتجاجٌ جيدء لا بس به. 


والاختيارٌ الابتداءٌ بھا. 


.۳۱/۷٢ سورة البقرة 75/7. وسورة المدٹر‎ )١( 





17 الأوسط في علم القراءات 


وفيها : 

پل یڈ کل آنریہ منم أن بق سُحُمًا م © 6لا [المدثر: ~o N4‏ 
۳. قال مقاتل: كلا لا يؤمنون بالصحف التي أرادوها. وقيل: إِنَھم لما 

لوا: لن نؤمن لرقيّك حتى تنرّلَ علينا کتاباً نقرؤه. قال الله تعالى: كلا 
لا يُؤْتَوْنَ صحفا منشرة. وقد قال قوم : إنها بمعنی (ألَا). والوجهانٍ جائزا 

وكذلك بل لا اوت اجره » لا إِنّمُ تذكرة 6 [المدثر: ؛/ا 57- 
.۹٤‏ يجوز الوقف عليها والابتداء بها. والاختيار في هذه الابتداء لأنها 
َشْبَهُ بالاستفتاح. وإليه ذهب أبو حاتم. 

سورة القيامة : 

شل لاسن بيد أبن ال 3© ES‏ [القيامة: ه/ا/ .]11-1٠١‏ گثُرت 
لاتا فيا ملہ تمنهم من قال الوقف على قوله: أن أَلَمَرّ. وقيل: 
على 5 ). وقيل: على الوقف وک لد و4. 

قال ابن الأنباري: الوقف الجيد كلا لا 5ء لأن فيه تقع الفائدة. 
كأنه قال: لا جَبَّلَ يلجؤون إليه. قال: ويجوز أن تقف على ما قبل 
(46: وتبتدئ فک 3 ود ؛ على معنى : حقاً لا وَرَرَ. 

وقیل: الوقف إل ريك یا لسر [القيامة: ۷/ ۱۲]. والاختيار 
عندي أن تقت على قوله : EY‏ لا وه 4. وعليه أكثرٌ أهل العلم. وكان 
أبو حاتم يختار الوقت على قوله: إل رك بز اللر). 

وفيها : 

إِنَّ علا اتم © كلا بل حر الال [القيامة : ۲۰-۱۹/۷۵]. الْمُسْتَسَبٌ 

ن تقف على [بيَانَمٌ). وتبتدئ ب . وهو اختيارٌ أبي حاتم وأبي بكر. 


باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجها IW”‏ 


وكان القُتَيِنُ يجعل (کلا) ها هنا بمعنی الرَّدْعَ والزجرء أي: انت أن 
تَعْجَلَّ به. واختياره الوقف على (كلا). وَيُقَوّي قولّه ما روي عن سعيدٍ بن 
جُبَيْره عن ابن عباس» قال: كان النّبي صلی الله عليه إذا نَرَكَ القرآن 
يَعْجَلٌ به» يريد جِمْظه. قال الله تعالى: ا رک ہو۔ لسانك لعجل ہی۔4 
[القيامة: .]]٦/۷٥‏ فهذا يموي معنى الرّدع. غير أنَّ الأكثرٌ على أنْ يُبْتَدَأْ ب 


نظ أن بعل با افر 6 € [القيامة: .]٦٦-٦٥/۷٢۰‏ هذه يُبْتَدَأْ بها. 
ويُوقف على #فاقرة». وهو الأشهرٌ من أقاويلهم. 

سورة النباً: 

لا سیعلی (© لے کا سَیقلین ©24 [النبأ: ۷۸/٤-ه].‏ الأحسنٌ أن 
يكونّ (كلَا) ها هنا بمعنى (أَلا)ء ويبَْدَاً بها. فأمًا الثانيةٌ فهي تابعة للأولى. 
فلا يُوقف عليهاء ولا يُبْتَدَأ بها. بل تُوصّل بالأولى. والوقف على 


عمد وروم 
1 


خللفون 4 [النبأ: ۳/۷۸]. 


سورة عبس : 

ات عه تق لگا ]كله [عبس: .]11-٠١/48١0‏ قال مقاتل: كلا 
لا تُقْبِلْ عليه ولا تُعْرِضُ عَمَّنْ جاءك يسعى. والوقف على هذا التأويل 
على (كلا) لما يُوجبه حكم التهي. 

وكان أبو حاتم يجعلها بمعنى (ألَا), ويقول: لا يُوقف عليها. وابن 
الأنباري يور ذلك. والوجهان جائزان. 


الأوسط في علم القراءات 


وفيها : 

غ إن مه مس © ک6 آعبس: ۲۳-۲۲/۸۰]. بُبْنَدَا ب (كلا)ء 
ولا يُوقف عليها. وهو الأشهرٌ من أقوالهم. 

سورة الانقطار: 

(ف أي صوق ما سه رک ل د [الانفطار: ۹-۸/۸۲] والوقفُ على 
ويك 4. والابتداء ب (كلا)» على معنى (ألا). 

سورة التطفيف : 

فيها أربعةٌ مواضع”". قال أبو حاتم: يُبْتَدأْ بها كلّها. وهو اختيار 
الجماعة. 

سورة الفجر: 

یٹول رن ام » 7 [الفجر: .۱۷-۱٦/۸۹‏ روي عن الحسن أنه 
قال: يقول الله تعالی : لیس بالفنی أكْرَمْث٠‏ ولا بالفقر أَهَنْتُ. إنما أكرمُ 
مَنْ أكرمتٌ بطاعتي» وأهينُ من أهنثٌ بمعصيتي. فعلى هذا التأويل يكون 
الوقف على (كلا). وإليه ذهب الأخفش وأبو حاتم وابن الأنباري. 


ثم قال أبو حاتم وابن الأنباري: ويجوز أن یْبْتَدَا ب (کلا). والوجهانٍ 


ووت الال مج جک @ كلا اکا جک الف کک 65 [الفجر: 
۰۸۹ ۲]. هذه يبدأ بها. وقد أجاز ابن الأنباري الوجهين جميعاً. 
والابتداء بها أجود. 


۱۸ ء۱١‎ ء۱١ سورة المطففين ۷/۸۳ء‎ )١( 


باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجھا 


سورة العَلّق : 

ع سن ما ل بي © € [العلق: 57/ه-1]. قال أبو حاتم: إن 
جبریل: عليه السلام» أو شيء رل به من القرآن خمس آياتٍ من سورة 
العلق» مكتوبةٌ في نَمّط”". فلَقُتھا النّبي صلی الله عليه آیةٌ آية. والنّبي 
صلی الله عليه يتكلّم بها كما یہ فلما قال: لتا لر 4 وي النمظ. 
فأيٌ وقف أبينُ من هذا. ثم زل بعد ذلك كا إن لانن لیم [العلق: 
5 . فهذا يدل على أن (كلا) مُبْتَدَأة. وعليه الإجماع. 

وقیل عَيْرُہ. ولیس بالمختار. 

وفيها : 

ار مم با لله ری 09 ا إن لر ّى [العلق: 15-14/45]. قال ابن 
الأنباري: الوقف على رى) حَسَنٌ. والوقف على 59 رديء. 

وكذلك: 

رمع ےر کے سے ہکےہ 

زس اليه © كلا لا َه [العلق: ۱۹-۱۸/۹۱]. الوقف على 
الي والابتداء ( كلا لا ظنة4. 

وفي سورة التكاثر : 

ثلاثةً مواضم”'' الوقف فيهن على ما قبل «كلا»: لأن معناهن: حمًاً. 


)١(‏ النمط عند العرب والزوج ضروب الثياب المصبغة. ولا يكادون يقولون: نمط 
ولا زوجء إلا لما كان ذا لون من حمرة أو خضرة أو صفرة. فأما البياض 
فلا يقال له نمط. (لسان العرب: نمط). 

۔٥‎ ٤ ۳/۱۰١ سورة التکاثر‎ )۲( 





2 ۱ الأوسط ف علم القراءات 


[سورة الهُمَرَة]''': 
وقوله: مب أن مال اعم © كلا لدد [الهمزة: /٠١5‏ *-غ]. 
الوقف الجيد على (كلا4: أي: لاء لم يُخْلِدْه. ويجوز الوقف على 


اس 


(أََلَدمُ». والابتداء كلا لنبَدَنَ4. أي: حقاً لينبذن. والوجھانِ جائزان. 


Oke 


)١(‏ مھا المؤلف عن كتابة اسم السورة فأثبتناه. 


س 


جی ایی جلي 
ھی دی زو ئی 


AIAN. moswarat.com 


ON‏ کم 
ىم باب ١‏ 
حروف» ربما هَمَرّها القارئ» 
وهامزها لاجن 


قوله تعالى: للا سْبَدَ ھا4 [البقرة: ۷۱/۲]. لا يجوز مَمْرُهاء لأنها 
من وَشَيْتُ ومن الوَشي. مثل: عِدَّة من وَعَدْتُء وة من وَزَنْتُ. حذفث 
منها فاء الفعل. 

وقوله تعالى: للَحَمًا طَرِيّ6”'. لا يهْمَرْء لأنه من الطّراوة لا من 
الظراءة. 

وقوله تعالی: رو للَحيۃ 6 ثم لَرَوْيَا4 [التکائر: ٦/٠١١‏ 
۷ لا يجوز هَمْرُ الواو» لأنها واو الجميع. وتقدير الحرف (لْتَفْعَلنَّ): 
سقطت الهمزةٌ» وھی عين الفعل. والأصل : لتَرَأُوْنَ. 

وکذلك واو الجمیع لا يهمز في شيء من القرآن ولا في غيره. مثل : 
(أشتروا الضَّكَة4”' وف َعَصوا اَل [النساء: 4/؟4] وفحق برو الْعَدَابَ 
الال" وبرت ف أَنْوْنِكُ) [آل عمرن: ۱۸۱/۴۳ ولفتمتوا 
)١(‏ سورة النحل .٠٤/١١‏ وسورة فاطر 17/78. 
(۲) سورة البقرة ١٢/٦۱ء‏ ۱۷۵. 
(۳() سورة يونس ۸/۰ ۷. وسورة الشعراء .۰۸٦‏ 


[WY‏ الأوسط في علم الشراءات 





لْمَوْتَ04'' وولا تنسوا انل بيك [السبتسرة: ۲۳۷/۲]. كل ذلك 
ىم ہے 
| بهمز. 


وإنما رَفِعَتْ هذه الواوٌ حين وَصِلْتْء لأنها واو الجمع. وقد سقظتُ 
قبلّها لامُ الفعل. وكانت لو طهَرَتُ تُرَْمُ» فرذت هذه الواوٌ إلى إعراب 
اللام قبلّها لو ظهرَتُ. هذا مذھبٔ الأخفش من بينهمء لأن العلامة”) 
عنده لا تحذف. 


وأكثر النحويين على أن الساقط من هذه الكلمات هي الواو التي 
للجمعء لأن الأصل (اشْتَرَيُوا) و (لا تَنْسَيُوا)» فاسْعُلْقِلَتَ الضمَّةٌ على 
الياءء فشكنت الياءئ» فالتقى ساكنانء فَاحْتِيجٌ إلى حذف أحدهماء 
فحذفت واو الجمع. وَأَبَدِلَتْ وار من ! الياء التي هي لام الفعلء ثم حُرَّكَتٌ 
سکوی وسكون ما بعدهاء وكانت الضمة أولى الحركات بها؛ لأنها 
كانت مُسْتَحِقَّةَ لها قبل أو لأنها من جنس الواو. 

واختصار هذا الفصل أن الواوَ التي تشاهدها في هذه الكلمات هي 
لام الفعل عند سيبويو ومَنْ وافقه. وهي واو الجمع على مذهب الأخفش 


م هات 


وحله. 


والفراء ء جمیعاً على رفع هذه الواو إذا مها أ لٹ ولام إلا يحيى بن 
يَعُمْرَ) فإنه روي عنه أنه كان يكسرها. فیقول: ( اث شترو | الصلالة» و اعَسَرا 
الرَسُولَ». كذا ذكر أبو عُبَيْد وابنٌ فتيبة في كتابيهما. وذهب في كسرها إلى 
أن حظها السكون. فإذا رکٹ تُحرّك إلى الكسر. 
)١(‏ سورة البقرة .۹١/۲‏ وسورة الجمعة .٦/٦٦‏ 
)٢(‏ يعني علامة الجمع؛ وهي واو الجمع ها هنا. 





باب حروفء رہما همزها القاری وهامزها لاحن (, ۲١١‏ 


وضدٌ هذه المسألة قولّه تعالى: لو أَطَّلََتَ عَلَيِمْ4 [الكهف: 18/18]. 
اجْمَمَ القَرَاء على کسر الواو. وكان يحيى بنُ وتاب يضمّهاء فيقرأ: الَو 
اَلَّعْتَ». وحُجًثُه أن الضمة أَوْلى الحركات بالواوء لأنها أحُھا. وهذه 
قراءة مرفوضة» لمطابقة الجميع على غيرها. 

ولا يُهْمَز قوله تعالى : 9 ألَّارَ ال رون [الواقعة: .]۷۱/٥١‏ وكذلك 
قوله: لوبت فَدْمًاچ [العاديات: .]۲/٠٠١‏ لأنها من أَوْرَيْتٌ النار. 

ولا يهمز فإتَارُ حَامِيَة4 [القارعة: ]١١/٠١١‏ ولا صل ترا عاي 
[الغاشية: .]٤/۸۸‏ 


ولا بھمز خوت لأنها جم خطوة. وهي غير مهموزة. أن 
الفعل منها حَطَوْثٌ وتخمَّليْت. لا حطأت» وقرأ الأغرج «حُظوَاتٍ) بالهمز. 


ولا يهمز قوله: فما تن من لسر أحدا4 [مريم: 0171/١4‏ لأن هذه 
الياءً ياء التأنيث. وكان الأصل: أنتٍ تَرَيْنَ يا هذه. فالياء للتأنيث. وسقطت 
الياء التي هي لام الفعل» لسكونها وسكون ياء التأنيث. ثم دخلَّتُ نون 
التوكيد مُسَّدّدَة وسقطت النون التي هي علامةٌ الرفعء لاجتماع النونات» 
ثم حَرٌكْتْ ياء التأنيث» لسكونها وسکون إحدى نوني التوكيد. وصارت 


مهاه 


تَرنَ4. وهذا على مذهب الأخفش٠‏ لأن العلامة" عنده لا تحذف. وهو 
الأجودٌ في هذه المسألة. ظ 

فأما مذهب سيبويه والجماعة فإن الياء التي فيها هي لام الفعل. 
وسقطت ياءٌ التأنيث لالتقاء الساكنين. 


(1) سورة البقرة 2158/7 ۲۰۸. وسورة الأنعام 5/ .١147‏ وسورة النور .5١/15‏ 
(۲) يعنى علامة التأنيث» وهى ياء التأنيث ها هنا. 





2012 الأوسط قي علم القراءات 


سے 
سے 
م 


۱ کے کسی .0200 

ولا يهمز لوقون @ › لأنه من أَيْقَنَ. والواو فيها منقلبة عن ياء 
ساكنة"» لانضمام ما قبلّها. فهي فاء الفعل. 

وكذلك ھے والموئوت بعهدهة) [البقرة: ؟/لا7١]»‏ فإو یلرک 
[الإنسان: ۷/۷۲]؛ لأنه من أوفى. 

ولا يهمز «مَمَيسَ6”". لأنها (مَفاعل)ء وليست على وزن (فَعَائْل). 

وأمًا قوله: فلت يؤلونَ ين يَِكِهم4 [البقرة: ]۲۲٦/٢‏ فهي مهموزة» 
إلا مَنْ ترك همرّه تخفيفا. 


وكذلك $ وبِؤْيْرُونَ4 [الحشر: 9/04] بالهمز. 


._ ہلت 


)١(‏ سور البقرة .٤/٢‏ ومواضع أخرى عديدة في القرآن. 
(؟) يعني أن أصلها (يَبْقِون)» فانقلبت الياء إلى واو كما قال. 
(۳) سورة الأعراف 9/ .٠١‏ وسورة الحججر .5١/١6‏ 





- 
5 


وق 
یں ري دی 
سکس دون لارو ئی 


WWW.MOSWAFAT. CONT 


ر باب ٠‏ 


الاستعاذة 


الاستعاذة: الاستعصام والاستجارة. وهي مأخوذة من قولهم: عاذت 
الناقةٌ بولدها عياذاًء وأعاذت به إعاذة» إذا أطافت به ولَرْمَيْه. فكأن قائلها 
يطيف برحمة الله تعالى» ويَلرّمها لیجیره ويعصمه من المهالك. 


واحْثٛلِتَ في التلقّظ بها. فأكثرٌ المُرّاء على أن يقال: أعودٌ بالله من 
الشيطان الرجيم. لقوله تعالی : سيد به من ألشَّيْطنِ أَلبَمِرِ4 [النحل : 
5 .م فیکون اتَباعاً لِلَفظ المنصوص من غير زيادة ولا نقصان. 

ويُقَوّي هذا الوجة ما روي عن زِرٌء عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ 
على النبي صلّی الله عليه : أعوذ بالله السميع العلیم. فقال له: قل: أعوذ 
بالله من الشيطان الرجيم. كذلك قرأث على جَبْرَئيْلَّه على ميكائيل» عن 
اللوح المحفوظ. ظ 

وروي عن جُبَيْر بن مُظهِم قال: رأيتٌُ رسول الله صلّی الله عليه كبر 
للصلاة فقال: اللَّهُمّ» إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم. 

ومن القّرّاء مَنْ يقول: أعوذ باللہ السميع العليم من الشيطان الرجيم» 
لقوله تعالى: «فَأسَيَهِذْ يأل إِنّهُ سَمِيعٌ لبم 4 [الأعراف: ۷/ .]۲٠١‏ ويُقَرّي 
هذا الوجة ما روي عن أبي رَوْقٍ») عن الصخاك» عن ابن عباس؛ قال: 


GEP‏ الأوسط في علم القراءات 


أَوَّلُ ما نزل به جَبْرَئِيلُ على محمدء عليهما السلامء قال: اسْتَعِلْ بالسميع 
العليم. وقيل: اسْتَعِذ بالله السميع العليم. 

وروي أن رجلاً شُکا إلى رسول الله صلّی الله عليه أنه يَنْسَى القرآن. 
فقال له: قل: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. إن الله هو 
السميع العليم. 

وفى حديث حََوْلَةَ لما شک زوججها إلى رسول الله صلَّى الله عليه 
فأنزل الله تعالى السورة”" دعاها عليه السلام. فلما جلسَتُ بين يديه 
قال: أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم» بسم الله الرحمن الرحيم: 
وقد سم ای [المجادلة: .]١/08‏ 

وكان بعض الفقهاء يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. إن الله هو 
السميع العليم. 

وكل ذلك حَسَنٌ. والوجة الأول عند القُرّاء أشهر. 

وبعض المتأخرين يجعلون لکل واحد من القّرَاء استعاذةً مُفْرَدةٌ 
لا يُسْبهُ كل واحدة منها أخواتها. ولا يُعْرّف ذلك بالعراق. ولا یاخذ به 
المحقّقون. 

والاستعاذة تكون قبل القراءة. والمعنى: فإذا أردتٌ قراءةً القرآن 
فاسع بالله. 
)١(‏ يريد سورة المجادلة. وذلك أن حَؤلة بنت ثعلبة راجعت النبي بيه في زوجها 

أَؤْس بن الصامت. وكان قال لها : أنتٍ على كظهر أمي. فأجابها النبي كله بانھا 


حرمت عليه. ونزلت السورة بحكم الله تعالى في المظاهر من امرأته (ينظر تفسیر 
الجلالين). 


وبعضهم يرى أن الاستعاذة تكون بعد قراءة القرآن. ويَتَعَلّقَ بظاهر 
الآية: هيدا فرأتَ الان ) [النحل: .]۹۸/۱٦‏ 

وقولنا (أعودٌ بالله) إنما هو بر يُخبر المرءٌ به عن نفسه بأنه فاعل ما 
أْمِرَ به. وقيل: معناها الدعاء» وإِنْ كان على لفظ الكَبّر. كأنه قال: 
أعِذني» يا الله من الشیطانِ الرجيم. 


والاستعاذة تكون عند افتتاح القراءة. وسواءٌ افسَتَحَها في أوائل السُوّر 
أو في أوساطها. 


وكل القرّاء يَجهّر بها. إلا ما رُوِيَ عن الرقاعي حين سَّيْلَ : أكنتم 
تجهرون بالاستعاذة على سُلَیْم؟ فقال: كنا نجهر مرةً» ونُخفي مرة. فنقول 
مرةٌ: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. ومرةً: أعوذ بالله 
السميع العليم من الشيطان الرجيم 

والألف التي فبها ألث ث المُخُپر عن نفسه. و (أعُوذ) فعل غاب . 
ويقال للغابر : م وم تأتنف» على عبارة الكوفيين. ویقال: مضارع» 
على عبارة البصريين. وهي مرفوعة. 

واخْتْلِفَ في عِلّڈ رفعھا؛ فقال ال ائی : يرتفع اه ۹ الہ سَتَقمًا 
بالزوائد التی تدخله. يعنى الألفت والتاء وألياءً والنونَ'''۔ وقال المّرّاء : 
)١(‏ الغابر: الباقي. من عَبَرَ الشيءٌ إذا بقي. والغابر: الماضي؛ وهو من الأضداد 

(لسان العرب: غبر). والمراد الباقي ها هنا. 


)٢(‏ وهذه الحروف تدخل الأفعال المضارعةء مثل: أَفْعَلُ وتَفْعَل ويَفْعَل ونَفْعَل 
وتَفُعَلون ويفعلون. 





2-12 . الأوسط ي علم القراءات 


وقال سيبويه ومَنْ وافقه من البصريين: بل يرتفع الفعل المضارع 
لوقوعه موقعَ الأسماء. قالوا: والإعراب يدخل الأفعال المضارِعَة 
لمضارعتها الأسماءً. فدخول الإعراب إيّاها من جهة المضارّعة. ودخول 
الرفع خاصّةً لوقوعها موقمٌ الأسماء. 

فهاتان المسألتان فيهما عُموضٌ. والأصل ما ذكرثه عند علماء 
البصريين. 

و(أعُوْدً) على وزن لأفْعْلُ) مضمومة العين. كذا كان في الأصل. 
إلا أنهم استثقلوا الضّمَةَ على الواوء فنقلوها إلى العين التي هي فاءٌ 
الفعل. وقيل: بل أرادوا أن بُعِلُوا المضارع كما أَعَلُوا الماضي”". 
فيظردٌ الباب. 

والشيطان (ِفَيْعَال) من السظن. والشَّطن : البُعْد. كأنه أَبْعِدَ من رحمة الله 
تعالى. 

وقيل: وزنه (فَعْلان). كأنه من شاط يَشِيط» إذا عَطبَ وهلك. وأصلّه 
- أظنُ - من قولهم: شه إذا أَعْضَبّه. أو من قولهم: شٌبّط الرأمسء إذا 
أحرق وَبَرّه. هذا إذا كان على وزن (قَعُْلان). 

وكان الحسن يقرأ: «وَمَا تَتَرََّتْ به الشَّيَاطُونَ”". كانه جمع سَيّاط. 


وفْتِحَتٍ النون من قوله: مِنّ الشّيطان» لسر الميم. أرادوا أن يخالفوا 
)١(‏ الماضي هو (عادً). وكان في الأصل اعَوَذً)ء فَأعَلُوہ. وقالوا: (عاذ) تخفیفاً 
لفتحة الواو. 
(٢۲‏ سورة الشعراء ٦‏ ۸ء. 





باب الاستعاذة 


والرجيم (فعيل) من الرَّجْم. والرّجم: الرَّمْي. وهو (فعيل) بمعنى 
(فاعل). كأنه يَرُمي الناس بالدّواهي والبلايا. ويجوز أن يكون بمعنى 
(مَفُعول)؛ فيكون مَرْجوماً» أي مَرْمِيَاً بالشُھُب واللعنة. كما قال: ملا 


مُا لشَّنَ 4 [الملك: .]٥/٦۷‏ وهذا الوجهُ أجودٌ. إن شاء الله. 


مسف 


ہت 





-ے 
عل 


ر 
عي ا سے فی 
کے دن (ازو ئی 


WWW-.ITIOSWAFCATE. CONN 


اتفق القَرّاء كلهم على البسملة عند الفاتحة 

فأمًا الجَهْرٌ بها أو إخفاؤها فى الصلاة فهو على اختلاف الفقهاء. 
ولا حاجة بنا إلى الخوض في ذلك٠‏ إذ الغرض في هذا الكتاب ذكرٌ ما 
اختلف فيه القَرّاء» لا إیراد مذاهب المقهاء. 

واختلفوا في الفصل بين السورتين بالبسملة بعد الفاتحة. فكان مذهتٌ 
ابن كثير ونافع وعاصم والكسائي الفصل بين كل سورتين بالبسملة» إلا في 
سورة التوبة إذا وُصِلَّث بالأنفال» فإنه بغير فصل في الابتداء والوصل 

جميعاً. وتَرْكُ الفصل بين الأنفال والتوبة إجماع بينهم 

وقد قيل: إن الرواية أنَتْ عن رَرْش بغير فصل بين السُّوّر كلها 

فأمًا حمزةٌ فرُوِيَ عنه أنه قال: القرآن عندي كالسورة الواحدة. فإذا أنا 
قرأت (بسم الله الرّحمن الرّحيم) في فاتحة الكتاب أَجْرّأني. وقد أخذ 
أصحابه بغير فصل ولا سكت. 


واختاروا السكوتٌ بين أربع سُوّر من غير بسملة. بين (المدّثر) 


و(القيامة)» و(الانفطار) و(التطفیف)''ء و(الفجر) و(البلد)ء و(العصر) 
و(الهُمَرَّة). 
وکان مُلیْم يکي عن حمزةء فيما رواه الحلواني عن خلف. عن 


سُلَیٔم أنه كان يُحْفي التّعرّذَّ ويَجُھُر بالٹسمیةء في أوّل دىالَْبْب کک 


ورژڑوس الأئمة. ويحخفي في سائر القرآن. ویصل السُورۃةً بالأخرى من غير 
التسمية. 


وأمًا ابن عامر فليست عنه روايةٌ منصوصة بفصل ولا غيره. إلا أني 
وجدتٌ الشيوخ من أهل العراق يقرؤون لابن عامر بالبسملة بین کل 
سورتين في جميع القرآن. وبهذه الطريقة قرأث أناء وعليها أُعَوّل. وزعم 
بعض المصريين أنه قرأ لابن عامر بغير فصل في جميع القرآن» إلا في 
السّوّر الأربع التي ذكرتها. 

وأمّا أبو عمرو فقد قرأتُ له على وجهين؛ أحدّهما بالبسملة في جميع 
القرآن. والثاني بغير بسملةء إلا في الأربع السُوّر المقڈُم ذكرُها. ووجدتُ 
هذا الوجة أشهرٌ عنه عند الجمهور. ورأيتٌ بعض المحّقین يختار البسملة 
لأبي عمرو. فمَنْ آثْرَ القراءة بغير بسملة على مذهبه فهو جائز. 

والاختيار أن تسكتٌ عند آخر كل سورة» ثم تبتدئ بالسورة 
الأخرى. ليكون فرقاً بين السُور والآي؛ لأنك إذا وصلتٌ السُّوّر إحداها 
بالأخرى» ووصلتَ الآياتٍ بعضّها ببعض» فلا يكون فرق بين السُوّر 


ہے 


والآي. 


)١(‏ هي سورة المطففين في القرآن. 


)۲( يريد أول سورة الفائحة. 





: الأوسط يي علم القراءات 


ومَنْ فصل بين السورتين على مذهبه”"'»: فإنْ شاء وصل السورة 
بالسورةء وبينهما (بسم الله الرّحمن الرّحيم). وإ شاء وقف على آخر 
السورةء ثم ابتدأ بالبسملةء ثم بالسورة بعدّها. غيرَ أنه مَنْ آثر هذه الطريقة 
فالمختارٌ له ترك البسملة عند خمس سُوَّرِ. سورة التوبةء وسورة محمدء 
صلی الله عليهء وسورة الرّحمنء عرٌ وجلّء وسورة الحديدء وسورة 
قريش» لاشتباه أوائل هذه السور بأواخر ما قبلها. 


مح سار صحلا 2 ص 


وذلك قولّه تعالى: هل بُهَكُ إلا أَلْقَومُ لسن [الأحقاف: 45/ 
۰ء الي كتروأ» [محمد: 1/47]. فلفظ الفسق والكفر يتشابهان. 
وكذلك إذا قلت : ميك مُفتَدِر4 [القمر: 54/ .]٠١‏ « أليحنُ4 [الرحمن: 
٥‏ فالرحمن تعالى هو المليك المقتدر. والمقتدر هو الرحمن. وقوله: 
لیخ بات ريك آلملي) [الراقعة: 141/١‏ و فس ينه ما في التَوتِ4 
[الحديد: .]/٥۷‏ اللفظان يتشابهانٍ أيضاً. يُسْتَحْسَن أنْ توصل إحداهما 
بالأخرى. وكذلك « كمَصَفٍ تال [الفيل: ۸۱۰۰٥]ء‏ «لإيكي 
ريش [قریش: .]۱/۸۰١‏ أخبرٌ الله تعالى أنه أهلك أصحاب الفيل لإيلاف 
قريش. فكأنهما سورة واحدة. 

ولیس للقارئ أن يسكت على البسملة» ثم يبتدئ بالسورة التي تليهاء 
لأن البسملة إنما جعِلَتُ في أوائل السُوَرِ فواتحَ لهاء وفصلاً بينها. هذه 

يقة القَرّاء. فإن سكت على البسملة فلا بأسّ. 

فأما الباء التي في (بسم الله الرّحمن الرّحيم) فالجالب لها معنى 

الابتداء. كأنك قلتَ: بدأتٌ بسم الله. إلا أنك لم تحنّخ إلى ذكر بدأتٌ» 


(؟) وهى آخر السورة. 


اح 








باب البسملة ۱ ٣ں‏ 


لان الحال تُنْبِئ أنك مبتدئ. كذا ذکر الرَّجَاج. قال علي بن عیسی: 
الجالب للباء في (بسم الله) الفعلٌ المتروك» لأن جميع حروف الجر لا بد 
أن تتصل بفعلء إِمَّا مذكور وإمًا محذوف. وهذا يوضح ما قاله الرّجَاجٍ. 

والباء التي في (بسم الله) للإلصاق. وهي متعلّقة بفعل مضمر؛ كأنه 
قال: أَبْدَأْ بسم الله. إذا فدزْتّه تقديرَ الخبر. فإن قدّرته تقديرٌ الأمر قلت 
ادا يا محمد يسم الله. وعلى الوجهين جمیعاً يكون موضع الباء 
تَضباً. وإلى هذا ذهب البصريون» المبَرّدْ ومَنْ فَبْلَهَ لأن الفعل المقدّر 
لا بد له من مفعول. ہا مع الال ال من ای ت مرش 
المضمر. ١‏ 

فا مَنْ قال: موضع الباء رَفْعٌ » فإنه جعله خبرَ ابتداء محذوف. كأنه 
قال: اہتدائی في بسم اف أو ابتداء كلامي بسم ألله. فيكون دخول الباء ها 
هنا لِيَعْقِدَ الاسم بالاسم. وحُحجَةٌ الرفع قول الله تعالى: لوک بل 
يدا . معئأه : کی الله. 
لا تعْرَب. 

والباء تدخل في الكلام على وجوه. تكون بمعنی (على). كقوله 
تعالى: يبت أله الت َامَنوأ ِالْمَوَلٍ النّاتء أي على القول فرظ 
نر واقع م (e‏ [الأعراف : ۷۶ء أي عليهم. وتكون بمعنى (مَعْ)) كقوله 
تعالى : : ورد 2 الین كفروأ بنيظهم) [الأحزاب: /fT‏ ¥0[ أي مع غيظهم. 


78/54 وسورة الفتح‎ .١157 ء۷۹/٤ سورة النساء‎ )١( 





Cre)‏ الأوسط في علم القراءات 


وتكون بمعنى (في) 2 كقوله تعالى: ٹڈیرک الملا آل ملا امرون يك 4 [القصص : 
۸ء أي فيك. 

وتكون بمعنی (مِنْ). كقوله تعالى: فعا شر شرن س يها المفریونَ) 
[المطففین : ۲۸/۸۳] أي منها. 

وتكون بمعنى (عند)ء كقوله تعالی : هم بسک [القمر: 4/54*]» 
پرید : عند السحر. وللباء وجوه كثيرةء نذکرھا فى غير هذا الکتاب. 

وقيل في اشتقاق (اسُم) قولان؛ أحذهما أنه مشتق من السشُمُو وهو 
الارتفاع. والثاني من السْمَةء وهي العلامة. 

والألف فيه ألفٌ وَضلء سقطت فی الخ تخفیفاء لكثرة الاستعمال. 
كما قالوا: لا أَدْرِه ولم يَكَُ. هذا قول الأخفش والجَرْميَ والمبرّد 
والكسائي والفرّاء. ثم انفرد الأخفش. فقال: حُذِفَت الألٹ في الخظ لَمَا 
وُصِلَّتْ إلى السين بالباء. فَأَلْرّمَه الفرّاء قولّه تعالى : وضرب هم ما 
[الكهف: ۲۳۲/۱۸ء کُب بالألف» وقد وُصِلَ إلى الضاد بالواوء ولم 
تُخْلَف الألف. 

وهذا لا يُلزم الأخفش. لأنه اجتمع في الكلمة شيئانء كثرة 
الاستعمال والوصول إلى السين. فهو مفارق لقوله تعالى: «إوَأسْرِتِ لكم6. 

فأمًا اسم (اش) تعالى فقد روي عن ابن عباس أنه قال: الله ذو 
الألُوهِيّة. . وهر الذي يَألهه الخلق أجمعونء أي يعبدونه. وفى قراءته: 
«وَيَذْرَكَ وَإِلَامَتَكَ؛''ء يريد: وعبادتَكَ» لأن فرعو كان يُعْبَد. 


)0 سورة الكهف T/۸‏ وسورة يس دع ١"‏ 
(؟) سورة الأعراف ۷/ ۱۲۷ 


قال أبو زيد: تألّه الرجلٌ» إذا نَسَكَ. ويقال: أَلِهَ الله العبدء يِألَهُهُ 
إلاهةء كقولك: عبده يَعْبّده عبادة. 

قال سيبويه: كان (إلة) على وزن (فعال). فأدخلوا الألف واللام» 
فقالوا: (الإله). ثم خففوا الهمزة» فادغموا اللام في اللامء فقالوا: (الله) 
تعالى. وخکی عنه أنه قال: أصله (لا5). ثم أدخلوا الألف واللام» فصار 
(الله). 

وعلى الأحوال كلها فالألف واللام لازمتانٍ للكلمة كأنهما من نفسها. 

قال الرجُاج: الألاهة والإلاهةء بفتح الهمزة وكسرهاء هي الشمس. 
وقيل: اسمٌ من أسماء السماء. قال قُطْرّبٌ: يجوز أن يكون قوله: «وَيَذَرَكَ 
وَإِلَامَتَكَ» - يعني قراءةً ابن عباس - أراد بذلك الشمس. 

والأجود عندنا أن يكون أراد : ويذرك وربوبيّتك. 
الخلق» والرَّحيم بالمؤمنينَ. والثاني ما روي عن ابن عباس أنه قال: 
الرحمن رحمان الدنيا والآخرة. والرّحيم رحيم الآخرة. ومعناہ أن نِعَمّه 
وفواضله تَعُمٌ الخلقّ في الدنيا من مؤمن وكافر. وفي الآخرة يحض 
المؤمنينٌ بیع وعطاياه. 

والرّحمن اسم ممنوعٌ أن يَتَسَمَّى به أحدٌ. وإنما تَسَمَّى به مُسَیْلِمةُ 
الكذابُ جهلاً منه وخطأ. 

وأصل الرحمة النعمةٌ» من قوله تعالی : هدا مد صن نَقْ [الكهف: 
4 أي نعمة. غيرَ أنها فی القرآن على وجوه كثيرة. نذكرها فی الكتاب 
الجامع. إن شاء الله. 


ے 
م عل 


رشعم 
جل ی ںی 
سکس نم ازو ئی 


WWW -ITIOSWAFAT COM 


مرخ 
ںا سے ری 
HBR‏ 


WWY 


O چسرپیکٹژ‎ 


ذكم الأصول 


أبواب الادغام 


ام ل 


رق 
جل ضفري 
”لے دی (بزومسصى 


٦ت‏ ت۔3۴3۳۲ ۸۷ 10 _ ۸/۱۸۷۷۸۷ 


7 
عل 


رق 
سں اہ لئ 
سی دی (دزومسى 


COM‏ اج اج بماك فی۱ ۲ _ ما3 مہ دی 


أبواب الإدغام 


اعْلَّمْ أن أصل الإدغام في اللغة الدَّفْنُ. فإذا أدغمت الحرف فكأنك 


دفلنةه. 

قال أبو بكر ابن مجاهد» رحمه الله: إنما اختارت العرب الإدغام 
لأنه تقل عليهم أن يرفعوا ألسنتهم من موضع» ثم يعودوا إليه. 

وقال الخليل بن أحمد: هو في ألسنتهم كخطو المقِیّد. وتفسيره أن 
البعير المقيد إذا أراد أن يخطوء فإنه يرفع إحدى رجليه» فيضعها في 
ویٹقل عليه ذلك. فإن اعتمد برجليه جميعاً اعتمادة واحدة» فقفز بهما كان 
شرع لمشي ومع لمسافته. : فاك شتق الإدفام من خر المت > بان نزعت 
اعتمادة واحدة. وهما حرفان في الوزن والحقیقة: وفي اللفظ حرف واحد. 

وقد استعملت العرب الفصحاء الإدغام في كلامهم» لختُته على 

والقراء مختلفون فيه على طبقاتهم. فكان أبو عمرو أكثرهم إدغاماً. 
وله باب تفرد بإدغامه دونهم. وسنذکر ذلك مفصلا. إن شاء الله. 


Ie‏ الأوسط في علم القراءات 


52 


فصل 
اعلَمْ أن با عمرو له مذهبانٍ في الإدغام. كان إذا حقَّقَ”'2 القراءة أتى 
بالهمزات» متحركها وساكئهاء ولم يُذْغْم من الحروف المتحركة شيا“ 


لے یٹ مر حر سم ےر کور 


إلا حرفاً واحداً؛ وهو قولّه تعالی: فإبیت طابقة € [النساء : .۸/٤‏ 
ولا يدغم غيرّه من المتحرّكات عند إرادة التحقيق وسلوك طريقته. 

فأمًا إذا درج القراءة وحَدرّهاء أو قرأأة في المخراب: فإنه يذغم 
الحروف السواكنّ التي يدغمها عند تَحفَیو تحقيق القراءة. وزاد عليها من إدغام 
الحروف المتحركة ما ُورده على الوجوه التي تمتها ونرب أقسامها. 


والفرق بين مذهبيه أنه أدغم في الکبیر الحروف المتحرّكةً» ولم يدغم 
شيئاً من المتحرّكات في الصغيرء إلا قولّه تعالی : بيت طَآقَةٌ 4 [النساء: 
./٤‏ وهذا حرف لا بُخْتلَف عن أبي عمرو في إدغامه على مذهبيه جميعاً. 
إلا فيما ذكره ابن مِهْران أنه يذغم في الكبير» ولا يُدغم في الصغير. 


)١(‏ جاء في النشر في القراءات العشر :٠٠١ /١‏ ”أمّا التحقيق فهو مصدرٌ من حقّقتُ 
الشيء تحقیقاًء إذا بلغت يقيئه. ومعناه المبالغةٌ في الإتيان بالشي على حَمَه» من 
غير زيادة فيه ولا نقصان منه. فهو بلوعٌ حقيقة الشيء والوقوف على كُنههء 
والوصول إلى نهاية شأنه. وهو عندهم عبارةٌ عن إعطاء کل حرف حَقَه من إشباع 
المڈٌ وتحقيق الهمزةء وإنمام الحركات» واعتماد الإظهار والتشديدات» 
وتؤفية الات وتفكيك الحروف. وهو بيانها وإخراج بعضِها من بعض 
بالسّكْت والتَرَسُل والیشر والتّوّدة وملاحظة الجائز من الوقوف ولا يكون غالباً 
معه قَضْرٌ ولا الحتِلامنٌ ولا إسكان مُحَرَّكِ ولا إدغامه. فالتحقيق يكرن لرياضة 
الألسن وتقويم الألفاظ وإقامةٍ القراءة بغاية الترتيل. وهو الذي يُسْتَحْسَن 
ويُسْتَحَبٌ الأخذٌ به على المتعلّمين» من غير أن يُتَجَاوَر فيه إلى حَذٌ الإفراط من 
تحريك السواكن وتوليد الحروف من الحركات وتكرير الراءات..» 





أبواب الإدغام ظ 


ولو تُرِکُنا والقياسَ لكان كذلك؛ ع غير أن الجماعة تطابقّت على أنه 
خالف أصلّه في هذا الحرف. حتى إن أبا بكر اب َّ مجاهد» رحمه اف 





وغیرّہ من الشيوخ نصُوا على موضعه من سورة النساء في فَرْش الحروف. 
ولو كان إدغامّه هذا الحرف في أحد مذهبيه دون الآخَر لأَغرَضوا عن 
ذكره في هذا الموضع. ولكانوا يذكرونه في الأصول عند ذكرهم أخواته 
من الحروف المتحركة. 

فلما مُيْرٌ عن أخواته عَلِمَ أن حكمّه يخالف أحكامّها من جهة السُماع؛ 
لا من جهة القياس. فيكون أبو عمرو خالف أصلّه في هذا الحرف» كما 
خالف نافع أصلّه في قوله تعالى: فلا عزن نهم الف الڪ“ في 
سورة الأنبياء. 

وجميع ما أدغمه من الحروف السواكن في الصغير»ء فإنه يدغمه في 
الكبير. 

وقد وُوفِقَ على إدغام الحروف السواكن كلهاء إلا في حرف واحد؛ 
وهو الراء الساكنة مع اللامء في نحو قوله [تعالى]: أن أَنْككرٌْ لي» 
[لقمان: ]١4/5١‏ و تنیز ئ وما أَشْبَهّهما. ورَوَّى أبو إسحاق 
إبراهيم بن حَمَّادٍ غلام سَجَادة» عن اليزيدي› عنه أنه كان يُظْهرها. 





)١(‏ سورة الأنبياء ٣۰۴۳/۲١۱‏ قرأ نافع: لا يُحُزلك ويُحْزِنُهم وِلَبْخْزِلُني ولِبْحْزِدَ 
الذين» حيث وقع في جميع القرآنذء بضم الياء وکسر الزاي. ما خلا لا يَحْرّنھم 
في سورة الأنبیاء فإنه فتح اليا وض الزايّء وخالف أصلّه. (المبسوط في 
القراءات العشر ۱۷۱ والتيسير في القراءات السبع ۹۱ - ۹۲ء والنشر في 
القراءات العشر ۲/ .)۲٢٢‏ 

(۲) سورة البقرة 208/7 وسورة الأعراف 151/9. 





حم 
م باب ام 


الإدغام لأبي عمرز 


اعلَمْ أن الهمزة لا تُذْعُم في شيءء ولا يُدغم فيها شيء. وإنما كان 
كذلك لأنھا مضغوطةً» لا ينّسع مخرتُھاء فیحتمل الإدغام 

والألف الساكنة كذلك لا تدغم» ولا يدغم فيها. ولا تجتمع ألفانِ» 
لأن الألف لا تقع إلا ساكنة. والساکنانِ لا يجتمعان. 

والواو الساكنة المضمومُ ما قبلّهاء والياء الساكنة المكسورٌ ما قبلهاء 
لا تُدْعَمانِء ولا يُدعَم فيهما. وهما نحو قوله تعالی: ءامنا وأديت» 
[المائدة: ]٦۹/٥‏ و لإي أليْسَآو4 [النساء: .]۱۲۷/٢‏ وهذا الذي ذكرته 

ثم الحرفان» بعد ما ذکرثء إذا التَقّيا فلا يَحْلُوانٍ أن يكونا في كلمة 
واحدة أو في كلمتين. 

فإن وقعا في كلمة واحدة فلا يخلوانٍ أن يكونا مِثْلَيْن أو مُتَقَارِبينِ. 
فالمثلان مثل قوله تعالى: <حِبَامُهُمْ) [التوبة: 5/4 ول وُجُوفُهُمْ)'') 


.۱۰۷ ء۱۰٦/٣۳ سورة آل عمران‎ )١( 


وف بْعَيَْ6”'"' رمتا وما اَتْتَنَلو ی4 [البقرة: ؟/168] ولا دعر 
[الأنبياء: ١؟/40].‏ فهذا البابُ كله لا بُدغمء إلا فى موضعين» وهما: 
« تُتابَكَكُمْ) [البقرة: ]٠٠١/1‏ ولإمًا مَك [المدثر: .]١٢/۷٤‏ فإنه 


أَدْعَمَهما بلا خلاف عنه. 


وقد روى ابن رومي عن الیزیدي؛ عن أبي عمرو هذا الجنس کله 
بالإدغام. وكذلك القصباني عن شجاع» عن أبي عمرو. واستثنى بعض 
المتأخرين عنهما ثلاثةً أحرف؛ وهي: شرك (ناطر: 114/80 و 
وى وُجُوههُم) [إبراهيم: 1050/١4‏ وظويلّهع” الأمل) [الحجر: .]]/٠١‏ 
فزعم أنهما لم يدغماها. والمعروف عنهما إدغامٌ الباب كلّه. وذلك 
مردوڈء غيرٌ مأخوذ به عند القرّاء. والوجهُ في هذه الحروف كلها الإظهارُء 
والإدغام مُطرّح. 

فإن كانت المسألة بحالهاء غير أن الحرف الأوّل يكون ساكناًء 
والثانی يكون متحرّكاً» فالوجة الإدغامُ. كقوله تعالى: أا ييَمْهٌِ4 
[النحل: ]۷/١١‏ و (يُدْرككُمْ) [النساء: 08/4] ونحوهما. وهذا إجماع 
القُرّاء والعرب» لا يختلف فيه اثنان. 

فإن تحرّك الأول وسكن الثاني فلا خلاف في إظهاره أيضاً. كقوله 
تعالى: مدد فَ4 [الحج: ]٠١/۲۲‏ و ومن عل عه عَصَى 4 [طه: 
.)4١ ٠‏ أجمعوا على إظهار الدالين واللامینِ وأشباههما حيث وقعَثُ. لم 
يختلفوا في إظهار هذاء كما لم يختلفوا في إدغام الأوّل. 


)١(‏ سورة هود ١١/لا".‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(٢(‏ سورة الضّافات ۷. وسورة الدخان ٥/٤٤‏ 





GEE‏ الأوسط قي علم القراءات 


فأمًا الحرفانٍ المتقاربانِ المتحرّكان إذا وقعا في كلمة واحدة فإنه كان 
لا يذغم أَحَدّھما في الآخَرء إلا القاف في الکاف: إذا تحرّك ما قبل 
القاف”'2. وكانت الميم بعد الكاف موجودة”". كقوله تعالى: حل" 
وظ کلم [الزمر: ]١/59‏ و«إررفكم4» '' وف يَرَرْفَكُم 4 [يونس: ۳۱/۱۰] 
ونحوها فإنه أدغمها بلا خلاف عنه. 

فان سكن ما قبل القاف كقوله [تعالى]: (ميکقگ) ولوقي" 
وظصَيِيقِخ)4 [النور: ]5١١/55‏ ونحوهاء فإنه يُظْهِرّها في + جميع القرآن: 
إلا في ثلاثة ة أحرف. قد الحتّلِف عنه فيها؛ أحَذها قوله تعالى: 
بورق ۾ . روى أحمدٌ بن موسى اللوليئُ والعباس بن الفضل الأنصاري 
الإدغامَ فيه. وروی غیرُھما الإظهارٌ. والحرفانِ الآحَرانِ في (لقمان): ما 
لک [لقمان: ۲۸/۴۱]. وفي (الجائية): فو 08 [الجائية: .]٤/٤٥٤‏ 
روى العباس بن الفضل الإدغامٌ فيهماء وروی غيره الإظهار. 

والمعروف في هذه الأحرف الثلاثة عن أبي عمرو الإظهار. 

فأمًا قوله [تعالى]: إن طَلَفَكُنَّ [التحريم: ]٥/٦٦‏ فروی العباس بن 
الفضل فيه الإدغام. وروی اليزيدي الإظهار. وكلاهما معمول به. 


)١(‏ في الأصل المخطوط : الكاف. وهو غلط. 

(؟) في الأصل المخطوط: موجوداً. وهو غلط. 

(۳) سورة البقرة 7/١5؟.‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٤(‏ سورة المائدة ۸۸/8. ومواضع كثيرة في القرآن. 

۸/٥۷ وسورة الخديد‎ .۹۳ .۸٤ ء٦٦‎ /۲ سورة البقرة‎ )٥( 

)٦(‏ سورة البقرة /٢‏ ٦٦ء‏ ۹۳. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۷) سورة الكهف ۱۹/۱۸۔ قرأ أبو عمرو وأبو بكر وحمزة «بوَرْقِكُمك بإسكان 
الراء» والباقون بكسرها. (التيسير في القراءات السبع .)٠٤١‏ (وانظر المبسوط 
في القراءات العشر 275757 والنشر في القراءات العشر ۳۱۰/۲). 


أبواب الإدغام 


وإن وقع الحرفانِ المِئْلانٍ في كلمتين» وسكن أحدّهماء فلا خلاف في 
إدغامه. كقوله تعالى: هما رِحّت محْرَتهُمْ4 [البقرة: ]٦٦/١‏ ونحوها. فإن 
كانا جميعاً مُتَحَركَيْن فإنه يُدْغِمُ أحدّهما في الآخَر. كقوله تعالى: قير 


م ولَدَهَبَ يسَمْعِهمْ4 [البقرة: ]7١/7‏ ونحوهما. إلا في أربعة مواضع. 
وهو أن يكون الحرف الأول مشدّداً أو منوا أو تاء خطاب». أو منقوصاً. 

فالمشدّد كقوله [تعالى]: ور رأكعا4 [ص: ]۲٤/۳۸‏ و فم سی 
[القمر: 48/05]. وإنما لم يُدْغِمْ هذا الجنسٌ لأن الحرف المشدّد حرفان. 
وإدغام الحرفين من الكلمة الواحدة يكون إجحافاً بها. 

والمنوّن كقوله تعالی : اي2 © کا يوذ [البقرة: ]٠١6-1١١ 4/١‏ ظَإمِنّ 
أنصَارٍ » ربا )4 [آل عمران: ۱۹۳-۱۹۲/۳]. كل ذلك لا يُدْغِمُهء لأن النونَ 
حاجز بين الحرفين. وإذا حجر بينهما بطل الإدغام. 

فإن قيل: فَلِمَ أدغمتٌ قولّه تعالی : لهم هوبنه6”". وقد حجر بين 
الهاءين واو" ؟ فالجواب عنه من ثلاثة أَوْجه : 

أحڈھا أن الواو إنما یثبت في اللفظ دون الخخطظ. والإدغام بُنِي على 
الخظ دون اللفظ. 
الواوٌ فی حال الوصل. فبّنِيٌ الإدغام على الوقف دون الوصل» إذ الوصل 
عارض؛ والعارض ۱× يعد به. 
)١(‏ سورة النساء .5١/5‏ ومواضع كثيرة من القرآن. 


YT / to وسورة الجائية‎ .۵٥ سورة الفرقان‎ (Y) 
يريد الواو الذي ینشا من إشباع الهاء في (إلهَهُوه.‎ )6( 


GEP‏ الأوسط في علم القراءات 


والثالث أن قوماً من العرب يختلسون حركة الهاء إذا وقَعَث قبلّها 


ضئَةٌ أو فتحةء ولا يُشْبِعُونَها فتَدّخل الواو. ويجوز أن أبا عمرو سلك تلك 
لطريقة. فعلى هذا يسقط الاعتراض. والدليل عليه ما أنشده محمد بنُ 


لی می ل عن يونس : 
نا ابن كلاب وار بن أَؤْس» فْمَنْ يكن 
فلم يصل الهاءَ بواو» وضَمّھا ضمة مُحْتَلْسَة. 


فإن قيل: إن الوجوه التي ذكرتها موجودة في الحرف المنوّن. وذلك 
أن التنوين يكون في اللفظ دون الخظ» ويكون في الوصل دون الوقف. 


کے ل ےہ گر 


فھُلا اُدغمت المنژنَ كما أدغمتٌ ظ الام هوينه6؟ 


فالجواب أن التنوين أقوى حالاً من الواو الداخلة بعد الهاء في اللفظ 
في قوله [تعالى]: فإ إِلَھَمُ هوينة4. والدليل عليه أنك تَحذف الحرف الذي 
هو من نفس الكلمة إذا عاقب التنوین''' التنوينٌ. وذلك في نحو: داع 
وغازٍ ز ورام وكان الأصل : : داعو على (فاعل). فلما انكسر ما قبل الواو 
ندل یا فقيل : داعِئ. ثم اسْثثقلت الضمة على الياء» فَأَسْكِنَتُ. . فوقعت 
الياءٌ والتنوينٌ ساكنين» فحُلفت الیاء وبق التنوين. فإبقاء التنوين الذي 
ليس من الكلمة» وإلقاء الواو الذي هو من نفس الكلمة» دليل على قوته 
)١(‏ البيت في لسان العرب وتهذيب اللغة (غطي). 

وفي اللسان: «فلان مغطي القناع إذا كان خامل الذكرا. والمجتلی : المشهور 

العالي الشأن. 
(؟) يريد أنه إذا كان معه في الكلمة نفسها. 


اواب الإدغام ال 


وشدَّة اعتنائهم بشأنه. هذا والواو من نفس الكلمة في قولهم: عُزا ودعا. 
کس مر سم بي 


فكيف إذا كانت متولّدة من ضمة الهاء في قوله تعالى: فإإِلَهَہُ هر 
ولا لها ها هنا في الخط صورة. 


فقد علمتٌ أن المنوّن لا یدغمء لأن التنوين حاجز منيع بين الحرفين. 
وليس الواو الداخلة على قوله تعالى : إِلْنْهُمَ هوَبهُ4 في الوصل بحاجز 
منيع» فجارٌ إدغام الهاء. ويُقَرَي هذا بعينه ما أنشده يونس من قوله: 


0 2 


چ ت 27 5 2 ر 


بالاختلاس. ألا ترى أنه قد جاز عند بعضهم حذف الواو في الوصل. 
ولا يجوز عند أحدٍ حذف التنوين مع الوصل في قوله تعالى: فإینْ أَنْصارٍ › 
نآ و آي » ما يَوَدْ بحال من الأحوال. فهذا کلام قاطعء ليس عليه 
اعتراض. وبالله التوفيق. 

وفيه جواب آخَْرٌءِ وهو أن التنوين یدخل الكلام لمعنى. وهو أن 
الاسم الذي يدخله التنوين يكون مُنْصَرِفاء وعلامةٌ صرفه التنوين. وما 
لا ينصرف لا يدخله التنوين. فلو أَدْغِمَ الحرف المنوّن لسقط التنوين» 
وبطل معنى الانصراف الذي به يُعْلّم. وليس في إسقاط الواو الذي في 
قوله تعالى: لهم هوه إدخال خَلل فيه» لأنه لا يعبر معنى. وإذا لم 
يغيرٌ معنى لم يكن بإسقاطه بأمنْ. وليس كذلك التنوين لِمَا ذكرته. 

وتاء الخطاب لا تُدْعَُم. وإنما كان كذلك لأن [ما] قبلّها لا يقع 
إلا ساکناء كقوله [تعالى]: «أَنْتَ هي“ کٹ پچ [النبا: ۷۸/ ١5]ء‏ 
ونحوهما. فوجب ألا تدغم لملا يجتمع ساكنان. 


(۱) صورة يونس .45/٠١‏ الآية هي : أت يف الثی). 














CEA‏ الأوسط في علم القراءات 


وروی بعض المتأخرين عن الشَّذائيَ أنه روى عن السّوسي عن اليزيدي 
الإدغام» في قوله [تعالى]: ولذ رایت م4 [الإنسان: 5 3]. وهذا غير 
مأخوذ به» وليس بصحیح لامن جهة النقل» ولا من جهة الأصول. 

أمَا النقلٌ فإنه من الشذوذ على ما ترى. لم يَرْوِ أحَدٌ عن الشَّذائي غيره. 

ثم إن ضَحٌ عن الشّذائي فلم رو عن السوسي غيره. وإن صح عن السوسي 
فلا يَلَرَمْ الأخڈ به لاجتماع الرواة على غيره. واتٌباغ الاکٹر والجمهور 
أَوْلٰی من الواحد الذي سد 

وأَمّا الأصول فإنها تشهد على دفعه» لأنهم لم يُدْغِموا تاءَ الخطاب 
في موضع من المواضع؛ لوقوع الساكن قبلّها وملازمته إِيَاها. فلا نَعِْل 
عن الأصل الذي أصّلوه إلا بدليل. 

والمتقوص'' لا يَذْعُم. كقوله تعالى: كدت رَكَنْ) [الإسراء: ۱۷/ 
٤‏ وان ي يك حكذبا) [غافر: .]18/4٠‏ وقيل عن القصباني» عن 
شجاع: إنه روى الإدغام في قوله [تعالی]: رن يك َذْبًا4. ولا يُعْتَدُ 
بهذاء ولا يَعُمّل عليه. 


فأمّا قوله تعالى: لیل کک و و ج یک [يوسف: ۹/۱۲] فقد روى 
الدّاججوني» عن اليزيدي» عن أبي عمرو الإدغامً. وروی ابن مجاهد» 
رحمه الله الإظهار. والعمل على الإظهار. وحجُتّه أنه لا یُجْمَع بين 
إعلالين في الكلمة الواحدة» الجْژم''' والإدغام. وذلك أن الأصل 
)00 يريد بالمنقوص ها هنا ما نقّصَثْ حروفه بالجزم أو غيره. 


(٢(‏ يعني جزم فعل (يَخْلٌ) لوقوعه جواباً للطلب في قوله تعالی : فافتلا بوش آر 
اَم ارا ل لک َه لی کم. 


أبواب الإدغام 


(يَخُْلُو)ء سقطت الواو للجزم. فإن أدغمتَ سقطت اللامء فيذهب حرفان 
من الكلمة وهو إجحاف بهاء فاختارٌ الإظهارَ: وهو الأصَمحٌ قياساً ورواية. 


mf سی‎ 


وقوله تعالی : وس يب غير اَل ديا [آل عمران: ۸۵/۳] 
فلا خلاف عن أبي عمرو في إدغامه. وقد نص ابنُ مجاهد على إدغام هذا 
الحرف فى جامعه الكبير. 

وكان بعض المتأخرين يذهب إلى الإظهار فيه ويأبى الإدغامٌ حملاً 
على ما ذهب إليه ابن مجاهد من إظهار َل ل4. وذلك غلط من 
وجهين؛ من جهة الرواية» ومن جهة القياس. 

فالرواية ما أوردناه من أن ابن مجاهد نص على إدغام هذا الحرف. 
والقائل بهذا القول قاسَّهُ على مذهبهء وادّعى عليه الإظهارَ في يبتع 
َء من حيث أظهر إل ل4. وإذا تَعَمَّدْتَ النظرٌ في جامعه الكبير 
وقفتٌ على هذا الحرف منصوصاً على إدغامه. وينت بُظلانَ الدعوى. 

وأمّا القياس فلأنهما حرفان مِلانِ من کلمتین؛ سلما من الموانع 
الأربعة. فوجب الإدغام قياساً على سائر الحروف. 

علد o. 2E‏ گے e ۰ uw‏ مسد م 

فإن قلتٌ: ليس تمتنع من إدغام لعل ل4»5 خوفا من الجمع بين 
إعلالين. وهذه العِلّة موجودة في يح عير هلا امتنعتٌ من إدغامه؟ 
فالجواب: أنه لو أتت الرواية بإظهار هذا الحرف» كما أتت الرواية 
بإظهار إل کک لم نعدل عن الإظهار. فأمّا والرواية هي الإدغام 
فلا وجه لاستعمال القياس الذي تنافيه الرواية. 

فإن قلتّ: فَلِمَ أتت الرواية بإظهار َل ل». ولم تاتِ بإظهار 
( يبتع عر اَل 4؟ وما الفرق بين الكلمتين» وكل واحدة منهما دخلها 


الأوسط في علم القراءات 


الإعلالان اللذانٍ شرت إليهما؟ فكيف امتنعت من إدغام أحدهماء ولم 
تمتنِعٌ من إدغام الآخَر؟ 

فالجواب: أن قوله [تعالى]: 9يَخْلٌ لگ أَضْلْه (يَخْنُو). فهو على 
أربعة أحرف» أحدّها حرف المضارّعة. وهو الياء» وسقطت الواو 
للجزم» فبقي حرفانٍ من الكلمة نفسهاء وهما الخاء واللام. فإن أدغمتٌ 
اللام لم يبق من الكلمة إلا حرف واحدء وهو الخاء؛ وذلك إدخال 
الضرر على الكلمة. وقوله [تعالى]: یت4 أصله (يَبْتَغي)؛ خمسة 
أحرف» سقطت الياء للجزم. فإن أدغمت الغينَ بقي ثلاثة أحرف. فلم 
يدخل عليها من الإجحاف ما دخل على الكلمة الأخرى. فلهذا حَسنَ 
الإدغام فيه. 


فان قلتَ: إن ما ذكرئه في َل ل موجود في يِبيّْ4. وذلك أن 
الأصل (ِیَبْتَعٰي)ء سقطت الياء الأخيرة للجزم» والياء الأولى هي 
للمضارّعة» والتاء زائدة» لأنها على وزن (يقتعل). فإن أدغمتٌ لم یبق من 
الكلمة غير الباء. فالجواب: أن التاء وإن كانت زائدة فإنها قد صِيعّتُ 
في الكلمة» حتى كأنها من نفسها؛ فَحْکُمُھا حكم ما هو أصل: لأنها 
كَثَرَتْ حروف الكلمة. فهذا هو الفرق بين الكلمتين. 

وأمّا قوله [تعالى]: ءال أرطم''' فاغْثْلِف عن أبي عمرو فيها؛ 
فروى مُعَاذ بن مُعاذ الإدغام. وروی عِصْمَةٌ عن أبي عمرو الإظهارٌ. كذلك 
ذكره ابن مجاهد. وكلاهما معمول به. 


هذا حکكمُ الحرفين المثْلَیْن إذا وقعا في كلمتين. يُدْغِمٌ أحَدھما في 


۳/٤ وسورة النمل 7/51 05. وسورة القمر‎ .04/١٠١ سورة الحجر‎ (0١) 


أبواب الإدغام 


الآخَر عند عدم الموانع الأربعة المذكورة» وسواءٌ وقع ما قبل الأول 
متحرّكٌ أو ساكنٌ؛ ألا ترى أنه يذغم یل لَه والياء ساكنة. 

وهذا أصل مُطَلردء إلا في حرف واحد وهو الکاف مع الكاف. فإن 
جمهور القّرّاء على أنه لا يُدْغْمّه إذا سكن ما قبلّه. وهو مذهب ابن 
مجاهد. رحمه الله. وعليه نضّ. وذلك نحو قوله تعالی : (إِلَيْكَ كِتَاباً» و 
«عَليِكَ کا [الأنعام: ]۷/١‏ و 9 إِلَكَ 415 [النساء: 17/4]. وكان ابن 
هران يذهب فيه إلى الإدغام على ما تَصَفَّحْتُه من كتبه. والقياس لا يمتنع 
مما ذهب إليه» غير أن الأكثرٌ على الإظهار. ولعلّھم یحتجُون بأن الكاف 
حرف خفئء لا يَحْسُنُ إدغامہ إذا سكن ما قبلّه. 

فأما قوله [تعالى] في سورة لقمان: فلا عرزن کنر [لقمان: ۳۱/ 
۳ فاحْتُلِفَ فيه. فروى أبو زيد الأنصاريّ عن أبي عمرو الإدغامً. وروی 
غيرٌه الإظهارٌ. والمأخوذ به هو الإظهارٌ. وحيَةٌ مَنْ أظهرٌ أن النون حَفِيَتْ 
عند الكاف» فلم تَظهّر. والإخفاءٌ قريب من الإدغامء فلا يُجْمّع بيتهماء 
كما لا يُجمّع بين إدغامين في كلمة واحدة. 

واحتجٌ المُدْغِمونَ بأنَّ هذه النونَ الخفيفة مخرججها من الخيشوم. 
ولا حَظ لها في الفم. فهي ظاهرةٌ من مخرجهاء لأن إظهارها لا يكون 
إلا على هذه الصفةء فلا یَلَوُم الجممٌ بين إدغامين. 

وأمّا الواو مع الواو إذا وقعا في كلمتين كقوله تعالى: لا إل إلا ہُو 


ا 2 


وَالْمَلَهَكَة) [آل عمران: 1۱۸/۳ و لذ ان وَأ [الأعراف: ۱۹۹/۷ فهو 


)١(‏ سورة البقرة ۱۱/۲ء ۱۳ء ۵۹. ومواضع كثيرة في القرآن. 








الأوسط ي علم القراءات 


ولم [النحل: 1۴/٦٦‏ و لمن للَّهَو وَس ألتَجَرَة4 [الجمعة: ]٦۱/٦١‏ فكان 
أبو عمرو يُدْغمها كُلّهاء ولا ينظر إلى ما قبلّها. 

وروي عن ابن مجاهد أنه كان لا يرى إدغامٌ هذه الواو إذا انضمٌ ما 
قبلّهاء كقوله [تعالی]: لهو وميك والصحيح هو الإدغام. وهو 
المَرُويَ عن أبي عمروء روه ابن جُبَیْر وابن سَعُدان وابنُ رُومي» عن 
اليزيدي » عنه. 

وقال ابن مجاهد في كتابه: إدغام الواو ها هنا قبيح جداً لأن الهاء 
مضمومة؛ وتُسَكُن الواو للإدغام. يعني في نحو قوله [تعالى]: لو 
َالْملَهِكَةُ4. قال: وزعمء يعني أبا عمروء أنه إنما يدغم ليكون أَحَفٌ من 
الإظهار. فإذا كان الإدغام أَنْقَلَ فالإظهار أؤلى. فإن قِسْتَ على قوله: إن 
يأ رم و دى يمُومَق» [طه: ٣١/٠٢‏ أنه أذْهُم الیاء إذا انفتحث» 
وانكسر ما قبلّهاء فكذلك الواو مفتوحة؛ وما قبلّها مضموم. فهو قياس› 
وما أَحِّه. وإنما الإدغام تخفيف. فإذا کان الإظهار أخفٌ منه فهو الذي 
تختار. فهذا کله كلام ابن مجاهد. 


سور مر 
1 


وكان لا يُدْغِمِ من هذا الجنس إلا حرفين «خذ الو وأ و فیِنَ 
الله ومن التَجَرَة4. وإنما أدغم هذين الحرفين لسكون ما قبل الواو. 
وكلامه یدل على أن تر الإدغام في الباب كلّه اختيارٌ لى لا روايةٌ عن 
أبي عمرو. ويدلٌ كلامه أيضاً على أن أبا عمرو يدغم الياء في الياء إذا 
انکسر ما قبلّهاء كقوله [تعالی]: فان يان يَوْمُ4 من غير خلاف عنه. 


)١(‏ سورة البقرة .۲٥٢/٢‏ ومواضع أخرى من القرآن. 





وقياسُ ما ذهب إليه ابن مجاهد أنه لا يدغم فهو ولم [النحل: /١١‏ 
۳ء وفي سورة الأنعام: ظوَهْوَ وهم [الأنعام: .]۱۲۷/٦‏ فإن لزم 
ہے 5 )١( 7 r,‏ ۔ مر 831 7 
الإدغامء وقيل له: إن الھاءَ التي" قبل الواو ساكنة/ فھلا أدغمت كقوله 
[تعالى]: من الهو وَينَ ْج لأنك إنما امتنعتٌ من إدغام الواو 
لانضمام ما قبلّهاء وقد زالت الضمة ها هنا - لأن أبا عمرو يُسْكن الهاء في 
نحو اقَهْوَا «وَهُوَ - فيجب أن تُجْرِيّه مُجرى امو و (اَتیَ4. فالجواب 
عنه أن سكون الهاء في قوله [تعالى]: «فَهْوَ وَلِيّهُم؛ عارض؛ ليس بلازم» 
لأن الأصل فإكَهَوَ بض الهاء. وإسكانه تخفیف عن الضم. والإسكان في 
قوله [تعالى]: «اللَهُو) أصْل. فاعْتَد به ولم یعتد بالآخَرء لأنه لیس بأصل. 

فأمًا قوله [تعالى]: لما جاوَزم هو اک ) [البقرة: ]۲٤۹/۲‏ فإنه 
يذغم الهاء في الهاء بلا خلاف عنه فيه”". 

وفي الواو مع الواو ثلاثة أوجه؛ أَحَدُها ما قدّمتُ ذكرّه عن ابن 
مجاهد أنه لا يدغمه لانضمام ما قبلّه. والرّواة الباقون عن أبي عمرو على 

ثم في كيفية الإدغام وجهان؛ أحَذهما ما روي عن شجاع أنه يكن 
الواوّ الأولى» ثم يبتدئ بالثانية من غير تشديد. وهو وجة لم يذكره عن 
شجاع: فیما علمت: غير أبن مهران. وهو وجة ظاهر الفساد. يُسْتَّعْنى عن 
الكلام فيه لظهور فساده. 

والوجه الصحيح أنه يُُدْغِمّ الأول في الثاني» ويْسَدّدُ لاثاني قياساً على 
)١(‏ في الأصل المخطوط : الذي. وهو غلط من سهو المؤلف أو الناسخ. 
)٢(‏ يعني المؤلف أبا عمرو ها هنا. 





الأوسط ف علم القراءات 


وكل واوين متحركين» ينضم ما قبلّهماء وهما من كلمتين؛ ففيه هذه 
الوجوه. 

فهذا حكم الحرفین الملَیْنء یقعانِ في كلمتين. 

فأمّا الحرفانٍ المتقاربانٍ في المخرجء واللذانٍ من مخرج واحدء من 
کلمتین؛ ما لم يكونا مِثْلیْن: فإنه یم أحدّهما في الآخَرء إذا لم يكن 
الأوّل مفتوحاً قبله ساكن. 

وخالف أصله فى أربعة أحرف» فأدغمها بلا خلاف عنه. وهو قوله 
تعالى: قل رَي76' حيث وقع ٠‏ الوه طَرَق التبَار6 [هود: ]١1١14/1١‏ 
«گاد تزيم“ طبَْدَ يدها [النحل: .]91/1١‏ 


فأمًا قوله [تعالى]: واوا الَو یئ [البقرة: ۸۳/۲ و يلوا 
ارد م( [الجمعة: ٦٦/٥]ء‏ فاخْتْلْفَ فيهما. فروى الدّاجونى عن اليزيدي 
يلوا الور ت4 بالإدغام» وروی غيرّه الإظھارٌ. وروی ابن جَبَيْر وابنُ 
رُومي» عن الیزیدي؛ عن أبي عمرو الإدغامٌ في قوله [تعالی]: « ألرَكَرةٌ 
جر 129 ۳ ٠‏ ۔‫ ا : 3 
0 وروى ال اليزيدي” عنه الإظهارٌ. والمأخوذ به الإظهار في 
الموضعين جميعاً. 
)١(‏ سورة آل عمران .٦١/٣‏ ومواضع أخرى في القرآن الكريم. 
)٢(‏ سورة التوبة .1١1//4‏ قرأ حمزةٌ وحَفْصٌ عن عاصم: (إحكاد يَرِيعْ» بالياء. 

وقرأ الباقون: «كاد تَزِيعُ». بالتاء. (المبسوط في القراءات العشر .)۲۳٢‏ 





وقوله [تعالی]: إو لم4 [الجمعة: ]1١/55‏ روى أبو عمارةً عن 
أبي عمرو الإدغامٌء وروی غيره الإظهارً. والعمل على الإظهار. 

واخْثُلِفَ في قوله [تعالى]: لن جح عَلَِمَ4”'' و «الْسِيمَ مییہ 
[النساء: ]۱٥۷/٤‏ و الع اة [الأنيياء: ۸۱/۲۱]. فروى القاسم بن 
عبد الوارث» عن الدوريء عن اليزيدي الإدغام فيهاء وروی غيره 
الإظهارء وهو المشهور. 

ولا يذغم الحاء إلا في مثلها. وليس في القرآن حاءانِ إلا في 
موضعين؛ عة آایکاج) [البقرة: 180/1؟] و فلا أبن حَوّح 4 
[الكهف: ۱۸/ .]1١‏ وكان يدغمهما. 

فأمّا قوله [تعالى]: کمن تح عن آلگار 4 [آل عمران: ۱۸۵/۳] فروى 
أبو عبد الرحمن ابن اليزيدي» عن أبيه» عن أبي عمرو أنه كان لا يدغم 
الحاءَ في العين» إلا في قوله [تعالى]: فمن يُحْحَ عن ألكار). وروی 
الذوري» عن اليزيدي أنه قال: مِنَ العرب من يدغم الحاءَ في العين» 
إلا في قوله [تعالی]: فمن يُحْرْحَ عَن أَلتارٍ6. وكان أبو عمرو لا يرى 
ذلك. 

والصحيح ما ذكره الدوري؛ لأنهم أجمعوا على أنه يُظهر وما دي 
عل التْصّبِ» [المائدة: .]۳/١‏ إلا ما روى ابن يِهران عن بعض المتأخرين 
أنه روى الإدغامَ. وهذا شاد لا يُعَرّج عليه. 

والدليل على صحة الإظهار إجماعُهم على إظهار قوله [تعالى]: 
صفح عَتْهْم4 [الزخرف: 84/47]. والحاء ساكنة. فلو كان يرى إدغامَ 





۱۲۸/٤ سورة البقرة ۲۲۹/۲ - ٢٣۲۳ء ۲۳۳. وسورة النساء‎ )١( 





الأوسط في علم القراءات 


الحاء في العين لأَدْعَمَ هذا الحرف» لأن الساكن أؤلى بالإدغام من 
المتحرك. 
فن سكن ما قبلّهماء أعني الحرفين المتقاربينِ في المخرج» وتحرّك 
الأول بالكسر أو بالصمء فإنه يُذْغْم كقوله تعالی: ومن بعل صر د 
من عد دَلِك6”" ومن بعد لہپ [المائدة: ۳۹/۰]. فأمًا بعد َلك ید و 


۹ 





سو سر - سے یہ 


بعد ضَرچ [هود: ]٠١/١١‏ ونحؤها فلا يدغم. وروی ابن جبير وبَعَدَ 
وپ بد اپ ماود مو )ا لاود کت آص: م8 ١م]‏ 
#داويد شک [سبا: /۳٤‏ ۱۳] داورد دا آل [ص: ۳۸/ ۱۷] ( إل َال 004 
زنك فََلهَُ 4" كل ذلك رواه ابن جیر بالإدغام. وهو غلط لا يُؤْحَذْ 
به. وإنما ذکرتُھا ليحيط المقرئ علماً بالخلاف فيها. والصحيح هو 
الإظهارء والإدغام من الشذوذ التي لا یؤخذ بهاء ولا يول عليها. 


ولا يَعبّرُ سكو ما قبل المتقاربين إذا انض الأول منهما أو انكسرء 
ويُدْغِمْ . يعّه» إلا فى حرفین؛ وهما النون مع الراء واللام؛ والميم مع 
الباء. كقوله تعالی : «بِإِدْنِ ريه 4 و( لقان لاد پء [الأنعام: 19/5] 
و هعد بیو [البقرة: /١‏ 177] و لتر لياه بالشَّبْر 4 [البقسرة: ]۱۹٤/۲‏ 


ه٠/5١ وسورة فصلت‎ .5١/٠١١ سورة يونس‎ )١( 

)٢(‏ سورة البقرة ٥٣٤٦ء‏ ٦٦ء .۷٢‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۳) سورة البقرة ۱۷۸/۲. وسورة آل عمران ۸۲/۳. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٤(‏ سورة النّساء .۱٦٦ /٤‏ وسورة الإسراء .٥٥ /١۷‏ 

(ہ) سورة الأعراف /ا/ 01857 .۱٥١‏ 

.۷٦/٣٦٣ وسورة یس‎ .508/١١ سورة يونس‎ )٦( 

)¥( سورة إبراهيم 2١/١5‏ 9". وسورة القدر .٦/۹۷‏ 


ويلم بَنيا بم . كل ذلك لا يُدْغِم. خالف أصلّه فی هذين الحرفين» 
لأنه لا يعتبر السكون مع الضمٌ والكسرء وقد اعتبره ها هنا فلم يُذْغِم. 

على أنه روى العباس وأحمدٌ بن موسى اللؤلييٌ ومعاذ وعلیٌ بن نصب 
عن أبي عمرو إدغامً النون في الراء واللام على كل حال. حتى إنهم 
أدغموا لجان رم [النحل: .]50/1١‏ ولم يعتبروا فتحةً النون. والعمل 
على ما رواه اليزيدي ؛ وهو إظهارٌ هذا الباب كلّه. 

وروی القّصباني عن شجاع إدغامً الميم في الباء في قوله [تعالی]: 
(إِبّهمٌ بَنِهو4 وأخواته» ولیس بمعروف. 

إن تحر ما قبل الميم فإنه مها في الباءء من غير خلاف عنه 
كقوله تعالى : وال اع يما وَصَسَتَ 4 [آل عمران: ]۳٦/۴‏ فالس آله ب 
اسرد [الأنعام : ]٥٥/٦‏ ونحوهما. 

فأمّا نون (نَحْن) فإنه يُدغمها في اللام. كقوله [تعالى]: لوحن لم6. 
ولا يعتبر سكون الحاء. ولا خلاف في إدغام نون «نَحنُ عَنْهَهء إلا ما رواه 
ابن جبير عن اليزيدي» عن أبي عمرو أنه يظهر نون (نحن) في اللام» 
قياسأ على غيره من النونات في أنه لا يدغمها في اللام إذا سكن ما قبلّها. 
كقوله [تعالى]: الان لِأَذِرَمُ4 [الأنعام: ]۱۹/٦‏ وأخواته. وليست هذه 
الرواية بمعروفة. والعمل على الإدغام في قوله [تعالی]: وع آم4. 

وأمًا الباء مع الفاء في قوله [تعالى]: للا ريب ف فالصحيح أنه 
لا يُدْغِمِ. وروی العباس عنه الإدغام فيه. والعمل على الإظهار. فإِنْ تَقَدّمَ 
(١(‏ سورة الشورى EY‏ وسورة الجائية ۰۵٥‏ 1¥ . 
)٢(‏ سورة البقرة ۲/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 





الأوسط في علم القراءات _ 


الفاء على الباء صار الإظهارٌ إجماعاًء كقوله [تعالى]: «لَحَسَفَ با 
[القصص : ۲۸/ ۸۲]. لا خلافت فی إظهاره. 

وإِنْ تحرّكَ ما قبل النون أَذْعُمھا في الراء واللام. كقوله [تعالی]: وذ 
ادت ربك [الأعراف: ۱٦۷/۷‏ ملا بی لر“ إاضن زین مر [فاطر: 


.[A/o 


ويُدْغِم الراء في اللام إذا تحرّكَ ما قبلّهاء كقوله [تعالى]: يعفر لِمَن 
4" . فإِنْ سكن ما قبل الراء» وتحرّك بالضم أو بالكسر أَدْعَمه. 

فان تحرّك بالفتح لم يُدْغْمء كقوله تعالى: «وَالْحَرَ لِركَبْوهَا4 
[النحل: 18/15 و ل[ الزكر لبن للتاس) [النحل: ]15/١5‏ و لاخر 
إتأكلوأ) [النحل: 14/15]» لا يدغمها لانفتاح الراء وسكون ما قبلّها. 


ويدغمها في قوله [تعالى]: فإف ابر لِتَبتَعُوأ4 [الإسراء: ]1٦/۱۷‏ فیْنَ 


أَلدَّهْرٍ ل تک [الإنسان: ]١//5‏ و ف( الانهر 4 [البقرة: ]۲٦٦ /٢‏ ونحوهاء 
لانکسار الراء وانضمامها. 


وإن سَبَقَت اللامُ» وسَكَنَ ما قبلّهاء وكانت مفتوحة, لم يُدْغمها. 
كقوله تعالی : فرب للا ی۷ [المنافقون: ]٠١ /٦۳‏ لإأن يَقُولَ ر ا 
[غافر: .]۸/٤٤‏ ويُدغمها في سورة الفجر: لإفَتوْل روت أكْرَمَنِ4 [الفجر: 
4[ فيقول ری أ4 [الفجر: ]١1/48‏ لانضمام اللام. وكذلك 
يُدغِم : ادع إل سيل رَبك [النحل: 170/17] لانكسار اللام. 

.١١4/8 وسورة التوبة‎ .۲٥۹/۲ سورة البقرة‎ )١( 
.١5/44 وسورة الفتح‎ .5٠ ء۱۸/٥ (؟) سورة آل عمران ۱۲۹/۴. وسورة المائدة‎ 


فإن تحرّك ما قبل اللام أَدْهَمها في الراء من غير خلافء ولا اعتبار 
لحركتها. كقوله [تعالی]: اسل رَيْكِ [النحل: ]1۹/۱١‏ ڪل ريج» 


[آل عمران: ۳/ ۱۷]. 


ولا يُدغم الباء في الميم إلا في ورب من 0415© وفي القرآن 
منه خمسة مواضعٌ؛ حرف في آلِ عِمران» وحرفان في المائدة» وحرف في 
العنكبوت» وحرف في الفتح؛ أَدْغمها بلا خلاف عنه فيها. فأمًا قوله 
[تعالى]: «وَيُعَذُبْ مَنْ ياء في سورة البقرة» و يى أتكب ماڄ 
[هود: ]٤١/١١‏ فإن الباء فيهما ساكنة. ونذكر خلافهما في موضعيهما. إن 
شاء الله. وكان أبو عمرو يذغم هذين الحرفين بلا خلاف عنه فيهماء وفي 
مذهبيه عا . 


و 


وقوله[تعالى]: «سَتَكيْبٌ ما کالاچ [آل عمران: ۱۸۱/۴۳] وال 
يكنب ما يمون 4 [النساء: ]۸۱/٤١‏ ونحوهما لا يجور إدغامه. 


@ ® نت 


خسم ےک رح سر 


واحْْلْتَ في قوله [تعالى]: لوَلَتَأأتِ طايمد أخْرَىل» [النساء: .]1١7/4‏ 
فروى ابن جبَيْر عن اليزيدي» عن أبي عمرو الإدغامء وروی غيره الإظهار. 
والمأخوذ به هو الإدغام. 


)١(‏ سورة آل عمران ۲۹/۳٦۔.‏ ومواضع أخرى في القرآن كما ذكر المؤلف. 

(۲) سورة البقرة .۲۸٢/۲‏ قرأ أبو جعفر وابن عامر ويعقوب: فير لن بحا 
يمرب من ياء [البقرة: ]۲۸٢/۲‏ برفع الراء والباء. وقرأ الباقون بجزمهما. 
(المبسوط في القراءات العشر .)۱٥١‏ 

(۳) يريد مذهبه الكبير في الإدغام في درج القراءة وحَذُرهاء ومذهيه الصغير حين 
تحقيق القراءة. وقد شرح المؤلف المذهبين في أول هذا الباب. 








ا الأوسط ف علم القراءات 


: : اسمن ص N‏ و ے ۰ 
وقوله [تعالى]: «روءاتٍ ذا لمر »4 في بني إسرائيل وسورہ الروم. 
روى ابن مجاهد وغیرّہ الإظهارَ فيه» وروی الداجونيّ الإدغام. والمأخوذ 
به هو الإدغامٌ. غيرٌ أني أختار الإظهارٌ موافقةً لما رواه ابن مجامد 


رحمه الله. 

وكان يُدْغِم التاء المتحرّكة في أَحَدَ عَشَرَ حرفا ؛ في التاء كقوله [تعالی]: 
سو كث لگ [الانفال: ۷/۸ و 8 الْقِيَدَمَةَ يُمَتُورت4 [المؤمنون: 
۰۳ إلا أن تكون التاء تاء خطاب. كقوله [تعالى]: « کت ربچ [النبأ : 
۸ھ وما كت يَيْمأ4 [القصص: ۹/۲۸م۸] و « كدت رسكن [الإسراء: 
۷ھ اقات تد ى4 [یونس: .]48/٠١‏ فإنه يُظْهِرُهُ كُلَّه. ولايجوز 
إدغام قوله [تعالى] : «المنكبرنٍ ادت ا [العتكبوت: .]٤١/۲۹‏ 

وبُدغم التاء في الطاء؛ كقوله تعالی : ا الْمَكيَكَدٌ طِيَرِين» [النحل: /1١‏ 
۲ ل وَعَمِنُوَا الضَّلِحَتِ طون لَهُمَ 4 [الرعد: ۲۹/۱۳ و ظالصَكْرءَ طرق 
ہار [هود: .)١١4/1١١‏ ولا يجوز إدغام قوله [تعالى]: علقت ط4 
[الإسراء: ]1١/١9/‏ لأنه تا الخطاب. 
ويُدغمها في الثاءء كقوله [تعالى]: يليت نَم [البقرة: ۹۲/۲] و 


إذابفة آلموتِ ¢( [العنکبوت: .]٥۷/۲۹‏ فأمًا قوله [تعالى]: واوا أَلبَكَرٌ 
م [البقرة: ۸۴/۲ و فَخْياوا الین م [الجمعة: 55/ 0] فقد ذُكرا0. 


سم 


ويُدغمها في الجیم؛ كقوله [تعالى]: ياد سلدوِ [النور: 4؟/5] 
وين وة جَنَدٍ ایر [الشعراء: ]۸٥/٢٢‏ ونحوهما. فأمًا قوله [تعالی]: 
وإ دلت جَتَكَ) [الکهف : ۳۹/۱۸] فلا يجوز إدغامه. 


للق سورة الإسراء .۲٦/۷‏ وسورة الروم ۴۸۳۰ 
(؟) ذكرهما المؤلف آنفاً في إدغام الحرفين المتقاربين في المخرج. 








أبواب الإدغام ١‏ 3۱1 


ويدغمها في الزاي» في قوله [تعالى]: فَالزَْجِرَّتِ نہ4 [الصافات: 
7]. وليس في القرآن غيره. 

ويُدغمها في السين» كقوله تعالی : السام سَعِيا» [الفرقان: ]١١/76‏ 
اة مد [طه: ۷۰/٠٢‏ و الصَلِحَتٍ سَيُدُعِْهُرَ 4 [النساء: 4/ ۷ه]. 
ولا يجوز إدغام قوله [تعالى]: ايت سُؤْلَكَ [طه: ۳/۲۰]. 

ويدغمها في الصادء في قوله [تعالى] (وَالمَّتَََتِ صَنًا [الصافات: ۳۷/ 
١‏ ف قلعت صُبَمًا 4 [العاديات: .]*/٠٠١‏ 

ويُذُغمها في الظاءء كقوله [تعالی]: (١الْمَلكَه‏ ظالی)'''. 

ويُدغمها في الذالء في قوله [تعالى]: ولريب دَرواچ [الذاريات: 


۹۱ لط لیت ذا [المرسلات: .]٥/۷۷‏ وقد ذكرنا وات دا فرق 


[الاسراء: 209/9197 


۷۰۷۱ء ولیس فی القرآن غیرہ. 

ويُدغمها في الشين. كقوله [تعالى]: يريو شه ). فأمًا قوله 
[تعالى]: يفت )فلا يجوز إدغامه. 

وكان يدغم الدالَ المتحرّكة. إذا تحرّك ما قبلّهاء ولا ينظر إلى 
حركتهاء فى خمسة أحرف؛ فى التاء كقوله [تعالى]: فی الْمَسجِدٌ يلك 
)١(‏ سورة النّساء */لاه. ١77‏ 
(۲) سورة النّساء 5//ا9. وسورة النحل .18/١5‏ 
(۳) وقد ذكره المؤلف والخلاف فيه آنفاً غير بعيد. 
)٤(‏ سورة الثُور .١١ ٤/٤٤‏ 
)2 سورة الكهف ۸ء ۷۰۶ وسورة مریم 4 . 


2 اأوسط في علم القراءات 


روط کم 5 


حُدُودُ ایی [البقرة: ۱۸۷/۲]. وفي الذال» كقوله [تعالی]: فَإوَألتْکبد دَلك) 
[المائدة: .]۹۷/٥‏ وفي السين» في قوله [تعالی]: «إعدَدَ سنِينَ4 [المؤمنون: 
1/1 ... وفي الشين» في قوله [تعالى]: (وَسَِّهِدَ شَامِدم'''۔ وفي 
الصادء كقوله [تعالی]: ققد صُوَاءَ ألْمَلِكِ4 [يوسف: ۷۲/۱۲)ء إن مقَعَدٍ 
مد [القمر: .]٥٦/٥٤٥‏ 

فأمًا إذا سكن ما قَبلّها فإنه يدغمها في تسعة أحرفء إذا كانت الدال 
مضمومة أو مكسورة. في الذالء والتاءء والظاءء والثاءء والزاي» 
والسين» والصادء والضاد» والجيم. كقوله [تعالی]: © الودود» 2 اک 
[البروج: ]٠١-٠١/۸١‏ نكاد تمن [الملك: 1۸/۷ ہوم الله ر 
وفلڑکن کان ر یڈ عاب لديا [النساء: ]١154/4‏ رد رَِتَة 92 لے 
[الكهف: 5 و فیکاد زَیناچ [النور: ]۳٣٥/۲٢‏ فیکاد سنا برقي) [النور: 
۹۶) طف الأُصَفَادِ » سَرَلْهُ م6 [إبراهيم: ]50-44/١4‏ فی ألْمَهَدِ صَييًا) 
[مریم 1۰ بین بعد ص76" وَل دا2 جالوسكت» [البقرة: .]٢٥١٥/٢‏ 

فأمًا قوله [تعالی]: ار الال جزم (نصلت: ]18/4١‏ فقد کان ابن ' 
مجاهد يكره إدغامّه. والرواية عن أبي عمرو هي الإدغامٌ. وعليه العمل. 
غيرٌ أن الإظهار هو أشهرٌ. 

وليس في القرآن خاءانٍ ولا جيمان. 


وقد أذغم الجيم في قوله [تعالى]: ؤ«إذى الممارج > مرج [المعارج : 
٤٤٤۷۸۰‏ و لخر مہ [الفتح: /٤۸‏ ۲۹]. 
)١(‏ سورة یوسف .55/١7‏ وسورة الأحقاف .٠١/٤١‏ 
(۲) سورة آل عمران ۱۰۸/۳. وسورة غافر .۳۱/٤٠٤‏ 
(۳) سورة يونس .5١/٠١١‏ وسورة قصلت .٥۰ /٤١‏ 





أبواب الإدغام 


سے کے سے صل 


واخْتلِتَ في قوله [تعالى]: لوَأَشْتَعَل الس یبا [مریم: 9١/4]؛‏ 
فروى ابن اليزيدي عن أبيه › عن أبي عمرو الإدغام» وروی غيرًه الإظهار. 
وكلاهما معمول به. 

ولا يجوز الإدغام في قوله [تعالی]: لا آله لا یلیم الاس مَبمَا 
[يونس : £[ 

فأمّا قوله [تعالى]: فلز امش سيلا) [الإسراء: ]٣٢١/١۷‏ فروى ابن 
اليزيدي عن أبيه» عن أبي عمرو الإدغام» وروق غيره الإظهار. وكلاهما 


معمول په. 


ويدغم الذَّالَ في السين والصادء كقوله [تعالى]: لواد س 


مر مھوگےگ رگ 


[الكهف: ]1١ /١۸‏ فإما أتخذ صلحبة 4 [الجن: ۳/۷۲]. 

ويُدغم الثاءَ في ستة أحرف؛ في الثاء» والتاء» والذال: والسين» 
والشين» والضاد. كقوله [تعالى]: الف كَلَدمَِ 4 [المائدة: ه/ 88] .لال 
َج [النجم: 109/57 و فَإحَیثُ مرو [الحجر: ]10/١٠5‏ (وَالْكرَتُ 
تللكت [آل عمران: ”*/ ]١4‏ و «لَلْرِيتٌ سَتَتَدَيجمُر 4 [القلم: ]٤٢/٤۸‏ و حَيْتُ 


شن چ و ظحَیت صَفِ ا( [الذاريات: ١‏ ونحوها. 

ولیس في القرآن ضادانٍ من كلمتين. 

واختّلِف في قوله [تعالی]: «لِمْض أنه [النور: 51/54]؛ فذهب 
ابن مجاهد إلى الإظهار فيه. والمَرُوِيُ هو الإدغامٌ» رواه السوسي عن 
اليزيدي» عن أبي عمرو. 


.١9/17 وسورة الأعراف‎ .۳٥/۲ سورة البقرة‎ )١( 


GSE‏ الأوسط ف علم القراءات 


رم 


فأمًا قوله [تعالی]: إوالأرْض سَيْما4 [النحل: ۷۳/۱۲)ء و اررض سَنَظ)) 
[عبس: ۸۰/٦٦]ء‏ فلا يُذْعَّمانٍ. ولا خلاف فيهما. وليس في القرآن ضاد 
بعدّه شين إلا في هذه المواضع الثلائة. 

والضاد مع الذال يُظْهّر في جميع القرآن. كقوله [تعالی]: جل لَك 
الس دَلولا) [الملك: 57/ ]٠١‏ ونحوهاء إلا فى موضعين اخْتْلِفَ فيهما؛ و 

يعض دوم [المائدة: /44]. فروى القاسم بن عبد الوارث» عن 
الدوري. عن اليزيدي» عن أبي عمرو» والإدغام فيهماء وروی غيره 
الإظهار. والمأخوذ به هو الإظهار في الموضعين جميعاً. 

فهذه جملة الحروف المُخْتَلّف في إدغامها عن أبي عمرو. 

وما عداها فَحُكْمُه ما ذكرثٌ من أن كل حرفين مِدْلَيْنَ من كلمتين يُدْعَم 
الأوّلُ في الثاني ما لم يكن منوّناً أو مشدَّداً أو منقوصاً أو تاءَ خطاب. 

فإن كانا متقاربَين فإنه يُدْغِمِ أيضاً. ما لم يكن الأول مفتوحاً قبله 
ساكن» إلا في أربعة أحرف؛ وهي مَل رَيْ6”" « الصَلره طرق ألبّار» 


سر سے 


[هود: ١١4/1١‏ لبمد تَرَكِيِدمَا4 [النحل: 141/17 «گاد تَرِيغ)7". 


دعم إلا الميم فی الباءء والنون فی اللام والراء. فإنه لا يدغمهما» مع 
سكون ما قبلّهما. إلا نون «نّحن» في اللام؛ فإنه یدغمهء ولا يعتبر سكون 
الحاء. 

وهذه المسائل قد تقڈُم ڈگڑھا. فاغرفها وتَمَهُمْ. 
)230 سورة آل عمران "/ .5٠‏ ومواضع أخرى في القرآن. 


(؟) سورة التوبة 1119//9. قرأ حمزة وحفص عن عاصم: لاما حكاد يِيعْ4 بالياء. 
وقرأ الباقون: «كاد تَزِيغْ»» بالتاء. (المبسوط في القراءات العشر .)۲۳٣‏ 





أبواب الإدغام 


ولم يوافِق أبا عمرو في إدغام المتحرّكات إلا حمزةٌ. فإنه وافقه في 
خمسة أحرف؛ وهي قوله [تعالى]: بيت طَأَيِفَة4 [النساء: ]۸۱/١‏ 
وسقت صتا [الصافات: ۱/۳۷] لجرت يعر [الصافات: ۲/۳۷] 
( ليت 455 [الصافات: ۳۷/ ۳] وَالدَّرَِتٍِ ذَروا4 [الذاريات: .]١/01‏ اتفقا 
على الإدغام في هذه الأحرف الخمسة» واختلفا في غيرها. 
وقيل عن خلاد: إنه أَدْعَمَ آخَرَينِ. وھما لمت ورا [المرسلات: 


7 


۷ 5] (ز المغيرتِ صا [العادیات: ۳/۱۰۰]. 


فصل 
اغُلُمْ أن اليزيديً وعبِدٌ الوارث وشجاعاً رووا عن أبي عمرو أنه كان 
يُشِمٌ الأحرف التي يدغمهاء في موضع الرفع والخفض. كقوله تعالى: وبا 
ال 0 1 برد ا [غافر : ۱/4[ ولحت شتا اہو 0 4 و م بعد م م (٢‏ . وأنه لم 
و 1 : 8 . تۃقھیے FD‏ ہے ہے سب ےس (OD‏ 
يكن يُشِعٌ في موضع النضب. كقوله [تعالى]: مل لَهُْ6”" (16 ري 9). 
ولم يكن يشم الميمَ مع المیم؛ مثل آعم ما لا تعَلَمُونَ4 [البقرة: ۲/ 
.٠۰‏ ولا الباءً في الباء» مثل ۲ ذب ایت رينَا4 [الأنعام: .]۲۷/٦‏ 
ولا المي مع الباء: مشل وال للد بنا وَصَمَثت) [آل عمران: .]۳٦/٣۳‏ 
ولا الباءَ مع الميمء > مثل وعد ب م E iS‏ 
)١(‏ سورة البقرة .۳٥/۲‏ وسورة الأعراف ۱۹/۷ 
)۲( سورة يونس .5١1/١١‏ وسورة فُصلت ٠٤٠/٤٥١٤‏ 
(۳( سورة ة البقرة ۷۲ء لال 64 ومواضع كثيرة و فی القرآن. 
)6( سورة ة آل عمران ۸۳ء .١ ٤‏ وسورة المائدة Y0 /o‏ 


.]١ 1۸/١ وسورة آل عمران ۱۲۹/۳. وسورة المائدة‎ .۲۸٤٢/۲ سورة البقرة‎ )٥( 
. ۹ وسورة العنکبوت‎ 





٦‏ الأوسط في علم ارامت 


هذه كلها هى الروایة المعروفةٌ المأخوذ بھا۔ 

وقد روى العباس بن الفضل عن أبي عمرو الإشمامَ''' في سائر هذه 
الحروف. 

والميم مع الباء تكون مُخْفَاءٌء لا مُدْعَمةَ مَحضةء مُخالِفةً لسائر 
الحروف. وعلى هذا جميع الرواة عن أبي عمرو. 

وخالفهم العباسٌ؛ فروى عن أبي عمرو الإدغام مَحضاًء في الميم مع 
الباء. كقوله [تعالى]: #بِأعَلمَ شّكرنَ) [الأنعام: 1/ 57] وائ آمل يما كوأ 

.]٦٦ /٥ تود [المائدة:‎ 

والوجه هو الإخناۂء وهو الصواب. والعِلّة فيه نُوردُها في الكتاب 

الجامع". إن شاء الله. 


وروی جميعهم أنه لا يُشِمٌّ المنصوب. مثل 9ثَلَ رَيْ6”" و ذهب 
سْمْعهم » [البقرة: .]۲٠/۲‏ وخالفهم العباس» فروى الإشمامٌ في المنصوب. 
ولا فرق عنده بين المنصوب والمرفوع. 

وكان بعضهم يختار ترك الإشمام في المكسور إذا كان قبلّه یا 
وكسرة. كقوله [تعالی]: ميت سَجَوْنَ 4 ڈالنجہ: : [o4 /or‏ وه هُدی) 
[البقرة: .]۲/٢‏ وكذلك في المضموم إذا كان قبله واو وضمّة. كقوله 


)١(‏ سيشرح المؤلف الإشمام غير بعيد. 

(؟) ذكر المؤلف في مقدمة الكتاب أنه قد شرع في وضع كتاب هو أثمٌ منه. وهو 
يشير إلى هذا الكتاب الأتمٌ بقوله (الکتاب الجامع). 

(۳) سورة آل عمران .5١ - ٤١ ٣۳۸/۳‏ وسورة المائدة ۲٥/٥٢‏ 

47/9 سورة البقرة ۲/ ۱۱۷. وسورة آل عمران‎ )٤( 





وإنما اختاروا تَرْكَ الإشمام ها هنا إرادة التخفيف» واحتجُُوا بأنه إنما 
يُدْغِم لِبُحَمْفَ. فلو أَشّمّ في هذين الجنسين لَكانَ قد والى بين كسرتين 
ویاء وبين ضمتين وواو. وذلك ثقيل. 

وهذا الذي اختاروہ حَسَنٌء لا باس به. غير أني أختار الإشمامً في 
هذا الجنس أيضاً. ألا ترى أنك إذا أظهرتّه فقد جمعتٌ بين ضمتين وواوء 
وكسرتين وياءء ولا يُسْتَنْقَلَ ذلك. فكيف يُسْتَثْقَل الإشمامُ في حال 
الإدغام؟ 

وإن كان قبل المدعّم الف فقد قال بعضهم: إن المَدٌ أَحْسَنُ من 
الإشمام» كقوله تعالی : لتقت صَنَا 9© لحرت ي4 [الصافات: ۳۷/ 
١ء‏ لِيُفْرَقٌ بين الساكنين بالمڈ. وإن شعت أشممتهاء ولا تَمُدُها. وهذا 
أيضاً ضرت من الاستحسان. ۱ 

وما یکون أن لُوْ أتى بالمدٌ والإشمام؛ فجمع بينهما؟ وهو الأحسَنُ 


قصل 
إن قال قائل: ما الإشمام؟ قلت: الإشمام هو إظهارٌ بعض الحركة. 
ولذلك لا يُشِمٌ أبو عمرو المفتوح» لأن الإشمام إظهار بعض الحركةء 
والفتحة خفیفةء يظهر كلها بظهور بعضها. 
فإن قيل: فما الحكمةٌ في وضع الإشمام واختياره؟ قلنا: لأَنْ يُعْلَمَ أنَّ 
الحرف المدغم کان متحرّكاًء لا ساكناًء ولأنَّ الإشمام إشارةٌ إلى 
الحركة؛ بها يُعْرَفُ أنها ضمة أو كسرة. 





) لأوسط في علم القراءات 


فإن قيل: فما الفرق بین الإشمام والرّوْم؟ قلنا: الإشمامُ هو إظهار 
بعض الحركة» والرّوْم ضعف الصوت بالحركة. والإشمام للمضموم» 
والرّْم للمكسور”". 

فإن قيل: فما حَذُ الإشمام؟ فقد قيل فيه قولان؛ أَحَدُهما أنْ يُؤْتى به 
على صورة يَعْرٍف المقرئ والمستمعٌ أنك أتيتَ به. والثاني أنْ يؤتى به 
حَفِياً غامضاً» لا يعرفه المستمع. بل يعرفه القارئ من نفسه آنه قد أَشَّم. 
وإن لم يعرف المقرئ منه ذلك جاز. 


0 ہل 


)١(‏ كتب الناسخ ها هنا في حاشية الأصل البیتین الآتبين: 
«ورَؤْمُّك إسماعٌ المحرّك واقفاً بصوتٍ خفيٌ كل دان نَتَوّلا 
والإشمام إطباق الشَّفاو بُعَيْدَ ما يُسَكَنُء لا صوتٌ هناك فَيُضْحَلا؛ 
صَجِل الصوتٌ یصحّل صحلا إذا بَحٌ. 





کم 
م باب ١‏ 
الوقف على أواخر الكلم 


اعلَمْ أنه ليس من عادة القُرٌاء أن يقفوا على المفتوحء نحو فإآنم”'' 
و( كت6”" ولا رب ۳4 و )17 ولا على المنصوب الذي 
لا يصحبه التنوينٌ» نحو للوَعَعلَا أل وَالئَار4 [الإسراء: 107/؟1] واد 


مہ ہے 


أله إِرَأهِيمَ 4 [النساء: ]٠٠١/٤‏ و ,23 لحب [النمل: ]٥٥/۲۷‏ 
إلا بالإسکانء لخقتهما“ وسرعة ظهور كلهماء متى حاول الإنسان أن 


وکذا لا خلاف بينهم في المنصوب الذي يصحبه التنوين» كقوله 


Fw 
1 


[تعالى]: باي [البقرة: ۲۲/۲] و (َإرِزفًا حًا [هود: ۸۸/۱۱] و 


)١(‏ سورة الأنعام /١‏ ۲۲. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۲) سورة البقرة ۲۸/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(6) سورة البقرة ؟/ 7 ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٤(‏ سورة البقرة ۲/ ۲۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٥(‏ يعني خفة المفتوح والمنصوب الذي لا يصحبه التنوين» كما في الشواهد التي 
أوردها. وهو يريد بالمفتوح الکلماتِ المبنية على الفتحء مثل اسم الاستفهام 
(أينَ) والفعل الماضي (جَعَلَ). ويؤيد بالمنصوب الکلماتِ المعربة بالنصب 
حسب مواقعها في جملة الكلام؛ مثل ولب و لهي و( الْحَبْه) في 
الآيات التي ذكرها. 


202 الأوسط في علم القراءات 


ما أَشْبَهَ 





لاچ [النبا: ۱۸/۷۸] وما أَشْبَّهَ هذاء أنّهم يقفون عليه بالألف عِوَضاً 


عن التنوين حيث وقع. 


وأا المضموم كقوله [تعالى]: لین مَل وین بد" 
ول يبال [سبا: ١۱۰/۳]ء‏ والمرفوع”" کقول تعالى: (نعبد 
و«ضَتَعِينُ4 [الفاتحة: ١/د]‏ وود 6ل لهي ودی غي“ 
وما أَشْبَهَ هذاء فجاء منصوصاً عن أبي عمرو وحمزةً والكسائي أنهم 
يقفون عليهما بشيئين» بالرَّوْم وهو ضعفٌ الصوت بالحركة» حتى 
يذهب معظم صوتهاء وبالإشمام وهو ضمُ الشفتين» من غير صوت 


لمم سمس 


وكذا جاء عن هؤلاء القلائة أيضاً أنهم يقفون علی المجرور٣*٣‏ 


)١(‏ سورة البقرة ٢/٥۲ء‏ 84. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٢(‏ سورة البقرة ۲/ ٠‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) يريد بالمضموم الکلماتِ المبنيّةَ على الضمء مثل ين قَبْلُ» لأن كلمة (قبل) 
هنا ظرف مبنیٔ على الضم لقطعه عن الإضافةء ومثل «يجِبَالُ4 لأن كلمة 
(جبال) هنا منادى مبنیٔ على الضم لكونه نكرةً مقصودة. 
ويريد بالمرفوع الکلماتِ المعربة بالرفع حسب مواقعها في جملة الكلام» مثل 
إنعبد) وهو فعل مضارع مرفوع» ومثل لغ وهو فاعل مرفوع في قوله 
تعالى : واد فح 4. 

(4) سورة الفاتحة .6/١‏ وسورة البقرة ۱۳۳/۲. وسورة الشعراء ۷۱/٢٢‏ 

75/57 وسورة الزخرف‎ .۳٥/٤ سورة الأنعام ”/ 5لا. وسورة إبراهيم‎ )٥( 

50 ١٣٢٤/١٤٤ سورة هود‎ )٦( 

0) يريد المؤلف بالمجرور الكلمات المعربة بالجرٌ حسب مواقعها في جملة 
الكلام؛ مثل لين لہ و لين عَاصر). 


أبواب الإدغام ,۲۱۷ 


e 


كقوله [تعالى]: يح آل وزین يتر" ول بالانیں)» وعلى 
المکسور”' كقوله [تعالی]: بس رڑیں) و دول" 
وما أشبهه بالرّوْم فقط 

وآمّا الباقون من القُرَاء فلم يأتِ عنهم استعمال الرّوْم ولا الإشمام في 
هذا كلّهء ولا تَرْكُه. وكان الشيوخ يطالبون بالرَّوْم والإشمام في هذا کل 
في كل القرآن. وهو المختارٌء وبه قَرَأنا. 

فإن وقف واقفٌ في سائر القراءات بالإسكان في كل هذا فلا بس 
بذلك» لأن الإسكانً هو الأصل في کل موقوف عليه. وإن كان الاختيارٌ هو 
الرَوْم والإشمام» لأنهما يبان ما تستحقّه الكلمةٌ من الحركة في حال الوصل. 


قال القُتَينُ : والذي يعرفه أهل اللغة من مذاهب العرب أنها لا تقف 
إلا على ساكن. وما اجب أن نرك مذاهبُ العرب. بل أحِتٌ أن أقف على 
الساكن في كل موضع» إلا في مشل لإمتاي) [الرعد: ]"0/١١‏ و 
متا“ ونحوهما. هذا كلام المَتَيبِيَ. 

قلتٌ: والاختيارٌ عندي ما اختاره الشيوخ من الإشمام والرَّوْمء على 
ما وصفيّه. وبالله التوفيق 


)١(‏ سورة البقرة .5١/7‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(؟) سورة يونس ۲۷/۱۰. وسورة غافر "7/5٠‏ 

(۳) سورة يونس .55/١١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

.» يريد المؤلف بالمكسور الکلماتِ المينيّةَ على الكسرء مثل «هؤْلآء4 و « وَبالويد‎ )٤( 
سورة البقرة ۳۱/۲. ومواضع كثيرة في فى القرآن.‎ )5( 

)٦(‏ سورة البقرة 7/7. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۷) سورة البقرة ”/ ۸۳. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۸) سورة الرعد ۱۳/ ۳۲۔ وسورة ص 7”8/ .١5‏ وسورة غافر ٠/٤٥٤‏ 





۷(۸ الأوسط ي علم القراءات 


فصل 

اعلَمْ أن رُوَيْساً قد روى عن یعقوبّ أنه أدغم أربعة وعشرين حرفاً من 
الحروف المتمائلة المتحرّكة من الكلمتين في مثلها. أرَّلّها في البقرة 
حرفان: اذهب يسَمْعومَ4 [البقرة: ۲/ ]۲١‏ ل وَآلْمَدَابَ بالْمَعْفِرَةٌ» [البقرة: /١‏ 
0 .. وفي النحل: ووَجَمَلَ ل5ْ6”'؟ ثمانيةٌ أحرف. وفي الكهف: لا 
ميل لِكَلِمَيَِء 6 [الكهف: ۷/۱۸]. وفي مريم: مَل لھا بن [مريم : 
۹ء وفي طه أربعةٌ أحرف: ھی شیع کیا © ودک كيرا 9© إِنَكَ 
کت ينا بصا [طه: ٢٣/٣٣۔٣۳]‏ لصتم عل عي [طه: ۳۹/۲۰]. وفي 
سورة المؤمنون: فلا اَنسَابَ ينهد [المؤمنون: ۰۱/۲۴]]. وفي النمل 
حرفان: ولا فل ب [النمل: ۳۷/۲۷ و ادل لم من السَمآء ما 
[النمل: .]٦۰/۲۷‏ وفي الروم: « كدلك كَنوأ4 [الروم: .]٠١/١‏ وفي 
الزمر : ورل لكر ِن اشن [الزمر: 1/4]. وفي عسق: «جَمَلَ کک 
[الشوری: .]١١/47‏ وفي النجم حرفان: لوک هو أَغْقَّ [النجم: 48/57] 
ونم ہُو ربب اليّعْرَْ» [النجم: 44/07]. 

فهذه أربعةٌ وعشرون حرفاً لا خلاف عنه فيها. 

وقيل عن رُوَيْس إنه أدغم في سورة الانفطار فرك » كلا [الانفطار: 
۲ -4]. ولیس ذلك بمعروف عنه. 

واتفق رَوْحٌ ورُوَبْس على الإدغام في قوله [تعالی]: ( وَالصّاحِيٍ 
ألْجَنن 4 [النساء: .]۴٦٣/٤‏ 


۸۱ - ۸۰ الاء ۷۸ء‎ /١5 سورة النحل‎ )١( 











اواب الإدغام اشن 


الإدغام في الحروف السواكن 


دال هد 

اختلت في إدغامها وإظهارها عند ثمانية أحرف. وهي الجيم والذال 
والزاي والسين والشين والصاد والضاد والظاء. كقوله تعالى: وقد 
جَعلتا)4 [الحجر: ]11/١5‏ ل وَلَقَدَ درن [الأعراف: ۱۷۹/۷ َوَلَقَدَ رن 
[الملك: 57/ 0] مد سي لله [آل عمران: ]18١/*‏ مد سََمَهَا4 [يوسف: 


پر سیر سے 


۳۷۲ وقد مين '' وقد سی لد طككَ) [ص: .]۲٤/۳۸‏ 
فأدغم الدالَ في جميعها النحویّانِ وحمزةٌ وهشام. 

وقيل عن هشام: إنه أظهرها في قوله تعالى: فِإلمَد ظَلمَكَ4 [ص: ۳۸/ 
٤‏ وَخْدھا. والذي قرأتٌ له بالإدغام في جميعها. 

وكان ابنُ ذكوان يڏغمها عند أربعة أحرف. وهي الضاد والظاء والذال 
والزاي. كقوله تعالى : َد صَلُوا74" لد طَلَمَكَ4 (ص: ]۲٤/۳۸‏ لق 


کسی ريده 


جراچ [الأعراف : ۷/ ۱۷۹] وَلْقَدُ رن4 [الملك: .]٥/٦۷‏ 


وقرأ الحَرَمِیّانِء إلا وَرْشاً وعاصِمٌء إلا الأعشى» ويعقوبٌ بالإظهار 


ب 
مام مام 


فيهن حيث وفعن. 
وقرأ وَرْش والأعشى بالإدغام عند الظاء والضادء وبالإظهار عند 


الباقى. 


.۸۹ ٦١/١۷ سورة الإسراء‎ )(١( 
.۲۷ /۳۹ وسورة الزمر‎ .٦٥۸/۳۰ (؟) سورة الروم‎ 
ومواضع أخرى في القرآن.‎ ۔۱٦۷‎ /٤ سورة اللساء‎ )۳( 





we‏ لأوسط في علم القرادات 


د 


وروی ابن غالب عن الأعشى إدغامً الدال في الذال في نحو: «إولقد 
َرَأنا» [الأعراف: ۱۷۹/۷]. وكذلك روى أبو الأزهر عن ورش. 

وأمًّا الدال في هجاء «إحهببعس 29 در [مريم: 20170-1/19 
فأدغمها أبو عمرو وابن عامر وحمزةٌ والكسائي: وأظهرها الباقون. 

وروی إسماعيل بن جعفر عن نافع واد بن صالح عن وَرزش» إدغام 
الدال فيه على ما ذكره ابن مجاهد» رحمه الله. 

وكلّهم أدغم دال (قد) عند التاء» في نحو قوله [تعالى]: قد 
ين" وقد زَحَكنَا4 [العنكبوت: .]۳٣/۲۹‏ إلا المسيّبي فإنه روى عن 


نافع الإظھار فيه. 
ولا خلات في نحو قوله [تعالى]: إو َعَلوا4 [المائدة: ]1٦/٦‏ أنه 
وكذلك الدال الساکنة مع التاء في نحو: : ون عد 2 د [الإسراء: 
۰/۷ 


وأجمعوا أيضاً على إظهار الدال عند النون في مثل قوله [تعالی]: 
رہ قل مد ری [البقرة: ؟/144]. إلا ما روى الدّنداني عن 
نُصَيْر عن الكسائي» فإنه بالإدغام. وليس ذلك بمعروف. والصحيح هو 


الإظهار. 


)١(‏ وفي هجاء ِحهيعس 409 يُهَجََّى حرف (ص) بلفظ (صَاذ). فَتّدْعُمُ الدال في 
الذال في قوله: «وكر». 

.۳۸/۲۹ وسورة العنکبوت‎ .۲٥٢ 7/7 سورة البقرة‎ )٢( 

(۳) سورة الحجر .91//١6‏ وسورة النحل .٠١١/١١‏ 


وأا الدال في قوله [تعالى]: لإوَمَن برد واب [آل عمران: ]٠٤١/۳‏ 
فأدغمها النحویانِ وحمزةٌ وابن عامر. وأظهرها الباقون. 


ذال اذ 


اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف. وهي التاء والجيم 
والدال والصاد والسين والزاي. نحو قوله [تعالى]: وإ تَفُولُْ4 [الأحزاب: 
۲۳ ولد جَعَا)چ [البقرة: ]۱۲٥/٢‏ ولول إذ مَسَلْتَ4 [الکهف: ۳۹/۱۸] 
رذ صَرَفتا ب4 [الأحقاف: 14/45] ورلا إذ سيعشوة) [النور: 15/14] وإ 


َس [الأنفال: ۸/۸]]. فأدغمها في جميعها أبو عمرو وهشام. وَافْمَهُما 
الكسائي» إلا عند الجيم فإنه أظهرها. 

وروی خلاد والڈرري عن حمزة مثل قراءة الكسائي. 

وأدغم حمزة» في باقي الروايات عنهء الذالَ عند الدال والتاء. كقوله 
[تعالى]: «إذ مَعَلَتَ)4 [الکیف: ۳۹/۱۸] فإ وإِذ ول [الأحزاب: ۳۳/ ۱۳۷. 
ونحوهما. واققه ابن شاكر عن الوليد بن عْتْبَةَ عن ابن عامر. 

فأمّا ابنُ ذكوان فالصحيح من مذهبه أنه يذغم عند الدال فقط. كقوله 
[تعالى]: با دلأ [الحجر: 155/١5‏ و لإ دَعَلْتَ4 [الكهف: ۱۸/ 
.وا ْثْلِفَ عنه في الذال عند التاء. كقوله [تعالى]: لا تُقِيِصُونَ» 
[يونس: ]1١/٠١‏ ولد تل [الأحزاب: ۳۷/۳۳]. والصحيح عنه الإظهار. 

وقرأ الْحَرّمِيَانِ وعاصم ويعقوبٌ بالإظهار فيهن حيث وَفَعْنَ. 

فأمًا الذال عند الذال كقوله [تعالی]: «إذ ده [الأنبياء: ۸۷/۲۱] 
فلا يجوز إظهاره. وكذلك عند الظاء كقوله تعالى: 9إذ ضلَمرا) [النساء: 





52 الأوسط ق علم القراءات 


4 ولإإذ طلَمثْر4 [الزخرف: 19/47. وليس في القرآن غيرّهما. 
ولا يجوز إظهارهما. 


ولو جاء في القرآن الذال الساكنة مع الثاء لوجب إدغامها. كقولهم في 
الكلام: إِذْ تُوَيْتَ. وما اظن أتى لهذا نظيرٌ في القرآن. 

وقد جاءت الثاء الساكنة بعدھا الذال في موضع واحد. وهو قوله 
تعالى: (یلھٹ دلِكَ)» [الأعراف: 175/9]. فأظهرها ابن كثير وقالون 
ووززّش وحفص عن عاصم؛ وهشام عن ابن عامر. وكذلك الخلافٌ في 
قوله [تعالی]: فا خلت [المرسلات: .]۲١/۷۷‏ وهذه طریقة التقّاش ”. 
وكان غيرّه يرى الإدغام في هذين الحرفین لسائر القُرٌاء. والعربية توجب 
الإدغامٌ فيهما جميعاً. 

فأمّا قوله [تعالى]: 9عُدْتُ6”'' في سورة المؤمن وسورة الدخان» 
( تَنَبَذْنْهَا) [طه: ]۹١/٥۰‏ فأدغمهما”" النحوبانِ وحمزةٌ. وأظهرها 
الباقون. وروی إسماعيل بن جعفر عن نافع الإدغام في إعذث) والإظهار 
في و( فتَبَذْتهَا). 

وأمًا ذال الأخذ والاتّخَاذء كقوله [تعالى]: ََإوَلَعَدئمچ [آل عمران: ۳/ 


ر 


[A1‏ و بت و( لتخذ ت4 [الكهف: ۷/۰۸))]) فأظهرها ابن كثير 
وحفص حيث وقعت من الأخذ والانّخاذ. وأدغمها الباقونء إلا الأعشى 
روَيْساً. فأمًا الأعشى فإنه أظهرها في الاتخاذ» نحو ا ذم 


.)٠١١ يعني طريقته في الإظهار. (المبسوط فی القراءات العشر‎ )١( 
.٠١ /54 وسورة الدخان‎ .۲۷/٤١ سورة غافر‎ )٢( 

(۳) في الأصل المخطوط : فأدغمها. وهو غلط. 

)٤(‏ سورة البقرة .٦١/٢‏ ومواضع أخرى في القرآن. 





و« اععَدْتَ)4 [الشعراء: ]۲۹/۴٦‏ حيث وقع. وأدغمها في الأخذ. نحو 
تي“ يث وقع. وأمًا روبس فإنه أظهرها في قوله [تعالى]: 
لذت ری [الكهف: ۷۷/۱۸] في الكهف فقط. وأدغمها في الباقي. 


تاء التأنيث المتصلة بأواخر الأفعال 

الف في إظهارها وإدغامها عند سئّة أحرف”". عند الثاء والجيم 
والزاي والسين والصاد والظاء. كقوله [تعالى]: ھکذت كود" نیٹ 
جلود هم )6 [النساء: ]٥٦/ ٤‏ حت رده [الإسراء: ۹۷/۱۷ ائ سی 
سابل [البقرة: ]٦٦٦٢‏ لإ حَوِرَتٌ صُدُورَهْمَ4 [النساء: ]۹۰/٤‏ کات 
ظَالِمَة) [الأنبياء: .]١١/۲١‏ 

فقرأ الحَرَمِيّانِء إلا وَرْشأَء ويعقوبُ» وعاصمٌء إلا الأعشى بالإظهار 
في السنّة الأحرف حيث وقعت. وقرأ وَرْش بالإدغام عند الظاء فقط. وقرأ 
الأعشى بالإدغام عند الثاء والظاء فقط. وقرأ ابن عامر بالإظهار عند هجاء 
(سجز). وهو السين والجيم والزاي فقط. 

وقيل عن هشام: إنه أظهر هذه التاء أيضاً عند الصاد في الحجٌ 
وحدهاء في قوله تعالی : هرمت صَوَيمُ) [الحج: 40/77]. وأدغمها في 
قوله [تعالى]: «حَصِرَتٌ صَدُورَهم4 [النساء: .]۹۰/٤‏ وليس في القرآن تاء 
بعدها صا إلا في هذين الموضعين. 

وقرأ النحویّانِ وحمزة بالإدغام في السنّة الأحرف حيث وقعت. 
)١(‏ سورة آل عمران ۸۱/۳. وسورة الأنفال 1۸/۸. 


(۲) انظر مذهب أبى عمرو فى إدغامها فى المبسوط فى القراءات العشر 45. 
(۳) سورة الشعراء .١81/75‏ وسورة القمر 954/ 77. وسورة الحاقة 4/59. 


الأوسط ق علم القراءات 


وروی اسن المسيّبي عن أبيه» عن نافع إظهارٌ التاء عند الدال» نحو: 
الیب درن ڪا [يونس: ۸۹/۱۰] و (أنقت دعوا الله نها( [الأعراف: 
۱۷. ولیس بمأخوذ به. 

وقيل عن المسيّبي أيضاً أنه أظهر التاء عند الطاء في نحو قوله 
[تعالى]: قات طَيفَهُ 4 [آل عمران: ۷۲/۳]. وذلك مردود ضعيف. 
والإجماع على الإدغام. 

ولا خلاف في نحو قوله [تعالى]: يعت مَرتُمْ)4 [البقرة: .]٦٦/١‏ 


8 #2 ® 

فأمًا قوله [تعالى]: لشت و ليقت و بر [الإسراء: 
[o1 /۱¥‏ فأظهر الثاءَ عند التاء» فى هذه الكلم الثلاث حيث وقعت› 
الحَرَمِيَانِ وعاصم ويعقوبٌ. وأدغمها الباقون. 

وأمّا الثاء من قوله [تعالی]: «إأورِنْتُمُومَا4”" في الأعراف والزخرف 
فأدغمهما فيهما النحويّانٍ وحمزةٌ وهشام. وأظهرها فيهما الباقون. وقيل 
عن الإسْكَنْدراني عن ابن ذكوان: إنه أدغمها في الزخرف. والمعروف عن 
ابن ذكوان الإظهار. 
اختلافهم ف لام (هل) و (بَل) 

اختلفوا فى إظهارها وإدغامها فى ثمانية أحرف. وهى التاء والثاء 
والزاي والسين والضاد والطاء والظاء والنون. كقوله [تعالى]: لإھَل تَا 
)0( سورة البقرة 7٢‏ . وسورة الشعراء 11/5 


۱٦/۱۰ سورة البقرة ٢7.۔ وسورة يونس‎ (٢( 
۷۲۔‎ /٤٤ وسورة الزخرف‎ .٦۴ /۷ سورة الأعراف‎ )۳( 





کم سَمِتّ)ه [مريم: 10/19] لهل لوب الكتار» [المطففين: *6/8] بل رُينَ4 
[الرعد: ۴۴/۱۴] بل سَوَّلت76 بل صَنُوأ4 [الأحقاف: ]۲۸/٤١‏ وبل طبع 
له [النساء: / [٠١١‏ «إبل ظَنَنم6 [الفتح: ]١١/48‏ بل تغ)'' و هَل 
تحن [الشعراء: 707/57]. فأدغمها الكسائي في جميعها بجميع رواياته. 


وأدغمها هشام في جميعهاء إلا في هجاء (نض)» وهو النون والضاد. 
كقوله تعالى: بل تنَمُ4 و بل صَنُو4. فإنه أظهرها عندهما. وخالف 
أصلّه هشام في حرف واحد» في سورة الرعد. وهو قوله تعالى: فآ مَل 
شَتیہ [الرعد: 0115/1 فأظهرها وحدھا. وأدغم سوى هذا الحرف من 
هذا الجنس. وقيل عنه: إنه أدغم هذا الحرف أيضاً كسائرها. وهو 
الأَفْيَنُ. وأدغمها حمزةٌ عند ثلائة أحرف» وهي التاء والثاء والسين. كقوله 
[تعالى]: بل تُوَيْرُونَ) [الأعلى: 15/47] و لڑھل توب الكتارُ4 [المطففين: 
۶۸۷۳۲ و بل مَولن04". وقیل عنه من طريق الذوري» عن سُلَیْم: إنه 
أدغم عند الطاء. وليس بمعروف ذلك عنه. 

وكان أبو عمرو يدغمها عند التاء في موضعين : هَل رى ین مُطُور» 
[الملك: 57/*] في سورة الملك. (إفهل تئ4 [الحاقة: ]۸/٦۹‏ في سورة 
الحاقة. وهذا على مذهبيه الصغير والكبير“» بلا اختلاف عنه في إدغامهما. 


(1) سورةيوسف ۱۸/۱۲ ۸۳. 

(؟) سورة البقرة ۲/ ۱۷۰۔ وسورة لقمان 7/1١‏ ١5؟.‏ 

(۳) سورة يوسف ۱۸/۱۲ ۸۳. 

() , لقد شرح المؤلف مذهبي أبي عمرو الصغير والكبير في الإدغام آنفاً في أول 
أبواب الإدغام من الكتاب. وانظر بيان مذهبه الكبير في الإدغام في التيسير في 
القراءات السبع ۱۹ - ۲۸. وانظر معنی الإدغام وتعريف الإدغام الكبير 
والإدغام الصغير في النشر في القراءات العشر ۲۷٤/١‏ - ٢۲۷۔‏ 





)۸۸۷,۸ الأوسط ف علم القراءات 


فأمًا اللام الساكنة مع التاء في غير هذين الموضعين» كقوله [تعالى]: 
مَل تل کم سَمِياه [مريم: ۱۹/٦٦]ء‏ ومع الثاء في قوله [تعالی]: هَل ثيب 
لْكتَارُ4 [المطففین : ۸۳/٦۳]ء‏ فَاخُتّلِفَ عنه فيهما. فروى عُبَيْد ونَضْر عن 
أبي عمرو أنه قرأ بالإدغام في قوله [تعالى]: لهل تعد لم سَییًا4. وقال: 
إن شت فَأَدْغِمْ ما كان مل هذاء وإن شعت فبَيّئْه. وروی هارونٌ عن 
أبي عمرو لهل ثُوّبَ4 بالإدغام. وروی اليزيدي الإظهارَ فيهما جميعاً. 
وكلاهما معمول به. 

وقرأ الحَرَعِيَاذٍ وابنُ ذكوّانَ وعاصم ويعقوبٌ بالإظهار في الثمانية 


الأحرف حيث وة قعت۔ 


®8 ®8 ® 


وروی أبو الحارٹ''' عن الكسائي إدغامً اللام في الذال من قوله 


تعالى : وإومن قعل دك( حيث وقعت. وأظهرها الباقون. وهذا حرف تفرد 
ق8 8® ® 
فأمًا اللام مع الجيم في نحو قوله [تعالی]: بل جاه بِألَيّ4 
[الصافات: ۳۷/ ۳۷] فهو مُظهَّرء وإدغامٌه لَحْنٌ. وكذلك إذا كانت اللام 
الساكنة مع الجيم في كلمة واحدة فلا يجور إدغامه. كقوله [تعالى] : ومن 
لْجِنَّةَ ولتاس 4 . 
® 8® 8 
)١(‏ في الأصل المخطوط : أبو الحيرث. وهو غلط. 


)۲( سورة هود .١١9/١١‏ وسورة الناس .5/1١١5‏ 


اواب الإدغام 


وا لام دفن في نحو قوله تعالى: لکل تصالوًا» [الأنعام: ]٠١١/١‏ 
فهو مُظهّر أيضاًء من غير خلاف. وإنما الخلاف في لام (مَلْ) و (جَلْ) 


8 8® 8® 
واللام الساكنة مع الراء في نحو قوله [تعالی]: «قُلْ رَبٌ اح 
فالإجماع على إدغامها. 
وروی البُرْجُمي عن أبي بكر إظھارَ اللام من قوله [تعالی]: «قُلْ ربٔ) 
وروی أبو نشيط والحُلواني عن قالون إظهارٌ اللام في قوله [تعالى]: 
(رثل رَّيَ46”" ونظائرها. كقوله [تعالى]: بل رََمَهُ الچ [النساء: ]۱٥۸/٤‏ 
وؤزبل ري [الأنبياء: ٢٢‏ /ہ٥٤]‏ و 3 رن4 [المطففين : .]١5/87”‏ وليس ذلك 
بمعروف عن قالون. وإنما المعروف عنه ما قرأناه على الكُرَيْزِي من طریق 
الحلواني بل 45 بالإظهار» وغيرٌ هذا الحرف بالإدغام. 
وروی المسيّبي عن نافع إظهارَ اللام في قوله [تعالى]: بل 5ن4 
وَخدھا۔ 
وكان حفص عن عاصم یقف على اللام من قوله [تعالی]: بل ٣ن4‏ 
وقفة قليلة» من غير مظع للنمّس. 
١(‏ في الأصل المخطوط : وقل. والواو مقحمة هنا. 
سورة الأنبياء .117/7١‏ قرأ حفص عن عاصم: لفل رَيّ انکر بالألف. وقرأ 
الباقون: «قُلْ رَبٌ٥‏ بغير ألف. (المبسوط في القراءات العشر ۳۰۳. والتيسير في 


القراءات السبع .)۱٥١‏ 
(7) سورة الإسراء .154/١1‏ ومواضع أخرى في القرآن. 


للوسط في علم القراءات 


اختلافهم في الباء عند الفاء 

وذلك في خمسة مواضع. في النساء: أو بعلب سوک [النساء: /٤‏ 
٤۔‏ وقي الرعد: «إوَإِن جب فَعَجب مَوكُج4 [الرعد: .]٦/۱۳‏ وفي 
سبحان: لقال أذْهَبْ فمن تبِعَكَ4 [الإسراء: .]18/١07‏ وفى طه: کال 
اذهب إت لك 4 [طه: .]97/٠١‏ وفي الحجرات: رس ا يب اولك ) 
[الحجرات: ۱/۹]]. فقرأ النحويّانِ وخلاد بالإدغام فيهن. وقرأهن الباقون 
بالإظهار. 

فإن سبقت الفاءٌ الساكنة الباء فليس فى القرآن غيرٌ حرف واحدء فى 
سورة سبأ : «يحْسِفْ بهي“ . أدغمها الكسائي وَحْدَه”". وأظهرها الباقون. 


اختلافهم في التنوين والنون 
اعلَمْ أن للنون الساكنة والتنوين أربعةً أحوال. 
أحَذّها أن يكونا ظاهرَیْنء وذلك عند حروف الحلق» وجملٹھا سنَهُ 
أحرف : الهمزة والهاء والعين والحاء والغین والخاء وسواء كن في كلمة 
أو كلمتين» حيث وقع بإجماع؛ إلا وَرْشاً؛ فإنه خالفهم عند الهمزة 
وَحَدَها. كقوله [تعالى]: «مِنَّ الْفُسِكمْ0”” و ١مِنْ‏ شَيْءٍ اذ گائوا». فنقل 
)١(‏ سور سبأ 4/84. وقرأ حمزة والكسائي وخلف إن يَضَّأْ يَحْسِف بهم الأَرْضَ» 
كلّه بالياء. وقرأ الباقون إن تَا َيف بهم). (المبسوط في القراءات العشر 
” والتيسير في القراءات السبع ۱۸۰). 
)٢(‏ انظر التيسير في القراءات السبع ۱۸۰ 


(۳) سورة التوبة ۱۲۸/۹. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ سورة الأحقاف ٤٤/٦٦۔‏ 





إليهما حركةً الهمزةء فحرّكهما بهاء وأسقط الهمزة”'". كما نذكره بعذدُء فى 
باب قله للحركة. 

وخالفهم أیضاً المسيّبي في الخاء والغين فقط. فروى عن نافع أنه لم 
يظهر النون الساكنة والتنوين عندهما. كقوله [تعالى]: لڑھل بن خَلقٍ عير 
أنه [فاطر: .]۳/۳٣‏ ووَجُْهُ هذه الرواية أن الخاء والغين یخالطانِ حروف 
اللسان. فلذلك ا حفی نافع النونَ الساكنة والتنوين عندهماء كما يُحُفيهما 
عليهما فيِنْقِلَهُما. كما قال أبو مزاحم الخاقاني في قصيدته : 
ولا تشدوالنون التي يُظهروتها 

كقولك : «مِنْ خَيْل)”" لُدی سورة الحشر 

الحالة الثانية أن يُبْدَلَا عند الباء ميماً في اللفظ من غير إدغام. كقوله 
[تعالى]: رين بعد مَبََ'' وین سک تمريم: ۳۷/۱۹ واه ات 
[نسوح: ۱۷/۷۱] و لتقا اي [العلق: ٥٥۸۹١‏ ول مزا بكي 
ولإظلست بَمْصْبَا [النور: .]٥٤/٤٤٢‏ وما أشبهها حيث وقع. فكل هذه 
الحروف ينقلب النون فيها ميماً. وإنما كان كذلك لأن في الميم شيئاً من 
صوت النون» وفي الباء د شيئاً من إطباق الميم. فإذا اجتمع صوثٌُ النون مع 
(1) في الأصل المخطوط: الهمز. 
)( سورة الحشر 5/88. 


۳۲( سورة يونس ۲۱/۱۰. وسورة فُصلت 50/41. 
)٤(‏ سورة البقرة ۱۸/۲ء .1۷١‏ 








۲۸ اأوسط ف علم القراءات 


إطباق الباء تولّدَتُ منھما ميعٌ. وهذا ما لا یجوژ غیرُہء ولا تَطوْعُ”" الشفة 
إلا به. كقولك: عَنْبَر؛ للعنبر الذي هو الظيب. كتابتّه بالنون» والنطقٌ 
بالميم. 
الحالة الثالثة أن يكونا مُدْعَمَیْنْ. وذلك عند سئّة أحرف. وهى هجاء 
(يَرْمَلُون). كما قيل : 
وأحرف الإدغام صوث المُنَّهُ ‏ في (يرملون) قد جََلْثْهُنَ 
هذا إذا وقعت النونٌ الساكنة والتنوين معهن في كلمتين. 
والعلّة في إدغامهما معهن أن النون والتنوين قریبتانِ منهن. تزاحمانِهنٌ 
فى المخرج. فجْعِلَّت دَفْعَةٌ واحدة. كما قالوا: و و (عَدٌ) وکا“ 
(زَد5) و (عَدد). 
فإن وقعا مع الياء والواو في كلمة واحدة فالوّجه الإظهار. كقوله 
[تعالی]: « قِنْوَانُ6 [الأنعام: ٦۹ء‏ فإصِنْوَانُ 6 [الرعد: 1/ 4] و نهم 
بكر مَرْضُوْصٌ 4 [الصف: ]4/5١‏ ر وتقول في الكلام: (مهُوَ 
نَل منكَ) و (أَنْيَنُ منكَ) و (اسْتَُوَقَ الجَمَلْ)''' وكذلك (كُنية) و (مُنْيّة) 
و (قِنْوَة) و(قنيّة). وإنما فعلوا ذلك خوفاً من اللبٔس. فيصير الحرف كأنه 
من المضاعَف؛ لأن هذا المثال قد يكون في كلامهم مضاعَفاً. 
)١(‏ لا تطوع: آي لا تنقاد ولا تلين. وهو من فعل طاعٌ یطوع؛ إذا أطاع وانقاد. 
(لسان العرب: طوع). 
(۲) في الأصل المخطوط : وكان. وهو غلط. 


(۳) سورة البقرة ۸٥/۲‏ - 85. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٤(‏ هذا مثل للعرب. ومعناه صار الجمل كالناقة في ذُلّها. (لسان العرب: نوق). 








الحالة الرابعة أن يكونا عند باقي حروف المعجم مُحْمَيَيْنِ. والإخفاء 
هو حال بين الإظهار والإدغام. كقوله [تعالی]: لسن جام موعظة 4 [البقرة: 
۷۲ء و وس قَالَ مال ِكل کا رل اہ [الأنعام: 48/5] و «قل الله 
بجی فيمن أسُْکن النونَ وحَمَفتَ الجيم. وإنما كُيِبث «وَكَذَلِكَ تی 
الْمُؤْمِنِينَ”" في الأنبياء بنون واحدة لخفاء النونِ عند الجيم. 


فصل 

اعلَمْ أن إدغام النون الساكنة والتنوين في الحروف التي هي هجاء 

(يرملون) يكون على ضربين. أخذهما أن نبي بعد الإدغام غت لعلا تخل 

بالحرف» لن النون مُصَوّتة. كما إذا أَدْغِمْ المْظْبَق في غير المُظبق أَبْقِيَ 

صَوَيْتٌ يدل على الإطباق في مثل: : «أحطتٌ4 [النمل: ۲۲/۲۷] و 

وت [المائدة: ٢ .]۲۸/١‏ والآحرٌ ألا ل بْقِيَ عُنّةَ لأن حكمٌ الإدغام دفن 
والقرزاۂ مختلفون فيه. واخْتَلَقتِ الظْرقٌ في الروایة عنهم. 


فالصحيح الذي يأخذ به شيوخ العراق ويعتمدونه أنَّ ابن كثير في 
رواية قنبل» ونافعا في رواية ورش وإسماعيل» وأبا عمرو وحمزةً 


)١(‏ سورة الأنعام ٦1.۔‏ قرأ أبو جعفر وعاصم وحمزةٌ والكسائي وخلف لفقل الله 
نیکم ينها4 مشدّدة. وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوبٌ: 
0 الله يُنْحِيكُمْ» خفيفة. (المبسوط في القراءات العشر .)۱۹٦‏ 

)١(‏ قرأ ابن عامرء وأبو بكر عن عاصم: «وكَذَلِكَ نجي الْمُؤْمِنِينَ» بنون واحدة» 
مشدّدةً الجيم. وقرأ الباقرن: شى لومي بنونين خفيفة الجيم. (المبسوط 
في القراءات العشر ۳۰۲ - .)۳۰٣‏ وسرة الأنبياء ۸۸/۲۱. 








الوسط في علم القرادات 


والکسا؛ ئيّ أدغموا في اللام والراء. ونافعٌ في باقي رواياتهء وابن عامر 
وعاصمٌ ويعقوبُ أظهروا عند اللام والراء. 

فاا الواو فقد أجمعوا على الإظهار عندهاء إلا خَلَفا فإنه روى عن 
سُلَیْم عن حمزةً إدغامّهما عندّها. 

وأمّا الياء فإنه أدغمهما عندّها حمزةٌ والكسائئ 

وروی ابن رُسْتَم بالإدغام عند الواو عن نَصَّيّرء كرواية خَلّف عن 
حمزةً. ومنهم من لا يُصَحَحْ هذه الرواية عن ابن رَسْتَمء وقد ودي(“ 
في تعليقي. والله أعلم بالصواب. 

وأمّا الميم فإن الحنة نَظهّر عندّها من غير خلاف. وإظهارها خفيّ ' 
لا يكاد سنه إلا مَن امْتَحَنٌ نفسّه بتلفظه. 

فهذا هو المهذَّتُ المحرّر من مذاهبهم. 

وكان بعضهم يأخذ لأبي عمرو بالوجھین عند الراء واللام» وللبځاري 
عن وَرش بالإدغام عند اللام والراء والباء والواوء وللحُلواني عن هشام 
بالإدغام عند الراء. والاعتماد على ما ذكرثه أوّلاً. ولا با بهذه الطريقة. 
وقرأث بهاء ولا أَنْكرٌ منها شيئاًء إلا إدغامَ النون والتنوين عند الواو من 
طريق البّخاري لوَّرْش. فإني لم أقرأ لوَرْش إلا بإظهار الغنّة عند الواو. 

وكان أبو بكر ابن مجاهد يأخذ لجميع القَرّاء بإدغام العْنَة عند اللام 
والراء. إلا ما روى المسيّبي عن نافع أنه أظهرها عند اللام في مثل 


)١(‏ فى الأصل المخطوط: وجدته. وهو غلط. 





قوله [تعالى]: «ٍِصَلَّعَةُ لا سيد ضِهاً4 [البقرة: ]۷١/١‏ و إن لدي“ 
ونحوهما. ومذهب المسیّبي في إظهار هذا النحو معروف» لا يُحُْتَلّف 
عله فيه. 


دی 49 


واعتلٌ ابن مجاهد بأن في إظهار العُنّة كُلْمَهَ على اللسان. وبُویْد ما 
ذهب إليه ما حكاه سيبّويه عن العرب (خْتهُمْ) بمعنى (حُظَتَهُمْ). فلم يُبْقوا 
من الإطباق''' شيئاً. فكذلك إن لم تهر من القْنّة شيا جار. 

قلت: والقياس عندي أن يكون إظهار العنّ مع اللام والراء. وهي 
اللغة العالية. كما أنَّ الأفصح عندهم إظهارٌ الإطباق من الطاء في قولهم 
(حُظتٌ). ولما كانت الحكاية عن العرب في (ِحُتَّهُمْ) من قَبيل الجواز 
وجبّ أن يكون إدغام صوث العُنّة جائزأء لا مختاراً. ألا ترى أنهم 
أجمعوا على إبقاء صوت الإطباق من قوله تعالی : لين بَسَطتَ) [المائدة: 
0 وإن كان الطاء والتاۂ من مخرج واحد؟ 


Ok. 0 


۱ ۲/۱۸ وسورة الكهف‎ .٦٤ /٤ سورة النّساء‎ )١( 
يعني أنهم لم يبقوا من صوت الطاء في اللفظ شيئا. ونطقوا بها في الإدغام تاء‎ )٢( 
خالصة تماما.‎ 








لام المعرفة 


لام المعرفة ثُذِْھُم عند ثلاثةً عَسَّرَ حرفاً. لا يجوز فيها معهن إلا 
الإدغام لكثرة لام المعرفة في الکلامء وكثرة موافقتها هذه الحروف. 
ولأنها هذه الحروف تخرج من طرف اللسان. وهي : التاء والثاء والدال 
والذال والراء والزاي والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء 
والنون. 

وإن جعلت إدغام لام التعریف في اللام من الباب صار العدد أربعة 
عَشَرَ حرفاً. وإنما لم نجعلها من هذا الباب لأن اللام الساكنة مُذْعَّمة في 
اللام» سواءً وقعتا في كلمة واحدة أو كلمتين» أو كانت لام التعريف أو 
غيرّها من اللامات. فلما اختصّت بالإدغام أفردناها من الباب. 


ر 
جل اق لئ 
EBB‏ 


۹۸۷۷۰ 


و دح م 
أبواب الهمزة 


اھ ل 


عل 


رق 
میں ھی جںی 
سکس ادن <یزوں ہی 


۸۷۱۷۸۷۱۷۸۷۶ ۰ ۲۲۰ 73۸/8۲8٥. 


- 
ع 


برح 
سں سے نیج 
هي یٰ ھیروصی 


COM‏ ,1ت ات ۸۷ت ۰۲٢۳٢‏ ۱۷۷۱۷۷۷ ب۱۸ 


أبواب الهمزة 


اعلّمْ أن الهمزة حرف مجهورء لها ثلاثةٌ مواقع» وأربعة أحوال. فأمًا 


مواقعها فإنها تقع مُبْتَدَأَة ومتوسّطة ومتطرّفة. وأمًا أحوالها فإنها تكون 


فإذا أَئَيِلَتْ فإنها تَبْدَلُ من ثلاثة أحرف؛ وهي الألف والواو والياء. 
كقوله [تعالى]: «يُومِنُونَ» و «تَاكُل» و ابير مُعَطَلَة). وإذا حلفت فإن 
حركتها تلقى على الساكن قبلها. وإذا كانت بَيْنَ بَيْنَ فإنه يُتَلْمُظ بها بين 
الهمزة وبين الحرف الذي هو من جنس حركتها. وهذه كلها نذكرها في 

والعرب تختلف مذاهبّها في الهمز. فكانت تميمٌ أَْرَمَ العرب كلها 
للهمز. وقد وجدناهم يَهْمِزون أحیاناء ويُحَمُفون أحياناً. وقريش أَنْرا؛ 
العرب كلها للهمز. وقد يوجد الهمز في لغاتهم. 

والقَراء مختلفون؛ فگان نافع وأبو عمرو وأكثرَ القرّاء تركاً للهمز. 
وقاربهما الأعشى عن أبي بكر. وكل ذلك صواب» لأن الهمز إشباع 
وتحقيق» وتَرْكّه استخفاف. وهم فيه مُخَيِّرونَ. فإذا اسْتَثْقَلُوه في موضع 
حذفوا أو مَّفُوا. وإذا اسْتََفُوه مَمَزوا ولم يُفْحِشُوا. 


الأوسط في علم القراءات 


ونبتدئ بمذهب أبي عمرو في الهمز وتركه. 

إحداها أنه كان إذا حَدَرَ القراء+٭'“ء وأراد التخفیفء أدغم الحروف 
المتحركة» على ما قدمٰنا ذِكْرّه وتر الهمزاتٍ السّواكن. 

وإذا حَشَّقَ القراءةً لم يُذْغْم المتحرّكات. وهَمَرٌ قراءته 

وربما ترك الهمزاتٍ السواكنَ في هذه الطريقة. وهي طريقة السّوسي. 
همزة ساكنة. كقوله [تعالى]: امُوین) و «رّاس» و «بير» و الِقَاءَنا ايتٍ) و 

5 وق ر 2 ۶ 7 وم ظ۶ خی ۳“ 

«الْذِي اوْتَمِنَ2 و «(يَا صَالِحٌ ايتِنَاه وما أشبهه. يبدل منها ألفا إذا انفتح ما 
قبلّهاء وياءً إذا انکسر ما قبلّهاء وواواً إذا انضم ما قبلّهاء في جميع 
القرآن» إلا في خمسة وثلائین موضعاًء فإنه خالت أصله فيهاء فھمڑھا 
وإن كانت ساكنة. 

ويجمع هذه الخمسة والثلاثينّ موضعاً خمسة ةَ معان”". ادها أن 
يكون سكون الهمزة علامةً للجزم. والثاني أن يكون سكونها علامة 
للبناء”". والثالث أن يكون ترك الهمز فيها أثقلَ من الهمز. والرابع أن 
)١(‏ قال في النشر في القراءات العشر: «وأما الحَدْر فهو مصدرٌ من حَدَرٌ بالفتحء 

يَحْدُرٌ بالضم» إذا أسرع. فهو من الحدور الذي هو الهُبوط» لأن الإسراع مِنْ 

لازمه» بخلاف الصعود. 
(۲) في الأصل المخطوط : معاني. وهو غلط. 
(۳) يعني بناء الكلمة في التصريف» مثل بناء فعل الأمر في قوله تعالى : «أنْبِتَهُم» 

[البقرة: 7/7 ۱۳۳. اا 





ایواب الممزة 


يكون ترك الهمز يوقع الالتباسسَ بما لا أصل له في الهمز. والخامس أن 
يكون ترك الهمز يُخْرِجٍ من لغة إلى لغة. 

فأمًا ما سكون الهمزة فيه علامةٌ للجزم فهو يَسْعَةَ عَشَرَ موضعاً. في 
البقرة: «أَوْ نَنْسَأهَا)0©. في آل عِمٰران: لتَمْؤْهُمَ [آل عمران: ۳/ 7١‏ 1]. 
وفي النساء: إن یکا بذك [النساء: 4/ 17]. في المائدة: كوك 
[المائدة: .]1١1/0‏ في الأنعام ثلاث مواضع : لمن يا اله بل وَس يَأ 
مله [الأنعام: ۳۹/۲] و إن يأ يڪم [الأنعام: 177/5]. فی 


التوبة: (شَرْهم) [التوبة: 50/4]. في إبراهيم: إن بک يدهب 6 
[إبراهيم: .]۱۹/٠١‏ في سبحان موضعان: فإین يا سنك و إن يک 
دبك [الإسراء: .]٥٥/۱۷‏ في الكهف : ريه لك [الكهف: .]٦٦/۱۸‏ 


ررم ل٣ھ‏ 


سيف [سبا: .]۹/۳٣‏ في فاطر : فان يَنَأْ يدهِبَكُمْ) [فاطر: 17/0]. في 
یس: ون تَا نطْرفهُم4 [يس: 48/86]. في عسق موضعان: لکن يتا 
أنه [الشورى: 114/45] و إن يَنَأْ کن ألرِيمَ4 [الشورى: ٤٣/٣۳]۔.‏ في 


مم 


النجم: لاح لج با يما فى شف موس [النجم: .]۳٦/٥٣‏ 


ت 


هذه المواضع هَمَرّها لتبقى علامة الجزمء فتدُّلٌ عليه. 


وأمّا ما سكون الهمزة فيه علامةٌ للبناء فهو أَحَدَ عَشَرَ موضعاً. في 
البقرة: ادم انهم » [البقرة: ۳۴/۲] في الأعراف: ٦‏ َرْجِئْہا'''۔ فی 
)١(‏ سورة البقرة .1١5/7‏ قرأ ابن كثير وأبو عمرو أو نَنْسَأها' بفتح التون والسين» 
مهموزة. وقرأ الباقون 9نُشِهَا4 بضم النون وكسر السين. (المبسوط في 
القراءات العشر .)١4‏ 
00 سورة الأعراف ۱۱۱/۷. وهذه القراءة قراءة ابن عامر وابن كثير وأبي عمرو 
ويعقوبٌء بالهمز وضم الهاء. (المبسوط في القراءات العشر 517). 


الأوسط في علم القراءات 


یوست: يقتا يَأودل6 [يوسف: .]۳٦/۱۲‏ في الججْر موضعان: ب 
عبادئ) [الحجر: ]]۹/۱١‏ ونيهم عن ضيف ھی [الحجر: 01/16]. في 
سبحان: «أقرأ كتباك) [الإسراء: .]]٦/۱۷‏ في الكهف: وك لنا» 
[الكهف: .]٠١/18‏ في الشعراء: «أَرْجِْهُ". في القمر: لويم أ الہ 
[القمر: .]۲۸/٥٥‏ في العَلّقَ موضعان: أف 5 ريك [العلق: ]١/45‏ و 
زرأ وبك الام ) [العلق: 45/ ۳]. 


هَمَرَ هذه المواضع لتبقى علامةٌ البناء» فتدلٌ عليه. 
8 ® ® 


2 ےنتا 


فما قوله [تعالی] في سبْحَانَ: ون أَسَأَثمُ هَکَھا 4 [الإسراء: ۷/۱۷] فإنه 
يترك هَمْرَه» لأن سكون الهمزة فيه ليس بعلامة للجزم؛ لأنه فعل ماض » 
والجزم لا يدخل الأفعال الماضية» وإنما هو تخفيفٌ من أجل اتصال 
الضمير المرفوع”' بهاء وهو التاغ”". والهمزة هنا لام الفعل““ء سكدّتُ 
كما سكنّث في قوله تعالى: 9وَإِدْ قلت ) [البقرة: ۷۲/۲]. وَالعَيْنُ من 
الفعل سقطَيٌ لالتقاء الساكنين تخفيفاً. 


وقال بعضهم: لا يرك عَمْرٌہ لأن الكلمة حُفْمَتَ بحذف عين الفعل. 
فإن تَرَكَ همرّه يكون تخفيفاً على تخفيف. 


)١(‏ سورة الشعراء 5/77”. وهذه القراءة قراءة ابن عامر وابن كثير وأبي عمرو 
ويعقوبٌ, بالهمز وضم الهاء. (المبسوط في القراءات العشر .)۲٦٢‏ 

(۲) في الأصل المخطوط: ضمير المرفوع. 

(۳) التاء في أَسَأمٌ) ضمیر متصل مبني على الضمء في محل رفعء لأنه فاعل. 

(5) يعني أنها لام الفعل في فعل (ساء). 

)٥(‏ يعني العينَ من فعل (ساء) وهي الألف. 





والأوَّلُ من الوجهين اصح. وهو أنه يجوز رك همزه. 
8ؿ ® 8 
فما قوله [تعالى]: فبَارِي٣ُم)4‏ [البقرة: ]٠٤/١‏ فإن السوسي روى عن 
اليزيدي إسكانً الهمزة فيه. فعلى هذه الرواية يَنْركٌ هَمْرَه» فيَّجِعَلّه ياء 


ساكنة. ولا يجور ز ترك هَمْرِه عند مَنْ روى الا ختلاس والإشباء''. 


® ® 8® 
وأمًا ما تَرْكُ الهمزة فيه أثقل من الهمز ففي القرآن منه موضعان. قوله 
[تعالى] في الأحزاب: إوفرىك» [الأحزاب: .]٥١/۳۳‏ وفي المعار: 
(وَفَصِيلهِ ألى توي 4 [المعارج: .]٣۴/۷۰‏ لأنه لو حََمَّف الهمزةً فيها لِأَبْدَلّها 
واوا ساكنة ويَعدّها واوٌ. فكان يجتمع في كل كلمة منهما واوانٍ. وذلك 
أثقل من الهمز. 
® 8® 88 
وأمَا ما يقع فيه الالتباس بترك الهمز فهو موضع واحد. قوله تعالى في 
مريم: إوريا» [مريم: 0174/14 لأنه من الرٌوَاءء وهو ما يظهر على 
الإنسان من الحُْسّن» في صورته ولباسه. فلذلك هَمَرَّه؛ لكلا يشتبه برِیٗ 
الشارب الذي لا أصل له في الهمزء لأنه يقال فيه: رَوِبتٌ رياً. 


قؿ ‏ ® تل 


)١(‏ يعني اختلاسَ حركة الهمزة تخفیفاً أو إشباعها. وقد قرأ أبو عمرو بالاختلاس. 
وقرأ الباقون بالإشباع. (المبسوط في القراءات العشر ۱۲۹. وانظر النشر في 
القراءات العشر ۲۱۲/۲ - 514). 


الأوسط ي علم القراءات 


وأمّا ما يخرج بترك الهمز فيه من لغة إلى لغة ففي القرآن منه 
موضعان: طمْرْسَكَة6”''. في البَلّد والهُمَرَة؛ لأنه يقال: آَصَدْتُ 
وأَوْصَدتٌء إذا أطبقت”". ولغثہ آصَدْت. فلو حَفَْفَ الهمزةً لقد كان تاركاً 
للخته» وآخذاً باللغة الأخرى. فهذه الحروف التي ذكرثُها لا يرك مَمْرّھا 
عند إرادة التخفيف بلا خلاف عنه فيها. 


8 8 ®8 

فأمّا ما روى بعضٌ المتأخرين عن اليزيدي عنه أنه يَهْمِرُ (يُوْلْون» 
[البقرة: ۲۲۹/۲]ء وعن شجاع واليزيدي عنه أنه هَمَرَ ان۳ وما 
روي عن عباس عنه أنه همز لٍَأدرْثُمَ4 [البقرة: ۷۷/۲ و تَألمُوْنَ4 
[النساء: 4/4 ]٠١‏ ول يَألَمُورت» [النساء: 4/ 21٠١4‏ وما رُوِي عن أبي حَمْدُون 
عن اليزيدي عنه أنه يهمز ومهم من فول أَعْدَّن في4 [التوبة: ۹/۹٥]ء‏ 

فکلّہ من شذوذ القراءات» غير مأخوذ بها. 
وکلُ هذه الحروف يترك عَمْرٌھا إذا أراد التخفيف قياساً على غيرها 
من الهَمَزات السواكن. فإن قَصَدَ التجويد وتحقيق الهمزات فحینئذ يَهُمڑُھا 


كما يهمز أخواتها. 
® ® 8® 


۸/۱۰۰ سورة البلد ۲/۹۰. وسورة الهمزة‎ )١( 

(۲) أطبقت: معناه أغلقت. يقال: أُوْصَدَ القِدْرَ: أطبقها. (لسان العرب: وصد). 

(۳) سورة الحُججرات 14/54. قرأ أبو عمرو ويعقوب: «لا يَأَلِنْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ) 
بالألف. إلا أن يعقوبٌ يهمزه على أصله ومذهبهء وأبو عمرو مُخْتَلّف عنه. 
والمشهور عنه ترك الهمز. وقرأ الباقون لیت بغير ألف. (المبسوط في 
القراءات العشر ”/ 8). 





فأمًا رواية شجاع عن أبي عمرو أنه عَمَرَ ( السأن) [الأنعام: ]١٤١/١‏ 
و« یاس ول کایں) و أرأي) آم ود: ۲۷۱۱۱] ورای المَيْنْ» 
[آل عمران: */ ]١‏ على مذهبيه جميعاً» فهي رواية مأخودٌ بها من طريقة 
شجاع. والمعروف عن اليزيدي عنه أنه يخمّف هذه الحروت؛ ويترك هَمْرّها. 


® ® ® 


ثم سيلوأ ألْفِنَنَة)4 [الأحزاب: ]٠٤/۳۳‏ بضم السين من غير همز. وهي 
رواية غريبة من جهة عبد الوارث. 
® ® لے 
واختَلَمَتْ ترجمة الرواة عن أبي عمرو في ترك الهمز. فقال شجاع 
وأبو حمدون والذوري عن اليزيدي عن أبي عمرو: إنه كان إذا قرأ ترك 
كل همزة ساكنة. وقال السوسي: إذا قرأ في الصلاة لم يَھُمز. وقال ابن 
مجاهد عن آل اليزيدي عنه: إنه إذا أذرّج القراءة لم يهمز. وكل ذلك 


يتقارب. 
والأصل أنه كان إذا أراد التخفیف لم يهمزء وإذا أراد التحقيق هَمَرّ 
وربما ترك الھمرٌ مع التحقيق. 


Oke. .8 


)١(‏ سورة البقرة ۱۷۷/۲ء وسورة الأحزاب ۱۸/۳۳۔ 
)٢(‏ في الأصل المخطوط: الكأس. وهو غلط. سورة الواقعة .۱۸/٥٦‏ وسورة 
الإنسان كلاره. 





م باب ١٠‏ 
الهمزة الساكنة التي تكون فاءٗ من الفعل 


اعلّمْ أن هذه الهمزة أصليّة. ولكن لا يمكن الابتداء بها من أجل 
سكونها. فَيَجْتَلْبٌ لها همزةٌ الوصل ليمكن النطق بها. فإذا دخلّتٌ عليها 
همزة الوصل انقلبت على حركتها. فإن كانت حركةٌ همزة الوصل الكسرٌ 
انقلبت الأصلية ياءً. كقوله [تعالى]: «أنْتِ بِقَرْءَانِ4 [يونس: .]18/٠١‏ وإن 
كانت حركة همزة الوصل الضمٌ انقلبت الأصلية واواً. كقوله [تعالی]: 
ایم اتمم [البقرة: ۲۸۳/۲]. وإنما فُعِلَ هذا لأنهم كرهوا الجمعَ بين 
همزتين» بلا خلاف بين القَرّاء في هذا. 

فما إذا اتصل بهذه الهمزة الأصلية شيء من قبلِھا فإن همزة الوصل 
تذهب للاستغناء عنها. ويقع في الهمزة الأصلية الاختلاف. فسائر المُرّاء 
يهمزهاء إلا وَرّشاء وأبا عمرو إذا ترك الھمرٌ“ والأعشىء فإنهم 
يُبُِلونها على حركة ما قبلّها. فإن كان مفتوحاً أبدلوها ألفاً في اللفظ. 
كقوله [تعالى]: ( ل أَنّتِ) [يونس: ]15/٠١‏ و إلى الھُدی أنيناً» 
[الأنعام: .]۷۱/٦‏ وإن كان مكسوراً أبدلوها یا ساكنة في اللفظ. كقوله 
[تعالى]: ادى أؤْثُمِنَ4 [البقرة: ۲۸۳/۲]. وإن كان مضموماً أبدلوها واواً 


)١(‏ في الأصل المخطوط: الهمزة. 


ا 


ساكنة في اللفظ. كقوله [تعالى]: صلخ أَتَيَنا» [الأعراف: ۷۸۷) وال 
لمك ان بوء)”''. وما أشبهه. 


اختلافهم في نقل حركة الهمزة 
اعلّمْ أن وَرْشاً ينقل حركة الهمزة إلى الساكن الذي قبلّها. فِيحَرّكُه 
بحرکتھاء ويُسْقِطها في جميع القرآن. 
ووقوع هذا الساکن قبلّها على ضربين. أحَدُھما أن تكون”" معه في 
كلمة واحدة. والثاني أن تكون”” في كلمة والساكنٌ في كلمة أخرى قبلّها. 
فأمّا كونها معه في كلمة واحدة فهما موضعان. أحدّهما لام المعرفة. 
كقوله [تعالى] : اساھ“ وروي و« الاترار 4“ و« لاسن چ“ 
و( والأب يِلّْدْن4 [المائدة: ه/ 45] وما أشبهه. فهذا الجنس يَنْقُلُ حركة 
الهمزة إلى اللام فيه. ثم يُسْقِطها حيث وقع. 
والموضع الآخرٌ أن يكون حرفاً غير اللام. كقوله [تعالى]: 
( كييكَةِ6”' وجسَوْءَ؛4 [المائدة: ۳۱/۰] ول أَفْعِدَة96" ودف [النحل: 
٦‏ وَفَإاَلْحت4 [النمل: ]٠١/۲۷‏ ونحوها. فهذا الجنس لا يَنْقّلُ حركة 
)00 سورة يوسف ۲ ۵٤ c0‏ 
)٢(‏ في الأصل المخطوط: يكون. وهو غلط. 
(۳) سورة البقرة ۳۱/۲. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ سورة البقرة 7/ 44. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٥(‏ سورة آل عمران ۱۹۳/۳. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٦(‏ سورة النساء .۲۸/٤‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۷) سورة آل عمران .٤۹/۳‏ وسورة المائدة ١١١ /٥‏ 
(۸) سورة الأنعام .۱۱۳/٦‏ وسورة إبراهيم /١5‏ ۴۷. وسورة الأحقاف 75/47 





الأوسط قي علم القراءات 


الهمزة فيه إلى الساكن» إلا في حرف واحد. وهو قوله تعالى في سورة 
القَصَص: رذ يُصَذْفْيَ4 [القصص: 4/78"] فقط. فإنه یَنْقُل فتحةً الهمزة 
إلى الدالء ثم يُسقطها. 

وأمّا کون الهمزة في كلمة والساكنٌ قبلّها في كلمة أخرى فإن ذلك 
الساكن على ضربين. 

أحَدُهما التنوين. كقوله [تعالى]: رين شؾو ا كأ [الأحقاف: /٥١‏ 
١‏ و ية » أَلهَنگم4'''۔ فهو مَنْقُلُ حركة الهمزة إلى التنوين» ثم 
يسّقِطها حيث وقع. 

والضرب الآخَر أن يكون ذلك الساكن حرفاً من سائر الحروف. كقوله 
[تعالى]: ةد أفلم6”" و أن نید [القصص: ۷/۲۸ و نهل أمْ» 
[المائدة: 14١/١‏ و عَلَوا إلى سَيطِبنونْ4 [البقرة: .]١4/7‏ فهو ينقل حركة 
الهمزة إلى هذا الساكن» ثم يُسُقطها حيث وقع. إلا في ثلاثة مواضع 
سواكنّ فإنه لا ينقل إليها حركة الهمزة. 

أحَدّها الميم. كقوله [تعالى]: وَس امبو [البقرة: ۷۸/۲ و ءام 
اَل [البقرة: ؟/ 1۱٤١‏ ون منک إِلا وَارُها4 [مریم: ]7١/15‏ وما أَشْبَه 
هذاء لأنه يضم الميمَ ويُشْبع ضمتها. 

والموضع الثاني ماء السَّحْتٍ. وهي موضعٌ واحڈ. قوله [تعالى] في 
الحاقّة: «كِبيَة » إن طَتنتُ4 [الحاقة: ۱۹/۹-٠٦]ء‏ لأنه ينوي بها الوَقْفتَ 


۱/۱۰١ وسورة التکاثر‎ ١١/١٠١١ سورة القارعة‎ )١( 
زمواضع أخرى في القرآن.‎ .١/77 سورة المؤمنون‎ )٢( 
في الأصل المخطوط : هل أنتم.‎ )۳( 
في الأصل المخطوط: أنتم أعلم.‎ )٤( 





وانقطاعَ الهمزة عنها. وليس في القرآن هاءٌ السّكت يَعْدَها همزةٌ إلا في 
هذا الموضع. 
ونا إن سا الہ [البقرة: ۲٦ء‏ والواو الساكنة المضمومُ ما قَبلّهاء 
كقوله [تعالی]: ف[فقالوا ءامنا" . والياء الساكنة المكسوز ما قبلّهاء كقوله 
[تعالى]: ون ايک [الذاريات: .]۲۱/٥۱‏ وما أَشْبَهَ هذا حيث وقع. 
8 8 8 

وقرأ الباقون بتحقيق هذه الهمزة الواقعة بعد هذا الساكن» فی الكلمة 
ورشا على نقل حلكة الهمزة إلى اللام في موضع واحد. وهو قوله 
[تعالی]: في (والنجم): عدا اشک [النجم: .]٤٥/٥٠٢‏ 

وتابَعَہ قالون وإسماعيل والمسيّبي على نقل حركة الهمزة إلى الساكن 

۰ 0205 5 . ہے ےھ 8 عے ےکم رس 21973 . . 

الذي قبلّها في أربعة مواضع. في يونسٌ: اَن" موضعين. وفي 
القصص : «ردءا صدْفي) [القصص: ]۳٤/۲۸‏ وفي النجم : عا الأول »4 
[النجم : ٣ءء‏ 

والأعشى تابّعَ وَرْشاً على النقل في موضعين. قوله [تعالی]: إن 
أحَوِرْج4 [البقرة: 145/7]. وفي الرّحمن: فم لسري [الرحمن: .]٥٦/٥٥‏ 

وتابَعَه رُوَيْس على النقل في الرحمن فقط. قوله [تعالى]: من 
ِسْتَرقٍ)4. 
)١(‏ سورة البقرة 7/ .١5‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(Y)‏ سورة يونس 0/۹ ۹۱ 





۲7 الأوسط في علم القراءات 


[و]تابَعه الرَیْنبي عن قنبل على نقل الحركة في قوله [تعالى]: 9مَلْ 
الْأَرْض » [آل عمران: ۹۱/۳]. فَهَمَرَ (يلغ» ولم يهْمز « الأرض»). 


فصل 


اعلَمْ أن في الابتداء بلام المعرفة إذا َقَلْتَ إليها حركة الهمزة التي 


2. 


رمح عار 


بعدّهاء نحو الم !' و« ضس وز رالات [المائدة: ]٥٤/٤‏ 
وجهين. أحَدّهما أن تقول : «لُسّماء» و«لِنْسّان» وَ«لْذْنَى فتبتدئ باللام 
متحرّكة» وتُسْقِطَ همزةً الوصل التي كانت قبلّهاء للاستغناء عنها بحركة 
اللام. والوجة الآخَرء وهو الجيّدء أن تقول: «ألَسْمَاء) و«أَلِنْسَان) 
واأَنّدْنَ١ء‏ فتثبتٌ همزة الوصل قبل اللامء وإِنْ كانت متحرّكة. من أجل أنَّ 
حركتها غير لازمة. 

فأمًا قولّه تعالى: «إءَادًا الأول» [النجم: ]٤٥/٥٥‏ فكلّهم وقف عليه 
«عَادَا»» بالألف عضا من التنوين. 

واختلفوا في الابتداء بما بعدّه. فابتدأ كل القُّرّاءء سوى نافع 
والبَضرِییْنء الأول ) بهمزة وفتوحةء بعدّها لام ساكنة» وبعدً اللام همزة 
مضمومة» بعدّها واو ساكنة. 


فما نافع والبَصْرِيَّانِ فإنه يجوز لهم في الابتداء ثلاثة أَوْجُو. أَحَدُما أن 
تقول: «لُولَىى فتبتدئ بلام مضمومة ولا تثبت قبلّها همزة الوصل؛ 
)١(‏ سورة البقرة ۳۱/۲۔ ومواضع أخرى في القرآن. 
(٣(‏ سورة النساء .YA/f‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 





للاستغناء عنها بحركة اللام. ويكونٌ بعد اللام همزة ساكنة لقالون. 
وللباقينَ واو ساكنة. 


والثاني أن 7 تقول: «الُولَى». بلام مضمومة» وقبلّها همزة الوصل 
مفتوحة » لأن حركة اللام عارضة غيرٌ لازمة. ويكون بعد اللام همزةٌ ساكنة 
لقالونء وللباقِينَ واو ساكنة» كما كان في الوجه الأوّل. 

والوجة الثالث أن تقول : «الأُونّى). أ فُترّدَ الكلمة إلى أصلها. فتأتي 
بهمزة الوصل مفتوحةء وبعدّها اللام ساكنة. وبع اللام همزةٌ مضمومة. 
وبعدٌ الهمزة واو ساكنة لقالون ومَنْ معه» كما كان للجماعة. وهذا أَجَوَدُ 


الوجوه”". 


ہا ہت 


)١(‏ قال أبو عمرو الداني ذ في التيسير في القراءات السبع :٠٠١‏ «ويجوز لك في 
الابتداء بقوله (الأولى) على مذهب أبي عمرو ثلاثة أوجه. أحَدُها (النُولى) 
بإثبات همزة الوصل» وضم اللام بعدّها. والثاني (لُولَى) بضم اللام» وحذف 
همزة الوصل قبلّها استغناءً عنها بتلك الحركة. وهذانٍ الوجھانِ جائزانِ في ذلك 
وشِبْهه فى مذهب وَرش. والثالث (الْأُولّى) بإثبات همزة الوصلء وإسكان 
الام وتحقيق فاء الفعل بعدها. 
وكذلك يجوز في الابتداء بهذه الكلمة على مذهب قالون ثلاثةٌ أوجه أيضاً. 
(لاوْلَى) بإثبات همزة الوصل؛ وضم اللام» وهمزة ساکتة على الواو. و (لوْلَى) 
بضم اللام» وحذف مر الوصل» وهَّمْزْ الواو. و (الْأُولَى) كوجه أبي عمرو 
الثالث. وهو عندي أَحْسَنُ الوجوه وأفُيَّشُھا بمذهبهما». (وانظر النشر في 
القراءات العشر ٦١٤/١‏ - 51). 





اعلّمْ أن هذه الهمزة تة تقع على ضربين» ساكنة ومتحركة. ولا يكون 
الحرف الذي يليها من قبلها إلا متحركاً. 
فأما وقوعها ساكنة فإن الحرف الذي يَلِيها من قبلها يكون مفتوحاً 
فان كان مفتوحاً فإن وَرْشَاً كان يعتبره. فإن كان أَحَدَ سبعة أحرف» 
وهن : التاء والياء والنون والميم والواو والفاء ونر ندل الهمزة الساكنة 
التى بعدّها ألفاً فى الوصل والوقف» وتَرَكَها همزةً فيما عدا ذلك فى 
جمیع القرآن. فالتاء كقوله [تعالى]: ناسل و تَأْهْنْ) [طه: ]44/٠١‏ 
ولوان و ) [العربة: ۹ ولإولا ن4 [الأحزاب: ۳۳/ ]٥١‏ 
وح سی [النور: ۲٢ /۲٢‏ وژمن کیب الپ ٣'٣‏ رواسا 
ليوسف: ۱۱/۱۲] ول کاچ [الأحقاف: 45/؟1] و« اَسْتَتَ سسنج [القصص : 
04 ول تَأَجْرنِ4 [القصص: ۲۷/۲۸] وما أشْبَهّها حيث وقع. والياء 
)١(‏ سورة الأعراف ۷۳/۷. ومواضع أخرى في القرآن. 


(۲) في الأصل المخطوط: حتى يستأذنوك. 
(۳) سورة يوسف 35/17 ١7ء ٠١١‏ 


أبواب الهمزة 


كقوله [تعالى]: أن يَأبَهُمُ الچ [البقرة: ۲/ ]۲٠١‏ وط يأمروت ي“ 
وزيا موت 4" ریات علق 74" وما لَمَ بأد یو الچ [الشورى: ]۲٠/٤١‏ 
وما أَشْبَهَهُ. والنون كقوله [تعالى]: لات بحم ه]4 [البقرة: ؟/5١٠]‏ 
وطق الأبّسى )”' وط ينهم 4 [النمل: ۳۷/۲۷ وما أَشْبههُ. والميم 
كقوله [تعالى]: مي [مریم: 11/14] و تَأَكُولٍ4 [الفيل: ]5/٠١5‏ 
ونحوهما. والواو كقوله [تعالى]: راتوا الْبِيُومتَ» [البقرة: ۱۸۹/۲] 
(رآثر اهلك 4 [طه: ۱۳۲/۲۰] ونحوهما. والفاء كقوله [تعالى]: أا 
بورَۃ4 و كأؤمرجت» [البقرة: 1919/7 م204 ونحوها. 

وأمًا (تُمَّ) فهو كقوله [تعالى]: م انا صا [طه: .]14/٠١‏ وإنما 
ذكر (ثم) مع هذه الأحرف» وإن كانت منفصلاً مما بعدّها لِشِبّْهها بالفاء 
والواوء من حيث لا يُعْتَدُ بها منفردةً كالفاء والواو. ألا ترى أنهم 
أسْكنوا اللامٌ بعدّها في قوله [تعالى]: لتم لم [الحج: ٣۰۸۲۲‏ ور 
ليِقَضُوأ4 [الحج: ۲۹/۲۲]. كما أسگنوا في قوله [تعالى]: ظوَلْمُوفُوا4 
[الحج: ۲۹/۲۲]. 


8 ® 8 
وقد خالف وَرْش أصله في ثلاثة أحرف من هذه السبعة. وهي الميم 


)١(‏ سورة آل عمران ۰۲۱/۳ ١٠۱۰ء .١٠٤‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)٢(‏ سورة البقرة ؟/ ٤۷ء‏ ۲۷۵. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) سورة إبراهيم ۱۹/۱١‏ وسورة فاطر ١7/78‏ 

44 /؟١ وسورة الأنيياء‎ .٤١/۳١١ سورة الرعد‎ )٤( 

۲٢/٤٥٤ سورة الأعراف ۷۰/۷۔ وسورة هود ۳۲/۱۱۔. وسورة الأحقاف‎ )٥( 








الأوسط في علم القراءات 


واحد. فقرأ بالهمز فيهما. 

فأمًا الأصل المطّرد فقوله [تعالى]: مہ التَار)''' وف ومأونه 
جم انم النَن4”". وما أشْبَهّها من لفظ (المأوى) مُفْرداً 
ومُضافاً» حيث وقع. 

وأمّا الموضعٌ الواحدٌ فقوله [تعالى]: ذا أطْمَأَتَتُمَ» [النساء: 4/ 
۳ في سورة النساء. 


فَهْمَرّھا جميعاً خلافاً لأصله. هذا الأصَح من مذهيه. 

وقد ذُكرَ من طريقة الإصفهاني تَرْكُ الهمز في قوله [تعالی]: ذا 
َطْمَأَنمُمَ4 [النساء: .]٠١/4‏ والأصَحٌ عنه في الهُمْز. 

وأمًا الفاغ فإنه خالفت أصلّه المتقَدمَ معها في موضع واحد» فقَرَاء 
بالهمز. وهو قوله تعالی : ایا إلى الْكَيْفِ)4 [الكهف: 17/18]. 
في يُونّس: وقد َو [يونس: .]48/٠١‏ والآحَر في الحجٌ : وَل بوتا 
[الحج: .]1٦/٢٢‏ قرأهما بالهمز. 

فهذا المشهور من مذهبه فى هذا القصل. 

وقد قيل عنه تَرْكُ الهمز في (المَأرّى) وبابه. وفي قوله [تعالى]: 


)1١(‏ سورة ل عمران .۱٥۱/۴۳‏ وسورة يونس .4/١١‏ وسورة النور 5؟/ لاه 
(۲) سورة آل عمران 157/7. وسورة الأنفال 1١5/4‏ 
)۳( سورة العنکبوت ۲۹/ .۲٥‏ وسورة الجاثية رہ وسورة الحديد لاة/ ١6‏ 





انام [الكهف: .]1١/18‏ والوجهان في هاتين الكلمتين جائزان» في 
رواية يونس بن عبد الأعلى والبّخاري. والهّمْرُ فيهما أشهر. 


تفرد الإصفهاني بترك الهمز في قوله [تعالى]: إبوأتا». والمعروف 
عن ورش وأصحابه الهمرُ في قوله [تعالى]: (بَوّأتا4 في الموضعين. 


قصل 

فأمّا الهمزة الساكنة المضمومُ ما قبلّها فإن وَرْشاً كان يعتبر ما قبلّها. 

فإن كان أَحَدَ أربعة أحرف» وهي التاء والياء”'2 والنون والميم» أَبْدَلَ من 

الهمزة واواً في الوصل والوقف. وتركها همزةٌ فيما عدا ذلك» في جميع 
القرآن. 


فأما التاء فكقوله [تعالى]: نونو بى نوق أكُلهَا4 [إبراهيم : 
٤‏ ف مَأَفْمَنُواْ ما تومو ) [البقرة: ]٦۸/۲‏ و«إبل تُؤْيْرُونَ4 [الأعلى: 


ا 


۷ ونحوها. وأمّا الياء فكقوله [تعالى]: يمن يأللّو6”” ولا يُوَمَد 
ين۳ ور بر [المدثر: 14/94] ونحوها. وأمًا النون فكقوله 
e 2 gm rê 7‏ ۲ 

[تعالى]: «لن دومن ك)” وف ڑیہ ما4 ونحوهما. 


)١(‏ في الأصل المخطوط : الياء والتاء. 

(؟) سورة آل عمران ۳/ .١١١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة البقرة ؟/ 7737. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٤(‏ سورة البقرة 48/7. وسورة الأنعام ۷۰/٦‏ 

۹۰/۱۷ وسورة الإسراء‎ .۵٥/٢ سورة البقرة‎ )٥( 

٦١/٤٤ وسورة الشورى‎ .٠٤١ /۳ سورة آل عمران‎ )٦( 








۰۸ الأوسط ق علم القراءات 


۔ 


وأا الميم فكقوله [تعالی]: «النؤيئة)''" و( مركن" 
وطءَالمُؤْتيكة4 [النجم: «ه/ 58] وما أشبهها. 

وقد خالف أصله التاء وَخْدّھا من بين هذه الأربعة الأحرف فى 
موضعين فقط. وهما: «إوتترى) [الأحزاب: 01/8#] وط( تود) [المعارج: 
٠١‏ في الأحزاب والمعارج. فقرأهما بالهمز. وهو الصحيحٌ. وقيل عنه 
رك الهَمّْز. والخلاف فيهما كالخلاف في ظإالماوی)'۳'. 

وافقه على ترك الهمز فی هذه الحروف المذكورة فى هذا الفصلء 
والفصل الذي قبلّهء أبو عمرو إذ' ترك الهمرّء والأعشى. 

ووافقّه قالون عن نافع في روایة الحلّواني» وابن صالح نه » على 
ترك الهمز في «والمؤتيكة» و مركت ). 

وكان قُتَبْبَة عن الكسائي يترك الهمز في قوله [تعالى]: وَثوك) 
و( تنوو». وكذلك السّوسي عن اليزيدي» والأعشى عن أبي بكر. 


فصل 
وأمّا الهمزة الساكنة المكسورٌ ما قبلّها فإن وَرْشاً كان يعتبر ما قبلّها. 
فإن کان احد حرفين» وهما الذال والباء. أبدل من الهمزة بای فى 
الوصل والوقف. وترگھا همزةً فيما عدا ذلك» في جميع القرآن. 


)١(‏ سورة البقرة .۲۸٥/۲‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
020 سورة التوبة ۷۰/۹. وسورة الحاقة ۹/٦۹‏ 
(۳) ينظر ذلك فيما سبق غير بعيد. 





ت 


فأمًا الذال فيقع في قوله [تعالى]: ألرقب) في ثلاثة مواضعٌ فقط. 
وذلك قوله [تعالى] في سورة يوسف: وان يڪل ِنْب «قالوا لين 
أك الب أكلة ألزْبْ). 


وأمًا الباء فيقع فى أصل مُطرد ومو ضع واحد. فأمًا الأصل المظرد 
فقوله [تعالى]: («إيتسما»”' و( رنت م4" ول يعدا يہ 
[الأعراف: ]٦٦٦/۷‏ حيث وقع. وأمّا الموضع الواحد فقوله [تعالى] في 
الحج: وی معطت ) [الحج : ]٥٥/٤٢‏ فقط. 


وا رجال نافع على ترك الهمز في قوله [تعالی]: يداس بين 
وواققّه الكسائي على رك الهمز في لالب في المواضع الثلاثة. 


فهذا المشهورٌ عن وَرْش بجميع رواياته» في ترك الهمّزات السّواكن. 
8® #2 ® 
وبع فقد روي من طريق الإصفهاني أنه تَوّك الهَمَزات السّواكنٌ في 


أحرف غير التي“ ذَكَرْتُ. وهي : [كَأدَرَمْتُم 4 [البقرة: ۷۲/۲] و( مم6 
[الإسراء: ۷/۱۷] وف أمتَكآتِ) [ق: ]٥۰/٥٥‏ ون نأ وط سرك 4 [المائدة: 
٥ء‏ وطتَْؤْهُمَ4 [آل عمران: ]۱٢۰۸۴‏ وف أطمَأس) [النساء: ]٠١/4‏ 


وما ينبي [عبس: ۳۷/۸۰] وإدرآ) [الأعراف: ۱۷۹/۷] و« الان ) 


۱۷ ء۱١‎ 1۳/۱۲ سورة یوسف‎ )١( 

(۲) سورة البقرة ۲/ ۹۰. وسورة الأعراف ٠١١/۷‏ 

(۳) سورة البقرة ؟/7١١.‏ وسورة المائدة ٦٦ - ٦٦/٥‏ ۷۹ - ۸۰ 
)4( في الأصل المخطوط : الذي. وهو غلط. 

٤١/١ وسورة يس‎ .٤ /۲١ سورة الشعراء‎ )٥( 





51 الأوسط ف علم القراءات 


[الأنعام: ]٠١ /١‏ و( بوّاتَا274 في الموضعين. فهذه الحروفٌ غير مهموزة 


من طريق الإصفهاني. 
والمشهور عن وَرْش في ترك الهمزات السواکن ما ذَكَرْتَهُ أوّلاً. وبال 
التوفيق. 


فصل 

اعلُمْ أن الهمزة إذا تحرّكت فإنها تتحرّك بالفتح والكسر والضم. 
والحرف الذي يَلِيها من قبلها يقع على ثلاثة أضرّب؛ يكون مفتوحاً 
ومكسوراً ومضموماً. 

الهمزة المفتوحة المفتوح ما قبلّها كقوله [تعالى]: فإسََمَرفٌ) 
[الأعراف: ۷)) وَظمحَارِبٌ4 [طه: ١95/م١]‏ ونحوهما. 

الهمزة المكسورة المفتوحٌ ما قبلّها كقوله [تعالى]: «بَنتيس)”"' ومن 
سيا بت4 [النمل: ۲۲/۲۷] ونحوها. 

د 1 7 : ہگ MDa‏ 

الهمزة المضمومة المفتوخ ما قبلّها كقوله [تعالى!: (سأزيک) 
و ودم [مريم: ۳/۱۹م] وفَ[سَأنيثَہُ4 [المدثر: 17/74] وف ولا يودر 
[البقرة: ؟/ ]٠٠١‏ وق يوسا [الإسراء: ۸۳/۱۷] ونحوها. 

فالهمزة في هذه المسائل الثلاث مُحَمّقَة في جميع القرآن. لا خلات 
بين القَرّاء في تحقيقها. إلا في موضع واحدء في سورة المعارج: سال 
(١(‏ سورة يونس ۳/1۰ وسورة الحج 11/۲ 


1۹/۱۲ وسورة یوسف‎ ۳٦/١١ سورة هود‎ (٢( 
۳۷/۲۱ وسورة الأآنبیاء‎ .٠٤١ /۷ سورة الأعراف‎ )۳( 


أبواب الهمزة ظ ڑ۲ 


َل [المعارج: ۷۰/]. فإن نافعاً وابنَ عامر أَبْدَلا من الهمزة فيه ألفاً. 
فقرأا «سَالَ سَائل؛ بغير همز. وِعَمَرّہ الباقون. 

وكنّهم هَمَرَّ مَيلٌّ»: إلا الإصفهانيّ عن وَرْشء فإنه لا يمد 
ولا يهُمِرُ. والرّواةٌ مُجْمِعونَ عن ورش بتحقيق الهمزة في هذه الأمثلة التي 
دَكُرْتُھاء إلا الإصفهانيئ. فإنه روى تَرْكَ الهمز في أحرفي من هذا الباب. 
وهي : کد [الصافات: /ا"/ 58] (HE)‏ [المنافقون: ]٤/٦۳‏ وگ 


سر کے سے 


[النور: ]٥٥/٢٤٢‏ وفإفََاَنَما [الحج: ۳۱/۲۲] حيث جاء: وود نت . 
وفي يوسشت: لق رايت [يوسف: ]١٤٤‏ وف رمم 
وفي النمل: إرَاا”". وفي ونس : ظواظمأأ4 [يونس: .]۷/٠١‏ وفي 
الفرقان والزخرف : لآداتَ4'''. وفي القصص : «وَيكأك ال4 [القصص: 
۸ وفيها: «رَيْكام6 [القصص: ۸۲/۲۸]. وفي سورة الرحمن : 
يأ ءال بغير همز فيهن. ولا يهر (ظيمَة6'". 

الهمزة المفتوحة المكسورٌ ما قبلّها كقوله [تعالى]: رت الاس ي“ 
وفیشتییپ!“ ول ييْن4 [النساء: 177/4 ورا رى الْمُرَْانٌ) [الأعراف: 
۰۷]. 


.]٤/۱۲ [يوسف:‎ 4 


)١(‏ يريد أنه لا يمد الألت التي قبل الهمزة مَنَةٌ طويلة» لأنه لا يهمز. 
(؟) سورة الأعراف ۷/ .۱٦۷‏ وسورة إبراهيم .7/١4‏ 

(۳) سورة النمل /ا7/ .٠١‏ وسورة القصص ۳۱/۲۸. 

.5 ٠/57 وسورة الزخرف‎ .٦٣۳ /۲٢ سورة الفرقان‎ )٤( 

)٥(‏ سورة الرحمن 217/06 ومواضع كثيرة فيها. 

)٦(‏ سورة آل عمران .٦۹/۳‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۷) سورة البقرة 7/ .۲٦٢‏ وسورة النساء .۳۸/٤‏ وسورة الأنقال ٦۷/۸‏ 
(۸) سورة آل عمران ۱۳/۳. وسورة النساء 844/4 





,/ 


Yr?‏ الأوسط في علم القراءات 


الهمزة المكسورة المكسورٌ ما قبلّها كقوله [تعالى]: ( ألتاطييك) 
[يوسف: ]14/١١‏ ول ألْسْتَْزِِينَ4 [الحجر: ]۹٥/۱۰‏ و« لیک فرش) 
[قریش : 5١٠ل/١]‏ ونحوها. 

الهمزة المضمومة المکسور ما قبلّها كقوله [تعالی]: «ألبَارئ »4 


سم بث هه 


[الحشر : ]٥٢/٥۹‏ ففََالِو)4''' وف سرك [الأعلى: 1/۸۷] ونحوها. 
فلا خلاف بين القَرّاء أنهم يهمزون هذه الهمزة في جميع القرآنء إلا 
في أصل واحد مُطرِد؛ وهو قوله [تعالی]: «إكلَا4”". فإن وَرْشاً أَبْدَل من 
الهمزة فيه ياء مفتوحة حيث وقع. وهمزه الباقون. 
وقد أجمَّعٌ الرواة عن وَرْش على ت تحقيق الهمز في هذا الفصل أيضاً. 
وروی الإصفهاني تَر الهمزفي: (ذی>)' © و« رئ 
rasa‏ )0( 
و« تَوْتَنهُمْ 4 . 
ومذهب الأعشى یذگر فى موضعه إن شاء الله. 
® جن ® 
الهمزة المفتوحة المضمومٌُ ما قبلّها كقوله [تعالی]: °1 
وف سوال نيك 4 [ص: ۳۸/ ]۲٤‏ ونحوهما. 
)000( سورة الصافات ۰۷. وسورة الواقعة 07/ o‏ 
(۲) سورة البقرة .۱٥١/٢‏ وسورة النساء ١50/5‏ 
(۳) سورة الأعراف .۲۰٢/۷‏ وسورة الانشقاق ۲١/۸٢‏ 
(٤9‏ سورة الأنعام 5/ .٠١‏ وسورة الرعد ۳۲/۱۳. وسورة الأنبياء 51/7١‏ 


.0۸/۲۹ وسورة العنکبوت‎ .5١/15 سورة النحل‎ )٥( 
.۳۲ /۲٢ سورة هود ۱۱/ ۱۲۰. وسورة الفرقان‎ (٦) 





ابواب الهمزة 


الهمزة المكسورة المضمومُ ما قبلّها نحو: كما سيلٌ مُوسَى» [البقرة: 


7۲ وولا المووردةٌ سيت [التكوير: ۸/۸۱]. 


الهمزة المضمومة المضمومٌ ما قبلّها كقوله [تعالى]: ويك 
[المائدة: 5/0] ول كنم روش القّيْطِينِ» [الصافات: ]٦٦/۳۷‏ وما أَشْبَهَھما۔ 





لا خلاف بین القّرّاء أنهم يهمرّون هذه الهمزة في جميع القرآن» باي 
حركة تحرَّكٌتْء بعد أن يكون ما قبلّها مضموماًء إلا حفصاً. فإنه خالفهم 
في قوله [تعالى]: هروا“ وف صَکمُوا یچ [الإخلاص: ]4/١١١‏ فقط. فَأَبْدَلَ 
من الهمزة واوا مفتوحة في هذين الحرفين. 

وكذلك خالفهم وزش فى هذه الهمزة» إذا كانت مفتوحةء وكان قبلّها 
أَحَدُ أربعة أحرف مضموماً. وهي التاء والياء والنون والميم. فَأَبْدَلَ من 
الهمزة واواً مفتوحة مع هذه الأحرف في جميع القرآن. 

فأمًا التاء فكقوله [تعالى]: فلا تُوَاحِذَْآ 6 [البقرة: ۲۸۱/۲] ول نوا 
الأَمتيِ» [النساء: 08/4] وما أَشْبَهَ هذا. 

وأمًا الياء فكقوله [تعالی]: 9« ويد پصرو) [آل عمران: ]٣۴/۳‏ و( يَووُوه 
إِلْكَ »4 [آل عمران: ۳/ ]۷٥‏ وز لف ) [النور: 157/58] و« ونڪ“ وما 
أشبَهّها. 

وأمّا النون فكقوله [تعالى]: وما تمرم إلا لجل تَمَدُو 4 [هود: 
1٠5‏ 


)١(‏ سورة البقرة ۲/ 1۷. ومواضع أخرى في القرآن. 
)۲( سورة إبراهيم .٠١ /١5‏ وسورة نوح ۱ ٴ. 


ae‏ الأوسط في علم القراءات 


وأمّا الميم فكقوله [تعالى]: «وَلمرَلَفَةٍ) [التربة: ]1١ /٩‏ و «مُؤْجَلاًه [آل 
عمران "/ ]١56‏ وَؤْإمُوَزْن)6”'' وما أشبهّهه. 

والباقون يهمزون كلّه. 

ونذكر مذهب الأعشى في موضعه. 

8 8 8 

فهذه أصول مذهب وَرْش في الهمزة» إذا تحرّكث بالفتح أو الضم أو 
الكسرء وانضمٌ ما قبلّھاء في أنه لا يتركها إلا إذا كانت مفتوحة؛ وكان 
قبلّها أحَدٌ أربعة أحرف مضموماً. وقد ذَكَرْتٌ أمئلتها. 

ورری اللْؤْلئِيَ عن أبي عمرو رصبم را [القصص: ۲۸/ ]٠١‏ بغير 
همز. والإجماع على الهمز فيه ونفي نظائره. 


8 ہل 


.۷۰/۱۲ وسورة يوسف‎ .٦٤/۷ سورة الأعراف‎ )١( 








بيان مذهب الأعشى في الهمزة 


كان الأعشى يترك الهمزاتٍ السواكنَ في الأسماء والأفعال» في 
جمیع القرآن. ۱ 
فأمّاالأسماء فكقوله [تعالی]: هالثقمیپ''' ورمز ي " 

و ان4 ول آلمارۍ) وو اران )4 آسسریے: ]٤/۱۹‏ و ںی“ 
و« الین" و ي الح ۲ ] والب ودیش )۳ 
ول ِححدَأبٍ الي َو وا الْمَيْنْ» [آل عمران: ]٣۳/۳‏ وان ي“ 
وف یقن كَأَيهمَ [النور: 37/14] ٠اظہ‏ : موس 4 [طه: ]5/7٠١‏ وإ رَأَقَةٌ 


صر سے ع کے أشبهّه 


ورحمَة » [الحديد: ۱۷/ ۲۷] وما 


)١(‏ سورة البقرة 7/ .۲۸١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۲) سورة التوبة 4/ .۷١‏ وسورة الحاقة .۹/٦۹‏ 

(۳) سورة العنكبوت ۲۹/ .۲٥‏ وسورة الجائية .۴٤/٤١‏ وسورة الحديد .۱٥/٥۷‏ 
(4) سورة السجدة ۱۹/۳۲. ومواضع أخرى في القرآن. 

.8/175 وسورة الإنسان‎ .١8/65 في الأصل المخطوط: ۰ . سورة الواقعة‎ )٥( 
.18 /7 سورة البقرة ۲/ 1۷۷. وسورة الأحزاب‎ )٦( 

(۸ سورة یوسف ۱۳/۱۲ء ١۱ء‏ ۱۷. 

(۸) سور البقرة .۱۲٦/١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۹) سورة آل عمران .١١/7”‏ وسورة N‏ 1/0 000 

.۲۹/۵٥ وسورة الرحمن‎ .5١/٠١١ سورة يونس‎ )١١( 


SKE‏ الأوسط في علم الشراءات 


وأمّا الأفعال فكقوله [تعالی]: ومون ول ڪون »°° 
وف يأْحْدُونَ4 [الأعراف: ]۱٦۹/۷‏ ول ینوک 76" وبرت الْحِحْمةً4 
[البقرة: 1119/1 ومر أَمْلك [طه: ٣۳۲/۲۰‏ راتوا قت [البقرة: 
۲ ول قأنوا بورق وتات 241 و ت إلى الْكَيْفٍ» [الكهف : 
۸ و تو إِيِك 4 [الأحزاب: 101١/58‏ ف[ وميه فیک ای مويو 6 [المعارج: 
۷۰ رتیئ عبادىة4 [الحجر: ]44/١5‏ وإ إلا أي َأوبلوِ۔) [يوسف: 
٦۷۲‏ وف ای أَؤْثُينَ4 [البقرة: ۲۸۳/۲] وز يميخ أَمَيَنا4 لم ۷ 
۷ ول أن قَالُوا انتا [العتكبوت: ۲۹/۲۹] ولم انثا صا (طہ: 


نے 


14[ وما أَشْوَه 


يبدل الهمزة الساكنة فيه" ألغاً إذا انفتح ما قبلّهاء وواواً ساكنة إذا 
انضم ما قبلّهاء وياءً ساكنة إذا انكسر ما قبلّهاء في جميع القرآن إلا سنه 
أحرفي. وهي قوله اتمالی] في يونس : (لقآءنا انب [یونس: .]18/٠١‏ 
وفي الأنعام : بی یك یا الله یضللھ لد [الأنعام : .٦‏ وفي عسق: قان يما 
الہ َير عل لِك » [الشورى: .]۲٤/٤١‏ وفي البقرة : انهم اروم 4 
[البقرة: ۳۳/۲]. وفي یوسشفت : يقتا َأوبلوء) [يوسف: .]۳١/۱۲‏ وفي 
النجم: لام لم با يما فی صحف مُوسَى» [النجم: .]۳٦/٥۴‏ فإنه يهمرٌ هذه 
السنّة. 


)١(‏ سورة البقرة ۳/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٢(‏ سورة النساء .٠١/٤‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۳) آل عمران ٣۲۱/۴ء .1١154 2٠١54‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ سورة البقرة ۲۴/۲. وسورة يونس ۳۸/۱۰. 

.۱۰٦/۷ وسورة الأعراف‎ .۲٥۸/۲ سورة البقرة‎ )٥( 

)٦(‏ يريد في مذهبهء يعني مذهب الأعشى. 


أبواب الهمزة ,۲۷ 


وروی ابنُ غالب عن الأعشى : أ لم يبا بغير همز. والمعروف ما 
دكرته اولاً, 


فصل 
في الھمزات المتحرّكات 
اعلّمْ أنه كان يترك الهمزاتٍ المتحرّكات في مواضعَ مخصوصة. وهي 
قوله تعالی : «يُوخرک وطتُوَاحِذْنَآ 6 [البقرة: ]۲۸٦/۲‏ و (مُوَجُّلاً؛ [۳/ 
٥‏ وف[ وَالْموَلَةِ4 [التوبة: ]٦٦۸۹‏ وطاكَلوَرٌ الى 4ہ [البقرة: ۲۸۳/۲] ويرو 
)4 [آل عمران: ۳/ ]۷١‏ ول يرو ك [آل عمران: ۳/ ]۷١‏ ول بُوَيدُ 
صر 6 [آل عمران: "/ ۱۳]. 
8 ® 8® 
هومن َا ا إِنْمَ عی2 [البقرة: ۲۰۳/۲] ولس مه ینک أن بنقتم آز 
بَا [المدثر: .]۳۷/۷١‏ يترك الهمزة من قوله [تعالی]: «كأمّ) في 
هذين الموضعين. ويثبتها في قوله [تعالى]: ما تَمَدَمَ ين ديك وَمَا تأر 
[الفتح : .]٥٣۸‏ 
ويترك الهمز في قوله [تعالى]: إن أُحَوِرْم4 [البقرة: .]۹٦/٢‏ وفي 
الرحمن: من إسسَبرَيْ6 [الرحمن: .]٥٤/٥٥‏ فَينْقَلَ حركة الهمزة إلى النون 
التي قبلّها ويسقطها. 
وكان يترك الهمز من قوله تعالى: ادن 
«أَذنَ» وهمُودّنُ) جميعاً. 


رذن [الأعراف: ]٤٤/۷‏ فى 


)05 سورة إبراهيم .٠١/١5‏ وسورة نوح ۱. 








,۲۸ الأوسط في علم القراءات 


وأمّا قوله تعالی: ولا كم [البقرة: ]٦٥٦/٢‏ وإ تَوُرهُم4 [مريم: 
۹ ون[ کان وسًا) [الإسراء: ۸۳/۱۷] فقد اخْتْلْفَ عنه فى هذه الثلاثة. 

فرُوي عنه الھمژُ وروي تَر الهمز. والأنُبّتَ عنه الھمرُ فيها. 

وكان يترك الهمزة الأولى في قوله [تعالى]: رة ألا . 


ويترك الهمدّ في فول [تمالی] 3 ۳" ولف 22 نکی 4 0 
[الأنفال: ]٤۸/۸‏ و(مائة عام“ وامِائتَيْنٍ 5000 وما أَشْبَهَ 


: 


ا 


من ذكر (ماثّة) و (فِنّة). 

ويترك الهمرٌ في قوله [تعالی]: (لَينْ»”"' حيث وقع. 

ويترك الھمرٌ في قوله [تعالى]: زىء ) ود سفرك 6 [الأعلى : ۸۷/] 
ولاسر . 

وكذلك يترك الهمرّ في قوله [تعالى]: € [النساء: ۲۷۲/٤‏ 
وط یقتم ' وف يلات [الحاقة: ]۹/٦۹‏ وف بر ايت [العلق : ]٦٦/۹٦‏ 


.۳۸/٤ وسورة النساء‎ .۲٦٢/٢ سورة البقرة‎ )١( 

)٢(‏ سورة البقرة ۲۹/۲. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) سورة آل عمران #/ .١‏ وسورة النساء /٤‏ ۸۸. 

.569 7/7” اليقرة‎ )٤( 

(0) سورة الأنفال ٥٦/۸‏ -55. 

.560/١8 سورة الكهف‎ )٦( 

(۷) سورة المائدة .۲۸/٥‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۸) سورة الأعراف .۲۰٢/۷‏ والانشقاق .۲۱/۸٤‏ 

(9) سورة الأنعام 5/ .٠١‏ وسورة الرعد ۱۳/ ۳۲. وسورة الأنبياء ١؟/١4.‏ 
)٠١(‏ سورة النحل .4١/١5‏ وسورة العتكبوت ۵۸/۲۹. 











7 


وف حَاينًا)4 [الملك: ]]٤۷‏ وف خسن وة ایل 4 [المزمل: ]٦/۷۳‏ 
وللت حرا [الجن : ۸/۷۲] و« ارک سانل ) [الكوثر: ۴/۱۰۸] 
و« يمو آَلدَّارَ4 [الحشر : ۹/۰۹] وه مَوْطئًا يط الْحكَُارَ) [التوبة : 9/ ١؟1].‏ 


۹ 
کے ھک 


وكان يهمز (هُرُوً9) وف يسْتزِئ بِيمْ4 [البقرة: ]٦٥/١‏ وفافترام عليّهم» 
[الشعراء : 11۹4/۲٦‏ 


ويهمز قوله [تعالى]: إن ارا مك [النساء: 171/4] وف لکل أنْري» 
[النور: ]١١/78‏ و«إآمراً سَوو) [مريم: ۲۸/۱۹]. 


ويهمز «القزآن»”" حيث وقع. 


ويهمز وئ الْمؤمنِتَ 4 [آل عمران: ]۱٢٠/۴‏ و( راطا مد [التوبة : 


ہےر سرت 


۹ وف[ می یکن4 [النحل: 11١5/16‏ وف نلان ووراد 4 
وما كان من لفظه. وف یس َلَدِِنَ4 [المائدة: ه/ *] و« بدءوكم ار ۳ء" 
[التوبة: ]٢۴/۹‏ وھ ولا يَطتُورح) [العوبة: 4/ ]١٠١‏ ويدوا لا" ووا 
سدق [يونس: ۹۳/۱۰] ول بَتَبيَا )74 [يوسف: 01/17]. على اختلاف 
منه في هذه الحروف. والأشهرٌ عنه الهمرٌ فيها. 


.۱٦٦ /۷ سورة البقرة 7/ 316. وسورة الأعراف‎ )١( 
(؟) سورة البقرة ۲/ 1۷. ومواضع كثيرة في القرآن.‎ 
سورة البقرة ۱۸۵/۲. ومواضع كثيرة في القرآن.‎ )۳( 
ومواضع أخرى في القرآن.‎ .1١/7 سورة الأعراف‎ )٤( 
.۳۲ 7/1960 وسورة الفرقان‎ .١17١/١١ سورة هود‎ )۵( 
ومواضع أخرى في القرآن.‎ .٤/٠١ سورة يونس‎ )٦( 


(۷) في الأصل المخطوط: نتبوأً. 


م باب ےم 
السكت على الساكن قبل الهمز 


كان حمزةٌ والأعشى يقفان على كل ساكن بعدّه همزة» سواء كانا في 
کلمة واحدة أو كلمن وَقْمَةَ خفيفة» ثم يهمزان. كقوله تعالى : عل گل گی و 
ی وج کیک اشن ريل اکٹ ذَهبًا4 [آل عمران: #/41] 
و« لكب [النمل : 10/59 ولإوفة) [الشحل : 0/15] وقد اح وہ 
اق عَےَا3'' وف أيى) [الجن: ۱۸۷۲] وهل أك 4“ وما أَشْبَهَها. 
وكذلك يقفان على لام المعرفة إذا وقعت بعدّها همزة خفيفة ؛ ثم 
يهجزان. كقوله [تعالى]: الاأ اہ“ ول ال و الْآجِرَهة)4”" وما 


سے 


)١(‏ سورة البقرة .٠١١ ۲۰/٢‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٢(‏ سورة آل عمران ”7/ 48. وسورة المائدة .1١١ /٥‏ 
(۳) سورة طه . ومواضع أخرى في القرآن. 

.7١/78 سورة الأعراف ۷/ ۱۱۷. وسورة القصص‎ )٤( 
سورة طه ۹:۲۰. ومواضع أخرى في القرآن.‎ )٥( 

)٦(‏ سورة البقرة ۳۱/۲۔ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۷) سورة المائدة .۲۱/٥‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۸) سورة البقرة 7/ .۹٤‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 


أبواب الهمزة )1 


E T2 ت‎ 0 

فما حروف المد واللين إذا وقعت قبل الهمزة كقوله تعالى: فإہما آنزل 
سو مر ےر رس لے ےم ہر سے 70 1 9 
إليك وما انر من قِلك 4 [البقرة: 4/7] وف كما ءامن التّاش» [البقرة: ۱۳/۲] 

کی ا 4 تمالا :1م7415" وون اشک ر: ھا فاه 
وقالواً أنؤينْ) ' و«قالوا ءَامَنّا4 ٠‏ ولق أشيك) ونحوهاء فان 
الأعشى كان يقف عليها وقفةٌ خفيفة» بعد أن يَمُدَّه ثم يهمز. 

واختلف عن حمزة. وَالأَشْهّرُ عن خلاد عنه السَّكْتٌ. 


وروی حاف عن حمزة أنه لا يسكت على «المَرْء““ حيث جاء. 


(6) 


وکان وش وروس يسكتان على لاأشيء) حيث جاء. 


Oke TE 


.1١١ 7/95 وسورة الشعراء‎ .١ /” سورة البقرة‎ )١( 

(۲) سورة البقرة ؟/ ۷٦ 2١5‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۳) سورة البقرة 7/ .۲۹٢ ۲۴٠‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)€( سورة البقرة 7/7 .1١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(5) سورة البقرة ۲/ ١٠ء‏ ۲۹. ومواضع كثيرة في القرآن. 








ہے کم 
ىم باب ١٠‏ 
اختلافهم في المد والقض “ 


اختلفوا فى حروف الہد واللین: وهن ثلاثة أخرّفي» الألِث» 
ولا يكون ما قبلّها إلا مفتوحاء والواوٌ الساكنة المضمومُ ما قبلّهاء والیاء 
الساكنةٌ المكسورٌ ما قبلّهاء إذا وَقَعْنَ قبل الهمزة يَلِيها. 


ووَقوعْهن قبل الهمزة على ضربین : 


)١(‏ المراد بالمڈ في هذا الباب زيادة المد في حرف المد على المدّ الطبيعي الذي 
له والذي لا يقوم حرف المد من دونه. والمراد بالقضر ترك تلك الزيادة في 
المدّء وإبقاء المد الطبيعي على حاله في حرف المدّ. 
ولا تكون تلك الزيادة في المذ إلا بسبب لفظي أو معنوي. 
فالسبب اللفظي وجود همزة قبل حرف المد أو بعده» أو وجود حرف ساكن 
بعده. ووجه زيادة المد لأجل الهمزة هو أن حرف المدّ خفي» والهمز صعب 
على اللسان. فيّزاد المد في الخفي ليسهل النطق بالصعب. ووجه المد لأجل 
الحرف الساكن بعد حرف المدّ هو التمكن من الجمع بين حرف المد والحرف 
الساكن. فكأن هذا المد يقوم مَقام الحركة للحرف بعد حرف المدّ. (النشر في 
القراءات العشر .)۳۱٣ - ۳۱۳/١‏ 
والسبب المعنوي هو قصد المبالغة في النفي. وهو سبب قوي مقصود عند العرب. 
ومنه المدّ للتعظيم في مثل قوله تعالی : فلا لَه إلا آنه للمبالغة في نفي إلهيّة 
غير الله تعالى. وهذا المد معروف عند العرب؛ لأنها تمدُ عند الدعاء وعند الاستغاثة 
وعند المبالغة في نفي شيء. (النشر في القراءات العشر 54/١‏ - 0”40. 


أبواب الهمزة ] 


أحَدّهما أن يكون في کلمة؛ والهمزةٌ في كلمة أخرى بعدّها. كقوله 
[تعالى]: رسا ك4 [إبراهيم: 144/١4‏ وإوَمَا آنآ آل تول عل 
الچ [إبراهيم: 1175/١5‏ وفإفَالتا أا طَأبينَ4 [فصلت: ]١١/4١‏ وتالا 
اما لوا إل لم76" وؤلا يَنْتَحيء أن يَضْرِبَ4 [البقرة: ]٦٦۸٢‏ 
وخ شك » 2 ونحوها. 

والضرب الآخر أن يقعن مع الهمزة المتوسّطة أو المتطرّفة في كلمة 
واحدة. فأمًا المتوسطة فكقوله [تعالى]: «أولائِكَ2©' و دالْمَلاوگّۃ(“ 
وت پیل“ وف اہن ےہ [البقرة: 114/7] وف تاوت )" وما أشبهه. 
وأنا المتطرفة فكقوله [تعالی]: لے الککا ما“ ووبتاه“ 
و ہ”'' ولاو سک أرِى» [طه: 1۸٤/۲١‏ وج وکا ٩°‏ 
وكا وج بالشي)”*'' وفییء بوم )' ونحوها. 


)١(‏ سورة البقرة .۷٦ 1٤/۲‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٢(‏ سورة الثُور ۳۱/۲٢‏ وسورة التحريم 8/55. 

(۳) سورة البقرة .۲۸٢ ۲۳٣/٢‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ سورة البقرة .١15 ٦/٥‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٥(‏ سورة آل عمران ۱۸/۳ ۳۹. ومواضع كثيرة في القرآن. 
(5) سورة البقرة 7/ ٤٥ء .٦۷‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۷) النحل .۳۱/۱١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۸) سورة البقرة 7/ 77. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۹) سورة البقرة ۲/ ۲۲. وسورة غافر .1٤/٤١‏ 

.۳/۱۹ سورة البقرة ۱۷۱/۲. وسورة مریم‎ )١١( 

)١١(‏ سورة النساء 5/54. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٢(‏ سورة البقرة 7/ .7١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۱۳) سورة البقرة ۲/ ۹۰. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)١5(‏ سورة البقرة .۱٦۹/۲‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

)١٥١(‏ سورة هود ١١//الا.‏ وسورة العنکبوت ۲۹/ ۳۳۔. 








GE‏ الأوسط ي علم القراءات 


فقرأ ابن كثير وإسماعيل والمسيّبي وقالون في رواية الحُلواني 
وإسماعيل القاضي عنه» وأبو عمرو في رواية السّوسي» ویعقوبُ: بِمَدٌ 
حروف اللّین إذا گن مع الهمزة المتوسطة أو المتطرفة في كلمة واحدة مَدَاً 
وسطاً. وبتَرْكِ مَدّهن زيادةٌ على ما فيها من المدّ واللین إذا لم يكن مع 
الهمزة في كلمة واحدة» في جميع القرآن. 

فقرؤوا على هذا الترتيب الذي أَعْلّمْتُكَ قوله تعالى : فا أصَاءَتت» 
[البقرة: ۱۷/۲] بضر «كَلَمَآ» وبِمَدٌ (أضآءت). وقوله [تعالى]: 9وَإِنَا إن 
کا آله [البقرة: ۷۰۷/۲] بقضر 9 إِنَا4 وبمَدٌ اء أله وقوله [تعالى]: 
م4 بِقَصْر «ها» وبمّدٌّ «أولاء»» وقوله [تعالى]: يبن إنرييل)0 
بمَضْر «بَبّقَ» وبِمَدٌ (إشرهيل4: وقوله تعالى: فالا اما" بقصر 
ففَالوا). وكذلك ما أشْبّه هذا حيث وقع. 


وقرأ الباقون وقالونء في قراءة أبي نَشِيط» وأبو عمروء في رواية 
الدُوري» بِمَدٌ حروف المدٌ واللّين هذه إذا وقعت قبل الهمزة في هذين 
الضربين حيث وقعاء مَدَاً واحداً مُشْبَعاً. غير أنهم يتفاضلون في المڈ. 
َأشْبَعْهُم مَدَآ وَزش وحمزةٌ. ثم عاصم دون مدّهما قليلاً. ثم ابن عامر 
والكسائي دون مَدَ عاصم قليلاً. ثم قالون وأبو عمرو دون مد ابن عامر 
والكسائي قليلاً. وهذا الإشباع في المد إنما هو على التقريب» من غير 
تمطيط ولا إشراف؛ كما رُوِيَ عن حمزةً أن رجلاً قرأ عليه» فجعل يمد. 
)١(‏ سورة آل عمران .٦٦/٣‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 


(۲) سورة البقرة .۱۲١ ١5٠ /٢‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة البقرة ”/ .۷١ ١١5‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 





١ 


فقال له حمزةٌ: لا تَفْعَلْ. أمَا علمتٌ أنَّ ما كان فوق الجعودة فهو قصب 

ہے لوس رن الى ہے ھ (۴) وا" الله | eu‏ سے 
وما فوقٌ البّياض فهو بَرَص''ء وما فوق القراءة فليس بقراءة. 

8 ® ® 

ولا خلاف بينهم في مَدَّ الألف والواو مَدَاً وَسَطاً إذا وَلِيَهُما من 
بعدهما حرف مَُدّد. فأمًا الألف فكقوله [تعالى]: ولا الان 
[الفاتحة: ۷/۱] وف شآزيت» [الزمر: ]۷٥۸/۳۹‏ وجا" اَلَو ي 
وؤمَنْ حا ال4 [المجادلة: ]۲۲/٥۸‏ ونحوها. وأمّا الواو فكقوله [تعالى]: 


کے سی ا 


اج ے 6 م مم ر و م 
ظز أممتحون 6 [الانعام: /٦‏ 660 و فيم ت ون“ عا قراءة من شدلفق 


ونحوهما حيث وقع. 


)١(‏ الجعودة في الشُعر: القِصر والتَّعَقّد. والقطط: فوق الجعودة كشعر الرَّنْج 
والتُوبّة. وجعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب. (لسان العرب: جعدء 
قطط). 

(؟) داء معروف» وهو بياض يقع في الجسد. (لسان العرب: برص). 

)۳( سورة النمل ۲۷/ .٠١‏ ومواضع أخرى. 

(5) سورة الأنفال ۸/ ۲۲ء .٥٥‏ ومواضع أخرى. 

)٥(‏ قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر «أتحاجُوني» خفيفة النون. وقرأ الباقون: 
«أتحاجُولي» مُشَدَدة النون. (المبسوط في القراءات العشر ۱۹۷. والتيسير في 
القراءات السبع .)1١5‏ 

)٦(‏ سورة الحجر .٠٤/٠١‏ قرأ نافع وحده اقم يُبَشَّرونٍ» خفيفة النون مكسورة. وقرأ 
ابن كثير وحدہ افَِمَ بُفرون مُشَّدّدة النون مكسورة. وقرأ الباقون «قَيِمَ تُبَشَّرونَ» 
مفتوحة النون خفيفة. وروی أبو علي الضرير عن روح وجماعة عن يعقوب اقيم 
تُبَشّْروني» بإثبات الياء. (المبسوط في القراءات العشر .٦٦٢‏ وانظر التيسير في 
القراءات السبع .)۱۳١‏ 








في المدّات وعددها 


اعلَم أن المد يقع في حروف اللّين. وهي الياء والألف والواو. وذلك 
إذا کان الحرف منھا قبل همزة» وكانت الياء والواو ساکنتین. فاا الألف 
فإنها لا تكون أبداً إلا ساكنة فحینئذ بُمَدُ الحرف الذي يقع منها قبل 
الهمزةء لأجل الهمزة. 

وهذا أصل مُطردٌ في الكلام كلّهء إلا في حرف واحدء وهو الألف 
من (أنَا) إذا وقَعَث بعدّها همزة. كقوله [تعالى]: ونا أَبَلُ يلين » 
[الأنعام: ]٦٦۴/٦‏ وطأتأ أنبيء» [البقرة: ]٥٥۸/۲‏ ونحوهما. فإن الألف منها 
لا تمد وبعض العرب یجیز المد فيها. والقّرّاء مختلفون فيه. ونذكر 
خلافهم في موضعه من الكتاب. 

نُمّ المرّاتُ في القرآن على عَشّرَة أضرب. 

فمنها مذ الحجز. وهو کل مد يكون بعدہ حرف مشدد. كقوله [تعالى]: 
(ولا الصالنَ) [الفاتحة: ۷/۱] و( عآؤرح» [الزمر: ۳۹/ ]۷١‏ رلك 
اعبس : ۳۳۴/۸۰] ونحوها. وإنما سمي م الحجز لأنه حجر بين الساكتين. 


وهما الألفٌ والأوّلٌ من الحرفين الذي هو حرف واحد في الخظ. 


ومنها م العَذْلِء وهو همزةٌ الاستفهام تدخل على الهمزة من الكلمة 


نفسهاء فتُخَفْف الثانية. كقوله [تعالى] . : هإءَآندَرتَهُم ند واا 5 ت قت 


7 


ہنا [الأنبياء: ]٦۲ /۲١‏ و9ءَألدُ4 [هود: ۷۲/۱۱] ونحوها. وإنما سُميَ مد 
العَذْل لأنه عَدِلَ به عن الجمع بين الهمزتين. 


لك عه م 5 

ومنها مد التّمكين. وهو كقوله [تعالی]: ہ أولائِك؛''' و( حبنت »4 

[البقرة: 7/ ]١١4‏ وفولقايلك) [الأحزاب: 718/88" ونحوها. وإنما سى 
مد التّمْكين لأن الكلمة تَمَكْنَتْ به بعد اضطراب كان فيها©). 


ومنها مد البَط. وهو كقوله تعالی : يمآ اَل [البقرة: /١‏ 4] ولوا 


ِل من قَبلك» [البقرة: ؟/ 4] وربا أَمََنَ4 [إبراهيم: .]٤٤/٠١‏ وبْسَمٌی هذا 
المدُ الفَصْلّ لأنه يَفْصِل بين الكلمتين. 


ومنها مذ الرٌوْم. كقوله [تعالى]: لمَتأسُم4 [آل عمران: ۱۱۹۸۳] لأنك 
تَرُومُ بالمد الھمرٌ وتطلبه» ولا تقوله. 


0 و 0 سعط 
ومنها مد المَرْق. كقوله [تعالى]: ل ءال أت لَك [يونس: ]51/٠١‏ 
وف لكر“ وؤءآلتنَ» [يونس: ۹۱/۱۰]. وليس في القرآن غَيْرُها. وإنما 
سمي مَدَّ الفرقِ لأنه يرق بين الحَبَر“' والاستفهام. 
)١(‏ سورة البقرة 1/۲. وسورة يس 5”/ .١١‏ 
)٢(‏ سورة البقرة 7/ 8: .١5‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
 )۳(‏ في الأصل المخطوط : قائلين. 
)€( وجه الاضطراب في الكلمة ها هنا هو مجيء الهمزة بعد حرف المد. وحرف 
المد خفي» والنطق بالهمزة صعب على اللسان. فيزاد المد في الخفي لتمكينه 
وتسهيل النطق بالهمزة. (وانظر النشر في القراءات العشر .)۳۱٣ - 717/١‏ 
)٥(‏ سورة الأنعام .٠٤٤ - ١5/5‏ 
)٦(‏ يريد بالخبر ها هنا إيراد الكلام على طريق الإخبار من غير استفهام. والمد ين 
الاستفهامء فيَمْرّق بينه وبين ن الخبر. 


م لأوسط ني علم القراءات 


ومنها مد البنّيّة. كقوله تعالی : «رگربّاء» و«دعاء» وازِدَاء)”". 
سمي“ بذلك لأن الكلمة بيت علیہ“ 

ومنها مد المبالغة. كقوله تعالى: للا إل إلا هر" حيث وقع. 
وهذا على مذهب ابن كثير خاصّةً فيما أَجِدٌ عن القَرّاس والبَرّي عنه. 
وسُميَ بالمبالغة لأنه يُيَالُغُ في تعظيم اسم الله تعالى. 

ومنها المدَّة المُبْدَلّةَ من الهمزة. كفوله تعالی : ظإءَامنَ6”" وظوءَاقَ)00 
ونحوهما. وكان الأصل همزتين» فَحُقّمّت الثانية. وأَْدِلَ منها ألِفْ استنقالاً 

ومنها مد الأصل. كقوله [تعالى]: سك“ و مآءچ'''' ونحوهما. 
المدّة هاهنا من أصل الكلمة. 


فهذه جملةٌ من ذِگر المدّات» أَوْرَدْتُهها على الإيجاز. ونستقصيها في 
الكتاب الجامع. إن شاء الله تعالى. 


)١(‏ سورة آل عمران ۳۷/۳. وهذه قراءة المد. قرأ بها أبو جعفر ونافع وابن كثير 
وابن عامر وأبو عمرو ويعقوبٌُ. ويَمُدُون (زكرياء) في جميع القرآن. وكذلك أبو 
بكر عن عاصم. (المبسوط في القراءات العشر 157). والمد والقَصر في 
(زكريًا) لغتان مشهورتان. 

)٢(‏ سورة البقرة ۱۷۱/۲. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) سورة البقرة ۱۷۱/۲. وسورة مریم .7/١9‏ 

)٤(‏ في الأصل المخطوط: سميت. 

(4) فی الأصل المخطوط : عليه. 

(٦(‏ سورة البقرة ؟/ 2157 .۲٥٢‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۷) سور البقرة ۱۳/۲ء .٦٦‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۸) سورة البقرة ۲/ ۱۷۷ وسورة التوبة ۱۸/۹. 

(۹) سورة النساء .٦٤/٤‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

)١(‏ سورة البقرة ./٠ 27١/7‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 





ا کم 
م باب ١٠‏ 


بيان مذهب حمزة وهشام في الوقف 


على الهمز 


اعلَمْ أن الهمزة مُبْتَدَأَةَ ومَُوَمّطة ومُتَطَرَقَة على ما قَدَّمْنا ذِگرہ. 

فالمبتدأة تكون مُعَقَقَةَ لا تُحَقْفْ ولا ثليّنُ. 

وأمًا المتوسطة والمتطرفة فإن حمزةً كان يتركهما إذا وقف على 
الكلمة التى هما فيها. 

وتابَعَه هشام عن ابن عامر على ترك المتطرفةٍ منها فقط في حال الوقف. 

وسأَضْربُ لكل واحدة منهما أمثلةً» يُسْتَدَلُ بها عليها. إن شاء الله. 

أمّا الهمزة المتوسطة فإنها تقع على ضَرْبَيْن : ساكنة أو متحركة. 

فإن كانت ساكنة فإن الحرف الذي يليها من قبلها يكون على ضربين» 
ساكناً أو متحرّكاً. ۱ 

فإن كان ساكناً فإنه يذهب من اللفظ لسكونه وسكونها. ثم يَلِيها 
الحرف المتحرّك الذي كان قبلّه. فإن كان مفتوحاً أبْدَلَھا فى حال الوقف 
ألفاً. كقوله [تعالی]: إل الْهُدَى انيا [الأنعام: 1/1/5 ول ای 
[يونس: .]٠١/٠١‏ وإن كان مكسوراً أَبْدَلّها فى حالة الوقفاياء. 


r‏ الأوسط في علم القراءات 


كقوله [تعالی]: الَذِى أوْتُِنَ4 [البقرة: ۲۸۳/۲]. وإن كان مضموماً أَبْدَلّها 
فى حال الوقف واواً. كقوله [تعالى]: إل أن قَالوا أَمْيَنَا4 [العنكبوت: 
۹ وما أَشْبَهَ هذا. 
وإذا كان الحرف الذي يقع قبل الهمزة الساكنة متحرّكاً فإنه يكون 
مفتوحاً أو مكسوراً أو مضموماً. 
وهو كالمسألة الأولی؛ إن كان مفتوحاً فإنه يُنْلِلّھا فى حال الوقف 
ألفاًء كقوله [تعالی]: ( أأكُن» [المائدة: ]۱۱۳/٥‏ و([تَأمُد4 [يوسف: ۱۲/ 
4 و( تاب“ وؤرَأيِوء6”" و«اأين6”” و( آلسأن) [الأنعام: ]١48/1‏ 
و یں وداي ال وعرْة4”' وفوَأثر أَمْلك 4 [ط _ے: ۱۳۲/۲۰] 
عي عور ےنتا ہب سر سے 
وزم توا صَنَا4 [طه: ]14/٠١‏ رففَادَا إلى الگی4 [الكهف: ۱/۱۸] 
و«قَالَ اُٹونی أَفْرعْ عَلَيْهِ 20 على قراءة من لم مده وحمزةٌ 
لا َمُلُّھ ا٣‏ ونحوها حيث وقع. 
وإذا کان مکسوراً أَبْدَلّها فى حال الوقف یا٤‏ ساکنة. كقوله [تعالی]: 
)١(‏ في الأصل المخطوط: الشأن. سورة يونس .5١/٠١‏ وسورة الرحمن ۲۹/۰. 
وسورة عبس FY /A*‏ 
(۲) سورة البقرة .۱۹٦/۲‏ وسورة يوسف .5١/١7‏ وسورة الدخان .)۸/٤٤‏ 
(۳) سورة البقرة ۲/ ۱۷۷. وسورة الأحزاب ۱۸/۳۳۔ 
)٤(‏ في الأصل المخطوط : الكأس. سورة الواقعة .۱۸/٦‏ وسورة الإنسان .٤/۷٦‏ 
)٥(‏ سورة آل عمران "/ .١١‏ وسورة الأنفال 287/8 05. 
)٦(‏ سورة الكهف .45/١8‏ 
(۷) قرأ حمزةٌ عن أبي بكر «قَالَ: وني افر بوضل الألف. وقرأ الباقون «آثوني» 
بفتح الألف ومَدھا. (المبسوط في القراءات العشر .۲۸٢‏ وانظر التيسير في 
القراءات السبع .)١155‏ 








(الدِبْ6”' وف وَيئ [الحج: ]45/1١‏ وف وََِم''' ونحوها. 
وإذا كان مضموماً أَبْدَلها فى حال الوقف واواً ساکنة. كقوله [تعالی]: 
ع سك و عي (4) کو يسك سسا م (8) اممف 
( يؤمنون 4" وف الْمَؤْمون 4" و( يؤتكوت» ` وف توم ) [المائدة: ]٠١١/6‏ 
و« مؤْلك » [طه: ]۳٦٣/٣٢‏ وف وَقَال للك تج ٩‏ و تہ چ ونحوها. 
فأمّا قوله [تعالى]: وشو إِلَكَ4 [الأحزاب: 01/8] وف وَمَصِيليِه ا 
تو4 [المعارج: ]٣۳/۷۰‏ ففيهما وجهان. 
أحَدّهما أن يقف فيهما بواو واحدة مشدّدة انّباعاً للمصحف. لأنهما 
کتبا فيه بواو واحدة. وذلك أنه قَلبِ من الهمزة واواً ساكنة» لسكونها 
وانضمام ما قبلّهاء ثم أَدْعَمَها في الواو التي بعدّها للممائلة. 
والوجه الآخَر أن يقف عليها بواوين؛ الأولى منهما ساكنةء وذلك أنه 
قَلَبَ من الهمزة واوا ساكنة» ثم لم يُدْغِمُها في الواو التي بعدّهاء لأن 
سكونها عارض غيرٌ لازم» فلا یعتد به. 
)0( سورة يوسف ٣۷٣0ء‏ ٤ء‏ ۷ 
(۲) سورة البقرة .۱۲٦/٢‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۳) سورة البقرة .٤ ٣٤/٢‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٤(‏ سورة آل عمران .١١١ ٠۲۸/۳‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)2 سورة المائدة ه/ .¥o‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)053( سورة يوسف ۲¥ 0« 6 
)¥( سورة البلد ۰. والهُمَرَة .۸/۱۰١‏ قرأ حفص وأبو عمرو وحمزةٌ امُؤْصَدة) 
بالهمز. وحمزةٌ إذا وقف أبّْلھا واوآء والباقون بغير همز. (التيسير في القراءات 
السبع *57. وانظر المبسوط في القراءات العشر #/87). 





القن الأوسط في علم القراءات 
والوجه الأوّل أَجْوَدُ لِخْمّتِهِ على اللسان» ولموافقته حط المصحف. 
8 ® 8 


وأمًا قوله تعالی : «[ورةيا) [مريم: ]۷٤/1۹‏ ففي الوقف له وجهان. 

أحَدُهما أن يقف بياء واحدة مشدّدة انّباعاً للمصحف. لأنه كيب فيه 
بياء [واحدة]. وذلك أنه أَبْدَلَ من الهمزة ياء ساكنة» لسكونها وانكسار ما 
قبلّها. ثم أَدْعَمَّها في الياء التي بعدّها لِلْمُمائلة. وهذا أَجْوَدُ الوجهين. غير أنه 
يُشْكل بريّ الشارب”". ومن أصله ألا يترك الهمرٌ إذا عَيرَ المعنى تركه. 

والوجه الآخر أن يقف بياءيّن. الأولى ساکنةء والثانية مفتوحة خفيفة. 
وذلك أنه قَلَبَ من الهمزة ياء ساكنة أيضاً. ثم لم يُذْغِمُها في الياء التي 
بعدّهاء لأنها غيرٌ لازمة» إذ كانت تَعْرضٌ فى الوقف. 

وأمَا قوله تعالى: ظأْنْبِتَهُم4 [البقرة: ۳۳/۲] في سورة البقرة» 

عرس بح از سے ( . 5 7 5 ہی o‏ 57 
و( وتتته 4" هي سورہ الحجر وسورة القمر فإنه يبدل من الهمزة في 
هذه الثلاثة ياء ساكنة» لسكونها وانكسار ما قبلّها. بلا اختلاف عنه. 


لحل 


فاتا الهاء فإنه مُحْتَلفٌ عنه في حركتها. فَذَْكِرَ أنه يتركها على ضمّها 
من أجل أن الياء التي قبلّها عارضة في الوقف. لا يُعْتَدٌ بها. وذُكِرَ أنه 
يكسر من أجل حصول الياء الساكنة قبلّهاء كما يكسر في قوله [تعالى]: 
هم وف(تَرَیھم). وكلا الوجهين حَسَنْ. 
)0 زيادة يقتضيها سياق الكلام. 


زفق يریل شارب الماء. وفعله: روي يروي. والاسم الرّي. (لسان العرب: روي). 
(f)‏ سورة الحجر ۵٥‏ . وسورة القمر .YA/ot‏ 





أبواب الهمزة مت 


فصل 
الهمزة المتوسطة إذا كانت متحرّكة فإنها تتحرّك بالفتح والكسر 
والضم. وما قَبْلّها يكون على ضربين» ساكناً أو متحركا”". 
فإن كان ساكناً فإنه يكون على ضربين: حرف مَدَ ولين» وَغَيْرَ مَدَ 
ولين. 
فإن كان غير حرف مَدٌ ولين فإنه یَنْقُلَ إليه في حال الوقف حركةً 
الھمزةء أي حركة كانت» فيحرّكه بهاء ويُسْقِّط الهمزة. وذلك نحو قوله 


لا 
۔ و ہو ے7 


[تعالى]: انا ورای رتو وط کیک 


ہم سو را 


وظمَويلا6 [الكهف: ]٤۸/۱۸‏ وط[ المووردة) [التكوير: ۸/۸۱]. 

ناتا ٹول تعالى: لجن" رکاپ وزو“ و فر 
[الإخلاص ٢١١/٥]ء‏ فإن الهمزة من هذه الكَلم الأربع وما شابهها عندہ 
في حكم المتوسطة؛ من أجل وقوع الألف التي هي عِوَضٌ من التنوین 
بعدهاء فهو ينقل الحركة في هذه الكلم ونحوها في جميع القرآن. 


)١(‏ في الأصل المخطوط : ومتحركاً. 

(۲) سورة العتكبوت ۲۰/۲۹. وسورة النجم .٦۷/٥٣‏ وسورة الواقعة 57/05. 
(۳) سورة النحل .۷۸/١١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

.19/8٠ وسورة البلد‎ .۹/٦ سورة الواقعة‎ )٤( 

.١١١ /٥ وسورة المائدة‎ .٦۹/۳ سورة آل عمران‎ )٥( 

.٠١/٤۳ وسورة الزخرف‎ .۲٦٢ /۲ سورة البقرة‎ )٦( 

(۷) سور البقرة ۸/۲٦ء‏ ۱۲۳. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۸) سورة البقرة ۲/ ۷٦ء‏ ۲۳۱. ومواضع كثيرة في القرآن. 





[re‏ الأوسط في علم القراءات 


وقد اختلف عنه فی ستة أحرف من الباب كله» وهى قوله [تعالی]: 
«عَيعًا)4 و« کی وه و «هزؤا» و ١كُمواً‏ ' ولمويلا) و( الود 4. فرُوي عنه 
أنه يقف عليها بالنقل كما تقذُم. وروي عنه أنه يقف عليها بالبّدّل۔ 

فإذا وقف على قوله [تعالى]: 9سَينَا4 و(« ية بالنقل فإنه يقول: 
الشَياً) و «كَهية) بياء خفيفة مفتوحة. 

وإذا أراد البَدَل فإنه يقول: «شَيَاً) و ١كَهَنَة)‏ بياء مُشَلََة. وذلك أنه 
ندل من الهمزة ياء ساكنة» ثم أدغم الياء التي قبلّها فيهاء فصارت ياء 


و ۔ ترت 


واحدة مسَددة. 

وَالأَجْوَدُ أن يقف «شيا لثلا يُشْكِلَّ «بالشَّىَ) الذي هو مصدر (شَوَيْتُ). 

وأمًا «هرؤاً» و ١كُفُواً)‏ فإن وقف عليهما بالنقل فإنه يقول: ھُرا و 
«كُفاً». وإن وقف عليهما بالبّدّل فإنه يقول: ١هُرُواً»‏ و ١كُمُواً».‏ وهذا أَجْوَدُ 
الوّجهينء لأنه يوافق خط المصحف. 

وأَمّا قوله تعالى: «مَوْيلَا4 فإن وقف عليها بالنقل فإنه يقول: «مولاً) 
بواو خفيفة مكسورة. وإن وقف عليها بالبَدّل فإنه يقول: امَوّلاً١ء‏ لأنه يُبْدِلُ 
من الهمزة واوا مكسورة. ثم أَدْعَمَ الأولى فيهاء فتصير واواً واحدةٌ مُشَدَّدَةٌ 
مكسورة. 


وقيل في هذا وَجَهُ ثالث. وهو أنه يبل من الهمزة ياء مكسورة فيقول: 
«مَؤيلاً». وهذا الوجهُ موافقٌ للمصحف. 


وأتا قوله تعالی : لوا مود سك إذا أردت تخفیت الهمزة""“ في 


)١(‏ في الأصل المخطوط: الهمز. 








حال الوقف على وجه النقل قلت : «وَإِذَا الْمَوُودَةة على وزن (المَعُودَة) و 
(المَشُورَة). وإن حَمَّفْتَ الهمزةً على وجه الیّدّل قلتّ: ١وَإِذًا‏ الْمَؤُوكَهًا 
بتشديد الواو الأولى وسكون الثانية» لأن الهمزة أَبْدِلَتْ منها لانضمامها 
واواً مضمومة» فصارت ثلاتٌ واوات. الأولى منهن ساکنة؛ فَأَدْغِمَت 
الأولى فى الثانية. فصارتا واوا واحدة مُشَدَدَةٌ بعدھا واو ساكنة. 

وفي هذه الكلمة وجه ثالتٌ. وهو أنّك : تقول: «وَإذَا الْمَْدَةُ سْيِلَّتُ) 
على وزن (الْمَوْنَّة). 

وفی موافقٌ لخَط المصحف لأنها كُِبَتْ بواو واحدة» غَيْرَ أنه رجه 
ضعيف في العربية. 

والوجه الأول أُجود. 

الثالٹ”'ء وهذا الوجة ذَكَرَهُ ابنُ يبه فى وجوه القراءة. ولا أَحِنّه لان 
لفظه لا يؤدّي المعنى المقصوة. فيوقِع اللْبْسّ. 

فصل 

وأا إذا كان الساكن الذي يقع قبل الهمزة حرف مَدٌ فإنه يكون أَحَدَ 
ثلاثة أحرف» ألفاً أو واواً ساكنة مضموماً ما قبلّهاء أو ياء ساكنةٌ مكسوراً 
ما قبلها. 

فأمّا الألف فلا تكون إلا زائدة. فإذا وقف على الهمزة التى بعدّها 
جعلها بَيْنَ بَيْنّ أعنى بين الهمزة والحرف الذي منه حرکٹھا. فإن كانت 


Tl‏ الأوسط في علم القراءات 


مفتوحة جعلها بين الهمزة والألف. كقوله [تعالى]: (إئس ج423 [البقرة: ۲/ 


]٥‏ ورا انوا أزلياء:47 [الأنفال: ]۴٣/۸‏ و« كَءَمُم4''' و( یداہ ي" 


ر 


وما و بت4“ ونحوها. 


وإن كانت مكسورة جعلها بين الهمزة والياء الساكنة. كقوله [تعالى]: 


(كَيما6”” ولاپ [المائدة: ]٤٤/ ٥‏ وف وسيم [الأحزاب: ]٥٣/٣٣۳‏ و 
«أولائك)"'؟ و «المّلايكة»9" و «إشرائيل)00) ونحوها. 


وإِن كانت مضمومة جعلها بين الهمزة والواو الساكنة كقوله [تعالى]: 
ىار وما يتاثورت 74 ° وج إن أَرَلِارْه) [الاننال: 4/4*] ونحوها. 


ق8 ® 8 
وأمًا الواو والياء فإنهما تقعانِ على ضريين ١‏ ۸ 3 أو زائدتئه '. 


فإذا كانتا أصليتين فإنه يَنْقّل إليهما إذا وقف حركة الهمزة. أي حركة 
كانت» فيحرّكها بهاء ويُسُقط الهمزةً. فالواو كقوله [تعالى]: الشواۍ أن 


)١(‏ سورة البقرة ۸۹/۲ء .٠١١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(؟) سورة البقرة ۱۷۱/۲. وسورة مریم ۳/۱۹. 

(۳) سورة البقرة 77/7. ومواضع كثيرة في القرآن. 

.1٤/٤١ سورة البقرة ۲/ ۲۲. وسورة غافر‎ )٤( 

)٥(‏ سورة آل عمران ۱۸/۳ء 8. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٦(‏ سورة البقرة .١5 ٦/٣‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۷) سورة آل عمران ۱۸/۳ء ۳۹. ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۸) سورة البقرة ”/ .٦۷ »5٠‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(9) سورة الأعراف .۱۱٦/۷‏ وسورة يوسف 215/١7‏ ۱۸۔ 
)١(‏ سورة التّحل .۳۱/۱١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)١١(‏ في الأصل المخطوط : وزائدتين. 





اپ مزه ew‏ 


صدا [الروم: ]٠١ /*٠‏ ونحوها. والياء كقوله [تعالى]: سيت وجه 
ارت » [الملك: ]۲۷/٦۷‏ ونحوها. فيقول في المسألتين: «السُّوّى» و 
سيت وجوه الَّذِينَ). فهذا هو النقل. وهو أَجْوَدُ. ويجوز البَدَلُ؛ وهو أنك 
تقول: «السُّوّى» بواو مُشْدّدة. وتقول : «سِيِّتُ» بتشديد الياء. 

وأمًا إذا كانت الواو والياء اللتان تقعانِ قبل الهمزة زائدتینِ فإنه يبدل 
من الهمزة التي بعدّهما في حال الوقف» بأي حركة تحرّكت. حَرْفاً من 
جنسهما. ثم يُدُغمهما فيه. فيقف على ما فيه الواو بواو مُشَّدَّدَة. وليس في 
القرآن من هذا الجنس. ويقف على ما فيه الياء بياء مُشَدَّدَة. كقوله 
[تعالى]: رحَطِيّنً“'' و حي تكو" و ١مَنِيَاً‏ مرا ولا يجوز النقل 
إذا كانت الواو والياء زائدتين. 


وكذلك «الرّؤْيَا»؟ والرٌّؤْيَةً. إذا أردت تخفيف الهمزة في الوقف فإنك 
دل من الهمزة واوأء لسكونها وانضماع ما قبلّها فيهما جميعاً. ثم إن 
أردتٌ اٌُذْقبْتَ الواو في الياءء فقلت اب فقلت : الا( والريّة. وإن شعت تركتّها 


واوا غير مُدْعَمة في الياءء لأنها غير لاز م2205 


فصل 
وأمًا الهمزةٌ المنوسّطة المتحرّكة إذا كان ما قبلّها متحرّكاأ فإنه يتحرّك 


.١1١7 /٤ سورة النساء‎ )١( 

(۲) سورة الأعراف 151/9. 

(۳) سورة النساء 5/5. 

(5) سورة الإسراء ۱۷/ .5١‏ وسورة الضّافات 7*/ .٠١8‏ وسورة الفتح ۲۷/۸. 
)٥(‏ يريد أن الواو عارضة بالبدل» غير لازمة في الأصل. 





CTA?‏ الأوسط في علم القراءات 


بالفتح والكسر والضم. وكذلك هي أيضاً تتحرّك بهذه الحركات الثلاث. 
وربما اتفقت حرکٹُھا وحركة ما قبلّهاء وربما اختلفتا. 

فكان حمزةٌ ينظر إلى هذه الهمزات. فإن تحرّكت بالفتح وانكسر ما 
قبلّها أَبْدُل منها في الوقف ياء مفتوحة. كقوله [تعالى]: «فِئّة»”'' و 
اة ولتت ول یَتَثکُمپ4 [الأنفال: ۱۹/۸] وش ایئلک [الكوثر: 
م١٠/"]‏ ونحوها. 

وإن تحرّكت بالفتح وانضمٌ ما قبلّها أَبْدّل منها في الوقف واواً 
مفتوحة. كقوله [تعالى]: ا ويد [آل عمران: #/ 1] 
ومو جلا [آل عمران ۳/ ]٠٤١‏ وما أشْبّهها حيث وقع. 

8 8 8 

ثم بعد ذلك ينظر إلى حركتهاء لأنها أولى بهاء ولا ينظر إلى حركة 
ما قبلّها. فإن كانت مفتوحة جعلها في الوقف بین الهمزة والالف؛ كقوله 
[تعالی]: ىاد و«ؤسال» [الممارج:, ]١‏ ول متاربٌ) [طه: ۱۸/۲۰] 
وڑنترار) [الشعراء: [1144/۲٦‏ و«إينتام)» [سبا: €/ 14[ و2040 
ونحوها. 

وإن كانت مكسورة جعلها في الوقف بين الهمزة والياء الساكنةء بأيّ 
)١(‏ سورة البقرة 1544/7. ومواضع أخرى في القرآن. 


(؟) سورة البقرة .۲٥۹/۲‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة آل عمران .١7/#"‏ وسورة النّساء .۸۸/٤‏ 
)٤(‏ سورة إبراهيم .١١/١4‏ وسورة نوح .٦/۷۱‏ 
)٥(‏ سورة المائدة ٥/۲ء‏ ۸ 

)٦(‏ سورة النبأ ۷۸/ ۲۲ء ۳۹۔ 


حركة تحرّك ما قبلّهاء كقوله [تعالى]: «وَأصَّعِينَ274 وج لَلَْايلِيِنَ4 
[یوسف: ۲۹/۱۲] و إل بَارِيكُنْ64 [البقرة: ]٤٥۸٥٥‏ و« گنا شيل مُوسَى» 
[البقرة: 1٠١8/7‏ ودين » [الأعراف: ۷/ ]٠٠١‏ و اجَبْرَیل)''' ونحوها. 

وإن كانت مضمومة جعلها في الوقف بين الهمزة والواو الساكنةء بأي 
حركة تحرّك ما قبلّهاء كقوله [تعالى]: مقر [الإسراء: ۹۳/۱۷] 
وه يَفْرئن)”" و( يَحْوكُم) [الأنبياء: /1١‏ 41] وظكَمَا برا ينا [البقرة: 
[1Y /Y‏ وف سه رون [البقرة: ]١٤/۲‏ وج يلون 4 [الحاقة: ]۳۷/٦۹‏ 
وط منکن 4 [یس: 55/7”5] و روسك 4 [المائدة: ]٦/٦‏ وط مرح سَتْفْرِفُكٌ )€ 


[الأعلى : 1/۸۷] ونحوها. 


وهذا مذهب التَّحْوِيينَ أجمعين» إلا الأخفش. فإنه خالفهم في 
موضعين. أَحَدّهما إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبلّها مكسوراًء كقوله 
[تعالى]: «مُسَمَبْزِمُونَ [البقرة: ١/٤]ء‏ فإنه ذهب إلى أنه تَقْلّب الهمزةٌ فيه 
ياء محضةء من أجل الكسرة التي قبلّها. والموضع الآخرَ إذا كانت الهمزة 
مكسورة وما قبلّها مضموماًء كقوله [تعالى]: سیل [البقرة: ؟/8١٠]‏ فإنه 

- ذهب إلى أنه تُقْلَب”*؟ الهمزةٌ فيه واواً محضةء من أجل الضمة التي قبلها. 


.۱۷/۲۲ سورة البقرة 57/7. وسورة الحج‎ )١( 

)٢(‏ سورة البقرة ۹۸/۲. وسورة التحريم .٦/٦٦‏ قرأ ابن كثير «جَبريل» بفتح الجيم 
وكسر الراء من غير همز. وأبو بكر بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة من غير 
ياء. وحمزةٌ والكسائي مثله» إلا أنهما يجعلان ياء بعد الهمزة. والباقون بكسر 
الجيم والراء من غير همز. (التيسير في القراءات السبع 5ل. وانظر المبسوط في 
القراءات العشر ۱۳۳ - .)١١٤‏ 

(۳) سورة يونس .۹١/۱۰‏ وسورة الإسراء ۷۱/۱۷. 


)٤(‏ في الأصل المخطوط: يقلب. 





لک الأوسط في علم القراءات 


والوجه الأوّل أَجْوَدُ. وهو مذهب الخليل وسيبويه. والذي قاله 

الأخفش لا بأسّ به. وهو اسل في اللفظ. 
فصل 

واعلَمْ أن حمزةً لا يترك الهمزة المتحرّكة المتوسّطة إذا وقف في 
مو ضعين. 

أحَدُهما إذا كان قبلّها الألف واللام للتعريف. نحو: «الأزض»“ 
و«الأَسْمّاء»”" و«الإنْسَان)”" و«الأخرّى»“ وما أَشْبَهّها. فهو يهمزها في 
الوقف كما يهمز الهمزة المبْتَدأة إذا وقف. نحو: مد امم“ وهل 
اتک 4 . ويَدُلك على أن هذه الهمزة عندہ فى حُکم الميْتَدَأة أنه يسكت 
على اللام التي قبلها في وصله قلیلاء لِبْعْلَمْ بتلك السكتة انفصالها مما 


بعدها. 


والموضع الآخَر إذا كان قبل الهمزة حرف أو حرفانٍ من الزوائد 
يجوز تقدير سقوطها من غير أن يَلْتَبِسَ معنى الكلمة بمعنى غيرها. وذلك 
TN ٠ : : .‏ 220 ہے 2 f (Wer,‏ 
نحو قوله [تعالى]: یہہ ولگ ويا حَدعٍ)» " واا 


)١(‏ سورة البقرة ٢/۲۲ء‏ ۷۱. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۲) سورة الأعراف ۷/ ۱۸۰. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) سورة النساء .۲۸/٤‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

)٤(‏ سورة البقرة ۲۸۲/۲. ومواضع أخرى في القرآن. 

)٥(‏ المؤمنون ؟5/١.‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(5) سورة طه .4/7١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۷) سورة الأعراف ۷/ ۱۸۰. وسورة الجاثية .٦/٤٤٦‏ وسورة المرسلات /الا/ 0 6. 





أبوا اب الهمزة 


الاش“ وما أَشْبّهّها. فإنه يقف عليها بالھمز لأن الهمزة عندّه في حم 
المبمَدَاَءِ لما عَرَفتّك. 
یھ ® 8® 
فأمًا قوله تعالى: اھأَنثْمْا''' فإن الھاء فيه يحتمل أمرين. أَحَدُهما أن 
يكون للتنبيه. فعلى هذا يقف بإثبات الهمزة لأنها في حكم المبْتدَأة. 
والوجه الآخحر أن يكون الهاء فيه بَدَلاً من همزة الاستفهام في التقدير. 
والأصل اٹم كما أنشل سيبويه : 
وأتى صَواحِبُهاء فَقُأْنَ: هَذَا الذي مَنَسَ الموَدَة غَيْرّناء وبحفانا 
يريد: «أذا الذي؟). فعلى هذا يقف بغير همز. فيجعل الهمزة بين 
الهمزة والألف. 
® 8® 2 
وقد ذهب قوم من القَرّاء إلى الوقف على الهمزة في هذين الموضعين 
لحمزةً بالتخفيف. فنقلوا حركتها إلى لام المعرفة مثل وَرْش. ولَيّنوا الهمزة 
في نحو: بان ويي وما أَشْبَهَهُماء من أجل اتصال هذه الحروف 
بالكلمة التى الهمزةٌ فيها. 
والمعروف عن حمزةً أنه لا يترك الهمز في هڏينِ الضربين في حال 


الوقف. 
8 ہت 


)١(‏ سورة البقرة .۱٦۸ ٠۲١/۲‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۲) سورة آل عمران ۱۱۹/۳. 





الهمزة المتطرفة 


وأتا الهمزة المتطرّفة فإنها تقع على ضربين» ساكنة ومتحرّكة. 

فأمًّا إذا كانت ساكنة فإن ما قبلّها لا يكون إلا متحرّكاًء مفتوحاً أو 
مکسوراً أو مضموماً. 

فان كان مفتوحاً فإن هشاماً وحمزة يُبْدِلانِ منها في الوقف ألفاء كقوله 
[تعالی]: ارا“ وين فنأ . 

وإن كان مكسوراً أَبْدَلا منها في الوقف ياء ساكنة» كقوله [تعالی]: 
ظ(نَ) [الحجر: 144/٠١‏ لومي آنا4 [الكهف: ۱۰/۱۸ و« ويه لک 
[الکھف : .]1١5/18‏ 

وإن کان مضموماً أبُدّلاھا واواً ساكنة. وليس في القرآن من هذا 
الجنس. 

®8 ®8 @ 


." 21١/97 والعلق‎ .۱٢/١۷ سورة الإسراء‎ )١( 
.٦٤ /۳٣ (؟) سورة الشعراء ١5؟/ 5. وسورة سبأ 9/75. وسورة يس‎ 


فصل 
وأما إذا كانت الهمزة المتطرّفة متحركة فإن ما قبلّها يقع على ضربين» 
ساکناً أو متحركاً. 
فان كان ساكناً فإنه يكون على ضربين» أصليًاً أو زائد”''. 


فما الأصلى فإن هشاماً وحمزةً ينقلانٍ إليه حركة الهمزة فى الوقف» 
فيحرَّكانِهٍ بها أيّ حركة كانت. وَيُسْقِطانٍ الهمزة» كقوله [تعالى]: 
(الْحَبْه4 [النمل: ]۲٠/۲۷‏ ولإوف*) [النحل: ]٤/۱٦‏ وبين ألمو6”" وما 
اشم حیث وقع. 

وأمًا الزوائد فهى ثلاثة أحرف: الألف والياء والواو. 

فأمًا الألف فإن هشاماً وحمزة يُبدِلان من الهمزة التي تقع بعدّها””' في 
حال الوقف ألفاًء بأيّ حركة تحرّكت في الأصل. وِیَمُدَانِ من أجل اجتماع 
الألفين. وذلك كقوله [تعالى]: فی و« الک“ رج ری “^ 
)١(‏ في الأصل المخطوط: ومتحركاً. 

(۲) في الأصل المخطوط: وزائداً. 

(۳) سورة البقرة ؟/ ۱۰۲. وسورة الأنفال .۲٤/۸‏ 

6 في الأصل المخطوط : وما أشبهه. 

(5) في الأصل المخطوط: بعدهما. 

)٦(‏ سورة البقرة ۱۷۷/۴ء .۲۱٢‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)¥( سورة يونس 2AD‏ وسورة الجاثية PV fo‏ 

(۸) سورة آل عمران ۲۸/۳. ومواضع كثيرة في القرآن. 


GH‏ الأوسط في علم القراءات 


ولي الم ورين وراو و« ج4)”" ونحوها حيث وقع. 

وإنما أبُدّلا منها ألفاً ها هنا لأنها لَّمّا وقعت طرفاً موقوفاً عليها 
سَكَنَتْ على الأصل الذي يجب في كل موقوف عليه. ومذهبهما تَرْكُ 
الهمزة فيه. فلذلك أَبْدَلاها ألفاً على كل حال» لسكونها وانفتاح ما قبل 
الألف التي قبلّهاء لأن الألف ليست بحاجز حصين. فلذلك صارت 
الفتحة التي قبلّها كأنها قد وليت الهمزةً التي قد سَكْنَتْ. فلذلك أَبْدَلاها 


ا 


ألفا. 


وقد ذهب قوم من القّرّاء إلى أنهم يجعلون هذه الهمزة في حال 
الوقف بَيْنَ بَيْنَ لهشام وحمزة. فيجعلونها بين الهمزة والألف إذا كانت 
مفتوحة. ويجعلونها بين الهمزة والياء الساكنة إذا كانت مكسورة. 
ويجعلونها بين الهمزة والواو الساکنة إذا كانت مضمومة. 


1 
حح 


جود 
وأمّا الواو والياء فإن هشاماً وحمزةً لان من الهمزة التى بعدّهما فى 

الوقف» بأيّ حركة تحرّكت» حرفاً من جنسهما ويُدْغِمانه فيه. فیقفانِ على 

ما فيه الياءٌ بياء مُشدّدة» كقوله [تعالى]: إا سىء [التوبة: ۳۷/۹] 

وهيرئة4”'' وما أَشْبَهَ هذا. ويقفان على ما فيه الواو بواو مشدّدة» كقوله 

[تعالى]: فو [البقرة: ۲۲۸/۲] وما أَشْبَهّه. 

(١(‏ سورة الأعراف ۷/ .٥١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۲) سورة هود ۷۲۱/۱۱. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) سورة النساء 4/ 4. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٤(‏ سورة الأنعام .۱۹/٦‏ ومواضع أخرى في القرآن. 





أبواب الهمزة 


فصل 

وأمّا الهمزة المتطرفة المتحركة إذا تحرّك ما قبلها فإنها تقع على ثما 

تكون مفتوحةً وما قبلّها مفتوحاً. كقوله [تعالى]: ولا م ما4 [التوبة : 
۸۹ء وبا4 . 

وتكون مفتوحة وما قبلّها مكسوراً» كقوله [تعالى]: «وَلْمَدِ رئ 
رر ئ" 

وتكون مكسورة وما قبلّها مفتوحاًء كقوله [تعالی]: لین س 
[النمل: ۲۲/۲۷] وفع ال4 [النبأ: ۲/۷۸]. 

وتكون مضمومة وما قبلّها مفتوحاً. كقوله [تعالى]: تفت [يوسف: 
۷ وؤيَيرًا4 [برسف: ]55/1١‏ و« يَمُيراأ4 [الفرقان: /۲٢‏ ۷۷] 

وتكون مضمومة وما قبلھا مكسوراًء كقوله [تعالی]: «ابَارئ» 
[الحشر : 4/09 ؟] وط بِيَّدئ4”*' و ينشي4 [العتكبوت: .]۲١/۲۹‏ 

وتكون مكسورة وما قبلّها مضموماً» كقوله [تعالی]: «مِنْ دعب 


.۷/۳۲ وسورة السجدة‎ .5١ /59 سورة العتكبوت‎ )١( 

(۲) سورة الأنعام .٠١ /١‏ وسورة الرعد .۴۲/٠۳‏ وسورة الأنبياء .41١/7١‏ 
(۳) سورة الأعراف 5/9 .5١‏ وسورة الانشقاق ۲۱/۸۰. 

)٤(‏ سورة الأعراف 5/7: .٦٦‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

.۱۳/۸۵ وسورة البروج‎ ٦۹/۳٣ سورة العنكبوت ۱۹/۲۹. وسورة سبأ‎ )٥( 





الأوسط ف علم القراءات 


وتكون مكسورة وما قبلّها مکسوراء كقوله [تعالى]: لکل أنري)”" 
وطإمن شنط الوادر» [القصص: ۲۸/ 0"]. 

وتكون مضمومة وما قبلّھا مضموماًء كقوله [تعالى]: إن اہاچ 
[النساء: ]۱۷۱/٤‏ ولج ِنْبا لو [الرحمن: 55/ ؟1]. 

فكان حمزةٌ وهشام يُبْدِلانٍ من هذه الحروف في الوقف الحروفت 
التي منها حركة ما قبلّها. فیْبْدِلانِ المفتوحَ ما قبلّها الف بای حركة 
تحرّكت هي. وِيِبدِلانِ المكسورٌ ما قبلّها ياء ساكنة» بای حركة تحرّكت 
هي في الوصل. وبُبْدِلانِ المضموم ما قبلها واوا ساكنةء بأيّ حركة 
تحرّكت هي. 

والعلّة في ذلك أنها لما كانت طَرَفاًء وقد وقفا عليهاء سَكَنَتْ على 
الأصل الذي يجب في كل موقوف عليه. ومذهبهما تليينها في الوقف. 
فلذلك أَبْدَلا منها الحرف الذي منه حركة ما قبلّهاء لأنها ساكنة. فدبّرها 
ما قبلّها كما يدبّر سائر الهمزاتٍ السّواكن. 

ق88 8 88 

وقد ذهب قوم من القَرّاء إلى أنهم یجعلون لهذه الهمزات» في هذا 
الفصل كلّه» حُكْمَ حركاتها. فيقفون لهشام وحمزةً على الهمزة المفتوحة 
)١(‏ سورة الحج ۲۳/۲۲. وسورة فاطر ٣۳۳/۳۔‏ قرأ نافع وعاصم ہ٢‏ وَلُوْلوْاَ بالنصب. 

والباقون بالخفض. (التيسير في القراءات السبع .۱٥١‏ وانظر المبسوط في 


القراءات العشر 05 ). 
زف سورة النور .۱١۱/٢١‏ وسورة عبس ۰/۸۰ 





أبواب الهمزة 252 


بين الھمزۃ!'' والألف» وعلى المكسور بين الهمزة والياء الساکنةء وعلى 
المضمومة بين الهمزة والواو الساكنة» في جميع القرآن» إلا قولّه تعالى: 
قد التلأ6”". فإنهم وقفوا على الأول من سورة (قَذ أقْلَحَ)”" بين الهمزة 
والواو الساكنة. وفي غيره بين الهمزة والألف. 

وإنما فعلوا هذا اتباعاً لخظ المصحف؛ لأنه كتب فيه «قَقَالَ الْمََذُع(؟) 
في أوّل (قذ أَفْلمَ) بالواو» وكُتِبَ غَيْرُه بالألف. فلذلك وقفوا على هذا 
الحرف بین الهمزة والواو الساكنة على الوجهين جميعاً. ووقفرا فيما عداه 
بين الهمزة والألف على الوجه الأوّل» وبين الهمزة والواو الساكنة على 
الوجه الثاني. 

فهذه جملة كافية ثُعْني عن الكتب التي عَمِلّها المتأخرون في هذا 
الباب. وسأعيد ذِكْرَ هذه الفصول في الكتاب الجامع بِعِلَلِها ونْكتِهاء 
مبسوطاً مُسْتَقُصئ. إن شاء الله. 


Ok. 5 


)١(‏ في الأصل المخطوط: الهمز. 

(۲) سورة الأعراف 050/1 .٦٦‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) هى سورة (المؤمنون) فى المصحف. 

(٤٤‏ في الأصل المخطوط : «وقال الملَّرٌ؛. المؤمنون .۲٤/۲۳‏ وأمًا الثاني في السورة 
نفسها فقد كِب بالألف: «وَقَالَ الملأى الآية (۳۳) فيها. 





o 
م باب لم‎ 


: الهمزتان من كلمة واحدة‎ - ١ 


اعَلَمْ أن الهّمزة إذا وقعت مُبْتَدَأَةَ مع مثلها فإنها لا تكون أبداً 
إلا متحرّكة. والثانية لا تخلو أن تكون ساكنة أو متحركة. 

فإن كانت ساكنة فلا بذ أن نُبْدِلَ منها حرفا من جنس حركة الهمزة التي 
قبلّها. كقوله [تعالى]: لإحَاسنَ6”" ولوا و4267" رع پ۶“ 
ونحوها. وهذا إجماع عند القُرٌاء وأهل العربية. 


فإن تحرّكت الهمزة الثانية فإن المسألة تتصوّر على ثلاثة أضرب. 


الضرب الأول أن تكونا مفتوحتين. كقوله [تعالی]: «عَنَدَرْئَب )© 
ع وا غير 


(ءَأنتَ قُلت4 [المائدة: ۱۱٦/١‏ يلد وآتا عَجُور4 [هود: ۷۲/۱۱] 
)١(‏ سورة البقرة ۱۳/۲ء .٦٦‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(؟) سورة البقرة ۲/ ۱۷۷. وسورة التوبة ۱۸/۹. 

(6) سورة البقرة 1/7 ۳٣‏ - ٣۳۔‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٤(‏ سورة التوبة ۱۰۲/۹. ومواضع كثيرة في القرآن. 

.٠١ /"5 سورة البقرة ”/5. وسورة یس‎ )٥( 


أبواب الهمزة 


ونحوها. فقرأ الحَرَّمِيَانٍ وأبو عمرو وهشام ورُوَيْس بتحقيق الهمزة 
الأولى» وجعلوا الثانية بَيْنَ بيّْنّه فصارت کالمَلَة في اللفظء في جميع 
القران. 

وأبو عمرو وقالون والمسيّبي وهشام أَظوَلهُم مَدَاء لأنهم يُدْخِلون 
بينهما ألفاً. وذلك أنهم كرهوا الجمع ب بين الهمزتين. فكان أبو عمرو 
ومُوَافقوه يُأخلون بينهما ألفاً. ثم يُحَمْفُون الهمزة الثانية. فتكون المَدَّةَ على 
هذا الوجه بوزن أَلِمَيْن. إخداهما هي الألف الفاصل بين الهمزتين» 
والأخرى هي الهمزة الثانية المخففة. 

وكان ابن كثير ووّززش وإسماعيل يحْمَّفون الهمزة الثانية من غير إدخال 
ألف. فالمّدَّة عندهم على وزن أف واحدۃ*'' 


وکل منهم يُحَمْفء غير أنهم اختلفوا في كيفيّة التخفیف: على ما 
ذكرت. 
في د في سحدة الحواميم. e‏ في الزخرف: و 


)١(‏ في الأصل المخطوط: واحد. 

(۲) فصلت .45/4١‏ قرأ عاصم في رواية ابي بكرء وحمزةٌ والكسائي وخلف 
١أأَعْجَمِيٌ‏ وَعَرَبِيٌ» بهمزتين على أصلهم. الباقون (أَاعْجمي) بهمزة واحدة 
ممدودة. (المبسوط في القراءات العشر ۳۹۳ - .۳۹۲٣‏ وانظر التيسير في 
القراءات السبع ۱۹۳ - .)۱۹١‏ 

(۳) سورة الزخرف 28/47. قرأ الكوفيون فالتا حي بتحقيق الهمزتين وأليف 
بعدّهما. والباقون بتسهيل الثانية وبعدھا ألف. (التيسير في القراءات السبع 
۷. 








الأوسط في علم القراءات 


ليد فى الأحقاف. و «أأنْ كَانَ ذا مَالِ)” "و في القلم. و 


في الأعراف وطه والشعراء. .و َم ن متم“ في سورة الملك. فإن اخلافي 
في هذه المواضع على غير هذا الترتيب. 


وسأذكرها في مواضعها. إن شاء الله. 
® ® 8 


الضرب الثاني أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة؛ والثانية مكسورة 
كقوله [تعالى]: طول تم ا“ ون مُكَرمٌ 4 [يس: ]:۹/۳٦‏ 


)١(‏ سورة الأحقاف .5١/55‏ قرأ أبو جعفر وابن كثير ویعقوبُ «آدْهَبْتُمْ) مُسْتَفْهَما 
بهمزة واحدة ممدودة. وقرأ ابن عامر «أدْمَبْتُم» بهمزتين. وقرأ نافع وأبو عمرو 
وعاصم وحمزةٌ والكسائي وخلف «أَذْمَبْتّم» بفتح الألف غيرٌ مُسْتَفْهُم. (المبسوط 
في القراءات العشر .)٦٥٤‏ 

)٢(‏ سورة القلم .١5/58‏ قرأ أبو جعفر وابن عامر ويعقوبٌُ «أَانْ گال بهمزة واحدة 
ممدودة على الاستفهام. وقرأ عاصم في رواية أبي بکرء وحمزة «أأنْ کان 
بهمزتين. وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي وحفص عن عاصم وخلف 
«أنْ كانَ» بفتح الألف من غير استفهام. (المبسوط في القراءات العشر 447). 

(0) سورةالأعراف ۷/ ۱۲۳. سورة طه ۷۱/۲۰, وسورة الشعراء .٦۹/۲٦‏ قرأ 
عاصم في رواية حفص "أمَنْثُم بها بهمزة واحدة غير ممدودة على لفظ الخبر. 
وقرأ عاصم برواية أبي بكرء وحمزةٌ والكسائي وخلف اَم بهمزتين. وقرأ 
أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوبٌ «أَمَنْتُم؛ بهمزة واحدة 
ممدودة. (المبسوط في القراءات العشر ۲۱۴). 

(5) سورة الملك ۱۷/٦۷‏ قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوبٌ 
انتما بهمزة واحدة وتليين الثانية. وأبو جعفر وأبو عمرو وقالونء ويعقوبٌ 
مُخْتَلَفاً عنه» يُطوّلونها. وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزةٌ والكسائي وخلف 
«أأمِنْتُمُ» بهمزتين. (المبسوط في القراءات العشر .)٤٤١ - 44١‏ 

.55 - 5١ /۲۷ سورة النمل‎ )٥( 





بواب الهمزة 


4دا 2065 لا و(آيكي» وما أَسْبَهَ هذا. 

فقرأ ابن كثير وإسماعيل ووَرْش ورُوَيْس بتحقیق الهمزة الأولى. 
وجعلوا الثانية بِيْنَ بيْنَّ. فصارت في اللفظ كالياء المحْتَلمَة الكسرة من غير 
مد في جميع القرآن. 

وقرأ أبو عمرو وقالون والمسيّبي مثلّهم. إلا أنّهم مَدُواء لأنهم 
أدخلوا بين الهمزتين ألفاً للا تجتمع ھمزتانِء ثم خمّفوا الثانية نحو الياء 
المكسورة. 

وهذه المسألة كالتي قبلّهاء غيرٌ أن الهمزة الثانية في هذه مكسورةٌ 
نجي بها عند إرادة التخفيف نحو الحرف الذي هو من جنس الكسرة وهو 
الياء. 


وقرأ الباقون بھمزتین مُحَقّقتِين حيث وقع هذا الأصل. 
ااك a‏ 0 35 و TT‏ . 5 ہے 
وكذلك قرأ هشام بھمزنین معحفقتين ٠‏ وخالفهم في سبعة مواضع. منها 
موضعان في الأعراف؛ وهما نكم لَتَأَتُونَ الرّجَالَ»”” و إن َا 
لأجرا“. وفي مريم: : َإدًا ما مت“ وفي الشعراء: ةن لَمَ 
لأجْرا؛”. وفي الضّافَات موضعان أَإِنْكَ لَّمِنَ الْمُصَدَقِينَ9" إفْكاً 


)١(‏ سورة الرعد /١‏ 0. ومواضع أخرى في القرآن. 
(؟) سورة الإسراء /١۷‏ ۹٤ء‏ ۹۸. وسورة الرعد /١‏ 68. 
(۳) سورة الأعراف ۸۱/۷. 

.۱۱۳/۷ سورة الأعراف‎ )٤( 

(6) سورة مریم .55/1١9‏ 

.5١/55 سورة الشعراء‎ )٦( 

(۷) سورة الصّافات ۳۷/ 67. 





الأوسط في علم القراءات 


20 فهذه سه مواضع: قرأ فيهأ بھمزثئین بیٹھما مَدَ. والموضع السابع 
في حاميم السجدة قولّه [تعالى]: «أَإِنَكُمْ لَتَكْمُونَ»”". قرأه بهمزة واحدة 
ومَدة» مثل أبي عمرو وِمَنْ تابَعه. ۱ 
وخالفهم ابن دكُوان في موضع واحد. وهو قوله تعالى في مريم: 
ومول انس لدا مَا مت [مريم: ۱۹/٦٦]ء‏ فقرأه بهمزة واحدة مكسورة 
من غير مَد: «إذا مَا مِثَّاء على خلافٍ واحدٍ. وهو المشهور عنه. 
ؤخالف نافع وحفص الأصل في هذا الضرب في موضعين. في 
الأعراف: «َإِنْكُمْ لَيَأئُونَ الرجال“ و «أإِن َم لجر . وفى مريم: 
«أإذّا مَا مِث»“. في الشعراء: أن لَنَا لأَجْرا؛”''۔ في الضَّافْات موضعانِ 
٥اك‏ لَمِنَ الْمُصَدَقِينَ”"" و «أإفكاً آلِهَةه". فهذه سّهُ مواضعٌ» قرأ فيهما 
بهمزتين بيتهما مَدَّة والموضع السابع في حاميم السجدة قوله [تعالى]: 
«أإنْحم لتَكْفْرُونَ»”". قرأه بهمزة واحدة ومَدَّةِ» مثل أبي عمرو ومَنْ تابَعٌه. 
وخالفهم ابن دران في موضع واحد. وهو قوله تعالى في مريم: 
«وَبَقُولُ الإننٌ ادا ما مث [مریم: 17/14] فقرأه بهمزة واحدة مكسورة من 
غير مَد: ۵0 ما مِتّ» على خلافي واحدٍ. وهو المشهور عنه. 
)١(‏ سورة الصافات .۸٦/۳۷‏ 
زفق سورة فُصلت ۱ 
(۳) سورة الأعراف ۸۱/۷. 
)٤(‏ سورة الأعراف ۱۱۳/۷. 
(۵) سورة مریم .55/١19‏ 
)٦(‏ سورة الشعراء .4١/55‏ 
(۷) سورة الصّافات .۵٢٥/۳۷‏ 


(۸) سورة الضافات .۸٦/۳۷‏ 
۹( سورة فُصلت .4/5١‏ 


وخالف نافع وحفص الأصل في هذا الضرب في موضعين. في 
الأعراف: ۱ أَإِنكُمْ لا ون الرْجَال:''' و مآإِن ت نَا لأجراً»”"". فقرأاهما بهمزة 
مكسورة من غير مَد: تڪ اون اکا جال ولک لا حجر ). 

خالف ابن كثير أصلّه فيه في موضعين. أحَدُھما في الأعراف : أَإِنَ لَنَا 
لأجراً». والآحَرْ في يوسّف قوله [تعالی]: لونک لأت يُوس)”". فقرأهما 
یواح کرس خی کا لا جر وك لانت برخت 

ّنا ا فى 

الما کی اسیا كيل اشا کے لام فيد ول ہے 
أن يّقْرَاً هذا الحرف ها هنا على الخبرء كما جاز في سورة الأعراف: لأن 
الياء ثابتة قبل النون فى المصحف ها هنا » ومحذوفة فى الأعراف. 

وأمّا قوله تعالى في الواقعة: إا معش فكل القُرّاء قرأه بهمزة 
واحدة مكسورة من غير مذ إلا أبا بکر؛ فإنه قرأه بهمزتين. الأولى 
مفتوحة والثانية مكسورة» من غير مَذ. 


88 8 ® 


.۸۱/۷ سورة الأعراف‎ )١( 

(۲) سورة الأعراف ۷/ ۱۱۳. 

(۳) سورة یوسف ۹۰/۱۲. 

۱ ۔٦٤/٥٢ سورة الشعراء‎ )٤( 

)٥(‏ يريد أن رسم الكلمة في المصحف ۵ا ن» أي بالياء موصولة بالنون في سورة 
الشعراء» وأن رسمھا «ان» أي بحذف الياء في سورة الأعراف. وانظر المقنع 
في رسم مصاحف الأمصار ۹۳. 

)٦(‏ سورة الواقعة .1٦/٥٦‏ قرأ أبو بكر عن عاصم ١اَإنَا‏ لَمُغْرَمُونَ بهمزتين. وقرأ 
الباقون «إنًا» بکسر الألف. (المبسوط في القراءات العشر 578. والتيسير في 
القراءات السبع ۲۰۷)۔ 





الأوسط في علم القراءات 


الضرب الثالث أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة» والثانية مضمومة. 
وذلك في ثلاثة مواضعٌ فقط. في آل عمران «أوْيَشْك بس بن دَلِكُم4 [آل 
عمران: #/ .]١9‏ وفي ص فإلَزِلَ عَلَيْهِ أَلزْكْرٌ4 [ص: ۸/۳۸]. وفي القمر 
لال اللْکر عل [القمر: 54/ 50؟]. 

فقرأ قالون والمسيّبي وابن اليزيدي عن أبيه عن أبي عمرو بهمز 
الأولى. وجعلوا الثانية بَيْنَّ بَيْنّ فصارت في اللفظ كالواو المُخُثَلْسَة 
الضَّمّةِ. وأدخلوا بينهما مَلَّةٌ في الثلاثة المواضع'''۔. وكذلك رواه الشَّذَائي 
عن أبي شُعَیْب السّوسي عن اليزيدي عن أبي عمرو بالمڈء مثل قالون. 

وقرأهن ابن كثير وإسماعيل ووَرْش وأبو عمرو في رواية الدُوري 
والسّوسي عن اليزيدي عنه» ورُوَيْس عن يعقوبّ بهمزة مقصورة» بعدّها 
كالواو المحْتَلّسَة الصّمّةْه من غير مَذ. 

وكلّ مَنْ ذکرث مَلْعَيَه في هذه المسألة يُلَيّن الهمزة الثانية» ويحمّق 
الأولى. غيرٌ أن قالونَ ومَنْ تابَعَه يَمُذُونء لأنهم يُدْخِلون بين الهمزتين 
ألفاً. وابن كثير ومَنْ معه لا يمُدُونهء لأنهم خمّفوا من غير إدخال ألف 

والمدٌ لأبي عمرو في هذه المسألة أَشْبَهُ بأصولهء لأنه يُدْخْلٍ بين 
الهمزتين ألفاً في نحو (َأندَرَتَهُم6”" وأو فيَمْدُھا مَدَاً طويلاً. 
فقیاس أصله يوجب المد في نحو وبر ) [آل عمران: */ .]١6‏ 

)١(‏ في الأصل المخطوط: الثلاثة مواضع. 
)٢(‏ سورة البقرة .٦/٢‏ وسورة یس .٠١/۳١‏ 
(۳) سورة التمل ۲۷/ .1٤ - 5٠١‏ 








على أن الوجهين مَرْوِيَانِ. ولِگلٌ حُبَحّ نذكرها في الكتاب الجامع. إن 
شاء الله. 

وقرأ الباقون بھمزتین مُحَفَئَيْنِ من غير مَدَّ في المواضع الثلاثة. 

8 8 8 

فأمّا هشام فان المعروف عنه أنه قرأ (ءَأَندَرْتَهُمْ 4 ونَحْوّها مثل أبي عمرو. 
وقرأ أله ونَحْوّھا مثل الكوفيين» إلا في السبعة المواضع التي اسٹیٹھا۔ 
وهي مذكورة في الضرب الثاني من هذه الأقسام المقّڈم ذِكْرُها. وقرأ تر 
[ص : ۸/۳۸] في ص» ونی لرك [القمر: ]٥٥/٥٢‏ بالمدٌ مثلّ قالون ومَنْ 


سر 2 


تابعه. و« أَزّيْثُمٌ »4 [آل عمران : ۳] بهمزتين مُحَقَّقَِينَ من غير مَد. 


0 
ee 


وبَعْدُ فقيل عنه إنه يقرأ البابَ كله بهمزتين مُحقفتّين بينهما مد 


والأوّل هو المأخوذ به عنه. 
8 2 8® 
وكان ابن ذَكُوانَ يُحَقَّقُ الهمزتين في الباب كلّه من غير مد مثل 
الكوفيين. 
فأمًا ابن شاكر فإنه قرأ الباب كلّه كابن دَكُوانَء إلا قولّه [تعالى]: 
(َفْررْثْر4 [آل عمران: ۸۱/۳] وؤءَأَنتَ قَلتَ لِلنّايس» [المائدة: ]١١١/٠١‏ 
وف ءََتَتَفةٌ4 [المجادلة: ]٣۳/٥۸‏ فإنها بهمزة مُطَوَّلْةٍ مثل ابن كثير 
2خ 8® 
فامًا قوله تعالی : اسه وأ عق [الزخرف: ]۱۹/٤١‏ فإني أذكرها 
ها هناء ثم أعيد وگرھا في موضعها في سورة الزخرف. فأقول: 


الأوسط في علم القراءات 


قرأ نافع والمفضّل عن عاصم بهمزة مفتوحةء بعدّها واو مضمومة 
من غير مَك مع إسكان الشين أْوَشْهدوا]. 

وكذا روى المسيِّي عن نافع» إلا أنه أتى بِمَدَّة بين الهمزة والواو. 

500 > تو 5 5 5 مر پت 1 

ونقل وَرْش حركة الهمزة إلى التنوين من قوله [تعالی]: (إِنَندّا6”'". 
وأسْقَطها على أصله في نقل الحركة. 

وقرأ الباقون «أَسَّهِدُوأ4 بهمزة مفتوحةء ليس بعدها مَلَّة ولا واو» مع 
م ہرم )٢(‏ 
فتح الشين . 

وقرأتٌ آنا على الكرَیْرٍي لإسماعيل بن جعفر عن نافع بالمد» مثل 
رواية المسيّبي. وقد يؤحَذ لإسماعيل بالوجهين. 

والمشهور عن قالونَ ترك الم فيه. وروي عن الحُلُواني عنه بالمد. 

فصل 

أجمع القَرّاء وأصحاب الإعراب جميعاً لا یختلفون: على أن ألف 
الاستفهام إذا دلت على همزة الوصل التي مع لام المعرفة» وجملته سِنَة 
مواضع» قوله تعالی : ا آلتَكرَنِ4”" في الموضعين من الأنعام» وقوله 
تعالی : ءآ [يونس: ]5١/٠١‏ في يونسء» وقوله [تعالى]: ءال حر 
[النمل: 109/77 في النمل» فإن همزة الاستفهام في هذه المواضع تُحَمَّقَء 
)١(‏ في قوله تعالى: رجملا التتيكة الذي هْمْ عد يمن رتا اُٹھٹوا حَلَنَهُمْ 

سکب شهدم وَسعَلُوَة4 [الزخرف: 194/47]. 


.197 وانظر المبسوط في القراءات العشر ۳۹۱. والتيسير في القراءات السبع‎ )٢( 
.154 - ٥٢٤/٦ سورة الأنعام‎ )۳( 





أبواب الهمزة 


وكين همزةٌ الوصل. فتصیران*'' في اللفظ همزةٌ واحدة» بعدھا مد للفرق 
بين الاستفهام والخبر. 
ولا خلاف بین القُرٌّاء أجمعينَ في هذاء إلا ما كان من نقل وَرْش 
لحركة همزة الاستفهام إلى اللام الساكنة التي قبلّها في قوله [تعالى]: 
«قَل: الله في يونسء و «قلَ: الذَّكَرَيْنِ) في الموضعین؛ وإسقاط 
الهمزة. فيصير في اللفظ على قراءته في هذه الثلاثة المواضع”" مذ من 
غير همز. 
8 2 8 
وأجمعوا على أن ألف الاستفهام إذا دخلَّتْ على ألف وصل مكسورة 
ذهبّثُ» وثيئّث ألف الاستفهام. فَيُفْرَا في الوصل والابتداء بهمزة مفتوحة. 
نحو قوله [تعالى]: نی حل رید » افری) (سبا: ۸۷/۳٣‏ كز › 
ع4 [الصافات: ۳۷/ ٣٥٥-۱٥٢‏ ودا ء أَطَلَمَ ميب [مريم: ۷۷/۱۹- 
٨۸‏ «سواآء عليه أسَْتَغْفَرَتَ لهم ) [المنافقون: 1/5]. 
والقُرّاء جميعاً على ذلك. إلا أنهم ربما اختلفوا في الحرف. فقرأه 
بعضهم مُسْتَنْهماً به» فيقطح الله ويفتحها. وبعضهم يقرأ غير مُسْتَفْهِم به؛ 
يذب الله في الوصل» ويكييرها إذا ابتدا. فمن ذلك قوله تعالى: ن 
السار » دهم [ص: ۳۸/ 18-77]. بعض المُرّاء يقطع الألف» ويجعلها 
استفهاماً. وبعضّهم يَصِلُّها. 
8 8 8 


)١(‏ في الأصل المخطوط : فيصير. 
(؟) في الأصل المخطوط : الثلاثة مواضع. 





الأوسط في علم القراءات 


فإن قيل: فَلِمَ سقطث ألف الوصل إذا كانت مكسورة لدخول ألف 
الاستفهام عليهاء وهي أيضاً ألف وَصْل؟ ما الفرق بينهما؟ 

فالجواب أنَّ ألف التعريف مفتوحة» وألف الاستفهام مفتوحة. فلا يد 
من الفرق بين الخبر والاستفهام فيه إذا كان اللَّبْسُ واقعاً. 

وتَسْفُظٌ المكسورة في نحو 9أئْرَ)”'' على الأصل الذي يجب في 
نات الوصل إذا اتصلّث بكلام قبلّهاء ولزوال اللّبْس والإشكال. 


۲ - الهمزتان من كلمتين : 
نہ 7 . و عامس يه ( 
الهمزة تقع مع مثلها من کلمتین على ضربینء مُتَفقتین أو مُخْتَلِمْتين '". 
فالمتفقتان على ثلاثة أضرب. 
الضرب الأوّل أن تكونا جميعاً مفتوحتین: كقوله [تعالى]: فَجاء 
َحدَهُم4 [المؤمنون: ۹۹/۲۳] وة أَكَرَمُ4 [عبس: ١4/؟1]‏ وليم أب 
لار ) [الأعراف: ۷/۷]] ونحوها. 


.سه حق اس مه م 


فقرأ قنبل ووَرْش ورُوَیٔس بهمز الأولى» وجعلوا الثائیة بَيْنَ بين 
فصارت كالمدَّة في اللفظء في جميع القرآن. فتحصّل في قراءاتهم مدّتانِ؛ 
مَدَّةَ قبل الهمزةء ومَّدَّة بعد الهمزة. غيرَ أن المدَّة الأولى أطولء لأنها 
ألف محضة. والثانية ليست ألفاً محضة؛ وإنما هي ب بين الهمزة والألف. 
فلذلك وجب أن تكون في تقدير نصف المدّة الأولى. 


)١(‏ سورة آل عمران .۹٢/۴۳‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۲) في الأصل المخطوط : ومختلفين. 





أبواب الهمزة 


وقرأ باقي رجال نافع والبرّي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى وتحقيق 

الهمزة الثانية حيث وقع. فتحصل في قراءتهم مدَّةٌ واحدة قبل الهمزة فقط 
َ‫ ہے ور هم 

وقرأ الباقون بهمزتين مُحققتین. 

وروی ابن شَّنْبُوذْ عن قنبل بإسقاط الأولى» مثل أبي عمرو. والصحیح 
عنه ما قدمته. 

8 ® ® 

الضرب الثاني أن تكونا جميعاً مكسورتين. کتوله [تعالی]: (مزت 
إن كُنتُم پچ [البقرة: ۴۱/۲] ومن السا لا ما ملت [النساء: 4/4؟] ولعَلَ 
اَمَو إن رد [النور: ]۳٣/۲٢‏ وما أَشْبَهَ ذلك 

فقرأ قنبل ووَّرْش ورُوَیٔس بهمز الأولى» وجعلوا الثانية بَيْنَ بين ` 
فصارت كالياء الساكنة في اللفظ. في جميع القرآن. فتحصّل في قراءتهم 
مَدّتان؛ مدّة قبل الهمزة» ومدّة بعدّها. غيرَ أن المدَّة الأولى أطولء لأنها 
ألف محضة. والثانية ليست یا٤‏ محضة:ء وإنما هي بين الهمزة والياء 
الساكنة. فلذلك وجب أن تكون”'' في تقدير نصف المدَّة الأولى. 

وقد رُوِيَ عن وَرْش في قوله [تعالى]: للا إن كُنْمَ» في البقرة» 
وقوله [تعالى] في النور: لعل الم إن أردن4 أنه هَمَرّ الأولى. وجعل 
الثانية ياء مكسورة كسرةً خفیفة من غير مَدٌ في هذين الموضعين. 
وَالأَشْهَرٌ عنه الرواية الأولى. 

وقرأ باقي رجال نافع وابنٌ فُلَيْح والبرّيُ بهمز الثانية. وجعلوا الأولى 
کالیاء المخْتَلَمَة الكسرة»› من غير مد حيث وقع. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: يكون. 


a‏ اأوسط في علم القراءات 


وقرأ أبو عمرو: وأبو ربيعة عن البري بإسقاط الأولیء ومز الثانية 
ومَذُوٍ قبلّها حيث وقع. 

وقرأ الباقون بهمزتين قبلھما''' مَدَهٌ حيث وقع. 

8 ®8 8 

الضرب الثالث أن تكونا جميعاً مضمومتين. وهو موضعٌ واحدٌ في 
الأحقاف» قوله [تعالى]: «أوَل أَزْليكَ) [الأحقاف: .]۳۲/٤٤‏ 

فقرأ قنبل ووَرْش ورُوَیٔس بهمز الأولى» وجعلوا الثانية بَيْنَ بين ء 
فصارت كالواو الساكنة في اللفظ. فتحصّل في قراءتهم مَدَّتَانِء مَذّةٌ قبل 
الهمزة» ومَّدَّةٌ بعدها. غيرَ أن المدَّةَ الأولى أطوَّلُء» لأنها ألف محضة. 
والثانية ليست واواً محضة؛ وإنما هي بين الهمزة والواو الساکنة. فلذلك 
وجب أن تكون”” فی تقدير نصف المدٌۃ الأولى. 


وقرأ باقي رجال نافعء والبرّيُ وابن فُلَيْح بِهَمُزٍ الثانية. وجعلوا الأولى 
كالواو المخْتَلَسَة الضمَة من غير مَذ. 
وقرأ أبو عمروء وأبو ربيعة عن البزي بإسقاط الأولى» وِعَمّز الثانية 
ومَدّةٍ قبلها. 
وقرأ الباقون بهمزتين قبلهما مَذَه. 
فهذا الصحيح من مذاهبهم. 
® 8 8 


)١(‏ في الأصل المخطوط: قبلها. 
)٢(‏ في الأصل المخطوط: أن يكون. 





بواب الهمزة 2 


وبعدٌ فقد رَوَى أبو عَوْنَ عن القَرّاس في هذه المسائل الثلاثِ مثل 
أبى عمروء بإسقاط الأولى. والأئبتٌ عنه ما ذكرته عن قنبل. 


وروي عن إسماعيل مثل أبي عمرو في الباب كله. ولیس بمعروف عنه. 
فصل 
اعْلَمْ أن في الألف التي تقع قبل الهمزتين المتّفقتين من كلمتين 
بالفتحء كقوله [تعالی]: جه 45-1”''. وقبل الهمزتين المکسورتین: 
كقوله [تعالى]: هلاه إن كُسْمْ4 [البقرة: ۳۱/۲]ء وقبل الهمزتين 
المضمومتین؛ كقوله [تعالى]: (رية َوْلَيِكَ » [الأحقاف: ٤٤/۳۲]ء‏ 
لأبي عمرو في رواية السّوسي ومَنْ تابَعَه على إسقاط الهمزة الأولى 
منهماء وعلى نَرْكِ مَذّ حروف اللّين إذا لم يكن مع الهمزة في كلمة واحدة 


أحَدُهما أن ثُمَدَا" هذه الألف كما كانت تُمَدَُ مع الهمزة الساقطة 
لأن الهمزة الثانية قد قامت مقامّها. فلذلك كان لها حكمها. 

والوجه الثاني ألا ثّمَدَّ هذه الألف. لأن المدّ إنما كان فيها من أجل 
الهمزة التي كانت معها في الكلمة. فلما سقظطث صارت كالألف التي في 
قوله [تعالى]: رسا ارا 4 [إبراهيم: 144/١5‏ وفي قوله [تعالى]: ما إن 
ل 


422 [القصص : ۸۸ء فكما أن هذه الألف لا تمد عند الشُوسی ومَنْ 


سے اال 


.5/6 وسورة المائدة‎ .٦٤ /5 سورة النساء‎ )١( 
قوله (وجهين) اسم (أنٌ) في قوله (اعلَمْ أنَّ) في أول الفقرة.‎ )۲( 
يريد أنها تُمَدُ مَدَاً طويلاً زائداً على المدٌ الطبيعي الذي لها في الأصل.‎ )۳( 





r?‏ الأوسط قي علم القراءات 


تابَّعه في هذه المواضع؛ وإِنْ كان قد وقع بعدها عمزةٌ من أجل أن 
الهمزة ليست معها في كلمة واحدة. فكذلك ینبغي آلا تُمَدٌ تلك الألف 
أيضاًء لأنها مثلها سواءً. 

وكلا الوجهين حَسَنٌ. غير أني أختار المد لأن سقوط الهمز 
عارض» فلا بُعْتَدٌ بسقوطه» ولا يزيل المدَّة التى كانت موجودة فى الكلمة 
بهذا العارض. 

وهذا الوجهان يتوجّهانٍ في رواية السّوسي عن اليزيدي عن أبي عمروء 
ومن تابعه من القراءی لأنهم قَرَقوا بين المدّة من كلمة والمدَّة من كلمتين. 

فأمًا الدوري عن اليزيدي عن أبي عمرو فإنه لا يَمْرّق بينهما. ويَمُد 
الباب كله مَذاً واحداً مُشْبَعاً. فلا يتوجَّهُ الخلاف على مذهيه. 

وقد تقدّم ذِكْرٌ مذاهبهم وطرّقِهم في باب المد والقضر. وبالله التوفيق. 

الھمزتانِ المختلفتان من كلمتين» وهما تقعان فی القرآن على خمسة 

الضرب الأوّل أن تكون الأولى مضمومة؛ والثانية مفتوحةء كقوله 
[تعالی]: « اسا آلآ [البقرة: ۲/ ]١١‏ وفإآن لو مَمَاہ أَصبْنَهُم4 [الأعراف: 
۷) وتحوهما. 

فقرأ الْحَرمِيَانِ وأبو عمرو ورَوَیٔس بھمز الأولى. وجعلوا الثانية واواً 
مفتوحة» في جميع القرآن. 

وقرأ الباقون بهمزتين مُحققتین حيث وقع. 


88 © ® 





أبواب الهمزة I2‏ 


الضرب الثاني أن تكون الأولى مضمومةء والثانية مكسورة» كقوله 
[تعالى]: اشام إا ما مُهوا4 [البقرة: ۲۸۲/۲] وتا یکا إا نیپ 
[آل عمران: ۳/ ]٤١‏ ونحوهما. 

فقرأ الحَرَمِيَانِ وأبو عمرو ورُوَیٔس بهمز الأولى» وجعلوا الثانية بَيْرَ 
ہینَ۔ فصارت كالياء المحْبَلّسَة. وهو الجيّد. وهو مذهب الخليل وسيبويه 
الذي لا يجوز عندّهما غيره. 

وكذا ذكرٌ ابن مجاهد عن اليزيدي أنه قال: كان أبو عمرو إذا كانت 
الأولى مضمومة» والثانية مكسورة» عَمَرٌ الأولى» ونَحًا بالثانية نحو الياءء 
من غير أن يكسرها. مثل لفَإاٌلثہَدآ إا4 [البقرة: ۲۸۲/۲]. 

وقد ذهب كثير من المقرئين إلى أن هذه الهمزة الملَيّنة في هذا 
الضرب تجْعَل واواً مكسورة. وهو يجوز على مذهب الأخفش» لأنه يقول 
في تخفيف الهمزة من قولهم (مَرَرْتُ بأَكْمُيِكَ): مَرَرْتُ بِأَكُمُو. يبدل من 
الهمزة واواً مكسورة» إتباعاً للضمة التي قبلّهاء لأنها بالاتصال قد قَريَتٌ 
منها. فلذلك كَلَبَّها إلى الحرف الذي منه الضمةٌء وهو الواو. 

فعلى هذا الوجه يكون هذا الذي ذهب إليه القرّاء في قَلْبِ هذه الهمزة 
في التخفيف واواً مكسورة. غير أنهم أَجُْرَوْا ما كان من كلمتين مُجرى ما 
كان من كلمة واحدة» من حيث اتفقا في الاتُصال. 

وهذا أَسْهَلُ في اللفظ. والأوّل الذي هو مذهب سيبويه أدَق وأَعْمَضُ. 
وهو المختار عندي. والوجهانٍ معمول بهما. 


وقرأ الباقون هذا الضرب بهمزتين حيث وقع. 


8 ®8 ® 


دی الأوسط في علم القراءات 


الضرب الثالث أن تکون الأولى مفتوحة؛ والثانية مكسورةً» كقوله 
[تعالى] : سيدا إذْ حَصَرَ ٤‏ [البقرة: ؟/ 177] وف وَالبَقَضَة إل يوم الْقبمة)07) 
ونحوهما. 
فقرأ الْحَرّمِيَانِ وأبو عمرو ورُوَیْس بهمز الأولى. وجعلوا الثانية كالياء 
المحْتَلْسَة الكسرة في جميع القرآن. 
وقرأ الباقون بهمزتين حيث وقع. 
® 8® 8 
الضرب الرابع أن تكون الأولى مكسورة» والثانية مفتوحةء كقوله 
[تعالی]: وم الو أن َل إِخدَمهما4 [البقرة: ۲۸۲/۲] ومن الما أو 
مِنَا مِمَا ررق ڪُم ا [الأعراف: .]٥۰//۷‏ 
فقرأ الحَرَمِيَانِ وأبو عمرو ورَوَيْس بهمز الأولى. وجعلوا الثانية ياء 
مفتوحة في جميع القرآن. 
وقرأ الباقون بهمزتين حيث وقع. 
® ® ® 
الضرب الخامس أن تكون الأولى مفتوحةء والثانية مضمومة. وهو 
موضع واحد قوله تعالى : 59 م جا أ ان سوا 4( [المؤمنون: ]٤٤/٤٤‏ قس 
سورہ ة قد أفلح). 


فقرأه الْحَرَّمِيَّانِ ن وأبو عمرو ورُوَيْس بهمز الأولى. وجعلوا الثانية 
كالواو المحتَلَسَة الضمة. 


وقرأه الباقون بهمزتين. 


.1٤ ء٠۴‎ /١ سورة المائدة‎ )١( 





وقد يكون لهذه الأقسام الخمسة قِسْمٌ سادس. وهو أن تكون الأولى 
مكسورة» والثانية مضمومةًء كقولهم في الكلام: مِنَ الماءِ أريد. وهذا 
الضرب لم يقع في القرآن منه شيء. 

ولو جاء في القرآن لوجب أن یقرأہ الحَرّمِيَانٍ وأبو عمرو ورُوَبْٔس 
بتحقيق الأولى وتخفيف الثانية. ويكون في تخفيف الثانية وجهان مبئيّانٍ 
على خلافي النّحْوِيِّينَ في ترك الهمز من قوله [تعالى]: لمَتَْثر) 
[الأنعام: /١‏ 0] ونحوه. 

8 ۵ج 8® 

وقد ذكرث هذا الفصل فیما مضى من الكتاب. 

فقد أتيتُ على اختلافهم في الهمزتين المختلفتين من كلمتين على 
أصَحٌ الوجووء وأبْلَغْها تهذيبا. 

وكلّ أهل التخفيف يُلَيّن الثانية منهماء إلا ما رُوِيَ عن إسماعیل بن 
جعفر عن نافع أنه بُلَيْنْ الأولى» ويَهُمِز الثانية على كل حالء إلا 
المضمومة التي بعدّها مكسورةء فإنه يهمز الأولى ويترك الثانية. كقوله 
[تعالى]: موا الک )''۔ والصحیح عنهم ما قدَللہ أوَلاً. 

® ® ® 

على أن سيبويه حكى عن أبي عمرو أنه لا يَفْرّق بين المتفقتين 
والمختلفتين» وأنه يُحَمّف الأولى من الضربين جميعاً. وهذا غيرٌ مأخوذ به 
لأبي عمرو عند القَرّاء في عصرنا هذا. ولا ندفع ما حكاه سيبويه» لأنه 
كان أَعْلَمُ بمذاهب أبي عمرو من غیرہ. والعمل على الأوّل. 


)١(‏ سورة هود ۸۷/۱۱. في الأصل المخطوط: يشاء. 





الأوسط قي علم القراءات 


قال أبو غُبَیْد فيما يَحُْكي عن أبي عمرو مذهبّه: كان يخالف في 
المختلفتين مذهبّه في المتفقتين. فيثبت الأولى منهماء ویْقَرّْبُ الثانیة من 
حركتها بلا همز فيقرأ «وَالْبَعْضَاءُ آبَدأ»”". 

قال القَّرّاء: وجدث العربّ على خلاف مذهبه. وجدتّهم يحذفون 
الأولى» ويهمزون الثانية في المختلفتين والمتفقتين؟ فيقرؤون: ولا يق 
لْمَكْرُ ألم ل أَهلِئ4 [فاطر: /٠١‏ 4]. فيحذفون الهمزة”” من «السَّبّى2 
ويهمزون ألف «إلا». واحتجٌ بان ما يُسْتَأَنَكُ أؤلى بالهمز مما يُسْكَتُ 
یل“ 


فالذي قاله القَرّاء عن العرب هو الذي حكاه سيبويه عن أبي عمرو. 
وما ذكره أبو عُبَيْد هو الذي عليه اليو قُرَاوْنا عن أبي عمرو. 
قال سيبويه: وكان الخليل بن أحمدّ يستحبٌ تحقيق الأولى» وتخفيف 
الثانية. فسألتُه عن العلّة. فقال: لأني رأیئھمء حين أرادوا أن يلوا إحدى 
الهمزتين اللتين تلتقيان في كلمة واحدة» أَبْدَنُوا الآخِرةً. وذلك قولهم: ادم 
وآ 
2 8 8 


فهذه أبواب الهمز» ومعرفة مذاهب الفراء فيه. 


وبالله التوفيق. 


.4/5١ الممتحنة‎ )١( 

(۲) فى الأصل المخطوط: الهمز. 

2 يريد أن همزة «السَّيّى» مِمَّا يُسْكَتٌ عليه حين إرادة الوقفء وأن الف «إلا» مما 
يتأتف أي يبدا بها بعد. فلذلك كانت أَوْلى بالهمز. 


ل 7 . 
کت 
2 5 1 
نے کو 
at.co 2‏ 


WW 


الل ات 


ہہ 
اب الاما 
ابواب 


بت 
عل 


رح 
یں لاي بجی 
کے جب (زومسى 


www.moswarat. بت‎ 


قح 
جى سے دن ری 
ھُلے د ازو ئی 


WW. فت لمحن لا‎ At. COM 


أبواب الاماكة(1) 


اعلم أن التفخيم هو الأصلء وهو أغلى وأشهرٌ وأعمّ في فصحاء 
العرب» والإمالة داخلة عليه. كما أن التبيين هو الأصل» والإدغام داخل 

عليه. والدليل على ذلك أن لك في كل حرف مُضِْبَع أن تُمَحْمَه فُتَفْتَحَه 
ولیس لك في كل حرف مُفَحُم أن تُضْجعه. 


0 . ب 2 
وفي التفخيم خفة المؤونة على المتعلم والقارئ العالم. وروي عن 
زيد بن ثابت أنه قال: نزل القرآن بالتفخيم. 


والإمالة لا تقع إلا على الألف لِكَسْرَةٍ تكون بعدّهاء أو لكسرة تكون 
قبلّهاء أو لياو تكون في احرف" فأرادوا أن يقَرْبوها بالإضجاع من 
الكسرة أو الیاءء ليكون العلاج”” من وجه واحدء طلباً للتخفيف. كما 


)١(‏ الإمالة أن تنحوّ بالفتحة نحو الكسرةء وبالألف نحو الياء كثيراً. ويقال له: 
الإضجاع. وإذا كانت الإمالة قليلة قيل: بين اللفظين وبَيْنَ بَيْنَ, والإمالة والفتح 
لغتانِ مشھورتانِ فاشیتانِ على ألسنة الفصحاء من العرب. فالفتح لغة أهل 
الحجاز. والإمالة لغة أهل نجد من تميم وأسد وقيس. فهي من الأحرف السبعة 
ومن لُحون العرب وأصواتها. (النشر في القراءات العشر ؟/ ۳۰). 

)٢(‏ يريد بالحرف الكلمة ها هنا. 

(۳) يريد بالعلاج نطق اللسان بالكلمة ها هنا. 


Kv"‏ الأوسط في علم القراءات 


أرادوا عند التقاء الحرفين المتقاربين في المخرج أن يكون عمل اللسان 
من موضع واحدء طلباً للتخفيف› فأذْغُموا. 

والإمالة منزلة بین الفتح والکسرء كما أن الإخفاء منزلة بین الإظهار 
والإدغام. ومعنى قولهم بَيْنَ بَيْنَ هو أن تكون الإمالة إلى الفتح أقربّ. 
فكأنها منزلة بين الفتح والإمالة. 


ہت 





م باب ٠‏ 


اعلَمْ أنَّ القرّاء أجمعوا على الفتح في الأفعال الثلاثیة من ذوات الواو. 
كقوله [تعالى]: (5)“ وعكا»”" وؤيّا4”" ونيّق4 [النور: ]۲١/٢٢‏ 
و(غل)”*' و«إعلا4 [القصص: 18/ 4] ووا لم تی ای4 [الزمر: ]٥۷/۳۹‏ 
ولم 45 [النجم: 8/07] وما أشْبَهَها حيث وقعت: إلا أربعةً أفعال منها. 
فإنهم اختلفوا فيها. وهي دسا [النازعات: ۳۰/۷۹] وقاچ [الشمس: 


ص 


1 ولط ئلها4 [الشمس: ۲/۹۱] و«إسجئ» [الضحى: ۲/۹۳]. 


وقرأ هذه الأربعةً الكسائى بالإمالة. 


وقرأها إسماعيل » والمسيّبي عن نافع وأبو عمرو بَيْنَ الله ظين. 
وروی قَُيَةُ عن الكسائي الإمالة في قوله [تعالى]: تا رك [النور: 


[1/4 


)١(‏ سورة آل عمران ۳/ ۳۸. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٢(‏ سورة البقرة ۲/ ۱۸۷. ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) في الأصل المخطوط: نحا. سورة يوسف .40/١7‏ 
)٤(‏ سورة البقرة ٢/٦۷۔‏ وسورة فاطر 5/58 7. 


1 الأوسط ف علم القراءات 


وروی الدُوري عنه « كفْكَزْز4 [النور: ]۳٥/۲٣‏ بالإمالة. وروی 
الرازي مثلّه عن تُصَيْر عنه. وكذلك ابنٌ الوليد عن فَتیَة 

ومعرفة الأفعال التي هي من ذوات الواو تكون بأن تجعل الفعل لنفسك» 
فيظهرٌ فيه الواو. ألا ترى أنك تقول: دَعَوْتٌ وزَكَوْتٌ ودوت وِتَلَوْث. 

والقّرّاء يمتنعون من إمالة هذا البابء لأن الواو مُضادّة للامالة. 

وأجاز أهل العربية الإمالة فيهاء لأن الألف المنقلبة عن الواو في هذه 
الأفعال قد تُقُلَبُ ياء. ألا ترى أنك تقول: غَرًا. ثم تقول: عغزي. فتصير 
یاء۔ ثم تقول: أَغْرَيْتُء وهما يُفْزِيانِ. فلما كانت الياء تغلبُ على ما أصلّه 
الواو في كثير من حالاته أُمِيلَ كما أميل ذواث الياء. 

وطريقة القَرّاء ترك الإمالة فيها. وخالفهم الكسائي في تلك الأفعال 
الأربعة المقَدُم ذِكُرُھا فأمالھا لتكون مُوافِقَةَ لرؤوس الآي”". 
والموافْقَةٌ في مثل هذا مُتَتَبّعَة. ألا تراهم كتبوها بالياء» وإن كانت من 
ذوات الواوء لما كانت أخواتها مکتوبةً بالياء9". 

وكان أبو عمرو یَتتَبّمْ الموافقة» فيقرؤها بَيْنَ بين لأنه قرأ أواخرٌ آياتِ 
هذه السَُّورٍ التي هي فيها بَيْنَ بَيْنَّ. فقصدّ بها موافقة أخواتها. 


)١(‏ تقدَّم ذكرها غير بعيد. 
(۲) يريد أواخرٌ الآي في قوله تعالى : کان د عل ار س ب © ری سَتَكهَا مره لا 


بے سے مر رم ره لع رصم م 


وطس لها وَأ ها © والذرض بعد ذلك دحا © أ ينا متها ومرعنها. . . 4 
[النازعات ۲۷/۷۹ - ۳۱]. وأواخر الآي في قوله تعالی : رای رشبا © 
لتر إا کھا © واشہار إِدَا جلها © ایی إا قا @ وسا ومَا بکھا © الرس وا 
مها © ونس وَمَا سردا [الشمس ١/9١‏ - ۷]. وأواخر الآي في قوله تعالى : 
شی © ولل إا سی لیک ما ودع ریک وما ی [الصحی ۱/۹۳ - "]. 

(۳) يريد أخواتها من ذوات الياء التي تقرأ بالإمالة. 





4 
م باب ٠‏ 


(فْعَل) مغل العين 


اختلفوا فى عَشْرة أمثلة ثلاثیة ماضية من هذا الباب. وهى: جا 4 
وسا چ و ورا و َكاق)۶' ولواب چ( ولات چ و«إطابَ 4 


[النہساء: ۳/٤‏ وظوَإذ رَاغّتِ الاب [الأحزاب: AR‏ ۰( في سورة 


رر 
7> 


الأحزاب» وما رع اضر [النجم: 1۱۷/٥١‏ في النجمء ووَمً رَاعُوَأ4 
[الصف: '']٤۸/٦٦‏ في الصفت؛ لا غیر. ول[ كد بل 45 [المطففين: 87/ 14]. 


فأما 7 ذه الأفعا ہے گور ے (A) ê ٦‏ 
ل حمزة هذه ل كلها كيف تصرفت. نحو: 8 2 


)١(‏ سورة النساء .٦٤/٤‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۲) سورة البقرة 7/ .7١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۳) في قوله تعالی : فقَینَھُم ن يول اعم ردد مذو إيمنا) [التوبة: 4/ 174]. 
وأمثالها في مواضع كثيرة في القرآن. 

.۔۳٣۳‎ /۲۹ سورة هود ١١/لالا. وسورة العنکبرت‎ )٤( 

)٥(‏ سورة إبراهيم .٠١/٠١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

)٦(‏ سورة البقرة 7/ 187. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۷) في الأصل المخطوط: «فلما راعوا». 

(۸) سورة النساء 4/5. ومواضع كثيرة في القرآن. 


2012 الأوسط ق علم القراءات 


وجات ب5 وج)7 وؤحَافُوا4 [النساء: 4/4] وظحَامتَ 4 
[النساء: 178/4] ول قَّرَادَهُمُ أله مَرَضّا) [البقرة: ؟/ 1٠١‏ ووراد بد 
[البقرة: ۲/ ]۲٤۷‏ و وراد ك4 [الأعراف: 14/7] ووَرَادَتهُة € و وَضَاقتَ 
عََيْهم ) [التوبة : ۱۱۸/۹ وما أشْبَهَ هذا حيث وقعء إلا قولّه [تعالی]: وإ 
اعت الْأْبْصَرُ 4 [الأحزاب: ۳۳/ ]٠١‏ فإنه قَتَحَه وَحْدَّه. 


سے ل کی حطر 


وروي عن خلد عن حمزةً لإوَإِذ رَاعَتِ بالإمالة. والمعروف عنه الفتح. 


وقرأها كلّها إسماعيلٌ والمسيّبي عن نافع» والأمْنَاسِيَ عن وَرْش بَيْنَ 


اللفظيم. إلا قوله [تعالى]: وإ رَاعَتِ الأبصر» وَحْدَّه فإنهم فتحوه. 

والمعروف عن وَرش الفح في هذا الباب كلّه. 

وأمال نُصَيْر منها «زَادَ) كيف تصرّف. و درا فى الثلاثة المواضء”*» 
فقطء وفتح الباقية. وهذا الصحیخ من رواية نصَيْر. وقيل عنه: إنه لا يُميل 
«رَاعَ) و هرَاعُوا). 

وأمال ابنُ ذكوان منها ثلاثة أحرف: «شاء» و «جاء» و «رَادَة كيف 
تصرّفت» حيث وقعت. وهذه طريقة الأخفش عنه. 


فأمًا رواية ابن الأخْرّم عنه فإنه يُمِيل «شَاءً» و اجَاء) كيف تصرّفا. 
م ۱ 1 رر ر عط 5 5 5 سا وات ۰ 7 

وفإفَرادهم أله مرا ) في سورة البقرة وحدها. وفتح ما بی 

)23 سورة الأنعام 5 . ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٢(‏ سورة المائدة 19/6. ومواضع أخرى في القرآن. 

۵٥ ء٣۹ سورة التوبة‎ (٤٤ 

: يريد ود راصي الشمَرپ [الأحزاب: ۰/۳۴۳]]. و ما زم الم [النجم‎ )٥( 

۳ ء ‏ و فسا رَعرَا ١‏ [الصف: .]٥/٦٦‏ 











ہج سے صا خر 


وروی الإسْکنذرانی عن ابن ذَكُوانَ لے اہر ألمب [العدكبوت: ۲۹/ 
[oY‏ بالفتح من غير إمالة. 

وفتحها كلها هشام. وروی الدّاجوني عنه الإمالةً في قوله [تعالى]: 
نا وهي من شذوذ الروايات؛ لا يُعْمَل عليها. 

وروی ابنٌ شاكر عن ابن عامر الإمالةً في فزَاده و «ججاء» و شاع 

الباقون على الفتح في هذا الباب كلّهء إلا في قوله [تعالی]: بل 
5ا4 [المطففين: .]١5/8#‏ فإته أمالھا ابن كثير وحمرةٌ والكسائي ويحيى 
وحَمّاد عن أبي بكر. 

ولا خلاف في قوله [تعالى]: ا رامت عم امبر ) (ص: ۴۸/ *+] 
في سورة ص أنها مفتوحة. 


و ع ان 
ولم يختلفوا في پت تایز نامات اتپ می e‏ الأنه 


آل عمرات: ۳ء ولا عض درک 97 7 [طه: ۲۰/ ۷۷] وولا اف 7 
[الشمس: ]٠١ /8١‏ لأنها أفعال مستفبلة. 


وي 


ولا خلات في قوله تعالی: فراع الله لوهم [الصف: ۱ء وهو 


الثاني من أ المفت) انها مفتو حة. 
® ® ® 


)0( سورة إبراهيم ٥٣٤‏ . وموا ضع آخری في القرآن. 
(۳) والأوّل هو قوله تعالی : فما رَاعُوَأ4 في الآية نفسها في الصّف. 





٢۷ (‏ الأوسط ف علم القراءات 


وإنما أيِبلَّت هذه الحروف لأنك إذا أَضَفْئَها إلى نفسك كسرت أوائلها. 


ألا ترى أنك تقول: زذث وخِفتٌ وطبْت وشت وضفت. ورنْتٌ» من قوله 


[تعالى]: کا بل ان عل لويم کا كوأ يو [المطففين: ۸۳/٤۱]ء‏ أي غلب 

على قلوبهم كسبٌ الذنوب» كما تَرينُ الخمرٌ على عقل السکران: أي تغلِب. 
فإن كانت أوائلھا مضمومة لم تَجُز الإمالة. ألا ترى أنك لا ييل 

نحو : قال وعاد وتاب وقام» لأنك تقول : قلت وَعُدْتٌ وتَئِتٌ وَقَمْتٌ. 
وإنما أمالوا ما كان أله مكسوراً لأنهم نَحَوَا بالإمالة نَحْوَ الكسرة. 


2 
ل هي 


وروي عن ابن أبي إسحاق النَّحْوِيَ أنه قال: سمعت كتير عَزَةَ یقول: 
قد صارٌ بمكان كذاء بالإمالة. ولم بل هذا الحرف أَحَد من القُرّاء إن 
جد في القرآن. 

وكذلك لا يُميلون وسار بِأَمْلِيِ4 [القصص: ۲۹/۲۸] ولإوَمَا ادوا 
بَفْعلُوے )4 [البقرة: ۷۱/۲]. وإن كان الأوّل منهما مكسوراً. تقول: صِرْتٌ 
وسرت وكِذْتٌ. 

وكان ابن أبي إسحاق الحَضْرَّمِيَ النّحُوي يقرأ رمَا اذا بنع ) 
بالإمالة. ولا نرہ نحن » لأنه يخالف الجمهور. 

ومّنْ كان من لغته (مِثّ) و (دِمْتٌ) بالكسر جاز له أن يُمِيل لمات چ''' 
ولڑمَاواً)''' وؤحامُواً4 [المائدة: ]٤٤/٥٢‏ وَلؤإدَامَتِ06". 

.۸٤ /4 وسورة التوبة‎ .٠٤٤ /۳ سورة آل عمران‎ )١( 


(۲) سورة البقرة .١51/7‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة هود ۱ء A‏ 





ولا نعرف أحداً أمال هذين الحرفين في القرآنء لغلبة الضم على 
الکسر في (مُكٌ) و (دُمْتٌ) وإن كان الكسر في (مِتّ) جيداً سائغاًء قرأ بها 
القُرّاء. وقرأ يحيى بن وَنَّابٍ «إلَا مَا وِمْتَ عَلَيْهِ اما“ بالكسر. غير أن 
الإمالة لا تجوز في دام وماتٌ وما تصرف منهما. 


6 لت 


.۷۵ /۳ سورة آل عمران‎ )١( 





م باب ا 


(فْعَلَ) من ذوات الياء 


فأمًا الأفعال الثلاثية الماضية التي من ذوات الياء على وزن (فَعَلَ) 
بفتح الفاء والعینء كيف تصرَّفْتْء نحو «أق6”' و «سَقَى2”" وؤوكقَ)””" 
وطتى)»”'' وریپ [الأنفال: ۱۷/۸ ول هَدَسْكُمْ6”' ولرد هَدَسْنْ6 
[الأنعام: ]۸۰/٦‏ فأمالها كلّها حمزةٌ والكسائي» إلا موضعين منهاء فإنهما 
اختلفا فيهما. أحدهما في الأنعام رأسنْ ثمانينَ"'' وقد هَن ول تاف 
[الأنعام: .]۸۰/٦‏ والآخَر في إبراهيمَ ومن عَضَافنِ» [إبراهيم: .]*5/1١4‏ 
فأمالهما الكسائي» وفتحهما حمزةٌ. 


وقرأها كلها إسماعيل عن نافع بَيْنَ اللفظين» إلا قوله تعالى: ومن 
عَصّافی4 فإنه فتَحَه. 


)١(‏ سورة البقرة ۲/ .۴٤‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)٢(‏ في قوله تعالى: صق لَهُمَا4 [القصص : 8؟55/1]. 
(*) سورة النساء .1/٤‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٤(‏ سورة البقرة ۲/ ۱۱۷. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٥(‏ سورة التوبة 4/ .١١6‏ وسورة الزمر ۱۸/۳۹۔ 

.۸۰ يريد بقوله: رأس ثمانين» الآية‎ )٦( 


ليوب الإمائة 


3 


وقرأ أبو عمرو ووَرْش ما كان منها رأ 
وفتحها کلّھا الباقون» إلا يحيى فإنه أمال منها قولّه [تعالى] في 
الأنفال: ولك الہ رم [الأنفال: ۱۷/۸] فقط. 


س آية”'' يَیْنَ اللفظینء وما عدا 


._ ھت 


)١(‏ يريد بقوله: رأس آيةء الكلمة الأخيرة في الآية على اعتبار أنها رأس للآية 
التالية. 


00000000 
م لاب ا 


أمثلة الأفعال التي تمال 


ما جاء على (يَفْعَل) 

اعلَّمْ أن ما كان على وزن (يَفْعَل)»ء بالنون والياء والتاء» ومن 
مفتوحات؛ والفاء ساكنة» والعين مفتوحة خفيفة» كيف تَصَرَّفَء نحوٌ: 
لون رصن [البقرة: ؟/١٠1]‏ ويم لا 45#" وک ری [البقرة: /١‏ 
٤‏ وؤإنًا لرَندكت)” '"' وف[ ینقیٰ طاپتة) [آل عمران: */ ]١64‏ ولا ُقَ 
على الو تن م45 [غافر: 0115/4٠‏ فإن حمزةً والكسائي يميلان جميعها. 

وقرأها كلّها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 

وقرأ وَرْش ما كان منها فيه را بعدّها ياء أو كان راس آیة؛ بَیْنَ 
اللفظين» وفتح الباقي. 

وقرأ أبو عمرو ما كان منها فيه راءٌ بعدّها ياءٌ بالإمالة» وما كان منها 
رأسَ آية وليس فيه راء بَيْنَ اللفظين. وفتح الباقي. 
)١(‏ سورة البقرة ۲/ ۸۷. وسورة المائدة ./١/6‏ 
(۲) سورة الأعراف ٦٦٦ /٦‏ ٦٦ء‏ ۹۱. 


)٣(‏ يريد بالياء ها هنا الألف المقصورة على صورة الياء» نحو قوله تعالى: كد 
رَّ» [البقرة: .]۱٤٤/٢‏ 


أبواب الإمالة ۲۲۸.3 


وفتحها كلها الباقون. 
2 2 8 

7 AN 300 : ہے‎ «of, 

فأمًا قوله تعالى في سورة البقرة: ثم وق ''' وفي آل عمران. و [في] 
النحل : (إويوق»: وفي القتصص ڈول ينها 4. في سجدة الحواميم وما 
نها إل آلب صَبَروأ وما بلق إلا ذو حل عَظِي و4 [فصلت: /4١‏ *]ء وفی 
سورة الإنسان «إشّ» [الإنسان: 18/95] فأمال هذه السبعةً المواضعَ حمزةٌ 
والكسائى. 

وقرأها كلها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 

وفتحها كلها الباقون. 

8 8 25 
سے 8 َ‫ ہک 4 7( . 0 
فأمالهما حمزةٌ والكسائي. ۱ 
وقرأهما إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 
8 8® ® 


ما جاء على (يُفْعَل) 
فأمًّا ما كان على وزن (يُفْعَل)ء بالتاء والياء والنون» وهَنّ 
مضمومات» مع إسكان الفاءء وفتح العين وتخفيمهاء كيف تصرف› 


)0( سورة البقرة .TA1/۲‏ وسورة آل عمران 7/7 .۱٦١‏ 
زف سورة الحج 0/۲ وسورة غافر .٦۷ / ٤١‏ 








(AY J‏ الأوسط قي علم القراءات 


نحو: «أن یوق اعد [آل عمران: ۷۳/۳] ول وم تل علیہ [آل عمران: 


۳ ولح وق نَل مآ أوة) [الأنعام: 4/1؟2]1 فأمالها حمزةٌ 


وقرأها إسماعيل بَيْنّ اللفظين. 

وفتحها كلها الباقونء إلا موضعاً واحداً. وهو قوله [تعالى] في 
النجم : سرف بر » [النجم: .]٤١ /٥۳‏ فإن وَرْشَاً قرأه بَيْنَ اللفظين. وأماله 
أبو عمرو. ۱ 

وليس في القرآن من هذا الفصل ما آخِرٌه راء إلا هذا الحرف وَحْدہ. 
ولو وج لوجب إمالتّه على مذهب أبي عمروء وبَيْنَ اللفظين على مذهب 


ورش. 


ما جاء على (تَفَفَلَ) 


وأمًا ما كان على (تَمَعْلَ) بفتح التاء والفاء» وتشديد العین مع فتحھاء 
كيف تص٦ٗف؛‏ نحو: ودا تَوَلّ4 [البقرة: ؟/6١٠]‏ وف ان الذي رهه 
نصر و ۶ هم 


ہے ہہک سے پر مر سس کی سے 


[النساء: /۹۷] وطإفلمًا يحل ريم [الأعراف: ]۱٤١/۷‏ ولإفلمًا تَمَشّنهًا) 
[الأعراف: ۱۸۹/۷] وما تَمَقّ4 [النجم: 4/08؟] وات عَنْهُ لی )4 [عبس: 
۸۰ ولت تر صَدَّئْ)» [عبس: 1/۸۰] فأمالها حمزةٌ والكسائي. 

وقرأها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 

وقرأ أبو عمرو ووَرْش ما كان منها راس آیة بَیْنَ اللفظين. وما عدا 
ذلك بالفتح. 

0 
وفتحها كلها الباقون. 


وليس في القرآن من هذا الوزن ما آخره راءٌ. وإن وَجِدَّ في القرآن منه شىء 
وجب إمالنّه على مذهب أبي عمروء وبَيْنَ اللفظين لِوَرّش. وما أراه يُوجد. 


ما جاء على (يتفْقّل) 

وأمًا ماکان علی وزن (مَتَمْعَلَ) بالتاء والياء أو بتاءين» وهما 
مفتوحان» مع فتح الفاء وتشديد العين وفتحهاء كيف تصرّف» لحو : 0 
بن وی رلحق بوه الَو [النساء: ]٠١/4‏ وظوَمُرَ ری 
يتَونكُم) [الأنعام: ]٠١ /٦‏ وف وده [الأنبياء: ]٠١/1١‏ وَل يرد 
[عبس: ۳/۸۰] ووا کی اَل يلط [عبس: ]7/8١‏ و9 هنما 067 [فاطر: 
۰ ) و« سطى » [القيامة: ه/ا/ ۳٣۲۳ء‏ فأمالها كلّها حمزةٌ والكسائى. 

وقرأها إسماعيل يَیْنَ اللفظين. 

وقرأ أبو عمرو ووَّرْش ما كان منها رأس آية بَيْنَ اللفظين» وما عدا 

وفتحھا كلها الباقون. 

®8 ®8 8 

فأمَا قوله تعالی في التّحل : يتور [النحل: 104/17 وفي السّجدة: 
تَجَاقَ)6 [السجدة: ۳۲/٦۱]ء‏ وفي النجم: لَتَمَای )4 [النجم: ]٤٥۸٥٠۴‏ 
فأمالها حمزةٌ والكسائى. وقرأها إسماعيل ہین اللفظين. 

وأمال أبو عمرو الذي في النحل وفي النجم. 

وقرأهما وَرْش بَیْنَ اللفظين. 


.41//75 سورة آل عمران ۳/ ۲۳. وسورة النور‎ )١( 





الأوسط في علم القراءات 


سی سر سرع 


ور“ جم 1 [( حاف ]27 بالفتح. 


وفتح الباقون هذه الثلاثة. 


ما جاء على (فَقَلَ) 


كيف تصرّف» نحوٌ: وشن [البقرة: ۲۹/۲] وفإوَوَطَیٰ ببآ4 [البقرة: /١‏ 


cy e مرو سے‎ 


۲ وما وَل [البقرة: ؟/55١]‏ وفزمد إذ نجلنا4 [الأعراف: ۸۹/۷] 
ولهو سَمَّدَكُم) [الحج: ۷۸/۲۲]ء فأمالها حمزةٌ والكسائي. 


وقرأها إسماعيل بَیْنَ اللفظين. وفتحها الباقون. 


وروی الرُفاعي عن یحیی عن أبي بكر لما وَلْنِهُمَ 6 بالإمالة. 


ما جاء على (افْتَعَلَ) 
وأمّا ما كان على وزن (افْتَعَلَ) بسكون الفاءء وفتح التاء» وتخفيف 


العين مع فتحهاء كيف تصرّفء نحرٌ: لن 06035" و اتیپ“ 
ووَاز الپ [البقرة: ]١14/7‏ وَظلْمَنِ أشرية) [البقرة: ؟/5١٠]‏ و(إإنَّ اه 


ہے سح 


أضطقّ6”*' وو اَخْندکٰ'' وولو أفتدئ یت4 [آل عمران: 141/8 وففَدّد 

)١(‏ يريد أبا عمرو وورشاً كليهما. 

(۲) سقطت من الأصل المخطوط. 

(۳) سورة البقرة ۲/ .۲٠۳‏ وسورة النساء 5/ لالا. 

)٤(‏ سورة الأعراف 54/17. ومواضع أخرى في القرآن. 

.۳۳ /۳ سورة البقرة ۲/ ۱۳۲. وسورة آل عمران‎ )٥( 

)٦(‏ في الأصل المخطوط: من اعتدى. سورة البقرة ۱۷۸/۲ء .۱۹١‏ وسورة المائدة 
.0٥‏ 


أبواب الإمالة 


أذْرى 76" واه رکچ [القلم : ]٥٥/٦۸‏ فأمالها كلها حمزة ةُ والكسائي. 
وقرأها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 
وقرأ وَرْشُ ما كان منها فيه راءٌ بعدھا ياء» أو كان راس آية» بَیْنَ 
اللفظين» وما عدا ذلك بالفتح. 
وأمال أبو عمرو ما كان منها فيه را بعدّها ياء» وما كان رأسنَّ آية» 
0 
وفتحها كلها الباقون. 


ما جاء على (أَفْعَلَ) 
وأمًا ما كان على (أفْعَلَ) بفتح الهمزة» وسكون الفاء وفتح العين مع 
تخفينها . وهو فعل ماض» كيف تصوٗف: ومَعِْقَفہ بأن يَحْسُنَ فيه می 
قوله [تعالى]: (ليثت)» [البقرة: ۸/۲] وف فليا به الرس 4“ 
7 مهم [البقرة: ]118/١‏ و(إءائنة اڈ ”” وفوا 2 ين عندوء 6 
هود: ۲۸/۱۱] وظإيمآً اڪ [الحديد: /اه/ 1] و« وأَنل لَه على 


ا 0 


راب من نتم ال واللام» ول[ وقد أفضئ جس [النساء: #5/١؟]‏ 
و« لِمَنَ آل إِِلََِکمٌ) [النساء: ۹٤/٤‏ ويا اريك 1 [النساء: 5/4 ]٠١‏ 


.۸/٤ في الأصل المخطوط: قد افتری. سورة النساء‎ )١( 

)٢(‏ سورة البقرة .١154/7‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) سورة البقرة .۲٥۸ ۲٥٢/۲‏ وسورة الطلاق .۷/٦٦‏ 

(4) سورة محمد .۲٥/١۷‏ قرأ أبو عمرو ويعقوب سَوّل لَهُمْء وَأَتْلِيَ لَهُمْ؛ بضم 
الألف وفتح الياء. رُوَيْس عن یعقوب : «رَأُمْلِي لَهُمْ» بضم الألف» ساكنة الياء. 
وفرأ الباقون «وَأَمْلَى) بفتح الألف واللام. (المبسوط في القراءات العشر 408. 
وانظر التيسير في القراءات السبع .)۲۰٢‏ 











الوس ال علم القراءات 


ول لين ایت [الأنعام: ]٢۴ /٦‏ وما عى عن [الأعراف: ]٤۸/۷‏ ورا 
درك 4”'' وو أَدْرَسْكُم یہ آيونس: ١/٠۰‏ وف تَانَتَۂ الشَّيِطَنُ» 
ليرسف: ]47/1١‏ وف اسهم وم آل فأمالها حمزةٌ والكسائي. 
وقرأها إسماعيل بِيْنَ اللفظين. 
وقرأ وَرْش ما كان منها فيه راء بعدھا ألف بين اللفظين» وما عداہ بالفتح. 
وأمال أبو عمرو منها ما كان فيه راءٌ بعدّها ألف. وما كان منها رأسّ 
وفتح الباقي. 
وفتحها الباقون كلّها. 

8 ® 8® 
وفي هذا الفصل خمسةٌ مواضعَ اختلفوا فيها على غير هذا الترتيب. 


سه 
2 


ر وص ع سے ےج 2 

أحَدھا «تأحيكُم) [البقرة: 18/7] وف( إنٌ اَی أَحيَامَا)4 [فصلت: /4١‏ 
۹ ولتم اه [البقرة: 7/ 1847] وظأْمَات وَلَمْيَا4 [النجم: 07/ 44]. وما 
شه هذا من باب الإحياء حيث وقع. 

فأمال حمزةٌ من هذا الجنس ما كان قبلّه واو فقط. نحو لإوَلَما) 
[النجم: 07/ 45]. وأمال ما كان منها على وزن (يَفْعَلُ) مما قبلّه واو أيضاً. 
نحو «وَيَحيَا مَنْ می و الا يَمُوتُ فِيهًا وَلَا يَحْیّا؛'“ وما أَشْبَهَ هذا 
)١(‏ سورة الحاقة .۳/٦۹‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٢(‏ في الأصل المخطوط: أنساهم. سورة المجادلة 19/64. 


(۳) سورة الأنفال ٦۲/۸‏ 
)٤(‏ سورة طه .۷٢/٠٢‏ وسورة الأعلى ۸۷/ ۱۳ 


حيث وقع. وفتح ما كان قَبْلّه فاء أو ثم أو لم يکونا قبلّه. 
وأمال الكسائى هذا الجنس كلّه. 
وقرأه إسماعيل بَيْنّ اللفظين. 
نت ® ® 
الثانى قوله [تعالی]: «رَمَا أَنْسَايِیه!'' فی الكهف. أماله الكسائى 
وحده. وفتحه الباقون. 
8 8 8 
الغالث قوله [تعالی]: «أدريكَ4”" و(« ادردگم) [يونس: 117/٠١‏ حيث 
وقع. فقرأة النحويّانٍ وابن ذكوان وحمزةٌ ويحيى وحَمّاد وابن شاكر 
بالإمالة. وقرأه إسماعيل ووَرْش بَيْنَ اللفظين. وفتحه الباقون. 
الرابع قوله [تعالی] في مريم: «وَأَوْصَن بالصَّلرق4 [مريم: ۳۱/۱۹] أماله 
الكسائى وخدہ. وفتحه الباقون. 


ما جاء على (أقعل) وهو [فعل] مضارع 

وأمًا ما کان علی وزن (أَفْعَل) وھو فعل مضارغ: بفتح الهمزة» 
وإسكان الفاء وتخفيف العين مع فتحهاء كيف تصرف وتعرفه بن 
يَحْسّنَ فيه (غْداً)”' أو (الساعَةً) نحو قوله [تعالى]: إن ارثكَ) 
(١)‏ سورة الكهف 57/١8‏ 


)٢(‏ سورة الحاقة .۳/٦۹‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۳) في الأصل المخطوط: غد. 








20 الأوسط ي علم القراءات 


سج سرع ص 


[الأنعام: 174/5 ونك َاسَى» [الأعراف: ۹۳/۷] وطن أرف ما لا حَرَوْنَ4 
[الأنفال: ]٤۸/۸‏ وإ رڪم 4 [هود: ]۸٣/۱۱‏ فأمالها حمزةٌ والكسائي. 

وقرأها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 

وقرأ وَرْشَ ما كان منها فيه راءٌ بعدّها ألفٌ بَيّنَ اللفظين. وما عداه 
بالفتح. 

وأمال أبو عمرو منها ما كان فيه راءٌ بعدّها أله لفف. وفتح الباقي. 

1 
وفتحها كلها الباقون. 
® ® تل 

وأمّا قوله تعالى في النمل: أا ايك" في الموضعين فقرأهما 

حمزةٌ بالإمالة. وفتحھما الباقون. 


ما جاء على وزن (أقعل) وهو اسم 

وأمّا ما كان على وزن (أفْعَل) وهو اسم؛ والهمزة مفتوحةء مع إسكان 
المُاء وف فتح العين وتخفیفھا » كيف تصرف وتعرفه بأن يكون فيه الألف 
واللام» أو يكونَ مضافاًء أو يَحْسَنُ دخول الآف واللام فيه كقوله [تعالی]: 
دت °4 واگ چ“ و «رَق »4 1 نحا : 11/ [4Y‏ وام چ“ وول چ“ 
)۱( سورة الدمل ۷+ 5ے 
)٢(‏ سورة البقرة ٢/٦٦ء‏ ۲۸۲. ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة البقرة ۲/ ۲۳۲. ومواضع أخرى في القرآن. 


)٤(‏ سورة الرعد ۱۹/۱۳. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٥(‏ سورة آل عمران ۳/ .٦۸‏ ومواضع أخرى في القرآن. 





لِم آلف) [التعوبة: ۱۱۱/۹ وه الخُلپ''' و«بّق»”" و« نمدم » 
[الحجرات: /٤۹‏ 1۳] وظأتْوَن4 [الأعلى : ]٥/۸۷‏ وف أَشْقَنهَا4 [الشمس: ۱۲/۹۱] 
فأمالها حمزةٌ والكسائى. 

وقرأها إسماعيل بَیْنَ اللفظين. 

وقرأ أبو عمرو ووَرّش ما كان منها رأس آیة''' بَیْنَ اللفظين» وما عدا 
ذلك بالفتح إلا قولّه عر وجل : (أَشْقنهَا4. فإن وَرْشاً فتح ف وھو راس 
آیق لأنه مُضافٌ إلى مگئی. 

وفتحها كلها الباقون» إلا قولّه تعالى في (سُبْحانَ): ومن کات فى 
موب أَعَم فَهْوَ في الأخرة أعَمّى) [الإسراء: ۷۲/۱۷]ء وقولّه [تعالى] في 
طه: لم حت انی [طه: .]۱۲٥/٠٢‏ فإنهم اختلفوا فيها على غير هذا 
الترتيب. 

فأمال هذه الثلاثة حمزة والأعشى عن أبى بكر» والكسائي سوق 
نصَيّر. وفتح نصير الثاني من (سُبْحانَ) فقط. 

زا الرّفاعي عن يحبى أ بالإمالة حيث جاء. 


)١(‏ سورة النحل .٠١ /١١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۲) سورة طه ۷۱/۲۰. ومواضع أحرى في القرآنہ 

(۳) يريد بقوله : رأس آية » الكلمة الأخيرة فى الآية» على اعتبار أنها رأس للآية التالية. 

)٤(‏ يريد بقوله: مكني» الضمیر المتصل (ها) في قوله تعالی : (أَمْقَلَهَا بمعنى أنه 
كناية عن الاسم اتَّمُود؛ في قوله تعالى: كدت تود وها 09 إز بعك 
أَشْقَلهَا4 [الشمس: .]1١5-11١/9١‏ 

)٥(‏ الرعد ۱۹/۱۳. ومواضع أخرى في القرآن. 


اأوسط في علم القراءات 


وقرأ البَضرِیانِ والبّرْجَمِيٍ بإمالة الأول من (سبْحان). وفتحوا الثاني 
منها والذي في طه. 
وهذا اختيار أبي عبيد. 
وقرأ إسماعيل الثلاثة بَیْنَ اللفظين. 
وفتحها الباقون. 
® ® تل 
فأمًا قوله [تعالى]: وشم يور الْقِمَةَ أعَمن) [طه: ]٠١٤/۲١‏ 
فأمالها حمزةٌ والكسائي على أصلهما في الإمالة. وكذلك الرّفاعي. 
وقرأها إسماعيل بَیْنَ اللفظين. 
وقرأها أبو عمرو ورَرْس بَيْنَ اللفظینء لأنها رأس آية. 
وها(" الباقون. 
© ® ® 
وأمّا قوله [تعالى] في النساء: (شگری) [النساء: 57/5] و( كُسَالَ» 
[النساء: 147/4]» وفي الأنعام وسبآأ: «إذرّرئ6”". وفي التوبة: 
(كساك) [التوبة: 154/4 فأمال هذه الخمسةً حمزةٌ والكسائي. 
وقرأها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 
وقرأ وَرْش: «شكرئ» بَيْنَ اللفظين. وفتح الباقي. 
وأمال أبو عمرو: «إشكرئ». وفتح الباقي. 


)١(‏ فخمها: بمعنى فتحها هاهنا. والتفخيم عند القرّاء ضد الإمالة. 
(؟) سورة الأنعام .۹٤/٦‏ وسورة سبأ 57/55. 


أبواب الإمالة 


ما جاء على وزن (فْعَالى) 
وأما ما كان على وزن (لفَعَالٌی)ء بفتح الفاء والعين مع تخفيفهاء كيف 
تصرّفء كقوله [تعالى]: «تصَرَئا4”' وف الْحَوَايا» [الأنعام: ]۱٥٤/١‏ 
و« الأبمئ» [النور: ]۳۲/۲١‏ فأمالها حمزةٌ والكسائي. 
وقرأها إسماعيل بَيْنّ اللفظين. 
وقرأ أبو عمرو ما كان فيه راءٌ بعدّها ألفٌ بالإمالة. وما عدا ذلك بالفتح. 
وقرأ وَرْش ما كان فيه راءٌ بعدھا ألف بَيْنَ اللفظين. وفتح الباقي. 
وفتحها كلّها الباقون. 
8 82# 
وأمّا ما كان على وزن (اسْتَفْعَل)ء مُعْتَلَّ العين» ففي القرآن منه ستة 
مواضع. قوله تعالی في سورة البقرة: 9وَإِذْ أسْتسقن» [البقرة: ؟/ .]6١‏ وفي 
الأعراف: اذ أسْتَسْقله4 [الأعراف: .]٦٦۰/۷‏ وفي طه: لمن أَسْتَمْل» 
[طه: .]14/٠١‏ وفي عَبَس والليل والعَلّق لات 4'''. أمال هذه الستةً 
جمزةٌ والكسائي. 
وقرأها إسماعيل يَیْنَ اللفظين. 
وفتحھا الباقونء إلا ما كان منها رأسَ آية"" فإن أبا عمرو وورشاً 
والمسيّبي في رواية خلف عنه قرؤوه بَیْنَ اللفظين. 
8 ® 8 


.۸۲ 214/8 وسورة المائدة‎ .٠٤١ ۱۳١ 1١١/١ سورة البقرة‎ )١( 
.۷/۹٦ سورة عبس ۵/۸۰. وسورة الليل ۸/۹۲. وسورة العلق‎ )۲( 
يريد بقوله: رأس آیةء الكلمة الأخيرة في الآية.‎ )۳( 








الأوسط في علم القرادات 


وما قوله تعالى: «مَقٌق6”'' و«إعسى6”" وفإبق)'' فأمال هذه الكَلِمَ 
الثلاتٌ حمزةٌ والكسائى حيث وقعت.وقرأها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 


وفتحها الباقون حيث وقعت. 


® 8® تل 


ما جاء على وزن (فَاعَل) 

وأمًا ما کان على وزن (فَاعَل) بفتح الفاء والعين» كيف تصرّف» 
كقوله [تعالى]: اده وظوَنَادَنْهُمَا4 [الأعراف: ۲۲/۷] و ونادیٰ 
ا و«إساوئ بن الصَنَعيْنِ4 [الكهف: ]95/1١8‏ وفادها من تح [مريم : 
45 فأمالها حمزةٌ والكسائى.' 


وقرأها إسماعيل يَیْنَ اللفظين. 

وفتحها كلّها الباقون. 

7 5 ت 7.7۸0 سے ر 4 ہے ر سم 04 8 
وأنا قوله عَرَّ وجَل: تل" سی وؤوَتَسق)6* مما 


)١(‏ سورة البقرة ؟/ .1١5‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

)٢(‏ سورة البقرة .۲۱٦/٢‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۳) سورة آل عمران 1/5/7 .٠١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(4) في الأصل المخطوط: فناداه. سورة النازعات .۱٦/۷۹‏ 

(0) سورة هود 227/١١‏ 50. 

.۳/۷۲ وسورة الجن‎ .٦٦ /۲۷ وسورة النمل‎ ."/١١ سورة النحل‎ )٦( 
سورة الأعراف ۱۹۰/۷. ومواضع أخرى في القرآن.‎ )۷( 

(۸) سورة الأنعام 5/ .٠٠١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 





رر پک 


قبله فاءٌ أو واوّء أو ليستا قبلّه» وفي سورة القمر 9اقَتمَاطّى» [القمر: /٠٤‏ 
۹ء فأمالها كلها حمزةٌ والكسائى. 

وقرأها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 

وفتحها كلها الباقون. 

2 ®8 ® 

وأمًا قوله تعالى في البقرة: "ا تو وفي طه والشعراء: 
فحَي ۷" وفي العنكبوت: وليل حخطیکم وکا هم بلک من 
خطيهم) [العتكبوت: ]٣۲/۲۹‏ فأمال هذه الخمسة الكسائي وَخدہ. 

وفتحها الباقون. 

وأمّا قوله [تعالى]: لف ظُفئنِوخ”' في البقرة والأنعام والأعراف 
ویونس و (قد أفلح)ء فأمال هذه الخمسة رجالٌ الكسائي» إلا أبا الحارث 
وأبا حمدون. 

وفتحها الباقون» وأبو الحارث وأبو حمدون عن الكسائي. 


وأما قوله [تعالی]: لقن )''' فلا يجوز إمالته. إلا فيما روى ابن 


.۱۲ /۲۹ سورة البقرة ۵۸/۲. وسورة العنکبوت‎ )١( 

(۲) سورة طه ۷۳/۲۰. وسورة الشعراء .٢٤١٥/٤٦٣‏ 

(۳) سورة البقرة 16/7. وسورة الأنعام .١1١١ /١‏ وسورة الأعراف .۱۸٦/۷‏ وسورة 
يونس ۱۱/۱۰ والمؤمنون .۷٥/۲۳‏ 

.۸۰ /۱۸ وسورة الكهف‎ .5١ /۱۷ سورة الآسراء‎ )٤( 





الأوسط ي علم القراءات 


المنادي عن الدوري» ولیس ذلك بمعروف». أنه يميلها. 
® 8® © 
Mes (¥) 0‏ )4( 
وأمّا قوله [تعالی]: (شى) ورإعِيسى»”" و(كيق»”" وق 
والدُياً)(“ء فأمال هذه الخمس الكَلِمَ حيث وقعَثُ حمزةٌ والكسائي. 
وقرأها أبو عمرو وإسماعيل بَيْنَ اللفظين. 
وفتحها الباقون. إلا إذا كانت راس ية" فإن وَرشاً والمسيّبي» في 
رواية خلف عنهء قَرَأاها بَیْنَ اللفظين. 
2 8® 88 
وأمًا قوله [تعالى] في يوسف: «إزءياك [يوسف: ]٤/۱٢‏ واف رَمَْىَ6 
[يوسف : ]٣٢/١٢‏ و للرٌةيا4 [يوسف: 145/١7‏ وؤإرءَيىَ) [يوسف: ]٠٠١/1١7‏ 
فأمال هذه الأربعةً الدوري ونْصَيْر. 
وفتح أبو الحارث «رَءَيَاكَ4. وأمال الباقي. 
وأمال قتببة تی قتيبة «[ للرّةيا» فقط. . وفتح الباقي.. 
وفتحها الباقون. 
)١(‏ سورة البقرة .0١/7‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۲) سورة البقرة ۲/ ۸۷. ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۳(٣‏ سورة الأنعام ٦‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ سورة آل عمران ٣/٦۳۔.‏ ومواضع أخرى في القرآن. 


)٥(‏ سورة البقرة 7/ 80. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٦(‏ يريد بقوله: رأس آيةء الكلمة الأخيرة فی الآية. 








أبواب الإمالة 


ما جاء على (فُعْلَى) 

وأمّا ما كان على وزن (فُعْلَى) بضم الفاء وإسكان العين» كيف تصرّف. 
كقوله [تعالى]: ظالْمْرَقَ)6”' وج الْوْسَطن) [البقرة: ۲۳۸/۲] وذ اون ي''' 
وق انرک [آل عمران: ]٣٥١/۴‏ وف وكات أُولَهم لأر 4 [الأعراف: 
۸۷ ولاطوێ) [الرعد: ۲۹/۱۳] وصَدَفَ ب [الصافات: ۳۷/ ه١٠]‏ 
وف الْتْضوَئ 4 [الأنفال: ۸/ ]٤١‏ وه لیا بألْحَن4 [الفتح: ۱۷/۸ وف ال۷ 
[طه: ۲۰/ ]٢٦‏ وڈ وَسَمَّيهَا4 [الشمس: ]١17/9١‏ و(إعقبها4 [الشمس: ]٠١/۹۱‏ 
فأمالها حمزةٌ والكسائي» إلا في موضعين. فإنهما اختلفا فيهما. وهما قوله 
[تعالى] في الصَّافّات والفتح : لإاُّیا4”'. فأمالهما الكسائي. وفتحهما 

وقرأها كلّها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 

وأمال أبو عمرو منها ما كان فيه راء بعدّها آلف لأن الألف في هذا 
الفصل الف التأنيث. 

وقرأ الباقي بَیْنَ اللفظين. 

وقرأ ورش ما كان منها فيه راءٌ بعدّها ألفٌ. أو كان راس آية آخِرها 
ألف» بَيْنَ اللفظين. 

وفتح الباقي. 

وفتحها كلها الباقرن. 


)١(‏ سورة البقرة 7/ ۸۳ء ۱۷۷۔ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٢(‏ سورة البقرة .۲٥٦٢/٢‏ وسورة لقمان ۲۲/۳۱. 
(۳) سورة الضّافَات لا#/ .1١6‏ وسورة الفتح ۸/ ۲۷. 





الأوسط قي علم القراءات 


ما جاء على (فَعْلى) 

راتا ما كان على وزن (مَعْلَى) بفتح الفاء وإسكان العين» كيف 

ف» كقوله [تعالى]: 7 لکوت ''' والََقي!'' و( رن چ“ 

ہس وو )''' وف تَجْوَدهُمَ)"' وف رتتوا) [الشمس: ۸/۹۱] 
و ادغو [الأعراف: / 0] و« الئل 4 [البقرة: ۱۷۸۸۲] وطق ۷ 
ولإصرعن) [الحاقة: 19//] وز رنه 6 [محمد: ۱۷/ ۱۷] وط يطفغوئها » 
[الشمس: ]١١/9١‏ فأمالها حمزةٌ والكسائي. 

وقرأها إسماعيل بَیْنَ اللفظين. 

وأمال أبو عمرو منها ما كان فيه راءٌ بعدّها آلف لأن الألف في هذا 
الفصل ألف التأنيث. 

وقرأ ما بَتِيَ بَيْنَ اللفظین. 

وقرأ وَرْش ما كان منها فيه راء بعدّها ألفٌء أو كان رأسّ 
ألف. بَيْنَ اللفظين. 

وفتح ما عدا ذلك. 


وفتحها كلها الباقون. 


ر 


نّ آية آخرها 


٠.۸٠ /٠١ وسورة طه‎ .١6١ /۷ سورة البقرة 01//7. وسورة الأعراف‎ )١( 
ومواضع كثيرة في القرآن.‎ .٦۹/۳ (؟) سورة آل عمران‎ 

(۳) سورة البقرة ۱۹۷/۲ء ۲۳۷. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٤(‏ سورة النساء .٦٣٤/٤‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

.۷/٥۵۸ وسورة المجادلة‎ .٦۷/۱۷ سورة الإسراء‎ )٥( 

.۸۰ /٤٤ وسورة التوبة ۷۸/۹. وسورة الزخرف‎ .۱١٤١/٤ سورة النساء‎ )٦( 
۔٥٤/٥۹ وسورة الحشر‎ .٥۳ /7١ سورة طه‎ )۷( 





أبواب الإمالة 


وأمّا قوله [تعالی]: اَن فإنه يكون على وجهين. 
يكون بمعنى (كيف) في قوله [تعالی]: ا بح هدذِو ال بعد موتها » 


ل 


[البقرة: ]۲٥۹/۲‏ أي كيف یحیبھا. وقوله [تعالى]: لاو نک ای 2 
[البقرة: ۲۲۳/۲] أي كيف شئتم» إلا أنه في القَبْلء لقوله [تعالی]: رث 
لُ۷ [البقرة: ۲۲۳/۲] إذ لا يُعَيّر عن الذَيّر بالحرث. 

ويكون بمعنی (مِنْ أَيْنّ) في قوله [تعالی]: أن اي هندا» [آل 
عمران: ۳/ ۳۷] أي من أين لك. وكذلك قوله [تعالى]: « لے اَل أ 
َؤْتَكُونَ 4 [التربة: .]٣٣/۹‏ 


والمعنيانٍ متقاربان. 


71 
0 


وأمال هذه الكلمةً حيث وقعت من القرآن حمزةٌ والكسائى. 
وقرأها إسماعيل وأبو عمرو في رواية الذوري بَيْنَ اللفظين. 


وفتحها الباقون. 


ما جاء على (فِقْلَى) 

وأمّا ما كان على وزن (فِعْلَى) بكسر الفاء وسکون العين» كيف 
تصرّفء كقوله [تعالى]: «إ زِكْرى)”'' و( إِعَدی)''' وظسِيمَاهُمَ [الفتح : 
4 و إِحْدَنْهُنَ4 [النساء: ]٠١/4‏ وظؤِكرنهمَ4 [محمد: 18/407] 
و« ولچ [النازعات: 04/ "4] فأمالها حمزةٌ والكسائي. 
وقرأها إسماعيل بي اللفظين. 


)١(‏ سورة الأنعام ٦/۱۹ء‏ ۹۰. ومواضع كثيرة في القرآن. 
(؟) سورة الأنفال ۷/۸. ومواضع أخرى في القرآن. 








لأوسط قي علم القراءات 


وأمال أبو عمرو ما كان منها فيه راءٌ بعدھا ألفٌء أو كان راس آیة 
آخِرّها آلف بَيْنَ اللفظين» كقوله [تعالی]: «إِعَدَى6”'' و«( زڪرۍ ي“ 
و أليّكَرّى)". وقرأ الباقي بالفتح. كقوله تایا لھ 
ولخد [النساء: ]٥٢/٢‏ و ؤكريهم76' ونحو 

وفتحها كلها الباقون. 

8® 2 ® 
وأمًا قوله تعالى في سورة البقرة والأنعام و (سبحان) وسورة حاميم 
8 س٠‏ . سام OC. : (٦)‏ ل مھ 

السجدة وسورہ بواح. رك اذام{ 3 وفي الكهف: علج عاذانهم 4 
[الكهف: ۱۱/۱۸]ء وفيها: لوق عَادَانيمَ» [الكهف: ۷/۱۸٥]ء‏ وفي حاميم 
السجدة: لوف عَادَانِنَا وَقَرّ4 [فصلت: »]0/4١‏ فأمال هذه الثمانية رجال 
الكسائى. سوى أبى الحارث”" ' وأبى حمدون. 


وفتحها الباقون. 


)١(‏ سورة الأنفال ۸/ ۷. ومواضع أخرى في القرآن. 
وهذا المثال ليس فيه راء بعدها ألف» ولا هو رأس آية آخرها ألف. فهو مقحم 
هاهنا وليس في محله. بل هو مما قرأه وَرْش بالفتح كما قال المؤلف في كلامه 
التالي. 

)٢(‏ سورة ة الأنعام ٦۹ء .4١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۳) سورة الأنعام 58/5. ومواضع أخرى في القرآن. 

.۲١ - ۲٥/۲۸ سورة البقرة ۲/ ۲۸۲. وسورة القصص‎ )٤( 

)٥(‏ سورة محمد 18/47. وهذا المثال مقحم هاهناء وليس في محله؛ لأن فيه راء 
بعدها ألف. فهو مما قرأه ورش بين اللفظين كما قال المؤلف آنا غير بعيد. 

)٦(‏ سورة البقرة ۱۹/۲. وسورة الأنعام .۲٥/٦‏ وسورة الإسراء .٦٦/١۷‏ وسورة 
فصلت .45/5١‏ وسورة نوح ۷/۷۱ 

(۷) في الأصل المخطوط: أبي الحيرث. 





أبواب الإمالة 


وروی ابن المنادي عن الدُوری ادا افير 4 [النساء: ]۱۱۹/٤‏ 
فی النساء بالإمالة. وليس بمعروف. ۱ 


الأسماء المقصورة 

أمَا ما كان من الأسماء المقصورة على وزن (فعّل) بفتح الفاء أو 
ضمّهاء مع فتح العين» وفي آخره ألف ساكنة» كيف تصرّفت» نحو: 
اىي و« هد ي و«زهدمهًا4 [السجدة: ]١1"/””‏ يم بن 
وهو ر(لِنمَدڈه!“ رکا اب رسنے: ۴۰/۱۱۲ واش چ 
ومد [الأنمام: ۱۹۰/١‏ وظألثق»” و(الرّق) (طے: ٦/٥٦‏ 


ریہ 5 لت: ]١ 7/4١‏ و امو )00 و( النوئ »4 [النجم: [o /or‏ 


رص ال سا 


وه لْلشَّى) [المعارج: ]17/7١‏ و« ضا چ''' وف( وَاضیٰ) [الضحى: ۱/۹۳] 
فأمالها كلّها حمزةٌ والكسائي. 

وقرأها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 

وأمال أبو عمرو ما كان منها فيه راءٌ بعدھا أَيِف. وقرأ ما كان منها 
راس آیة بَيْنَ اللفظين. وفتح ما عدا ذلك. 


)١(‏ سورة البقرة 7/ .١١١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۲) سورة البقرة 7/ ۲۷۲. وسورة النحل .۲۷/١١‏ 

(۳) سورة الأنعام ٦/۹۲ء‏ ۱۳۱. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ سورةالأعراف .۱۷٦۹/۷‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)٥(‏ في الأصل المخطوط: فتاه. سورة الكهف .٦٦ 259/١8‏ 
)١(‏ سورة طه ٤|٤٢‏ هلا. 

(۷) سورة طه 288/5١‏ ۱۲۸. 

(۸) سورة النساء /٤‏ 178. ومواضع أخرى في القرآن. 

(9) سورة النازعات ۲۹/۷۹ء .٦٤‏ وسورة الشمس .١/8١‏ 





ار الأوسط في علم القراءات 


اسر 


وقرأ وَرْش ما كان منها فيه راءٌ بعدّها ألفٌء أو كان رأس اية آخرها 
ألف. بَيْنَ اللفظين. وفتح الباقي. 
وفتحها كلها الباقون. 
® ® ® 
وأَمّا قوله تعالى : «هُدَاىَ76'' في البقرة وطهء وقوله تعالی : لإرَعَیایَ) 
ر ع 
[الأنعام: 177/5] في الأنعام» وقوله: «مثواى4 [يوسف: ۲۳/۱۲] في 
يوسف» فأمال هذه الكَلِمَ الأربعَ رجال الكسائي» سوى أبي الحارث. 
5 سے کے 5 ۶۶ و رور كا پر و ہے و 
وقيل عن فَتيْبَة: إنه لا يميل «مثواى »2 ويميل ( ويحياى» و هداى4. 
والذي نعرفه عئه الإمالةٌ في الأربعة الأحرف. 
® 8® 8® 
وأمّا قوله تعالی : ([(متونك)" في الأنعام وسورة محمد بء و« متونة 6 
[یوسف: ؟17/١1]‏ في سورة يوسف. فأمال هذه الثلاثة حمزةٌ والكسائي. 
وقرأها إسماعيل بَیْنَ اللفظين. 
وفتحها الباقون. 
© #2 لت 
وأمًا قوله تعالی : «خَجْهُمَ 4 [الجائية: ]1١/48‏ فأماله الكسائى وخدہ. 


8 ®8 ® 


.۱۲۳ /۲۰ سورة البقرة فك وسورة طه‎ (١) 
.۱۹/٢۷ وسورة محمد‎ .۱۲۸/٦ (؟) سورة الأنعام‎ 





وأمًا امول )”و الْمأرّق6”" كيف تصدّفاء كقولهتعالى: 
ملح" لیم الْمَوْل) [الأنفال: ۸/ ]4١‏ و لن ماک ° 


ع4 + 


ولإومأونة 4" وجه ا)4 [النجم : ١٥/٥۱]ء‏ فأمالها حمزةٌ والكسائي. 
وقرأها إسماعيل بَيْنّ اللفظين. 
وفتحها الباقون. إلا قولّه [تعالى]: جه ألن3) في النجم 
والموضعين اللّذين في (وَالنَازِعَاتِ) فإن أبا عمرو ووَرشاً والمسيّبي في 
رواية خلف عنه قرؤوها بَيْنَ اللفظين» لأنْهِنّ رؤوسُ آيات". 
8® 2 2 
وأمّا قوله تعالى: (مثى)" فی النساء وسَّبَأْ وفاطر فأمال الثلائةً 





حمزةٌ والكسائى. 
وقرأها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 
وفتحها الباقون. 


8 ® 88 


)0( سورة الأنفال ۸/ .٤١‏ وسورة الحج ۱۳/۲۲ ۷۸. 

(۲) سورة السجدة ۱۹/۳۲. وسورة النجم 57/ .٠١‏ وسورة النازعات ۳۹/۷۹ .٦٤‏ 

(۳) سورة آل عمران ۳/ .٠٠١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

.٦/٦٦ سورة النحل 5١/5لا. وسورة التحريم‎ )٤( 

.۱٥/٥۷ وسورة الحديد‎ .۳٤٣/٤٤ وسورة الجائية‎ .۲٥ /۲۹ سورة العنكبوت‎ )٥( 

.٠١/۸ وسورة الأنفال‎ .۷۲ /٥ وسورة المائدة‎ .١١ /۳ سورة آل عمران‎ )٦( 

)۷ الآية جه ال في النجم .٠١ /٥١‏ والآيتان فلا للحم هى الاک ن 
ال هى الْمَأرق4 في النازعات ۳۹/۷۹ .٦٤‏ 

(۸) سورة النساء .۳/٤‏ وسورة سبأ .٦٦/٣٣‏ 








۱ ۱ الأوسط قي علم القراءات 


وأمّا قوله تعالی : «م:به2'761 في (وَالنَازِعَاتِ) فإن حمزةً والكسائي 
أمالاه. 
وقرأه أبو عمرو والمسيّبي في رواية خلف عنه بَيْنَ اللفظين. وكذلك 
إسماعيل عن نافع. 
® ® 8® 
وقوله تعالی : «الْيّقِ)'”'' موضعان في (وَالتَُجُم) أمالهما”" حمزةٌ 


وقرأهما أبو عمرو وإسماعيل ووَّرْش والمسيّبي في رواية خلف عنه 
وفتحهما الباقون. 


® 8 8 
وقوله تعالى: فَإمَرَسَاتِم''' موضعان في البقرة» وفي النساء 
والممتحنة والتحريم» أمال الخمسة الأحرف الكسائي وَحْدّه. 
وفتحها الباقون. 
8® ® ® 
)١(‏ سورة النازعات .٤٤/۷4‏ 
)٢(‏ سورة النجم .٤١ ۱٤/٥۳‏ 
(۳) في الأصل المخطوط : أمالها. 


)٤(‏ سورة البقرة ۲۰۷/۲. وسورة النساء .١١5/5‏ وسورة التحريم .١/57‏ وفي 
الممتحنة :١/٦٦‏ إمرصاقَ)». 


E22 ابو اب الإمالة‎ ٠ 


ووقف عليها حمزةٌ بالتاء اتباعاً للمصحف'''. 

ووقف عليها الباقون بالهاء. إلا «مَرْصَاقَ4 فى الممتحنة فإنه لا خلات 
أنه بالتاء فى الوصل والوقف. 

ولا ينبغي أن يُتَعَمَّدَ الوقث على هذه المواضعء لأنها غير تامّة 
ولا كافية7". 

وأمًا قوله تعالى : «مُيْحَةِ4 [يوسف: ۸/۱۲] في يوسّتء و: هَمَُسَا) 
[الأعراف: ۷/ ۱۸۷] فى الأعراف» فأمالهما حمزةٌ والكسائى. 

وقرأهما إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 

وقوله [تعالى]: «إمّسها6”" في هود والنازعات أمالهما حمزةٌ 
والكسائي. 

وقرأهما إسماعيل والمسيّبي بَیْنَ اللفظين. 

وفتحهما الباقون. 
)١(‏ يريد اتباعاً لخط المصحف. لأنها كتبت فيه بالتاء «مَرْضَات». (المقنع في معرفة 

رسم مصاحف الأمصار ۸٦‏ - ۸۷). 
(؟) قوله (تامة) يريد به الوقف التام الذي يكون حين تمام المعنى في الكلام 

ولا يكون له تعلق بما بعدّه البنّة وقوله (كافية) يريد به الوقف الكافي الذي 

یکون حین تَعَلَقَ معنی الکلام ہما بعد ويمكن الاكتفاء به عما بعدہ واستغناء 

ما بعدہ عنه. (النشر في القراءات العشر ۲۲۵/۱ - .)۲۲٢‏ 

ولیس قوله تعالی : فإمَرَسّاتِ) في حال تمام المعنی أو كفايته في المواضع 


التى جاءت فيها. فلهذا لا ينبغى الوقف عليها كما قال المؤلف. 
(۳( سورة هود .5١/١١‏ وسورة النازعات 9/8/ 47. 





الأوسط يي علم القراءات 


فأمًا اة“ في حال الرفع والنصب والجرّ فأمالها النحویانِ 
وابنُ ذكوان. 

وقرأها نافع وحمزة بَیْنَ | للفظين. 

وروی الحَرَّارٌ عن مَُيْرَةَ «التّوْرَاة؛ بالإمالة. 

وفتحها الباقون. 

وكلهم وقف عليها بالهاءء إلا حمزة فإنه اخْتْلْفَ عنه فيها. فروي عنه 
أنه يقف عليها بالهاء وبالتاء جميعاً. 

وَالمُسْتَحَبٌ الهاء: لأنها أَسْيّرٌ في كلام العرب. 


وكذا تَقَرّدَ حمزةٌ بأنْ وقف على قوله [تعالى]: وس أبنت [التحریم: 
)٦‏ بالتاء اتَبَاعاً لخط المصحف”"؟., بلا اختلاف عنه. 


ووقف الباقون «ابْنّه بالهاء. 


ولا ينبغى لأحد من القرّاء أن يَتَعَمَّدَ الوقف عليهاء لأنها ليست 
(O.‏ 


موضع تمام ولا كفاية 
8 8 ® 


)١(‏ سورة آل عمران .۳/٣۳‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(٢(‏ يريد أنها كتبت في المصحف بالتاء (ابْنتٌ). (المقنع في معرفة رسم مصاحف 
الأمصار ۸۷). 

(۳) انظر المراد بقوله: ليست موضع تمام ولا كفاية» الحاشية ذات الرقم )١(‏ في 
الصفحة السابقة. 





بواب الإمالة 


فاتا ليرا وجُمْلَيُه سَبْعَةُ مواضعٌ في القرآن» وقولّه [تعالی]: 
لز ) [الإسراء: 737/107] وهو موضع واحد في (سَبْحَانَ)» فأمالهما 
حمزةٌ والكسائي. 

وقرأهما إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 


وفتحهما الباقون. 


ہت 


( سور البقرة ۶۲ء ۵ء ۲۷ء ٢٦۲۷ء‏ ۲۷۸. وسورة آل عمران ۳/ ۱۳۰. 
وسورة التساء /٤‏ 151. 


ا ۱ کم 
م باب ام 


الراء المجرورة“ بعد الألف 
في الأسماء 


فأمّا ما كان من الأسماء التى الراء فيها مجرورةٌ بعد ألِف فإنه ينقسم 
ستةٌ أقسام. 


أحدّها ما كان على وزن (أَنْعَال) بفتح الهمزة وسكون الفاء» كيف 
تصرّفء كقوله [تعالى]: َل أبْصّرِهمْ [البقرة: ۷/۲] وين أَبصَدرهِة 4 
[النور: 10/15 ولائ الأبصكر 4”" وف نيصر 4 [النور: _]٥٠٤/٥٢‏ 
ولمع الْأَبرَا 4 آل عمران: ۱۹۴/۳] ولون أَوَرار4 [النحل: ]٥٥/٠٢‏ 


سے کے سے 


r 1 


۸ وين أَتَطَارِعهَا) [الأحزاب: ]٣٤٤٤١‏ وع أَدَبَارِهَ4 [النساء: 4/ 


۷ وف وَأَوْبَارهَا وَأَشْعَارِهَاً6 [النحل: ]6١/١١‏ و(ءاكرىم6” ' وين أَسَقَارِئا4 


)١(‏ في الأصل المخطوط : المجرور. 

(۲) سورة آل عمران ۳/ ۱۳. وسورة النور .٦٤/٢٢‏ 
(۳) سورة التوبة 3٠٠/8‏ ۱۱۷. 

)٤(‏ في الأصل المخطوط : فتحها كالباقون. 


أبواب الإمالة 220 


وأمال أبو الحارث منها ما تکوّٗرت فيه الراۂء نحو 8 انكس ي 
رالات [ص: ۰۱۳۸ء وفتح الباقي. 

وفتح الأعشى منها ما كان فيه (صار)ء نحو (الأبسر ي" 
و« والاتصار 4" وأمال الباقي. 

وقرأها كلها رجالٌ نافع سوى قالون؛ بَیْنَ اللفظين. 

وفتحھا حمزةٌ» إلا ما تكرّرت فيه الراءء فإنه قرأه بَيْنَ اللفظين. 

وفتحها كلها“ الباقون. 

8 8 ® 

القسم الثاني ما كان على وزن (فعًال) بضم الفاء» وفتح العين مع 
تشديدها. 

وجملته في القرآن سبعةٌ مواضع. قوله [تعالى]: بت اڪره“ 
في التوبة. وفي الفتح : «ٍأَئِدَاهُ عل الْكْتَارِ4 [الفتم: 194/48]. وموضعانِ في 
الممتحنة". وفي المطففين موضعٌ”". وقوله [تعالى]: « كَلْمُبَارِ) [ص: 
۸ في ص. و: ل[ كلتب الْتْبًارچ [المطففين : ۷/۸۳] في المطففين. 
)١(‏ سورة آل عمران ۱۹۳/۴۳. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٢(‏ سورة آل عمران ”/ .١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۳) سورة التوبة ۹/ ١۱۰۰ء‏ ۱۱۷۔ 
)٤(‏ في الأصل المخطوط : فتحها کالباقون. 


۔۳٤/۸۳ وسورة المطففين‎ .١77 /۹ سورة التوبة‎ (o) 
.]١١ - ٠١/٠٠١ قوله تعالى: ړل الك ر» [الممتحنة‎ )0 


(۷) قوله تعالى: (إينَ الْكُتارٍ4 [المطففين: .]٤/۸۳‏ 





۱ الأوسط ف علم القراءات 


فأمالها كلّها أبو عمرو والأعشى ورجال الكسائي سوى أبي الحارث. 

وقرأها رجال نافع سوى قالون بَيْنَ اللفظين. 

وفتحها كلَّها الباقون. 

وأمّا الذي في المائدة: المد ارچ [المائدة: ]١۷/٥‏ فقرأه بكسر 
الراء أبو عمرو والكسائي ويعقوبُ”". 

غير أن أبا الحارث ونُصَيْراً في رواية ابن رُسْتَم عنه» ويعقوبَ لم 
يميلوا. 


وأماله أبو عمرو ورجال الكسائي سوي أبي الحارث وابنِ سم عن 


و 


سس 9 


والإمالة هى المعروفة عن نصَّيّر. 

وقرأه الباقون بال لنضب والتفخيه”". 

القسم الثالث وهو ما كان على وزن (فَعَال) بفتح الفاء وتشديد العين 
مع فتحها. و جملثه ثمانيةٌ أمثلة تتكرّر في سَبْعَةَ عَشَرَ موضعاً من القرآن. 

وهي : وک کار 4“ وؤسَتَر) [الشعراء: [Y/Y‏ وجار 4 
)١(‏ وانظر المبسوط في القراءات العشر ٦۱۸ء‏ والتيسير في القراءات السبع .٠٠١‏ 
(۲) يريد بالتفخيم الفتحَء وهو ضد الإمالة عند القراء. 
(۳) سورة البقرة .۲۷٦/٢‏ وسورة ق .15/0٠‏ 


)£( سورة هود 0/5 . وسورة إبراهيم ٠6/1‏ . وسورة غافر 0/4 وسورة ق 
6/6 . 








اباب الإمالة 


وِخْتَّارٍ4 القمان: 157/6١‏ ولإصبًار) و( امار و(النٹر) 
[غافر: ]47/4٠‏ و كَالَْخَارِ4 [الرحمن: 4/58 .]١‏ 

فأمالها أبو عمرو والأعشى ورجال الكسائي سوى أبي الحارث. 

وقرأها رجال نافع سوى قالون بَيْنَ اللفظين. 

وفتحها كلّها الباقون» إلا حمزةٌ؛ فإنه خالفهم في قوله [تعالی]: 
( الْقهّار4 فقط. فقرأه بَيْنَ اللفظين. 

® 8® ® 
القسم الرابع ما كان على وزن (فَعَال) بفتح الفاء والعين مع تخفيفها. 


اہ 


كقوله [تعالی]: <وَألئَهارِ6”" وف لبوا [إبراهيم: ]۲۸/۱١‏ ولات قرار4 
[المؤمنون: 7؟/١18].‏ 

أمالها أبو عمرو ورجال الكسائي سوى أبي الحارث. 

وقرأها رجال نافع سوى قالون بَيْنَ اللفظين. 

. وأمال أبو الحارث منها ما تكرّرت فيه الراء. وفتح الباقي. 

وقرأ حمزةٌ منها قوله [تعالى]: فإدَار ألْبوَار4 [إبراهيم: ]۲۸/۱١‏ وما 
تكررت فيه الراء بِينَ اللفظين. وفتح الباقي. 


وفتحها كلها الباقون. 
)١(‏ سورة إبراهيم 1 . وسورة لقمان ۳۱/۳۱. وسورة سبأ .۱۹/۳٣‏ وسورة 


)۲( سورة غافر .١5/5*‏ وسورة إبراهيم .18/١5‏ 
(۳) سورة البقرة 7/ .١74‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 


53 الأوسط في علم القراءات 


القسم الخامس ما كان على وزن (فِعَال) بكسر الفاء وفتح العين مع 
تخفيفها. كقوله [تعالی]: «إيّن دِبرِهغ)''' وین دَبَنرنا 4 [البقرة: ]٥٤٤/٢‏ 
ولل حِمَارِكَ 6 [البقرة: .]۲٥۹/۲‏ 

فأمالها أبو عمرو والأعشى ورجال الكسائي سوى أبي الحارث. 

وقرأها رجال نافع سوى قالون بَيْنَ اللفظين. 

وفتحها كلها الباقون. 

8 ®8 2 

وروی الأخفش عن ابن ذكوان الإمالةً في قوله [تعالی]: (وَأنظرّ لل 

جارك 4 [البقرة: 159/7] وف كنل ألْحِمَارٍ4 [الجمعة: ]٤/٦٦‏ فيما ذكره 


وقرأتٌ هذين الحرفين عن الأخفش بالتفخيه”". 

والصحيح أنَّ الإمالة في (حِمَارِكَ 4 و الْحِمَارٍ4 عن ابن ذكوانَ من 
طريق ابن الأخرم وابن موسى وابن عبد الرزاق. 

وروی ابن شاكر عن الوليد بن عتبة الإمالةً في 9ِمَارِكَ 6 و( گتلِ 
آلڃار). 

8 ® © 

القسم السادس ما كان على وزن (فَعَل) بفتح الفاء والعين مع 
تخفيفهاء وقد انقلیّث عَيْنْه ألِفاً. كقوله [تعالى]: فی لار" واف 
دلق سورة البقرة ۲/. ومواضع أخرى في القرآن. 


(۳) سورة البقرة ۲/ .1١۷‏ ومواضع أخرى في القرآن. 


أبواب الإمالة ١۸‏ 


اي [التوبة: 4٠/4‏ وفع لار وين دار ويدارو الْأَرْضَ» 


[القصص : ۸۱/۲۸]. 





وروى سَبَادَةٌ عن اليزيدي لار ) " في قصة موسى بالفتح فیما ذکرہ 
بعضهم. ولا نعرفه بالعراق إلا بالإمالة. ولا فرق بين هذا الحرف وغيره. 


وقرأها رجال نافع سوى قالون بَيْنَ اللفظين. 


وفتحها الباقون. 
® 8® جج 
فهذا الصحيحٌ من مذاهبهم في هذه الأقسام الستة. 
® ® لے 


وبعدُ فروى محمد بن موسى وابن عبد الرَّرّاقَ عن ابن ذکوان الإمالة 
في هذه الأقسام السْبّة. 
© 8 8 
وروی ابن اليزيدي عن اليزيدي» وابنُ السّوسي عن أبيه كار ) 
[التوبة: ۹/ رو بالفتح. والمعروف عن ابي عمرو «( العا ر» بالإمالة”'. 
© ® 8® 


.47 2755 ۲٢۲/۱۳ سورة الرعد‎ )١( 

)٢(‏ سورة الأعراف ۱۲/۷. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) سورة طه .٠١ /7١‏ وسورة القصمص۲۹/۲۸. وسورة النمل ۸/۲۷. 

)٤(‏ كما ذكر المؤلف في القسم السادس غير بعيد. واليزيدي والسوسي من رواة أبي 
عمرو. (المبسوط في القراءات العشر ۲۸ء .)۳٣‏ 


الأوسط في علم القراءات 


فأمًا قوله تعالى في سورة الرعد: «إبِفَدَارٍ» [الرعد: ۸/۱۳]ء وفي آل 
عِمْران وحامیم المؤمن : اڪره فأمال هذه الثلاثة أبو عمرو 
والأعشى ورجال الكسائي سوق أبي الحارث. 
وقرأها رجال نافع سوى قالون بالفتح. 
وفتحها الباقون. 
وقیل عن ورش من طريق الإصفهاني بالفتح في جميع ذلك 
والصحيح عن وَرْش أنه قرأ الباب كله بَيْنَّ بينَ. 
® 8® 8 
وأمّا قوله تعالى : فمَنْ آتمسارىة6”" في آل عِمْرانَ والصّف» فأمالهما 
رجال الكسائي سوى أبي الحارث. 
وفتحهما الباقون. 
وروی الكاغدي عن الدُوري عن اليزيدي «(آنسكار) بالإمالة فيهما. 
وروی العّسّاني عن الدُوري عن الكسائي « أتمكارى» بالفتح. 
® 8® 8® 
وأمّا قوله تعالى: «جَبَّاربنَ74" في المائدة والشعراء فأمالهما الأعشى 
ورجال الكسائي سوق أبي الحارث. 
وفتحهما الباقون. 


.68 /5٠ وسورة غافر‎ .٦١/٣ سورة آل عمران‎ )١( 
.١14/5١ سورة آل عمران ”/ 57. وسورة الصف‎ )۲( 
.٠١١ /۲٦ وسورة الشعراء‎ .۲۲/٥ سورة المائدة‎ )۳( 


بواب الإمانة سم 


وروی ابن عبّاس وعبد الوارث عن أبي عمرو فإجَبًايِنَ) بالإمالة في 
الحرفين جميعاً. 
8® ® ® 
وقوله [تعالى]: وجار ذى الشرق والمار ألْجنب) [النساء: ]۳٦/٤‏ 


أمالهما الأعشى ورجال الكسائي سوى أبي الحارث. 


وفتحهما الباقون. 
وروی ابن فَرّح عن الدوري عن اليزيدي ظوَْجَارِ) بالإمالة فيهما جميعاً. 
جع 2 8® 


وقوله [تعالی]: 8 بقتظار 4 [آل عمران: ]۷٥/۳‏ وف بدیتار) [آل عمران: ۳/ 
[Yo‏ أمالهما أبو عمرو والأعشى و [رجال20 الكسائي سوق أبي الحارث. 
وقرأهما رجال نافع سوى قالون بَيْنَ اللفظين. 
وفتحهما الباقون. 
® 8® 88 
وأمًا قوله تعالى في آل عِمْرانَ: «في الْيحْراب4 [آل عمران: ۳۹/۳] وفي 
مریم : من أَلْيِحَرَابِ4 [مريم: ]١١/14‏ فأمالهما ابن ذكوان وابن شاكر عن 
ابن عامر. وثُتَيبَةٌ في الأشهر عنه. 
وقرأهما وَرْش بِيّنَ اللفظين. 
وفتحهما الباقون. 
8 8 2 


)١(‏ زيادة يقتضيها سياق الكلام. 





ré‏ الأوسط في علم القراءات 


وقوله تعالی : «الجرّاري»“ في عسق والرحمن والتكوير. أمال هذه 
الثلائةً الأعشى ورجال الکسائی سوى أبى الحارث. 
وفتحها الباقون. 
#2 8® 
وروی أبو حمدون عن الكسائي الإمالة فيما يتكرّر الراءُ فيه مثل رواية 


اہی الحارث عنه”". 


@ ® 8 
وروی أبو غُمَرَ الذوري عن سُلَیْم عن حمزةً الإمالة في هذا الباب 
كلّه. إلا وار [النساء: 05/4 و «الجَرّاري“" وط لار ) [التوبة: ۹/ 
٠‏ لإاك [الروم: 150/6١‏ ول[ أورار) [النحل: .]٠١/١١‏ والمعروف عن 
حمزة ما قدمته ولا 
8 ® 8 
وروی الإصفهاني عن رجاله عن وَرْش كل ذلك بالفتح. والصحيحٌ 


0 شل (5 
عن ورش ما قدّمتٌ گر : 


® 8® لت 


5 ھا 7 م عام زه 
وروی ابن شاكر عن الوليد بن غُتبَةٌ عن ابن عامر الإمالةً في للتار“ 


.۱٦/۸۱ والتكوير‎ .۲٢٤/٥٢ الشورى ”5/”". والرحمن‎ )١( 

(۲) يريد عن الكسائي. 

(۳) الشورى 57/؟". والرحمن .۲٤/٥٥‏ والتكوير 157/81. 

)٤(‏ ذكر ذلك آنفاً غير بعید. وقال: «والصحيح عن ورش أنه قرأ الباب كله بين بين». 
)٥(‏ سورة البقرة 9/7. ومواضع كثيرة في القرآن. 








بواب الإمالة 


وألا و( بَارِيكُم 4 [البقرة: 104/7 وف يقِيطار» [آل عمران: ۷۰/۳] 
و( يدِيمَار» [آل عمران: ]۷٥/۳‏ ول حِمَارِكَ 4 [البقرة: ]۲٥۹/۲‏ وف اَلْحِمًار )۷ 
[الجمعة: 57/ 15] وفإین يسرك والفتخ في الباقي. 
® نت ® 
فأمّا قوله تعالى : «بَارِيكُة4 [البقرة: ؟/ 54] و( اريگ ) [البقرة: ؟/ 04] 
وفالار الْمْصَوْدٌ4 [الحشر: ۹٥/٢۲]ء‏ فأمالها كلّها فيه ونُصَيْرء وأبو عمرٌ 
الوري عن الكسائي. 
وأمال الأعشى رِبَارِيكُمْ» في الموضعين”". وفتح « بارع لصن 
[الحشر: 59/ 74]. 
وروی أبو الحارث وأبو حمدون عن الكسائي» وابن فرح الغسّاني 
عن الدُوري عن الكسائي بالتفخيم”' فيها كلّها. 
وروی ابن مجاهد عن الكسائي « البَار) على الوجهين. 
وروی ابن شاكر عن الوليد بن عُنْبَةَ عن ابن عامر ربَارِيكُمَ4 بالإمالة 
في الموضعين. ول آلارئ) بالفتح. 
الباقون بفتحها كلّها. 
8® ® 8 
قوله تعالى: لإعَل شما جرفي هار [التوبة: ]٠١9/4‏ أمالها أبو عمرو 
والكسائيء سوى أبي الحارث وأبي حمدون. 


)١(‏ سورة آل عمران ۳/ ۲۷. ومواضع كثيرة في القرآن. 
(؟) سورة البقرة ۲/ .۸٤‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) الموضعان في سورة البقرة ؟/01. 

)٤(‏ يريد بالتفخيم الفتسحَّء وهو ضد الإمالة عند القرّاء. 





2309 الأوسط في علم القراءات 


وكذلك روى ابن ذكوانَ عن ابن عامرء والأعشى وحمّاد ويحيى عن 


أبي بكر. 
وقرأها إسماعيل ووَرْش بِيْنَ اللفظين. 
وفتحها الباقون. 


8 8 8 
وأمّا قوله تعالى: (مارم) [المؤمنون: ]۵١۸٥۳‏ ول(وشرغوت )° 
ولإوسارعرا) [آل عمران: #/ 0117 فأمالها الدوري وقتيبة» ونصير على 
خلاف عنه. 
وروی أبو الزعراء وابن الھیٹم عن الدوري عن الكسائي أنه قال: إذا 
قرت لنفسي أميل «وسايغرًا» ولا أفرئ به النام. 
الباقون بفتحها كلّها. 
® 8 2 
وقوله [تعالى]: «يرَاكاً4 [ق: ]٤٤/٥١‏ أمالها قتيبةٌ وابن الهيثئمء 
والحُلُواني عن الدُوري عن الكسائي. 
وفتحها الباقون. 
® ® ® 
وقوله تعالى في یس : «وَبَسَاربٌ4 [یس: 7/86] أمالها هشام عن ابن 
عامر. وقتيبةٌ عن الكسائي. والحُلُواني عن الدّوري. 
وفتحھا الباقون. 


)١(‏ سورة آل عمران ۳/ .١75 01١5‏ ومواضع أخرى في القرآن. 





ايواب الإمالة ) 2 


وفي سورة الغاشية فإءَِيق)4 [الغاشية: 84/ ]٥‏ أمال همزتّه وألِمَه هشام 


سوہ 


وحله. 

وفتحها الباقون. 

وأمال هشام أيضاً في فل ييا َد [الكافرون: ۱/۱۰۹] 
علڈودً) [الكافرون: ۳/۱۰۹] ولعابد) [الكافرون: /٠١9‏ 4] و« عَیْذرت) 
[الكافرون: 4 هم] الثلائة الأحرف. 

وفتحها الباقون. 

( الكت ي“ و« فر“ في موضع ال ۱ والجرٌ 59 وَقَعَا 
أمالها كلّها أبو عمرو؛ ورجال الكسائي سری أبي الحارث وأبي حمدون: 
ورویس عن يعقوب. 

وكان رَوْح عن یعقوبّ يُميل ا کت ين رر گینین4 [النمل: ۲۷/ 
۳ فی النمل وَحدھا. 

وروی الخلواني عن أبي عمرَ الذوري عن الكسائي أنه أمال من هذا 
الباب ما كان في موضع خفض. والمعروف عن الكسائي الإمالةٌ عند 
النصب والخفض من غير فرق بينهما. 

وروی الأعشى عن أبي بكر الإمالة فيها إذا كانت" في موضع 
)١(‏ سورة البقرة ۳٤٣/٣‏ ۸۹. ومواضع كثيرة في القرآن. 


(۲) سورة آل عمران ۳/ .٠٠١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
 )۳(‏ في الأصل المخطوط: كان. 








,۲۸ الأوسط ف علم القراءات 


خفض. فإن كانت”© في موضع نصب فإنه يُحْيّر بين الإمالة وتركها. وهذا 

الباقون على الفتح في هذا الباب كله. 

وكذلك روي أبو الحارث وأبو حمدون عن الكسائي. وتكار وابن 
سِنَانٍ عن الدوري. 
ترك الإمالة فيه. 

8 8 2 

فأمًا قوله [تعالى]: یا وَيْلَتَا4”" و فیا حَسْرَتَا4”” و یا أَسَنًا ۶4 
فأمال هذه الثلائة حمزةٌ والكسائي. 

وقرأها إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 

وقرأها أبو عمرو”' في رواية الدّوري: يا وَيْلَنَا» و یا حَسْرَنًا 4 
َيْنَ اللفظين. وفتح فیا أَسَمَا». 

وفتحها كلها الباقون والسوسي. 
(1) في الأصل المخطوط: كان. 


(0) سورة المائدة .۳۱//٥‏ وسورة هود ۷۲/۱۱. وسورة الفرقان .۲۸/۲٢‏ 
۳( سورة الزمر 0/۹ . 
ع6 سورة يوسف ۷۲ء۸ 


)٥(‏ في الأصل المخطوط : أبو عمر. 








وقوله تعالى: 9يُْرَى6”'' في يونس ويوسّف أمالهما النحويان 
وحمزةٌ. 
وقرأهما إسماعيل ووَرش بَيْنَ اللفظين. 
وفتحهما الباقون. 
8 ® ® 
وقوله [تعالی]: أو كِلَامُمَا4 [الإسراء: ۲۴/۱۷] في (سُبْحَانَ) أماله 
حمزةٌ والكسائي. 
وقرأه إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 
وفتحه الباقون. 
وقوله [تعالى]: عي تَظرينَ إتنهُ4 [الأحزاب: ]٣٥/۳۳‏ أماله حمزةٌ 
والكسائي وهشام. 
وقرأه إسماعيل بَيْنَ اللفظين. 
وفتحه الباقون. 
8 ® 8 
وقوله [تعالى]: ( نشی هذا غ [يوسف: ۱۹/۱۲] أماله حمزةٌ 
والكسائي وحمّاد عن أبي بكر. 
والصحيحٌ عن يحيى ترك الإمالة فيه. 
8® ® ® 


.۱۱۱/۱۲ سورة يونس ۳۷/۱۰. وسورة يوسف‎ )١( 





الأوسط في علم القراءات 


فأمّا قوله [تعالى]: ([ کیف يُوترى) [المائدة: ]۳٣/٥‏ رج دورق 4 [المائدة : 
٥‏ وقلا شار فہغ4''“ فأمالها أبو الزعراء عن الدُوري عن الكسائي. 
ورأیث بالعراق الإمالةً فی هذه الأحرف عن الدُوري معروفةً. وقرأتٌ 
أنا عنه بالإمالة فيها. 
الباقون بالفتح فيها كلّها. 
8 8 بت 
فأمًا قوله [تعالى]: (وَالْبَتىَ)”" و« کال" و( والتصسر)9) 
و« شكرئى)4”' وه ألْوَارثْ4 [البقرة: ؟/ ۲۳۳] فأمالها أبو الزعراء عن الدُوري 
عن الكسائي فيما رواہ عنه بعض المتأخرين. وليس ذلك بمعروف. 
® قھگ 8 
١‏ في سورة السجدة. وكذلك روى عیاش الجوهري عن الدوري. 


® 8® 8® 
١‏ لئاس 4 في موضع الجر أماله نصيرء غير الرازي عله» والخلوانيٌ 
عن الدّوري» وابن اليزيدي عن أبيهء وأبو حمدون عن اليزيدي بخلاف 


.۲۲/۱۸ في الأصل المخطوط: لا تمار. سورة الكهف‎ )١( 
سورة البقرة ۸۳/۲. ومواضع كثيرة في القرآن.‎ )٢( 

(۳) سورة النساء .١57/4‏ وسورة التوبة 4/ .٥٤‏ 

)٤(‏ سورة البقرة 57/7. ومواضع أخرى في القرآن. 

)٥(‏ سورة النساء 4/ 47. وسورة الحج ؟7/7. 





اواب الإمالة Si‏ 


عنه » وقتيبة عن الكسائى فيما ذكره بعضهم. وكذلك الأعشى فى الأشهرَ 
عنه عندي. 


8 ® ®8 


یر می 


قوله [تعالى]: لأر كف 4 [البقرة: ؟/١4]‏ روى الشُمُوني عن 
الأعشى الإمالة فيه. وروي ع مثله عن أبي حمدون عن اليزيدي. 
وفتحها الباقون. 
ذكر ابن مِهْران عن فيه ة الإمالةة في قوله [تعالی]: ارک كاف 4. 
وروی بعض المتأخرين عن أبي سليمان سالم بن هارون عن قالون: 
فأو كاش » بالإمالة. ولیس بمعروف عنه. ۱ 
® نك ® 
وأمال «أَشْكرَئ4 [التوبة: ]!١١/4‏ وفإلمن أشتربدة) [البقرة: ]٠١١/۲‏ 
أبو عمرو وحمزةٌ والكسائي» والخُرّاز عن هُيَيْرَةَ عن حَمْص. 
وقرأهما إسماعيل ووَرْش بَيْنَ اللفظين. 
وروی الرّفاعي عن يحيى الإمالة في للَيْ أَثْرَهُ4. وروي مثلّه عن 
الشّموني عن الأعشى. 
وفتحهما الباقون. 
8 نت 8 


غ0( فخمه بمعنى فتحه ها هنا. يريد الفتح ضد الإمالة. 





۲۳٢,‏ الأوسط في علم القراءات 


وكان حفص عن عاصم يُمِيل مَجْرَاھَا4''' مع فتح الميم. 
وروی القَّوّاس عنه التفخيج”' فيه. 
® ® تل 
وروی عباس عن أبي عمرو طوَادِي التمْل)" بالإمالة. 
® ® ® 
وروی العِجلي عن حمزة» ونُصَيْرٌ عن الكسائي في الأشهر عنه 
(عي”* بالإمالة» غير آنها إمالةٌ لطيفة. 


۱ (£) 


8 ® 8 
وأمال حمزةٌ غيرٌ خلاد (ضعفًا) [النساء: .]۹/٤‏ 
® ® 8 


وقوله [تعالى]: ([ضیزئ) [النجم: /٥۳‏ ۲۲] على وزن (فِعْلَى). وقد 
ينت فيما مضى حكمٌ هذا المثال. 


® ® 8 
وروي عن هبَيْرَة الإمالة في قوله [تعالى]: (الشراى » [الروم: 1°[ 
كحمزةً والكسائي. 


.5١/١١ سورة هود‎ )١( 

(۲) يريد بالتفخيم الفتحء وهو ضد الإمالة عند القرّاء. 

(۳) سورة النمل ۱۸/۲۷. 

(5) في الأصل المخطوط: و رو۔ 

.84 /١17 وسورة الإسراء‎ .۱٥١/٦ وسورة الأنعام‎ .578 ١945/7 سورة البقرة‎ )٥( 

)٦(‏ لم يبيّن المؤلف حكم «صِيرّك» في الإمالة. وإنما بین حكم ما أشبهه في فصل 
(ما جاء على فِعْلَى) مثل (زكرئ». 





حاب رپ أماله فَيْبَةٌ وأحمدٌ بن موسى اللوي عن أبي عمرو. 
فصل 

اعلَمْ أن الإمالة وبَيْنَ اللفظين والفتحَ إنما تكون”" على الألف. ثم 
يتبعها حركةٌ ما قبلّها حيث وقع. 

وجميع ما ذکرثُە أنه يُمَال أو يُقْرَا بَيْنَ اللفظين أو يُفْتَح فإن ذلك 
يُسْتَعْمَّل في الوقف كما يُسْتَعْمَلَ في الوصل سواءًء بلا اختلاف» للإعلام 
بأل هذه الكلمةً الموقوف عليها تَسْتَحِقُ ذلك في حال الوصل» ولا تمتنع 
عن الإمالة. كما وقفوا بالرَّوْم والإشمام على المكسور والمضموم تنبيهاً 
علیہما٣.‏ 

فإن لَقِيَ تلك الألف التي تُمَال في آخِرِ الكلمة أو ثُقْرَأ بَيْنَ اللفظين 
ساكِنٌ في الوصل سَقَطَتْء لسكونها وسکونەء وذهبت الإمالةٌ أو بَبْنَ 
اللفظين. فإذا وقفتٌ عليها رَجَعَتِ الإمالةٌ أو بَيْنَ اللفظين لرجوع الألف. 


®8 ® 8 


وذلك الساكنٌ الذي يَلقاها على سبعة أضرب. 


.0 /١17 في الأصل المخطوط: حاسداً. سورة الفلق‎ )١( 

(۲) في الأصل المخطوط: يكون. ش 

(۳) الروم عند القرّاء عبارة عن النطق ببعض الحركة. وقال بعضهم: هو تضعيف 
الصوت بالحركة حتى يذهب معظمها. وكلا القولين واحد. وأما الإشمام فهو 
عبارة عن الإشارة إلى الحركة من غير تصويت. وقال بعضهم: أن تجعل شفتيك 
على صورتها إذا لفظت بالضمة. وكلاهما واحد. ولا تكون الإشارة إلا بعد 
سكون الحرف. (النشر في القراءات العشر .)۱۲١/١‏ 


الأوسط في علم القراءات 


أحَدُها التنوين. كقوله تعالى: «9عُرَّى لو كانوَا4 [آل عمران: “/151] 
وط(یمَ لا يقن مول عن مول سياه [الدخان: ]٦١/٤٤‏ ولإسوى) [طه: /٠١‏ 
۸ ولیہ [القيامة: ہ۷ ]۴١/‏ ولإضى)' و« )70 و مص 


[محمد: 47/ ]٠١‏ ولَإمُصَل 4 [البقرة: ۲/ ]٠٠١‏ وما أَشْبّهَ ذلك. 


والثاني لام التعريف. كقوله تعالى: لالشَلّ ك بآلْرٌ 4 [البقرة: /١‏ 
۸ ولوَقَالَتِ ری الْمَسِيمٌ» [التوبة: ۳۰/۹] ول وَيَأِک الچ [العوبة: 


رەو 


۹ و2 القرى آلى) [سبأ: 18/85] وف الا ألَى» [الإسراء: ]٦٦/۱۷‏ 
وص هه ت وع ر عط 2 ا ص 

و نك ألدَارِ4” " ودی الأمم4 [فاطر: 47/58] وفاثوی كدب 4“ 
ولوَعَی الْجَنّيوِ4 [الرحمن: 105/05 وما أَشْبّهَ ذلك. 

والثالث الباقي قوله تعالی : (إعيس أن مم حيث وقع. 

والرابع الذال في قوله تعالى: الى › اذب إل ورَعَونَ4 [طه: /٠١‏ 
74-77] فى طه. و: فظو ء أَذْهَبْ4 [النازعات: '"]۱۷-٥٦/۷۹‏ فى 
النازعات» في قراءة مَنْ لم یتو 


.۵۹/۲۰ سورة الأعراف ۹۸/۷. وسورة طه‎ )١( 

(۲) سورة البقرة ۲۸۲/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۳) في الأصل المخطوط: ذكر الدار. سورة ص .٦٦/۳۸‏ 

)٤(‏ سورة البقرة ۲/ 07. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٥(‏ سورة البقرة ۲/ ۸۷. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(5) سورة النازعات ۱٦/۷۹‏ - ۱۷. قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو 
ويعقوبٌُ 9إِنّكَ بالوادي الْمُقَدَسِ ظوى4 غير منوَّنٍ حيث كان. وقرأ ابن عامر 
وعاصم وحمزة والكسائي «طوى؛ منوّنة في جميع القرآن. (المبسوط في 
القراءات العشر ۲۹۳. والتيير في القراءات السبع .)١6١‏ 


أبواب الإمالة 


والخامس الهمزة في قوله تعالى في الأنعام: إل أله 
[الأنعام: ]۷۱/٦‏ لا غير. 

والسادس الدال فى الأعراف فى قوله تعالی : «[يموسى ادع لا رَيّكَ 4 
[الأعراف: .]٢۳٤٣/۷‏ 

والسابع الجيم في قوله [تعالى]: دلموم س أجعل أا ب4 [الأعراف : ۷/ 
۸ ولیس غيره. 

فهذه المواضع إذا وُصِلَّتْ سقطت الإمالةٌ وبَيْنَ اللفظين. وإذا وف 
عليها رَجَعَتَ الإمالةٌ وبَيْنَ اللفظين» لِيُعْلَمَ أن في الوصل كانت تستحق 
ذلك. 

فهذا الذي ذكرثه هو الْمجَمَعْ عليه. 

8 8 8 

وقد قال ابن مجاهد» رحمه الله في کتابہ*': إذا سقطت اليا في 
الوصل لساكن لَقِيّھا لم ثُمَل. كقوله تعالى: حى رى ال جه [البقرة: 
۲ ] ول شرف الْمَسِيحُ4 [التوبة: ۳۰/۹]ء لأن الإمالة إنما كانت من 
- أجل الياء. فلما زالت الياء زالت الإمالة. 

ثم قال بع وروی عبد الوارث وعجاس ب بن الفضل عن أبي عمرو 
تر الإمالة فى مثله. 
)١(‏ كتاب السبعة في القراءات .٠٤١‏ 
(٢(‏ يريد بالياء الألف المقصورة التي تكتب على صورة الياء. 








rr‏ الأوسط في علم القراءات 


فعَلَی ما ذكر ابن مجاهد من روایة عبد الوارث وعبّاس عن أبي عمرو 
تجوز“ الإمالةٌ فى هذا الباب كلّه. 

وليس ذلك بمعروف بين القَرّاء. والعمل بخلافه. 

ولا أرى لح أن يُميلَ شیتاً من هذه الحروف في الوصل؛ وإن 
كانت العربية تُجيرُه. 


وسنذكر عِلَّةَ إجازته في الكتاب الجامع. 


إمالة الأعشى 

أمال قولہ''' تعالى: «أَيَلَ كفر) [البقرة: ٢/١٤٤]ء‏ وقولّه [تعالى]: 
انى اة 4 [آل عمران: ۱۳/۳]. 

وأمال « الكتّبي)”" ول لس 6”*' و« الهباد» [غافر: ]]۸/٠٤‏ في 
موضع الجر حيث وقعت هذه الأسماء الثلاثة. فإذا كانت في موضع نصب 
أو رفع خير بين الإمالة فيها والفتح. 

0 2ه و ام : - ےی (۵) . ۱ 

وكذلك خير في قوله [تعالی]: ( الكفريت» ” في موضع النصب. 

وأمالها في موضع الجر 
)١(‏ في الأصل المخطوط: يجوز. 
 )٢(‏ في الأصل المخطوط: أمّا قوله. 
(۳) سورة البقرة ۲/ 80. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٤(‏ سورة آل عمران .١14/7‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(5) سورة البقرة ۱۹/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 





اواب الإمالة SP‏ 


وأمال قوله [تعالى]: [التاي) في موضع الجرّ حيث وقع» على 

وأمال قوله تعالى: «ِإلْمَنِ أَسْربنهُ4 [البقرة: .]1١7/7‏ وقد رُوِيَ عنه فيه 
الفتخ. والإمالة أَشْهَرٌ عنه. 

وأمال قوله تعالی : ولرد و(إبادى 
ولإداير ألقورٍ) [الأنعام: 45/5]. 


pn 


۴ 
سے 


4 [هود: ۲۷/۱۱] 


وأمال قوله [تعالى]: قى لار والرهبان) [التوبة: 4/9 *] جميعاً. 
ورُوِيَ عن الشَّمُوني”" الإمالة في قوله [تعالى]: ظوَسَاربٌ لار ) 
[الرعد: 1٠١/١‏ ولإعابد) [الكافرون: .]5/٠١9‏ وليس ذلك بمشهور. 


س رق م 


وأمال «إسبمرا تھجرون4چ [المؤمنون: ۲۳/ .]٦۷‏ 

وكذلك أمال لاد من ذَهَب). 

وقرأ هتلتك بَيْنَ اللفظين. وكذلك لتس . 
و«أقّ4”" بَيْنَ اللفظين حيث وقعت. 


)١(‏ سورة آل عمران ۹/۳. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(؟) في الأصل المخطوط: الربانین. سورة المائدة 0/ 44» .٦٦‏ 

(*) والشموني يروي عن الأعشى كما سبق غير بعيد. 

.77 /۲۲ في الأصل المخطوط: أساورة. سورة الكهف ۳۱/۱۸. وسورة الحج‎ )٤( 
,77 |۳٣ وسورة فاطر‎ 

)٥(‏ سورة آل عمرائر ۳۸/۳. ومواضع أخرى في القرآن. 

)٦(‏ سورة البقرة ۸۳/۴. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۷) سورة آل عمران ۳/ ۳۷. ومواضع كثيرة في القرآن. 





٣٣۸(۱‏ الأوسط ف علم القراءات 


ع مو 


وقد بقيت له مواضعٌ أَخَرٌ غيرٌ هذه أمالها. تابَعَهُ عليها غيرٌه. قد ذکرٹھا 


ا سے سے 
إمالة فتَيْبَه 


كان يُمِيلٌ ما كان من المجموع بالياء والنون في موضع الجر 
كقوله تعالی : ن اكيت )7 ر(اکہیںے)''' و( ° 


عم حر و 


و« التهدت)©) والس و( بِحَرجِينَ 7 آلکار 4 [البقرة: ١۸۲‏ 


ہہ 22 


وتك لین [مود: ]40/1١‏ وف رَلکسین)''' وف وَألْصرِبِينَ4 [العوبة: 


۹ ولف الْعرنَ74" ول ای)4 [العنکبوت: ۱۲/۲۹] وما أشبه هذا 


وكان يُميل «الكاهل) [البقرة: ۲۷۳/۲] في موضع الرفع. وكذا 
9 الجهلونَ)” ولوان مَیث) [النجم: ]1١/07‏ إمالةً لطيفة. 


1 مم سے 2 م دلق a‏ )۸ء . 
وكان يميل « الكتب» ‏ ' وف لَيِْسَابِ 4‏ وطالاس) ١‏ في موضع 


.٦٤ /٣۳ وسورة آل عمران‎ .٦٤/٢ سورة البقرة‎ )١( 

)٢(‏ سورة الأعراف ۱۱/۷. ومواضع أخرى في القرآن. 

)۳( سورة آل عمران ”/ 1545. .٠٤٠١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ سورة المائدة 5/ .١1١ ٠۸۳‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
)٥(‏ سورة آل عمران ”/ 04. ومواضع أخرى في القرآن. 

)٦(‏ سورة البقرة ۸۳/۲» ۱۷۷ء .۲۱٢‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۷) سورة الشعراء .1۷١ /۲١‏ وسورة الصافات ۳۷/ .۱۳٣‏ 

(۸) سورة الفرقان .٦٣ /۲٢‏ وسورة الزمر 55/88. 

(9) سورة البقرة .٠١9 ء۱۱۰١ ۸٥/۲‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٠١(‏ سورة آل عمران ۱۹/۳ء ۱۹۹. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)١١(‏ سورة البقرة ۸/۲ 45. ومواضع كثيرة في القرآن. 





أبواب الإمالة 


الجر حيث وقعت هذه الأسماء. 


وكان يُمِيل ‏ الْوَلِدَبنِ4 [النساء: /٤‏ 17*0] و مال ''' وط بوَلدبْ چ 


حيث وقعت. 


وأمال قوله تعالى في الأنعام: «فى فرطاس) [الأنعام: .]۷/١‏ وقوله 
[تعالی]: «يخارج ً6 [الأنعام: 157/5]. 

وأمال الميمَ الثانية والألف التي بعدّها من قوله [تعالی]: هِمَھَمَا تأنا) 
[الأعراف: 177/9] في الأعراف. 

وأمال قوله [تعالی]: فی الْأصَفَادٍ6””" في إبراهيمَ و ص. 

وأَشَّه”*' الإمالةً في قوله [تعالى]: لمَعِلِنَ6”*' و( حَمِبِينَ) [الأنبياء: 


سے سم حم 


10/۲1[ و لعبين)0” في موضع النصب» حیث وقعت. 
وأمال الهمزةً والألف التي بعدّها من قوله [تعالى]: هدا ابد 
اما [إبراهيم : ]۳٣/۱١‏ وظءَامِنَة» [النحل: 11١7/15‏ ول ءیین)"'. 


وقيل: إنه لا يُميل من هذا الجنس إلا (إءليتا) [إبراهيم : /١5‏ 8*] في 
سورة إبراهيم فقط. 


)١(‏ سورة البقرة ۸۳/۲. وسورة النساء .۳٦/٤‏ وسورة الأنعام .۱٥١/٦١‏ وسورة 
الإسراء ۱۷/ ۲۳. 

(۲) سورة مريم .15/١19‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة إبراهیم .٦۹/۱١‏ وسورة ص ۳۸/۳۸. 
)٤(‏ يريد بالإشمام ها هنا الإمالة الخفيفة. 

)٥(‏ سورة يوسف .١١/١7‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(5) سورة الأنبياء .15/7١‏ وسورة الدّخان .۳۸/٤٤‏ 
(۷) سورة يوسف 44/17. ومواضع أآخری في القرآن. 











الأوسط في علم القراءات 


وأمال قوله [تعالی]: «التَكرىَ)''' و« ألسّيت6”"' في موضع 
الجرٌء في جميع القرآن. 
وأمال اراي 76" وو 


ووأ الیم( حيث وقعا. 

وأمال اسم (الله) تعالى إذا كان في أوَّله لامُ الجرّ فقط. كقوله 
[تعالى]: لل ما فى السّمَوتِ لار و( الْحمدٌ ينو" وور 
الاما [الأعراف: ۱۸۰/۷] حيث وقع. ولم يُمِلْهُ إذا كان في أوّلِه حرف 
من حروف الجر سوى اللام. نحو لق“ وتال“ رواک 


[الأنعام : ]٦‏ حیث وقع. 
وأمال النونَ والألف في قوله [تعالی]: إت له [البقرة: .]٠١١/۲‏ 
وفتحهما من قوله [تعالى]: وبا لہ يَجِعُونَ4 [البقرة: 195/7]. 


وأمالَ الرجال والنساء في موضع الجرّ. كقوله [تعالى]: 9 لِرْجَالٍ تَيب 
یکا رك الوَلدان وَالْأَوْنوْنَ لسا تيب [النساء: ٤/۷]ء‏ مهما" الإمالة 
حيث وقعا. 
)١(‏ في الأصل المخطوط: الشاكر. سورة الأنعام /٦‏ *77. ومواضع أخرى في القرآن. 
(؟) في الأصل المخطوط : الساجد. سورة الأعراف ۱۱/۷. ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة آل عمران .٦/٣‏ وسورة الحج ؟1/ 5. وسورة لقمان ."5/١‏ 
)٤(‏ سورة الأنفال ۸/ .۷١‏ وسورة الأحزاب ٣٣/٦۔‏ 
(ہ) سورة النساء .۷١ /٤‏ وسورة يونس ٠١٣٥‏ .. 
)٦(‏ سورة الفاتحة .7/١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۷) سورة البقرة ۸/۲ ۲۸. ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۸) سورة یوسف ۷۳/۱۲ء ۸۰۵ ۹۱ء ۹۵. وسورة النحل .57/١5‏ وسورة الأنبياء 

۱ 

(۹) يريد بالإشمام ها هنا الإمالة الخفيفة. 





وأمال قوله [تعالى]: ےق الچ ِلكَ 4 [البقرة: .]141//١‏ 

وأمالَ قوله [تعالى]: أو رہ یم يلحْسي)) [البقرة: ۲۲۹/۲]. 

وأمال قوله[تعالى]: لف الْخْرَاب4 [آل عمران: ۳۹/۳] ومن 
َلْيِحَرَاِ4 [مريم: ]١١/19‏ في الموضعين. 

وأمال الواوّ والألف التي بعدها من قوله [تعالى]: «إوَادِيًا4 [التوبة: 
۹ ول يالواي4”'' وھ یواد غير زی تتع4 [إبراهميم: ]"0/١4‏ وإوار 
أَلتَّملِ4 [النمل : ۷ وما أَشبَهَه من لفظ الوادي حيث وقع. 

وأمالَ الراء والألت التى بعدّها من قوله تعالى : ين أطرافِهاً 206 فى 
الرعد. ۱ 

وأمال قوله تعالی : ف[مَمَاربٌ)4 [طه: ۱۸/۲۰] في طه. 

وأمالَ قوله تعالی: وذ اع الحم ٦۲‏ و( بالّکا کب 


ار 2 


الثلاثة. 
وقرأ «فَلْمًا ترا الْجَمَعَانِ 4 [الشعراء: ]5١/17‏ بالفتح في الوصل. فإذا 
وقف أمال الهمزةً» وأثبّتَ بعدها يا76". 


کے ع حر 


وأمال قوله تعالى: فمن أساور من ذهَپ) [فاطر: ]۳٣/۳٣‏ في فاطر. 
وفتح قوله تعالی : فإلَّحَالِ [الرعد: ٣۳/۱۳١‏ لاهن 

)1( سورة طه ٠۔‏ وسورة النازعات ۹.۔ وسورة الفجر /۸٩‏ ۹. 

(؟) سورة الرّعد .5١/١‏ وسورة الأنبياء ١؟/‏ 55. 

(۳) يريد بالياء ها هنا الألف المقصورة التي ترسم على صورة الياء» مثل رَمَى 


وس 





ممم الأوسط قي علم القراءات 


وقیل عنه الإمالةُ في )و اك وؤوَسَسَارِبٌ». 

وقيل عنه الإمالةٌ في قوله [تعالى]: « كَلَْوَابِ4 [سبأ: 1/84] في 
سبأ. 

وأمالَ قوله [تعالى]: من ارب۷ [ص: ۱/۳۸]] في ص. 

وأمال (ججاب» [الشورى: ]0١/47‏ في عسق. 

: ےہ مم‎ AY _ :أيه‎ 2 6 (0s af 

وشم" الدال الإمالة من قوله تعالى: ظأَيِدَاهُ عل الکار [الفتح: 
۲4/6۸[ في سورة الفتح. 

وأَشُمٌ الجيمَ الإمالة من قوله [تعالى]: رت [الذاريات: /5١‏ *] 
في (رَالذَارِياتِ). 

وكذا أَشُمٌ الميمَ الإمالة من قوله [تعالى]: َعَم ھدود [الذاريات: 
2/١‏ ]. 

وأمال الفاءَ من قوله تعالى: 8 فَكهونَ 4 ایس: 5*/ ]٠١‏ وه بهد 4 
في (وَالطُور). 


وأشمّ الباء الإمالةً من قوله تعالى: [عسّبان) [الرحمن: 5/00] في 


وكذا أَشَمّ الميمَ الإمالةً من قوله [تعالى]: فدَاتُ الْأَكَا و [الرحمن: 
۵٥۰۵ء‏ 


)١(‏ يريد بالإشمام ها هنا الإمالة الخفيفة. 
)۲( سورة ص ۳۸/ .٩۱‏ وسورة الطور 77/67. 


أبواب الإمالة 


وكذا أَشَمّ الهمزةً الإمالاً من قوله [تعالی]: إو حير تَا [الرحمن: 
.۵٥‏ 

وكذا اش الدال الإمالةً من قوله [تعالى]: يى الَجَسَنِ دانٍ) 
[الرحمن: ]٤٤/٥٥‏ في سورة الرّحمن عَزٌ وجل. 

وأمال الفاءَ من قوله تعالى : ظوَفكهَة)4 [الواقعة: ]٥٠/٥٢‏ في الواقعة. 

وأمالَ القاف من قوله تعالی : «ألْشَارعَةٌ 204 

وأمال العينَ من قوله [تعالى]: «عَاتيَةٍ 4 [الحاقة: 11/14 في سورة 
الحاقة. 

وأمال قوله تعالى: ين تقو أَنَمّاج6””" في (مَل آئی). 

اش" الشينَ الإمالةً من قوله [تعالى]: إا شَاكرَا4 [الإنسان: 
ITN‏ 

وأمال العينَ من قوله تعالى : إعاليتر@ [الغاشية: ]٠١/۸۸‏ في (الغاشية). 

وأمال الياءَ من قوله تعالی : ظوَلَالٍ عَثْرِ» [الفجر: ]١/84‏ في الفجر. 

وأمال الواوّ من قوله تعالی : وال وا ولد [البلد: ۳/۹۰]. 

وأمالَ قوله تعالى: [الستاه) [قریش: /٠١7‏ ؟] في (لإيلافٍ). 

وأمال قوله تعالى: إحاسد) [الفلق: /١١‏ 5] في الفلق. 


۳ - ۱/٥۰١ سورة القارعة‎ )١( 


(؟) في الأصل المخطوط: من أمشاج. سورة الإنسان ٢۲/۷۔‏ 
(۳) يريد بالإشمام ها هنا الإمالة الخفيفة. 











re‏ لأوسط في عام القراءات 


مسألة : 

قوله تعالى : ظفَلمًا َا الْجَمَْانِ) [الشعراء: ]٦٦/٦٦‏ أضلّه (ترَاءيٰ) بفتح 
الياء» لأنه فِعْلّ من اثنين» مثل قولهم: تَضارّبٌ الرجلان. فلما تحرّكت 
الياءء وانفتح بعدّها المنقلبة''' هي لام الفعل. وإنما سقطت في الوصل 
من اللفظء لسکونھا وسكون اللام بعدّها من قوله [تعالى]: 2 الْجَمَمَاني». 

واختلف القرّاء في وصله ووقفه. 


8® ® 8 
فقرأه حمزةٌ ونصّير عن الكسائي» والأصِمٌ عن قتيبة: وهبيرةٌ عن 
حفص» بإمالة الرّاء والألف. وفتح الهمزة» في حال الوصل. 
الباقون بفتحها كلها في الوصل. 
® 8 8 
ووقف عليه حمزةٌ بإمالة الرّاءء يمد ويُِلَيّنُ الهمزةً» ويشير إليها 
بصدرہگ۔ وذلك يحتمل وجهين. 
أحَدُهما ألا يكون رَدّ الألف التي كانت بعد الهمزة ثم سقطت لالتقاء 
الساكنين» من أجل أنَّ الوقت عارض غيرٌ لازم. فَعَلى هذا تُبْدَل من 
الهمزة ياء ساكنةٌء لأنها متطرّفة وقد سكنت للوقف. فدبّرها ما قبلّها من 
)١(‏ المنقلبة عن الياء كما بين المؤلف. 


(؟) يريد أنه يمد الألف التي بعد الراء مدّاً طويلاً زائداً على المد الطبيعي الذي لها 
فى اللأصل. 


(۳) يريد بذلك» فيما نری؛ أنه يدفع بصدره حين القراءة. وهي حركة لبيان طول 
المد وتليين الهمزة. 


أبواب الإمالة 1 


الحركة الممالة التي قد نحِيَ بها نحو الكسرة. فَعَلى هذا يكون مَذَّه للفعل 
في تقدير مَذٌ الِب بعدّها ياءٌ ساكنة. 

والوجه الآخر أن يكون قد رَد تلك الألف التي بعد الهمزة كانت» 
لزوال الساكن الذي سقطت هذه الألف من أجله. فعلى هذا يجب أن 
تَرْجِعَ إمالةٌ الهمزة» لأنه إنما كان قَتَحَها في الوصل من أجل سقوط 
الألف المنقلیة من الياء التي كانت بعدّها. 

لما رَد الألف وجب رَد الإمالة إلى الهمزة. فعلى هذا يَجَعَلَ الهمزةً 
بين الهمزة والياء الساكنة» ومن أجل أنها غيرٌ طرف» وقد أُمِيلَتْ حرکٹھا 
وحركةٌ ما قبلّها. والحركة الممالة مُقَرَبَة من المكسور. فلذلك كان لها 
حكمّه. فعلى هذا الوجه يَمُدَ مدا مُشْبَعا في تقدير أَلِفِينِ مُمالتين» بينهما 
همزة مُلَيّنة بين بيْنّ. فيكون المد في مَذاق مد ألفين ونضٍ. وهي الألف 
التي لبناء (نَقَاعَل)ء والهمزةٌ المجعولة بَيْنَ بَيْنّه والألف المنقلبةٌ عن الياء 
التي رَدّها. 

فهذا بيان مذهب حمزة في الوقف على هذه الكلمة. 


2 8® ® 
ووقف نُصَيّْر بإمالة الراء والهمزة جميعاً. وأثبت بعد الهمزة یا٤‏ ساكنة. 
وذلك أنه لما رَد الألفت عند مفارقة الساكن لها أمالَ حركة الهمزة من 
أجلهاء لِتَمِيلَ هي نحو الياء التي انقلبت منها. ثم أَنْبَعَ حركة الراء حركة 
الهمزة في الإمالة» طلباً للخفّةء على أن الراء كانت مُمَالةً على مذهبه في 
الوصل. فتركها على إمالتها. 


8 ® ® 








ےا لاوسط اي علم الشرابات 


ووقف باقي رجال الكسائي بفتح الراء» وإمالة الهمزة» وبعدھا باع 
ساکنف على وزن (تَرَاعَيَ). وعِلَتُهم كهِلَةِ نُصَيْر غَيْرَ أنهم لم يُتْبِعوا حركة 
الهمزة فى الإمالة» لعدها عن الألف الجالبة للإمالة. 

ووقف الباقون «ترَهَا6 بفتح الراء والهمزة» وإثبات ألف بعدھا. 

فهذا حكم هذه المسألة في الوصل والوقف. وبالله التوفيق. 

أمالَ قوله تعالى: فسا [البقرة: ؟/ ؟؟]ء وقوله [تعالى]: باي“ 
إمالةً وسطاً من غير إسراف. وكذا إمالہ في - جميع القرآن مما تَمَرَّدَ به« أو 
وافق عليه غَيْرَه. 


وأمال الميمَ من قوله تعالى: «أَلدِمَآه) [البقرة: ؟/ ]١١‏ ووماك 
[البقرة: ]۸٣/۲‏ و« ولا واا [الحج: ۳۷/۲۲] حيث وقع. 


وقراً وَقِنَّابها4 [البقرة: ]1١/7‏ بإمالة لطيفة. 

وفتح [حَى) [القدر: ]٤/۹۷‏ في جميع القرآن فتحاً لطيفاً. 

وروی العجلي عن حمزةً حى بالإمالة. 

وأمال فاتّیں)''' في موضع الجر في جميع القرآن. 

وقرأ في الأنفال: تًا تَردتِ الینَتان)''ء وفي الشعراء فنا تَا 


لْجَمَعَانِ 4 [الشعراء: .]٦ /۲٢‏ وأظنٌ هذا الحرفٌ كُيِبَ فى المصحف بغير 


٦٦/٤ سور البقرة ۲/ ۲۲. وسورة غافلر‎ )١( 
سورة البقرة ۸۷۲ 4 ومواضع كثيرة في فى القرآن.‎ (۲) 
.۸ في الأصل المخطوط : الفتيان. سورة ة الأنفال‎ )۴( 





یاء'''. فقرأهما بإمالة الراء والألف في حال الوصل. ووقف في الشعراء 
بإمالة الراء والألف والهمزة جميعاً. وأثبت بعد الهمزة ياءً. 

وأمال قوله تعالى : إن فَطِرَانِ4 [إبراهيم: .]٥١ /٠٤‏ 

وقرأ إا بم [البقرة: ؟/185] بإمالة النونء ولوا إل كمون » 
[البقرة: ]١95/7‏ بفتح النون. 

وقرأ رة سس [قریش: /٠١5‏ 1] بإمالة التاء. 

وقرأ لإ شَائَلكَت» [الكوثر: ]"/1٠١8‏ بإمالة الشين. 

وقرأً ‏ ألْمسّاس»4 [الناس: ]4/١1١4‏ بإمالة النون والألف. 

وروی عنه الرازي وا کو رَحِمُونَ4 [البقرة: ]١55/‏ مُمَالة. 


والأزرق عنه لإجيدهًا) [المسد: ]2/11١‏ ممالة. فيما ذكره بعضهم 


._ ہت 


)١(‏ يريد بالياء هنا الألف التي ترسم على صورة الياء» مثل سَعَى. 





ON 
١ م باب‎ 


بيان مذهب ورش في الراء المفتوحة 


اعلَمْ أن وَرْشاً كان يقرأ الراء المفتوحة بَيّنَ اللفظين إذا وقع قبلّها ياغ 
ساكنة أو كسرة فقط. 

فأمًا الياء الساكنة فإنها تَلِي الراء'''۔ وما قبلّهاء أعني قبل الياء» يقع 
على ضربین» مفتوحاً أو" مكسوراً لا غير 

ولا يجوز أن يقع قبل الياء الساكنة مضموخٌ. فإن وقع قبل الياء الساكنة 
مضموم انقلبت الياء واواً۔ كقوله [تعالی]: وقین)۴. هذه الواو منقلبة 
عن الیاءء لأنه من (أَيْقَنَّ). وكقولنا : (مُوقِن)» أصله (مُيْقِن) بالياءء إلا أنها 
انقلبت واواً لوقوع الضمّة قبلّها. كما انقلبت الواو الساكنة ياء لوقوع 
الكسرة قبلهاء كقولهم: مِيقات وميزان“. 

8 8 ®8 

() يريد: تقع قبل الراء من غير فاصل بينهما. 
(؟) في الأصل المخطوط : ومكسوراً. 


۳( سورة البقرة ۲ ۸ ۔ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٤(‏ أصل ميقات مؤقات» لأنه من الوقت. وأصل ميزان مژزانء لأنه من الوزن. 


اواب الإمانة 


فأمًا المفتوح الذي قبل الياء الساكنة كقوله تعالی : عا بويك 
[الأنفال: ۷۰/۸] وف وأفصكوا الْكَيْرَ 4 [الحج: ۷۷/۲۲)] و« )07 
وعد [الأنعام: ]۷۱/٦‏ وفِينَ حيرت حِسَانُ4 [الرحمن: ]۷٠/٠١‏ ولعي 
اولي لسر ه٠‏ لأنه قرأ بالنصب”"» وللا صي [الشعراء: ]٥٥۸/٥٢‏ 
وف الال سا4 [الطور: ۲ وما أَشْبَهَ هذاء حيث وقع. 


رظ 
3 


وأمًا المكسورٌ كقوله تعالى : فإوَیلّو يِرَّث4'' و( شرت 4 [التوبة: ۹/ 


٤‏ وظ فلت 4 [العاديات: ]"/٠٠١‏ وبَیْ ہا“ قب و تاپ“ 
اعد 


و تنا“ وبي و تی [الإنسان: 85 ]٠١‏ مت)4۷ 


[الإنسان: 75/ ۷] وعَسِيا 4 [الفرقان: ]٦٦/٢٥٢‏ ولب 4'''' و حا ۹ 


وما أشبه هذاء فَوَرْسْنُ "2 وَحْدّه يقرأ هذه الراءً بَيْنّ اللفظینء مع هذه الياء 


.٦۷ /۱۱ سورة التوبة ۳۹/۹. وهود‎ )١( 

.۹۰/٤ سورة النْساء‎ )٢( 

(۳) قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر والكسائي وخلف: 'غَیْرَ أولي الضَّرّرِ بالنصب. 
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب اغَيْرّ بالرفع. (المبسوط في 
القراءات العشر .٠١ - ١١‏ والتيسير في القراءات السبع .)٤‏ 

.٠١ سورة آل عمران ۳/ ۱۸۰. والحديد لاه/‎ )٤( 

)٥(‏ سورة البقرة .1١9/7‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

)٦(‏ سورة النساء .۱۳۳/٤‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۷) سورة النساء .٠١ ٤٥/٤‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۸) سورة البقرة ۱۱۹/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۹) سورة النساء 58/4. ومواضع كثيرة في القرآن. 

.٦٤/٤۷ وسورة النمل‎ .١15 - ۱٥/۷٦ سورة الإنسان‎ )٠١( 

)1١(‏ سورة النساء ۳٥/٤‏ 44. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(5) هذا جواب قول المؤلف: «فأما المفتوح الذي يقع..» في أول هذه الفقرة غير 
بعید وقوله بعده: «وآما المكسورة كقوله تعالی..٠.‏ 





2 الأوسط في علم القراءات 


الساكنة حيث وقعتء فى المَنَوّنْ والمضاف وما كانت الراء فيه غیرَ طرفِ 
في الوصل والوقف جميعاً» لوجود حركة الراء فيهماء وفي الذي تكون 
الراء فيه طرفاً » في الوصل فقطء لسكون الراء منه في الوقف. 


®8 8 ® 


وأما الكسرة التي تقع قبل هذه الراء فإنها تكون على ضربين. أَحَدُهما 
أنْ تَلِى الراء. 


وَالآخَرُ أن يحول بينهما ساكن. 


فأمًا ما وَلِيَنْها فيه الكسرة فكقوله تعالی : عفر لَك أنه [الفتح: 48/ ؟] 
كاير لكوت 74" وير اليا والآيخْرة» [الحج: ۱۱/۲۲ ول شر 
ا وطبهنه4 [ق: ۸/۰۰] وتر رای @ إل نیا ان4 
[القيامة : /۷١‏ ۲۳-۲۲] وط ية [القیامة: 5/76 7] و فَافِرَة 4 [القيامة: ]٥٥/۷٢‏ 


سر سی ر 


ولإ [النازعات: ]٦۱/۷۹‏ وف الارن [النازعات: ]٣٢/۷۹‏ ولإمّن 
فَطرآن 4 [إسراهيم: ]٤‏ ولف قرت وف لجرت 4 [الصافات: ۲/۳۷] 
و« فمًا4 [البقرة: ]17/١‏ و«هيريجا6' وج كِرَامً6”" و ساح ا ي“ 


)١(‏ يريد: أن تقع قبل الراء من غير فاصل بينهما. 

(۲) سورة يوسف .٠١١/١7‏ والزمر ۳۹ .٦٦/‏ 

(۳( سورة المائدة .۲/٥‏ وسورة الحج /۲٢‏ ۳۲. 

)٤(‏ سورة طه .۳/٠١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

.٤٦/ ٢٥ وسورة ص ۳۸/ 67. وسورة الرحمن‎ .٦۸/۳۷ سورة الصّافات‎ )٥( 
ومواضع أخرى في القرآن.‎ .5١/768 سورة الفرقان‎ )٦( 

(۷) سورة الانفطار ۱۱/۸۲. وسورة الفرقان /۲٢‏ ۷۲. 

(۸) سورة النساء 151//4. وسورة النحل .۱۲۱/۱١‏ وسورة الإنسان ۳/۷۲. 





أبواب الإمالة 


وم" الا )وما أَشبة هذا. 


وأمّا ما حال بينهما فيه الساكن فكقوله تعالى: لایر لیم 

[النحل: ]4/١١‏ ووَمَا عَلَمتََهُ ألمّعْرَ 4 [يسس: ]٦۹/۳٦‏ وود ىي“ 

و( إشراغ»”*' وج إِخْرَاجُهُمْ4 [البقرة: ]۸٥/۲‏ وف إِذْهِهنَ4 [النور: ۳۴/۲٢‏ 

وف الاب )° وف وَإِسْرَاقَ4 [آل عمران: ]۱٤۷/۳‏ و ES)‏ 1ئ۲" 

[يوسف: ]١١١/١5‏ ويِدْرَةَ اشن [النجم : ]١4/57‏ ولسركة) [الأنعام: /٦‏ 
7 


٣‏ وذو مرّز» [النجم: ]٦/٥٦‏ وف إِسَرَان/4 [النساء: ]1/٤‏ ولإوصهر) 
[الفرقان: ]٥٥/٥٢‏ و« ضحت )0 وما أَشْبَهَها. 





فوَّرْششٌ وَحَُدَّه يقرأ هذه الراءَ مع هذه الكسرة في هذين الضربين بَيْنَ 
اللفظين حيث وقعاء في المنوّن والمضاف» وما كانت الراء فيه غيْرَ 
طرف» في الوصل والوقف جميعاً» لوجود حركة الراء فيهما. وفي الذي 
كانت الراءٌ فيه طرفاً في الوصل فقطء لسكون الراء منه في الوقف. 
ق8 © 88 
وقد خالف أصلّه مع هذه الكسرة في الضربين جميعاًء في مواضع 
محصورة. 


.45 /"8 وسورة ص‎ .٦۹/۱۸ سورة الكهف‎ )١( 

(؟) سورة الإسراء .٠٠١/١۷‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة الأنعام 154/5. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ سورة البقرة ۲/ ۲۱۷ء .755٠‏ 

)٥(‏ سورة آل عمران ۳/ ۳۷. ومواضع أخری في القرآن. 
)٦(‏ في الأصل المخطوط: الإسراف. سورة ص 18/78. 
(۷) سورة البقرة ۲/ .7٠١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 


ری لأوسط ني علم القراءات 


فأمّا الذي وَلِیّت الكسرةٌ فيه الراءَ من غير حائل فإنه خالف أصله فی 

أحَدّها أن يكون ذلك الحرف المكسور باءَ الجرّ. كقوله تعالى: 
لزن [الحجر: ]٦۰/٠٢‏ وبرت ررْقھۂ 4 [النحل: ]/١/١١5‏ وبري 
0ی چ و رأس أيه 4 [الأعراف: ¥/ [10٠‏ و« ورسولو. 4 ونحوها. 

الثانى إذا كان ذلك الحرف المكسور لام الجر. كقوله تعالى : زرم 
ود [الأعراف: 7/ ]٠٠٤‏ وارك کا پچ [الصافات: ]۱٤٤/۳۷‏ 
و ولریثولہہ وَللْموْمِِيتَ4 [المنافقون: ]۸/٦٦‏ ونحوها. 

الثالث قوله تعالى: «الصَرط»”" وإصرط)” حيث وقعاء في 
حال النصب والجر والرفع. 

الرابع إذا وقع بعد هذه الراء المكسور ما قبلّها آلف بعدّها راء مفتوحة 
أو مضمومة. كقوله [تعالى]: سا نچ [العوبة: 1۱۰۷/۹ وف لولتَ 
مِنْهُرْ فرائا4 [الكهف: ۱۸/۱۸] وطن بين إل ا)4 [الأحزاب: ۳۳/ 1] 
فل لن نک لْفرارٌ 4 [الأحزاب: *177/7] ونحوها. 

الخامس إذا وقع بعد هذه الراء آلف بعدها قاف. كقوله [تعالى]: 
هلدا فراق بن وَيَنيِك» [الكهف: ۷۸/۱۸]. وقوله [تعالى]: ى أنه الاد ) 
[القيامة: .]۲۸/۷١‏ وقد ذهب قوم إلى الأخذ لوَرْش في هذا الموضع بَیْنَ 
اللفظین. والفتح اجود. 
)١(‏ سورة الأنعام .٠١١ 23١/5‏ 
)٢(‏ سورة الفائحة .1/١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة الفاتحة ۷/۱. ومواضع كثيرة في القرآن. 








أبواب الإمالة 


السادس إذا وقع بعد هذه الراء ألففتٌ بعدڌها عين مفتوحة. كقوله 
تعالی : «إيرَاءاً» [ق: ]٤٤/٠١‏ وفین الْأَمَاثِ يراه [المعارج: ]٤١/۷١‏ 
ولإسبعونَ ذراعا) [الحاقة: ]۳۲/٦۹‏ وف ذراعيّه بِالْوصِيدٍ» [الکھف : ۱۸/۱۸]. 


ص 


وقد ذهب قوم في هذا الموضع إلى الأخذ لوَرْش بَيْنَ اللفظين. والفتح 
اجود. 

السابع إذا وقع بعد هذه الراء ألفٌ بعدھا همزة مفتوحة كقوله تعالی: 
])4 [الکیف: ۲۲/۱۸] و« اذا هی [الأنعام: ]۱۳۸/١‏ ونحوهما. 

الثامن إذا وقع بعد هذه الراء أل تدلّ على الاثنين» سواء كانت تلك 
الألف اسماً أو حرفا”'". فالاسم كقوله [تعالى]: أن طَهْرَا بَنِىَ4 [البقرة: 
۷٣‏ قلا تَیران4 [الرحمن: .]۴۳٥/٥٢‏ والحرف كقوله [تعالى]: 
(سْحرّن)”". 

®8 ®8 ® 

وأمّا ما خالف أصله فيه مما قد حال بين الكسرة فيه وبين الراء 
ساكنٌ» ففتح الراء فيه» فهو سبعةٌ مواضع. 

اما الأسماء الأعجمية. وهي م اند ون ل۶۷“ 

= و‎ (OD rr re 
حيث وقعت.‎ ٠ ولإ(عنرّد)‎ 


(١)‏ الألف التي تدل على الاثنين وتكون اسماً هي الألف التي تلحق الأفعال في 
التئنية. وهي ضمیر متصل فاعل الفعل الذي تتصل به. والألف التي تدل على 
الائنین وتكون حرفاً هي الألف التي تلحق الأسماء والصفات في التثنية. 

.٦٦/٥٦ في الأصل المخطوط: ساحران. طه‎ )٢( 

(۳) سورة البقرة 7/ 2178 176. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٤(‏ سورة البقرة ؟/ .4٠‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

.١١7/55 وسورة التحريم‎ .۴١ سورة آل عمران ۳/ لاا‎ )٥( 


rer;‏ اأوسط في علم القراءات 


الثاني قوله تعالى: أو إِعَرَاضَاع [النساء: ]١18/4‏ وط کر عَليْكَ 
عراضم » [الأنعام: .]٥٣/٢‏ 

الثالث إذا وقع بعد هذه الراء ألفٌ بعدّها راءٌ مفتوحة كقوله تعالى : 
شر [نوح: ۹/۷۱] وط( یک مذررا) [نوح: .]٢١/۷۱‏ 

الرابع قوله تعالى : مص منوّناً”'' وغيرٌ منون. وجملتُه خمسة 
مواضعٌَ؛ موضع في البقرة» وموضع في يُونس"» وموضعانِ في 
یوشت ٣‏ وموضع في الز خرف 

الخامس قوله تعالى في البقرة: إصرا4 [البقرة: .]۲۸٦/۲‏ وفي 
الأعراف ف إِصَرَهُمٌ)4 [الأعراف: .]۱٥۱۷/۷‏ 

السادس قوله تعالى في الکھف : «قِطرا» [الكهف: .]۹٢/۱۸‏ ولیس 
غيره. 


السابع قوله تعالى في الروم: «إفِطَرَتَ أله [الروم: .]۳٣/۳۰‏ 
فصل 
اعلَمْ أن في قوله تعالی في (ألم نشرخ): فوئر [الشرح: 44/ ؟] 
وجھینِ لوَرش. 
)١(‏ جاء منوناً في قوله تعالى: «إمِضرًا) [البقرة: ؟/١1]ء‏ وغَيْرَ منوّن في المواضع 
0( سورة يونس ۸۱۷۰ 


۳( سورة یوسف 1/6 68 
)٤(‏ سورة الزخرف .۵٥ /٤٤‏ 


أبواب الإمالة 


أَحَدُهما أن تقرأهما لورش بَيْنَ اللفظين» من أجل الكسرة التى قبل 
الراء فيهماء على أصله كما تقدّم. 

َروُس الي التي قد فسح فيها الراء لانفتاح ما قبلّهاء للموافقة 
والمشاكلة. 


® 8® 8 
وقرأ الباقرن بفتح الراء» كيف تصرّفت» فى هذا الياب کل حيث 
وقع. 
وروي عن ابن الأخرم الإمالة في نود ¢ رای ° 
و« إدههیً) [النور: /١4‏ 8"]. 


وعن ابن شاكر عن الوليد بن غُتَةَ ‏ إخراع26 و( إِْرَا هم4(“ 
ہا ہہ 
مك( 


)١(‏ يريد بقوله: «أرؤس الآي» ها هنا أواخرَ الآي في السورة» كقوله تعالى: ار 
تح لَكَ صَدْرَةَ 4 وقوله : ایق اق هرد4. 

(؟) سورة آل عمران ۳۳/۳ء 6" وسورة التحريم ۱٦‏ . 

(۳) في الأصل المخطوط : إكرام. سورة الرحمن 2371/58 ۷۸. 

.٦٤٤ ۲۱۷/۲ سورة البقرة‎ )٤( 

.۸٥/۲٢ في الأصل المخطوط : إخراجهن. سورة البقرة‎  )٥( 








م باب مم 


اختلافهم فی إمالة ما قبل هاء التأنيث 
في حال الوقوف عليها 


كان الأعشى يقف على ما قبل هاء التأنيث بالإمالة إذا كان فى الكلمة 
كسرةٌ أو ياءٌ فقط. وسواء وَِيَتا''' الحرف الذي قبل الھاء أو حال بينهما 
حائل. 


فأمّا الكسرة فكقوله [تعالی]: َة و( بِرَيْوَة4 [البقرة: ؟/10؟] 
و یل [الحاقة: ]۹/٦۹‏ و«إسينكة76" وبي [القيامة: 5// 4؟] 


و« كافرَة4 [القيامة: ]۲٥/۷٢‏ و لإتَاخِرَةٌ4 ”1 وتار [النازعات: 4/ا/ ]٠١‏ 


وما أَشْبَهَ هذا. 


)١(‏ يريد بقوله: «وليتا الحرف» ها هنا أي جاءتا قبله مباشرة. 

)٢(‏ سورة البقرة 07١١/7‏ ۲۳۱. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۳) سورة البقرة ۸۱/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٤(‏ سورة النازعات .١١/18‏ اختلف القرّاء في قراءة هذه الكلمة بالألف (ناجِرَةاء 
وبغیر ألف ١نُجْرَة».‏ (انظر تفصيل خلافهم في المبسوط في القراءات العشر 
۰. والنشر في القراءات العشر ۲/ ۳۹۷). 


وأمَا الیاء فکقوله تعالى: مةه“ و 07 چ و وَمَعْصِيتِ َ‫ چ 
ول( )04 وما اع هذا ؛ حيث وقع. 


ووقف بالفتح فيما عدا هذين الموضعین وفي جمیع القرآن. 
® ® ® 
وكان الكسائى يقف على ما قبل هذه الهاء بالإمالة» سواءكان فى 
الكلمة قبلّها كسرةٌ أو ياءٌ أو غيرهما. كقوله [تعالى]: «إجكة 4“ 


و ب2 مد وف اگ [البقرة : [146/Y‏ وف یکذ [القصص : ۰/۸] 


س بے 


وف کافْة چ“ و انر ك4 [الأتفال: ۸/ ۷] ومد ^ ود )4( 


و لمثُوية 4 1 8 [Y/Y‏ وة ۹۰۰ ون ۴ وص ب چ 
ومةه )019 وما أشبه هذا حيث وقع. 

)١(‏ سورة البقرة ۲/ .۸١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

(؟) سورة هود ۱۷/۱۱. ومواضع أخرى في القرآن. 

(۳) سورة المجادلة ۸/۸ ۹ 

.١57" ء٤٥ سور البقرة ؟/‎ )٤( 

)٥(‏ سورة آل عمران ۳/ .١77‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

)٦(‏ سورة البقرة .15١/7‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۷) سورة البقرة ۲۰۸/۲. وسورة التوبة 7*5/9» .١77‏ وسورة سبأ .۲۸/۳٣‏ 
(۸) سورة البلد ۲۰/۹۰. وسورة الهّمّرزة 5 .4/١١‏ 

(9) سورة البقرة ۲۲۸/۲. ومواضع أخرى في القرآن. 

)٠١(‏ سورة الأعراف .١1547/17‏ ومواضع أخری في القرآن. 

)١١(‏ سورة البقرة 7١١/7‏ ۲۳۱. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۱۲) سورة هود ۱۷/۱۱ ومواضع أخرى في القرآن. 

(16) سورة البقرة .۸٥/۲‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

.۹ - 8/04 سورة المجادلة‎ )١5( 








eA j‏ الأوسط في علم القراءات 


4 


إلا أنْ يكون قبل الهاء أَحَدَ عَشَرَ حرفاً» فإنه يقف معھا بالفتح. 

فمن تلك الأحرف حروف الاستعلاء السبعة. وهي : الصاد والضاد 
والطاء والظاء والغين والخاء والقاف. كقوله [تعالی]: لإحَصَاصَةً)ہ [الحشر: 
۹ ول تنک کی [طه: ۹۹/۷۰] وب ےچ ' ول وة وا 


(۳ Arma 


ألم (الانعام: 4/5 ]١‏ وط ألصَلَنَكُ4 [عبس: ۳۳/۸۰] وط للانةي". 


ومنها الحاء والعين» وهما حرفان حَلْقِيَان. كقوله [تعالى]: 
ية [المائدة: 9/ *] ول الْقَارعَةٌ ه. 


والعاشرٌ الألفُ في ثمانية مواضع. وهي : «الحيزة»*؟ و« الرگة ي“ 
و السَلَوةً'“ وج از [غافر: 14١/4١‏ ولو [النجم: ]٣١/٢٢‏ 
و¥إهتات) [المؤمنون: 5/7"] ووَلَاتَ4 [ص: 88/ *] وظاللتَ4 [النجم: 
۳ إذا وقف على هذه الثلاثة بالهاء. فهو يقف مع هذه الأحرف0) 


على ما قبل هاء التأنيث بالفتح حيث وقع. 
وكذا يقف على ما قبل هاء السکت بالفتح أيضاً. كقوله [تعالى]: «لم 


.1۹/۷ وسورة الأعراف‎ .۲٤۷/۲ سورة البقرة‎ )١( 

)٢(‏ سورة آل عمران ۱۳۸/۳۔. ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) سورة الحاقة 21/59 ۳. 

(8) سورة القارعة 2١/١١١‏ ". 

(5) سورة البقرة ۲/٥۸ء .۸٦‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٦(‏ سورة النساء ٤/۷۷ء .١177‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۷) سورة البقرة 7/ ". ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۸) يريد الأحرف الثمانية التي ذكرها وفيها الألف. 





أبواب الإمالة 


كه يَتَسَنّهُ 4 [البقرة: ۲/ ]٠٠۹‏ و« ِسَايّة2'”6 ول كتبية6”"' ولإمَا هي [القارعة: 


۱ وما أشبه هذا حيثٌ وقع. 


2 2 لك 
فأمّا الهمزة والراء والهاء إذا وقعت قبل هاء التأنيث فلهنّ حكم 
ينفردنَ به من بين سائر الحروف فى هذا الباب. 
® 8® ® 
أمّا الهمزة فإنه إذا وقع قبلّها كسرةٌ وقف عليها لها ااا كقوله تعالى : 
ظ بلاط [الحاقة: 4/19] و«سيئصة06" ونحو 
وإذا وقع قبلّها ألٹ أو فتحة يَلِيَانِها““ وقف عليها بالفتح. كقوله 
[تعالی]: بء ¢ وف امات" ونحوهما. 
فا حال بین الف ساکیٰ غیر الف وتف علو 


ص ہے ٭ 


بالإمالة. كقوله [تعالى]: سء [المائدة: ]*١/6‏ والتقاة4" وما 
أشبههما. 
® ® لے 


.55 27١/59 سورة الحاقة‎ )١( 

(۲) سورة الحاقة ۹٦/۱۹ء .۲٢‏ 

(۳) سورة البقرة ۸۱/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(5) يريد بقوله: «يليانها» ها هنا أي يأتيان قبلها مباشرة. 

.57” /805 وسورة القمر‎ .١ /4 سورة التوبة‎ )٥( 

)٦(‏ سورة آل عمران ۳/ .۴١‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

(۷) سورة العنكبوت ۲۰/۲۹. وسورة النجم .٦۷/٥٣‏ وسورة الواقعة .٦٦/٥٦‏ 


لأوسط في بعلم افقرادات 


وأمّا الراء فإنه إذا وقع قبلّها كسرةٌ أو یاۂء سواء وَلِيَتاها"'' أو حال 
بينهما حائلٌ» وقف بالإمالة. 


ما الكسرة فكقوله [تعالى]: «الآجْرَة6”'"' ورنَاظِرَةٌ 4 [القيامة: ۲۳/۷۰] 
ٌ4 [القيامة: ]16/7٠‏ وف مر [النجم: 1/07] وظعَبرَة» [يوسف: 
۲ وة [النجم: 07/ ]١4‏ وه هبر ¢ وؤإفِطرَتَ آَل [الروم: 
٣۰‏ ] وما أشبه هذا. 


ل 


وأمّا الياء فكقوله [تعالی]: « ڪي ول صَوِيرَهُ ولا کر ي“ 


3 
سے ھچ 


وما أشبه هذا حيث وقع. 


فإن وقع قبل الراء فتحةٌ أو ضمَّةٌء سواء وليتاها" أو حال بينهما 


أمَا الفتحة فكقوله [تعالى]: #إشجرة» [طه: ]٠٠١/٠١‏ وظثمر4 
fill re‏ 


[البقرة: ۲/ ]۲١‏ وطإبرم) [عبس: ]٦٦/۸۰‏ وإغرة ) [عبس: ]:١٠/8١‏ ولإفزرة) 

2 رے قير عم سر 
[عبس: ]4١/8١‏ ولإبقة 4 وۆسیارة) [يرسف: ۱۹/۱۲] و« كَْجَارۃ) 
[البقرة: ]۷٤/۲‏ وؤمءَر 4 وما أشبه هذا. 


)١(‏ وليتاها: يعني جاءتا قبلها مباشرة. 
)٢(‏ سورة البقرة 7/ 44. ومواضع كثيرة في القرآن. 

(۳) سورة آل عمران ۱۳/۳. ومواضع أخرى في القرآن. 

)٤(‏ سورة البقرة .۲٥٤/٢‏ ومواضع أخرى في القرآن. 

.٦۹/۱۸ في الأصل المخطوط: لا صغيرة. سورة التوبة ۱۲۱/۹. وسورة الكهف‎  )٥( 
وليتاها: يعني جاءتا قبلها مباشرة.‎  )٦( 

(۷) سورة البقرة ۲/ ۱۷ء 1۹. 

(۸) سورة الأنعام .۹٢/٦‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 





آبواب الإمالة 


وأمّا الضمّة فكقوله [تعالى]: «حُمَرَّةَ4 [آل عمران: ٣۰٠/۳‏ وفَ[عَرزپ 


[البقرة: ]٢۸۰/۲‏ ولإوَلشچ [البقرة: 195/1] و« مشورة»”'' و( م4 
[ص: ۱۹/۳۸] وما أشبه هذا حيث وقع. 
© 8 8 
وأمّا الهاء فإنه إذا وقع قبلّها كسرةٌ وقف عليها بالإمالة. كقوله 
[تعالى]: «ءَالِهَة6”" و9 مكهَةُ6”" وما أشبه هذا حيث وقع. 
وما كان قبلّها أل وقف عليها بالفتح. كقوله [تعالی]: «سَمَاهَةٍ 4 
ونحوها. 
® 8® 88 
فهذا مذهبٌ الكسائي والأعشى في الوقف على هاء التأنيث في 
الأشهّر عنهما. 
وقيل مثلُ ذلك عن أبي عمرو وحمزةً. والأَلبّت عنهما فيما عرفته الفتح. 


ووقف الباقون على ما قبل هذه الهاء بالفتح في جميع القرآن. 


فصل 
ر ر ا 


روى فَتَيبة وأبو عَمَرَ عن الكسائي أنه وقف على قوله [تعالى]: ولات 
جن منَاصٍ 6 [ص : ۳۸/ ۳] «وَلَاة» بالهاء. 


۱ .۲۳ /۲ سورة يونس ۳۸/۱۰. وسورة البقرة‎ )١( 
ومواضع كثيرة في القرآن.‎ .۷١ ء۱۹/٦ سورة الأنعام‎ )۲( 
ومواضع أخرى في القرآن.‎ .٥۷ /۳١ سورة یس‎ )۳( 
.1۷ 11/۷ سورة الأعراف‎ )٤( 








الأوسط ف علم القراءات 


وروی عنه خلف وبَكَارٌ أنه وقف «وَلَاتُ) بالتاء. 

ووقف الباقون بالتاء اتباعاً للمصحف+ 'ء لأن المعنی : وليست تلك 
الحال حينَ فرار من العذاب بالتوبة. فلذلك آنا بتاء التأنيث معهاء كما 
يؤتى بها مع (لَيْسَ) إذا كانت لمؤنث. 

ورّجُە الوقف الهاء أنه جعلّها هاءَ التأنيث”"“. فإذا وصلها انقلبت تا٤.‏ 
وإذا وقف عليها كانت ها٤ء‏ كما يَفْعَل في (طَلْحَة) و (عَمْرَة). 

2 ® ® 

قال الفزاء: : التاء هي الأصل. والهاء داخلة عليها. وذلك أنك تقول: 

قامَتْ وقعدّث. فتجدٌ هذا هو الأصل الذي يبْنَى عليه ما فيه الهاء. 


قال: والدليل على أن التاء عند العرب هي الأصل أن طَياً تقول في 
الوقف: هذه امْرَأْتْء وهذه جارِيّت. فَيَصِلُونَ بالتاء ويقفون بالتاء. 
8 8 8 
المؤنث ھی الاصل في الأسماء؛ اقرا بیٹھا وبين الأثعان فكو 
الأسماء بالهاءء والأفعال بالتاء. قال: وريما قال المَرّاء بهذا أيضاً. 
نك ® ® 
قال - خلف بن هشام: وَضصْلٌ ات جك أَحَبُ إلىّ؛ لأنه د بلغني عن 
أبي عمرو أنه رة الوقف على (وَلات). 
)١(‏ يريد أنها كتبت في المصحف بالتاء «ولات». (المقنع في معرفة رسم مصاحف 


الأمصار ۸۷). 
(٢(‏ يريد ن وجه وقف الكسائي علی لاولات) بالهاء أنه جعل التاء فيها هاء التأنيث. 








أبواب الإمالة 


قلت أنا: والاختيار عندي تَرْكٌ الوقف على هذه الكلمة. فإن وف 
عليها فالاختيارٌ التاءٌ اتباعاً للمصحف: ولأنه حرف واحدء لا نظير له 
كَثْرَ به الكلام حتى صارت التاء فيه كأنها أصلية. 


ےق 2ه لے 

وكذلك الاختیار''“ في قوله [تعالى]: فيم التَ وَالْعرّن4 [النجم: 
۰۳۴۳ ة ١‏ ]. 

وقيل عن مجاهد: إنه قرأها «أَقَرَأَْتُمُ اللاتّ». قال: كان رجلاً يلت 
لهم السّوِيقَ. فهو (الفاعل) من (لَثّ)7". فعلى قراءة مجاهد لا يجوز أن 
تقف عليه بالهاء. 

وقوله تعالى: هات هات [المؤمنون: .]۳٦/۲٣‏ مَنْ جعلهما حرفاً 
واحداً ولم يُفْرِدْ أحدهما من الآتحر وقف على الثاني بالھاء ولم يقث 
على الأوّل. فيقول: «مَيْهَاتَء هَيْهَانة كما تقول: (حَمْس عَشْرَهُ) و (سَبْعَ 
عَشْرَهُ). 

وأظنّ أبا عمرو والكسائى ذهبا هذا المذهبٌ. 

ومَنْ تی إفراد أحَدهما من الآخَر وقف فيهما جميعاً بالھاء وبالتاءء 
لأن أصل الهاء تاء۔ 
)١(‏ يريد الاختیار بالوقف بالتاء. 


)٢(‏ يريد أنه اسم الفاعل من فعل (لَّتٌ). 
(۳) في الأصل المخطوط : لتت. 


الأوسط ف علم القراءات 


وليس هذا موضعٌ وُقوف. فإِنْ وَقَفت واقف فالاختيار عندي التاءٌ. 

قال القَّرّاء: وكأني أَسْتَحِبٌ الوقوف على التاءء لأنَّ من العرب مَنْ 
يخفض التاءَ في كل حال. فكأنها مثل تاء (إعرشت) [البقرة: ۱۹۸/۲] 
و(مَلكوتَ)076' وما أشبه ذلك. 

8 2 8 

وفي (هَيْهَات) سبع لغات. 

(هَيْهَاتَ) بفتح التاء» وهو المعروف. 

و(میھاتِ) بخفض التاء» وهي قراءة أبي جعفر. 

و(هيهاتٍ) بالخفض والتنوين» يُرْوَى عن عيسى بن عَمَرَ 

و(هيهاتٌ) برفع التاء. 

و(هيهاتٌ) بالرفع والتنوين. 

و(هيهاتاً) بالنصب والتنوین. قال الخو 
گر اناما مَضَيْنَ مِنَ الصّبًا 2 ومَيْهَاتَ مَیْمَاتاإلَيْكَ رُجُوعُها0" 

واللغة السابعة (أَيْهاتَ أَيْهاتَ). أنشد الفَراء: 
تَأَنِهاتَ أَيْهَاتَ العَقِيقُ ومَنْ ہو وأَيْهَاتَ وَضلٌ بالمَقِيق ناص“ 
)١(‏ الأنعام .۷٥/٦‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۲) البيت أول أربعة أبيات من ديوان الأحوص .٠٠١‏ وهو في شرح القصائد السبع 


الجاهليات »45٠‏ واللسان (هيه). 
(۳) البيت لجریر؛ ويروى: (هيهات. . .). انظر اللسان (هيه). 





ابوب الإمانة 


ومن العرب مَنْ يقول: (أَيْهّان) بالنون. ومنهم مَنْ يقول: (أَيْهَا) 
بلا نون. 

وفي هذه الكلمة عندي وجوه اح تجَوزُها العربية› ولم أجذها 
مسطورةٌء فأعرضتٌ عن ذكرها ھنا۔ وسأستوعبٌ إيراد الوجوه”" كلّها 
بعِلَلِھا في الکتاب الجامع. إن شاء الله. 

8 ®8 ® 

فأمًا معنى الكلمة؛ فهي كنايةٌ عن البُعْد. يقال: هَيْهاتَ ما قلتّء أي 

البعيدُ ما قلتَ. وقالوا: هيهاتٌ زَيْد. يريدون به: بَعدَ. 


وهي في المصحف بالتاء”"". 


Oke. 


)١(‏ استوعب ابن منظور هذه الوجوه كلها بِعِلَلِها وشواهدهاء في لسان العرب 
(هيه). 

() يريد أنها كتبت في المصحف بالتاء «هيهات». (المقنع في معرفة رسم مصاحف 
الأمصار ۸٦‏ - ۸۷). 


٦‏ ےم 
ام باب 5 


الأدوات 


الأدوات لا ثُمال. نحو (إلى) و(علی) و(لَّدَى) و(إلا) و(إمّا) و(لا) 
و(ما). 

وإنما تركوا إمالة الأدوات هى أصول من نفسهاء غيرٌ منقلبة عن واو 
ولا ياء. والألفاتٌ في الأسماء والأفعال كلّها منقلبة» فلم يكن بذ من 
الفرق. فرك إمالةٍ ألفات الأدوات كان أَوْلىء لأنها غير منقلبة. 


8 2 2 
وقد أمالوا بعضها لمشابهة وقعت بينها وبين الأسماء والأفعال. 
فأمالوا بإجق»''" و«مق»”' و(أنّ6”". وأمالوا (عتى»”*؟ لأنها فِعْل) 
وإِنْ لم تتصرّف تصرف الفعل. ألا ترى أنك تقول: عَسَيْتٌ أن أفعل. 
فأمالوها كما أمالوا إرئ» [الأنفال: ۱۷/۸]. 


® ®8 © 


)١(‏ البقرة ۸۱/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۲) يونس ۸/۱۰. ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) البقرة 7/ 77. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٤(‏ النساء .١19/4‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 





وقال سيبويه: إنما أمالوا: «أنّى» لأنها مثل أَيْنَّ. وأين ككَلْفٍ. وهى 
اسم يكون ظرفاً. تقول: من أينَ جِنْتَ؟ فأمالوها كما أمالوا المقصور من 
الأسماء. 


®8 ® 8 

وأمالوا «مَتّی» لأنها تكون بمعنى (وَسَط) فى بعض اللغات. 

وقد كي عن بعضهم: وَضَغْتّه مَنَى كُمَي. پرید : وسط كمي. وهذه 
لغة هُذَيْله على ما ذكره ابن السَكيت. 

وقال الفَرّاء: لا أعرف فيها فِغْلاً. فإن شعت فاكتبها بالألف. 

قال أبو الفتح ابن جني : مَنَى في الاستفهام لا حَظ لألفها في (واو) 
ولا (ياء) لأنها ليست بَدَلاً ولا زائدةً. وهى أصل بمنزلة ألف (إِذَا) و 
(إلا). فعَلّى هذا يجب أن تکتب''' ألفاًء لأنه لا حظٌ لها" فى الياء؛ 
وذلك أنك إنما تكتب الألف ياء" إذا كانت منقلبة عن ياء. فأمًا إذا لم 
تكن كذلك فهي ألف خظاًء كما أنها ألف لفظاً. غيرَ أن الگُتاب لما 
رأوها مُمَالَةَ حملوها على حكم ما يُمال لانقلابه عن الياء. فكتبوها لذلك 
اء كما كتبوا (رَمَى) و (سَعَى). 


®8 ® ® 


)١(‏ في الأصل المخطوط : يكتب. 

)٢(‏ في الأصل المخطوط: له. 

)۳( يريد بالياء ها هنا الألف المقصورة التي ترسم على صورة الياء. 
)٤(‏ في الأصل المخطوط : لم يكن. 

)٥(‏ يريد الألف المقصورة التي تكتب على صورة الیاء. 





الأوسط ق علم القراءات 


قلتٌ: وهذا الذي ذكره حَسَنٌ جميل. وقد وقع الإجماع في عصرنا 
هذا على أن يكتب هذا الحرف بالياء» وإن کان فى الأصل ألفاً. فلا أرى 
مخالفة الجماعة مع جوازه فى العربية. ووجه جوازه خسن الإمالة فيه. 
وإنما استحسنوا فيه الإمالةً لكونه اسماً. فحقّقوا له مذهبّ الاسمية 
ليَمُصِلوا بذلك بينه وبين الحروف على نحو (على) و (إلى). 
8 ® 8 


وقد تكون”' (مَتَى) في معنى (ین)۔ قال أبو دُوَيْب : 
و e‏ اہ 0000 مم ا اه asî‏ و( 
شُرِبنَ بِمَاءٍ البَخرء ثم ترفعت مَتَى لبج خضر لهْنْ نييج 

أي من لجج البحر. والنئيج: الصوت. يصف السحائبٌ تحمل الماء 
من البحرء ثم ترتفع إلى السماءء فتّريق ماءها الذي هو المطر. وقوله: 
يماء البحر» يريد من ماء البحر. 

والباء تکون''' بمعنى (مِنْ). قال الله تعالی : ع یترب ا الکو 
[المطففين: ۸۳/ ۲۸] أي منها. 

وعلى الوجهين جميعاً تکتب''' بالياء”*2؛ لحْسْن الإمالة فيها. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: يكون. 

(۲) هذا البيت من قصيدة لأبي ذؤيب الهذلي في كتاب شرح أشعار الهذليين /١‏ 
۸ - ۱۳۹. وهو فيه برواية أخرى مختلفة. وقد ذكر أبو سعيد السكري خلال 
شرحه البيت الرواية التي أوردها أبو محمد العمائي ها هنا. 

( في الأصل المخطوط: یکون. 

(5) في الأصل المخطوط: يكون. 

)٥(‏ يريد الألف المقصورة التي تكتب على صورة الياء. 











اختلافهم في هاء الكناية(“ 
عن الواحد المذ کر 


اختلفوا في هذه الهاء في حال الوصل إذا وَلِيّھا''' من قبلِھا ساكنٌ. 
وذلك الساكن يكون على ضربین › ياء أو غير ياء. 
لق 8® 8® 


فأمًا الياء فكقوله تعالى : © لأّضِهِ4 [الأعراف ۷۰ )۳ 
وفع )° و وهم ءآید) [مريم : ۹۰ و رب فيه6”* رونا 


ر 3201 


نيه [الكهف : 15/18] وله يعد [فاطر: ]٠١ /١‏ و وَلاُویْد) 


اک مر ےر م 


[النساء: ]]١/٤١‏ و8لدَيّو74' ونحوها. 


)١(‏ يريد بهاء الكناية الضمير الذي يتصل بالأسماء والأفعال كما في الأمثلة التي 
سيوردها المؤلف. ويُكْنَى بهذه الهاء عن اسم سابق في جملة الكلام. ولذلك 
تسمى بهاء الكناية. 

)٢(‏ وليها: يعني جاء قبلّها مباشرة. 

(۴) الأنعام 57 ومواضع أخرى في القرآن. 

)٤(‏ آل عمران .٦٤/٣‏ ويوسف ۱۰۲/۱۲۔ 

)٥(‏ البقرة ؟/ 7. ومواضع أخرى في القرآن. 

.18/6٠ الكهف ۹۱/۱۸. وسورة ق‎ )٦( 


مم اأوسط ف علم القرادات 

فقرأ ابن كثير وَحُدَه بياء بعد الهاء في وَضْلِه حيث وقع. 

وقرأ الباقون باخټلاس كسرة الهاء حيث وقع. 

وخالفهم حفص في موضعين منه. أَحَدهما في قوله تعالى في 
الكهف : وما اة إلا أَلَّيِطَنُ) [الكهف: 77/18]. فقرأه بضمّة مُخْتَلسَةَ 
في وَضْلِه. والآخَرٌ في الفرقان”'' قوله تعالى: وساد زی نهنا)”". 
فقرأه بياء بعد الهاء في وصلهء مثل ابن كثير. 


وأمّا الساكن الآخَر الذي ليس بياء فسَّواءٌ كان ألفاً أو واوا أو أيّ 
حرف كان. كقوله [تعالى]: ای ع6" و«إن مر ۸ 
بوت )0 وفلَسَي أَغْرَُ4 [البقرة: 11٠١/7‏ وظوَمَأْوَهُ جه لاک عمران: 
۳٣‏ وفإوَوَرتَمُہ نواه [النساء: "71١/4‏ ولم بَمّد ما عَمَلُوُ4 [البقرة: 
۲ 75] فز فَأَجِيِبُوه4 [المائدة: ]۹۰/٥‏ وؤوَسَروه 4 [يرسف: ۲۰/۱۲] ووس َم 


يَطصَمَهُ4 [البقرة: ]۲٤۹۸٢‏ وعدم“ وراد [التوبة: 114/4] وة ) 


[یوسف: ]٠١/١1١‏ وإ وأشركة6 [طه: ۳۲/۲۰] ونحوها. 


)١(‏ فى الأصل المخطوط: القرآن. 

)۲( الفرقان .۵٥‏ قرأ عاصم في رواية أبي بكر «يُضَاعَفٌ لَه بالألف والرفع 
«وَيَحَلْدًا بالرفع أيضاً. وقرأ نافع وأبو عمرو وحمزةٌ والكسائي وحفص عن 
عاصمء وخلت اُِضَاعَف لَه بالألف والجزم «وَيَخُلّدُه بالجزم أيضاً. (المبسوط 
فى القراءات العشر ٢۳۲)۔‏ 

)۳( فى الأصل المخطوط : وألقى. الأعراف ۷/ ۱۰۷. والشعراء 71/55 

."ال/4١ وفُصّلت‎ .۱۱٢٤/١١ البقرة ۲ء والتّحل‎ (٤٤ 

)٥(‏ في الأصل المخطوط: ورثة. 

)٦(‏ المائدة .١١94/8‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 





فقرأ ابن كثير هذا الفصل كله بواو بعد الهاء في وصله حيث وقع. 


وقرأ الباقون با ختلاس'' 


' ضمّة الهاء حيث وقع. 
فأمّا قوله تعالى: 9أَيِية6”'' في الأعراف والشعراء فإني أذكرهما في 
موضعيهما. إن شاء الله. 
8 8 8 
واعلم أنه لا حلاف بينهم في هذه الهاء مع هذين الضربین في حال 
الوقف» أنّها ساكنة. إلا عند مَنْ رأى الرّوْمَ''' والإشمامً في الحركات في 


ریدق 


حال الوقف» على ما بيه فى باب الوقف. 


© ® لے 


)١(‏ اختلاس الضمة أو الكسرة هو النطق بهما نطقاً طبيعياً بقدز ما تستحقان من غير 
إشباع الحركة. 

(؟) الأعراف ۱۱۱/۷. والشعراء 85/75. 
قرأ أبو جعفر ونافع والكسائي وخلف «قَالُوا : أَرْجِهِ وأَحََاة» بغير همز وكسرٍ 
الهاء. ونافع والكسائي وخلف يشبعرن كسرة الهاء. وأبو جعفر وقالون عن نافع 
يَكْسِران الهاء ولا يُشْيعان. وقرأ عاصم وحمزةٌ: «قَالُوا: أَرْجَد؛ بغير همزء 
وجزم الهاء. وقرأ ابن عامر وابن كثير وأبو عمرو ويعقوبُ لأَرْجِيْةُ بالهمز وضع 
الهاء. ولا يُشْبعها إلا ابن كثير على أصله ومذهبه في مثله. (المبسوط في 
القراءات العشر .)٢ /٢‏ 

)٣(‏ الرٌوم عند القراء عبارة عن النطق ببعض الحركة. وقال بعضهم: .هو تضعيف 
الصوت بالحركة حتى يذهب معظمها. وكلا القولين واحد. وأما الإشمام فهو 
على صورتها إذا لفظت بالضمة. وكلاهما واحد. ولا تكون الإشارة إلا بعد 
سكون الحرف. (النشر في القراءات العشر .)١١١/۲‏ 





ew‏ لأوسط ف علم القراءات 


وكذا لا خلات بیتھم إذا جاء بعد هذه الهاء ساكنٌ أنّها في حال الضمَ 
مَل ة. كقوله [تعالی]: «يعلمه ا له ا ريه 00 رر سمه اليح (آل 

عمران: ۶۳ . وأنّها في حال الكسر بكسرة مَحخْتَلسة كقوله [تعالى]: 
لإ ألْمَصِمْ)4”' و «عَلَيْهِ انه“ رو دوا فيه أَخِْكَدًا كيرا [النساء: 
6٤‏ . وما أشبه هذا. 

إلا في موضع واحد في الفتح. وهو قوله تعالى: «يمَا عَهَدَ عه أل 
[الفتح: 1/4۸[ فإن حفصاً وَحْدَهُ يَضُمّ م الهاءَ من عه اه ضمّة 
مُختلسَة. والباقون يَصِلُونها بكسرة مخئلّسة. 

وكذلك حمزةٌ خالفهم في حرف واحد. وهو قوله [تعالى]: «لْأَملِهِ 
کاچ“ في طه والقصص. فضَمًھما. وإنما فَعَلَ ذلك للضمّة التي على 
الألف في قوله [تعالى]: «أَمْكتُواه. 

2 8 8 


م عم 


قال أبو حاتم : وقرأ عُبَيْدٌ بن عُمَير «يَهْدِي به الله مَر من ابع بض ضم الهاء. 

قلت: وهذا من شذوذ القراءات. لا أرى الأخذ بهء لوقوع الإجماع 
على غيره. وضمُ الهاء في قوله [تعالی]: «لأَهْلِهُ امْْنُوا» أَحْسَنٌ من قوله 
[تعالى]: «يَهْدِي به الله لانضمام الألف فى قوله [تعالی]: «أمكشرا». 


® ®8 ® 


.۲۹/۳ البقرة ۱۹۷/۲. وآل عمران‎ )١( 

(؟) المائدة 18/8. وغافر ."/٤١‏ والشورى .٠١/٤١‏ 
(۳) الفتح .٠۰/۸‏ 

.۲۹/۲۸ والقصص‎ . ۱١/۲۰ طه‎ )٤( 

.١5/6 المائدة‎ )٥( 





أبواب الإمالة 


قبلّها ياء ساكنة على الأصل الذي هو الضمُ في الباب كله نحو (عَلَيْهُ) 
و (إلَيْهُ) و (لَدَيْهُ). 


ومذهب القَرّاء ما ذكرتّه الا ولا يقرأ بهذه اللغة الشادة وإن كان 


الأصل هو الضمٌ فيه. 
® ® 8 
فإن تحرّك ما قبل هاء الكناية فليس تخلو”' الحركةٌ من الفتح أو 
الضمَ أو الكسر”". 


د 


فإن كان مفتوحاً أو مضموماً فإن الهاء تكون مضمومة مُشْبَعَة كقوله 
[تعالى]: اده“ وإ )0 و( ليك عل شرب از 0 
في ي4 [النحل: 54/17]. كل ذلك بضمّة مُشْبَعَة موصولة بواو ساکنة في 
اللفظ دون الخط. 


وإن كان ما قبل الهاء مكسوراً كانت الهاء مكسورة مُشْبَعَةٌ موصولة 
بياء ساكنة في اللفظ دون الخط. كقوله تعالی : وليو [الأعراف: ۷/ 
۴۳ ول رکید ورسد ومن پو ونحوها. 


)١(‏ في الأصل المخطوط : يخلو. 

(؟) في الأصل المخطوط : والضم والكسر. 

(۳) البقرة ۲/ ۱۷ء ۷٤٢۲ء .۲٥٢‏ ومواضع كثيرة في فى القرآن. 
)٤(‏ الأنعام ٦/۲۱ء .٠١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 

)٥(‏ النحل .08/١5‏ والزخرف /٤٤‏ ۱۷۔ 

.۱۳٦/٤ البقرة ۲۸۵/۲. والنساء‎ )٦( 

(۷) القصص ۲۸/ .٦٥‏ ومواضع أخرى في القرآن. 








GSE‏ الأوسط في علم القراءات 


وهذا إجماعٌ القَرّاء والعرب. وهو مختارٌ. 
ومن العرب مَنْ یَجْزمُ الها إذا تحرّك ما قبلّها. فيقول: ضَرَبْتُهُ ضرباً 
شدیداً۔ وهذا إنما يكون في ضرورة الشعر كقوله: 


ومِظوَايَ مُشْتَانَانِ لَه ارقا“ 


ومنهم مَنْ يحرّك الهاءَ حركة بلا واو. فيقول: ضربته - مختلس - 
َرْباً. وأَنْشِدَ: 


<f‏ 3 1 0 1ج 1 سم 
آنا ابن كلاب وان أوس»› فمن يکن 
.- مع عد ر ي اص 2# ت واو م (Y)‏ 
وقال الآخَر: 
فعَيْناهُ عَيُناهاء وخِيمُۂُ خیم“ 


® ® ® 


)١(‏ هذا عجز بيت صدره: قَقَلْتُ لَدَى البیتِ الحرام أَخيله 
قاله رجل من أزد السّراة أو يَعْلى بن الأخول يصف سحاباً فيه برق. مطواي : 
أي صاحباي. ومعنى أخيله: أنظر إلى مَخِيلته هل يمطر. والهاء عائدة على 
البرق في بيت قبله. وهو: 
ارفك لِبَرْقٍ دُونَهُشَرَّوَانِ يَمَانِء وَأَهُوَى البرقٌ كُلَّ يمان 
(لسان العرب: مطا). 

)٢(‏ هذا البيت في لسان العرب (غطي). 
ويقال: فلان مَغْطِيَ القناع إذا كان خامل الذّكر. والمجتلى: المشهور الواضح 
الأمر» الشريف العالى الشأن والڈگر. 

(۳) الخيم: الحْلَ وطبيعة الإنسان. 





ابواب الإمالة 


قال سيبويه: أهل الحجاز يقرؤون: «فَحَسَفْنًا بهو وبِدَارِمُو 
(0D, 2.۰‏ ۰ و و so‏ 7 
الأرْضَ» . ويقولون: مررت بهوء ولديهو مال. 
بالواو إذا انفتح ما قبلّها أو انضمٌء وعلى كسرها كسرة مُشْبَعَةَ موصولة 
بالياء إذا انكسرَ ما قبلّهاء وا حتلاس خَرکاتھا إذا لَقِيّها ساكنٌ بعدّهاء على 
ما قدَّمْتٌ شرحه. وبالله التوفيقٌ. هذا فى حال الوصل. 

فأمًا الوقث عليها فبإسكان الھاءء في الباب كله على الحُْکُم الذي 
يجب في كل موقوف عليه. 


Oke 


.۸۱/۲۸ القصص‎ )١( 





r 
€ 
59 


اختلافھم ف في الميم 


اختلفوا في الميم إذا وقع قبلها أحَدُ ثلائة أحرف. وهي التاء والكاف 
والهاء. 

وهذه الميم هي ميم الجمع. ولا يقع قبلّها إلا أَحَدٌ هذه الأحرف 
الثلاثة. 

فأمًا التاء فكقوله تعالى: إن شنو امن [النساء: ]١٤۷/٤‏ 
ولوین مُتُمْ أو فَيْثُم4 [آل عمران: ]٠١۸/۳‏ ولرَلین حكفرم4 [إبراهيم 
٤‏ ونحوها. 


1س 


وہ منحكم من يد الیکا وُونحكم من رر 


[YoY‏ ونحوها. 


وأمّا الكاف فكقول [تعالی]: ورَیم رو لاک عمرا: ۰۳) 
عد 
بد الآخرۃ 


ولا خلاف بينهم في ضم هذه التاء والكاف. إلا ما قيل عن بعض 
العرب أنهم يقولون: السلامُ عليكم. فيكسرون الكاف. وهي لغة مرفوضة 
في القرآن والكلام» غير مستعملة. 


8ى ® 8® 


آبواب الإمالة ۳١۷,‏ 


واختلفوا بعد في الميم الواقعة بعد التاء والكاف المجُمّع على 
ضمّھماء إذا لم يَلْقّ الميمَ ساكنٌ. 
فقرأ ابن كثير وقالون إذا صم المیماتِ بضمٌ هذه الميم حيث وقعت. 
وقرأ الباقون بسكون هذه الميمات كلّها حيث وقعت. 
وخالفهم وَرْش فيها إذا جاءت بعدّها الهمزة فقط. كقوله [تعالی]: 
«وَلَيْنْ مت أو یلم [آل عمران ]۱٥۸/۳‏ و دلا َأَمَرَكُمْ اَن تَتَخذُوا» [آل 
عمران "/ ۸۰]. فضمّها معها في جميع القرآن. 
وقيل عن المسيّبي ضم الميمات كلها كابن كثير. 
واعلَمْ أنه لا خلاف بينهم في ضمٌ هذه الميم إذا وقع بعدّها ساكنٌ. 
كقوله [تعالی]: «وَكَدْ جَعَلْتُمُ الله عَلَيْكُمْ' [التّحل ]۹۱/۱١‏ و ١كيِبَ‏ عَلْيكُمْ 
الْقَتَالُ» [البقرة ٢/٦۲۱ء‏ 745] حيث وقعت. 
® ® ® 
وأمّا الهاء فإنها تقع على ضربين. أحَذّهما أن يَلِيّها" من قبلها 
متحرّ. والآخَر أن يَليَها من قبلها ساكنٌ. 
فإن وَلِيّها من قبلها متحرّكٌ فلا تخلو الحركة من الفتح أو الضُم أو 
الکسر”''. 
® 8 8 
فإن كانت فتحةً أو ضمَّةَ فالهاء مضمومة لا خلاف فيها. 


)١(‏ يليها من قبلها : يعني يأتي قبلها مباشرة. 
22 في الأصل المخطوط : والضم والكسر. 


A‏ 1 الأوسط في علم الشراءات 


وإنما اختلفوا في الميم التي تجيء بعدّها إذا لم يكن بعد الميم ساكن. 
كقوله تعالى : اسهم وکا سروت 76" ف[ آمو وا دلأ [النساء: ]۲/٤٢‏ 
جراؤم مَعَفْرَةٌ 4 [آل عمران: ٥۴١٣/١‏ رلا هم جك [المنافقون: ]٤/٦٢‏ 
يندم في4 [البقرة: ]٠١/۲‏ ونحوها. فالهاء فيها كلها مضمومة من غير 
خلاف. 

واختلفوا في الميم. فقرأ ابن كثير وقالون إذا ضمٌ المیماتِ بضمٌ هذه 
الميم حيث وقعت. 

وأسكنها الباقون» وقالون إذا أَسْكَنَ الميمات حيث وقعت. 

وخالفهم ررش فيها عند الهمزة فقط إذا جاءت بعذڈھا. كقوله 
[تعالى]: لوَہ جْعَلهْمْ رما [القصص ۲۸/ 5] مَأنْدَرْتَهُمُ 3 َم ندز" 
[تعالى]: «وَنَجَْعَلهُمٌ الْوَارِئِينَ» [القصص /١8‏ 5] و«أولؤك هم 
الْمْفْلْحُونَه7" ونحوهما. 

فإن كانت الحركة كسرةٌ فإن الميم التي بعدّها”*' يقع بعدّها أَحَدُ 
)١(‏ البقرة ۹/۲. وآل عمران .٦۹/۳‏ والأنعام 77/5. 

.٠١/۳١ البقرة ۲۔ وسورة یس‎ )٢( 


(۳) البقرة 7/ 6. ومواضع أخرى في القرآن. 





فأمًا المتحرّك فكقوله [تعالی]: عل فلوبهم وَعَلَ سَمْعِهِمْ» [البقرة: ۷/۲] 
وليم نيلوت )” وما أشبههما”". فهذا لا خلاف بينهم في کسر الهاء 
تملك . 

وإنما اختلفوا في الميم منه. فقرأ ابن كثير وقالون إذا ضمٌ الميماتٍ 
بضم ۾ هذه المیم حیٹ وقعت. 

وأسكنها الباقون وقالون» إذا اسك المیماتِ حيث وقعت. 

وخالفهم وَرْش فيها إذا جاءت بعدها الهمزةٌ فقط. كقوله [تعالی]: 
«وَأَبْصَارِهِمْ إن الله» [البقرة ۲/ ]۲١‏ فضمّها معها في جميع القرآن. 

®8 ® ®8 

والساكن الذي يقع بعد هذه الميم فهو على ضربين. أحَدُهما ألٹ 
الوصل. كقوله [تعالی]: من دونهم ۾ آفرأتین4 ([القصص : ۲۸/ ۲۳]. والآخر 
لام المعرفة. كقوله تعالی : «إبهم لساب 4 [البقرة: ]١١37/7‏ ولف كُنُويهِمْ 
لِْجْلَ 4 [البقرة: ۹۳/۲] ونحوهما”*'. 

فقرأ البصريانٍ بكسر هذه الهاء والميم جميعاً في + جميع القرآن. وهو 
اختيار أبي عَبِيْد. 

وقرأحمزةٌ والكسائي يضمّهما جميعاً حيث وقعا. 


.16١ الأنعام كرك‎ )١( 

)٢(‏ في الأصل المخطوط: وما أشبهها. 
(۳) في الأصل المخطوط: سكن. 
(4) في الأصل المخطوط: ونحوها. 








e‏ الوط ال علم القراات 


قرأ الباقون ¿ يكسر الهاء وضم م الميم في جميع القرآن. 

ولا خلات بينهم في هذه الميم إذا وقفوا عليها أنَّها ساکنڈ: وأنَّ الهاء 

مكسورة في الوقف. 
2 @ 8® 

فإن كان ما قبل الهاء ساكناً فليس يخلو الساكن من أن يكون يا٤‏ أو 
حرفاً من سائر الحروف غير الياء. 

فإن کان حرفاً غيرٌ الياء فحكم الهاء والميم معه كحكمهما مع 
الحرف المتحرّك بالضمٌ أو الفتح" في أنَّ الهاء تكون مضمومة لا خلا 

والميم على اختلاف القُرّاء. 

فضَمّها ابن كثير وقالون إذا ضمٌ المیماتِ. 

وأسكنها الباقون» وقالون إذا أَسْكَنَ الميمات. 

وخالفهم ورش عند الهمزة؛ فضمّها معها حيث وقعت. 


+ ہرم گی کے ھی رھ ھی مر 
O E)‏ [تعالى]: ينهد كذ" رفم فو ۳ 
تيع وريه 4 (محمد: 11۸/6۷ ولتم أن ) [البقرة: ۷۸/۲). 


وكذلك لا حلاف في ضم هذه الميم إذا وقمّ بعدھا ساكِن. والساكن 
على ضرسن. همرة الوصل ولام المعرفف كما تقدّم ذكرة. نحو قوله 
)١(‏ في الأصل المخطرط: والفتح. 
(۲) آل عمران ۲۸/۳. وهو مثال على إسكان الميم» وكذلك الأمثلة الموالية. 
۳( البقرة ۲ ومواة ضع أخرى في القرآن. 





[تعالى]: م صَدَفتَهُهُ اَعَد [الأنبياء: ۹/۲۱ نهر یُٗ4 


© حر جر ر 
0 


[الأنبياء: ]٠١/7١‏ لمم الْعرَدَة6 [المائدة: 8/ .]1١‏ 


فالحرف الساكن قبل الهاء إذا لم يكن ياء حُکُمُه حکمُ الحرف 
المتحرّك بالضمٌ أو الفتح''' سواءً. 
® 8® 8® 
فإن کان الحرف الساكن”” ياء فلا يخلو ما قبل الياء الساكنة من أنْ 
ولا يجوز أنْ يكون مضموماً» كما لا يجوز أن يكون ما قبل الواو 
الساكنة مكسوراً. ألا تراهم أبْدّلوا من الضمّة كسرةً في قولهم: بيض”", 
لوقوع الضمّة قبل ياء ساكنة. وفي التنزيل: لإجْدَد ِضٌ» [فاطر: ۳۰/ ۲۷]. 
وكذلك أَبْدَنُوا من الواو الساكنة ياء لوقوع الكسرة قبلّهاء في قولهم: 
عید وميعاد وميقّات ومیراٹ'''. فالياء في هذه الحروف مَبْدَلة من الواو 
لوقوع الكسرة قبلها. 
8 8® 8 


فإن كان ما قبل الياء مفتوحاًء وذلك نحو قوله [تعالى]: اعَلَيْي؛'“' 


)١(‏ في الأصل المخطوط: والفتح. 

(؟) يريد الحرف الساكن قبل الهاء. 

(۳) أصل بيض بْيْض على وزن (فُعْل). وهو جمع أبيض» مثل: أحمر وَخُمر وأصفر 
وصفر۔ 

)€( أصل عيد عرد لأنه من عاد يعود. وأصل ميعاد مِوّعادء لأنه من وَعَدَ. وأصل 
ميقات یوقات من الوقت. وأصل ميراث یؤراٹ من وَرتٌ. 

)٥(‏ البقرة ۲/ .1١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 


,۳۷۲ الأوسط ق علم القراءات 


وإإِلَْهم؛''' و لب۲“ ولب" و«عَلَنهما)0) وليه(“ واإِلَیْهنٌ٤‏ 
ونحوهاء فإن الراء مختلفون فی الهاء. 

فكان يعقوبٌ يضم الهاء في الباب كلّه من غير اعتبارء سواء كانت 
تثنیةُ أو جمعاً لمذگر أو لمؤنّث. 

وافقه حمزةٌ فى ثلاثة أمثلةء ذد فضمًھا حيث وقعت. وهى: ١«عَليْهُم)‏ و 
«إلَيْهُم) و ََيْهُم. وکَسَر الباقى. 

وكَسّرها كلّها الباقون. 

® 8 8 

فأمَّا الميم التي بعد الهاء فهي على الخلاف الذي تقدّم ذِكْرُه إذا وقع 
بعد الميم متحرْكه. 

فإن وقع بعد الميم همزةٌ الوصل أو لامُ المعرفة فإن حمزةً والكسائي 
ويعقوبٌ يضمُون الهاءً والميم جميعاً. 

وگسرھما جميعا أبو عمرو. 

وذلك نحو فته ال رك الْمليبكةً) [الأنعام: ]۱۱۱/٦‏ 
وما أشيههما حيث وقعا فى القرآن. 
)١(‏ الأنعام .1١١/5‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۲) آل عمران .٤٤/۳‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) آل عمران ۱۳/۳. 
(5) الأعراف ۲۲/۷. وطه /5٠‏ 151. 


)6( الأحزاب ١۹/۳۳‏ ۹۔ 
)٦(‏ البقرة .٦٦/٢‏ وآل عمران ۳/ .١١١‏ 


وإن كان ما قبل الياء الساكنة مكسوراء كقوله [تعالی]: فة ي" 
و(فيهنَ4 [النساء: ]۱۲۷/٤‏ وفبعَا دمت ایم و« بض 
ونحوهاء فإِن يعقوب وَحْدہ يضم م الهاء أيضاًء على أصله في الباب كله 
من غير اعتبار. 

وكْسَرّها كلَّها الباقون. 

8 ®8 8 

واختلافهم في الميم على ما تقدّم ذِگرٰہ. 

فإن وقع بعد الميم همزةٌ الوصل أو لام المعرفة فن حمزةً والكسائي 
ويعقوبٌ یضمُون الهاء والميمٌ جميعاً. 

وكَسَرّها جمیعاً أبو عمرو. 

الباقون على كر الهاء وضمٌ الميم في الباب کله. 

وذلك كقوله [تعالی]: ریه الله أَََلهُمَ ۷ [البقرة: ؟/717١1]‏ ونحوها. 

®8 ®8 ® 

فِإِنْ سقطت الياء منها للجزمء نحو قوله [تعالی]: فإَأَنْنَفِیہِمْ ;0 
وف وَقَهمَ عاب ام4 [غافر: ]7/4٠‏ و اور يَكْنْهِمْ 4 [العنکبوت: 51/794] 
و«إوَإن 1 عَرَضُ) [الأعراف: ]٦٦۹/۷‏ وما أشبههاء فاخْتْلِفَ عن يعقوبٌ 


.۳۲ /۲۳ البقرة ۱۲۹/۲. وآل عمران ۳/ 175. والمؤمنون‎ )١( 
ومواضع أخرى في القرآن.‎ .١ /۲ البقرة‎ )۲( 

(۳) آل عمران ۷۷/۳ء 158. ومواضع أخرى في القرآن. 
)٤(‏ الصّاقات ۱۱/۳۷ء 158. 


40ل ا الأوسط في علم القراءات 


فروى رويس عنه ضم الهاء فيها كلّها. إلا في حرف واحد. وهو قوله 
[تعالى]: وس لهم [الأنفال: ]٦٦/۸‏ في الأنفال. فإنه بالكسرء 
لا خلاف فيه. 
الباقون بكسْر الهاء فيها كلّها. وكذلك روى رَوْحٌ وغيره عن يعقوبٌ. 
8® 8® 8 
فن وقع بعد هذه الميم همزةٌ الوصل أو لام المعرفة فإنَّ حمزةً 
والكسائي وروا عن يعقوب یضمُون الهاء والميم جميعاً. 
وأبو عمرو وروح يران الهاء والميم جمیعاً”'. 
الباقون على کسر الهاء وضمٌ الميم. 
وذلك كقوله [تعالى]: لوَقَهمُ ألسَيْعَات) [غافر: ]4/4١‏ ويِنْيهم لله 
من فضلدء) [النور: 7/95 ]٣۲‏ ونحوهما. 
® یھگ 8 
فهذه أحکامُ ميم الجمع والحروف التي تكون قبلّهاء وتهذيبٌ أصولها. 
فاتا عِلَلّھا والحُبّةُ لكل مذهب من مذاهب القُّرّاء فيها فإنّا نذكره في 
الكتاب الجامع. إن شاء الله. 
® 8 88 
ولا خلات بينهم في هذه الميمات» ومن جميع هله الأقسام» في 
حال الوقف» أَنّها ساكنة. 


)١(‏ جاء في الأصل المخطوط بعد هذه الجملة قوله: «الباقون على کسر الهاء 
والميم جميعاً». وهي زيادة من سبق القلم لا ريب. 


أبواب الإمالة 


وإنْما يُلْحَقُ الواوَ بها مَنْ ألْحَقَ في الوصل دون الوقف. 
8 ® 8 
وكنثٌ قرأتُ على الكرَيْزيء رحمه اللہ قراءةً نافع برواية إسماعيل بن 
جعفر» بضمٌ الميمات كلّهاء من غير تخيير. ورأیئه لا يعرف له غير الضّم. 
والأشْهَرُ عن إسماعیل الإسكان. 


وبالله التوفيق. 


مذهب نُصَۂٌ في ضم ١‏ لميمات 
روى نصَيْر عن الكسائي أنه كان ينظر إلى الميم؛ فإ وَلِيّها'' من قبلها 

ضمَّةء وكانت عِذَّةُ الكلمة التي هي فيها خمسة أحرف فما دونّھاء في خط 

المصحف سوى ھمزۃ الاستفهام وواو العطف. ضمٌ الميمَ في ثلاثة مواضع. 
احم إذا تيا 7 كقوله اتعالى]. ولق جا َ 0 مُوسّى»”'' وَامِنْهُمْ 
لني إذا لََينْها الهم کقوله [تعالی]: - سد عَلقاہ"' ودإذًا 

قیل لهم : آیلو ٢۷۱‏ و«أَعَجِلْتُمُ أ 7 ات سس وما أشبهها. 

)١(‏ وليها: أي جاء قبلها مباشرة. 

(۲) البقرة ۹۲/۲۔ 

(۳) التوبة .٦۹/۹‏ والبقرة ۲/٠۰٦۔‏ 

۔٣۰۷‎ ۲۰/٠٢ الأعراف ۷۱/۷. ویونس‎ )٤( 

(5) في الأصل المخطوط: وما أشبهه. 

(5) في الأصل المخطوط: أنتم أشد خلقاً. النازعات ۷۹/ ۲۷. 

(۷) البقرة ۱۳/۲ ۹۱. 

(۸) الأعراف لا/ .168٠‏ 


الأوسط في علم القراءات 


وإثما د ضمٌ المیم من اأعَجِلْتُم؛ وهو سه أحرف لأنه لا يعد بهمزة 
الاستفهام. فالكلمة على خمسة أحرف إذا لم بَخْتَد بالهمزة. ومنهم مَنْ 
يَعْتَذٌ بهمزة الاستفهام فلا يضمّها. فهو على الخلاف. والوجھانِ معمول 
بهما. 

والثالث إذا وَلِيَتِ''“ الميمٌ الکلمة التي هي رأسُ الآية”". كقوله 
[تعالی]: «وَبالآخِرَةٍ هم يُوقِئُونَ»”" و(إِنْ كنم صَاوقینَ؛''' ونحوهما. 

8 8 ® 

ولم يكن يعتدٌ بواو العطف ولا بهمزة الاستفهام ولا بالحرف الذي 
يَلْصَّقُ بهذه الكلمة التي هي راس الآية فاصلاً. فلذلك كان یضمُ الميم 
معھا”“ء كما كان يضمّها ولیس قبلّها واوٌ ولا حرف. 

فأمّا الواو فكقوله [تعالى]: «تَكُبْكْبُوا فِيِهًا هُمْ وَالْغَارُونَ؛ [الشعراء 
٦‏ . 

وأا الحرف اللاصق فكقوله [تعالى] : لاوما 7 هم بِمَؤْمِنِينَ) [البقرة ۸/۲ 
و ربكم فَاسْمَعُوني) [يس 5"/ .]۳١‏ ولا يَعْنَدَ بالباء والفاء ولا يجعلهما 
وأشبامَھما فاصلةً بين الميم ورأس الآية» حيث وقع من القرآن. 

فأمًا قوله [تعالى]: مسقم ومون [محمد: ]۱۹/٤۷‏ فلولا أن 
)١(‏ وليت: أي جاءت قبلها مباشرة. 
(؟) يريد الكلمة الأخيرة من الآية. 
(۳) البقرة ؟7/ 5. 


)٤(‏ آل عمران ۹۳/۳. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)2 يريد مع واو العطف وهمزة الاستفهام والحرف اللاصق بالكلمة. 





أبواب الإمالة VY‏ 


الكلمة تزيد على خمسة أحرف وإلا فكان يضم الميم منها. ولا تكون7© 

5 5 1 .1 ہے 
الواو في قوله [تعالى]: ونوك مانعاً من ضمٌ الميم. 

8 8 8 

فأمًا إن زادت الكلمة التي فيها هذه الميمٌ على خمسة أحرف في 
الخ أو انكسر الحرف الذي يَلي الميمّ من قبلهاء أو فَصَلَ بين الميم 
وبين الكلمة التي هي راس الآية (لا) أو ما أشبهها من الحروف الزائدة 
في الخط على حرف واحدء فل يُسْكِنُ الميمٌ في جميع القرآن. 

فأمّا زيادة الكلمة على خمسة أحرف فكقوله [تعالى]: (سُهَدَآءَنُم يّن 
دون أل [البقرة: ۲/ ۲۳] و« تَولَتِكُم ير بد دَلك) [البقرة: 7/ 14] وز مُجُوفهُم 
موده 4 [الزمر: ]٦٦/۳۹‏ ول یئک أن تد تو بر [البقرة: ۲/ ]٦۷‏ وف انوكم 
أُصرّئ) [البقرة: ]۸٥/۲‏ ول اَتشهُمْ يفِْثنَ)''' في آل عمْرانَ ونحوها. 

وأمّا انكسار ما قبل الميم فكقوله [تعالى]: ريم يَعَرِأوت)» 
[الأنعام: /٦‏ 5 وف دارهم کین ٩‏ وژھن تلهم 02 الفرون »4 1 لسجدة: 
[Y1/Y‏ ونحوها. 

وأمّا الفصل ب (لا) فكقوله [تعالی]: «إإن كر لا مرن“ ول 
مع مھ یی ہے سس (۵) ے 
اکرھم لا 3 ون »4 ( ونحوهما”". 
)١(‏ في الأصل المخطوط: ولا يكون. 
)٢(‏ آل عمران ۳/ ۱۱۷. ومواضع أخرى في القرآن. 
(۳) الأعراف ۷۸/۷ ۹۱. 
)٤(‏ التحل .5"/١5‏ والثّمل ۷/۲۱۷ 


(8) يونس .50/٠١‏ والثّمل ۲۷/ ۷۳۔ 
)٦(‏ في الأصل المخطوط : ونحوها. 





2 الأوسط ف علم القراءات 


فام قوله [تعالى]: تَسْتَفْتِهرْ أَلرَبكَ)4 [الصافات : ۷ فاله لا يضم 
الميمّ منهاء لكسرة الهاء ولطول الكلمة. 
8® ® 8® 
وأمّا قوله [تعالى]: إفغشيم مَنَ الع [طه: ]78/٠١‏ فقد اختلفت 
الطَرّق عن المقرئين في ضمٌ الميم منها. فمنهم مَنْ لا يضمّهاء لأن عِدَّنَها 
ستَهُ أحرف. ومنهم مَنْ يرى ضمٌ الميم» لأنه لا يَعْتَذُ بالفاء كما لم یعتدً 
بالواو. 
والأشْهَرٌ عندي ألا يُضَمَّ الميم منهاء وتكون الفاء مُعْتَدَاً بها. والفرق 
بينها وبين الواو أن الفاء اشد انُصالاً بالكلمة من الواو من حيث أنَّها 
تُكُتَبْ موصولةً بالكلمة» حتى كأنّها أَحَدُ حروفها المَبْييّة''' عليها. والواو 
تكون منفصلاً في خط المصحف. 
وإنما لَجَأتُ إلى هذه العِلة لأني ودنه" ' يتتبّع خط المصحف. 
ألا تراه یضمُ الميمَ من قوله [تعالى]: «قُل: أَرَآْتكُمُ إِنْ أَنَاكُمْ”" وإن 
كانت الكلمة على سنّة أحرف» غير همزة الاستفهام» لأن الهمزة التي هي 
عين الفعل محذوفةٌ في الخظ. فاعتبرٌ خط المصحف» ولم يعتبر أصل 
الكلمة وعدد حروفها. 
8 2 2 
وأا قوله تعالى: أو عبْثْرَ أن جاک فإنه يَضُمّ الميم منهاء من 


)١(‏ في الأصل المخطوط: المييئة. 

(۲) يريد بقوله هذا نُصَّيْراً الذي يعرض مذهبه في ضم الميمات 
(۳) الأنعام ٤٤٦٥ء .٤۷‏ 

.54 ء٦٦‎ /۷ الأعراف‎ )٤( 


أبواب الإمالة 


غير خلاف بينهم عنه فيهاء لأن الواو للعطف والهمزةً للاستفھامء فلا يَعْتَدُ 
بهما. 

ومنهم مَنْ لا يضم الميم من قوله [تعالی]: فإآَرََِْتَگْچ''' لان الکلمة 
على سنّة أحرف مع همزة الاستفھامء بعد سقوط الهمزة التي هي عين 
الفعل. ويعتدٌ بهمزة الاستفهام من عِدَّةَ حروف الكلمة. 

ولا خلاف في ضمٌ الميم من قوله [تعالى]: اراتم" بغير كاف. 
مذهب فَتَيْبَةَ في ضمٌ الميمات 

روى قتيبةٌ عن الكسائي أنه كان یضمُ الميم في موضعين. 

أحَدُهما إذا وليت" الميمُ الكلمة التي هي رأس الآية”*'» ولم يحل 
بينهما الواوٌ أو (لا) أو (مِنْ). ولا ينظر حركة ما قبل الميم. وذلك نحو 


قوله تعالى: «وَمِمًَا رَرَفْناهُم يفون“ ولمم كمون“ و١‏ ربكم 
َاسْمَعُوني»”" “ وان تم صَادِقينَ)(* ۸ ولابربهم يَعْوِلُر ني( ' ونحوها. فضَمّها 


.٦۷ ٥٤/٦ الأنعام‎ )١( 

(۲) يونس .580/٠١‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۳) وليت: أي جاءت قبلها مباشرة. 

)٤(‏ يريد الكلمة الأخيرة من الآية. 

)٥(‏ البقرة 7/7. ومواضع كثيرة في القرآن. 
)٦(‏ الأنعام .5١/5‏ ومواضع أخرى في القرآن. 
(۷) یس .۲٥/۳٢٣٢‏ 

(۸) البقرة ۳۳/۲. ومواضع كثيرة في القرآن. 
(۹) الأنعام ٦/۱ء .۱٥١‏ 








22 الأوسط يي علم القراءات 


وقوله [تعالی]: «رَمَا مُمُ بِمَؤْمِنِينَ0”'' ضَمّها نُصَيْر وقتيبةٌ جميعاً» 
لأنهما لا يَْتَدََانٍ بالباء حاجزاً بين الميم ورأس الآية. 

وضّمًا جميعاً «وَلَا هم يُسْتَعْبُونَ70". 

فأمًا قوله تعالى في الأعراف: لگا بدا نمودُود) [الأعراف: ۲۹/۷] 
فإنَّ أهلَّ الكوفة يَعُدُونها آية. وإذا عدُوها آية وجب ضمُھا على مذهب 


ہے و ر 


قأمّا إذا حال بينهما الوا كقوله [تعالى]: فكو فا هم والْفاون» 
[الشعراء: ]۹٤/۲١‏ وط متقلکم رَمَنَیَنگ4 [محمد: ]۱۹/٤۷‏ فكان لا يضمّهاء 
لأنه يعتدٌ بالواو حاجزاً. 

وكان نصير يضم لم وَالْفَاوُونَ؛ لأنه لا يعتدٌ بالواو. ولا يضم 

( سَتَبسَحْ ونوك لأجل طول الكلمة. 

فان حال بينهما (منْ) كقوله [تعالى]: لق َعَم ين لرك ي“ 
وما هم ين لْمْعَئيِينَ4 [فصلت: ]14/4١‏ فإنه لا یضمُ أيضاًء لأن (مِنْ) 
حجر بیٹھا وبين رأس الاي“ 

فاتا نصير فإنه يضمّها من حيث أن المي ليها ميم أخرىء لا مِنْ 
حيث أنها رأس آية. 

.۸/۲ البقرة‎ )١( 
.۳٥/٤٤ لاه. والجائیة‎ /٠١ والرُوم‎ .۸/٦١ التّحل‎ )۲( 
في الأصل المخطوط: فكقوله.‎ )۳( 


.1١7 2738/١١ الأعراف ۷۱/۷ ويونس‎ )٤( 
يريد الكلمة الأخيرة من الآية.‎ )٥( 


أبواب الإمالة [AY‏ 


رهم 3 


وكذلك إذا حال بينهما (لا)» كقوله [تعالى]: وک أك 
ہے و ا 7 الك أَكتَرّهُمْ ليو ار و ون" (r‏ ونحوهماء ا 


0. 


8 8 8 
والضرب الآخر من الضربين اللذين يضم الميمَّ فيهما قتيبةٌ هو أنْ 
يَلْقَّى الميمّ همزةٌ. كقوله [تعالی]: «َأنذَرْتهُم أ ام 5 نزز“ و اعَلَيكُمُ 
أَنْفْسِكُمْ) [المائدة ]٠١١ /٠‏ واتقَدَّمَتْ لَهْم ا ۾ أنه نفسهم» [المائدة ه/ ۸۰] 
ونحوها. 
فإن انكسر ما قبل الميم لم يضم الميمٌ عند ألف القطع. كقوله 
[تعالى]: عه ءَأنَدَرْتَهُم 4" وكقوله [تعالى]: «تَسْتَنْتهِمْ أرَيِكَ4 


[الصافات : ۹۷)] ونحوهما. 
وإنما يضم الميمٌ عند ألف القطع إذا انضمٌ ما قبل الميم فقط. 
حركة ما قبلّها كما يعتبر حركة ما قبلّها عند ألف القطع. 


وقد قيل عن قثيبة : إنه یعتبر'“ عند رأس الآية کاعتبارہ عند ألف 


)١(‏ الأنعام ۳۷/٦‏ ومواضع كثيرة في القرآن. 
(٢(‏ ما ہین القوسين سقط من الأصل المخطوط. 
(۳) يونس ٦۰/٠١‏ والتّمل ۲۷/ ۷۳. 

)٤(‏ يريد نصيراً وقتیبةً كليهما. 

(5) البقرة 5/7. وسورة يس 5"/ .١١‏ 

(5) البقرة 5/7. وسورة يس #5/ .1١‏ 

)¥( يريد أنه يعتبر حركة ما قبل الميم. 








الأوسط ف علم القراءات 


القطع کَتْصَیْ . فإِن کان ما 28 ا وإن کان < رأ لم به 2 5 
كما قدّمتٌ ذگرہ. 
ولا يقع ما قبل ميم الجمع مفتوحا بوجه من الوجوه. 
2 3 8 
وكان قتيبةٌ لا يراعي عددٌ الحروف من الكلمة التي هي فيها كما 
والقياس أن يَشمٌ «أَلَمْ يَأيَكُمْ نَذيرٌ [الملك .]۸/٦۷‏ 


TE‏ ہت 


)١(‏ يريد: إن كان الحرف الذي قبل الميم مضموماً. 


رق 
ج ی سے 


WW 


O 


1 


أبواب الياءات 


ے 
جع گی 


رشع 
جل لئ سے لاجْرَيّ 
ہے ین («دزومسصى 


۸۱۸۷۸۷۰۷۳۷ ۲۳۲ 2۱۸۷ت‎ ۵۰۲۲۰۰۰۷۰٦ 


ترقخ 
جى ان ہی نلج 
ھی دی ازو ئی 


ملأت الت 5۱۸۷ بت ٢٢۲۔‏ ۸۱۷۸/۲۱۷۸۷ 


أبواب الياءات 


اعلّمْ أنَّ الیاءاتِ في القرآن على ضربين. 
أخذهما مُخْتَلَفٌ في تحريكه وإسكانه. 
والآخَر مختلّف فى حذفه وإثباته. 
® ® ® 
وما عدا هذين الضربين إما متحرّك وإمّا ساكن وإمّا محذوف غير 
و 55 فيه. 
وذلك نحو قوله [تعالى]: يموم أذكروأً) [المائدة: 0/ ]٠١‏ و2 وَنفَوَمِ 
ما ل ادغو ڪم) [غافر: ]4١/5٠‏ ف[فَال رب لبي دعوت [نوح: .]٥/۷۱‏ كل ذلك 
والمُتْبَثُ الساكن كقوله [تعالى]: الى خَلقّی 4 [الشعراء: ]۷۸/۲٦‏ 
لدی بیت ) [الشعراء: 14١/77‏ ونحوهما. لا خلاف فی إثباته ساكناً. 
والمتحرّك كقوله [تعالی]: فلا تيت نے الأعَداة). 
® ےھ تل 
)١(‏ في الأصل المخطوط: لا تشمت. الأعراف .٠٠١/۷‏ 


الأوسط في علم القراءات 
فأمًا الضربان المختلّف فيهما فإني أفردث لكل واحدِ منهما بابأء 


يشتمل على أقسامه. ويأتي على عقوده وأصوله. وابتدأاثث بالضرب 
المختلف في تحريكه وإسكانه. وبالله التوفيق. 


ke. Te 


N 
مو باب ام‎ 


الياءات المثبتة المختلف في تحریکھا 
وإسكانها 


هذا الضرب من الياءات على قسمين. 

أحَدّهما أن يقَحَ بعد الياء ألث. 

والِآَرٌّ أن يقح بعد الياء حرف من سائر الحروف سوى الألف. 

ئ8 8® 88 

فأما ما يقع بعد الياء منه حرف غيرٌ الألف ففي القرآن منه أربعةٌ وثلاثون. 

منها سبعةٌ أحرف أجمعوا على إسكانها. وهي قوله [تعالى]: في آل 
عمران: ہل کون بیس اتا لی ين ون أشَّو4. وفي المائدة: إلا تقیی وآخ). 
الصّاقات : کان لي فَرِینٌ). 

إلا أن ابنَ مجاهد روى عن عيسى بن غُمَرَ التحريكٌ في هذه الأحرف 
السبعة. 

ولا أدري يريد عيسى بِنّ عُمَرٌ التَنَفِيَ البصريٌء أو الهمْدانيَ الكوفي 
الذي هو من نحاة أهل الكوفة. 


22 الأوسط ق علم القراءات 


وهو مردود» لا يَعْمّل به. وقد كان يجوز ألا أورد مثل هذا الشَّادّ 
الذي الذي لا یعرج عليه. غير أنى لما وجدثٌ ابن مجاهد آوُردہ في كتاب 
ن أنه عليه » ولا أخل 


و هس 
حببت أ 


11 


الياءات» وخرّج في تحريكه هذا الوجةء أ 
بذِكْره. وإن كان من الضعف بحيث يجوز ألا پُڈگر۔ 


ق8 ® 8® 


وروی ابن شَنْبوذ عن الشُمُوني عن الأعشى اصَلَاتِيَ ونسكي» [الأنعام 
]٦‏ بتحريك الياء فيهما. وقد عَلَّقْتُ هذا عن الکَرَیْزيء فيما أظن. 


وتفرّد الأعشى عن أبي بكر بتحريك حرف واحد في يوسشفتء قوله 
[تعالی]: رايهم لِيَ سَاجِدِينَ» [يوسف .]٤٤٤‏ 

وتفرّدٌ ورش بتحريك حرفين. في البقرة «وليؤينوا بِيَ لِعَلْهُمْ؛ [البقرة 
187/7]. وفي الدّخان «وَإِنْ لَمْ ويوا لی فَاعْتَرِنُونِي) [الُخان 44/١؟].‏ 


وفتح ابن عامر حرفين. في الأنعام ١صِرَاطِيَ‏ مُسْتَقِيماً؛ [الأنعام /٦‏ 
۳. وفی العنكبوت (إِنَّ أَرْضِيَ وَاسِعَةً؛ [العنكبوت 51/59]. 


وافَقّه الأعشى في الأنعام ففتحه. 


ے کے 2 


وتفرّد حفص عن عاصم بتحريك أَحَد عَشَّرَ حرفا. وهي : «معِيَ في 


تسعة مواضع. في الأعراف: فإمَیَ كن إِسَريِيلَ4 [الأعراف: ۷/ .]٠٠١‏ وفي 


التوبة : «مَىَ عَدُوًا © [التوبة: ۸۳/۹]. وفي الكهف: می صب [الكهف: 
۸ ثلاثةٌ مواضع. وفي الأنبياء: «(ذكر من تی [الأنبياء: .]۲٢١/٢٢‏ وفي 
الشعراء: لان مي ری [الشعراء: ]17/1١١‏ وهوس عي مِنّ لمرد 


8 


[الشعراء: .]۱۸/۲٦‏ وفي القصص : فإَأَرَيِلَهُ مَيَ ردءا) [القصص : .]۳٣/٣۸‏ 








وفي إبراهيمٌ: فوا کن لي یکم ین سُلْطَن4 [إبراهيم: .]۲۲/۱٤‏ وفي 
ص : اما کے من ع4 [ص: .]٦۸/۳۸‏ 

وافقّه وَزّش في الشعراء: زوس م من الْمُوْمنَ4. فحرّكها عا 

وأنا قرأتٌ لرَرْش هذا الحرف بالتحريك. 

تفرّد نافع بجميع رواياته بتحريك الياء من قوله [تعالی]: دَمَاتی؛''' 

تفرد ابن كثير بفتح الياء في حرفين: اورائي وَكَانَتِ امرآټي في 
مريم. . و شرگائیَ 3 َانُوا2”" في سجدة الحواميم 

انَمَقّ نش وحفص والأعشى والي جم على فح الیاء من قول 
[تعالى]: فول فبا مارب و [طه: ۰ في سورة طه. 

تفق حفص والأعشى» والْبرْجمي عن أبي بكرء والحُلواني عن هشام» 


ل سه e‏ 


على فتح الياء من قوله [تعالی]: يول نمجة 6 [ص: ۲۳/۳۸] في سورة ص. 
انّفْق حفص وهشام. وأبو رة عن نافع على فتح الياء من قوله 


وفتح نافع وابن عامر وحفص والأعشى 95 في آل عمران 
والأنعام. 


.٥٦٦٢/٦ الأنعام‎ )١( 

)¥( مریم ۱۹/ ۵. 

.٤۷/٤١ فُصّلضت‎ )۳( 

۔۷۹/٦ آل عمران ۳/ ۲۰. والأنعام‎ )٤( 








الأوسط في علم القراءات 


وفتح نافع وهشام وحفص لبتي )”" في البقرة والحجٌ. 
وفتح ابن كثير وعاصم والكسائي» والحُلواني عن هشام مال ل 
2 في التّمل. 
وا ل ۳( 
وکلهم فتح «إوَمَا ل لا ابد في سورة يس. 
وأسكتها حمزةٌ ویعقوب وهبيرةٌ. 
وقح الياء من قوله [تعالی]: إو دين [الكافرون: ]1/٥۰۹‏ في سورة 
(قل : يا ايها الْكَافِرُونَ) هشامٌ عن ابن عامر وحفص عن عاصم» ونافع 
سوى إسماعيل عنه. 
وقيل عن المُلَيْحي والبرّي الفتحُ في قوله [تعالی]: «وَلِيَ دِينٌ'. 
والمعروف عنهما الإسكان فيه. 
© ئا لت 
م و 7 5 5 1 رع اس 
وكلهم أسْكْنَ اليا من قوله تعالى في (بني إسرائیل): «إوقل لَعِبَادِى 
يوأ أَحَسن )4 [الإسراء: /١0/‏ 07]. 


بویا لی هى أ 


وروی الرفاعي عن يحيى الفتح اليأء. وهر غريب. ولا أرى العدول 
عن الإجماع بشذوذ الروايات. والإسكان أحَبٌ إليَ في هذا الحرف. 


®8 #2 ® 


. ۲ البقرة ۲ . والحج‎ )١( 
۔٦۰/٢۲۷ النمل‎ )۲( 
.٦۲٢/ا۳٢ یس‎ )۳( 


سيو عرصم ےہ 


فأمًا قوله [تعالى] في سورة لقمانَ: ي لا شرك) [لقمان: ]١١/۳١‏ 


فإني أذكره وأ في مواضعها. 


موا 


01) 


فرق 


® 8 ت 
وروی هُبَبْرَهٌ عن حفض إسكان الياء في قوله [تعالى]: يق 
۷۸۷ في سورة نوح. 
وأسكن نافع وَخْدّہ في الأنعام «مَحْيايْ)» [الأنعام /١‏ 177]. 
وحرّكها الباقون. 
القسم الثاني : وهو ما يقع بعدّه ألفٌ. 
وهذا القسم على ضربين. 
أحَدُهما أن تكون الألف وصلا. 
وَالآَرُ أن تكون قطعاً. 
فألف الوصل ألفانِ: 
ألفٌ مُجْتَلَبَةٌ لسکون أوّل الكلمة التي تدخل عليها. 
وألٹ مُصَاحِبَةٌ للام التعريف. 
® 8 8 


أختا هذه الآية هما قوله تعالی في سورة لقمانٌ نفسها: يى ا إن تك يمال 
تو الآية .١١‏ وقوله تعالى في السورة نفسها: يبي آفر الصككرة ومر 
السو الآية 130 

وانظر الخلاف في قراءتها في المبسوط في القراءات العشر 2579 .۳٥٣٣‏ 
وكتاب السبعة في القراءات .٦١١٥ - ١١٥‏ 

نوح ۱/۔ 


الأوسط يي علم القرا اءات_ 


فالياء التي تقع بعدّها الف الوصل غيرٌ المصاحبّة للام التعريف القرآن 
منها""“ سبعةُ مواضع. 

في الأعراف: لإي أَمْطَْيَبَئْكَ) [الأعراف: .]١44/7‏ وفي طه: لى ء 
فد [طه: ۲۰/ ۳۱-۳۰]. فتحهما جميعاً ابن كثير وأبو عمرو. وأَسْكنهما 
الباقون. 

وقيل عن المُلَيْحي فإلنی ء ادد ساكنة. وليس بمعروف عنه. 

في الفرقان: «يَا يسني انَخَذْثٌ» [الفرقان /۲٢‏ ۲۷]. حرّكها أبو عمروء 
وأبو خُلَيْدِ عن نافع. 

في طه: فلتقیی » أَذْهَبْ6 [طہ: ]45-41/٠١‏ فی دكرى » اذْهباً) [طه: 
.]٢-۰‏ حرّكهما ابن كثير ونافع وأبو عمرو. وأسْكنها الباقون. 

في الفرقان: ايا لَيْتَنِيَ انَحَذْتُ» [الفرقان ۲۷]. حرکھا أبو عمروء 
وأبو خُلَيْدِ عن نافع. 

في طه: (الْتَفِيى » أَذْهَبَ) [طه: ]45-4١/٠١‏ في دکری » أَذْهبَآ4 [طه: 
.]٤۳- ٠‏ حرّكهما ابن كثير ونافع وأبو عمرو. وأسكنها الباقون. 

في الفرقان: فلا مو أَتحَدُوأ4 [الفرقان: .]۳۰/۲٢‏ فتحها ابن كثير 
ونافع وأبو عمروء وِرَوْحٌ عن يعقوبٌ. وأسْكنها الباقون. 

وروی ابن مجاهد وابن شُنبوذ عن قنبل-الإسكان فيه. 

وأصحابُ ابن كثير كلّهم على الفتح. 

وكذلك روى الزَّيْنِيَ عن قنبل. 


(1) في الأصل المخطوط: منه. 





في سورة الصف : لين بى انث مذ [الصف: .]1/٦٦‏ فتحها ابن كثير 

ونافع وأبو عمروء وأبو بكر عن عاصم.ء وِرَوْحٌ عن يعقوب. أَسْكنها الباقون. 
® 8 8 

المُصَاحِبَهُ للام التعريف في القرآن منها ثمانية وعشرون موضعاً. 

منها ثمانية مواضع أَجْمَعَ القُرّاء على تحريكهاء إلا ما ذُكِرَ عن 
محمد بن مُحَيْصِنء أَحَدٍ أئمّة أهل مكة. قال أبو عُبَيْدِ: كان أَعْلَمَ قُراء 
أهل مكة بالعربية. فإنه يُسْكنها كلّها. وهي : 

قوله تعالى في آل عِمْرانَ: بى الب [آل عمران: .]٠٤/٣‏ 

وفي الأعراف: مسن ال4 [الأعراف: ۱۸۸/۷]. 

وفي الحجر: لسن الحجبر) [الحجر: .]٥٦/۸٠٥‏ 


وفى سبأ : ارون الترت4 (سا: .]۲۷/۳٣‏ 
وفي الزمر: حى لَه 4 [الزمر: ۳۸/۳۹]. 
وفي المؤمن: ررق أله [غافر: ]18/4٠‏ و«جَآءن الْيَنسنَتَ) [غافر: 
)]. 


وفي التّحريم : بأ الْمَلِيمٌ الک [التحريم: .]٥/٦٦‏ 

والوجهُ في هذه الحروف الثمانية التحريڭ. . 

وإنما ذکرٹ الإسكان عن محمد بن مُحَيْصِن ليعلمَ القارئ أن الذي 
يُسْكنها على وجه السّهُو ليس بلاحن. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: وهو. 








الأوسط ف علم القراءات 


ولا أرى للقارئ أن يتعمد إسكان هذه الحروف» فيخرجٌ بذلك عن 
الإجماع. 

والأئمّة كلهم بعد على التحريك فيها. ولا عَمَل على الإسكان. 

2 8 8 

ومنها تسعةٌ أحرف أَسْكن الياءَ منها حمزةٌ وَحْدَهُ وحرّكها الآخرون. 
وهي : 

قوله تعالى في البقرة: ر الى يحي [البقرة: ؟/108]. 

وفي الأعراف: ري الْتَوكحشّ)» [الأعراف: ۳۳/۷]. 

وفي مریم : فإءَاتَدیَ الكتبٌ» [مريم: .]٣۰/۱۹‏ 


م کر مر 


وفي الأنبياء: مسن اضر 4 [الأنبياء: ]۸۳/۲٢‏ وز عِبَادى الصَیِٹرنَ) 
[الأنبيياء: .]1١ 6/95١‏ 

وفي سبأ : ((عاوی اكور 6 [سبا: 84 1]. 

وفي ص : مسن أَلشَيَطنُ6 [ص: ۳۸/ .]٤١‏ 


2 


وفي الزمر: إن آَرمَن أله بص ) [الزمر: ۳۸/۳۹]. 
وفى الملك : إن أَمْلکی أَنَدُ وَمَن م4 [الملك: .]۲۸/٦۷‏ 
وروي عن رُوَيْس إسكانُ الياء في قوله [تعالى]: فیا الشكُور». 
8 8 8 
وقيل عن حمزةً أنه اُسْگن اليا من قوله [تعالى]: «إبَادى ای4 [هود: 
0١‏ . ومن قوله [تعالی]: ظوَلْخْرِيَ الْفَْسِقِنَ4 [الحشر: 4ه/5]. 





وهجَكءن الْيَنَسَتُ)4 [غافر: .]15/4٠‏ ولیس بمعروف. ولا يُعْمَلُ به. 
8 8 2 
ومنها قوله تعالى في البقرة: نيق أل أت عي . قرأها المَرّاء 
بالتحريك. إلا ما رَوّی المفضّلٌ عن عاصمء فإنه بإسكان الياء في الثلاثة”". 
والمفضّل كان عالماً بالعربية» موثوقاً به في التَّقْل. وروايته عن عاصم 
الإسكانَ حكاها عنه أبو بكر بن مجاهد””". ولا كلام في روايته. غير أنها 
كالمَجْفُوَة بين القُرّاء. 
8 بت 8 
يبَادِىَ أل ءَامَنوا یچ [العنكبوت: ]٦/ ٥۹‏ في العنکبوت: [إيعِبَادِىَ 
آي َتَرَهُا4 [الزمر: 789 *5] في الزُمرء حرّكهما جمیعاً ابن كثير ونافع 
وابن عامر وعاصمء وأسْكنهما الباقون. 
وروی عبّامسٌ عن أبي عمرو التحريكٌ فيهما جميعاً©. 
® ® 8 


وإنما امتنع أبو عمرو من تحريك هاتين الياءين» مع استعماله 
التحريكٌ في نظائرهما من الياءات المَنْبَئَةَ في المصحف» لأجل النداء. 


.۱۲۲ ء٤۷‎ 25٠ /” سورة البقرة‎ )١( 

(؟) يريد المواضع الثلاثة في سورة البقرة. 

(۳) كتاب السبعة في القراءات ١195‏ - ۱۹۷۔ 

)٤(‏ لا ريب في أن هذه الرواية عن أبي عمرو روايةٌ فريدة. يدلنا على ذلك أن 
المؤلف لم يذكر أبا عمرو بین القرّاء الذين حرّكوا هذين الحرفين. وهم ابن كثير 
وابن عامر وعاصم. ويدلنا كذلك قول المؤلف: «وإنما امتنع أبو عمرو من 
تحريك ھاتین الياءين». 





الأوسط ف علم القراءات 


وذلك أنَّ النداءة يأتى فى القرآن على حذف الياء. كقوله تعالى: يموم 
َذّْكُرُواً» [المائدة: /١‏ ١؟]‏ وط قيلي يَْرَيّ4 [الزخرف: ]۸۸/٣۴‏ ونحوهما من 
الياءات المحذوفة للنداء. 


8 2 8 

فشكن الياء في هذين الحرفين”" تشبيهاً لها بنظائرها من المحذوفات 
في النداء» وإن کانا ثابتين في الخط"". 

على أنه روى عبّاس عنه تحريك الياء في قوله [تعالى]: لیا عِبَادِيَ؛ 
اموي [الؤمر .]٦٦/۳۷‏ وهذا من أَعبجَب ما يكون» لأنَّ الياء في قوله 
[تعالى]: لا عِبَادِء فَانّقَ]ونِي» محذوفة في الخط. والقراء مُجْمِعون 
على حذفها في اللفظ وَضّلاً ووقفاً. 

ثم إن أبا عمرو أَسُْكن الیاء في الحرفين المقڈُم ذِكْرُهما في العنكبوت 
والؤمر”“ء مع باتهما في المصحف” ٠‏ لإسْتحبابه حذف الياء من 
المنادى. والتنزيل جاء بحذف الياء من المنادى. فكيف يُحَرَّكَ اليا من 
قوله [تعالى]: ايا عِبَادِء فَانَقُونِي» وهي محذوفة في الخط؟ 


غيرَ أن العبّاس بن الفضل كان كبيراً ثقةٗ معروفاً ضابطاً. 
® 8® 88 


)١(‏ قال في المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار :١‏ «وكل اسم منادى أضافه 
المتكلم إلى نفسه فالياء منه ساقطة. يا قَوْم. يا عِبَادِ فَانُّون». 

(5) يريد الحرفين اللذين في العنكبوت والزمر ((وبادى اَم 

(۳) المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار. 

.۳٣ المقنع في رسم مصاحف الأمصار‎ )٤( 

(۵) سورة العنکبوت 01/۲۹. وسورة الزمر ۳۹/ .٢٣٥‏ 

."5 المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار‎ )٦( 





(عَهْدِى ایی [البقرة: ؟/174١].‏ أسكنها حمزةٌ وحفص. وفتحها 
الباقون. 

«آياتي الَّذِينَ» [الأعراف ]١47/17‏ في سورة الأعراف. أَسْكنها ابن 
عامر وحمزة. وفتحها الباقون. 


«قْلْ لِعِبَادِي الّذينَ منوا“ [إبراهيم ]7"١/١5‏ في سورة إبراهيم. فتحها 
ابن كثير ونافع وأبو عمرو» وعاصم عن الأعشى. وأسكنّها الياقون. 
والصحيح عن ضير فيه الإسكان. 
8 8 2 
سورة النحل : «أَيْنَ شُرگائی الَّذينَ» [الٌحل /۱١‏ ۲۷]. 


روى ابن فَرّح عن البرّي بفتح الياء» وبألف ساكنة» من غير مَمْز 


و 5 ١‏ 
ولا مد» مقصورۃ! ٠‏ 


وروی هُبَيْرَةٌ عن حفص بإسكان الياء مع الهمز والمد”". 
والقُرَاء كلهم بعد على الهمز والمد» وفتح الياء. وهو المَجِمم عليه. 


ولا خلاف في الحرفين من سورة القصص. قوله [تعالى]: فَإآنَ 
شى" أتهما بالمدّ والهمز وفتح الياء. 


)١(‏ وعلى هذا تكون قراءة البرّي: أيْنَ شْرَكَائِيَ الَّذِينَ». (التيسير في القراءات السبع 
37 .. وقوله: من غير همز ولا مدّء يريد: من غير مد الألف مدا طويلاً زائداً 
عن المد الطبيعي الذي لهاء وذلك لأن قراءته من غير همز. والمد إنما يكون 
مع الهمز. وقوله: مقصورة» يريد: مقصورة عن المد الطويل الزائد. 

(۲) يريد مدَّ الألف مدا طويلاً زائداً عن المدّ الطبيعي الذي لها. 

۷٤ ٦٦/۲۸ القصص‎ )9 





الأوسط في علم القراءات 
وكذلك لا خلافٌ في الحرف من سورة الكهف. قوله [تعالى]: 
شای الدنَ) [الكيف: .]٥۲/۱۸‏ 


® ® 8® 
فهذه جملهُ الياءات التي يَلْقَاها لام المعرفة. وذِكْرٌ الخلاف فيها. 


ذكر الياءات إذا لقيتها آلف القطع 
ألف القطع على ثلاثة أضرب» مضموم ومفتوح ومكسور. 

المضموم في القرآن منه أَحَدَ عَشَرَ حرفاً. 

في البقرة : بى أُوفٍ4 [البقرة: .]٠٤/٢‏ 

في آل عَمْرانَ: یي ُعِيدُهَا4 [آل عمران: 1/6]. 

في المائدة: «إِيَّ أردٌ) [المائدة: .]۲۹/٥‏ 

وفيها : قان اعرد [المائدة: 6/ .]١١١‏ 

في الأنعام: إن أيِرَتُ) [الأنعام: 14/5]. 

في الأعراف : (عذاي صب » [الأعراف: .]۱۸٦/۷‏ 

في هود: لإ ند انچ [هود: .]04/1١‏ 

في یُوششت: أن زفي اَلْكِلٌ پچ [يوسف: ۹/۱۲٥]ء‏ 

في النّمل : إن أت [النمل: ۲۹/۲۷]. 

في القصص: إن ريد [القصص: ۲۸/ ۲۷]. 


في الرّمر: (إِنّ أمرَبُ) [الزمر: .]1١/88‏ 





ٌُ 


كلهم أَسْكَنَ يبد أونِ). إلا ما ذكر ابن مجاهد عن عيسى بن عُمَرَ 
أنه فتحھا۔ 
فأمّا الباقي» وهو عَشْرَةٌ أحرف» فإن نافعاً فتحها کلّھا. إلا إسماعيلٌ 
فإنه اکن أن أُوفي الْكبْلّ4 [يوسف: .]٥۹/۱۲‏ 
الباقون على الإسكان فيها كلّها. 
8® ® ® 
المفتوح فی القرآن منه مث حرف وٹلائڈ أحرف. 
منها ثلاثةٌ أحرف ساكنة الياء» لا خلاف فيها. في سورة التّوبة: ولا 
یی آلا» [العوبة: ۹/۹:]. وف رَتَرْکَنی أَحكُن) [هود: ]4//1١‏ في هود. 
وفي مریم : اتن هيد [مريم : 6/04 
8® ® ® 
واختلفوا في الباقي. 
ففتح ابن كثير ونافع وأبو عمرو من هذه الجملة خمساً وستينَ ياء 
ولم يوافقهم على فتحها أَحَدٌ من القرّاء. 
فى البقرة اثنتان : اھ عْلَم» 2 أَغْلَمُ. ام YY‏ 


- 


فى آل عِمْرانَ واحدةٌ: «أَنْى أَخْلّقُ؛. .]٦٠۹/۴(‏ 


0 3 سی 


وفى المائدة اثنتان: «إنى أَحَافٌ» ہے أن أَقُولَ)» . ]°/ «YA‏ 117[ 


وفی الأنعام اثنتان: «ِإِنَْ أَحََاف» ِى أَرالك». [5/ ٠٠٠١‏ 4/]. 





ڈیا الأوسط في علم القراءات 


وفي الأعراف اثنتانٍ : «إِتيّ أَخَافُ) «مِنْ بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ؛. [۰۹/۷ء .]16١‏ 


ے 
ا 26 ت 


وفي الأنفال اثنتان: «إِنْيَ أَرَى مَا لا تَرَوْنَ. إن أخاف الله». [۸/۸:]. 


8 ہے ام € ہے ٤ے‏ 
وفي يونس اثتتانٍ: «لِي أن أبدله» ١‏ إن ع أخاف؛ . /۱١[‏ 16]. 


3 
2 


۰ ۰ 2 گے 3 7 گے 5 ر گے 2 
وفى هود ست: «فإنىّ أعَاث؛ «إنى أخاف» «وإنى اَعَاغث) «إنى 
: 7 31 5 7 و ٍ ع ک 7 تب ا تب ا هه 
عظطك) «إنيَ اعود بك" (شِمَاقِيَ اآن). [۳/۱۱ كك ۸ٰ٤‏ كق لاق ۸۹]۔ 


5-9 
| 


وفي يُوسّفتٌ سبع : ابی اخسن «أَرَانِيَ أغصِرٌ؛ «أَرَاز نی احمل 7 
اہی سبع بَقَرَات) انی أن أَشُوك» بی أو يَحْكُمَ اہ" 0 َي أُغْلّمُ». [ 
۳٣ oT YF‏ اق 14<« ۸۰ تقل 


وفي إبراهي : إن أَسْكَنْتُ». .]۳۷/۱٣[‏ 


وفي الججر ثلاث : اعِبَادِيَ 
4< ۸. 

. . 01 2 &ر ت 2 رام گہے۔ َ‫ a‏ م2 م 

وفي الکھف أربع : «بربي أَحَدا؛ «يِرَبِيَ أَحَدا؛ هُعَسَی رَبَيَ أنہ «قل : 


ري أَغْلَم؛. [۴۸/۱۸۸ء ۲٤ء‏ ٤٠ء‏ ۲۲]. 


2 و غ٠‏ رومس © 


وفي مريم اثنتانٍ: (إنيَ أعوذ بالرّخمن» و «إنيَ أخافٌ؛» . [۱۸/۱۹ء 15]. 
وفي طه ثلاث : انی أَنْسْتٌ) انی انا رَبّكَ؛ ا تا الله . [50/ 3 
٢ء‏ 15]. 

وفي الشعراء ثلاث : (إنْيّ خحَافٌُ) ١‏ لني 
٢۲‏ ٣ء‏ ۱۸۸]. 


ب7 


حَاُ) ريي أَعْلَم». ]| 


وفى الثّمل واحدةٌ: «إِنّْىَ آنَّسْتٌ٠.‏ ۲۷1/ ۷]. 


)١(‏ فی هذه الآية ياءان اثنتان. 





وفي القَصَص ست : : لإي أنَسْتٌ)» ني نَا الله ١رَبَيَ‏ أنْ» ا أَخََافُ» 
ری أَغلّمُ» قل : ری أَعْلَمُ. [۲۹/۲۰۸ء ٣٤٣ YY ٠٣‏ ۳۷ء ۱۸۵. 
. ج‫ 8 سیو 
وفى يس واحدة: (إنى اممنت». .]۲٥/۳٦[‏ 
وفي الضّافّات ائنتان: (إِنّيَ أرَى في الْمَنّام أنّيَ أَدْبَحْكَ»” . (۳۷/ 
۲. 


وفي ص واحدةٌ: (إنیَ أَخْيَنْتُ». [۳۲/۳۸]. 


وفي الژمَر زاحدةٌ: ِى أَحَاث٢. .]٣۳/۳۹[‏ 

وفي المؤمن'' أربعٌ : انی أَحَافُ)» و لإي أَخَاف» و نی أَعَاث)؛ و 
مالي أَفْغوكُمٰ۔ .]٤٤ ٠٢٢ ٣٠٣ ۲٦/٥٤[‏ 

وفى الدّخان واحدةٌ: (انّیَ 5 .]۹/٤[‏ 


وفى الأحقاف: ١إنّیَ‏ أَخَاف؛. .]1١/45[‏ 


ا 


وفي الحشر: ني حا الله . [15/09]. 


مھ 


وفي سورة نوح واحدةٌ: «إنيّ أغلتت». [۹/۷۱]. 


وفي الجن : ري أَمّداًه. .]٥٥/۷۲[‏ 


وفي الفجر: زیي أَكْرَمَيي» و ري أمَائَي» . ]16/۸4 -15]. 
ا 


وائَقَهُم ہشام والتَّعْلِِيُ في ١مَالِيَ‏ أَدْعُوكُمْ؛. [غافر .]٤١/٤١‏ 
@ ® # 


)١(‏ فى هذه الآية ياءان اثنتان. 
(؟) هي سورة غافر في القرآن. 





5257 الأوسط في علم القراءات 


وتفرّد ابن كثير فجميع رواياته بتحريك الياء في ثلائة أحرف. 
في البقرة: «قَاذْكُرُونِيَ أَذْكْرْكُم؛. .]٢٥٥/١١‏ 
c1 |٠‏ 1°[ 
وبرواية الفُلَئْحى : «أرنى أَنْظْرْه فى الأعراف . .]٦٤/۷[‏ 
فى يوسّفت: «لیحرننی أَنْ». ۱۳/۱۲1]. 
وفى طه: ٢‏ حَشَرْتَِیَ أَعْمَى؛. .]۱۲١/۲۰[‏ 
وفي الژمَر: «تَأْمْرُونِيَ اغب" . ۳۹1/ 14]. 
وفى الأحقاف : آَتَعِدَايِنیَ أَنْ. 7/451 (]. 
وفتح نافع وأبو عمرو ثمانیة أحرف. 
فى آل عِمْرَانَ: «اجْعَلٌ ل آية1. .]٤١/۳1‏ 
فى هود: اضَیْفِیَء أَلَيْسَ2. ۷۸/۱۱۱]. 

)١(‏ قرأ ابو جعفر ونافع «فُلٌ: أَكَْيْرَ الله تأمُرُوني» خفيفة النون» مفتوحة الباء. وقرأ 
ابن كثير: لَأَمْرُوتّیَ أَغْبدُ» مشدّدةَ النون؛ مفتوحة الياء. وقرأ ابن عامر: 
«تَأَمُرُونَنِي» بنوني» والياء ساكنة. وكذلك رأیئثہ في مصاحف أهل الشام» 
مكتوبة بنوئینء والياء ساكنة» منقوطاً بنقطتين. وقرا الباقون: «تَأمْرُونيَ) مشدّدةً 
النون» مُرْسَلةً الياء. (المبسوط في القراءات العشر ۳۸۰. وانظر التيسير في 
القراءات السبع ۱۹۱)۔ 








ابواب الياءات S52‏ 
في يوسّفت: إِإنْىَ» و «إِني» بعدهما «أَرَانِيَ». .]۴٦/۱۲[‏ 
وفیھا : احَتّی يَأوَنَ 2 ابي“ , 41 ]. 
وفى الکھف : ١مِنْ‏ دَونیَ أَوْلِيَاء. .]١۰٢٠/۱۸[‏ 
وفي طه: «وَيَسْرْ لي أَمْرِيٗ٤. .]٦٦/٥٠[‏ 
وفي مريمَ: «اجْعَل لي آيَةه. [۱۹/ .]٠١‏ 
® 8® 8 
فتح ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر سبعةً أحرف. 
«أَرَهْطِىَ أَعَد1 فى هود. .]47/1١[‏ 


و الَعَلَّيَ؛ في یوشت وطه و (قَذ أَفْلّحَ)""» وفي سورة القَصٌص 
موضعانء وفي حم المؤمن”" . [45/11. ۱۰/۲۰. ۲۳/ ۱۰۰. ۰۲۹/۲۸ قل 
1/4[ 


® 8 8 
فتح نافع وده «سَبيلِيَء أذْعُو»“ في سورة يوست .]1١8/17[‏ وفي 
التّمل: «لیبلرنی اشک“ . .]٠٠۸٤۷[‏ 


® ® تن 


)١(‏ في الأصل المخطوط : «حتى يأذن لي». وزدنا «أبي» لیتم الشاهد به. 
(؟) (قد أفلح) هي سورة (المؤمنون). 

(۳) حم المؤمن هي سورة غافر. 

(4) في الأصل المخطوط : «سَبيلي». وزدنا «أذْعُو» ليتمّ الشاهد. 

)٥(‏ في الأصل المخطوط: أشكر. 


Kt‏ الأوسط ف علم القراءات 


فتح ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص حرفين. 
«مَعِى أبَدأ) فى التوبة. [۸۳/۹]. 
«مَعِىء أو رَحِمَناه فى الملك. .]٢۸/٦۷[‏ 
وافَقَهُم الأعشى والبُرْجْمِنُ على فتح الياء من قوله [تعالی]: امَعِيَ» 
ار رَحِمَّناه فى الملك. 
8 8 8 
فتح «آوزغنی أن اشک“ فی التّمل [۲۷/ ۱۹] والأحقاف [55/ ]٠١‏ 
البزّي والفليْحي عن ابن کثير» وِوَرّشٌ عن نافع. 
® ® ® 
«فُطرَنِىَ. أَوَلاِ» فى هود .]0١/١١[‏ 
حرّكها نافع. واليزرّي عن ابن كثير. 
® 2 8 
«وَلَكِنيَ أَرَاكُمْ؛ في هود [۲۹/۱۱]ء والأحقاف [77/57]. 
حرکھا نافع وأبو عمرو. والبرّي عن ابن كثير. 
® 8 8 
«إِني أَرَاكُمْ؛ في هود .]۸٤ /١١[‏ 
حرّكها نافع وأبو عمرو. وابن كثير سوى قنبل. 


١) ۱‏ فی الأصل المخطوط : «أززغنى). وزدنا (أَنْ اُشْکر؛ لیتم الشاهد. 





ومثل هذا الخلاف في قوله [تعالى]: «مِنْ تَحْتِيَ. أقّلا» في الزخرف 
.]6١/5*[‏ 





8 8 ® 

«عنڍي. أو لم و في القَصَّص [۷۸/۲۸]. 

حرّكها نافع وأبو عمرو. وابن فُلَيْح عن ابن كثير. 
® © 88 

وذكر ابن مجاهد تحريك الياء عن ابن كثير بجميع رواياته. 
® 8# 


في آل عِمْرانَ موضعان. لی إِنْكَ». «أنصاري إِلَى اللہ [١٣۳ء .[oY‏ 
في المائدة موضعان: «يَدِي إِلَيْكَ». «وَأمٌي إِلهَيْنَ» [۲۸/۵ء .]1١1١‏ 
وفي الأنعام درَبّي إلى صراط مُسْتقِيم؛ [171/1]. 


2 0 ۰ 5 3 
وفي يونس موضعان: «نفسِي» إن أتبع» (رَرَبِي نه لْحَق). وفيها: 


«إِنْ أجري إل /٠١[‏ ٠٠ء‏ ٥ہ‏ ۷۲]. 
في هود سنَّةٌ مواضمَ: اعَنَي. نه َمَرِح) «إنّي إذا» «نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ) وما 
توفيقي إلا باش (إِنْ أَجْرِي إل موضعان. [۱۰/۱۱ء ۴۱ء ۳٣‏ ۸۸ ۲۹ء 01]. 
في يوسُف سه مواضم : «آبائي » إِبْراهِيمَ» الَفْسِي» إِنَّ الْنَفْسَ» لا م 
رَجِمّ ري ل رَبّي» «وَحُرْنِي إِلَى الله «أَحْسَنَ بي إذ' «إحوتي» إن رَئّي» 
ل" ٣ی‏ ۳٣یف‏ ٦ی‏ 1°( .]٦٠٠۰۰‏ 


الأوسط قي علم القراءات 


[في] الحجر: « إن كُنمْ» [۷۱/۱۵]. 
في بني إسرائیل”': ٢‏ حَرَائِنٌ رَحْمَةِ رَبٔيء إذاً؛ [۱۷/ .]٠٠١‏ 


في الكهف: «سَتَجِدْنِي إِنْ؛ [1۹/۱۸]. وكذلك في القَصَص [۲۸/ 
۷ ] والصّافات [۳۷/ .]١٠١7‏ 


في مريم موضع : (رَبِي » نه كان بي حَفِياً» [۱۹/ .]٤۷‏ 


وفي طه ثلاثةٌ مواضعَ م : «لِذِكري. إِنَّ السَّاعَة» «عَلَى عَيْنِي إِذْ تَمْشِي! 
لا برَأسِي. إِنى حَشِيتُ) [۲۰/ ١4‏ - هل ۳۹ - ٥٤‏ 44], 


في الأنبياء: «إِنّي إل [۲۹/۲۱]. 

في الشّعراء ثمانيةٌ مواضعٌَ: (إِنْ أجري إلا في خمسة مواضم. و 
«بوباوي. نكي عَدُرٌ لي؛ إلا» «رَاغْفِرْ لأبي إِنَهُ گات [٦۱۰۹/۲ء‏ ۱۲۷ء 
٥۵ء‏ ٦٦ء‏ ۱۸۰ء كاف ۱۷۷ TAT‏ 

في العنکبوت: «مُهَاجِرٌ إِلَى رَبي. ته [17/19]. 

في سبأ : «رَبّي. إِنَّهُ سَمِيعٌ) .]٤٥ /۳٣[‏ وفيها : «إِنْ أَجْرِي إِلّا؛ .]٤١ /۳٤٣[‏ 

في يس : ني إذا» [95/ .]۲٤‏ 

في ص موضعان: ١بَعْدِي.‏ إِنَكَ؛ «لَغْتتي إِلَى يَرْم؛ [۳۸/ ٣٠ء‏ ۷۸]. 

في المؤمن”": «رَأَكَرّضنُ أَمْرِي إِلَى الله «رَتَدْهُونَنِي إِلَى النّارِ؛ /٦٤[‏ 
5 ].۔ 





في حم السّجدة'"": دوين رْجِعْتُ ى رَبي لن ي [41/ ۰ .]٥‏ 
«وَرُسْلِي. إِنَّ الله» في المجادلة .]7١/04[‏ 
في الصف : «أَنْصَارِي إلى الله» .]١4/51[‏ 
في نوح: لدْعَائي إا فرَارأ» [1/19/1]. 
8 8 8 
فتحها كلّها نافع إلا حرفين. فإنه اخْتُلِف عنه فيهما. 
في يوسفت: إإِخْوَتِي إن ربي٤.‏ روى رويس عنه» وأحمدٌ بن صالح 
عن قالون بتحريك الياء. 
الباقون عنه بالإسكان. 
في المؤمن : «وَتَدْعُونتي إلى الثَارِه. روى أبو قَرَّةَ عن نافع التحريكٌ. 
وروى الباقون عنه بالإسكان. 
وروی إسماعيل القاضي عن قالون» والمسيِّبي عن نافع» في حم 
السجدة: «وَلَينْ رْحِعْتُ إِلَى ري إِنْ» بالإسكان. والصحيح عن نافع التحريكٌ. 
2 2 2 
أسْكنَ أبو عمرو منها عَشْرَةَ أحرف. وفتح الباقي. 


a 


وهي : «أَنْصَارِي)» فيهما”". و سَتَحِدني: في الثلا و «(إِخوّتي؟ و 


بای و «بعبادي» و الْعْتی؛ و ١تَدْعُونَيى).‏ 
0١)‏ حم السّجدة هي سورة فُصّلت. 


(؟) يريد في الموضعين اللذين ذكرهما في آل عِمْرانٌ والصف. 
(۳) يريد في المواضع الثلاثة التي ذكرها في الكهف والقَّصّص والصّاقات. 


5 اأوسط في علم القرامات 


فتح ابن كثير منها حرفين. «آبائي إِبْرامِيمَ) و دمْعَائي إلا فِرَاراً». 

وأسْكنَ الباقى. 
® ® 2 

فتح ابن عامر: (رَأُمِي إِلهَيْنِ؛ «وحُزني إِلَى الله درَمَا تُوفیقي إلا باش 
و«أَجْري» حيث وقع. وَارُسْلِي في المجادلة. 

وفتح ایضاً: «دْعَائِي» واآبائی). 

8 5 8 
- 2 ه00‎ 
fa (Ds o ® . 

ولم يفتح الباقون منهن ٠‏ شيئا. 

فأمًا قوله [تعالى] في الأعراف والججر: اتَأَنْظِرَنِي”" إِلَى يَوْم يُْعَُونَ 
E/N]‏ 1/10[ 

وفي ص: «فَأْنْظِرْنِي إِلَى يَوْم بْعَمُون» ° [1۷۹/۳۸ء وفي القَصَص : 
ارذع بِصدَفُِی نی [۲۸/ ٣۳ء‏ وفی الأحقاف: ایی نی نَت تُ إِلَّيْكَ) 
[٦ء‏ فلا خلاف في إسكانها كلّها. 

®8 ® ® 


)١(‏ يريد الیاءاتِ التي لقیٹھا ألف القطع المكسورةٌ والتي ذكرها آنفا. 
(۲) في الأعراف «أنْظِرْنِي». وفي الحجر: «قانظرني». 
(۳) في الأصل المخطوط: أنظرني. 





وروی أبو قُرَّةَ عن نافع تحريكٌ الياء في قوله [تعالى]: «أَحَبٌ إِلَيّ مما 
رقي > 7 (١)‏ 
يدعونني إليه 1‏ . 


وليس بمعروف. 
® 82 2 
وروی عباس عن ابي عمرو الإسكان في قوله [تعالی]: «يَدِي)”” 


۶ 98 -.- مام < ٤‏ 
و«أجري)”" وانَفْسِي)!* واضجي»(“ اعدو لي ولأَفزّض أمري)”” 


2 ۸ 
وادُعَائي؛٭ 0 


( 


( 


وا لمشهور عنه ما قدَّمثٌ ذگرہ. 


ذكر الياءات المحذوفات() 
هذه الياءات على ضربین. 
أحَدُهما أن تكون فى الفواصل”"". 


.۳۳/۱۲ يوسف‎ )١( 

(؟) المائدة ٥/۲۸۔‏ 

(۳) يونس .۷۲/٠۰‏ وهود ۲۹/۱۱ء .٥٥‏ والشُعراء .١1١9/975‏ 

.٥۳/۱۲ ويوسف‎ .18/٠١ يونس‎ )٤( 

.75/١١ هود‎ 2) 

.۷۷/۲٢ الشُعراء‎ )٦( 

.45/5٠ غافر‎ )۷( 

.٦/۷۱ نوح‎ )۸( 

(۹) يريد الياءات المحذوفات في خط المصحف. وهي محذوفة في كتاب الله اكتفاءً 
بالكسرة فيما قبلّها. (المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار ۳۲). 

)٠١١(‏ يريد بالفواصل أواخر الآيات. 


2 الأوسط قي علم القراءات 


وَالآخَرٌ أن تقع في غير الفواصل. 
فنبتدئ ہما يقع”'؟ منها فاصلة. ثم نُرُدِفْها الضرب الآحَرَ. إن شاء الله. 
8® 8® 88 

الفواصل 

في البقرة ثلاث : «قَارْهَبُون» «َانّقُنِ) «ولا تَكْفُرُونِ) 4١ ٤٠/۲1‏ 
١67‏ ]. 

في آل عِمْرَانَ: «وَأَطِيعُون» .]٥٤/۳[‏ 

في الأعراف: «قَلَا تُنْظِرونِ» [۱۹۰/۷]. 

في هود: «تُمَّ لا تُنْظِرُونِ) .]٥4/۱۱[‏ 

في یوشف ثلاثةٌ: «نَأَرْسِلُونٍ) ولا أَنْ تُفَنْدُونٍ؛ دولا 


.]٦٦ “€ ء٥‎ 


ل 


تقربون» [۱۲/ 


فى الرّعد: «الْمُتَعَالٍ «عقّاب» «مَتَاب) و «مَآب) [۹/۱۳ء ۳۲ ٣٣‏ 
5549| 


ےھ 


ومن المتونات: وهی فواصا 0" فى هذه السورة خمسةٌ مواضع: 
)اص٢‏ وامِن وَال) وافمَا ل مِنْ هادا و«مِنْ واق» رل واقی؛ [۷/۱۳)ء 


.۱۳۷ ٣٤٣ TT 1 


)١(‏ في الأصل المخطوط: تقع. 

)۲( يريد: ثلاثة مواضع. وهي العبارة التي يستعملها المؤلف. 
)٣(‏ يريد بالفواصل ها هنا أواخر الآيات في القرآن. 

)٤(‏ في الأصل المخطوط: «من هاد» بزيادة من. 





في إبراهيمَ : «رَعِيدِ» «تَقَبّلْ دعا“ [15/ 2015 .]٤٤‏ 

في الحجر: «فلا تَفُضَحُونِ) «وَلَا تَخْرُونِ» .]٦۹ - ٥۱۸ /۱١[‏ 

في التّحل : «دَانَقُون؛ «قَارْمَبُونْة [3/11 .]٥١‏ 

في الأنبياء : «فَاعْبدُون» دقلا تَسْتَعْجِلُونِ) «مَاغْبدُون) [71/ دلى ۳۷ء ۹۲]. 

وفي الحج: «تكير؛ .]٤٤/٢٢[‏ 

في المؤمنين سنَّةُ مواضع: «بمًا كَذَّبُون «بمَا كَذّبُونِ؛ «قَانّعُونِ ن 
يَحَضرُون؛ «رَبٌ ارْجعُون؛ درا تُكَلَمُون؛ [٢٢/٦۲ء‏ ۹ء ٥ء‏ ۰۰۹۹-۹۸ ١١4‏ ). 

في الشعراء سه عَشَرَ موضعاً: «أَنْ يُكَذَبُون «أنْ يَمتُنُونِه «سَيَفدِينِ) 


عم مه سر 6 الل 1 سم 2 0 3 
هو يَهْدِين؛ اَیَسُقین؟ فهو يَشْفِين) ثم يحيين) «گذبونِ» [١٢/۱۲ء‏ ٤٠ء‏ 
٢‏ ۷۸ء ۷۹ ۷۹ء ۸۱ [YY‏ 1 


ع 


3 7 0 ١1 
ء۱٤٤١‎ ء۱۳١۱‎ ء۱۲٦١‎ 011١ ء۱۰۸/۲٦[ وثمانية مواضع': «وَأْطِيعُونِ)»‎ 


٠ء‏ ١٦٦۱ء‏ ۱۷۹]. 
في النّمل: «حَنَى تَشْھَدُون؛ ۲۷1/ ۳۲]. 
في القَصَص : اَن يَمُْلُونه و اَن يُكَذْبُون) (۳۳/۲۸ء .]۳٣‏ 
في سبأ: «نکیر» [15/54]. 
في فاطر: ١ُکِیر؛ .]٢٦/٢[‏ 
في يس : ولا يتْقِذُون) «فاسْمَعْون) /۳٦[‏ ا 16]. 
في الضَّافَات: «لَرْدِينِ لسَيهُدِین! [۳۷/ ٥١٥‏ ۹۹]. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: «دعائي» بإثبات الياء. 
إفهة يريد: وثمانية مواضع أيضاً في الشعراء. 


GK‏ الأوسط ف علم القراءات 


فى ص: «عَذاب» «عِّاب» [۸/۳۸ء .]٢٤‏ 

في المؤمن"'؟: «الللاتي» و «التَتَايِه [٤٠/٥۱ء‏ ۳۲]. 

وفیھا”'': دواتی؛ و «مَادِ) [٤٥/۲۱ء‏ ۳۳]. وهما من الفواصل. 

وفي الزخرف: اه سَيَهْدِين» «وَأْطِيعُونٍ؛ 37/681 38 

وفى الدّخان: «أَنْ تَرْجُمُون) «فَاغْتَرَلُونِ» /٤٤[‏ ۲۰ء .]٢٢‏ 

وفي ق: «قَْحَنَّ وَعِيدِ؛ و َنْ يَخَافُ وی" [١٥/٤۱ء‏ 45]. 

7 ممع ؟ وم بي‎ ٤ 

وفي الذاريات : لا لِيَعْبُدُونِ» «أنْ يُظْعِمُونِ» فلا يَسَْعْجلُونِ» [51/ 

٦ء‏ لاق ۹. 
و 

وفي القمر: «وَنْذْرِ) سه مواضعَ [١٥/٦۱ء‏ ۱۸ء ۲۱ء ٠۰‏ ۳۷ء ۳۹]. 

وفى الملك : «نذِير» و نکیر؛ ۱۷/٦۷1‏ - ۱۸]. 

وفي سورة نوح: «وَأْطيعُون» //١[‏ 7]. 

وفى المرسلات: «كَيْدٌ» فُکیڈُون) [۳۹/۷۷]. 

وفي الفجر: «إذا یسرا وابالْوَادِ» و(أَحْرَمَنْ) و«أَمَائنِ) [۹ء ۹ء 
15-6]. 

وفي اثُلْ يا ايها الْكَافِرُونَ): «لَكُمْ دِينَكُمْ وَلِيَ دين 


() سورة المؤمن هي سورة غافر. 
زف یریل : وقي سورة المؤمن أيضا 
(۳) في الأصل المخطوط : لمن خاف وعيد. 


ہے 0 ل و 0١)‏ 

ٹُٹھا كلها يعقوب في الحالين . 

وعبّاس عن أبي عمرو في الوصل دون الوقف. 
المؤمد ”2 حرفان. 

ولا خلاف بينهم في هذه المئوّنات أنَّ الياء منها محذوفةٌ في الوصل. 

واختلفوا في الوقف عليها. 

فكان ابن كثير ينها برواية القَّرّاس والبرّي. 

وحذفھا الباقون وابن قلَيْم 

وكذلك الحرف الذي في التّحل: «رَمَا عِنْدَ الله بَاق)"". أَنْبَتَها ابن 
of? T4 ٠‏ . ۰ )€( 
كثير» غير ابن فليح. وهو من غير الفواصل . 

وأمّا الحرف الذي في الزّمرء قوله [تعالى]: «قَمَا لَهُ مِنْ ماد“ فقد 
در عن ابن كثير أنه يقف عليه بالياء. والصحيح عنه حذف الياء. 

8 ® ® 


)١(‏ يريد في حال الوصل وفي حال الوقف. 
)۲( سورة المؤمن هي سورة غافر. 

.۹۱/۱٦ التحل‎ )۳( 

)٤(‏ يريد بالفواصل أواخرٌ الآيات في القرآن. 
)٥(‏ الژُمر 7/99 5" 





Zar‏ | لأوسط في علم القراءات 


أثبت وَرْش الياء في تسعة عَشَرَ موضعاً من الجملة المذكورة في 
الوصل دون الوقف. 

الكيري» في الحجّ وسبأ وفاطر, وسورة الملك. 

«وَنْذْرِي) في سِنّة مواضعَ من سورة القمر. 

و «وَعِيدِي» في إبراهيم. وفي ق موضعان. 

وفي القَصَص : ايُكذّبُونيا. 

وفي یس : تقدُوني؛. 

وفي الضّافات: الثردبني). 

وفي الأُخان : «أنْ تَرْجُمُوني). اَاغَترِلَونِي:. 

وفي الملك: ١تَذِيري».‏ 

8 8 8 

فأمًا قوله [تعالی]: «وَتَقَبّلَ دُعَائِي»“ فَأَنْبَتَها في الحالين يعقوبٌ وابن 
كثير» سوى المَُلَيْحي عنه. 

وأثبتها في الوصل دون الوقف أبو عمروء ووّزش وإسماعيل ‏ عن 
نافع , وحمزة. 

وحذفها الباقون في الحالين. 

وروی عباس عن ابي عمرو مثل يعقوب. إلا أنه ينْبتها في الوصل دون 
الوقف. 


.40/1١4 إبراهيم‎ )1( 


آیواب الياءات 


وروی ابن شَّدْوذْ عن قنبل أنه لا يبت الیاءَ فيها. 
8 8 8 
وأمّا قوله [تعالى]: هالْمْتَعَالِي؛''' فَأَنْيَها في الحالین القَّرّاس والبرّي 
عن ابن کثیر وعبّاس عن أبي عمرو؛ ويعقوب. 
وحذفها الباقون في الحالين. 
وروی ابن شنبوذ عن قنبل أنه ينْبتها في الوصل دون الوقف. 
8 8 نك 
وقوله [تعالى]: «التّلاقي» و «التَّنَادِي؛ في المؤمن أثبتهما ابن كثير 
ويعقوبٌ وعبّاس في الحالين. 
وأثبتهما في الوصل وَزش عن نافع والحُلُواني عن قالون. 
8 جع 8 
وقوله [تعالى]: ايَسْرِي» بالیاء''' في الحالين ابن كثير ويعقوبُ 
وعبّاس. 
أثبتها في الوصل نافع وأبو عمروء وة عن الكسائي. 
8 8 نت 
وقوله [تعالى]: ابِالْوَادِي» أثبتها في الحالین البرٌي وعبّاس ويعقوبٌ. 
وكذلك قِيَانُ مذهب الکسائي؛ لأنه يقول: الوادي اسم لا يَتِمْ 
إلا بالياء. 


.4/١ الرّعد‎ )١( 
يريد أنهم يثبتون الياء في حال الوصل.‎ )٢( 





GEP‏ الأوسط في علم القراءات 


وفي الوصل قنبل ووَّرْش والمسيّبي”". 
وحذفها الباقون في الحالين. 
® 8 ® 
وقوله [تعالى]: «آكُرَمِني» و «أَمَائَنِي» أثبتهما البڙي وعبّاس في 
الحالين. 
ونافع في الوصل. 
وحذفهما الباقون. 
وقيل عن أبي عمرو إنه خير ين 2 الإثبات والحذف في هذين الحرفين 
في الوصل. 
® 8® 8® 


وهذه الياءاتٌ كلها محذوفة فى المصحف' ٣‏ 


ذكر الياءات قي غير الفواصل 
هذه الياءات على ضربين. 
أحَدّھما أن يكون بعدّها لام التعريف. 
أو حرف غيره. 
® ® 8® 


(؟) المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار ۳٣‏ - ۳۷. 





فأمًا التي بعدّها لام التعريف ففي النساء: «وَسَوْفَ يُوْتِ أله الْمُؤْمِنِنَ» 


.٤[ 


(٦۱) 


("۲ 


(۳ 
(4) 


وفي المائدة: فإوََحْکَون اوم4 .]۳/٥[‏ 
وفي الأنعام : (يَقْضِ الّْعَیٌ؛'!'' .]٥۷ /٦[‏ 
وفي يونس : 7 از نين" .]1١/1١[‏ 


کا او 


وفي الحھ : لهاد الي ءامنوا € [. 


ل 


وفي التّمل : لوار الال ]14/۷ 
وفيها : «قَمَا اتان الل)9" [۸۱/۲۷]. 


وفيها : رہ الْٹُتيی4''' [۸۱/۲۷]. 


م مر 


وفي القصص : « الواد الأيمن» .]"١/78[‏ 

وفي الرّوم: بهد ألْعْمي» .]٥۳/٥٣[‏ 

وفي الزمَر: مير مار © لن ۳۹1/ ۱۷ - 18]. 
وفيها : فل باد لين َامَبا6 [89/ .]٠١‏ 


قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وعاصم إن الْحُکُمْ إلا لله يَقُصٌ الْحَقَّ؛ بضمٌ 
القاف» والصاد مشدّدء من القّصّصء بالصاد. وقرأ الباقون «يَفْضْ الْحَقٌّ» 
بالضاد. (المبسوط في القراءات العشر 148). ١‏ 

قرأ الكسائي وحفص عن عاصم؛ ويعقوبٌ ( كَدَلِكَ سما عا ج الْمْؤْمنِينَ» 
خفيفةً. وقرأ الباقون انتخا مشدّدة. (المبسوط 785). 

في الأصل المخطوط : «آناني». 

سيذكر المؤلف غير بعيد أن الياء في هذا الموضع ثابتة في المصحف. 





TS‏ الأوسط في علم القراءات 
وفي یس: إن ردن ألتَمَتن» /۳٣[‏ ۲۳]. 
وفي الصَافات : «إصَالٍ الم [۳۷/ 177]. 


وفى ق: «یتاد الْمَادِي) .١٥[‏ 
وفي الرّحمن: لوار الْنَكَآت» .]۲٤/٥٢[‏ 
وفي التكوير: رار لس »6 [۱. 
8 ® 2 
كل هذه الياءات محذوفةٌ في المصحف”" إلا قولّه [تعالى]: وبا أتَ 
دى الْمُنَي4 في سورة النمل» فإنها ثابتة. والباقي محذوف. والذي في 
سورة اروم محذوف. 
8 8 8 
ولا خلاف في وَصْل هذه الحروف أنّها بحذف الياء. 
8 ® 8® 
فأمًا الوقف عليها فإِنَّ يعقوب أثبت الياء في جميعها في حال الوقف. 
واه الكسائي على «بالْوَادِي)”' و«رّادي التّمْل)”". وكان يثبت الياءَ فی 
هذه الكلمة حيث وقعت من القرآن. ويقول: اسمه واديء فلا يَتِمُ إلا بالياء. 
حذفها كلّها الباقون. 
8 8 2 


.۴١ - ۳٢ المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار‎ )١( 
./۶۸ طه ۰ء والقصص‎ )۲( 
التّمل ۱۸/۲۷. وفي الأصل المخطوط : «الوادي».‎ )۳( 








فأمًا قوله [تعالى]: «قَمَا آنَانٍ الله» في النمل فهي من هذه الجملةء 
محذوفةٌ في خط | لمصحف”2. 

وكان أبو عمرو ونافع وابن قُلَيْح وابن شُنبوذ عن قنبل» وحفص عن 
عاصم» ورَوَيْس عن يعقوبٌ» يحركون الياءَ منها. 

فعلى مذهبهم يجب إِثباتُ الياء في حال الوقف. 

® ® 28 

وقوله [تعالى]: َر عاد » الي في الرمّر. 

وروی ابن اليزيدي عن أبيه الوقف عليه بغير ياء. 

وقیاس قراءة مَنْ يَقْنّح الياة يوجب إثباتها في حال الوقف. 


والباقون عن حذفها في الوقف. 


® نت 8 
والصحيح عن أبي عمرو أنه لا يفتحها. ويقف عليها بغير ياءء لأنها 
من المحذوفات فى المصحف””". 
)١(‏ المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار .۳٤‏ 


(۲) أصل يعقوبٌ إثبات الياء في جميع هذه الحروف» كما ذكر المؤلف غير بعيد. 
(۳) المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار 4". 


ES‏ الأوسط ف علم القراءات 


ومَنْ لا يُمَيّز بين الطرق والروايات» ولا يعرف مشهورها من 
مجهولهاء يتصوّر أن المعروفٌ عنه فتح الياء. 

وليس كذلك قياساً ورواية. 

أما الرواية فلأن المعوّل على رواية اليزيدي. والاعتداد من روايته بما 
أخذ عن الذوري. وهو يروي الحذف وصلا ووقفا. 

وأمّا القياس فلأنّها من المحذوفات. والمحذوف لا يُحَرَّك. 

فَلیْعْلَمَ ذلك. ولا يُتَسَاغَلُ بكثرة الأسانيد. لکن بُهُ يُعْتَذٌّ بالمُسْنَة في 
الرواية. وبالله التوفيق. 


® هه لے 


ےھ 


وقوله [تعالى]: فل یََبَاد لين ءامد في الژمّر۔ 

فتح الياء منها الشَّمُوني واليْرُْجُمي 

وقف عليها البرجمي با 

الباقون على حذفهاء إلا يعقوب. فإه على أصله في الإثبات. 
چ8 %8 8 

وهذه الیاءاتٛ محذوفة كلها فى المصحف. 

الضرب الآخر 

وهو الذي يكون بعذہ حرف غيرٌ لام التعريف. 


,"6- ۳۲ المصدر نفسه‎ )١( 





فى البقرة: عة الل ا دَعَانْ4 ف(واتقون يتأؤلي الآنبتب) 387/1 


۷ء 


دما لاله 


وفي آل عِمْران: ومن أتَبعَنِ4 «وَكَافوو)» [٣/٢۲ء‏ ۱۷۵]. 

وفي المائدة: «وَاحَسَوْنِ وَل روأ [44/5]. 

وفي الأنعام: لود هَن وَل أَخافُ) .]۸٠ /١[‏ 

وفي الأعراف: 0 کیدون) ۷1/ .]۱۹٩‏ 

وفي هود: طلا تَعنِ» (ولا رون وم بآن لا مکل 41/1١1‏ 
.]1١6 ۸‏ 


ہے عماس و 


وفي يوست: حى نوونِ موثِتًا/» وفژمن ينق وَضپزچ ٦٦/۱۲1‏ ۹۰]. 


وفي إبراهيمَ : « أَدَكْسنِ) .]۲٢/۱٢[‏ 


م وس عا 
7 


وفى بنى إسرائیل''': لين لَخَرتَن4 ولإکَھُو الْمْهِئَر6 [۲/۱۷٦ء‏ ۹۷]. 


وفي الكهف سَّهُ مواضع : فَ[ امہ أن يُؤْييِ» وع أن لن 


Cg 
5 
ہم‎ 


(إن كَرع) نا کا بَغ )4 (۱۷/۱۸ء ٦ ک٤ ٢‏ ۳۹ء £ 


وفى طه: ألا تَبَعَرن) [1۳/۲۰]. 
وفي الحجٌ : واد .]۲٥/۲٢[‏ 
وفی التّمل : ؤأْْيِدُوتَنِ4 .]۳٦٣/۲۷[‏ 


وفي سبأ: « کاراب .]٢۳/۳٣[‏ 


)١(‏ سورة بتي إسرائيل هي سورة الإسراء. 





YT‏ الأوسط قي علم القراءات 


وفي المؤمن“'': اون َحْدِكمَ) [۳/۰. 
وفي عسق”©: لوار في لخر لامر ) .]۳۲/٣٤٤[‏ 
وفي الژخرف : يمون هذا رط مُسَتَقمٌ6 11/41]. 
وفي ق: الاو .]٤١ /٥۰[‏ 
وفي القمر: «مُيْطِوِينَ إل اع وطيَنَعٌ الع ۸/٥٤1‏ 5]. 
® ® 8 
وجملته اثنان ٴ وثلاثون موضعاً. 
كلها محذوفة في المصحف”". إلا في قوله [تعالى]: 'يَوْمَ يَأتِي 
لا 0 فإن أبا غَبَیْد حكى عن مصحف أبن » وابن مسعود» إِثبات الياء. 
ثم قال: ورأیث في الذي يقال إِلّه الإمام؛ مصحث عثمان «يَوْمَ يَأتِ 
لا بی بغیر ياء. 
8 8 8 
وكان يعقوبُ بُنِْٹھا كلّها فى الحالين» إلا حرفاً واحداً. وهو قوله 
[تعالی]: 0ہ من سق وَيَصْيرً). 
ولا يجبُ أنْ يكون هذا الحرف من البابء لأنَّ حذف الياء منه 
)£( 
(0) يريد عسق هي سورة الشورى. 


(۳) المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار .۳٣ - ۳٢‏ 
)€( يريد أن قوله تعالى: ايتّق» مجزوم لكونه فعل الشرط. 


ابواب الياءات E‏ 


وكلّهم حذفها. إلا ما روى ابن مجاهد عن قنبل» فإنه في الوصل 
والوقف بالإثبات”''. وقد حرج له وَج 
8 8 ® 
وأثبتها كلّها أبو عمرو ذ في الوصل. إلا قولّه [تعالی]: «مَنْ سق فإنه 
حذفها. 
وائَقه إسماعيلٌ عن نافع. إلا في قوله [تعالى]: ١كَالْجَواب»‏ فإنه 
حذفها. وكان يفتح الياء من قوله [تعالى]: «ألَا تَتََعَنِي متفرّداً بذلك. 
2 8 8 
وأثبتَ الياءَ من قوله [تعالى]: «كَالْجَوَابِي2 ابن كثير ويعقوبُ في 
الحالين. 
® 2 2 
وكان نافع ثبت ت الياءَ بجميع رواياته في قوله [تعالی]: ومن ي اتبَعَيِي 
في آل عِمْرانَ. و«يَوْمَ يَأْتِي لا كلما والَئْنْ أَخََرْئَيِي). و'قَهُوَ مهدي 
في بني ي إسرائيل والكهف. وان يَهُدِيَنِي). ودأن تی واعَلَى أن 


تع 7 . و(إن تَرَنِي». وما گا تَبْغِي). واا 5 تتبعَیٔی) . و َتُمِذُونَِي؛. 
و«الْجرّاری» فی عسق 9 و «الْمُنادِي). و«الْبْفْطعِينَ تی الداعى». كلها 


(1) كتاب السبعة فى القراءات ."١١‏ 
)۲( سورة عسق هي سورة الشورى. 


GE‏ الأوسط في علم القراءات 


واختَلِف عن وَرْش في قوله [تعالى]: ِن تَرَنِي». فروى عنه يونس 
والإصفهانى بالياء. وَالأَشْهَرٌ عنه حذف الياء. 
واقْقّه ابن كثير”' بجميع رواياته. إلا في قوله [تعالى]: «وَمَن اتَبَعَنِي) 
و«الْمْهْتَدِي» ة في الحرفين. غير أنه كان يعبت يثبت في الحالين. 

واب ابن كثير اثُوتُوني مَوْئْقاً». «رَالْيَادِي». «كَالْجَوابِي». داالَِمُوني) في 
المؤمن”". وائَقّه رَرْش في قوله [تعالى]: (وَالْبَادِي؛ «كَالْجَوَابِي». 

وافقه المسيّبي» وقالون في رواية الحُلواني وأبي شيط والإضمهاني 
عن وَرش» ٠‏ على «اتَبْعُونِي) في المؤمن › في الوصل. 

م ہے 0 

الحالين. وعئاس في الوصل. وأبو ع عمرؤز 2 وأبو مروان عن قالون 

وقوله [تعالى]: «يذْعٌ الذّاعِي» أَنّبَتَها في الحالين يعقوبُ» وابن کثیر 
سوى ابنِ فلْبح. 

وأنيتها في الوصل أبو عمروء ورجال نافع سوى قالون. 

وحذفها الياقون. 
)١(‏ يعني أنه وافق نافعاً في إثبات الياء. 
(٢(‏ سورة المؤمن هي سورة غافر. 





وكذلك روى قالون عن نافع وقنبل عن ابن كثير» فيما روى عنه اين 
)0 


25 2 ® 
وقوله [تعالی]: «الدّاعِي إِذَا دَعَانِي». أثبتهما جميعاً في الحالين يعقوب. 
أثبتها في الوصل أبو عمرو ونافع. 
واحتُلِف عن قالون. فروى الخْلواني عنه «الذَّاع إِذّا دَعَانِي» بحذف 
الأولى» وإثبات الثانية. وروی أبو نَشِيط عنه ضِدَّه. أثبتهما جميعاً 
أبو مروا عن قالون. حذفهما جمیعاً أبو سليمانَ عن قالون. 


الباقون على الحذف فيهما جميعاً. 


مجاهد» بحذف الياء 


وروی ابن شنبوذ عن قنبل إثبات الياء في هذين الحرفين. 
أثبت الكسائي الياء في حرفين : 'يَوْمَ ياي ا َكَلّم). و ا ٿا تبغي» 
زاد يبه عنه برواية ابن الولید «أَشْرَكْتمُونِي» في إبراهيم. 
8 8 8 
أثبت حمزةٌ «أَتُمِدُوئي» فى الحالين. وشدَّد النون. 
8 8 8 
أثبت هشام ص يوني“ في الأعراف» في الحالين. 


.517 كتاب السبعة فى القراءات‎ )١( 





[ery‏ الأوسط في علم القراءات 


روى ابن مجاهد عن قنبل أنه «مَنْ يَتّقِي وَيَضْبِرُ) في يوسف بالياء في 
الحالی ۶ 


®8 ® ® 


. 


فأما قوله [تعالى]: َزْتَعِي وَتَلْعَتْ”' فأثبت الياء منها في الحالين 
الْقَوّاس عن ابن كثير وَحْدہ. 
وکلهم على الحذف فيه. 
© 8® 8 
وقوله [تعالى]: «قلا تَسْألن»" في هود. أثبت الياء منها في الحالين 
يعقوبُ. ظ 
وفي الوصل أبو عمرو ووَرّْش وإسماعيل. 
حذفها الباقون فى الحالين. 
والياء محذوفة فى المصحف”. 
8 8 8 
ولم يختلفوا في إثبات الياء من قوله [تعالى]: دقلا تساي“ في 
سورة الكهف. لأنها ثابتة في المصحف. 


.۳٥٣ المصدر نفسه‎ )١( 

.15/١5 يوسف‎ )٢( 

.25/١١ هود‎ )۳( 

.۳۲ والمقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار‎ ."4١ كتاب السبعة‎ )٤( 
الكهف ۷۰/۱۸۔‎ )4( 








أبواب الياءات ۷یئ 


وروی التَّعْلَبِى عن ابن ذكوانَ حذف الياء منهاء لأنه وجدها محذوفة 
الياء عندهم في المصحف. فلذلك حذفها في اللفظ. 

وأمّا قوله [تعالى]: (يا عِبَادِي0”'' في سورة الزخرف فإنه في 
مصاحف أهل المدينة بالياء. وفى مصاحفنا بغیر ياء. واختلف القَرّاء فيه. 

ST 2 . طط‎ 

فكان ابن كثير وحفص وحمزةٌ والكسائي يحذفونها”'' في الحالين. 

وأثبتها نافع وأبو عمرو وابن عامر ويعقوبٌ وأبو بكر في الحالين. 

وفتحها أبو بكر. 

والصحيح عن أبي عمرو إثباتها في الحالين. رواه ابن اليزيدي عن أبيه 
عن أبي عمرو. 

وروی ابن الرُومي عن أحمدّ بن موسى عن أبي عمرو الوقف بغیر ياء. 

وروى ابن غالب عن الأعشى حذقها في الحالين. 

قصل 

الحجّة لمن حذف الياءً من الفواصل في الحالين أن رؤوس الآي فصل 
بينها وبين ما بعدّهاء بمنزلة رؤوس الأبيات””". فكما أن آخِرٌ البيت فضإ" 
تُخْذَف منه الياءٌ كذلك رؤوس الآيات تَخْدّف منها الياءُ. قال الأعشی : 
)١(‏ الزخرف .1۸4/٤۳‏ 


)٢(‏ في الأصل المخطوط : يحذفونه. 
(۳) يريد بالأبيات أبيات الشعر. ويريد برؤوسها أواخرٌ الأبيات. 





) اأوسط في علم القرامات 


ومن كاشح ظاهر رة إِذَامَاالْمَسَبِتُلَهُألْكَرَن" 
أراد: أنكرّنى. فحذف الياءً اكتفاءً بالكسرة منها. 
إذا حاولتٌ في أسَدٍ فجوراً فإني لست منك ولست ي“ 
أراد: ولست منی. فحذف الياء. 
سَلَمَةً: «أنّ النّى صلَّى الله عليه كان إذا قرأ قَطَلمَ قراءته آي آيد). 
ومَنْ أثبتها احتجّ بأن الإثبات هو الأصل. وإنما حذفوها استغناءً 
بالكسرة. فالأصل هو الإثبات.. 
8 8 8 
والذين أثبتوا الياء فى الوصل»ء من غير الفواصل؛ احتجّوا بأن 
الأصل هو الإثبات. وحذفوها فى الوقف اتباعاً للمصحف. 
وكلُ یا ثبنث في المصحف لا يجوز حذفها في التلاوة بحال. 


)١(‏ هذا البيت في ديوان الأعشى ۱۹۔. 
والكاشح: العدو المبغض الذي يضمر لك العداوة» كأنه يطويها في گشحه» 
أي باطنه. والغمر: الحقد والغْل. 

(۲) هذا البيت للنابغة الذبياني. وهو في ديوانه ۷ وروايته فيه بإثيات الياء: ولست 


مئی, ورواه سيبوية فى كتايه ۸/٤‏ بحذف الياء. وقال: ورك الحذف فیس 





ذكر ياءات شبتتُ ي الخط ولها نظائر محذوفات 


0) 
(۲) 
(۳( 
(0) 
(e) 
(0 
(۷) 
(A) 
فى‎ 


في البقرة: لمََحْمَونِ وَلُيعٌ)''' [۲/ .]١5١‏ 

في آل جمران: تن نیکم ل [۳۱/۳]. 
في الأنعام: فل إن هنن ب )۳4 .]٥٦١/٦[‏ 
في الأعراف : فهو المهتيى)” [۱۷۸/۷]. 


في سورة هود: يدون ِيعًا4”*' .]٥٦/۱۱[‏ 


لر وام ا سے 
0 


فی سورة يوسف : ومن اتبعنی وَمُبْحَنَ ال" [۰۸/۱۲]]. 
.1 سے رش 


وفيها: لما نی هلو بِضعَناچ''' [۱۲/ .]٦٦‏ 


في الججر: لیئر“ [15/ 04]. 


ا سے 
4 مو 


في الكهف: فلا لى" [۷۰/۱۸]. 
في سورة مریم : ففَأَلَعِیٍ أَمْيِةَ4 [19/ ]٤۳‏ 


نظيرتها «[ وَأَخْكَونٍ) في المائدة 9/ ۳. 

نظيرتها 9 أَتَيِعُونِ)4 في غافر .۳۸/٤١‏ وفي الزخرف 51/47. 

نظيرتها «[هَدَنٍ) .۸۰/٦‏ 

نظيرتها فهو الْمْهْمَدِ» في الإسراء ۹۷/۱۷. والكهف ۱۸/ ۱۷۔. 

نظيرتها م كِدُونِ» في الأعراف ۷/ 146. ول مَككِدُيو» في المرسلات ۳۹/۷۷. 
نظيرتها ومَنِ أنَبمَنْ)» في آل عِمْرانَ ”/ .7١‏ 

نظيرتها ما كا بَعْ)» في الكهف 54/18. 

نظيرتها ( أَنَكْسسُنِ» في إبراهيم .77/١15‏ 

نظيرتها «إفلا لن في هود .٦٦/١٢‏ 





GE‏ الأوسط ف علم القراءات 


0) 
() 
۳ 
(€) 


7١ 


في القصص: «آن بَھ ری سو الکیل4''' [۲۸/ .]۲٢۲‏ 
في التمل: یی الَٹُنی''' 

في يس : ران وني“ 

وفي سورة المنافقين: لول ل إل أجل ريب“ 


هذه كلها مثبتات في المصحف. ولا يجوز حذفها في التلاوة. 


گا ہل 


نظيرتها أن هْدِيَنِ رق في الكهف .۲٤/۱۸‏ 


نظیر تھا ہر التي ) في الروم oF‏ 
نظيرتها «إ فأََبّدُونِ)» في الأنبياء ۲٥/٢٢‏ 47. والعنكبوت ۲۹ .٦۵٦/‏ 
نظيرتها لن أَخَرَتَني4 في الإسراء ۱۷/ 57. 


رق 
میں انی سے ری 
کے ہے 


۸۷۱۷۸۷ 


9مم 


[أبواب عامة] 


ہے 
ل 


برق 
جر لاضع لی 
ہے جن موی 


۱۸۱۷۷۷۷۷ ۔۲٢‎ 0 ۸۷۳۵ ۲3۴۲۰ CONT 


- 
ع 


کت 
«ناس حم تا 


۸۸۷۷۷۸۷۱۷۸۷ ۔٢‎ 09۸۷8۲۲۰۴۱ ۲۳٦ 


١‏ کم 
م باب ١‏ 
ما جاء في الأتر من الغواب عند تلاوة 
سور القران 


رحمه الف قال : أبن ب الحسن علق بن امد القارسئ» 5 قال : حا 
سليمانٌ» ال حك عالد بي میاں قال: دا عل بن زید من رو ب 
حبش عن أبَيّ بن كعب. قال: قال أب : 

عرض علي رسول الله صلّی الله عليه القرآنَ مرتين» في السنة التي 
يض فيها. 

- فقلت: يا رسول اللہ أشىءٌ اخْتَصَضتّی به أو أُمِرْتَ بذلك؟ 

- قال: بل جَبْرَئِيلَ يَقْرِئُكَ السلام. وأمرني بذلك. 

- قال: فبكيتٌ فرحاً. 

- فقال رسول الله صلّی الله عليه: ١‏ يا أَبَىُء أمَا إنك لو علمتَ ما 
ثوابٌ القرآن لكان أشدَّ لفرحك وبكائك». 


- قال ؤو فقلتٌ: من عليّ»ء يا رسول الله جعلني الله فداك. 


الأوسط قي علم القراءات 


- فقال رسول الله صلّی الله عليه : 

«مَنْ قرأ فاتحة الكتاب فله من الأجر كأنما قرأ ثلثى القرآن. وكأنما 
تصدّق على کل مؤمن ومؤمنة إذا بها بآمِين". 

امَنْ قرأ سورة البقرة كان له من الأجر كکحَجّة وغُمْرَةء وكالمرابط فى 
سبيل الله لا سكن رَوْعَثه. يا أَبّنُء مُر المسلمين أن يتعلّموا سورة البقرة. 
فان تَعَلّمَها برکڈ وتَرْكها حَسْرَةٌ. ولا يستطيعها البَطَلَهُ. 

- قلت : يا رسول الف وما البطلةٌ؟ 

- قال: «لا يستطيع أن يتعلّمها ساحرً). 

«مَنْ قرأ سورة آل عِمْرَان أعطاه الله بكل حرف منها أماناً على جسر 
جهنم). 

سَنْ قرأ سورة النساء كان له من الأجر كأنما تصدّق على كل مَنْ 
رت میراثاء ذكراً كان أو أنثى. وكان له ۲ زنصیب'' في كل رقبة أَعْيَةَ ت 
وكان فیمن شاء الله أن يغفر له». 

لمَن قرأ سورة المائدة أعطاه الله عَشْرَ حسنات» ومحا عله عَشْرَ 
سيئات. ورفع له عشر درجات». بعدد تقس كل يهوديّ ونصرانیٔ کان في 
الدنيا أو یکون). 

«وأَنْزِلَت الأنعامٌ جملة واحدة. شيّعَها سبعون ألف ملكِء لهم رَجَلُ 
بالتسبیح والتحميد”". 
)١(‏ في الأصل المخطوط: نصيباً. 


020 في لسان العرب (زجل): #وفي حديث الملائكة: لهم زجل بالتسبيح» أي 
صوت رفیع عال؛. 





ومَنْ قرأها صلّت عليه الملائكة. واستغفرت له أولئك السبعون ألفاً 
الذين شيّعوها يومّه ذلك الذي تلاها أو ليلته؛. 


«مَنْ قرأ سورة الأعراف جعل الله بينه يوم القيامة وبين إبليس ستراً. 
وكان له آَم شفيعاً ومُصافحاً». 


١مَنْ‏ قرأ سورة الأنفال وبَرَاءة؟'' شهدت له يوم القيامة أنه بريءٌ من 


الاق. وشفعَتٌ له. وكان له من الأجر كأنما أَوْفى لكل ذي حقٌ في غنیمتہ 
حَنَّه. وأغطي عشرٌ حسنات: ومُحِيَ عنه عشرٌ سيئات. ورُفِعٌ له عشرٌ 
درجات بعدد كل منافق ومنافقة. وكان العرشٰ وحَمَلَهُ العرشِ یصلُون 
عليه" . ويستغفرون له يومّه ذلك ولیلته». 

«مَنْ قرأ سورة يُونْسَ أعطاه الله عشرّ حسنات: ومَّحَا عنه عشرٌ 
سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد من كذَّب يونس وصدّق به» وبعدد مَنْ 
غَرِقَ مع فرعونً). 

لمَنْ قرأ سورة هود أعطاه الله عشرّ حسنات» ومَحا عنه عشر سيئات. 
ورفع له عشر درجات بعدد من كذَّب نوحاً وصدّقهء وهوداً وشُعَيْباً 
وصالحاً ولوطاً وإبراهيم وموسى. وهوء إن شاء الله يوم القيامة من 
السعداء. وكان یومَ القيامة من الْمُوفِينَ بعهد الله”". 


)١(‏ براءة هي سورة التوبة عينها. 

)٢(‏ يصلون عليه : أي يدعون له. 
[آل عمران: 9/5/7]ء وقوله تعالى: ظوَمَنْ أوق ہما عَلهَد مله الہ یريم لجا 
عَظِيمَا) [الفتح : .]٠١ /٤۸‏ 





r‏ الأوسط في علم القراءات 


امَنْ تعلّم سورة يوست وعلّمها أَرِقَاءَه وأهْلّه هون الله عليه سُکراتِ 
الموت. وأعطاه الله القوة ألا سد مسلماً». 

«مَنْ قرأ سورة الرعد أعطاه الله بعدد کل سحاب كان فی الدنيا أو 
یکون› وکل بَرْقء وکل رعد» وکل ريح» وکل قَظر كان أو يكون» شر 
حسنات» ومحًا عنه عشر سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد مَنْ عبد 
الأصنام: وبعدد مَنْ لم يعبدها». 

امن قرأ سورة إبراهيمَ أعطاه الله عَشْرَ حسنات» ومحًا عنه عشر 
سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد مَنْ عَبَدَ الأصنام: وبعدد مَنْ لم 
يعبدها». 

«مَنْ قرأ سورة الحجر أعطاه الله عَشْرَ حسنات: ومحًا عنه عشرً 
سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد المهاجرين والأنصارء وبعدد من 
اسْتَھْرَاً بمحمد صِلَّى الله عليه). 

«مَنْ قر أسورة ة الشحل لم يحاسبه الله تعالى يوم القيامة انهم التي أنعم 
عليه. فإن مات من يومه ذلك الذي تلاها فيه أو ليله كان أجره كأجر مَنْ 
مات فأَحْسَنٌ الوصيّةا. 

مھ ۱ فق ٦)٢), ٠‏ رق 

«مَنْ قرأ سورة بني إسرائيل ٠‏ فإذا أتى على ذکر الوالِنَیْنِ 
قلبهء ودمععت عینا: کان له قنطار من تبر فى الجنة. والقنطار أل ومئتا 
أوقية. والأوقية خير من الدنيا وما فيها». 
(١)‏ سورة بني إسرائيل هي سورة الإسراء. 


سرع نے شس کم رورس سے رم یہ 


(۲) يريد قول اش تعالى: وی ريك ألا سبدو إل انا ویالولدنِ يعسدمًاً إا بلع 
عِندا الڪ ادها و اهما قلا شل کا آي ولا رهما ول لَهُمَا تو 
ڪَريمًا) [الإسراء: ۱۷/ ۲۳]. 





موب عامة 


«مَنْ قرأ سورة الكهف أعطاء الله عَشْرَ حسنات: ومحَا عنه عشرّ 
سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد كلّ شعرة في جسده. فن خرج 
الدّجَال فيما بين الجُْمْعَتین عُصِمَ من فتنة الدّجّال». 

«مَن قرأ في مَضْجَمِهِ فل ا أنأ بر يكز بيك ل اتا إلهكم إل 
یڈ [الكهف: ۱۱۰/۱۸] إلى آخرهاء كان له من مضجعه نورٌ يتلألا إلى 
مكد. حَشْرٌ ذلك النور ملائكةٌ يُصَلُونَ علیہ ويستغفرون له حتى يستيقظ. 
ومَنْ كان مضجعه بمكة كان له نورٌ إلى البيت المعمور يتلألاً. حَشْوٌ ذلك 
النور ملائكةٌ يصون عليه» ويستغفرون له حتى يستيقظ». 

سَنْ قرأ سورة مريمٌ أعطاه الله عَشْرَ حسنات» ومَحَا عنه عشرٌ سيئات. 
ورفع له عشر درجات بعدد كل مَنْ كَزَّب زَكْرِيا وصدّقهء ويحيى ومريم 


وعيسى وإبراهيمٌ وإسحاق ويعقوبٌ وموسى وهارون وإسماعيل وإدریس: 
وبعدد مَنْ دعا لله وَلَداً أولم يَدْعَ لله ولد)". 


«مَنْ قرأ سورة طه أعطاہ الله [مِثْل]”" ثواب المهاجرين». 


«مَنْ قرأ سورة الأنبياء لم يبقّ مَنْ اسمُّه في هذه السورۃ*“ إلا 
صافحوه» وسلّموا عليه » يوم القیامةا. 


)١(‏ يصلون عليه: أي يدعون له. 

(۲) إشارة إلى قول الله تعالى: «أن دعو لان ودا 7) وما یی لخن أن يلد 
,لاچ [مريم: ۹۲-۹۱/۱۹]. 

(۳) زيادة يقتضيها معنی الكلام. 

)٤(‏ وهم أنبياء الله تعالى: موسى وهارون وإبراهيم ولوط وإسحاق ويعقوب ونوح 
وداود وسليمان وأيّوب وإسماعيل وإدريس وذو الکِٹُل وذو النون وزكريا 
ویحییء عليهم السلام. 





AJ‏ الأوسط في علم القراءات 


#َ 
- 


«مَنْ قرأ سورة الحجٌ أعطاه الله حَجََةَ وعَمْرَةَ بعدد مَنْ حح بيت الله 

ہومَنْ قرأ سورة (قَذْ أَفْلُمَ الْمُؤْمِنُونَ) بشّره الملائكة بِرَوْح ورَيْحانء 
ورب غير غضبانَ. وكان له عند نزول مَلَك الموت به سرورٌ وقرَّةٌ عين». 

من قرأ سورة النور أعطاه الله عَشْرَ حسنات» ومّحًا عنه عشر سيئات. 

و 2 - 1 90 a‏ 0 . 
ورفع له عشر درجات بعدد كل مؤمن ومؤمنة. وكان له من الأجر كأنما 
أقام كل حَدٌ لل عر وجل» أمِيتّ). 

امَنْ قرأ سورة الفرقان شهدت له الملائكة يوم القيامة أنه خرج من 
الدنيا وهو مؤمن۔ ودخل الجنّة بغیر نَصَب!. 

لمَنْ قرأ سورة الشعراء أعطاه الله عَشْرَ حسنات: ومّحًا عنه عشرّ 
سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد كل مَنْ گذب موسى وصدّقه: وهارون 
وإبراهيم ونوحاً وهوداً وصالحاً ولوطاً وشَعَيْباً ومحمداً». 

«مَنْ قرأ سورة سليمانَ”'' أعطاه الله عَشْرَ حسنات: ومّحَا عنه عشرَ 
سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد کل مَنْ گذب مو سى وصدّقه. وداوود 
وسليمانَ وصالحاً ولوطاً. وخرج يوم القيامة من قبره» وهو ينادي بشهادة 
أنْ لا إله إلا اله؛. 

(ومَنْ قرأ سورة القَصّص أعطاه الله عَشْرَ حسنات: ومحَا عنه عشر 
سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد مَنْ گذب موسى وصدقہ؛ وشهدت له 
)١(‏ سورة سليمان هي سورة النمل التي فص فيها الله تعالى قصة سليمانٌ وملكة سبأ 

التي قالت: قاف رب إِنْ لمت يى وأسلمت مم سْلَيِسنٌ یلو وب مني 

.]٤٤/٤۲۷ [النمل:‎ 





الملائكة أنه خرج من الدنيا وهو مؤمن أن كل مَىْءِ مَالِكُ | 
أل وله سر 4 [القصص : ۲۸/ .٠]۸۸‏ 

«مَنْ قرأ سورة العنكبوت أعطاه الله عَشْرَ حسنات» وما عنه عشرّ 
سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد كل متافق ومنافقة) 
«مَنْ قرأ سورة الروم أعطاه الله عَشْرَ حسنات بعدد مَنْ سبح الله في 
السماوات والأرض. وأدرك ما ضيح من نهاره وليلته». 

«مَنْ قرأ سورة لقمانَ كان له لقمان رفیقاً ومُصَافِحاً. وكان له عشر 
حسنات بعدد مَنْ أَمَرَ بالمعروف» ونهى عن المنكر». 

سَنْ قرأ سورة السّجدة و(تَبارَكَ الَّذِي بِيّدِهِ الْمُلْكُ)!" كان له من 
الأجر كأنما أحيا لیلة القّذرا. 

سَنْ قرأ سورة الأحزاب: وِعَلَمّھا” أهلّه وما ملكت يميئه» أغطي 
الأمانَ من عذاب القبرء والجوارٌ على الجسر؛'. ۱ 

«مَنْ قرأ سورة سبأ لم يبق رسول ولا نبى إلا كان له یومَ القيامة رفيقاً 
ومُصَافحاً». 

سَْ قرأ سورة الملائكة”” دعَلّه يوم القيامة ثمانية أبواب الجنّة: ادْخُل 
من أي الأبواب شِئْتَ). 
)١(‏ إشارة إلى قوله تعالى: يق اُقو الصلرة وام بالمعروف وَأنه عن الشكر» 

[لقمان : ۳۱/ ۱۷]۔ 
(۲) يريد سورة الملك التي تبدأ بهذه الآية. 
(۳) في الأصل المخطوط: وعلمه. 
(5) يريد الجسر المؤدي إلى الجنة. 
)٥(‏ سورة الملائكة هي سورة فاطر. قال الله تعالى في أولها: الد ينه قاط 


1 ال روت 


الوت وَالْارْضٍ جَاعل الملبكة رلا4. 


ES‏ اأوسط إن علم القراءات 


- فقال خالد قال له ابن جریج: للجنّة ثمانية ُ أبواب؟ 


وباب للصديقين. وباب للشهداء. وباب للصائمين. وباب للصابرين. وباب 
للمتصدّقين. وباب لسائر المؤمنين. 


وقال صلی الله عليه : «لكل شيء قلبٌ. وقلبُ القرآنِ ياسين. فَمَنْ قرأ 
ياسين ؛ يريد الله بھاء غَفْرَ له» وكأنما قرأ القرآن يتَيْ عَشْرَةٌ مو 


و«أيّما مسلم نزل به الموث؛ فقرئ عنذہ سورةٌ یاسین نزل عشرةٌ 
أملاك, بعدد کل حرف فيها. يقومون حولّه صفوفاًء» يُصَلُونَ ا عليه 
ويستغفرون له حتى يفبض. فيشهدون عغَسُلّه والصلاءً عليه ودَفْته). 


و«أيّما مسلم نزل به الموثٌُ» فقرأ هو بنفسه سورةً يس» لم یقبض 
مَلّك الموت روه حتى يبعث الله رضواناً خازن الجنّة بشَرْبة من شراب 
الجنّ. فيشربها وهو على فراشه. فيقبض المَلّكُ روحه وهو ريّان. ويمكث 
في القبر وهو ريّانُ. ويُبْعَتُ یومَ القيامة وهو رَيَّان. ويحاسّب وهو رَيَّانُ. 
ولا یحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء» حتى يدخل الجن وهو رانا 

سَنْ قرأ سورة (والصَّافَّاتِ) أعطاه الله عَشْرَ حسنات» ومّحًا عنه عشرَّ 
سيئات. ورفع له عشر درجات بعدد كل كوكب في السماء وجِنٌ 
وشيطان. وتباعدت عنه مَرَدَةٌ الشياطين. وشهد له حافظاہ''' يوم القيامة أنه 
كان مؤمناً ب بجميع المرسلين». 


(0١)‏ یصلّون عليه : أي يدعون له. 
(؟) يريد حَافِظَيْه من الملائكة. انظر سورة الانفطار ٠١-٠١/۸۲‏ 








«مَنْ قرأ سورة (ص) کان له عَشْرَ حسنات بوزنٍ کل جبل سُحر الله 
لداوود”'ء عليه السلام. وعْصِمَ أن يُصِرّ على ذنب» صغيراً كان أو كبيراً»”". 
«مَنْ قرأ سورة الزمر أعطاه الل ء تبارك وتعالى» ثوابّ الذين يخافونه). 


«مَنْ قرأ سورة المؤمن*' لم يبق رُوح من رسول ولا نبي ولا صدیق 
ولا شهيد ولا مؤمن إلا صَلَّوْا عليهء واستغفروا له يومّه ذلك وليلتّه». 

من قرأ سورة (حم السجدة)20) أعطاه الله عَشر حسنات» ورفع له 
عشر درجات بعدد كل عرب كان في الدنيا أو یکون ذکر أو أنثى». 

سَنْ قرأ (حم. عسق)“ صلّت عليه ملائكةٌ الرحمة» واستغفروا له. 

«مَنْ قرأ سورة (حم الزخرف) كان يوم القيامة في الذين يقال لهم : 
(لا ڪوف عك الو ول" ٹر صروت [الزخرف: 38/47]». 

«مَنْ قرأ سورة الدخحَان في ليلة الجمعة غَفِرَ له). 


«مَنْ قرأ سورة الجاثية سكن الله رِعْدَنّه حين يجثو على ركبتيه 
للحساب. وستر اللہ عورته). 

سَنْ قرأ سورة الأحقاف أعطاه الله عَشْرَ حسنات بعدد کل رَمّل فى 
الدنيا». 


eer 8 5‏ ہس ےی پر e‏ ےر کہ Ae‏ 
)١(‏ إشارة إلى قول الله تعالى: ودک عیدنا داوید دا آل إن آواب » إا سرا بال 


ہر کے سط 


معم سحن بألعثق سراق 6 [ص : ۳۸/ ۱۸-۱۷]. وقوله تعالی : فَإوَسَخْزنا مع 
داو لجال سبح وار وکنا تتيليت» [الأنبياء: 1۷۹/۲۱. 

(۲) في الأصل المخطوط : صغير كان أو كبير. 

(۳) سورة المؤمن هي سورة غافر. 

)٤(‏ (حم السجدة) هي سورة فُصلت. 


)6( (حم. عسق) هي سورة الشورى. 





TED‏ الأوسط ف علم القراءات 


«(مَنْ قراً سورة محمد» صلَّى الله عليه» كان حمّاً على الله أن يَسْقِيّه من 
أنهار الجنّة). 

«مَنْ قرأ سورة الفتح فکأنما شَهِدَ مع محمد» صلَّى الله عليه فَنْحَ 
مكةً). 

«مَنْ قرأ سورة الحجرات کب الله له عَشْرَ حسنات بعدد مَنْ أطاع الله 
وعصاء». 

«مَنْ قرأ سورة (ق) هَوَّنَ الله عليه سُگراتِ الموت». 

امَنْ قرأ سورة (وَالذَارِيّاتِ) أعطاه الله عَشْرَ حسنات بعدد كلّ ريح 


بت وجْرٹت في الدنيا». 


في جنته». 

لمن قرأ سورة (وَالنَجم) أعطاه ا عَشر حسنات بعدد مَنْ صد 
وجَحَد به بمكة). 

همَنْ قرأ (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ) في كل غب بعثه الله ووَجُْهُه كالقمر ليله 
البدر. ومَنْ قرأ كل ليلة كان أفضل». 


«مَنْ قرأ سورة ة الرّحمن رَحِمَّ الله ضَعْفَةف وأَدّى شکر ما أَنْعَمَ الله 
عليه). 


«مَنْ قرأ سورة الواقعة لم يُكْتَبْ من الغافلين». 


)۱( الغتٍ من وزد الابل الما وهو أن تشرب يوماًء وتّغْبٌ يوماًء أي لا تشرب. 
والمراد ه: هنا أن يقرأ القارئ یوما ويغبٌ یوماً 





«مَنْ قرأ سورة الحديد كُيبَ من فالّذينَ آمَنُوا بالله ورْسلٍ4». 

«مَنْ قرأ سورة المجادلة جاء يوم القيامة من حزب الله)”". 

امَنْ قرأ سورة الحشر لم تبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي 
ولا حجاب ولا السماوات السبع» ولا الأرَضُونَ السبعٌ» والهواء والريح 
والطیر والشجر والجبال» والشمس والقمرء والملائكة إلا صَلَّرَا عليه 
واستغفروا له. فان مات من يومه وليلته مات شهيداً). 

مَنْ قرأ سورة الممتحنة كان له المؤمنون والمؤمنات شُفَّعاءَ يوم القيامة». 

«مَنْ قرأ سورة الصف كان عيسى بن مريمَ عليه مُصَلَّياً ما دام في 
الدنيا. ويوم القيامة هو رفيقه». 

امَنْ قرأ سورة الجمعة كِب له بعدد من مع" في ضر من الأمصار 
عشرٌ حسنات). 

سَنْ قرأ سورة (إذا جاءَكَ المُنَافُِونَ) بی منّ الثفاق». 

لمَنْ قرأ سورة التغابن دُفِمَ عنه موب الفجاءة». 

«مَنْ قرأ سورة اللاق مات على مُنَْ رسول الله صلی الله عليه». 


رک قرأ سورة التحريم أعطاه الله توبة تَسْوح۶۷. 


)١(‏ إشارة إلى قول الله تعالی في سورة الحديد: لإوَلِنَ امنأ يله ورسلي أَوليكَ هم 
ينون [الحديد: .]۱۹/١۷‏ ۱ 

(5) إشارة إلى قول الله تعالى: فَأزلَیک جرب الو الا إن حِرْبَ لَه هم التِمكَہ 
[المجادلة : لمهة/ ۲۲]. 

(۳) جمّع: أي صلی صلاة الجمعة. 

)٤(‏ إشارة إلى قول الله تعالى: يام لیت اموا بوا إلى الله تک وا 
[التحريم : 6 








GHEE‏ ۱ الأوسط في علم القراءات 


«مَنْ قرأ سورة (نء وَالْقَلُم) كان له مثْلٌ ثواب الذين أحسن الله 
أخلاقهم, وعَهْدَهم إليه1”" . 

«مَنْ قرأ سورة الحاقة حاسبه الله حساباً يسير»". 

«مَنْ قرأ سورة (سَأَلَ سَابْلٌ) أعطاه الله مثل ثواب رين هر امتهم 
آذه . دا کم ۳( 
وعهدهم رعون» '1. 

سواه ۰ . 0 5م ےم )٤(‏ - )0( 

سَنْ قرأ سورة نوح كان من المؤمنین الذين تذركهم ‏ دعوة نوح» . 
سَنْ قرأ سورة الجنّ كان له بعدد كل جن صدَّق محمداً أو كذَّب عن 


ص 
سر واو 


رفبه). 

«مَنْ قرأ سورة المُرَمُل دفع الله عنه العُسْرَ في الدنيا والآخرة». 

«مَنْ قرأ سورة المُدٹر أعطاه الله بعدد مَنْ صدَّق بمحمد وکذب به 
بمکة عشرّ حسنات». 


سوسم 


سَنْ قرأ سورة القيامة شهدت له آنا وجَبْرَئِيل يوم القيامة أنه مؤمن بيوم 
القيامة». 


)١(‏ إشارة إلى قول الله تعالى: ظوَمَنْ اوی ما علد عه الہ مَسَيْزيهِ جا عَظِيِمًا) 
[الفتح : .]٠١ /٤۸‏ 

)۳( اا قول الله تعالى: اما من أو ك يسيك (© صرف ماسب سا 
سر [الانشقاق: /۸٤‏ ۸-۷]. 

(۳) سورة المؤمنون ۸/۲۳. سورة المعارج ۷۰/ ۳۲. 

)٤(‏ في الأصل المخطوط: يدركهم. 

)٥(‏ إشارة إلى دعوة نوحء عليه السلام» في قول الله تعالی : فرب أَغْْرٌ لي ولولدی 
لن دحل بے مُؤْسًا وللمۇمنين والْمُؤِيتقِ» [نوح: ۲۸/۷۱]. 





سَنْ قرأ سورة (هَلْ أَنَى عَلّى الإنسان)' كان أجره على الله ج 
ہے ۲( 
ہہ .1١‏ 
سَنْ قرأ سورة (وَالمُرْسَّلاتِ) فليس بكافر» أو مُنافق. شك خال". 
سَنْ قرأ سورة (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ)!؟' سقاه الله بارد الشراب!“ يوم القيامة». 
«مَنْ قرأ (وَالنَازِعاتِ) كان حَبْسُّه في القبر وفي القيامة» حتى یدخل 
الجنّهَّ َدْرَ صلاة مكتوبة». 
لس قرأ سورة (عبس) کان وجهه يوم القيامة ا ر“ 


سَنْ قرأ (ِذًا السَّمْسُ گُوْرث)” عافاه الله أن يفضحه يوم 


۶, 
.۲ہ٥ہمقحص‎ 


(N 2 
لسر‎ 


«مَنْ قرأ (إِذَا السُمَاء انْفَطرّث)''' كتب الله له بعدد كل فَظْرَة من ماء 
حسنة. وأصلح الله شأنه يوم القيامة). 


)١(‏ هي سورة الإنسان في القرآن. 

(۲) من قول اش تعالى في الأبرار من عباده: ورم يما صا ج دہ 
[الإنسان: /۷٦‏ ۱۲]. 

(۳) هو خالد بن دینار من رواة هذا الخبر. 

(٤٤‏ هي سورة النبأ في القرآن. 

)٥( ٠‏ إشارة إلى قول الله تعالى في الطاغين من الکافرین في جهنم : فلا يدوق ذا 
برا ولا َر [النبأ: .]۲٢/۷۸‏ 

: إشارة إلى قول الله تعالى: ية بيز نر © سَامِكة ية [عبس‎ )٦( 
.۳۱۹۸۸۰ 

(۷) هي سورة التكوير في القرآن. 

(۸) في الأصل المخطوط: ينشر 

(9) هي سورة الانفطار في القرآن. 





ارک الأوسط في علم القراءات 


رمالا 


امن قرأ سورة (ویل لِلْمطمفي)“ سقاه الله من الرحيق المختوم»". 


aoa 
7 ۰ 


امَنْ قرأ سورة (إذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)!” عافاه الله أنْ يعطيّه كتابّه وراء 
ظهره». 

سَنْ قرأ (وَالسُمَاءِ دّاتِ الْبُرُوج) أعطاه الله بعدد كل جُمُعَوْء وكل يوم 
عَرَقَة يكون فى الدنيا عشر حسنات». 

امن قرأ (وَالسَمَاءِ وَالطارق) أعطاه الله عشر حسنات بعدد کل نچ( 
فى السماء». 


سَنْ قرأ (سَبّح اسْمَ رَبك الأَعْلّی)''' أعطاه الله عشر حسنات بعدد كل 
حرف أَنرَله على إبراهيم وموسى ومحمد» عليهم السلام». 


5 


سَنْ قرأ (مَلْ اتاك حَدِيتٌ الْعَاشِيةٍ)" حاسبه الله حساباً سيراه“ 


)١(‏ هي سورة المطففين في القرآن. 

(؟) إشارة إلى قول الله تعالى في الأبرار: لإ ار لتى يب © عل الکن َو 
© ترف فى مُجُوههز تر اكير 69 َر ين تق تَخْمُور» [المطففين: ۸۳/ 
76-17 ]. 

(۳) هي سورة الانشقاق في القرآن. 

© إشارة إلى قول الله تعالى : وما من اوق كم ور هرو © وف بغرا يورا‎ )٤( 
.]١75-1١١ /۸۰ وصَل سَعِيرا4 [الانشقاق:‎ 

)٥(‏ إشارة إلى قول الله تعالى: لاسا ارق © وآ لف ما لار © اقم آلب 
[الطارق: 7/485 .]۳-١‏ 

(7) هي سورة الأعلى في القرآن. 

(۷) هي سورة الغاشية في القرآن. 

(۸) إشارة إلى قول الله تعالى: اما من أو کو يميف © توف ماسب چنا 
يا4 [الانشقاق : 84/ ۸-۷]. 





امَنْ قرأ (وَالْفَجْرِ) غفر الله له». 

سَنْ قرأ (لا أَقْسِمُ بهذا الْبَنَدِ)”'' أعطاه الله أماناً من غضبه يوم 
القيامة». 

«مَنْ قرأ (وَالسّمُس وَضْحَامًا) كأنما تصدّق بكلّ شىء طلعَتٌ عليه 
الشمس والقمرا. 

«مَنْ قرأ (وَاللَيْل) أعطاه الله حتى يرضى. وعافاه الله من العُسْر. ويه 
عليه العسرً). 

«مَنْ قرأ (وَالضحَى) جعل الله يوم القيامة محمداً مِمَّنْ يرضى أن يشفعَ 
له. يحب له عشرٌ حسنات بعدد كل مسكين ویتیم؛'' 

«مَنْ قرأ | (ألَمْ تشرّخ) أغيلي من الاجر من لَقِي محمداً صلَّى الله 
عليه؟. زاد بعضهم : قى محمداً مُعْتَمْاء ففرج عنه). 

«مَنْ قرأ (وَالین) أعطاه الله اليقينَ والمعافاة ما دام يَعْقِل الصلاةً». زاد 
بعضھم: «فإن خرف كُيبَ له بعدد من قرأ هذه السورة صیامُ يوم». 


سَنْ قرأ (افْرأً بام رَبّكَ)'” أغطي من الأجر كأنّما قرأ الْمْقَصَّلَ 
E‏ 1 


)١(‏ هي سورة البلد في القرآن. 

(۴) إشارة إلى قول الله تعالی : ما اليد فلا قمر © وام السا هل مر 07 »4 
[الضحى : .]٤-۹/۹۳‏ 

(۳) هي سورة العلق في القرآن. 

)٤(‏ المراد بالمفصّل سُوَّرٌ القرآن التي قَصرث آياتهاء وكَثْرَتُ بينها الفواصل» أي 
أواخرٌ الآيات. جاء في لسان العرب (فصل): «وسُميَ المفصّلُ منصّلاً لِقِصَرِ 
أعداد سُوَرِو من الآي». 





الأوسط في علم القراءات 


امن قرأ إا أَنْرَلْتَاهُ في لَبْلَدٍ الْقَدْر) أغطي من الأجر بعدد من صام 
رمضان» وأحيا ليلة المَذر. 

«مَنْ قَرَأ (لّمْ یُگن) كان يوم القيامة في خير البرية». 

١مَنْ‏ قرأ (إِذَا رُلِزِلَتْ) أغطيَ من الأجر كَمَنْ قرأ سورة البقرة». 

«مَنْ قرأ (وَالْعَادِيَاتِ) أغطى من الأجر عشر حسنات بعدد مَنْ بات 

من فر - طي من ا3 جر عسر من 
بالْمُرْدَلِمَة» وشَّهِدَ جَمعاً؛. 

«مَنْ قرأ (الْمَارِعَةُ) تل بها ميزانه». 

همَنْ قرأ (أَلْهَاكُمُ التّكَائْرُ) عافاه الله أن يحاسبّه بنعمته التي أنعم الله 
عليه فى الدنيا». 

سَنْ قرأ (وَالْعَضر) ختم الله له بالصبر. وكان من أصحاب الحق». 


«مَنْ قرأ (وَيْلَ لكل هْمَرَةِ) أغطي من الأجر عشرٌ حسنات بعدد من 
اسْتهزأ بمحمد صلّی الله عليه وأصحابه؛. 

«مَنْ قرأ (أَلَمْ تَر) عُفِيَ عنه أيام حياته من الغرق والمَسْخ). 

مَنْ قرأ (لإيلافي قُرَيْشِ) أعطاہ الله عشرّ حسنات بعدد مَنْ طاف حول 
الكعبة» واعتكف». 

«مَنْ قرأ (أَرَأَيْتَ انّنِي مُكَذّْبُ بالدّين) غفر اش له إن كان للزكاة 
مؤديا». 


)١(‏ إشارة إلى قول الله تعالى: لاما من كلت وزيم ©6 فهر في عِيِنَقَ راح 
[القارعة: .]/-5/1١١١‏ 

(۲) إشارة إلى قول الله تعالى: إل الین امنا یلوا کت وَتواصَوا بلحي 
بال [العصر: /٠١7‏ ۳]. 


وس 


واصوا 





أبواب عامة 


«مَنْ قرأ (إِنَا أَعْطَيناكَ) سقاهٌ الله من نهر الجنّة0"©. وكَكبَ له عشرَ 
حسنات بعدد كل قُرْبان قرّبّهِ العبادُ» ويُمَرّبونه يوم النحر». 

«مَنْ قرأ (فُلٌّ: بَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ) و (إِذَا جَاءَ نَصْرٌ اش) أغطي من 
الأجر كأنما شهد مع محمد صلَّى الله عليه یومَ مكة. وكأنما قرأ رہم 
القرآن. وتباعدت منه الشياطين. وتبرًأ من الشرك). 

سَنْ قرأ (لبّث) أرجو ألا يُجْمَعْ هو وأبو لَهَبٍ في النار». 

سَنْ قرأ (قُلْ: ہُو الله أَحَد) أغطي من الأجر کانما قرأ ثلتٌ القرآن». 

«مَنْ قرأ (ُل: أَعُودُ برب الْمَلَقِ) و (قُلْ: أَعُودٌ برب النّاس) أغطي من 
الأجر كُمَنْ قرأ الکتبَ التي أَنْرَلّها الله على رسله». 

®8 8 ® 

وفي خبر آحَرَ عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلّی الله عليه : 
«تعلَّموا القرآن» فإنه يأتي يومٌ القيامة شافعاً لأصحابه. وعليكم 
ِالرّهْرَاوَيْن : البقرة وال عِمْرانَ. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتانِ 
أو كأنهما عَيَايتانٍ. أو فِرْقَانِ من طيرء تَحَاجُانِ عن أصحابهما. وعليكم 
بسورة البقرة» فإنَّ أُخْدّھا بركةٌ» وتَرْكها حسرةٌ. ولا يستطيعها البَطَلَة. 

تأويل الخبر : 

قيل في تأويل البَطلّة وجهان. 

أحَدُهما: لا يستطيعها البطلةٌ من الرجال. فكيف الضّعاف منهم؟ 
يحت على الج في أخذهاء والانكماش عليهاء ورك الهَوَیْنی. 


)١(‏ نهر الجنة هو الکوثر الذي يتشكّب منه أنهارها. وهو أشّدُ بياضاً من اللبن وأخلى 
من العسل. (لسان العرب: كثر). 





الأوسط ف علم القراءات 


يقال: رجل بَطلٌء إذا كان شجاعاً. وقومٌ بَطَلَةُ. وإنما سمي الشجاعٌ 
بطلاً لأن جراحتّه تَبْظلُء لا يَكْتَرثُ بهاء ولا تَكُقُه عن الحرب. وقيل: 
سمي بطلا لأنه بطل حیلة خصمه. 
والوجه الآخحر: هو أن البَطلّةَ إنما يعني بها الشياطين. وهو جمع 
باطل. فكأنهم لا يستطيعونها. أي لا يقدرون أن يَتَحْظوًا إلى من يتعلمها 
بحيلة. ولا يستطيعون أن يَدُسُوا إلى حُفَاظها وحَمَلَتها مكروهاً. 
وهذا أصَحٌّ الوجھین؛ لان النّبي صلّی الله عليه فَسُرھا في الخبر 
الأوّل» حين قيل له: وما البطلة؟ قال: اج يستطيع أن يتعلّمها ساحر. 
والساحر شيطان لما يدّعيه من مخالطة الشياطين. 
وأصل الباطل الحبَرُ بالكذب. ثم كَثْرَ حتى قيل لكل فاسد: باطل. 
يقال فى الفعل باطلٌء إذا كان قبيحاً. وفی البناء باطلء بمعنى مُنْتَقِض. 
وفي الزرع باطل » بمعنى محترق٠‏ وأصله الخيرٌ يكون مخبره بخلاف ما 
أخبر به. 
2 8 جع 
وقوله: غَيَايَئان. الغياية: کل شيء أظل الإنسان فوق رأسه»› مثل 
السّحابة والغّبرة والظل. 
ويقال: غَايَى القوم فوق رأس فلان بالسيف. كأنهم أطَلْوه به. 
® ® 2 
الغنه”"". 


.۷ إصلاح المنطق لابن السُگیت‎ )١( 





قلت: وهو في الطير مُسُتعار. وإنما ذكر الطير ها هنا مع الغمام» 


لأنها إذا اجتمعث: وانضمٌ بعضها إلى بعض ١»‏ ثم طارت جملة واحدةً في 
الهواءء أَطَلَتْ كما ثل الغمام. 


گا ہت 


٦ے‏ کم 
م باب ا 


وحروفه وكلماته 


سور القرآن مئة وأَرْبَعٌ عَشْرة سورة عند الجمهور. 

وقيل عن بعض الصحابة: إِلّه لم يَعُدّ المُعَودََيّن من القرآنء وإنَّ الي 
صلّی الله عليه كان يُعَرّذُ بهما الحسنّ والحسينَ. 

والإجماع بعد على أنهما سُورتانِ من القرآن. 

وبعض هذه الشُور نزل بمكة» وبعضّها نزل بالمدينة. فالمَکیّات منها 
خمسٌ وثمانونٌ سورة. والْمَدَیْيات تسمٌ وعشرون سورة. علی اختلاف 
الروايات فيها. 


وأنا أذكرها من أوّل القرآن إلى آخره» سورةٌ فسورة. وأبِينٌ المجمع 
عليهاء والمُخْتَلَت فيها. إن شاء الله. 


® 8 28 
سورة الفاتحة مکَيّةَ عند جمهور الصحابة. 


وقال مجاهد: نَزَلَتٌ بالمدينة. 


قال بعض العلماء: لكل جواد کو ولکل صارم بوه ولكل عالم 
هفو . وهنا نادرةٌ من مجاهد» تفرد بها. والعلماء على خلا فه. 

سورة البقرة. وآلِ عِمْرانَ والسای والمائدة مَدَيِّاتٌ. 

الأنعام والأعراف مكيّتان. 

قال ابن عباس وعطاء: غير ثلاث آيات. نَرَلْنَ بالمدينة .تل 
تصالوا»” " إلى آخرهن. 

وقال المعدّل عن ابن عباس : غير آيتين نُرّلتا بالمدينة. إحداهما وما 
هدروأ أله الآية. نزلَتْ فى مالك بن الضيف وكعب بن الأشرف. 

والشانیة: ادى أَننَاً جَتْتِ4 [الأنعام: ]14١/1‏ الآية. نَزلَّتُ في 
ثابت بن قيس بن شمّاس. 

المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: الأعراف مكيّة» غير خمس آیات نَرَلَتْ 

5 مع ر ع 2 ا 22 1. 
بالمدینة . « وَسَمَلْهُم عَن الْمَرَيَةٍ ألى) ‏ إلى آخرهن. 


)١(‏ جاء هذا القول في لسان العرب (عننء كبا). والكبوة: هي العثرة والسقوط على 
الوجه. والصارم: هو السيف القاطع. ونبوة السيف ألا يقطع الضريبة. 

(۲) وهذا: يريد وهذا القول الذي قاله مجاهد. 

.167 - ۱٥١/٦ الأنعام‎ )۳( 

.٦٦۷ - ۱۹۳/۷ الأعراف‎ )٤( 


الأوسط في علم القراءات 
الأنفال مَدنيّة. 
قال المعدّل: غير سبع آيات .ورد يِن“ إلى آخرهن. 


وقيل: غير آيةِ. وهو قوله [تعالى]: «يكاما اك حبك أنه [الأنفال: 
۸. 


8 ®8 ® 


88 8 ® 


المعدّل عن ابن عباس وقَتادَة: غير ثلاث آيات. نزلن بالمدينة .ين 
کت فی ش4 [يونس: ]44/٠١‏ إلى آخرهن. 

هود مكيّة. 

المعدّل عن ابن عباس وناد : غير آية نَرَلّتْ بالمدينة .وير الصَلَوءً 
طرف التبَار [هود: ٤١٤/١١‏ الآية. 


۳٣ - ٠٣/۸ الأنفال‎ )١( 


آخرهن” 2 . وآية أخرى منفردة. وهي قوله [تعالى]: 30 لد کان ف يوست» 
[يوسف: ۷/۱۲] الآية. 
2 ® 8® 
الرعد مدنية. نية. قول عِکرِمَة والحسن وفتادة. وعليه الاکٹر 
وقال ابن عباس وعطاة: مكيّة. 
المعدّل عن مُقاتل والكلبي: مكّيّة» غير آية نزلَتْ بالمدينة في 
عبد الله بن سّلام : فل كن انهه [الرعد: ]٣۴/۱٢‏ الآية. 
8 8 8 
إبراهيم هي مكيّة. 
قال ابن عباس وقتادةٌ: غير آيتين نَزّلتا في قتلى بدر من المشركين. 
ام ت تر إلى لين بَدلراچ''' الآيتان. 


8® ® 8® 
الحجر مكّبّة. 
® 8® 8 


وقال ابن عباس وعطاءٌ: غيرٌ ثلاث آيات نَرَلَتْ في انصراف النّبي 
صلّی الله عليه» من أَحدٍ وقد قُيِلَّ حمزةٌ. أنزلها الله تعالى بين مكة 
والمدينة .«إوَإِنَ عاثر إلى آخر السورة. 
)١(‏ پوسف ۱/۱۲ -۳. 


.۲۹ - ۲۸/۱٤ إبراهيم‎ )٢( 
.۱۲۸ - ۱۲۹/۱١ التحل‎ )۳( 


الأوسط في علم القراءات 


وقال قتادةٌ: من أوّل النحل إلى واي مَاکرواچ [النحل: 41/11] 

مكيّة. وسائرها مدنّة. 
8 8® ® 

(مُبْعَان)!'' هي مكية. 

قال ابن عباس وقتادةٌ: غیرَ ثماني آيات تَرَلْنَ بالمدينة في قصّة تَقِيفٍِء 
حيث جاءت إلى النبي صلَّى الله عليه. فأنزل الله تعالى: رن كد 
ليفتنوتك)” إلى آخر الثماني. 

فأمّا قوله [تعالى]: «إوَإن صكادوأ لُسْتَفرويكَ) [الإسراء: ]۷٦/۱۷‏ فإنّها 
[تَرَنَثْ]”" في قول اليهودي لبي صلّی الله عليه: إن الأنبياء تكون بارض 
الشام. 

وقوله تعالى: لوقل رب أَدَخلنى» [الإسراء: ۸۰/۱۷] تَرَلَتُ بين مكةً 
والمدينة. 


8® ® ® 
الكهف مكيّة. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: غير آية ضير نَنْسَكَ4 [الكهف: ۱۸/ 
۸ الآية. 


8 ® ® 


مريم وطه والآنیاء مكّيّات. 


(١)‏ هي سورة الإسراء في القرآن. 
() زيادة يقتضيها السیاق. 








الحجّ هي مكيّة: غيرَ ثلاث آيات نَرَأْنَ بالمدينة في ستة نفر: حمزةًء 
وعلیٗ: وغَبَیْلَةَ بن الحارث» رضي اللہ عنهم» وَعْتبَة وَشَيْبَة ابنيٰ رَبِيعةً 
والولید بن غتَةَ. وهي قوله تعالی : 'مانِ حَسْمَان''' إلى آخرهن. 

fe ,۶ > مر‎ : 

وروی بعضهم عن قتادة أنها كلها مَدنية. 

قال المعدّل: هى مدنيّة. والأكثر على هذا. 

سورة المؤمنين مكيّة. 

سورة الفرقان مكيّة. 

المعدّل عن ابن عباس : غيرَ ثلاث آيات نَزَّلْنَ بالمدينة قوله تعالى: 
وین لا ينغُت مم اہ إلا ءاخر إلى آخرهن. 

8 8 8 

سورة الشعراء مكيّة. 

قال ابن عباس: غيرٌ أربع آیات. قوله تعالى: «وَشُمَره6”" إلى 
آخرهن. نَرَلَتْ بالمديئة. وقوله تعالی : إلا الین م4 [الشعراء: ]۲٢۲۷ /٥٦‏ 
)١(‏ الحج ۱۹/۲۲ ,5١-‏ 


(۲) الفرقان 58/56 - ۷۰. 
(۳) الشعراء 775/75 - ۲۲۷. 





0۸ الأوسط في علم الشراءات 


سورة النّمل والقَّصَص مكيّتان. 

المعدّل عن ابن عباس : غير آية تَرَلّتْ بِالْجْحْفَة'ء والئَبىَ صلی الله 
عليه مهاجر إلى المدينة. وهي قوله تعالى: لإ ای قرض میلک 
لْقْرات» [القصص: ۲۸/ 7]80" الآية. 

واختلفوا في تأويل الآية على وجهين. 

أحَدّهما أن مَعادَ الرجل بده لأنه يتصرف في البلادء ثم يعود إلى 
بلده. ويقال: رَد فلا إلى مَعادہء أي إلى بلده. ومثله قولهم لمنزل 
الرجل : مَثابٌ وِمَثابڈء لأنه يتصرف في حوائجه. ثم يثوب إليه. ٠‏ 

وكان رسول الله صلّی الله عليه حين خرج من مك إلى المدينة اغتمٌ 
بمفارقة مكةء لأنها مولده ووطنه. فأخبره الله في طريقه أنه سيردّه إلى 
مكدّء وَبَشَّرّه بالظهور والعَلبة 

وفي الآية تقديم وتأخير. والمعنى أن الذي فرض عليك القرآنء أي 
جعلك نبي يُنْزِلُ عليك القرآنَ» وما كنت ترجو قبل ذلك أن تكون نبا 
يُوحَی إليك”" الكتابٌ» لَرَادّكَ إلى مكة ظاهراً قاهراً. وهو معنى تفسير 
أبي صالح ومجاهد. 

وقال الحسن : مَعادہ يوم القيامة. 

وروی عبد الرزاق عن مَعْمَر عن قَتَادةَ أنه قال: هذا مما كان ابن 
عباس يكتمه. 


‫َ 


(١)‏ هي قرية كبيرة على طریق المدينة من مكة (معجم البلدان). 
(۲) وتمام الآية: : رانك ِل معاد قل کن الم من جا مد ومن ہُو في صلل مُبين4.. 
)٣(‏ إشارة إلى قوله تعالى بعد الآية السابقة : تا کت با أن بلق إلیلک لكب 


ِل يَحْمَةٌ من تَيَلك4. 





أبواب عامة 


سورة العنكبوت هي مكيّة. 


لقمان مكيّة. 
قال ابن عباس: غيرٌ ثلاث آيات نَزَلِنَ بالمدينة. وهي قوله تعالی: 
ووو انا فى الأْضِ)”" إلى آخرهن. 
8 8 8 
سورة السّجدة مكيّة. قال ابن عباس وعطاء والکلبی : غيرٌ ثلاث آيات 
لن بالمدينة في علي كرّم الله وجهه» والوليد بن عتبةً .(أممن كن 
ًا“ إلى آخرهن. 
® ® 8® 
الأحزاب مدنية. 
® 8® وآ 
سبأ وفاطر مكُّيّتان. 
8 8 8 


)١(‏ سورة لقمان ۳۱/ ۲۷ - ۲۸۔ 
)٢(‏ سورة السجدة ۱۸/۳۲ - .۲١‏ 





GE‏ الأوسط في علم القراءات 


سورة يس مکیّة غير آية. قوله تعالى: ردا یل هم أَنْفِقُوا4 [يس: 
۰/۹ تَرَلّٺْ في اليهود. وقيل: نَيَلَتْ في مشركي قريش. فان كانت 
نزت في اليهود فهي مَدَنِيّة. وإن كانت نَرَلَثْ في مشركي قريش فالسورة 

®8 ®8 ®8 

والضّافات وص والزمر مکیّات. 

قال ابن عباس وعطاء: غيرٌ ثلاث آيات نَرَلْنَ بالمدينة في وَحْشِىَ قاتل 
حمزةً .(يِبَادى الین أَترَقًچ''' إلى آخرهن 

المعدّل عن ابن عباس وقتادةً : غير آبتين .لالہ رل لَحْسَنَ الريب ي“ 
الآية. والثانية بی باوى اَلَيْنَ أسرفوًا» الآية. 


ےج 


وقال بعضهم : 95 آيات تَرلَنَ بالمدينة .يباو اَن ترف" إلى 
آخرهن. 
(58) ت 
سورة المؤمن مكية. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: غير آيتين تَرَلَتا بالمدينة .له لدت 


و گر سم 


ود إلى آخرهما. 
)١(‏ سورة الزمر ٢۵٥/۳۹‏ - وه 
)٢(‏ سورة الزمر ۲۳/۳۹ 

(۳) سورة الزمر ٥/۳۹‏ - وه. 
)٤(‏ هي سورة غافر في القرآن. 
)٥(‏ سورة غافر 05/5٠‏ - لإه 


سورة از“ ۱ 60 و 60 مكيّتان. 

المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: غیرٌ أربع آيات نَرَلْنَ بالمدینة .«إثل لآ 
اسن کر أ" الآية. 

قال ابن عباس: لما نَرَلَْتْ هذه الآية قال رجل من الأنصار: والله» ما 
أنزل الله هذا. فأنزل الله تعالی : أ مولن اتی چ''' الآية. 

ثم تاب الرجل. فأنزل الله تعالی : وهر ای يَقبْلُ أل إلى قوله 
[تعالى]: کڈ“ 

سورة الزخرف والدحّحان والجائية مکیّات. 

المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: غير آية : لق لنب َامُوا4". 

الأحقاف مكيّة. 

المعدّل عن ابن عباس وقتادةً : غير آية .فل ارَعََمْرَ04". نزلَتْ في 
)١(‏ هي سورة فصلت في القرآن. 
)٢(‏ هي سورة الشورى في القرآن. 
)۳( سورة الشورى Y/Y‏ 
)٤(‏ سورة الشورى ٢٤١/٤٤‏ 
(ہ٥)‏ سورة الشورى T1 -— ٣‏ 


.١5/56 سورة الجائیة‎ )٦( 
.١٠١ /55 سورة الأحقاف‎ )۷( 


ev‏ الأوسط في علم القراءات 


سورة محمد يا هي مدنيّة على الأكثر. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: مكّيّة. غير آية نزلت على النبى» 
صلّی الله عليه. فنظر إليهاء فبكى حزناً عليها. فأنزل الله تعالى: وای ین 
دربت 274 
8 8 ® 
سورة الفتح والحُجرات مَدَيتان. 
8 نے 8® 
سورة ق مكَّيّة. 
الاسم مب تھ DAT‏ روك د 
والذّاريات والطُلور والتجم مكّات. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: غير آية نَزِلَتُ بالمدينة. فان 
یی الآية. 


® ® لت 


8® ® 8 
سورة الرّحمن تعالى هي مكية. 
(١)‏ سورة محمد .۱۳/٤۷‏ 


00( سورة قي ۰۵۳۰ 
۳( سورة النجم ۰۸۰/۲۷۴۳ 





أبواب عامة "٣‏ 


قال قتادةٌ: هى مَدَزِيّة. 
المعدّل عن ابن عباس : مكيّةء غير آية نزلَّت بالمدینة . لي الآية. 
8® 8 8 
الواقعة هى مكيّة. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: غير آية نزلَّتْ بالمدينة. ولون 
ررك الآية. 
® 8 8® 
سورة الحديد والمجادلة والحشر والممتحنة مَدَنیّات كلّها. 
8 8 8 
الصف مَدَنِيّة. قول الحسن وعكرمة وقتادة. وقيل : إنها مكيّة. 
® ® ® 
الجمعة والمنافقون مَدَنِيتَان. 
® ® 88 
سورة التغاين مَدَنِية. 
قال ابن عباس : مکيّة غير ثلاث آيات نَزْلْنَ بالمدينة في عوف بن 
مالكء لما شُکا إلى النّبى صلّی الله عليهء جفاءَ أهله وولدہ. فأنزل الله 


تعالی : اا الیک ءَامَثڑا یک من أَرُويم5:”" إلى آخرهن. 


.۲۹/۵٥ سورة الرحمن‎ )١( 
۸۲۔‎ /٥٢ سورة الواقعة‎ )۲( 
.15- ١85/55 سورة التغابن‎ )۳( 








٠1‏ اکا الأوسط في علم القراءات 


قال المعدّل: مَدَنیّة كلّها. وهو الصحيح. 
8 ® ® 
سورة الطلاق والتحريم مَدَنيتان. 
8 8 8 
سورة الملك مكيّة. 
8® ® 8 
سورة القلم مكيّة. 
الممڈل عن ابن عبّاس وقتادةً: مكّيّة من أوّلها إلى قوله [تعالى]: 
لر . ومن ل تهر" إلى لو كأ . ومن إن سَ4“ 
إلى هم كنبو“ . ومن «إوإن يكذ اليك" إلى آخر السورة. 


والباقي مَدَني. 
© ® لے 
سورة الحافة و (سَأَلَ سايل) " ' وسورة نوح» عليه السلام» وسورة 
الجنّ ميات كلها 


.١5/54 سورة القلم‎ )١( 
۔۱۷/٦۸ (؟) سورة القلم‎ 
.۳۳/٦۸ سورة القلم‎ )۳( 
.۳٤/٦۸ سورة القلم‎ )٤( 
.۸ سورة القلم‎ )٥( 
.۸ سورة القلم‎ )٦( 
هي سورة المعارج في القرآن.‎ )۷( 


أبواب عامة 


سورة المرّمّل هي مكيّة.. 
وقال ابن عباس وعطاء: غير آية إن رَيّكَ ي“ إلى آخرها. 


المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: غير آيتين. من لوَآَصَبر)''' إلى قوله 
م (۳) 
[تعالى]: تيلا . 


سورة المدٹر والقيامة والإنسان مکبّات. 
قال المعدّل: سورة الإنسان مدنية. 


وقال بعضھم: إا كَنُ تل عَيَكَ) إلى آخر السورة مكي. والباقي 
مَدَنَى. 


0-9 


وقال الكلبي : «علا ع ميم اشا أو كفُورا/””2 مکي. يعني أبا جهل. 
ےج 8® لے 
سورة المرسّلاات مکی. 


المعدّل عن ابن عباس وقتادةً: غيرٌ آية نزلَّت بالمدينة» لما قالت 


.۲١/۷۳ سورة المزمل‎ )١( 

(۲) سورة المزمل ۷۳/ .٠١‏ 

(۳) سورة المزمل ۱۱/۷۴۳۔ 

(8) سورة الإنسان /۷٦‏ ۲۳. 

(۵) سورة الإنسان .۲٤/۷٦‏ 

)٦(‏ يريد أن المعني هو أبو جهل في قوله تعالى: ولا تع م). وفي تفسير 
الجلالين: «أي غتبةُ بن ربیعةً والولیڈ بن المغيرةً. قالا للنبي يكل: ارجِعْ عن 
هذا الأمر. ويجوز أن يراد كل آثم وكافر». 





,اکا الأوسط في علم القراءات 


ثقيف: نبايعك على أن لا ننحني. فأنزل الله تعالی : وتا هَل مل آزکوا لا 
مھ سم )١(‏ 
يركعون 4 . 
®@ 8® 8 
(عَمٌ يَتَسَاءَنُونَ)”" والنازعات وِعَبَسَ و (كوْرَّث)" والانفطار مكّيّات 
كلّها. 
® ® 8® 
سورة التٌطفیف هي مكيّة. 
قال المعدّل: مَدَنیّة غيرٌ ثماني آيات: لإ اب امي“ إلى 
آخرها. 
2 ® 8 
سورة الانشقاق والبروج والطارق و (سَبٌح)'' والغاشية والفجر والبلد 
والشمس والليل والضحى و لم تشرخ)''' مكُيّات كلها. 
8 8 8 
سورة (والتين) مَدَنيّة. 
8 ® ® 


.]۸/۷۷ سورة المرسلات‎ )١( 
هي سورة التبا في القرآن.‎ )۲( 
هي سورة التكوير في القرآن.‎ )۳( 
.۲۹/۸۳ سورة المطففين‎ )٤( 
هي سورة الأعلى في القرآن.‎ )٥( 
هي سورة الشرح في القرآن.‎ ٦( 





أبواب عامة 


0) 
("۲) 
(۳ 
(4) 


سورة العَلّق والقذڈر مکیّتان. 
سورة لم یک ٩)‏ مَدَنِمّة. 
وقيل عن قتادةً: إنها مكيّة. 
لك 108 a )٢(6‏ 
سورة (إذا زلزلت) هي مديية 
. سے 
مجاهد عن ابن عباس : أنها مكيّة. 


® تت 


(وَالعَادِيَاتِ)!' هى مكيّة. 


م 


المعدّل عن ابن عباس وقتادة : مَدَنِيّة. 


® ® 
القارعة والتکاثر مكيّتان. 

8® ® 
(وَالِعَضر)''' مكيّة. 


n 


المعدّل عن ابن عباس وقتادة: مَدہ 
هي سورة البَيّنة في القرآن. 
هي سورة الزلزلة في القرآن. 


هي سورة العاديات في القرآن. 
هي سورة العصر في القرآن. 


GDS‏ الأوسط ف علم القراءات 


الهْمَرَّة والفيل وقريش مکیّات. 

8 © ® 
سورة (أَرَأيكَ)'' هي مكيّة. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادةً : مَذَزِيّة. 

® اف 8 
الكؤئر مكيّة. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادةً : مَدَنِيّة. 


8 ® ® 


لص 


(فُلْ: يا أَيّهَا الْكَافِرُونَ)”" هي مكيّة. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادةً : مَدنيّة. 
2ه 8 
سورة النّصر مَدَنِيّة. 
8 نت 8 
(يَيَث)”" مکی 
8 2 8 
سورة الإخلاص مكية. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادةً : مَذَنيّة. 
(١)‏ هي سورة الماعون في القرآن. 


)۲( هي سورة الكافرين. 
)۳( هي سورة المسد. 


سورة الفلّق مكيّة. 
المعدّل عن ابن عباس وقتادة: مديية. 


®8 ® ®8 


سورة النّاس مكَيّة. 


- 


8 ® @® 


الشُوّر التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف 

هي سبع وثلاثون سورة. 
وق. والذاریات. والقمر. والحشر. والممتحنة. والضّفٌ. والجُمّعة. 
والمنافقون. والتّغابين. و(نون)”". دقل : أوجي)". و(مّل ای عَلَى 
الإنْسَانِ)””. والمرسّلات. و(الْقَطَرَتْ)©. والمظفّفين. و(سَیٔح اشم 
رَبَكَ)”. والغاشية. والبلد. والليل. والضحی. و(ألَمْ تَشْرَخ)"' والبّين. 
والعاديات. والتّكائر. والهُمَرَة. والفيل. والكؤثر. والكافرون. والنّصر. 


(١(9‏ هي سورة القلم. «نون» وَالْقلَم وَمَا يَسَظرونة. 
)٢(‏ هي سورة الجنٌ. 

(۳) هي سورة الإنسان. 

(5) هي سورة الانفطار. 

6 هي سورة الأعلى. 

)٦(‏ هي سورة الشرح. 


E‏ لأوسط في علم القراءات 


٠ 1‏ 2۔ 
عدد ايات هذه السوّر 


سورة يوسّفتء عليه السلامء مئة وإحدى عَشْرَة '' آية. 


2 
2 


الذاريات سِتُّون آية. 


المنافقون إحدى عشرة” " آية. 

)١(‏ في الأصل المخطوط: إحدى عشر. 
(؟) في الأصل المخطوط: احدى عشر. 
(۳) في الأصل المخطوط: احدى عشر. 








00 


(1) 
(٢) 
(۳ 
(4) 


(0) 
(٦) 
(¥) 


[سورة] المطقفين ست وثلاثون آية. 


0 ر ماه همه ام 


(سبح 


في الأصل المخطوط : ثماني عشر. 

في الأصل المخطوط : اثنان. 

هي سورة الجنّ في القرآن. 

سورة الجن ۲۲/۷۲. ويعني أن البڙي عَدَّ هذه الآية آيتين: لقُل إِنْ أن يرف ين 
أ أحد » و فول اد من دونو ملتحدًا). 

في الأصل المخطوط : تسع عشر. 

هي سورة الأعلى في القرآن. 

هي سورة الليل في القرآن. 





م اثوسط في علم القرادات 


(وَالضّحَى)”"' إحدى عَشْرَة آ 
انم نۓ)'' ثمان آيات. 

(وَالينِ ن)' ثمان آيات. 
(وَالعَادِيَاتِ)؟ إحدى عَشْرَة ا 
التُكائر ثمان آيات. 


الْهّمدَة + | 5 
لهِمَرّة تسع أيات. 


قال أبو حَيْوَةَ الحمُصيّ: أرہمُ آياتٍ. والإجماع على الخمس. 


السّوّر لني لم يختلف في حدد ات إل لهل اشام او وهم صنل 
ولم يُعْتد 0 
هذه السُّوَّر سبمٌ. يونْسٌ. وسبا. والتّحريم. و (سَأَلَ سَائِل). 
)١(‏ هي سورة الضحی في القرآن. 
(٢(‏ هي سورة الشرح في القرآن. 
(۳) هي سورة التين في القرآن. 
)٤(‏ هي سورة العاديات في القرآن. 
(۵) هي سورة المعارج في القرآن. 


أبواب عامة 


والتّكوير. والبروج. و (تَبثْ". 


0)) 
(٢( 
(۳) 
0 
(0) 
(0 
(۷ 


8&8 ® 8® 
سورة يونس مئة وتسمٌ آياتٍ عند الجميع. 


عد شاميّ : لما فى لصّدُور)20". 


2 27 ر ص سر (f)‏ 
وكلهم عد فزین الشرت) . 
8 0 “ظ 
وتركها أهل دمشق* ٠‏ 


® ® © 


سورة سبأ هي أربع وخمسون آية. 


عد شامي ومن بين وَشا6”". 


وتركها الباقون". 


هي سورة المسد في القرآن. 

سورة يونس .0//٠١‏ يريد أنه عَلَّ هذه الآية آيتين. 
سورة يونس ۲۲/٠٢‏ يريد أنهم عَذُوا هذه الآية آيتين. 
سورة يونس .57/١١‏ 

يريد أنهم لم يَعَدّوها آية. 

سورة سبأ 95/ .١6‏ 


مہ 


يريد أنهم لم يَعْدُوها آية. 


(۱) 
"٢ 
(۳) 
(€) 
(0) 
(0 
0200 


ve‏ الأوسط ق علم القراءات 


وقال أهل جِمّْص: لات اية. 
(ين نها اانه عَدھا 7 حِمُص. 
وترکھا الباقون. 

۵[ جج جت 


2 


(مَال سال هي آربع وأربعون ن آية. 
قال آهل دمشقّ: ثلاث وأربعون. 
قوله [تعالی]: سين أل سَتو4''' عَدَّها كلهم آية. 
ولم يَعْدَّها أهل دمشق 

یق 8® 88 
سورة التكوير هي تسع وعشرون أية. 
وقال المدني الأول : ثمان وعشرون آبة. 
قوله [تعالی]: لان دهن عَدَّها كلّهم. 
ولم يَعْدَّها المدني الأوّل”". 
في الأصل المخطوط : ثلاث عشر. 
سورة التحريم A/T‏ 
هي سورة المعارج في القرآن. 
سورة المعارج N‏ 
سيذكر المؤلف المدَنيّ الأول قريباً غيرٌ بعيد. 


سورة التُكوير 1/۸۵ 
في الأصل المخطوط : مدني الأول. 


أبواب عامة 


(1) 
شق‎ 
(۳ 
(£) 
(o) 


سورة البروج انان" وعشرون آية. 


ہے وط 
د« 


وقال سَوَادةٌ بن زياد : ثلاث وعشرون ن آية. 
یڈ223 شق 

عَدٌّ هذا الرجل ين ت لأر" 

وتركها الباقون. 

وهى رواية شاذة» لا يُعتدٌ بها. 


8 ® ® 


وتركها الباقون. 


وکلهم عَدُوا «وَنَبّ 2270 آية. 


رن 


العدد المنسوب إلى أهل مكة يُسْنَدُ إلى أَبَيَ بن گعْب. 


1 


®8 ® ® 


وعدد أهل المدينة على ضربين. 


في الأصل المخطوط: اثنان. 

سورة البروج ۸۵ ۔ 

هي سورة المسد في القرآن. 

سورة المسد .١/١١١‏ 

يريد الآية الأولى في السورة: تبت يدا أي لھپ وتبّ». 


2 








2 الأوسط في علم القراءات_ 
يقال: المدنيُ الأوّلء والمدني الأخير. 
فالأوّل هو الذي يسند إلى أبي جعفر يزيد بن القعقاعء مولى عبد الله بن 
عياش بن أبي ربيعة المخزومي» وإلى شبية بن نِصَاح. 
والأخير يسند إلى إسماعيل بن جعفر. 
وقيل: بل الأوّل هو ما رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة. ولم 
یسندوہ إلى أنحد. 
والأخير ما رواه إسماعيل بن جعفر عن سليمانَ بن مسلم بن جَمَاز 
عن أبي جعفر وشيبة. 
8 2 2 
وعد أهل الكوفة أَخِذّ عن حمزةً بن حبيب الرّیّاتء وعلىَ بن حمزةً 
الكسائي. وهو الذي يُسْتّد إلى علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه. 
25 2 8 
وعددُ أهل البصرة يُسْنَدُ إلى عاصم بن العجّاج الجَحْدَرِيَء وهو 
أبو مُحَمّن. 
وقد أَخِلَ بعدّه عن أيُوبَ بن المتوكل. 
ولم يختلفا إلا في آية واحدةء في سورة (ص). ةل الق وَل 
٠”)‏ عَدّها أَيُوبُ. ولم ها عاصم الجحدري. 
2 ® 2 


() سورة ص ۸٤/۴۸‏ 


وعدد أهل الشام منسوب إلى يحيى بن الحارث الذّماري. يُسْئَدٌ إلى 
عثمان بن عفان رضى الله عنه. 


وربما يختلف أهل حمصٌ وأهل دمشق. والفريقان من أهل الشام. 
وإذا مَرَرْنا بمواضع الخلاف بَيّناه. إن شاء الله. 


® ® ® 
وجميع عدد آيات القرآنء على مذهب أهل مكةء سنَّهُ آلافٍ ومثتا آ 


+ع 


۰ 
0 


® ®8 ®8 


وعلى مذهب أهل المدينة ستة آلاف ومثتا آیة ة وسبع عَشر عَشْرَ ر آية. 


ويقال عن أبي جعفر إنه كان يقول: ستة آلاف ومئتا آية وستٌّ 
وعشرون آية. 


&@ و ے 

وعلى مذهب الكوفيين ستة آلاف ومثتا آيةِ وس وثلائون ن آية. 

وهو العدد الذي يُسْنَّد إلى علي گرم الله وَجهه. وهو أَتمُھا۔ 
® ® 8 


وعلى مذهب أهل البصرة ستة آلاف ومئتا أیة وأربع آي تِ. وهو 


)١(‏ في الأصل المخطوط: ثمان عشر. 
)٢(‏ في الأصل المخطوط: سبع عشر. 





7 اأوسط ف علم القراءات 


وقال أيَوبُ بن المتوكل: ستة آلاف ومثتا آية وخمس آياتٍ. 
واختلفا فى الآية المذكورة قإ'''. 
وعلى مذهب آهل الشام ستة آلاف ومثتا ية وعشرٌ آياتِ. 


® ® © 


وجميع عدد کلمات القرآن ےتاگ“ وسبعون ألفاً وأربعٌ مئةٍ وتسع 


م۶ 2 
وثلاثون كلمة. 
عدد حروفه ثلاث مئةٍ ألفٍ حرفي وثلائة وعشرون ألفٌ حرف وست 


مث وستون حرفا. 


الشُوّر المختلف في عدد آياتها 


عَذٌ مي وكوفي بشم الله الرّحْمنِ الرّحيم). 


1 ۱ ۳ 
وتركها غيرهما” ". 

)١(‏ َد لن وَلَلیٌ أَولُ4 [ص: 8"/ 84]. عَدّها أيُوبُ. ولم يَعُدِّها عاصم 
الجحدري. 

(۳) في الأصل المخطوط: غيرهم. 











وعَذٌ مَدَنیّان وشامي وبصري انمت عَم )». 
ولم يَعْدَّها غيرهم. 
وعَدٌ الحسنٌ «إِيَّاكَ تعبذ». 
وتَرَكَهُنَ”'' حسين الجعفي. 

® ® ® 
سورة البقرة مثتان وأربع وثمانون أيه شامي”". 
خمسء حجازي. 
ست » كوفي. 
سبع » بصري. 
ات۵ كوفي. 
ووَلَهُمْ عَدَابُ أي [البقرة: »]٠١/۲‏ شامي. 
وکلهم عد مضل [البقرة: ۲/ .]١١‏ 
وتركها أهل الشام. 


(خَابِنِيتَ» [البقرة: ؟/5١١]‏ وفوا منوا [البقرة: ۲۴۰/۲] 


عَدَّهما أهل البصرة. 


0) 


(Y) 
2 
(€) 


يريد أنه ترك ين > آقر اش ايد) وأنست علي وإتاك نبد . 
ولم يَعْدَّها في عدد الآيات. 

يريد أن هذا العدد هو عدد آهل الشام. 

يريد: خمس وثمانون اية. 

سورة البقرة .١/7‏ ويريد أن أهل الكوفة يَعَدَون دالم؛ آية. 


| ° الأوسط قي علم القراءات 
ترك مَدَني الأول لوقون يَتأولي الألبب» [البفرة: ۱۹۷/۲]. 
وقيل عن أهل الشام مله 
وعَدَّها الباقون. 
وکلهم عد فلوَمَا لَه ف رة مِنْ خَلَقِ4 [البقرة: ۲/ .]۲٠١‏ 
وتركها مَدَنِي الأخير. 
وترك مکی ظوَقِنَا عَذَابَ ألتّارِ4 [البقرة: .]۰٠/٢‏ 
وعَدَّ مکي وَحْدَّه کيب و هيد [البقرة: ۲/ ۲۸۲]. 
وعَدَّ مدني الأول وكوك مادا مشچ [البقرة: ۲۱۹/۲]. 
وقيل يله عن مكئ. وهو قوله [تعالی]: ما بث فل المتو». 
عَذَّ كوفي وشامي ومَدَنِي الأخير لمڪم تَنَفَكَرُونَ4 [البقرة: ۲۱۹/۲]. 
وتركها الباقون. 
. بعده”" هف لديا والأخرق) [البقرة: .]۲٢٢/۲‏ 
َد مَدَني الأخير ومگي وبصري الى قو [البقرة: .]۲٥٢/٢‏ 
وعَدَّ مدني الأوّل لين المت إل ا [البقرة: ۲/ .]٠٠۷‏ 
® © 8 


سورة آل عِمْرَانَ مثتا بة. 


ا 


۸( في الأصل المخطوط : مثلهم. 
(1) يريد: بعد قوله تعالی : لَڪ تتگو). 


اختلفوا فی ستٌٗ آياتٍء سوى قوله [تعالى]: لمَتَامُ هيم 4 [آل 
عمران: ۳/ ۹۷]. 


عد أهل الکوفة فالۃ4. 
وعَڈُوا الوه وَالوسدَ وََإضِیلَ). 
وترکھا الباقون. 
وکلهم عَدَّ :4( وارل ثد 
ولم يَعْذّھا أهل الكوفة. 
وکلهم عَذٌ لوأب وة والاضيل4 ا عمران: ۴/۳]. 
وتركها شامي. 
وعَدَّ بصري وحمصي فوسولا إِلَّ بن إِسَرويلَ4 [آل عمران: ”/14]. 
وتركها الباقون. 

حى تفقوا ّا ن [آل عمران: ۹۲/۴] حجازي ودمشقي. 
مَمَام هب لاک عمران: ۹۷/۴] أبو جعفر. 
وكان أبو جعفر لا يَعُدُ یکا ُبُونْ4. 

® ق8 88 

سورة النّساء مئة وسبع وسبعون آيةٌ عند أهل الشام. 
وستّ كوفي7". 


)١(‏ يريد: ست وسبعون. 








۲۸٢)‏ الأوسط في علم القراءات 


0) 


لا أَلتبيلٌ4 [النساء: »]٤٤/٤‏ كوفي وشامي. 
عدبم عاب ألِيمًا» [النساء: ٤/۱۷۳]ء‏ شامي. 
تركها الباقون. 
® © 20 
سورة ة المائدة مئة وعشرون آي > كوفي. 
ثلاث وعشرون» بصري. 
اثنتان"“ وعشرون عند الباقين. 
ترك كوفي (يَلْمُتُوذِ4 [المائدة: ]١/6‏ وفوا عن كيل 
[المائدة: .]١١ /٥‏ 
وعَدَّهما الباقون. 
وعَدَّ بصري (ٍعَِيُوْنَ6 [المائدة: .]۲۴/٥‏ 
وتركها الباقون7" 
® 8® #8 
0#( 
سس 


بصري وشامي. 


)0۱( يريد : خمس وسبعون. 
(؟) في الأصل المخطوط: اثنان. 
(۳) في الأصل المخطوط : وتركهما. 


)€( يريد: ست وستون,. 








.0 
سبع حجازي . 


عَذَّ حجازي وَل لظت الزن [الأنعام: .]١/١‏ 

وتركها الباقون. 

عل كوفي وخذہ 0 لے لم بوكلِ» [الأنعام: .]٦٦/٦‏ 

وتركها البافون. 

كلهم عَدٌ (حُن َد الانعام: 0/1 ملق رق ال مکل 
مُسَتَقِي و4 [الأنعام: 171/5]. 

وتركهما كوفي. 

وروی السُّلّمي عن مَدَني الأول فإحَلَفكُم يِن ملِين» [الأنعام: ]٢/٦‏ آية. 

وتركها الباقون. 

® ® #2 

سورة الأعراف مثتانِ وخمس آياتِ» بصري وشامي. 

ست في الباقین. 

#المص» [الأعراف: ۱/۷] و بدك مودو 4 [الاعراف: 07 عَدّهما 

وتركها الباقون. 

(نخسِيت له أليِنْ) [الأعراف: ۲۹/۷] عَذَّها بصري وشامي. 


(۱) يريد سبع وستون. 


444 الأوسط في علم القراءات 


تًا من الَار [الأعراف: ۳۸/۷] و( الى عل بن ِسَيَوِيلَ 4 
[الأعراف: ۷/ ۱۳۷]. عَذَّهما حجازي. 

وتركهما الباقون. 
روي عن مَدَني الأول «يَمَكْنُونَ) [الأعراف: ۱۳۸/۷] آية. 
وليس بمعروف. 

® 8® 8 
سورة الأنفال خمس وسبعون آيةً» كوفي. 
سبع شامي. 
ست في الباقين. 
(فبوت» [الأنفال: 5/8*] بصري وشامي. 
وکلهم َد معو [الأنفال: ۸/ ]٤١‏ بعدّه « لْيَمَلِكَ 4. 
وتركها كوفي وخده. 
وکلهم عد «( بتضره. وَبالْمُوْميِيَ4 [الأنقال: 57/8]. 
وتركها بصري وخده. 

® 8 8 
سورة التوبة مئة وثلاثون آية. 
وتسع وعشرون» كوفي. 
(عَهَدتُم يْنَّ المشركي) [التوبة: 4/4] الثاني. شِهَاب بن شَرَمّة عَذّها 


عن بصري. 


4 


ود 


("۱) 


)(٢( 


(۳ 


الباقون على تركها. وهو المُجْمَمٌ عليه. 

وروى المُعَلَى عن بصري لري ين آل یں [التوبة : ۹/ *] آية. 
وأسقطها الباقون''' 

فصار للبصريين زيادةٌ آية» على اختلافي بينهم. 

عدا اا4 [التوبة: ۳۹/۹] عَدَّها دمشقي وَحْدَهء في قول ابن 


شنبوذ. 


N 


وقال غيره: شامي. وهو قوله [تعالى]: رڪم ساب ليما 


4 سک ہے 


لبیل قومًا عرحكم ). 
الین ال [التوبة: ]۳٦/۹‏ عَذَّها حِمُصي وَحْدّه. 
(وَعَادٍ وَتَمُودِ» [التوبة: ۷۰/۹] عدّها المَدَنیَانِ ومكي. 
® 8 88 
سورة يونس تقدّم ؤكرها"". 
چ8 8® 8 
سورة هود مئة وإحدى وعشرون آية» مَدّني الأخير ومكي وبصري. 
اثتانِ”” وعشرون» مدني الأول ودمشقي. 
ثلاث وعشرون» كوفي وجمصي. 


يريد أنهم تركوها ولم يَعُرُوها في عدد الآيات. 

تقدَّم ذكرها في فصل (السُوّر التي لم يختلف في عدد آياتها إلا أهل الشام أو 
غيرهم ممن شَذَّ ولم بعد به). 

في الأصل المخطوط: اثنان. 





2 الأوسط ي علم القراءات 


(إبَرى؟ يما شْروْنَ4 [هود: ]04/١١‏ كوفي وحِمْصي. 
تركها الباقون. 
وترك بصري وحِمْصي : فلا فى تور لوط آعود: .]/4/١١‏ 
وعَدَّها الباقون. 
من لی [هود: ۸۲/۱۱ء مَدَني الأخير ومگي. 
وتركها الباقون. 
وترك «تَضُور [هود: ۸۲/۱۱] و8 إنَا عی4 [هود: ۱۲۱/۱۱ مَدَنِي 
الأخير ومكي. 
وعَدّهما الباقون. 
وک إن كتثر بک [هود: ۸1/۱۱] حجازي وحمصي. 
تركها الباقون. 
(خلتَ> [هود: ]١18/1١‏ عراقي وشامي. 
وترکھا الباقون. 
8@ 8 8 
سورة يوسف تقدَّمَ ؤكرُها”". 
® 8® 88 
سورة الرّعد ثلاث وأربعون آيةَ. كوفي. 
أربع وأربعون حجازي. 


)١(‏ تقدّم ذكرها في فصل (السُوّر التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 


ترك كوفي لی حلي جَدِيقٌ4 [الرعد: ]٤/۱۴‏ و صَستّری القت واد © 
[الرعد: 15/3]. ۱ 
وعَدَّهما الباقون. 


کے مار مر 


عد دمشقي ( الاغیٰ والبِصِير» [الرعد: .]٦٦/٠٢‏ 
وتركها الباقون. 
عَذَّ حِمُصي (الْحَنّ وَل ) [الرعد: ۱۷/۱۳]. 
وتركها الباقون. 
عَذَّ شامي سء لساب [الرعد: 18/17]. 
وتركها الباقون. 
عَدَّ عراقي وشامي ين گل باپ ) [الرعد: ۲۳/۱۳]. 
وتركها الباقون. 

8 © لت 
سورة إبراهيم» عليه السلام» هي إحدى وخمسون آية» بصري. 
اثنتانٍ”' كوفي. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: يستوي. 
(؟) في الأصل المخطوط: اثنان. 


27 ۱ الأوسط في علم القراءات 


خمس دمشقي. 
أربع في الباقين. 


ترك عراقي فإیِنَ الت بل ثور » [إبراهيم: ]١/١4‏ وَظقَوَمَكَ مرت 
ا لظلُمتِ لل لور [إبراهيم 14 ]. 


وعَدَّهما الباقون. 
وترك كوفي وشامي «وعادٍ ومو إبراهيم : 600 
وعدم الباقون. 
مَدني الأوّل وكوفي ودمشقي یلق ج جَدِير4 [إبراهيم: .]۱۹/۱٤‏ 
وتركها الباقون. 


ترك مَدني الأول «وَفرَعهَا فی التكمَلو4 [إبراهيم: .]14/١5‏ 


وعَدَّها الباقون. 
ترك بصري وسر لک آل سا ) [إبراھیم: .]۴۳/۱١‏ 
وعَدَّها الباقون. 


2 7 رت 7 
عَذَّ شامي فإیَمَمَلُ ألظديمون) [إبراهيم: .]٤١/٠٤‏ 


الباقون على تركها. 

® ® 8® 
الججر والتّحل قد ذكرنا [هما]”". 

® ® تل 


٠‏ () ذكرهما في فصل (السُوّر التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 








سورة (بني إسرائیل)''' مئة وعَشْرَ آياتِ. 

وعلى مذهب أهل الكوفة مئة وإحدى عَشْرَةَ آية. 

غٌَ كوفي لذن سُجَدا 4 [الإسراء: .]٠١1//10/‏ 

تركها الباقون. 

#2 هه 8® 

سورة الكهف مئة وخمس آيات حجازي. 

سب آياتٍ شامي. 

عشر آياتٍ كوفي. 

إحدى عَشْرَةَ بصري. 

ترك شامي ظوَزِدَتَهُمٌ هُدى» [الكهف: ]١18/١168‏ ويم الْقيمَةِ و0پ 
[الکھف: .]1١٠١6/18‏ 

وعَدَّهما الباقون. 

عَلَّ مَدَنِي الأخير «إمًا يُعَلْمَهُمْ إل ي [الكهيف: ۱۸/ ۲۲]. 

تركها الباقون. 

وترك مکی ومَدَني الأخير فَطْلِلکَ عَدًا 4 [الكهف: ۲۳/۱۸]. 

وعَدّھا الباقون. 

(أن بيد مذ أَبَدَا4 [الكهف: ]۳٥/۱۸‏ عراقي وِمَدَني الأوّل. مي على 


)1( هي سورة الإسراء في القرآن. 





الأوسط ي علم القراءات 


وتركها الباقون. 

ترك مَدَني الأول فیا رَرعا4 [الكهف: ۳۲/۱۸]. 
وعَدَّها الباقون. ظ 
أسقط'' (إين گل يو سينك [الکیف: ]۸٣/۱۸‏ مكّي ومَدَني الأوّل. 
عَدَّها الباقون. 

<تبْعَ سا4 [الكهف: ]۸٥/۱۸‏ عَذَّها عراقي ومكي. 

تركها الباقون. 

ع كرفي «ثمّ تا سیا4 [الكهف: ۹۲/۱۸]. 

تركها الباقون. 

ترك كوفي وِمَدني الأخير لعِندَها ا [الكهف : 11/۸ 
وعَدَّها الباقون. 

عَذَّ عراقي وشامي بكسن املا [الکیف: .]٠٠۳١/۱۸‏ 


تركها الباقون. 


)١(‏ يريد أنه لم یعدّھا في عدد الآيات. 


وتركها الباقون. 

وکلهم عَدَّ فَیَتثذ ل اَم مدأ [مريم: 16/ 0/]. 

وتركها كوفي. 

(في التب ا( [مريم: ]4١/18‏ عَدَّها مي وِمَدني الأخير. 

8ئ 8® تل 

سورة طه مئة وائنتان وثلاثون آي بصري. 

أريع حجازي. 

خمس كوفي. 

ثمانِ جنصي. 

أربعون دمشقي. 

(طه» [طه: 1١/۲١‏ راصطنعتك لتقيى6 [طه: ]]١/٠١‏ ومن ال ما 
شيم 6 [طه : ۲۰/ ۷۸] و« داهم اا [طہ: .]۹۲/۲١‏ عَذٌ هذه الأربعَ كوفي. 

وتركهن البافون. 

وعَذٌ شامي من هذه الأربع قولّه [تعالى]: 

ف واصطتعتك لقي ى4 [طه: ]4١/٠١‏ وَحْلہ. 

ترك بصري ڑکیا (طہ: ۳۳/۲۰] ودرگ کاچ [طه: .]۳٣/٣٣‏ 

عَدَّهما الباقون. 

عَذَّ جمصي لی في ر4 [طه: ۳۹/۲۰]. 


وتركها الباقون. 








الأوسط ف علم القراءات 


(معِسَةٌ صّن) [طه: ٣٢٢/٠١‏ عَذّھا جمْصي وَحْدَّه. 


عَذَّ دمشقي ولا رن [طه: ]٤١ /۲١‏ فإف اَعَلِ مَنينَ4 [طه: ]٥٤۸٤٢‏ 


ر سا 


وف ارب إل می4 [طه: /٠١‏ ۷۷]. 
وتركها الباقون. 
عد شامي متا بی إَِْبلَ 4 [طه: .]407/٠١‏ 
وتركها الباقون. 
وترك شامي «حَطظبكَ تَسبرئ4 [طه: .]۹٥/۲۰‏ 
وعَدَّها الباقون. 
َة مَقّ4 [طه: ۳۹/۲۰] عَدَّها حجازي ودمشقي. 
تركها الباقون. 
نک فنا پ4 [طه: ]٤١ ٠١‏ عَدّھا بصري وشامي. 
وتركها الباقون. 
فإعَصيّن اعا [طه: 585/٠١‏ عدّھا مکي وحَمُصي وِمَدَني الأوّل. 
وترکھا الباقون. 
لوَإِلَهُ موسى) [طه: ۸۸/۲۰] عَدّها مكي ومَدني الأوّل. 
وتركها الباقون. 
وترك مي وِمَدني الأول «مَتَِىَ) [طه: ۸۸/۲۰. 


وعَدَّها الباقون. 





(وَعَدًا حَسَنَا 4 [طه: ]81/٠١‏ عَدَّها مَدَني الأخير وَحْدَّه. 
وترك الق السام [طه: /٠١‏ ۸۷]. 
وعَدَّها الباقون. 
ليه 456 لطہ: ۸۹/۲۰] شامي ومَدَني الأخير. 
وتركها الباقون. 
(صَنْصَبا) [طه: ]٠١5/7٠١‏ عراقي وشامي. 

تی هدّىك» [طه: .]11/٠١‏ تركها كوفي وحِمُصي. 
ترك كوفي «رَهرة كليو ایاج [طه: .]٢۳۱/۲۰‏ 

#8 8 ® 

سورة الأنبياء منة واثنا رة آي كوفي والحسن. 
وإحدى عَشْرَةَ آية في الباقين. 
أكارشر لا لمن(" عَدَّها الحسن البصري. وقرأ «الْحَقُ) رَفْعاً. 

می ہو 


لوا يَصُوكُم)4 [الأنبياء: ]٦٦/٦٦‏ كوفي وَخْدہ. 


وتركها الباقون. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: اثنتا عشر. 
.14/5١ )۲(‏ والقراءة المعروفة: هبَلْ أَكْتَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ. قَهُمْ مُعْرِضُودً). 
وقراءة الحسن: «بل أَكْتَرْهُمْ لا يَعْلَمُونَ. الْحَقَّ قَهُمْ مُعْرضُونَه على الاستئناف. 





٤ئ‏ الأوسط في علم القراءات 

خمس» بصري. 

سٽ» حجازي. 

ثمان كوفي. 

عَذَّ كوفي لالم [الحج: ۱۹/۲۲] و وود [الحج: ۲۲/ .]۲١‏ 

تركهما الباقون. 

ترك شامي «إوعاد وتمود) (الحج: .]٦٢/٤٢‏ 

وعَدّھا الباقون. 

ترك بصري وشامي فوم لُوطر [الحج: .]٦٤/٢٢‏ 

وعَدَّها الباقون. 

وقیل''' عن مکي ظسَمَدكُم المُسَلِيينَ [الحج: ۷۸/۲۲]. وليس بمعروف. 
® © 8® 


5 مر 
5 
3 


سورة (المؤمئون) مثة وثمانيَ عَشْرَة أية كوفي وحمصي. 


یھ مھ صرق . الاڈ 8 
ویسع عسرہ في ہا قهن 


ترك كوفي وجمٰصي راه هرون [المؤمنون: ۲۳/ .]٤١‏ 
وعَدَّها الباقون. 


8ؿ ® 8® 
سورة الور ستون وآبتانِء حجازي. 


)١(‏ يريد أنه يعِدّها آي. 


)٢(‏ في الأصل المخطوط : تسع عشر. 


بوب عامة 


لاٹ حمصي. 
أربع في الباقين. 
عَدَ عراقي وشامي «وَلْآصَالْ [النور: ۳٦/٢٢‏ وطيذَهَب الأ 
[النور: 4؟/ .]٤٤‏ 
وتركهما الباقون. 
وترك حِمْصي اولي لمر 4 [النور: .]٤٤/٢٢‏ 
2 ® 8 
ra u 8‏ مڑھھو + )١(‏ 
سورة الفرقان تقدم ذكرها . 
2 بے ® 
سورة الشعراء مكتان وت وعشرون [آية] مَدَني الأخير ومكي 
وبصري۔ 
60 و یں 
سبع © في الباقين. 
طس [الشعراء: ]١/17‏ كوفي وخدہ. 
ورك وف تت4 [الشعراء: .]٤٦۹/۲٦‏ 
ترك بصري 3 ما ہمز تعدو 4 [الشعراء: .]۹۲/۲٦‏ 
تر مَدَّني الأخير ومكي نرت به الشَّمطِينُ4 [الشعراء: ]٥٠٢/٢٢‏ 
®@ 8® ® 


)١(‏ تقدّم ذكرها في فصل (السّوّر التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 
)۲( یرید : سبع وعشرون آية. 





: الأوسط في علم القراءات 


سورة الثّمل ثلاث وتسعون آيةٌ كوفي. 
أربع بصري وشامي. 
خمس حجازي. 
بلب سَييضٍ4 [النمل : ۲۷/ ۴۳] حجازي. 
ترك كوفي يِن فَوَرِِرٌ4 [النمل: .]٤٤/۲۷‏ 
8 8 2 
سورة القَصٌص سب وثمانون آيةء حِمُْصي. 
ثمانِ في الباقين. 
طس4 [القصص: ۱/۲۸] كوفي. 
وترك مع حِمْصي « يَسْقُوت» [القصص : ۲۴/۲۸]. 
وترك جِمْصي (إیَشُتُلن4 [القصص: ۳۳/۲۸]. 
وعَدَّ «عَلَّ ألظِينِ) [القصص : ۳۸/۲۸]. 
® 8® 8 
سورة العنكبوت إحدى وسبعون آي جمصي. 
تسع وستون في الباقين. 
الہ [العنکبوت : ]١/79‏ كوفي. 
« وَيَتَطْعُونَ ایی لچ [العتكبوت: ۲۹/۲۹]ء حجازي وجمٔصي. 
وقيل عن أهل المدينة (كاديكم لْمُنَكَرٌ 6 [العنكبوت: ۲۹/۲۹] ای 


وليس بمعروف. 








أبواب عامة 


وله لزن 4 [العنكبوت: ۲۹/٦٥]ء‏ بصري ودمشقي. 


ل[ فطل ومنود) [العنكبوت: ۲۹/ 1۷] جمصي. 


8 چ2 ® 
سورة الروم تسع وخمسون آيةٌ مدني الأخير ومگي. 
وستون آية في الباقين. 
لالم [الروم: ]١/١‏ كوفي. 
ترك مَدَني الأخير غبت اروم [الروم: .]٢/٣۰‏ 


ترك مكي فز سیغلبون) [الروم: .]۴/٣۰‏ 


ترك كوفي ومَدَني الأول (إيطع یت4 [الروم: .]4/"٠١‏ 


عَذَّ مَدَنِي الأول ليقي الْمُجْرمُنَ4 [الروم: .]٠١ /٠١‏ 
® 8 8 

سورة لقمانَ ثلاث وثلاثون آيةَ حجازي. 

أربع في الباقين. 

لالت القمان: ]١/١‏ كوفي. 

لصي لَه ين4 [لقمان: ۳۲/۳۱] بصري وشامي. 
® 8® 8 

سجدة لقمان”'' تسع وعشرون آيةٌ» بصري. 

ثلاثون آيةٌ في الباقين. 


)١(‏ هي سورة السّجدة في القرآن. 





الأوسط في علم القراءات 


9المَ» [السجدة: ]١/7‏ كوفي. 
وترك عراقي (جِيين» [السجدة: .]٠۰/۳۲‏ 
® © 88 
الأحزاب وسباً دن 
2 8® 8® 
سورة فاطر ست وأربعون آيةّء مدني الأخير ودمشقي . 


أربع » جنصي. 


أن تز [فاطر: ]4١/80‏ بصري. 
رك جمْصي لمکم تَنَکرُون [فاطر: 11/8] ولل أَتَ إلا ر 


عَدَّ بصري وشامي کیت [فاطر: ۷/۳۰]. 
4 8 

[فاطر : ه#/ ۲۴]. 

وعَدّهما الباقون. 

ترك دمشقي فمن في القبور) [فاطر: ۲۲/۳۰]. 

ترك بصري وجِمْصي بلق جَبلر4 [فاطر: .]١٦/٥٥‏ 

تر بصري الام وَابَصِيرٌُ» [فاطر: ۱۹۸۳۰ ولا الظُْمتُ وَلَا أشن 
[فاطر: /۳٣‏ ۲۰]۔ 
)١(‏ هُیرّت الأحزاب في فصل (السُوّر التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 


وذكرت سبأ في فصل «السُوّر التي لم يختلف في عدد آياتها إلا أهل الشام أو 
غيرهم ممن سذ ولم يُعْتَدَ به). 








وب عامة 


وعَدَّهما الباقون. 
وعَدَّ بصري وشامي ومَدَني الأخير ديلا ) [فاطر: /٠١‏ 47]. 
® 8® 88 

سورة يس ثلاث وثمانون آيد كوفي. 

اثنتان''' وثمانون في الباقين. 

عد كوفي «إيس» [يس: .]١/75‏ 

وتركها الباقون. 

سورة (وَالصَافَاتِ)”” مئة وإحدى وثمانون آيةَ على مذهب البصريين 
ا اضرف 
وأبي جعفر . 

اثنتان في الباقين. 

ترك حِمْصي فين گل جَا پ4 [الصافات: ۸/۳۷]. 

وعَدّ » [الصافات: ۹/۳۷]. 

ترك بصري وما کاو سر [الصافات: ۳۷/ ۲۲]. 

ترك أبو جعفر «إوإن كأ لور © [الصافات: /1717//9]. 


8 8 ® 


)١(‏ في الأصل المخطوط: اثنان. 

۲( هي سورة الصافات. 

(۳) أبو جعفر هو يزيد بن القعقاع الذي يُنْسَب إليه المدني الأوّل في عدد آیات سور 
القرآن كما ذكر المؤلف آنفاً في فصل سابق. ٠‏ 


الأوسط قي علم القراءات 


(1) 


"۲) 
(۳ 
(€) 
(o) 


سورة (ص) خمس وثمانون آية» بصري بخلاف. 

ثمانِء كوفي. 

ست في الباقين. 

ھڑزی أليَضْ4 [ص: ۱/۳۸] كوفي. 

ترك بصري « وعَوصٍ) [ص: ۳۸/ ۳۷]. 

ترك جمصي 2 عَظٌ4 [ص: ۳۸/ .]٦۷‏ 

َد كوفي وجمٰصي وأيُوبُ“ عن بصري «وَآلَقّ آل [ص: [۸٤/۳۸‏ 
8 8® 8 


سورة الؤُمر ثلاث وسبعون آية» شامي. 


آيتان”"' في الباقين. 


23 م ديف 4 [الزمر: ]١٤/۳۹‏ رمن ارچ“ عَدَّهما كوفي. 
وترك إفِيه تفر ). 
ظا ل ایک)۵ كرفي رستفی 


هو أبُوب بن المتوگل الذي خد عنه مذهب أهل البصرة في عدد آيات سور 
القرآن بعد أبي مُحَسّن عاصم بن العججاج الجحدري» كما ذكر المؤلف آنفاً في 
فصل سابق. 

يريد أنها سبعون آیةٌ وآيتان. 

سورة ص ۲۳/۳۹ .٠٣‏ 

فى الأصل المخطوط : تختلفون. الآيتان 17 55. 

١١ ء٢ الآيتان‎ 





سر کنکٹرک)!” كرفي وجنصي. 

ترك مَدَني الأول ومكي طقْبَشّرْ عبادي) [الزمر ۳۹/ ۱۷]. 

وعَدَّها الباقون. 

وعد مکي ومَدَني الأول «جرى ين کیپ الأ [الزمر: ۲١/۳۹‏ 
® ® 8® 

سورة المؤمن”'' خمس وثمانون آي كوفي. 

اثنتاتٍ وثمانون بصري. 

ست دمشقي. 

أربع في الباقين. 

حم [غافر: ]١/4٠‏ كوفي. 

وتركٌ ( كَطِيِن4 [غافر: .]18/4٠‏ 

بر [غافر: ]١5١/4٠‏ دمشقي. 

وتركٌ فالَلاِ [غافر: .]٠١/٤١‏ 

ترك بصري ومَدَني الأخير ( إِسَرَتعِيلَ التب آغافر: .]٥١ /٤١‏ 

َد مدني الأخير ودمشقي (الأقى وَالْصِديٌ 4 [غافر: .]٥۸/٠٤‏ 

«سْسْحَبُونَ4 [غافر: ]7١/4٠‏ مَدَّني الأخير وكوفي وشامي. 

فی لََمِيوِ) [غافر: ]۷۲/٠٢‏ مَدَني الأوّل. 


۳۹ في الأصل المخطوط : وسوف. الآية‎ (١( 
هي سورة غافر في القرآن.‎ )۲( 


الأوسط في علم القراءات 


أن ما كت شرن [غافر: ]۷۳/٤٤‏ كوفي ودمشقي. 
® ® 8 

سورة السجدة أربع وخمسون [آية] كوفي. 

ثلاث حجازي. 

آيتانٍ في الباقين. 

([حر» [فصلت: ]١/4١‏ كوفي. 

ترك بصري وشامي عاد نَمو [فصلت: .]17/4١‏ 


88 ®8 ® 


لح [الشورى: ]١/47‏ كوفي. 


سیر میم سے 


(عسق» [الشورى: ]۲/٤۲‏ كوفي وحمصي. 
( كَلَْمَكِ4 [الشورى: ]۳۲/٤٤‏ كوفي وأيُوبُ”". 


)١(‏ هي سورة قُصَّلَْتْ في القرآن. ويقال لها: حم السجدة. 

(۲) هي سورة الشُورى في القرآن. 

(۴) هو أيُوب بن المتوگل الذي أجِذٌ عنه مذهب أهل البصرة في عدد آيات سور 
القرآن بعد أبي مُحَسّن عاصم بن العَجَاجٍ الجحدري؛ كما ذكر المؤلف آنفاًء في 
فصل سابق. 


وب عامة 


وتركَ أَيُوبُ (وَيَمْتُ عن یبر [الشورى: 0004/47". 
[سورة] الرُخرف ثمانٍ وثمانون [آية] شامي. 
تسع في الباقين. 
لإحج) [الزخرف: ]١/47‏ كوفي. 
وترك مع شامي «مَهِينُ» [الزخرف: 47/ 197]. 
8® ® ® 
سورة الّحَان تسع وخمسون [آيهً] كوفي. 
سبع بصري. 
ست في الباقين. 
(حج» [الدخان: ]١/44‏ وفع لووك [الدخان: 4/44*] عَدُھما 
كوفي. 
تركهما الباقون. 
ترك مَدَني الأخير ومكي وحِمْصي «الرَُّو رٍ4 [الدخان: 44/ .]٤١‏ 
ترك مدني الأول ودمشقي «البطون» [الدخان: .]٠٥/٤٤‏ 
وعَدَّها الباقون. 
® 8 8 
سورة الجاثية سبع وثلاثون [آيةً] كوفي. 
ست في الباقين. 


."5 في الأصل المخطوط : ويعفو. الآية‎ )١( 


«رحم» [الجائية: ]١/40‏ كوفي. 

® ® ® 
سورة الأحقاف خمس وثلاثون آيةٌ كوفي. 
أربع في الباقين. 
لإحم) [الأحقاف: ]١/47‏ كوفي. 

® ® ® 


سے 


سورة محمد عليه السلامء أربعون آیةً بصري وحِمُصي. 
ثمانِ وثلاثون كوفي. 
تسع في الباقين. 
سرب اي [محمد: ]٤/٤۷‏ مدا لواد ) [محمد: 47/ 4] عَدُھما 
وهو وبصري لَدَرَ لَِشّرنً4 [محمد: .]]٥/١۷‏ 


۷ءء 


وعَدَّهما الباقون. 
ترك كوفي أرما ) [محمد: .]٤/٤۷‏ 

® 8® 8 
لا جلاف بينهم إلى [سورة] الطور 

88 ®8 ® 








أبواب عامة 


(وَالطلور)”'' تسع وأربعون آي كوفي وشامي. 
ثمانِ وأربعون بصري. 
سبع وأربعون في الباقي. 
شور [الطور: ]١/57‏ عراقي وشامي. 
دعا [الطور: 17/57] كوفي وشامي. 
® 8® 8 
(وَالنجُم)”" ستون وآيتانٍ كوفي. 
إحدى وستون في الباقي. 
دمن لق َي [النجم : 18/07] كوفي. 
عَن من تل4 [النجم: ]۲۹/٥۴‏ شامي. 
ترك دمشقي إلا الْحيَرةٗ الا [النجم: ۹/۰۳]. 
#2 8® 
سورة القمر ذُكِرَث0". 
8 ® 8 
سورة الرّحمنء عََنَّ وجَلَّء ثمانِ وسبعون [آیۃً] كوفي وشامي. 
ست بصري. 


)0( هي سورة الظور. 
(٢(‏ هي سورة النجم. 
(۳) ذَكِرَتُ في فصل (المُوّر التي أجمعوا على عدد آیاتھا من غير خلاف). 


الأوسط في علم القراءات 


سبع في الباقين. 
عَذٌ كوفي وشامي «أَليمَْنُ4 [الرحمن: .]:/٥١‏ 
(حَلَقَ انسنہ [الرحمن: 14/55] الثاني عراقي وشامي في قول 
قال المعدّل: فحَلوے الْانَسْنّ4 [الرحمن: ۴/٥٢‏ الأول بصري» 
وأيُوبُ”' وكوفي ومكي وشامي. 
الصحيح ما قاله المعدّل. الخلاف في الحرف الأوّل. ومكي معهم. 
شواتڈ من اَ4 [الرحمن: ٥‏ عله حجازي. 
ترك بصري ليا ال4 [الرحمن: 8ه/ 47]. 
ترك مي للأَتَامِ ) [الرحمن: 8ه .]٠١‏ 
8® 8 8 
سورة الواقعة ست وتسعون [آية] كوفي. 
سبع بصري. 
تسع في الباقین. 
تسرك كوفي حب اَلمی42 [الواقعة: ۸/۸٦۹‏ لإوأصصب الَتَهد 


[الواقعة: ]۹/۵١‏ لإ وَأَْصْبُ أَلشَمَالِ» [الراقعة: .]4١/63‏ 


)١(‏ هو آيّوب بن المتوگل الذي أَخِْذٌ عنه مذهب أهل البصرة في عدد آيات سو 
القرآن بعد أبي مُحَسّن عاصم بن العجّاج الجَخْدّريء كما ذكر المؤلف آنفاً. في 
فصل سابق. 


ترك كوفي ومَدني الأخير لوأب اليَمينِ» [الواقعة: .]۲۷/٥٦‏ 
ترك مَدَني الأول ومکي ولا تَأَْمًاچ [الواقعة: 76/01]. 
ترك بصري وشامي ظنوَسُوئةٍ6 [الواقعة: .]٥/٥٢‏ 
' بصري نآ4 [الواقعة: .]٥٣/٥٢‏ 
عَدَّ مَدَني الأخير «وَأارقَ6 [الواقعة: .]۱۸/٥١‏ زاد المعدّل: مَدَني 
الأخير ومکي. 


لا 
عَذّ كوفي ومَدَني الأوّل وحمٔصي ور ع4 [الواقعة: .]۲٢/٥٢‏ 


VD. 
زاد‎ 


e 


ترك مَدّني الأخير ودمشقي الارن وَالآخْرنَ4 [الواقعة: 44/01]. قال 
المعدّل: عَدَّها مدني الأول وعراقي وأيَوبٌ. 

عَذَّ مَدّني الأخير وشامي (ٍِالْمَجَمُوعُونَ» [الواقعة: .]٥٥٠/٥٦٥‏ 

ترك جمْصي أو ءاباؤ الْأرلْونَ» [الواقعة: .]:۸/٥٦‏ 

عَذَّ دِمشقي وروح وَرَتكَان) [الواقعة: 49/05]. 

قال المعدّل: ترك مکي إفى سوم وحمي 4 [الواقعة: 47/05]. وعد 
راو یَثولو پ4 [الواقعة: 05//ا4]. 

2 جع 8 
سورة الحديد تسع وعشرون [آية]» عراقي. 
ثمانِ في الباقين. 


ا 0 


عَذَّ كوفي ين قبل آلْمَنَابُ4 [الحديد: /اه/ .]1٠‏ 


)١(‏ يريد: زاد هذه الآية في عدد الآيات. 


الأوسط في علم القراءات 


عَذَّ بصري «وَءَانَيَهُ لْإضِل 4 [الحديد: ۱۷/ ۲۱۷]. 
® 8® 88 
سورة ة المجادلة إحدى وعشرون ایگ مَدَني الأخير ومگي. 
ائنتان وعشرون في الباقين. 
ترك مدني الأخير ومكي نی آل دلي [المجادلة: /٢٥۸‏ ۲۰]. 
® ® 88 
إلى سورة الطلاق مذكور فيما تقدّه. 
® 8® 8® 


سورة الطلاق إحدى عَشرة [ايدًاء بصري. 


ا 


ف(وَآلْزَو الآ 4 [الطلاق: ]۲/٦٢‏ دمشقي. 

َد كوفي ومَدَني الأخير وحِمْصي 2 ك4 [الطلاق: .]٢/٦٢‏ 
6 تي الال ومكي لال الْأَنبٍ» [الطلاق: .]٠١ /٠١‏ 
عل کر ل شىء َي [الطلاق : 7/56 ۱۲] جمصي. 


® ®8 ® 


)23 هي ست سُوّر: الحشر. والممتحنة. والصف. والجمعة. والمنافقون. والتغابن. 
وقد ذَُكِرَتْ آنفاً في فصل (السُوّر التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 





ابواب عامة 


® ®8 ® 


اه 7 م .45 زفق 
سورة الملك إحدى وثلاثون اية» مكي وشيبة بن نِضاحٴ . 


® و 2 


88 ®8 ® 


سم 


سورة الحائة إحدى وخمسون آي > بصري ودمشقي اثنتان وخمسون 
في الباقين. 

كآنه [الحاقة: ]١/16‏ كوفي. 

(حترنا » [الحاقة: ]۷/٦۹‏ جمصي. 

فإ شالب [الحاقة: ]٥٥/٦٢۹‏ حجازي. 


8 ® ® 


)00 نسي المؤلف الإشارة إلى كر سورة التحريم. وقد ذُكَوَتُْ آنفاً في فصل (السُوّر 
التي لم يختلف في عدد آیاتھا إلا أهل الشام أو غيرُهم ممن شَذَّ ولم يُْتَدَ به). 

)٢(‏ وهو الذي بسند إليه عددٌ المدّني الأول كما ذكر المؤلف. 

(۳) هي سورة القلم .ت وَل وما يَنطرُوت4 [القلم: .]]/٦۸‏ وقد تقدَّم ذِكْرّها في 
فصل (السُوّر التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 


الأوسط في علم القراءات 


[سورة المعارج تقدم ذكرها]”'". 


سورة نوح ثمانِ وعشرون آية» كوفي. 

تسعٌ» بصري وحِمْصي. 

ثلاثون في الباقين. 

(نورا» [نوح: ]15/0١‏ حِمْصي. 

ترك كوفي وحِمْصي لف[ ول سْوَاءا4 [نوح : ۷۱/ ۲۳]. 

عَذَّ كوفي ومَدَني الأخير «وَسرَا4 [نوح: ۲۴/۷۱]. 

وترك كوفي تار پاچ [نوح: ۷۱/ 16]. 

َد مڱي ومَدَني الأؤلء بخلافي عن مَدَني"» (أْمَلُواْ ڑا [نوح: 


[4/۷1 


(١) 


(۲) 
(۳) 


ز3 


® ® 8 
[سورة الجن تقدّم ؤكْرها]9". 

® ® 8 
سورة الْمُرَمّل ثماني عَشرة ايه مَدَني الأخير. 


تقدم ذكرها في فصل (السور التي لم يختلف في عدد آياتها إلا أهل الشام أو 
غيرهم ممن شد ولم یعتد به). 

يريد: بخلاف عن مَدَني الأول نفیه. ۱ ۱ 

نسي المؤلف الإشارة إلى ؤكر سورة الجنّ. وقد ذکِرّٹ آنفأ في فصل (السّوّر 
التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 

في الأصل المخطوط : ثماني عشر. 


تسح بصري. 
عشرون في الباقي. - 
«الْمرّمَلُ4 [المزمل: ]١/77‏ كوفي ومَدَني الأوّل ودمشقي. 
ترك جمُصي (أتكالا وَحِيما4 [المزمل: ۱۲/۷۳]. 
ع مکي وجمصي ( إل رسوا [المزمل: ۷۳/ .]٠١‏ 
ترك مَدَني الأخير (شيًا) [المزمل: ۱۷/۷۴]. 
وعَدّها الباقون. 
جع 2 8 
سورة المدثر خمس وخمسون [آية]» مدني الأخير ودمشقي. 
سب في الباقين. 
تر مَدَني الأخيرء ومكّي بخلافي» فیچ [المدثر: 74/ .]٤١‏ 
ترك دمشقي من المْجرِِنَ 49 [المدثر: 141/74]. 


8 © @® 


ہے 


سورة القيامة أربعون آبةَء كوفي وجہٰصي. 

ہس ١600و‏ 1 

تسع " في الباقين. 

و[ لعجل به [القيامة: ]٦٦/۷٥١‏ كوفي وح 5 


88 ®8 ® 


)١(‏ يريد أنها تسع وثلاثون آية في الباقين. 





الأوسط في علم القراءات 
[سورة الإنسان وسورة المرسلات تقدّم ذِكْرُهُما]0© 
® ® 8® 
(عم يتساءلون)”'' إحدى وأربعون [آيهً]ء بصري» ومگي بخلاف. 
أربعون في الباقين. 
عَدَّ بصري عدبا مَرِيجَا4 [النبأ: ]٦١/۷۸‏ ومگي بخلاف. 
® 8® قت 
سورة النازعات ست وأربعون [آية]» كوفي. 
خمس في الباقين. 
ترك بصري وشامي «ٍوَلِاِخ) [النازعات : ۳۳/۷۹]. 
عَذٌ عراقي وشامي امن طَمَمْ» [النازعات: ۷۹/ ۳۷]. 
® ® 8 
[سورة] عَبَسَ أربعون آية دمشقي. 
إحدى وأربعون مَدَنِي الأول وبصري. 
اثنتان وأربعون آية في الباقين. 
ترك دمشقي فَ[الصَلكَدً [عبس: ۸۰/ ۳۳]. 
ترك مَدّني الال «إِلَ طابیۃ)4 [عبس: .]14/8١‏ 
)١(‏ نسي المؤلف الإشارة إلى ذْكْر السورتين. وقد دُیرتا في فصل (السُور التي 


أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 
(؟) هي سورة النبأ في القرآن. 





أبواب عامة اه 


عد عراقي وشامي فإوَلتَیگچ [عبس: ۳۲/۸۰]. 
® 8® 8® 
[سورة التُكوير تقدّم ذِكْرُها]". 
8® 2 8 
[سورة الانفطار وسورة المطَمَفِينَ تقدّم ذِكْرُهما]'". 
#2 ® تل 
(انْشَقَّتْ)”" ثلاث وعشرون [آية]ء بصري ودمشقي. 
خمس في الباقين. 
عَذَّ حمْصي نك کی لل رَيْكَ كدعا [الانشقاق: 1/84] آیتین. 


وترك «فَملّقِيهِ6 [الانشقاق: 1/44]. 


ل 


ترك بصري ودمشقي ل یہ4 [الانشقاق: /۸٤‏ ۷]. 


رمس ت 


وتركا فإورھ ظهروء 4 [الانشقاق: .]٠١ /۸٤‏ 


وعَدَّهما الباقون. 
® 8® 8 


)١(‏ نسي المؤلف الإشارة إلى ذكر سورة التّكوير. وقد ذكرت آنفاً في فصل (السُوّر 
التي لم يختلف في عدد آياتها إلا أهل الشام أو غيرهم ممن شّذَّ ولم يُعْتَدٌ به). 
)٢(‏ نسي المؤلف الإشارة إلى ذكر السُورَنَین. وقد ذكرتا آنفاً في فصل (السُوّر التي 
أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). ۱ 
(۳) هي سورة الانشقاق في القرآن. 


(٦) 


"(٢ 
(f) 
(٤) 


الأوسط في علم القراءات 


[سورة البروج تقدَّم فگُرڑھا]'''. 
8 2 8 
سورة الطارق ست عَشْرَة آیگ مدني الأوّل. 


700 
و ر Jz‏ 
6 


سَبِعَ عَشْرَة" في الباقين. 
ترك مَدَنِيَ الأوّل ي قدا [الطارق: .]١6/81‏ 
نت 8 8® 
[سورة الأعلى وسورة الغاشية تقدّم ]۳ 
8 جع 8 
سورة (وَالْمَجرِ)*) تسع وعشرون أية» بصري. 
ثلاثون كوفي وشامي. 
اثنتانِ في الباقين. 
ففْقَدَرَ عليه رْقَدُ) [الفجر: 17/49] حجازي وحمصي. 
وترك حِمْصي رس أَكْرَمّنِ» [الفجر: 19/88]. 


یر 7 


ع حجازي «رونسمم» [الفجر: .]۱٥۱/۸۹‏ 


نسي المؤلف الإشارة إلى ذِكْرٍ سورة البروج. وقد ذَكرّث آنفاً في فصل (السور 
التي لم يختلف في عدد آياتها إلا آهل الشام أو غيرهم ممن شَذْ ولم يُعْتَدّ به). 
في الأصل المخطوط: سبع عشر. 

تقدّم ذكرهما في فصل (السور التي أجمعوا على عدد آیاتھا من غير خلاف). 
هي سورة الفجر. 








0) 


زفق 
(۳٣‏ 
(٤٤‏ 
)0( 


عَذّ أهل العالية عمل [الفجر: ١۲٢۳/۸۹‏ 
عَذَّ كوفي فدہ في عِبّدی) [الفجر : ۲۹/۸۹]. 
8® ® ® 


[سورة البلد تقدم ڈگڑھا]'''۔ 
2 8 8 
(وَالشّمْس) ست عَشْرَةَ آي مَدّني الأول ومكي. 


خحمس عَشْرَة في الباقين. 


ram 


«فمَفَرُومَا» [الشمس: ]14/4١‏ مَدَني الأول ومکي وحمْصي. 


حر کر سے 


وترك حمصي ([فونها) [الشمس: .]١4/9١‏ 
® 8® 88 

[سورة الليل وسورة الضحى وسورة الشرح وسورة التين تقدَّم ذكرها]”". 
8 8 8® 


سورة العَلّق ثمانیَ عَشْرَۃ''' [آية]ء دمشقى. 


العالية: كل ما كان من جهة نَجُدِ من المدينة» من قراها وعمائرها إلى تهامة. 
(معجم البلدان: العالية). 

تقدّم ؤِكْرُها في فصل (السور التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 
تقدَّم ذكرها في فصل (السور التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 

في الأصل المخطوط: ثماني عشر. 

في الأصل المخطوط: تسع عشر. 


الأوسط ف علم القراءات 


ترك شامي ایت الى يَنْقْ) [العلق: .]۹/۹٦‏ 


ترك دمشقي ًا إا صَنَّ) [العلق: 95/ .]٠١‏ 


عَذَّ حجازي وحِمْصي «إن ا بنتَد6 [العلق: .]١9/95‏ 


حمس في الباقين. 
07 اندر 4 [القدر: ۳/۹۷] الثالت مکي وشامي. 
® 8® لت 
;3 یک [البينة: ۱/۹۸] تسع آي ټ» بصري. 
ثمانٍ في الباقين. 
لله أَلينَ)4 [البيئة: 5/94] بصري. 
® 8® نت 
إا رباب [الزلزلة: ]١/49‏ ثمانِ آياتِ» كوفي ومَدَني الأوّل. 
تسع في الباقين. 
ترك كوفي ومَدَنِي الأوّل ظأَشْنَان» [الزلزلة: .]٦/۹۹‏ 
® © تل 
[سورة العاديات تقدم ڈگڑھا]'''. 


8 ® ® 


)١(‏ تقدّم ذِکُرھا في فصل (السور التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 











أبواب عامة 


[سورة] الْقَارِعَة ثمانِ آيات» بصري ودمشفي. 

إحدى عَشْرَةَ كوفي. 

عشر آياتٍ في الباقين. 

© الْقَارعَةٌ 4 [القارعة: ]١/٠١١‏ كوفى. 

ترك بصري ودمشقی قلت زيه [القارعة: ]1/١١١‏ و9 حَقَّتٌ 
مويسم 4 [القارعة: ۸/۱۰۱]۔ 

عَدَّهما الباقون. 

[سورة التُكائر تقدّم وگڑھا]'''. 

(وَالْعَضر)''' ثلاث آيات. 

ترك مَدَنَى الأخير «وَالْعَصْر» [العصر: .]١/٠١١‏ 

وعد (وَتوَاصَوَأ بالْحَيّ)6 [العصر: /٠١‏ "]. 

ہ٤ DE‏ ا 51 .و (۳( 
[سورة الهُمَرَة وسورة الفيل تقدّم ذِکُرُھما]'''۔ 


8 8 ® 


)١(‏ تقدّم وِكُرّها في فصل (السور التي أجمعوا على عدد آیاتھا من غير خلاف). 
(۲) هي سورة العصر في القرآن. 
(۳) تقدّم وَكْرُهما في فصل (السور التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 





الأوسط في علم القراءات 


(0۱) 
(۲) 
(۳ 


[سورة] قریش خمس آياتِ» حجازي وجمٔصي. 

أربع في الباقين. 

عَدَّ حجازي وحِمْصي ين جوع) [قريش: .]4/١١5‏ 
8 نك ® 

(أَرَيكَ)''' سبع آياتِ» كوفي وجِمْصي. 

ست في الباقين. 


عَذَّ كوفي وحمْصي ر دراوت )€ [الماعون: ۰۰۷. 


8 8® تق 
[الكؤثر والكافرون والنصر تقدُم ذِکڑھا]''۔ 

8 ® 8® 
[سورة المَسّد تقدم ؤِكرها]””". 

® 8ع 8 
سورة الإخلاص خمس آياتٍ» مكي وشامي. 
أربع في الباقين. 
عَدَّ مي وشامي لم نيد [الإخلاص: ۳/۱۱۲]. 

® 8® جج 

هي سورة الماعون في القرآن. 


تقدّم ِكْرها في فصل (السور التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 
تقدّم ذِكْرُها في فصل (السور التي لم يختلف في عدد آياتها إلا أهل الشام أو 
غيرهم ممن شد ولم يُعْتَدّ به). 





أبواب عامة 


[سورة الفلّق تقدم گڑھا]'''. 


ى8 8 تل 


[سورة] الناس سبع آياتٍ» مکي وشامي. 


ستٌّ فی الباقين. 
عَدَّ مكّي وشامي ( الْوَسُوایں 4 [الناس: .]4/1١4‏ 


® 8 ® 


عواشر سُوّر القرآن على مذهب البصريين 


سورة البقرة 


آل عِمْرانَ 


مَصْلِحون. تَتَّقَونَ. صَاوقینَ. َانَقُونِي. طَالِمُونَ. يَعْتَدُونَ. 
يَفْعَلُونَ. حَالِدُونَ. مُؤمِنینَ۔ لا يعْلمُو. صَادِقِينَ. ولا تصیر. 
الصَالِحِيَ. تمنو هنود لوحي َنود الین 
المُعْتَدِينَ. مِنْ خَلاقٍ. ارد سو عَلِيم. حكِي. 
الْكَافِرِينَ. قَدِيرٌ. الألبَاب. تَظلْمُونَ. 
وسبعٌ آياتٍ. 

® 8 8 
وَقَودُ لا عير بالهادٍ رَزُوف بِالْعِبَادٍ مَا ماي م 
وأَطِيعُونِي. المُمْثَرِينَ تَشْهَدُونَ. مُسْلِمُونَ. الصَّالُونَ. 
كَافِرِينَ. الْمَاسِقُونَ. نظ تُفْلِحُونَ. الظَالِمِينَ. النَاصِرِينَ. 
الْمُؤْمِنونَ. يَحْرَنُونَ. بير الألبَاب. تَفْلِحَون. 


®8 ® ® 


)١(‏ تقدّم ذِكْرّها في فصل (السورة التي أجمعوا على عدد آياتها من غير خلاف). 


المائدة 


الأنعام 


الأعراف 


الأوسط في علم القراءات 


سَعِيراً. مُييناً. يَسِيراً. عَظِيماً. سَبيلاً. صُدُوداً. جَمِيعاً. وکیا 
مُہینا. عدوا مُہینا. حكيماً. مَجيصاً. حَویداً۔. سَبيلاً. مُھینا. 
أليماً. وکیلا۔ 
وخمس آياتٍ. 


چ8 ® 8 


الكافِرِينَ. السّبيل. المُعْتَدِينَ. عَلِيمَ. الظَالِمِينَ. شَهِيدٌ. 


®8 ® ® 


ہرم مہم r ^ ٣‏ و 4 7 7 2 سے رق 2 
يَسْتَهْزِثُونَ. يُؤْمِنُونَ. تکفرون. صَادِقِينَ. تتفكرون. 
2 َ‫ ہے م هم 2 
كافِرِينَ. مُهئَدِينَ. يَِْنُونَ. يُظلَمُوَ. 


وسٹ آيات. 
%8 8 ® 


السَّاجِدِينَ. النّاصِحِينَ. المُسْرِفِينَ. الظَالِمِينَ. يَجْحَدُونَ. 
العَالَمِينَ. المُنْمَظِرِينَ. مُسْرِقُونَ. جَائِمِينَ. الكَافِرِينَ. 
حَاشِرِينَ. العَالمِينَ. لا يَعْلَمُونَ. عَظِيمْ. الرّاحِمِينَ. 
وخمس آیاتِ. 


8 ®8 @® 





أبواب عامة 


الأنفال 


هود 


حَكِيعٌ. تَسْمَعُونَ. المَاكِرِينَ. بَصِيرْ. العِقَّاب. الحْائِيِينٌ. 


ر 
رجیم. 


8 ® ® 
يَعْمَلُونَ. الظّالِمِينَ. صَاغِرُونَ. قَدِيرٌ. باِلكَافِرِينَ. رَاغْبُونَ. 
الْخَاسِرَون. أَلِيم. العَظِيم. رَحِيم. الظَالِمِينَ. الْصَادِقِينَ. 
العَظيم. 

8 8 8 
العَالَمِينَ. المُنْمَظِرِينَ. يَفْتَرُونَ. بِالْمْفْسِدِينَ. الْمُجْرِمُونَ. 
لا يَشْكُرُونَ. يَكْمْرُونَ. مُلْقُونَ. المُسْلِمِينَ. لا يَعْقِلُونَ. 
وتسع آيات. 


یو موم ر ہے مقع > ركى تج ھ روقديم > و 5 
فحور. يبصرول. تذكرون. إلا فليل. ممترول. مجيب. 
2 

۲ . ملضود۔ . محيط. شدِید. تصير. ر. منْتظرون. 


ہم 


7 
وأية. 


®8 ®8 ® 


فَاعِلِينَ. الرَّاهِدِينَ. مُبِين. لا يَعْلَمُونَ. عَلِيعٌ. تَفْرَبُونِي. 


لَسَارِقُونَ. الْحَاكِمِينَ. المُحْسِنِينَ. الحكيم. الُرمین 


جج 


وآية. 


8 ® ® 





إبراھیم 


التّحل 


الأوسط ي علم القراءات 
المُتَعَالي. المِهَادُ. القُلُوبُ. كِنَابٌ. 


8 ® ® 


بو مريب. بغزیز۔ . إلى التار. الحِسَات. الحسّاب. 


ے8 8® 8 
الأَّلِينَ. برَازِقِينَ. أجْمَعُود. المَخْلِصِينَ. الألِيم. الغَابِرِينَ 
العَالْمِينَ. الْمُرْسَلِينَ. الْمَقْتسِمِينَ. 
وتسع آياتٍ. 
نون لقن اتی تیگون. ما یت الحكيم. 
وثمانِ آیاتٍ. 


® © ® 


بنو إسرائیل ‏ أَلِيماً. مَحْظوراً. يَصِيراً. عظيماً. حديداً. كَبيراً. تَفْضِيلاً. 


۔٠٣ الآية‎ )١( 


7 > رەو - بیو ےھ 3 7 
نصيرا. يتبوعا. قتورا. تکبیرا. 


® ®8 ® 


(؟) هي سورة الإسراء في القرآن. 





أبواب عامة 


الكهف 


ورو 


مریم 


الأنييّاء 


الج 
فو 


سے ر 
2 


رَشّدا. أبّداً. عَمَّلاً. رَلَقاً. يَدَلا. حقباً. ؤكراً. وَكُفْراً. سَبّباً. 


س ہج ا ی بس ر ^< ا عتم س ہے“ 
عَشِيًا. مقضيا. حيا. نبيًا. رسولا نبيا. ٿيا. مقضيا. فردا. 


52 


فلا تَعْقِلُونَ. يفْتَرُونَ. فلا يُؤْمِئُونَ. ينْظَرُونَ. مُنْكرُونَ. بَا 
لَهُ: إِبْرَاهِيم. فِيهَا لِلْعَالّمِينَ. بحل شَيْءِ عَالِمِينَ. ايه 
لْعَالَمِينَ. مُبَْدُونَ. إِلَى جين. 
إلى جين 
ويد 
8@ ® 8® 


ر 7 7 ره 7 0 رو 
للْعيدِ الحريق. القُلُوب. وَتَّمُودُ. بَعِيدِ. حَبيرٌ. المَظْلُوبُ. 


8# %8 ® 





الفرقان 


الشعراء 


التمل 


الأوسط ق علم الشراءات 


الرَارثود. لِلاَكِلیں. لَمُبْتلِينَ نَادِمِينَ. يَهْتَدُونَ. لا يُشْركُونَ. 
مُنْكِرُونَ. تُحَشَرُونَ. تسْحَرُونَ. ارْجِعُوني. الرَّاحمِينَ. 
وتسع آياتٍ. 
® ® 8® 
ر‫ ے‫ رت ے‫ 4 2 7 
وأربع آيات. 


® 8® لت 


2ھ ر # رحو A‏ یس ےھ م وير # 72 
قصورا. بصیرا۔ مهجورا. نشورا. كفورا. نفورا. رحیما۔ 


نَ. المُرْسَلِينَ. الصَّادِقِينَ. نحن الغَالِبِينَ. مُنْقَلِبُونَ. 
مُشْرِفِينٌ. تَعْبَدُون. يَشْفِيِنِي. . لِلْمتَقِينَ. . حَوِيم. سی 
مُؤْمِنِينَ. وَأطِيعُونِي. الْمُرْسَلِينَ. المْسْرِفین. ألا ُو 
الغَابِرِينَ المُخْسِرِين. الرّحِيم. الأَيِيم. 500 


® ®8 ® 


المَرْسَلون. الغَائبِينَ. بسُم الله الرّحمنِ الرحيم. كَرِيم. 
لَصَادِقُونَ. يُشْرِكُونَ. المُجْرِمِينَ. الشین. آمِنُونَ. 
وأربع آياتٍ. 


أبواب عامة 


القَصّص 


الوم 


لقمان 


السحدة 


.١١ الآية‎ )١( 


۲ 


يَشْعُرُونَ(''. الظَالِمِينَ. العَالّمِينَ. عَاقِبة الطَالِمِينَ. القَوْمَ 
الطَالِِينَ. تَعْقِلُونَ. تُرْجَعُونَ. الصَّابِرُونَ. 

وثمانِ آیاتٍ. 

® ® نك 


وه ت 


المُنَافِقِينَ. تُفْلَبُونَ. طَالِمِينَ. يَعْلَمُونَ. لِقَوْمِ يُؤْمِنُونَ. فَأَنَى 


ر 
,2 


mI * کی ا ہب ےج‎ 1 al ABÊ, 
يستهزئون. تنتشرون. لا يعلمون. قدير. لا يوقنون.‎ 


ؿ8 8 ® 


(۲) يكون هذا على مذهب البصريين» لأن قوله تعالی : لین له ألزِينَ» في الآية 
٥‏ من سورة الغنكبوت عَدّھا البصريون آيةً. وقد ذكر المؤلف ذلك آنفاً فى 
فصل (السور المختلف في عدد آیاتھا) في سورة العنكبوت. 





الأحزاب 


الملاديكة7) 


الصَّافَات 


.1۸ الآية‎ )١( 


الأوسط في علم القراءات 


یھ ےس 2 ,گ(٦)‏ ۔ م 


الظنونا. قلیلا''". يَسِيراً. عَليما. رَحِيماً. قليلا. سَدِيدا. 


الحَدِيد. المُؤْمِیینَ. تَسِتَقُدِمُونَ. يَعْبدُونَ. قريبٌ. 
وأربع آياتِ. 


®8 ® ® 


0 


مع و و س و َ‫ 
النشور. القبور. الكبير. غفورا. 
Mor |‏ 
وحمس ايات . 
8 ® 8 
گریم. مَهْتَدُونَ. يَرْجِعُونَ. المَشْحُونِ. يَنْسِلُونَ. مَسْتَقِيم. 
مَالْكُونَ. العَلِيم. 
وآيتانٍ. 
8 ® ® 
نَاقِبٌ. الدّين. لَذَاِفُودٌ مَعْلُوم. لِي فَرينٌ. العَامِلُونَ. 
الأَوّلِينَ. المُؤْمِنِينَ. تَأَكُلُونَ. حليم. المُؤْمِنِينَ. المُحْسِنِينَ. 


(؟) هي سورة فاطر في القرآن. 

(۳) يكون هذا على مذهب البصریینء لأن قوله تعالى: آل كتروأ هم عَذَابٌُ 
ديد في الآية ۷ من سورة فاطر عَدَّها البصريون آية. وقد ذكر المؤلف ذلك 
آنفاً في فضل (السُوّر المختلف في عدد آياتها) في سورة فاطر. 


أبواب عامة 


ا 2 . قن 


.۲١ الآية‎ )١( 


المُحْسِنِينَ. المُدْحَضِينَ. لَیقُولُونَ. وَمَا تَفْيْدُونَ. المُرْسَلِینَ, 
الْمُرْسَلِينَ. 


®8 8 ® 


الأخرّاب. المُخرَابٌَ. الجِيَاد. وَسَرَابٌ. أَثْرَابٌ. الأشرار. 


سَاجِدِينَ. أَجْمَعِینَ 
وست آبات 


الآلبَاب. الاَلْبَاب''' تَحْتَصِمُونَ. يَعْقَلُونَ. الرّحِيمْ. 
الحَاسِرُونَ. خَالِدِینَ. 
وآيتانٍ. 

® ® 8 


سہیل. البَصِير. الأخرّاب. بير جساب. في ضلال. 
72 ۳ ا ت 7 ا سی 

يَشْكُرُونَ. يُسْجَرُونَ. يَسْتَهْزِنُون. 

وايتانٍ. 


چ8 8® 8® 


ت ت e‏ 0 17 
طائِعینَ. تعملون. رحيم. حميل. بعيك. 
وآیتانِ. 


(۲) هي سورة غافر في القرآن. 
(۳) هي سورة فُصّلت في القرآن. 


الأوسط في علم القراءات 


عسق عليم. الكبيرٌ. شكور. الأمُور. الأَمُورُ. 
8 2 ® 


5 50 م اش ت 


الرخرف تخر ن. مسمس کون ن. عظيم. ٠‏ مُنْتَقَمُونَ. ٠‏ تُبْصِرُون. يَحْلفُونَ. 
2 ن. يبون 


8 ®8 ® 


٠. 6‏ 3 ور 
الدخان أَليم. فَاعْتَِلُوني. الْمْسْرِفِينَ. الْرَّحِيم. وعيوب. 


8® 8® 8 
سورة محمدء صَلّی الله عليه أَحْمَالَهُمْ. وِكْرَامُمْ. أَعْمَالَهُمْ. أَمْتَالَكُمْ. 


(١)‏ هي سورة الشُوری في القرآن. 





أبواب عامة 


سورة الفتح 


ال2 حر أت 


3 
الطور 
وثمان آيات. 


وثمانِ آيات. 
® ® 
نضِيدٌ. الرَعِيدٍ. مَزيد. السجود. 


وخمس آيات. 
ع 2 8 


الحرّاصُودً. رقي العليم. مُلِيم. 
ا لا 4 


ےھ 4 
أؤحى. الأخرى. بالْحْشتی. الأزقى. كَمَا 


واي و ہف اه 
من يوعدول. 


ا 


سے 
۵ 
٠.‏ 
8 


سور القمر OF‏ 





الأوسط قي علم القراءات 


سورة الرّحمن عَرّ وجل الأكْمام. تُكَذْبَانِ. التَقَلان. وَالْأَقُدَام. زَوْجَانِ. 


الواقعة 


الحديد 


المحادلة 


عر 


جنتان. فِي الجیام. 
وست أ ثت. 


8 ®8 ® 


مع كعم 7R RS‏ )الک ء N‏ + 
المَشْأْمَة يُنْرْفُونَ. مَنْضْودٍ. وثلة مِنّ الآخِرين. الاخْرِینَ. 


۾ وه 4 > وہریر > درتت > 
الخالقون. المنزلون. المطهرون. وجه نويم . 
سپ 2< 





أبواب عامة 


الا“ 


الجمعة 


® © 2 


ق8 8® 8 


® ®8 ® 


مَهِين. كالصريم. يَلارَمُون. رَعِيم. الصَّالِحِينَ. 


وآيتان. 


)١(‏ هي سورة القلم في القرآن ۔ف(ت وَلْقَيدِ وما بسَطوُون. 





سورة نوح 


سورة الجن 


الأوسط في علم القراءات 
7 جح وى يه 0 2 و سے 
الجارية. راضية. صلوه. تؤمنون. اليقين. 


چ8 8® تل 


7 1 ےھ 1 2 7 < اهم 
حميما. جزوعا. مَلومِينَ. لقادرون. 


َه هس هس ممه عم ہےر و > ووت ےار 
٠. ٠. 52 e‏ 7 
عير يسير. كيف قدر۔ بسعة . يتساءلون. مستتفر 6. 


()١(‏ هي سورة المعارج في القرآن. 
(۲) يكون هذا العدد على مذهب البصريين» لأنهم يعدّون سورة نوح تسعاً وعشرين 
آية. ذكر المؤلف ذلك في فصل (السُور المختلف في عدد آياتها في سورة نوح). 





سورة القيامة أَيْنَ الْمَمَد. الآخِرَةً. وَلَا صَلَّى. 


الانسان قنظریراً. كييراً. ححکیما. 
وآية. 


المرسّلات 2 تُسِفَتْ. مَهِينِ. ثلاثِ شعَب . لِلْمْكَذْيينَ. يُؤمِنُونَ. 
8 8 8 
(هَمَْ َسَاءَلون)“ ليّاساً. سَرَاباً. عَذَاباً. قریباً. 


سے ك 
وآية بیدا 


اللّازعات ‏ الحَافِرَة. الآيهَ الكُبْرّى. دَحَاهًا. الْجَنّدَ هى الْمَأوَى. 
وآيةٌ. 
)١(‏ هي سورة الَباً في القرآن. 
(٢)‏ يكون هذا على مذهب البصريين» لأن سورة النبأ في مذھبھم إحدى وأربعون 


آية. وهم قد عَدُوا قوله تعالى: إا أَدَرْتح عَدَبا قَريیکا) آيةٌ في هذه السورة. 
وقد ذكر المؤلف ذلك في فصل (السُور المختلف في عدد آياتها) في سورة التبأ. 


الأوسط ي علم القراءات 


+> وس ہے2 َ‫ عه ي سے ع سير 
[سورة] المطففين ل بين مرفوم يتعامزون 
وست أياتٍ 
بد ےہ 7 َ‫ ہے ل ٠‏ 
الانشقاق سُجیرا. يكذبون. 
وثلاث آيات 


سورة البلد 
(وَالدُ 8 00 


(وَ الیل ٣۷)‏ 


)١(‏ يكون هذا العدد على مذهب البصريين» لأنهم یعذُون سورة الفجر تسعاً 
وعشرین آية. ذكر المؤلف ذلك آنفاً في فصل (السُور المختلف في عدد آياتها) 
في سورة الفجر. 
زفق هي سورة الشمس. 
(۳) هي سورة الليل. 
)٤(‏ هي سورة الضُحى. 


الأوسط قي علم القراءات 


(اثْرا)"' ‏ إِذَا صَلّى. وتسع آياتٍ. 
(وَالعَادِيَاتِ)!'" فی الصدور. وآية. 
كلمات سُوَر القرآن وحروفها 
فاتحة الكتاب تسع وعشرون کلمةً 
ومئة وأربعون حرفا. 
البقرة ستّة آلافي ومئةٌ وإحدى وعشرون كلمة. 
وخمسة وعشرون ألفا وخمس مئة حرفي. 
آل عِمْرانَ ‏ ثلاثة آلاف وأربعٌ مئةِ وثمانون كلمة. 
وأربعة عَشَرَ ألفا وخمس مئة وخمسة وعشرون حرفا. 
النّساء ثلاثة آلافي وسبعٌ مئةِ وخمس وأربعون کلمة. 
وسنّةَ عَشَرَ ألفاً وثلاثون حرفاً. 


المائدة ألفانٍ وثمانِ مث وأربع كلمات. 


2 ص 
ں۲ 27 27 
.8 


وأحَدَ عَشَرَ ألفاً وسبع مث وثلاثة وستون حرفاً. 


)١(‏ هي سورة العَلّق في القرآن. 
(٢(‏ ھی سورة العادیات فی القرآن. 


الأنعام ثلاثة آلافي واشتان وخمسون كلمة. 
اتنا عَشَرَ ألفا أ وأربع مئةٍ واثنانِ وعشرون حرفاً. 
الأعراف ثلاثة آلافي كلمةٍ وثلاثٌ مئةٍ وخمس وعشرون كلمة. 
وأربعةً عَشَرَ وثلاثُ مثقٍ وعَشَّرَةُ أحرفي. 
الأنفال ألف ومثتانِ وإخدى وثلاثونَ كلمة. 


وخمسة آلافي ومثتانِ وأربعة وتسعون حرفا. 


التّوبة ألفا كلمةٍ وأربعٌ مئةِ وسبع وتسعون كلمة. 
وعَشْرَةٌ آلافي” “ وثمان مث وسبعة وثلائون حرفاً. 
وقيل : إِنّها آخرٌ سورة نزْلّتٌ بالمدينة. 


2 ا 
يونس ألف وثمانٍ مئةٍ واثنتانِ وثلاثون كلمة. 
‘vf =‏ ڑ۲ :- ٠‏ . 7 
وسبعة آلافي''' وخحمس مث وسبعة وسبعون حرفاً. 
آلف Marfa 2o my‏ 
هود وسيع متو وحمس عَشْرَة ' كلمة. 


وسہ سبعة آلافي وخم مثة وستة وستون حرفا. 


)١( -‏ في الأصل المخطوط : عشرة ألف. 
)٢(‏ في الأصل المخطوط : سبعة ألف 
(۳) في الأصل المخطوط: خمس عشر. 





الأوسط قي علم القراءات 


‫َ ۰ 7 - م‎ ٠. 
ألف وست مئه وست وسبعول كلمة.‎ 


۴ u e F(0) 
ومنه وسته وستوں حرفا.‎ 


وتسعة آلافِ 

ثمانِ مث وخمسٌ وخمسون كلمة. 

وثلاثة آلافٍ وخمس مث وستة أحرف. 

ثمان مث وإخدى وثلاثون كلمة. 

وثلاثة آلافي وأربعٌ مث وأربعة وثلاثون حرفا. 
م 5 ٠‏ 

ست مئه وأربع وخمسول كلمة. 

وألفانِ وسبعٌ مئةٍ وأَحَدٌ وسبعون حرفاً. 

ألف وثمانِ مث وإخدى وأربعون كلمة. 


٠ . -. و‎ of ٠. 
وسبعة الافي وسبع مکڑ وسبعة أحرف.‎ 


سورة بني إسرائیل''' ألف وخمس مئةٍ وثلاث وثمانون كلمة. 


الكهف 


و 


مريم 


7 ےم‎ 5 TD ‘(f 
وسِتّة آلافٍ”" وأربعٌ مث وستّون حرفاً.‎ 
4 1 ھا لہ‎ ۰ 
آلف وخمس مئةٍ وسبع وسبعون كلمة.‎ 
تسع مئةٍ واثنتانِ وثمانون كلمة.‎ 


)١(‏ في الأصل المخطوط: تسعة ألف. 
(؟) هي سورة الإسراء في القرآن. 
(۳) في الأصل المخطوط: ستة ألف. 





طه ألف وثلاتٌ مث وإخدى وأربعون كلمة. 
وثلائة آلافٍ ومثتانِ وأربعون حرفا. 
الأنبياء» عليهم السلام ألف ومثاً وثمانِ وستون كلمةٌ. 
وأربعة آلافپ''' وثمانِ مث وسبعون حرفاً. 
الحج ألف ومثتانِ وسبعون كلمة. 
وخمسة آلافي ومئة وخمس وسبعون حرفاً. 
المؤمنون ألف وأربعون وثمانِ كلمات. 
وأربعة آلافي وثمانِ مث حرفي. 
م . دل : 2 ٤ (War‏ 
النور ألف وثلاث مئةِ وست عَشْرَةٌ كلمة. 
وخمسة آلافي وس مثةِ وثمانون حرفاً. 
الفرقان ثمانِ مثو واثنتانِ وتسعون كلمة. 
وثلاثة آلافي وسبع مث وثلاثة وثمانون حرفا. 
ك 7 5 و 5 ر رص - 
الشعراء ألف وثلاث مثة وثمانیَ عَشْرَةَ كلمة. 
وخمسة آلافِ وخمس مثة واثنانِ وأربعون حرفاً. 
ازم 4 
الئمل آلف ومثة وتسع وأربعون كلمة. 
وأربعة آلافي وسبعٌ مث وتسعة وتسعون حرفاً. 


(1) في الأصل المخطوط : أريعة ألف. 
(؟) في الأصل المخطوط: ست عشر. 








الأوسط قي علم القراءات 


القصّص ألف وأربع مئةِ وإخدى وأربعون كلمة. 

وخمسة آلافي وثمانِ مئةِ حرفي. 
العنکبوت تسمٌ مث وثمانون كلمة. 

وأربعة آلافي ومئةٌ وخمسة”'' وسبعون حرفاً. 
الروم ثمانٍ مث وسبعٌعَشْرَةَ كلمة. 

وثلاثة ألافٍ وخمس مئةٍ وأربعة”'؟ وثلائون حرفا. 
السّحدة ثلاث مئه وإحدى وسبعون كلمة. 
الأحزاب 2 ألف ومثتانِ وثمانٍ وثمانون كلمة. 

۸۴ و ۔ سے . 17 

وخمسة الافِ وتسع مث وسٹة وتسعون حرفا. 
سبأ ثمان مثة وثلاث وثمانون كلمة. 

وثلائة آلافٍ وخمس مثة واثنا عَشَرَ حرفا. 
سورة الملائكة””" 2 عليهم السلام ‏ سبع مث وسبعون کلمڈ۔ 

وثلائة ألافي ومئةٌ وثلاثون حرفاً. 

سورة يس سبع مئة وسبع وعشرون كلمة. 

وثلاثة آلافٍ حرف. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: خمس. 
(۲) في الأصل المخطوط: أربع. 
(۳( هي سورة فاطر في القرآن. 


ابواب عامة | 
eu‏ ِ 
(وَالضاقّاتِ)''' ثمان مث واثنتانِ وستون كلمة. 
وثلاثة آلافِ حرفي وثمانِ مئةٍ وستّ وعشرون حرفا. 
ص سبع مث وإخدى وثلاثون كلمة. 
5 ےئ 9 
الزّمر ألف ومئة واثنتان وسبعون كلمة. 


ا ۶ 
وأربعة الافي وسبع مئةٍ وثمانية أحرفي. 


زفق . گے : . 3 
المؤمن ألف ومئة وتسع وتسعون كلمة. 


- یہہ 0 ۰ 7 
وأربعة الاي ومئة وثمانون حرفا. 


8 ۳( 7 7 . 
سجدة الحواميم' سبع مث وستّ وتسعون كلمة. 


0 ۰ . 5 وه ۲ 0 . ھ‎ 7٦ 
وثلاثة الافي وثلاث مئةٍ وخمسون حرفا.‎ 


2 ےم ٤ . o‏ 
عسقى ثمانِ مث وخمسون كلمة. 
5 1 ا 
والفانِ ومئة وثمانية وثمانون حرفا. 
نچ ۳ ٠۰ ٠‏ م+ e Aunl* a‏ د 
الؤخرف ثمانِ مث وثلاث وثلاثون كلمة. 


وثلائة آلاف وأربع مئة حرف. 


)00( هي سورة الصّافّات في القرآن. 
(؟) هي سورة غافر في القرآن. 

ر۳( هي سورة قصلت في القرآن. 
)٤(‏ هي سورة الشورى في القرآن. 


الأوسط في علم القراءات 
ثلاث مئه وست وأربعون كلمة. 
وألف وأربعٌ مئةٍ وأَحَدٌ وثلاثون حرفاً. 


أربعٌ مئةٍ وثمانٍ وثمانونَ كلمة. 


وألفانِ ومئة وأحَد وتسعون حرفا. 


ثلاث مثو وأربع وأربعون كلمة. 


. و 1 
وألف وست مئه حرفي. 


سورة محمد وَل خمس مئة وتسع وثلاثون كلمة. 


سورة الفتح 


الحجرات 


5 
١ 


الذًاریات 


وألفانِ وثلا مئه وتسعة وأربعون حرفاً. 


خمس مثة وستون كلمة. 

وألفانِ وأربعٌ مئة وثمانیڈ وثلاثون حرفاً. 
ثلاث مث وثلااث وأربعون كلمة. 

وألف وأربع مئه وس وسبعون حرفاً. 
ثلاث مئه وخمس وسبعون كلمة. 

وألف وأربعٌ مثقٍ وتسعون حرفا. 


3 . سے ام 
ثلاث مثة وستون كلمة. 


وألف ومثتانِ وسبعة وثمانود حرفاً. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: ست. 


سورة الواقعة 


الحديد 


المحادلة 


الممتحنة 


ثلاث مثة واثتّتا عَشْرَةَ كلمة. 

ثلاث مئة وستون كلمة. 

وألف وأريعٌ مثو وخمسة أحرفي. 

ثلاث مئةٍ واثتَتانِ وأربعون كلمة. 

وألف وأربع مث وثلاثة وعشرون حرفا. 

3 5 اهيا يه اه . . 0 

عر وجل ثلاث مئة وإحدى وخمسون كلمة. 
وألف وستٌ مثو وسبعة أحرفي. 

ثلاث مث وثمانِ وسبعون كلمة. 

خمس مثةٍ وأربع وأربعون كلمة. 

وألفانِ وأربع مث وستّة وتسعون حرفا. 

أربعٌ مث وثلاث وسبعون كلمة. 

وألف وتسم مئةٍ واثنانِ وتسعون حرفا. 

أرب مث وخمس وأربعون كلمة. 


ا 
وه م 


وألف وتسعٌ مث وثَلَانَة عَشَرَ حرفاً. 


لد اله * | . 71 
ثلاث مئةٍ وثمانِ وأربعون كلمة. 


وألف وخمسن مئةٍ وعشرةٌ أحرفي. 


الحمعة 


سورة الللاق 


سورة التحريم 


سورة الملك 


سورة القلم 


الأوسط ف علم القراءات 
مثتانِ وإحدى وعشرون كلمةٌ. 
وتسع مث وسئّة عَشَرَ حرفا. 
مئه وخمس وسبعون كلمة. 
وتسع مئةٍ وثمانية وأربعون حرفا. 
مئة وثمانون كلمة. 
وسبع مئةٍ وسنّة وسبعون حرفا. 
مثتانِ وإخدى وأربعون كلمة. 
وألف وسبعون حرفاً. 
مثتانِ وسبع وثمانون كلمة. 
وألف ومئة وستون حرفاً. 
مثتانِ وتسع وأربعون كلمة. 
وألف وستون حرفاً. 
ثلاث مئةٍ وثلاث وثلاثون كلمة. 
وألف وثلاثٌ مئةٍ وثلائَةَ عَشَرَ حرفاً. 


1 ٠ . )1( ۰ f 
والف ومثتانِ وستة وخمسون حرفا.‎ 


)١(‏ في الأصل المخطوط: وسٹ۔ 





أبواب عامة 
4 
سورة الحاقة مئتان وسبع وخمسون كلمة. 
وألف وأربع مئ وثمانون حرفا. 


acar 2 1 8‏ م 
سورة المعارج مئتان وسِتٌّ عَشْرَةَ!'' كلمة. 
. ا ا ٤۔2 ٠‏ ۳ 
وتسع مث واحد وستون حرفا. 


وتسم مث وسبعة وخمسون حرفا. 


سورة الجن مئتان وسبع وثمانون كلمة. 
وتسم مث وخمسون حرفا. 
8 :2 8505 5 ۰ 4 
سورة المزمل مئة وتسع وتسعون كلمة. 
وثمانِ مئةٍ وثمانیة وثلاثون حرفاً. 
او 7 
سورة المدثر مثتانِ وخمس وخمسون كلمة. 
وهي ألٹ حرفي. 


وستٌ مئةٍ واثنان وخمسون حرفا. 
وألف وأربعة وخمسون حرفا. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: عشر. 





الأوسط ي علم القراءات 
سورة المرسلاات مئة وإخدى وثمانون كلمة. 
وثمانِ مئه وسنّة شر حرفا. 
مرک ےھ۔ ۹ 00/7( .- 5 3 4 
(هَم يتَسَاءَلون) مئة وثلاث وسبعون كلمة. 
وسبع مث وتسعون حرفا. 


سورة الْنّازعات مئة وتسع وسبعون كلمة. 


- و ف - مه 5 3 1 
ودسع مل وسعه وحمسول حرفا. 


َس مئة وثلاث وثلاثون كلمة. 


وخمس مئه وثلائة وثلاثون حرقا. 


الانفطار ثمانون كلمة. 


9 - 
[سورة] المطففين مئة وتسع وستون كلمة. 





أبواب عامة 





الليل 


وأربعٌ مث وثمانية وخمسون حرفا. 


إخدى وستّون كلمة. 


ومثتانِ وتسعة وثلاثون حرفا. 


سم 
اثنتانِ وسبعون كلمة. 


ومثتانِ وآَحَدٌ وتسعون حرفا. 


اثنتانٴ وتسعون كلمة. 


4 - 
وثلاث مئة وأَحَد وثمانون حرفا. 


مئة وسبع وثلاثون كلمة. 


٠ح‏ ھ۶ 78 93 1 17 
وخمس مثة وسبعة وسبعون حرفا. 


. اثنتان*' وثمانون كلمة. 


. 4 ۔ £ ٠. a‏ 7 
وثلاث مئة وأحد وثلاثون حرفا۔ 


ومثتانِ وثمانية وخمسون حرفاً. 
إخدى وسبعون كلمة. 


5 ۶ ۔ ٠‏ 1 
وثلاث مئةٍ وعشرون حرفا. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: اثنان. 





الأوسط في علم القراءات 


الضحى أربعون كلمة. 
ومئة واثنانِ وأربعون حرفاً. 


9 ۾‎ (Vr e rq f 
al - 

ومكه وثلالة أحري. 
التين أربع وثلاثون كلمة. 

ومئة وخمسون حرفا. 
1~ دی (CD.‏ 5 َ‫ 

ومئتانٍ وثمانون حرفا. 
القَدْر ثلاثون كلمة. 

ومئة واثنانِ وعشرون حرفا. 
الوَلْوَلة خمس وثلاثون كلمة. 

ومئة وتسعة وأربعون حرفا. 
العاديات أربعون كلمة. 

ومئة وثلاثة وستون حرفا. 


)0( هي سورة الشرح في القرآن. 
(؟) في الأصل المخطوط: اثنان. 








أبواب عامة 


الماعون 


ست وثلاثون كلمة. 


ومئة واثنانِ وخمسون حرفاً. 


ثمانِ وعشرون كلمة. 


ومئة وعشرون حرفا. 


© لان ره (Dg‏ 4 
اربع عشرة كلمة. 


وثلاثة وسبعون حرفاً 


٠. . . DD,‏ و 
ثلاث" وثلاثون كلمة. 


ومئة وثمانون حرفاً. 


وثلالة وسبعون حرفا. 


خمس وعشرون كلمة. 


وثلاثة وسبعون حرفاً. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: عشر. 
(۲) في الأصل المخطوط: ثلاثة. 
(۳) في الأصل المخطوط: عشر. 


ےھ 8 
عَشْرُ كلمات. 


واثنانِ وأربعون حرفاً. 


ت 27 
ست وعشرون كلمة. 


وأربعة وتسعون حرفا. 


ثلاث وعشرون كلمة. 


وَأَحَدٌ وثمانون حرفاً. 


اب 


> ماس ئ(۲) ير 5۴ 
وسبعة وأربعون حرفا. 
ثلاث وعشرون كلمة. 


وتسعة وسبعون حرفا. 


عشرون كلمة. 
وثمانون حرفاً. 


Oke. ._. 


)١( -‏ هي سورة المَسّد في القرآن. 
(۲) في الأصل المخطوط: عشر. 


الأوسط في علم القراءات 


فصل 


في القرآن واشتقاق لفظه 


قال اللّحيّانى فى كتاب اللوادر : «يقال: قرأت القرآن أقرؤه قَرْءأُء مثل 
فرعاء وقرآناء وهو الاسم. وأنا قارئ» من قوم قرَّاءِ وقَرَأةٍ وقارئين). 

وروي عن ابن مسعود أنه قال: «تَسَمَّعْتَ لِلْقَرَأة - على (فَعَلَةِ). وهم 
جماعة القرّاء - فإذا هم متقاربون». 

وتقول: أقرأث غيري» أَقُرفہ إقراء. ومنه قيل : فلان المقرئ. 

والقرآن يُهْمَر ولا يهمز. 

كَمَنْ هَمَرَ قال: هو مشتقٌ من قول العرب: ما قَرَأْتٍِ الناقةٌ سَلّی قط 
أي ما ضمت في رحمها ولدا. قال عمرو بن كُلثوم : 
ذِرَاعَيْ مَل أذْمَاءً بكر مِجَان اللون. لَمْ تَفْرَأْ زی“ 

الطوال الجاهليات ۳۷۹۔ وصلته قبلّه : 

ثري كَإدًا مكلت عَلَى كلاو وَتَذْأَمِئَتْ يون الكاشجينا 

وهو يتغزل بامرأة ويشبهها بظبية بيضاء فتية. 


الأوسط في علم القراءات 


أي لم تحمل ولداًء ولا ضمّت رَجِمّھا على ولد. والسّلى: الجلدة 
التي يكون فيها الولد. 

قال اللُحيانى : «يقال للناقة والمرأة: ما قَرَأْثْ سَلَّى قطّاء أي ما 
طرحتٌ دم قط . وتأويله : ما حملث). 

وقال الخليل» فيما حُكِيَ عنه: «لم تَثْرَاً 

فعلى هذا يكون القرآن مأخوذاً من اللفظ به والإلقاء. فكأنه بلط بى 
ويُلّقى إلى الأسماع» كما يُسْقَط الجنين. 

والعیطل : الطويل. والأدماء: البيضاء. والبكر: الفتي من الإبل”". 
والهجان: الخالص البياض. 

® ®8 8 


جنيناً » آي لم تَسْقَظ ولداً». 


وسَوّره» وانضمام بعضها إلى بعض. وذلك أن الحروف جَمِعْنَ حتى صرن 
كلمات» والكلمات جمعن حتى صرن آيات» والآيات جمعن حتی صرن 
سوّراء والسور جمعن حتى صرن قرانا. وهو مصدر كالرجحان والتقصان. 
وإنما سُمِّىَ بالمصدر كما سُمَّى الخَلْقُء وكما قيل: ضَرّبُ الأمير» 
وتس اليمن. وإنما يراد به: المنسوج والمضروب والمخلوق!. 
وقريش لا تَھُمز القرآن. وهي لغة أهل مكة. 
)١(‏ ليس هذا المعنى هو المراد من قول الشاعر في البیت. وإتما المراد الناقة 


البكرء أي التي لم تَلِْ. ويشهد لهذا المعنى قول الشاعر في تمام البيت: لم 
تقرأ جنيناً. 





قال فُظرّبٍ: «والقرآن إذا كان غير مهموز فإن أصله من مقارنة الحروف 
بَعْضِها إلى بعض. قُرِنَ حرف بحرفي» وكلمةٌ بکلمة؛ وآی بآیةء وسُورةٌ 
بسورة. فهو مقرون بعضّه إلى بعض. ويكون في تقدير (قُعَال). وقال الشاعر : 
تَيَقَّظْ مِنْ مَنَامِكَء إن خَبْراً مِنَ النَّوْم التَّهَجدٌ بِالْمُرَانِ 

8 8 ® 

ویقال : : أقْرَأتُ من سَفريء أي انصرفتٌ. 

وأقرأث من أهلي» أي دَنَوْتٌ. 
وأقراً أ 


ويقال: قد أقرأث حاجتّك» مرّكء أي دنا. وقال بعضهم: إذا 


وتقوك: قراج ت المرأةٌ تفر م ئ إقراء. . وهي مُقرئٗ ولا تَلْحَقُ الھاۂ 
لأنها صفة تختص بها النساء. 


وبين الرجل. 


ويقال: أَقْرّتِ الناقةٌ قري إقراءٌء فهي مقر بغير همزء إذا استقرٌ 


والقَرِیُ مَدْقَمْ الماء من الرَّبْوِ إلى الروضة. والجمع فيان 

ويقال: كَرَيْتُ في شذقي جوزةً» أقري قَرباًء أي حَبَأنُها. 

ويقال: قَرَى البعيرٌ يَقْرِي كَزْياً. وكذا الناقة قَرَتْ تَفْري. وكذا الشاةٌء 
وكل ما اجْتَرٌ إذا اجتمعث چڑّتُھا في شِذقها. وقال بعضهم: إذا اشتكى 
شِذْقُهِ قد قری يَقْري. 





الأوسط في ملم القراءات 


مط لس سمس سسسب مسرم ہے بسح بح سه سمي ےرس رسس وبي سي مسب بسي سب مح رص بدي سحي سس دوعساي يس وب سسب سمي سبي سبي 





وتقول: قَرَوْتُ الأرض أفروها قَرُواَء أي سرت فيها. وهو أن تَمْبٌ 
بالمکانء ثم تجورّه إلى غيره» ثم إلى موضع آخَيرٌ. ويقال: قروث بني 
فلان» أي مررث بهم رجلاً رجلاً. 


Grae 


وتقول: اسْتَقْرَيْتُ الأرضٌ» وبني فغلانء وافْتَرَیْتٌ في معنى واحد. 
والقرو. قال بعضهم : هو الإناء الصغير. وقال بعضهم : هو أصل 
النخلة يُنْقَرٌ فِيُجْعَل فيه الشرابٌُ. وقيل: يُتَّخَلْ منه المرك". وهو 
الإجانة. والجمع أفر. 
ويقال: أَعْتَمْتَ قِرَاكء وعَتَّمْته وأَفْرأته. أي حَبَسْتّه. 
وتقول: ارات أي صرتٌ قارئاً ناسکا. 
8 ® 8® 
والله تعالى سی كتابّه قُزقاناً. فقال عر وجل : تارك الى تل لفن 
عل عبْيوء » [الفرقان: ٢٥/۱]ء‏ لأنه قَرَقٌ بين الكافر والمؤمن» وبين الحق 
والباطل» وبين كلامه وب بين أساطير الأوّلين. وقيل: لأنه تعالى أنزله متفرّقاً 
في َي وعشرین سنة. فقال: رفا پا فطل لنقرا على الاس على من 
[الإسراء: .]۱۰٦/۱۷‏ ونُزّلَتُ سائرٌ الكتب جُمَلاً. 
® ® ® 
وقد جاء في القرآن بمعنى الْضر. وهو قوله تعالی: وة ءانیتا موب 
الپ وَألْتَِانَ 4 [البقرة: 7/ 67] يعني النَضْرّ على الأعداء. 
وحکی الوّجّاج عن قطرب أنه قال: المعنی فإو اتتا موی الكتبَ» 


)١(‏ المركن: آلية تتخذ للماء أو غيره. 


أبواب عامة 


ا ١ہ‏ 


وآنينا محمداً الفرقانَ. قال: ودليله قوله تعالی : تارك ایی تل لمران عل 
عَبْدِوء »© [الفرقان: .]٦/٥٢‏ 

ومَنْ قال: الفرقان هو الكتاب الذي آتاه موسى احْتّجّ بقوله [تعالی]: 
(وَلقد انيتا مومئ وَهَدرونَ الْفْرَكَانَ4 [الأنبياء: .]٥۸/۲۱‏ وهذا القول يختاره 
الرّجَاج. 

ويحتمل أن يكون الفرقان نعتاً للكتاب. يريد: كتاباً فارقاً بين الحق 
والباطل. 

قال الْرّجّاج: يجوز أن يكون الفرقان انفراق البحر*'ء لأنه من عظيم 
الآيات. 

ويجوز أن يكونً الفرقان الكتاب بعينه» أَعِيدَ ذِكُرُه”". وعُنِيَ به أنه 
يَهُرق بين الحق والباطل. 

كت ® ® 


الشُورة دَهُمَنّ ولا تَهَمَرْ 


فِمَنْ هَمَرّها جعلها من السُّوْرٍ. وهو ما بقي من الشراب في الإناء. 
کاني( قطعة من القرآن. 


)١(‏ إشارة إلى قوله تعالى في قصة موسى وبني إسرائيل : وإ قتا يكم ار تابتكم 
ارفا ءال رب [البقرة: ٢/۰٤]ء‏ وإلى قوله تعالى : ف( اوتا إل مومع أن 
آضرب يعصاك ایر فَانقلی كان كل فرق لور اَلعَظيم) [الشعراء: .]٢٦/٦٦٢‏ 
(۲) يريد: أعيد ذكره في الآية (وَإدٌ ءَاتَينَا مُوسى الكتب وَالْْروان4 [البقرة: ؟/ .]٥۳‏ 
(۳) يريد: كأن السورة قطعة من القرآن. 








الأوسط في علم القراءات 


قال النَّضْرء تقول العرب: سَأرَ الشي؛ۂء يَسْأَرُ سُؤراء إذا بقي. 
وأَسْأَريُه أناء أي أبقيه. 

قال بعض المحقّقين: ولم یجئ (فَعَال) من (أفُعل) إلا دَرّاك من 
أَذْرَكَء وسَأارٌ من أَسْأَرٌ. وإنما یجیء (فاعل) (أفْعَلَ) على (مُفْجِل) و 

حدّئني أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بِمَسْکر مرم قال: 
أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد قال» أخبرنا الصولى قال» 
حدثني محمد بن عبد الله التميمي قال: أَنْشِدَ في مجلس الواثق بشعر 
الأخطل : 
1 وه 2 کن ھ۔ و Dae ٠‏ 

فقيل : بِسَوّار وسّأار. فوج إلى ابن الأعرابي» فسُيْلَ عن ذلك. فقال: 
بسوّارء يريد: ليس بوّثاب» أي لا يَيِبُ على تذمانه. وسَأار: لا يُفْضِلٌ فى 
القدَح سُؤراً. 

فمعنى سُؤْرَة فى لغة مَنْ عَمَرّھا قطعةٌ من القرآن على جِدَّة منفصلةٌ 
من غيرهاء كما أن السُّوْرَ فى الاناء بقيّةٌ من الجملةء وفَضْلَةٌ منفصلة. 


8ê ®8 ® 


فأمًا في لغة من لم يَهُمِرْ فإن أبا عُييْدَةَ قال : سَمْيَتْ سُورة» بغير هَمْء 
)١(‏ عسكر مكرم: بلد مشهور من نواحي خوزستان في بلاد فارس (معجم البلدان). 
(٢(‏ البیت من شعر الأخطل ۰۱۸/۱ والمربح الذي يربح من یبیعهء والحصور: 
البخیل۔ 





لأنه يُجَعَلْ مَجارها" مَجارَ منزلة. ثم يُرْتَمُعٌ منهاء ويُرْنّقى إلى منزلة 
أخرى» کمجاز سُورَة البناء. قال النابغة: 
الخ تر أ اله أفظاة وة تَرَى كل مَلْكِ ڈُوٹھا يبدب“ 
أي منزلة شرفي ارْتَمَعْتَ فيها عن منازل الملوك. 
والسورة من كتاب الله تعالى هي المنزلة المتميّزة من غيرها باسمھا 
وعدد آيها. وهو من الشُور الذي هو حائط المدينة ونحوها من الحصون. 
تقول: تَسَوَّرْتُ الحائظء وسُرْتُ الحائظ. وفي القرآن: «إد وروا لحرا بَ» 
[ص: ۲۱/۳۸]. قال العَجّاج : 


کے 1 ا هس ح 0 و 2 
شرب سرادقي مسحجور 


سُرْتُ إِلَيْهِ في آعَالي السُورٍ 
2 8 2 
والسورة من القرآن جنها خالفت جم سُورة البناء في لغة من هَمَرَ 
ومَنْ لم يَهُمِرْ لأنهم الوا جمیعاً في سورة القرآن: : سُوَرٌ. الواو مفتوحة. 
کما قال: 


سود الْمَحَاجرِ لا یَقْرَنَ پالشوّر'““ 


(۱) يريد بمجازها معناعا. 

(؟) البيت للنابغة الذبياني في مدح النعمان بن المنذر ملك الحيرة واستعطافه. وهو 
فى ديوانه ۷۸ 

(۳) الشطران في ديوان العجاج .۲٢٢‏ 
ہبہ أي ملك ذو سرادق. . ومحجور: : أي محرّم ممنوع. يريد: ارتقيت 
إليهء ولم احج عنه. 

)٤(‏ هذا عجز بيت للراعي النمَیْريء صدره: 








الأوسط يي علم القراءات 


يريد : لا يقرأن السور. والباء زائدة. 
قال الله تعالى: فاا بَشر مور [هود: ۱۱/ ۱۳]. فخرج جمعها 
وقالوا جميعا في سُورة البناء: سُورٌ. الواو ساکنة. یخرج جمعها 
مخرج بسْرّة) والجمع بَسَر. 
u‏ ے 0 . 2 
وفي تفصيل القران على السور ضروب من الجكم. 
منها أن القارئ إذا خرج من فنّ إلى فنَّ كان أخلى في نفسه» وأنشط 
لقراءته. 
ومنها أن الإنسان قد يَضِعْفٌ عن حفظ الجمیع؛ فيحفظ منه سورة 
تامة» ويقتصر عليها. وربما كان ذلك سبباً يدعوه إلى غيرها. 
ومنها أن التفصيل أَبْيَنُء إذ كان الإشكال مع الاختلاط والالتباس 
ومنها أن ما يُِرْقَى إليه درجة درجةً» ومنزلة منزلة» فإن القوةً عليه 
َد والوصول إليه أَسْهّلٌ. 
: هُنّ الْحَرَائِرٌ لا رَبَاتُ أَخْمِرَ 
وهو في ديوانه ۲ من قصيدة طويلة. 
والأحمرة: جمع حمار على القِلّة. والمحاجر: جمع مُحُجِرٍ العين» وهو ما دار 


بها وبدا من البرقع من جميع العين. 
وصف نساءً بأنهن حرائر. ولسن ]ما٤‏ يسفن الأحمرةء ولا يقرأن سور القرآن. 


الاسم 


xot 


الآية واشتقاق اسمها 

الفرق بين السورة والآية» في الأصل» أن السورة المنزلة والآية 
العلامة. 

وللآية ثلإثة أؤجه فی اللغة. وآيات القرآن مُحْتَمِلَةٌ لها كلّها. 

أحَدُها أن الآية الجماعة. تقول العربٌ: خرج القوم بآيتهم» أي 
بجماعتهم. والآية من القرآن هي جماعة حروف. 

والثاني الآية: العَجَبٌ. تقول العرب: فلان يك في العلم والجمال. 
فكأن كل آية عجب في نظمها والمعاني المودّعة فيها. 

والثالث الآية: العلامةٌ. تقول العرب: خَرِبَّث دارٌ فلانء وما بقي منها 
آیڈ أي علامة. فكأن كل آیة دلالة وعلامة على صدق الكتاب» وتبوّة 
الرسول» صلَّى الله عليه. 

® ئا 8® 


قال الخليل : وزنها من الفعل (فَعَلَة)» مثال: بَقَرَةَ وبقّر. 
وقال سيبويه: وزنها من الفعل ام ےر ال مثال: تمرَة 
وتّمْر. وكان حَدَّها أن تكون أيه فَاسْيَثْقَلُوا التضعيف» فأبدلوا ألفاً من الياء 
الأولى. 
جع 8 ® 
فإن قلت : فَهَلًا انقلبت الياء في آي» جمع آیوء همزةٌ كما كان ذلك 





الأوسط في علم القراءات 


همزة لوقوعها بعد ألف. فكذلك أيُ» جمع آية» تكون آ٥‏ على قياس 

فالجواب أن الياء من سقاي وقضاي وقعتا بعد ألف زائدة. وهى ألف 
(فِعَال) و (فَعَال). فضَعُفَتْ لوقوعها طرفاً بعد ألف زائدة» فقلبت للألف 
ألفاً. كما تقلب للفتحة ألفاء نحو عَصاً. فصارت فی التقدير قضاا. فَالْتَقّتِ 
الألفانِ ساكنتين» فلم تخل من حذف أو حركة. فلو حَُذَِتُ إخداهما لَعادَ 
الممدود الذي قد اعتزمت مَدّه مقصوراً. فلما بَطل الحذف حرّكت الألف 
الثانية. فانقليت همزةٌ فصارت : قضاء وسقاء. 

فأمًا الياء في آي فإنها وقعت بعد ألف من الكلمة نفسها. فَقَوِيَتْء ولم 
يُحْتّحْ إلى تغییرہ. فآيّ على وزن (فَعْل). وهو جمع آية. 

2 8 8 


نظهور الياء عينا فی آبانه يدل على أن عَيِنَ الفعل من آية ياءٌ. وبالله 
التوفيق. 


: هذا شطر من الرجز في لسان العرب (أيا). وبعدہ شطر آخر صلته فيه‎ )١( 
غير أثافيو وآزيدائه‎ 
والأثافي هي الأحجار الثلاثة التي ينصب عليها القدرء واحدتها أَنْفِيّة‎ 
والأرمداء: الرماد. يصف داراً بليت آثارها.‎ 





حر ہکم 
م بب م 
أوائل السور إذا وُصِلت بأواخر السور 
التي قبلها 


اعلّم أنك إذا وصلت أول فاتحة تحة الكتاب ب (يسْم الله الرّحمنٍ الرّحيم) 
كانت لك ثلاثة مذاهت. 


أحدمن أن تقول: اسم الله الرَّحْمِنٍ ن الرَّحِيمْ. المد لله رَبّ 
الْعَالَمِينَ». فشكن الميمَ من «الرَّحِيمْ» وتقطع الال من «الْحَمْدُ). لتُؤْذِنَ 
بانفصال الآية من الآية التي قبلّها. 


والوجه الثاني أن تقول : «الرّحيم. الْحَمْدٌ لله رَبٌ الْعَالَمِينَ). فتكسر 
الميمم من (الرٗجیم) لسكونها وسكون اللام في «الْحَمْد). وتُسْقِظ ألف 
(الْحَمْد؛ للوصل. وذلك أنك تصل أوَّل الآية بآخر الآية التي قبلّهاء كما 
تصل حروف الآية الواحدة أو کلماتھا بَعْضَها ببعض. وهذا إذا بنيتَ 
الکلامَ على الوقف''ء لأن الموقوف عليه ساكنٌ. 


)١(‏ يريد الوقف على «الرّحِيم» بالسكون. 





الأوسط في علم القراءات 


والأجودٌُ عندي أن تقول: كسرةٌ الميم هي“ إعرابٌ" لأن الكلمة 
مجرورة. فإذا وَصَلْتَ حَرّكْتها بالحركة التي تستحقّهاء وهي" الجز. 

وقيل فيه وَجُْهٌ ثالث. وهو أن تقول“ : «الرَّحِيمَ. الْحَمْدُ ل) بفتح 
الميم. قالوا: لأنك نقلتٌ إليها فتحةً الألف من «الْحَمْدُ». وإنما صَلَحَ أنْ 
تَنْقُلَ إليها حركة الألف لأنها رأسُ آية مسكوتٍ عليهاء فكانت 
کالجژم“' 


وهذا الوجه لیس عندي بشيء. ولا يجوز أن يُقْرَأ ی4 لأنه لا إمام 
لہ وإنما ذكرناه لِيُعْلَمَ أنه مَقُول. 
® 2 ® 
فإذا وصلتَ أوَّلَ الكهفي بآخر الأنعام كانت لك أريعةٌ مذاهبً. 


أَحَدُهن أن تقول: «لَعَمُورٌ رَحِيهْ)”" «الْحَمْدُ شه“ لِتُؤْذِنَ بانفصال 
الآية من الآية التي قبلها. وهو الذي روي عن النَبِيء صلی الله عليه» في 
تقطيع الآيات. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: هو. 

)٢(‏ يريد أن هذه الكسرة هي حركة إعراب لكلمة الرحيم. 
(۳) في الأصل المخطوط: وهو. 

)٤(‏ في الأصل المخطوط: يقول. 

)٥(‏ يريد بالجزم السكون. 

)٦(‏ لا إمام له: أي لم يقرأ به إمام من أئمة القُرّاء. 

(۷) سورة الأنعام 5/ .١56‏ وهي آخر الأنعام. 

(A)‏ سورة الكهف ۱/۱۸. وهي أوّل الكهف. 








ابوب عامة ے_ 


والوجه الثاني أن تقول: درَحِيمُن؛ «الْحَمْدُ لله٤.‏ فتکیر التنوينَ لسكونه 
وسكون اللام. وتَسْقِط ألف «الْحَمْدُه لأنك وصلتٌ أوَّل السورة بآخر 
السورة التي قبلّهاء كما تصل بعض السورة ببعض 

والوجه الثالث أن تقول: «رَحِيمْنْ «الْحَمْدُ ل٤‏ فَتْسَكُن التنوينّ» 
وتَهْمِز ألف «الْحَمْداء لأنك جعلت علامة انفصال الآية من الآية التي 
قبلّها في الآية الثانية. 

والوجه الرابع أن تقول: «رَحِيمَنَ) «الْحَمْدٌ لله»» فتفتح التنوينَ» لأنك 
لما نويتٌ الانفصال سک التنوينٌ. ثم نقلتٌ إليه”'' حركة ألف «الْحَمْد؛. 
وأسْقّطتَ الألت. وهذا أضعفتٌ الوجوه. 


وقيل فيه وجه خامس. وهو أن تقول : رجيم «الْكَنْهُ شى فتحذف 
التنوينَ لسكونه وسكون اللامء كما تقول في الكلام: قَامَ زَيْدُ الظريف. 
فتحذف التنوينَ من زید لسكونه وسكون الظاء. 

معنی قولي: وسكون الظاءء هو أن الحرف المشدّدٌ حرفان. الأوّل 
منهما ساكن» والثاني متحرّك. أردثٌ سكون الظاء الأولى منهما التي 
هي" في اللفظ ظاءء وفي الحقيقة هي لام التعريف. 

وروي عن ابي عمرو: «قُل: هو الله أَحَد ارا بحذف التنوين. 
قال أبو الأسود: 


)١(‏ في الأصل المخطوط: إليها. 

)٢(‏ في الأصل المخطوط: هو. 

(۳) سورة الإخلاص ۱/۱۱۲١‏ - 1. وهذه الرواية هي إحدى الروايات الواردة عن 
أبي عمرو في قراءة هذه الآية. (كتاب السبعة في القراءات ۷۰۱). 


الأوسط ق علم القراءات 


o4 Ff >‏ 2 هاس يھ 7 ی‫ ca‏ 4 
فألفيته غير مشكغيب ولا ذاکے الله | لي“ 
کر سر 2 


أراد: ذاكر الله. 
وأنشد الفراء: 
کر 2 سر م بي 1 و O ٤‏ 
إذا غطيف السلمئٴفر 
® 2 2 

وإذا وصلت أوَّلَ الأنعام”" بقوله [تعالی]: یک لیب تَيب 
[الفرقان: ]١/78‏ كانت لك خمسةٌ أوجه. 

أحَدُهن أن تقول: (لِلْعَالّمِينَ نَذِيرًا. لْحَمْدُ ٢ء‏ فيّسَكُن الألف من 
انَذِيرا"» وتقطع الألف من «الْحَمْده على مذهب النَِيء صلی الله عليه. 

والوجه الثاني أن تقول: «نَذِيرَنٍ. الْْحَمْدٌ لله»» فتکیر التنوينَ لاجتماع 
الساكنين“. وهو المشهور الذي عليه الجمهور. 

والوجه الٹالٹ أن تقول : انذِيراً. المد ای فتسكن التنوينَ وتجعل 
علامة انفصال الآية من الآية التى قبلّها فى الآية الثانية. أنشد الْمَرّاء حبَة 
لهذا المذهب: 
حَئَّى أَنَيْنَ فَنّى تأبَط حايفاً أآلسَّيْفء فَھُو أو یِقاو أَرْوَمٌ 
)١(‏ البيت في ديوان أبي الأسود الذُوّلي ۳۸ء والأغاني ۳۱۰/۱۲ء ولسان العرب 

(عتب). 

غير مستعتب : أي لا يقبل العتاب ولا يرجع عن الإساءة. 
(؟) الصحيح أن يقول: عُطَيْتٌء بالتنوين. لكنه حذفه لوزن الرجز. 
() اول الأنعام: ایند رلَّهِ الى علق لسوت وَالارَصّ». 
)٤(‏ يريد التنوينَ في انَذِيراً» وهو ساکنء ولام التعريف في ڈالْحَمُدہ وهو ساكن أيضاً. 








أبواب عامة 


والوجه الرابع أن تقول: الَذِيرَنَ. الْحَمْدُ له». فتفتح التنوينَء لأنك 
نقلت إليه فتحةً الألف. 

قال الكسائي: قرأ علیٌ بعض العرب سورة ق. فقال: سناع لِلْخَيْرِ 
مُعْتَلٍ مريب : الَذِي»”". فنقل فتحةً الألف إلى التنوين» ففتحه. 

وهذا أضعف الوجوه. ولا اعْتِدَادَ بما حكاه الكسائي عن هذا 
الأعرابي المجھول: إذ الإجماع واقع على اراح هذا الوجه ورفضه. 

والوجه الخامس أن ت تقول: انَذِيرَ. الْحَمَدٌ لله». فتحذف التنوين 
لسكونه وسكون اللام» كما حذفت من المرفوع في قوله [تعالى]: 15 
هُوٌ الله أَحَدُء الله6”". وحذف التنوين في المرفوع أكثرٌ استعمالاً منه في 

والمستعمل الوجة الثاني”". وما عداه مرفوض في القرآن. ويجوز في 
الكلام. 

هذا في حال الوصل. 

فأمًا في حال الوقف فهو بالألف «نذِيرا». ثم تبتدئ «الْحَمْدٌ لله» 
بقطع”؟ الألف. ولا يُتَصَوّر في حال الوقف غيرٌ هذا الوجه. فاعْلَم 

®8 #8 ®8 


.55- ۲٥/٥٢ سورةق‎ )١( 

(۲) سورة الإخلاص ۱/۱۱۲ - ۲. وهذه القراءة هي إحدى الروايات الواردة عن 
أبي عمرو كما قال المؤلف آنفاً غيرٌ بعيد. 

(6) يريد الوجه الثاني الذي ذكره آنفاً من الأوجه الخمسة. 

)٤(‏ في الأصل المخطوط: يقطع. 


الأوسط في علم القراءات 


و 


وإذا وصلتَ قوله [تعالى]: «الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالَمِينَ:”' بأوّل 
الأنعام”" كان لك فيه مذهبان. 


أحَدهما أن تقول: ٦‏ العَالمِین؛ «الْحَمْدُ لله؛. فسن النونَ من 
«الْعَالَمِينْ». وتقطع الألف من «الْحَمْدُ». لِتَؤْذِنَ بانفصال الآية من الآية 
التي قبلها. 

والوجه الثاني أن تقول: «العَالّمِينَ؛ «الْحَمْدُ لله». فتفتح النونّ من 
«الْعَالْمِينَ». وتُسْقِط الألف من «الْحَمْدُهء لأنك وصلتٌ أوّل الآية بآخر 
الآية التى قبلها. 

ولا يجوز أن تقول: «العَالَمِينَظ «الْحَمْدُ لله). فتفتح النون من 
«العَالَمِينَ». وتقطعٌ الألف من «الْحَمْداء لأنك لا تقدر على تحريك حرفي 


نوی ہما بعدّه الابتداء. 


وجاز أن تُسَكنَ النونء وتقطع ألف «الْحَمْد». فتقول: «رَحِيِمَنْ»7" 
«ألْحَمْده* لأن نون الإعراب”' ساكنةٌ؛ فاصلة بين الاسم والفعل. 
والسکوت على كل ساكن ممكنٌ في القطع والانّصال. 


92 


وإذا وصلتٌ قوله [تعالى]: كايا الین ءامنا قُوَأ4 [التحريم: ]٦/٦٦‏ 


مي 


باؤل انرأ یا رك [العلق: ]١/93‏ كان لك مذهبان. 


.7/١ سورة الفاتحة‎ )١( 

(۲) اول الأنعام: لسن ي ای سَلَقّ السَمْوَتٍ وَالْارْضّ». 

(۳) الأحزاب ##/ ۷۳. و «رَحيماً» آخر السورة. 

)٤(‏ سبأ .١//”5‏ و «الْحَمْدُه أول السورة. 

)٥(‏ يريد بنون الإعراب ها هنا نون التنوين في «رَحِيماً». وهي نون إعرايها بالنصب. 





أبواب عامة 


أُحدُھما أن تقول: «يّا أَُھَ الَّذِينَ آنثواء فُوا» «إفرّأ ہاشم رَبّكَ؛. 
فسن الواوَ من «قُوا». وتَقْطعٌ الألف من اء فُرَأه. لأنك تنوي انْیِصال 
الآية من الآية التى قبلّها. 

والوجه الثاني أن تقول: «يا أَيّهَا الَّذِينَ آمَتُواء قُواه «اقْرأه. فتصل 
القاف الأولى بالثانية في اللفظ. وتحذف الواوّء لسكونها وسكون القاف 
بعدّها. 

2 2 8 


وكذلك إذا وصا ت «قوا» بأوّل القارعة قلتّ: «قرا» «آلْقَار 7 
ھ7 شعت قلت : اقُوا» «الْقَارِعَة. فتصل القاف باللام في اللفظ. 


8 ® ® 
فإذا وصلت ا ثُوا؛ ب اناگ“ قلت : «فوا» «ألْهَاكُمْ». فَأَنْبَتَ الوا 
ا الف في الى الث قنع الدليل على على ذلك أنك تقول: أَلْهَى يُلْهِي. 
رل المستقيا © مضموماً 
8 8@ 8 
وإذا وصلتٌ أُوَّلَ دأَلْهَاكُم» بآجر القارعة قلتٌ: نار امي“ 
«أَلْهَاكُم'. فتفْطعُهاء لأنها ألف القطع. 


® 8 لت 


.١/١١١ القارعة‎ )١( 

(؟) هي أول سورة التكاثر في القرآن. 

(۳) يريد بالمستقبل ها هنا الفعل المضارع يُلْهِي. 
)٤(‏ القارعة .١١/٠١١‏ وهي آخر السورة. 


اأوسط في علم القراءات 
وإذا وصلتَ آخِرَ القارعة بأوَّلِها كانت لك خمسة أوْجُو. 
أحَدُھن أن تقول: 'اثَّارٌ حَامِيّهه د«الْقَارِعَةُ». فسن الهاء من «حَامِيّة). 
وتقطع الألت من «الْقَارِعَةُ؛ قِياسَ ما رُوِيَ عن اللّي+ صلی الله عليه. 
ويجوز من هذا الوجه أن تقف على التاء. فتقول: سار حَامِيّتٌ» 
«اَلْقَارعَةً. 
والوجه الثاني أن تقول: «حَامِيَةً» «الْقَارِعَةُ». فتکیر التنوينَ لاجتماع 
0ه 
الساكنين . 
والوجه الغالث أن تقول: «ثارٌ حَامِيةً) «الْقَارِعَةُ». فيّسَكُن التنوينٌ. 
وتَقْطع ألف «الْمَارِعَة». 
فتحة الألف من «الْقَارعَة». 
والخامس أن تقول: ٢‏ حَايِیَةہ «الْقَارِعَةُ». فتحذف التنوين لاجتماع 
والأجود من هله الوجوه والمستعمل کسر التنوين ووَضل إلألف. 
وهو اختياري. ولا يجوز تَعَدّيه. 
)١(‏ الذي روي عن النَّبيء صلَّى الله عليه» آنه كان إذا قَرَاَ قَطَعّ قراءته آية آيةّ» كما 
قال المؤلف آنفاً في أول هذا الباب. 
)٢(‏ يريد بالساكنين نون التنوين في ١حَامِيةٌ»:‏ ولام التعريف الساكنة في «الْقَارِعَة). 


(۳) الساكنان هما نون التنوين ولام التعريف. 
)٤(‏ وهذا هو الوجه الثاني من الأوجه الخمسة التي ذكرها المؤلف. 


أبواب عامة 


فإن أَسْكنَ آخِرَ الکلمةء فقال: شحَایِيّدہء ثم ابتدأء فقال: «الْمَارعَة 
بفتح الألف جاز ضا 


وما عداهما لا يجوز فی التلاوة. 


ذكر ما يشبه الفواصل وليس منها بإجماع 
البقرة 
یٹ عَللق4. بعده ولش م4 . .]1١11[‏ 
سر ينون الكتبٌ) . 1 ١‏ ]. 
فى شِتَاف 6 . [آ .]۱٢۷‏ 
وی ا امول ولاس وَالتّمرثٌ 4 . .]١661[‏ 
(فى بطونهر إلا اَلنَا تچ . [1۱۷۰. 


ف(طعام مشک مشک ) . [Af Î]‏ 


اميا 


رس ره 5 ع 


من المدَى وَالْفْرْكَانِ). [1 .]٠۸٠١‏ 
ولت صا . 1 194]. 
(عند الْمَشْعرٍ الكرَار» . [۱۹۸1]. 
اليك مه تُنَفِفُونَ» . 1آ .]٢٦۷‏ 

آل عمٰران 
له ليت عند آله الْإِسْلذٌ) . ۱۹۱). 


)١(‏ وهذا هو الوجه الأول الذي ذكره المؤلف. وهو قياس ما روي عن النَّبِيء؛ 
صلّی الله عليه» أنه كان إذا قرأ قح قراءتہ آي آية. 


الأوسط ق علم القراءات 


ف الس سَبيلٌ4. .0/٠1[‏ 


تن انام 


الو يَبْغوْرتَ4 . [81]. 
مر کے س 
عَذَاكٌ ألية» . .]۹۱١[‏ 


لی سبيلا» . 11 ۹۷]. 





وَعَصيُم ین بد ما آرنگم ما تُحِبُوت4. 11 .]15١‏ 

فزیوم التق 

اشک يمَا تاگ . 111:]. 
النساء 

لاک أجل وَبب). 1 ۷۷]. 


رار یہ سر سے ر2 د 
ظوائبع مله إبرهِيم حَنِيفًا 4 . [1آ 6؟١].‏ 


اإيْممان 4. 11 166]. 


المائدة 
قى عکر تَتِبنًاه. .]1١1[‏ 


ص 


فوا ج 


ا 


رن). 11 ۲۲]. 


e 


سَمَعُونَ لموم ٤َاخرنًَ)‏ . .]14١1[‏ 
لمکم اك ن . .]٤۰٦(‏ 
(علَْ الكُذلِی. [1071]. 

الاتعام 


سے سے 


الا جيب الَذِنَ يسمعون» . [11]. 


يوب عامة 


اس 
شر سے 


بسن وسنذرِينٌ 4 . .[éA Î]‏ 
ودا صرط رك مسْتَقِيم) . .]17١1[‏ 
(إِنْ حايلٌ سوق تثکرے). [1001]. 
الأعراف 
َدلهُمَا يمور 4 . .]٦٢٢٢‏ 
«بلسَنِينَ». 3١11‏ 1]. 
موسق صَهكَا) . 1آ 14]. 
الأنفال 
(أئلیک مه الْمؤِيئنَ». 1 4]. 
2 شبن . .]٦[‏ 


سے 


عدج خر 


َو الشتتاق؟. 1 .]١١‏ 
لن الْمَسْحِدٍ اَلْحَرار4. .]۳٣٣[‏ 


إلا الْمَعْرنَ». 11 ؛"]. 


مر سی 


يوم ألمَرّكان). .]4١1[‏ 

لدوم التق الْجَمْعَانِ» . .]4١1[‏ 

(كات تفر الذي بعد وإ أله بيج شر . .]٤٤[‏ هذه 
ليست بآية إجماع. 


ہم يه 





لأوسط في علم القراءات 


فاتا قوله [تعالى]: مشو لْيَهِكَ6”" فكلّهم عَدَّها آيدّ» سوى آهل 
الكوفة» فإنهم لا يَمُدّونھا آية. 
التوبة ظ 

عو ينه وَرِضُون». .]5١1[‏ 

رن ألرقاب) . [1 .]6١‏ 


ۇين لِلْمُوّمِنِنَ» . [1 11]. 


يلون رتاوت 4 . .]11١1[‏ 
وأ سَْئْفِرُوا لرینَ4. .٥۱۳١‏ 
قربا بے المزييرت». .]٦١۷۱(‏ 
فا َل الْمْحْسِدِينَ بن سبيل». .]41١1[‏ 
من الْمنرنَ وَالأنصار» . 11 .]٠٠١‏ 
حقی بين ھر امَو . .]11١61[‏ 
اوا يرون ات مت ک4. [1751]. 


«وَلقد بت ب مو بلَ). ٩‏ ۹۳]. 


هود 
يلم ما ميرت ونا لرن . 1 0]. 


ساح ر اليك 


)١(‏ الأنفال .٦۲/۸‏ ويعني أن 9مَتْمُولَا» الذي بعدّه ليمك يعد 


ہ٢‎ 


n 


آبوا اب عامة 


فصَوَف تلمورت» . ۲۹۱]. 
مكار اث . .]٠١٤[‏ 
سوک تار .]۹۳١[ .١‏ 

یو 

.]۳۱٣( .١4 لیکن‎ 

ل[نشیانک . [آیة .]٣٦‏ 

يات بي . آآیة ۹۳]. 

(لال الأب ». دالا 
الرّعد 


وشم يَكفَروبَ بان . ذآية ۴۰]. 


د 


إبراهيم 
ايبن . 11 ۳۳]. 
«(إك بحل ريب). (آ٤٤].‏ 
ع الک لسرت . 1 4۸]. 
من قطان . [آية .]0١‏ 


التُحل 


ما روت وما يعلنوت». [11]. 


(ما ار ). .]۳۱٣(‏ 


الأوسط في علم القراءات 





بَا . ایا .]٩٩‏ 


س مرو ےہ اکر 


مخ كينع . ۱۱۷۱. 


ومن فل مَظَفُومًا) . .]۳۳٣[‏ 


لا أن کذب يها الأولون». .]٥۹۱[‏ 


س س ب برق 


ورحمة ومنت 4 . .[AY Û]‏ 
وکا سسا . [4۷۱]. 
الكهف 
اکن بَيْخِ)4. 10 16]. 
زم ظ). 1٩‏ ۲۲]. 
لِظَيلِيِيَ 46 . ٩‏ ۲۹]. 
ول تظار يْنْهُ معأ . 1 *"]. 


مريم 
9سَيْبا4. 1غ]. 
«وقَرى عيْثا». .]٢٦٦[‏ 


)١(‏ هي سورة الإسراء في القرآن. 


(تاعبئئ» . .]٤٤١١[‏ 
(عاق». .]٦۱٢٤[‏ 
ا برأى». [٤۹]۔‏ 
(ومنها ا( 11 [YY‏ 
لكان اما . .]٦۲۹١[‏ 
الأنبياء 
(( كرش لا يعلَموْنَ4. [141]. وهو عند الحَسَن آيةٌ. وقرأ «الْحَقُ) 
بالرفع» على الاستتناف'''. ۱ 
ولا بٹنورے4. [۱۸۱]. 
الحخ 
ثاب ین تٌرٍ4. .]۱۹١‏ 
في اڑا معلجرين» . .]101١ ٩‏ 
المؤمنون 
وار اقم . 1آ ۲۷]. 
3 عراب سير 4 . [آ ۱۷۷. 


و 


د 
ەو معدم پ 


)١(‏ القراءة المعروفة بل أكْرر لا يلود ای مہم مُترسُن» بنصب «الحَوٌ». 





3 


الثور 


الأوسط قي علم القراءات 





م داب ).بعد لني لديا وَالأرَقٌ) . [141]. 


ولو بر تسسَسّة تار4. .]۳٥٣[‏ 


الفرقان 
وشم ملعن . .]۴٣[‏ 
لوم خَزويت». .]:٤[‏ 
سیر الأزيت». [01]. 
الى وعد الْمتّثت». .)۱٥١‏ 
و . .١١[‏ 

الشعراء 
(وليدا». [181]. 

: 


التّمل 


کے سے 
- 


ریا يَتْمونَ)4. التي بعدّها”'" ايان ميعويت) . 1 10]. 


اڈ نک چم 

مطل رهنو . 1آ .]١۷‏ 
الروم 

وتكن مَأكَ ليل . 1آ ۴۸]. 


(1) في الأصل المخطوط : بعدہ. 


كالجواب]4». [11]. 


TAT 0 مُعَجَزِينَ‎ 


سے 


لو ما مت ِشْمہُونَ)4 . .]٥۱٥[‏ 


رین بسكو السْکات). [1 .]٠١‏ 


جد ِض4. 1آ ۲۷]. 


مہ ر 


( وجا کم َنْب . ۴۳۷۱. 


لن ألتالش) . ٩‏ ۳]. 

)١(‏ قرأ أبن كثير وأبو عمرو في آياتنا مَعَجَرِينَ» بتشديد الجيم. وقرأ الباقون: 
اھُعَاچزینَ؛ بالألف وتخفيف الجيم. (المبسوط في القراءات العشر ۳۰۸). 

)٢(‏ هي سورة فاطر في القرآن. 





الأوسط في علم القراءات 


(فيه یلت 4. بعدہ إن الہ لا يهَرى» . ٩‏ ]. 
E‏ ص 
زما کا کت . [41]. 
2 ب« e‏ ع 
ويا گن تعَمَلُونَ). 1 ۷]. 
« كمد العَدّابي» . [141]. 
مکش . 1 ۲۹]. 
(تعاقه بان . [141]. 


.]٤٤١٢[ وَفَرُوت4.‎ 

يحاون فى التَّار. [ا .]٦۱۷‏ 
(>َاذشوۂ لصي له أَليِرت» . .]٥٦٦‏ 
ف( والشک € [آ۷۱]. 


السجدة 


E 
.]441[ . (هدى وش‎ 


(r) 


عسق 
أ آم الى . 11 1]. 
لعل الْمتْركينَ» . 1 1]. 

)١(‏ هي سورة غافر في القرآن. 


0( هي سورة قُصّلت في القرآن. 
2 هي سورة الشورى في القرآن. 


أبواب عامة 


لمن طرفي حَفيّ». [451]. 
عد 
عَم حفيظًا». [51غ]. 


کی َيْسةٌ). 11ها. 
عا بی إنيل». .١1[‏ 
الأحقاف 


9عَدَابَ ألْهُوو» . .]۲٢٢[‏ 


2 رون ما وعدوت 4 . [Yo T1‏ 


سورة محمد 
(ألرّاي» . 1 5]. 
بعصم عض . 1 .]٤‏ 
ا . [[]. 
( لمتكي )» . .١11‏ 
فز یھر 4. 1‘ 
سورة الفتح 
أل باس کیب . 1 13]. 
ءاي لِلمُوْمنِينَ» . [1 .]٠١‏ 


(وَمَمَصَرِنَ6 . [آ ۲۷]. 


الأوسط في علم القراءات 


کس ہم 


فلا شاشثے. (۱۷۱]. 


الطور 1 
فی یفوک 4. 1 18]. 
بوم ب 
التجم 
وک4 . 1 ۳]. 
الواقعة 
(خَاضَة) . [1*]. 
سو 6 . [551]. 
لق سور . 
لصأل . .]٥١٢(‏ 
ك . .]٥٤٢٢‏ 
الحديد 1 
فاليا ويا 4. 1 1]. 
سور . [آ 1Y‏ 
۱ ون )۰4 .]١۹1[‏ 
( الصِدَيعَونَ 6 . [آ ٠۹‏ 
دد . 1 ۲۰]. 
#عَذَابُ سيد . 


بس مَيبة». [51؟]. 
6 اب .9 
باس سداد 


.۲٢[ . >» 9‏ 
(ريّرى الْمْؤْيِينَ4 . 





أبواب عامة 


وا راب . .]٦٦[‏ 
ام ال" 
ر230 رت . 3" ]. 


المتافقون 


- 


التّغابن 
ما جُرُون). .]٤٤[‏ 
(تلوْن4. 1 .]٤‏ 
الطّلاق 
(لَنْيَر)۔ .]٤ ٩‏ 
اسا . 1 ۸). 


الملك 
ينانا ». (rT‏ 


ص 


فإ للْسَّْطِين» . 11 .]٥‏ 


سے ع سے ی 


0) 


(ن) 
كتل 7ك . 11 ۳۳ 


)١(‏ هي سورة القلم في القرآن. 








الأوسط في علم القراءات 
فز کصاحپ اوت 4 . [[۸:]. 
الحاقة 
شرا . 1 ۷]. 
المزمُل 
ّا کنا 4. 1 ۲۰]. 
المدّكّر 
.]۳۱١( . ¢‏ 
لمات لد لله دا کی . 11 ۳١‏ 
الإنسان 
هينه الیل 4. 11 ۳]. 
(يتكيئا». 1آ ۸]. 
کرد ۰ . 


.]۲۰٢٢[ ڑھا4.‎ 


چرج سے ہو سر ری و 
7 1 


وف حلقم فقذرو» . [۱. 


أبواب عامة 








تعبا . .]٢۸۱[‏ 
رز 4. [۲۹۱]. 
الانفطار 


راسي ہے ۶م 


3 سونك). 1 ۷]. 


الْعَلق 
پیر کب ۷. .]٢٦١١‏ 


(ئم يکن“ 


يِن اهل الكتب والمتركين». 1 .]١‏ 


التكاثر 
لو تمَلمون». .]٥٢(‏ 


ہر 


)١(‏ هي سورة البيّنة في القرآن. 





إلا وتصرّفها 


اعلَمْ أن (إلا) تہ تتصرّف على أربعة أوجه. 


الها أن تكون استثناء 


كقوله تعالیٰ : و 5 * ومين بَعَضّهُمْ يعض دو إلا الثٹّیرے)) 
[الزخرف: ٦۷/٤٣ ٠‏ اس ستشنی « المقیَرے)4)؛ لأنه لا عداوَة ة بينهم يومكذل. إنما 
هم كما قال تعالی : 8 وَنْرَعَنَا ما في صَدُورِهِم من عل إِحونًا عل سور تُب 
[الحجر: ۵ءء 

وقال تعالى : ولت لا مورت م َه ِلها ےاخر 7 ِفتلوبَ الس ) 


[الفرقان: 18/78] إلى قوله : ڑا ۶ م باب [الفرقان: .]۷۰۷/۲٢‏ فاسكئنى فإمن 
اب وماس وَعَمِلَ حملا صنِحَا4 [الفرقان: 067٠/1‏ لأنه لا يَلْقَى الأثام» 
ولا يَخُلْد فى العداب” 

فإن كان في كلام موجب فحفّه النصبٌء كقوله تعالی : <مَتَرِهُا نه 
إل قليلا4 [البقرة: .]۲٤۹/۲‏ 
)١(‏ إشارة إلى قوله تعالى: «إومن يفعل ذلك یلق اما » يُصَدعف له الصداب ير 


مرمرم ہرم 


ولد في مُاناچ [الفرقان: .]٦۹-٦۸/۲٢‏ 


ت 5-9 


: اوک 


وإن كان في كلام غير موجّب فحمّه الرقعُ. كقوله تعالى: وَمَا محمد 

إل رسول) [آل عمران: ١/١٤٤]۔.‏ 
8 8 8 

الثاني بمعنى لكن 

نحو قوله تعالى: فلا حب الہ الْجَھَر بلسو یں اقول إلا مط 
[النساء: 584/5١11]ء‏ أي لکن م 5 

وكقوله تعالى: وا گات لن أن يفنل مُومنًا إل حَطنا4 [النساء: 
٤ء‏ أي لکن خطأ. قال قُظرّب : معناه إلا ما يَسَعْه لأن الخطأ واسع 


لیڈ 


at 


ونحو قوله تعالی: یلا یکو لگایں یکھج حٌمّدٌ إل اليرت ظلما 
مِنْجُمَ6 [البقرة: ۲/١٠٠]ء‏ أي لکن الذين يحتججون عليكم بغير حجة 
لجهلهم. وقیل : معناه لکن الذين ظلموا فلا تَحْشَوْهِم. 

والوجه الأول أجوذ. وهو الذي يختاره الرَّجَاج. قال: المعنى: 
گلا يكون للناس عليكم حُبََةَء إلا مَنْ ظلم باحتجاجه فيما قد وَضّح له. 

تقول: مالك علي حُبَةٌ إلا الظلمء أي إلا أن تَظِلِمَني. كأنه قال: 
مالك علي حُجَةٌ البنَّهَء ولكنك تَظلِمني. ومالك علي حُمّة إلا ظلمي. 

وقيل: إلا ها هنا بمعنى الواوء أي: ولا للذين ظلموا عليكم حجة. 
وهم من جملة الناس» إلا أنه خضّهم لشدَّة عنادهم» كما ححص النخل 
والژمان''' لفضلهما على غيرهما. 
(۱) يريد قول الله تعالى: رین ہا جَنّانِ4 إلى قوله: ((نہا که مكل ن 

[الرحمن: 588/686). 





الأوسط قي علم القراءات 


الثالث بمعنى غير 
قال الله تعالى: لو کان فيما فعا اة إلا اک لفسا [الأنبياء: ١؟/‏ 


[YY‏ أي غير الله. 

"ولا بكرن إلا ها هنا استثناة. لأنك لو جعلنّہ استثناءً لأَنْبَتَّ | 

تد ستثنیت ستئنيت منهم اسم الله تعالى» وهو مححال. فتحمله على الصّفة. 

وقوله [تعالی]: فلا إلَهَ إلا ألم أي لا إلهَ غير الل. هكذا جاء 
في التفسير. 

والفرق بين (إلا) و (غير) أن إلا حرف وغيرٌ اسمٌء وينوبٌ منابٌ 
إلا في الاستثنا 539 وقد يكون صفة. 

وتحريره أن تقول: أصل إلا الاستثناءء وقد يكون صفةً. وأصل غير 
الصَّفَةٌ والاستثناء عارض فيها. تقول: هذا درهمٌ غَيْرَ قيراط» معناه: 
إلا قیراطاًء وغَيْرٌ قیراطء على الصّفة. 

فإن قال: لِرَيْدِ علي درهمٌ غَيْرَ دایقء بالنصب» وَجَبَ عليه خمسة 


دوانيق. وإن قال: غيرٌ دانق» فرَقَعَ ؛ وجب عليه درهم تا 


وكذلك إذا قال: لزيد علي درهمٌ إلا دانقء بالرفع» كان إقراراً بدرهم 


نام. وإن قال: إلا دانقاً بالنصب» كان إقراراً بخمسة دوانيق. 


@ هه ےج 


۱۹/١۷ سورة الصّافّات لا/ 8. وسورة محمد‎ )١( 
(؟) نفهم من هذا الكلام أن الدرهم عندهم يساوي ستة دوائیق.‎ 





ابواپ عامة 


والرایع ان يكون معناھا''' الابتداء 

قال الله تعالی : م دته أَسْقَلَ سَيْزنَ © إلا الین ءامنا ا لحت ) 
[التين: .]٦-/۹۰‏ وفإأَنْفَلَ سفليكة) مثل أل لمر أي الكبّر والهرم. 
والمعنی : والذين آمنوا هر أجر عر تمنُونِ» [التین: 1/98]. 

ولا يجوز أن يكون استثناءً» لأن الذين آمنوا قد زُذٌ بعضهم إلى الكبّر 
والهرم. 

وقیل : معنى [أَسْفَلَ سَهِِينَ4 جهنم. 

فعلى هذا الوجه يكون”" استثناء. والب ءامثا4 مُستلنونَ. 

قال القتَیْبِي : السافلون هم الضعفاءء والرّمْنى“» والأطفال؛ ومَنْ 
لا يستطيع حيلةً ولا يجد سبيلاً. تقول: سَفَل يَسْفْلء فهو سافل» وهم 
سافلون. كما تقول: عَلَا يَعْلُوه فهو عالِء وهم عالون. 

وهو أن الھَرِمَ يَحْرَفء وينقص خَلقه ويضعف بصره وسمعه. وتّقِل 
حيلته» ويَعُجز عن عمل الصالحات» فيكون أَسْفْلَ من هؤلاء الضعفاء 
والرّمنى جميعاًء إل الین موا ونوا ألصَّدِحَتِ)4 [التين: 1/۹۰] في وقت 
القوة والقدرة» فإنهم في حال الكبّر غيرٌ منقوصین؛ لأنا نعلم آنا لو لم 
نسلبّهم القدرةً والقوة لم يكونوا ينقطعون عن عمل الصالحات؛ فنحن 
نجري لهم أَجْرَ ذلك العملء ولا تَمْله أي لا نقطعه ولا نُتْقِصٌه. 
)١(‏ في الأصل المخطوط: معناه. 
(؟) سورة التّحل ./٠/١7‏ وسورة الحج ٥/٥٢‏ 


۳( پرید : | لمعنى يكون أسكناء. 





الأوسط في علم القراءات 


ثم قال: فما يُكذّبكء أيها الإنسانء بالدين”''؟ أي بمجازاتي إِيَاك 
بعملك. وأنا أحكمُ الحاكمين”". 
وهذا وجه جد وتكون فيه إلا استثناءً. 


ونَحْوّه قوله» صلَّى الله عليه يقول الله للكرام الكاتبين: إذا مرض 
عبدي فاكتبوا له ما كان يعمل في صحته حتى أعافيّه أو أَقيِضه 
® 8® 88 
فأمًا قوله تعالى: تم عدو ل إِلَّا رب ألْمَلَييَ) [الشعراء: /۲١‏ ۷۷]» 
فمعناه لکن › لأن الله تعالى لا يُسْتَنْنى من المخلوقين. 
2 هھ كم 
وقوله [تعالى]: إِنَى باه يما تَنْبُدُوكَ ء إلا لی مَطرن4 [الزخرف: 
۳ -۲۷-۲]. معناہ لكن » أو يكون بمعنى الوا 
® 8® 8® 
فان قیل : فما معنى قوله تعالى: «سَبَدَ الْمليكة ڪلم لَمَْةَ لجا 
5 إبلیی)”. وكيف اسْتلتّی إبليس من الملائكة ولیس منهم؟ 
فالجواب أَنَه إنما اسْتفْتى إبليسٌ منهم» لأنه كان داخلاً معهم تحت 
الأمر؛ فكان مأموراً كما أنهم مأمورون. فكأنه اسْتَثُنی مأموراً من 
المأمورين» فذلك جائز وإنْ لم يكن من جنسهم. 
® 8® 8 


.]۸/۹۰ إشارة إلى قوله تعالى : «أشس لَه لَك لَلكيِينَ» [التين:‎ )١( 
۷6-۷۳ (۳۸ سورة الجر ۳۰/۱ - ۳۱ وسورة سن‎ (٢( 
۷٢ - ۷۳/۳۸ وسورة ص‎ .۳۱ - ٠٣/۱١ سورة الجر‎ )۳( 


م 0 م ع وعمس ۲ 

وقوله تعالى: إلا الم6”' مُسْتَدْنَى. ومعناه: إلا أن يكون العبد قد 
أَلّمّ بفاحشةء ثم تاب. 

ويجوز أن يكون معناه: إلا أن يُلِمٌّ بذنب» ویحسب أنه صغير ١‏ أو يلِم 
بذنب» ويحسّب نه يس يلنب 

ہم سم ےت سے رھ ا ا 26 

وقوله تعالٰی: طزمد کات ل أسوة حسئة 34 دهم 6 ثم قال: إلا 
قول بهم لئ 4ء معناه أن أصحاب إبراهيم تَبَرّوُوا مد كار قومهمء 
وعادوهم على الدين› ما خلا قول إبراهيم لأہیە : فلا خفرد 17 أك). فإن 
ذلك كان عن مُوْعِدة وَمَدھا إناه. فلما تبِيِّنَ له أنه عدو لله ترا منه. 

ف لول نوہ هو اسٹتٹناء من قول أصحابه. 

وقيل: معناه لکن قال إبراهيم لأبيه: لسرن لك). والمعنى أن 
إبراهيمٌ لم يقل ما قالوه. ولكن قال: ل لأسعْفرن لك4. 

وقوله [تعالى]: ما كات ين عَنْهُمِ يِن الہ ین ىء إلا حَامَة فی 
فی يَعْقُوبٌ فَضَنهَا4 [يرسف: ۱۸/۱۲]ء معناه لکن حاجة۔ 

وكذلك قوله [تعالی]: وا هم قد » إلا مه من [یس: 85 48- 
٤ء‏ أي لکن رحمة. وانْتَصَبَّ على الحال. 


)١(‏ سورة ة الجم “0/ وصلة الآبة: لين یو كير الائر ورجش إلا الم 
E‏ 7 وم م الْمغفرة». 
(٢(‏ تمام الآية: فول مک اذ قالوا نَم اکا بر ڑا م وها سبدو من دون اکر کیا 
3 وکا يننا وک لماو والستصصةة بدا کی ویوا باه وك الا کول انهم لے 
مرق کہ [الممتحنة: .]٦/٦٦‏ 


الأوسط في علم القراءات 


وقوله [تعالى]: فلت عَلتھم بِمَصَيْطرِ 69 إلا من ول وت رہ [الغاشية: 
۸٥۳٢ء‏ أي لکن مَنْ تولّى فإنك مُسَلّط عليه بالقتل. 
وكذلك قوله [تعالى]: ه٤‏ عبَادى س لك عَلِمَ شل إلا من اَمَك 
[الحجر: ١٠/١٤]ء‏ أي لکن لك على مَن اتْبَعَك سلطان. 
ويجوز أن تكون إلا في قوله [تعالى]: إلا من ول وَكَمَر» [الغاشية: 
۸ ہمعنی الواو. 
8 8 8 
وأمَا قوله تعالی : لما كم ب من عار إل باع أن [النساء: »]٠١۷/٤‏ 
وليس العلم من ابا الظن» فإنما معناه: إلا أنهم يعون الظنٌ. 
8® 8® ® 
وقوله تعالى: ل با لدی ایا » لا من طثر نر بل خسنا َد 
وو 4 [النمل: ۲۷/ ١٠-١١]ء»‏ أي لکن مَنْ ظلم. 
و َج ها هنا بمعنى الابتداء» كما تقول: أريد أن أحسن إليك» ثم 
أكرمك. 
وحكى ابن قتيبة عن القَّرَّاء أنه قال : لم يقع الاستثناء من 
المرسّلين؛ وإنما وقع من معنى مُضْمَر في الكلام. كأنه قال: للا ياف لی 
لْمرْسَلْونَ4. بل غيرّهم الخائٹ: إلا مَنْ ظلمء ثم تاب فإنه لا يخاف. 
وذكر ابنُ قتيبةَ وجهاً آخر في تأويل الآية"» وهو أن موسى لما خاف 


۲١۹ جاء قوله هذا فی کتاب تأويل مشکل القرآن لابن قتيبة‎ )١( 
۲۲۰ - ۲۱۹ المصدر نفسه‎ )٢( 


ابوب عامة 


الثعبانء ولم بُعَقٌبْ أي لم یقف ووَلی» قال الله عر وجل : کی 4 
یف إِنْ لا عاف لاک الو [النمل: ۱۰/۲۷]. وعَلِمَ أن موسى مُسْتَشْعِدٌ 
1 خيفةً أخرى من ذنبه في الرجل الذي وَكَرّه فقضى علیہ'''. فقال: ل من 
7 ثرٌ بل حُسَنَا4 أي توبةً وندما فإنه یخاف: وف عن َو )إن 
عقو يم [النمل: .]٥۱/۲۷‏ 
وبعضهم يجعل : إلا من َم بمعنى: ولا مَنْ ظلم. 
8@ ٹچقگ 8® 
وقوله[تعالى]: لل يدوت فيه الْمَرْتَ إلا لَه الاک 
[الدخان: 57/45]. والموتة لم تكن في الجئة. ولكن المعنى على البَدّل. 
كأنه قال: لا يذوقون إلا الموتة الأولى. 
وكذلك قوله تعالی : فلا يِسْمَعُونَ ہا نا إل سلما ) 1مریم: 11/14] هو 
على البَّدّل. ولا يكون استثئناءً. لأن اللغو ليس بسلام. كأنه قال: 
لا يسمعون إلا سلاماً. 
وقيل: المعنى لا يذوقون فيها الموت» سوى الموتة الأولى. 
® 8® ® 
وقوله تعالى: لوان تَجَمَعُوا بح الْشُتَکین إلا ما كد سكت ) 
[الساء: /٤‏ ۲۳] يمعنى لكن. وقيل : ١‏ المعنى كما قد سلف. 
8 8 2 
)١(‏ يريد قوله تعالی : وق عصال لا رءاهَا ہر کانہا جا ول مُا وار يمَقِبْ4 [النمل : 
۷. 
(؟) يريد قوله تعالی : قرم موی فقتیٰ)4 [القصص : .]۱٥/٥۸‏ 





الأوسط ف علم القرا اعات 


وقوله تعالی : ڑل عاصم لوم 2 مر 1 إلا س بحم )» [هود: ١١/؟5]‏ 


۴ 
معناہ: لا معصوم من أمر ا إلا مَنْ رحم. یرید المؤمنين الذين مع نوح 


بها. 


9 


)١(‏ الراحلة من الإبل: الناقة أو البعير القوي على الأسفار والأحمال. 


و(فاعل) بمعنى (مَفُعول) كثيرٌ في العربية. 

يقولون: سر كاتم» أي مكتوم. 

وليل نائم» أي نام فيه. 

والراجلةء بمعنی المرحولة". 

وأمرّ عارف» أي معروف. 

وتطليقة بائنةء أي مبّانة. 

والعائذُ التي يعوذ بها ولدُها". 

وعيشة راضية» أي مَرضية. 

وفي القرآن: أا جَمَلْنَا حترّما م41 [العنكبوت: ۲۹/ 1۷] أي مأموناً فيه. 


س دس مر کر 00 


وقال تعالى : «(وسعملتاً ءايه اللہار ية [الإسراء: ]٦۲/۱۷‏ أي مُبْصَراً 


وقال تعالی : «إين تو دافق) [الطارق: ]1/۸٦‏ أي مدفوق. 


ہے sr‏ ہ۶ کر (DD‏ 
ن وعدم أا . 


(7) العائذ من الإبل والظباء والخیل : الحديثة التتاج. 
(۳) في الأصل المخطوط: وكان. سورة مريم 5١/18‏ 





أبواب عامة 


وقد يجوز أن يكون المراد بقوله [تعالی]: (ل عَاصِمَ الم من آئر 
ألو [هود: 147/١١‏ غير الله. ولا يراد به (المفعول). كأنه قال: لا يَعْصِم 
ايوم غيرٌ الله. 
عيسى ابن مريمء عليه السلام: أي الْمَوْقّ بن أله ) [آل عمران: .]٦۹/۳‏ 


®8 ® ® 


وقوله [تعالى] في الآية: ولا عام لوم مِنْ مر ال كأنه يريد: من 


عذاب الله. 

والأمر أصلّه في اللغة من الظهور. ومنه قيل عن علامة: أَمَارَةٌ 
لظهورها. والإمْرّة لظهور أمرها. والأميرٌ ظاهرٌ الأمر. وأُمِرَ الشيء إذا كر 
ومع الكثرة ظهور الشأن. 


ہت 


م اباب ٠‏ 


وجوه الأمر في القرآن] 


والأمر في القرآن على سبعة عَشٌر وجها. 


أوّلها: الدين 
. قال الله تعالى: «وَظهرٌ أت اس4 يعنى ديئه. 


ll‏ ا“ 


وقال [تعالى]: إفقطعوا مشر بنتهُة6”" يعني الدينّ الذي جاء به 
نيهم ؛ فنسبه إليهم» لأنهم المتعبدون به» والمندوبون إليه. والمعنی أن الله 
تعالى أعلمهم أن أمر الأمة واحدء وأن دينه واحدء وهو الإسلام. وهم 
قد تقطعوا واختلفوا. 


الثاني: القول 
قال الله تعالى: 9إِذ برغو بم أمرهم7". وقال [تعالى]: 
س رم j‏ صت ری ام 


قرغا رشم يمه وا نوا تی4 [طه: 0151/٠١‏ أي يتنازعون فيما 
يريدون العمل عليه. 
)١(‏ سورة التَّوبة 4۸/۹. وانظر تأويل مشكل القرآن 615. 


(؟) سورة المؤمنون ۲۳/ .٦٥‏ وانظر تأويل مشكل القرآن ٢١٥‏ 
(۳) سورة الكهف ۲۱/۱۸. وانظر تأويل مشكل القرآن 0١5‏ 


٠ بوبعمة‎ 


الثالث: وقت الوّعيد 





قال تعالى: «حَيٌََ إدَا جَآهَ أَمرئا4 [هود: ]٤١ /١١‏ أي حضر وقتٌ وَعِيدِنا. 


الرابع: بمعنى العذاب 
قال تعالى : لوقل أَلشّبِطَنٌ لما فی لامر أي وجب العذاب. 


ا الم 


ومثله: فز رأنذرهر بوم رة | إذْ فی الک [مریم: ۹/14 أي وجب 
العذاب. 


الخامس: تمام العذاب وبلوغ المراد 
ومنه قوله تعالی : ظإ وض الا وى الگ ي لاہ يعني ت وبلغ. 
السادس: بمعنى الشيء 


ومنه قوله تعالى: إا تی آم" أي إذا أراد إحكام شيء لم 
02 


. 5 مه ے3 € ل 0 ے ھ٭ ڈوم 
ومثله قوله تعالی؛ عَزَّ وجَلَ: ال إلى اک تی الو“ أي تصير 


الأشياء. 
وجاء في التفسير أنه أراد بقوله : إا قَصَنَ أَمرَا عیسیء عليه السلام. 
علم الله تعالى أنه يكون من غير أب 


١١٥ وانظر تأويل مشكل القرآن‎ .17/١5 سورة إبراهيم‎ )١( 

(۲) سورة هود .44/١١‏ وانظر تأويل مشكل القرآن ١١٥‏ 

(۳) سورة البقرة ۲/ ۱۱۷. وسورة آل عمران 7//ا4. وسورة مریم ۳٥/۹‏ 
)٤(‏ سورة الشورى 47/ 0. وانظر تأويل مشكل القرآن 0١6‏ 





الأوسط في علم القراءات 


السایع: هزيمة الكفار وفتلهم ببدر 

قال الله تعالى: ولذ یکم إذ الیم يه یکم قيا)”". ثم 
قال: لإليقضى أله آنرا كات مَفْملاً 4 [الأنفال: 14/8]. أراد هزيمة 
الکفار جزاءً على كفرهم. 


الثامن: القيامة 

قال تعالی : قدا جا آمر ال فى ى یل [غافر: .]78/4٠‏ يعني 
القيامة. 

وقیل : أراد به قتل الكفار ببدر. 

والأوَّلُ الوجهُ المعروف. 


وقوله [تعالى]: لان اَتر أ4 يعنى القيامةً» والإتيان ها هنا 


(۳( شور 1 جر 7 سي ہد ٭ رھ صن‎ 000 ۰ a 
٠ € ومثله : فز وعرة م الاما حي جا أ اه‎ 


التاسع: فتح مكّة 
ومنه قوله [تعالى]: یھو حى أت الہ نرو [التوبة: 5/4؟]. 
قالوا: أراد فتح مكة. 


)١(‏ في الأصل المخطوط: إذا التقيتم. 
(۲) سورة النٌحل .١ /١7‏ وانظر تأويل مشكل القرآن ٠٠٤‏ 
(۳) سورة الحديد /ا8/ .١15‏ وانظر تأويل مشکل القرآن 6١5‏ 


العاشر: هتل فُرَيْطَةَ واجلاء النَضِير 
قال تعالى: («فَعَفُواْ افوا حَقٌ ياق ال بترو [البقرة: ؟/4١٠].‏ 
وجاء في التفسير أنه أراد ذلك. 


ويجوز أن يكون المرادٌ القيامةً أيضاً. 


الحادي عَشر: بمعنى القضاء 

قال الله تعالی: 7 پزیر آلا تر وس اللہ إلى الأرّض )ي . 

وقال: َير لأر ما ین سَفِيع إل من بَمدِ ديد [يونس: ,]"/٠١‏ أي 
يقضي القضاء. 


الثاني عَشَرَ؛ الوحي 

قال الله تعالی : برل الام يي . يعني الوحي. 
الثالتٌ عَشَرَ: بمعنى الغلبة والنصرة 

قال [تعالى]: كَل لن ین الاو من كَوَوٌ فل إن لتر گار یھ ذال 
عمران: ٥٤/٣‏ ]. يعني أن الغلبة لأولیاء الله. 


“hh 


الراب عَشَرَ: الدب 
قال [تعالى]: دات وَل أرما أي جزاءَ ذنبها. وأصل الوّبال 
من الطعام الوّبيل؛ وهو الوَجِمُ الذي لا يُمْرئ“. 
)١(‏ سورة السجدة ۳۲/ ه. وانظر تأويل مشكل القرآن ٠٠٤‏ 
(۲) سورة الطلاق .۱۲/٦٦‏ وانظر تأويل مشكل القرآن ٢١٥‏ 


(۳) سورة الطلاق ./٠١‏ وانظر تأويل مشكل القرآن ٠٠١‏ 
)٤(‏ أَمْرَاً الطعامٌ: لم يَنْقُلْ على المعدة وانحدر طَيباً. 





الأوسط ف علم القراءات 


وقيل: الوبيل الشديد. وأصله من الكراهة. يقال: استوبلتٌ المنزل» 
أذا كرهتّه لقلّة موافقته لك.. 


وقال تعالی : فمَدَاقرا وَل ات4 [التغابن: ٦٦/٥]ء‏ أي جزاءَ ذنبهم. 


الخامسش عَشْرَ: الأمر خلاف التّمي 
قال تعالى: 9أْمَرا مثفِيَا4 [الإسراء: 0117/17 أي أمرناهم بالطاعة 
فَعَصَوًا أمرنا. 


السادس عَشر: إظهار أمر المنافقين 
قال تعالى: أو آثر يِن نیو4''ء أي أن يُؤْمَرَ النّبىُ» 
عليهء بإظهار أمر المنافقين. فيُعاقّبوا «فَيضَيخحْأ عل ما سيوأ ن اَشْيہِمَ 


تدِميرت» [المائدة: .]٥٥/٥٢‏ 


السابع عَشرَ: العلم 
قال تعالی : رأ الأ ينك . قیل: يعني العلماء. وقيل: يعني 
السلطان. 
نت 8 8 
وليس هذا الذي ذكرته من وجوه الأمر مما يتعلّق بهذا الكتاب. غيرٌ 
أنه عرض في تضاعيف الكلام. فأحبيتٌ أن أورد ما قیل فيه من الوجوه. 


() في قوله تعالى : (صَسَى أله أن يان بِالْمَتّح أو آثر من عندى4 [المائدة: .]٥٥/٥‏ 
(۲) في قوله تعالی : فیا اَن امنا یلیٹ له وأيليمُوا الول وأو الک ينك [النساء: 
04/4[ 


أنْ الخفيفة 
ولها أربعة أوجه. وهي : 
- المخففة من الثقيلة. 
- و(آن) الناصبة. وهي التي تكون وما بعدّها بمنزلة المصدر. 
- و(أن) بمعنی أيٗ. 
- و(آن) الزائدة. 
8 8 8 


فأمّا المخفُقة من الثقيلة فمثل قوله جل وعَوٌ: لإوَهَار تَغُوَدهُۂ أن 
لسم يه رت الملميت) [بونس: .]٠١/٠١‏ 


ومنه قوله [تعالى]: عم أن سیکون منک تی4 [المزمل: ۷۳/ .]۲١‏ 
لا تكون هذه إلا المخففة من الثقيلةء من أجل دخول السين. 


قال زهير في | لمخمّفة : 


الأوسط ف علم القراءات 


ا 2 


في فة گسيوف الھند قد عَلِمُوا أن مالك کل مَنْ ب ص٠‏ يَحْفَى وَين 


فإذا ملق لم تعمل» ويكون ما بعدّها على الابتداء والخبر. ومنهم 
سه a‏ 0 و گی سال 0 
من يعملها وهي محفعة: كما تعمل وهي محذوفة. والأكثر الرفع. 

ومثال التي أَعْمِلَتْ وهي مخمّفة من الثقيلة قوله تعالى: ريا أل 
تكورت فة هَمموأ وَصسَمُوا6 [المائدة: ٥/۷۱]ء‏ فيمن تَصَبَ7". 

ومثال ما أُعْمِلَ وهو محذوف قولهم: جنٹٗ لتقوم. تقديره: جن لن 
تقوم. 

88 ®8 ® 

وسوف. 

وهي مع ا لفعم بمعئے المصدر. تقول: يَسرّني ان تأتِيّني» بمعنی : 
يسرني إتيانك. وأكره أن تخرج بمعنى : أكره خروجك. 

ومنه قوله تعالى : ودر ربد 1 لھ أن بجی الحق پکلکیو۔ ويقطح دابر لكف 
[الأنفال: ۸/ ۷]. 


)١(‏ هذا البيت ليس لزهيرء وليس في ديوانه. إنما هو للأعشى الأكبر ميمون بن 
قیس۔ وهو في ديوانه ۹. وروايته فيه: 
أن لَيْسَ يَنْمَعُ عَنْ ذِي الْحيلَّة الْجِيَل 
وفي كتاب سيبويه ۱۳۷/۲ء #/ 5لاء 404. وهو يصف نداماه في اللهو 
والشراب. 

)٢(‏ قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وعاصم کیا ألا تكو نپ 
بالنصب. وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوبٌ وخلف أن لا تَكُونُ» بالرفع. 
(المبسوط في القراءات العشر ۱۸۷ء والتيسير في القراءات السبع .)٠٠١‏ 


کر # سر جج 2 


ومنه: وَيرِيدٌ الت عون السَّبَوتِ أن مَبِلوا ميلا عَيمًا) [النساء: 
4 .. موضع «إيَِّنُوأ4 نَضْبٌ بأن. وذهبت النون''' علامةً للنصب. 


8 8 8 
وأا تا (أئ) الخفيفة فدحرٌ قوله تعالی : فطل اللا نهم 
امشو وا لهي [ص: 1/۳۸] بمعنی : أي امشوا. 5003 أن 


ادنر قام في الكلالة ام وله : امي راا ا 
فجاءت أن بمعنى أي التي للتفسير. : نحرٌ قولك: قام یصلّي: أي أنا رجل 
صال”". وإن شئتٌ قلتّ: أن أنا رجل صالح. 
® ته 8 
وأمّا أن الزائدة فنحوٌ: لما أنْ جتني أكرمتُك. المعنى : لما جتني 
أكرمتك. إلا أنك أتيتٌ بان للتوكيد. ۱ 


ومنه قوله [تعالى]: «وَلِّمَآ ان كت رُسُلْنَا4 [العنكبوت: ۳۳/۲۹]ء 
بمعنی : لما جاءت رسلنا. 
®@ #2 8 


1 
4 


والتي بمعنى أي لا تجيء إلا بعد استغناء الکلام ٣‏ 7 


ر ور ور 2 رر 


وقوله تعالی : ما قلت لتم إلا مآ آمرتی بوه أن عبدواً أ۵ 9 ود 
ركنت عانم سيدا ما دمت ف [المائدة: .]۱۱۷/٥‏ هذا بمعنی أي. 
)00 برد لو في تيلوت في سال الرع. 


إفرف يريد بعد تمام معنى الکلام واستخنائه عن زيادة تول 





CY‏ الأوسط في علم القراءات 


إن الخفيفة المكسورة 

ولها أربعة أوجه. 

وإن للجحد. 

وإن المخمّفة من المثقّلة. 

وإن الزائدة. 

فأمًا التي للجزاء”“ فنحو قولهم: إن تأتني أَكْرِمُك. 

وفى التنزيل: «وَإِنْ أحد س الْمُتْركِينَ أسْسَجَارَكَ كلجر [التوبة: 5/9]. 
لوين اوک صر درم ) [البقرة: 040/9" . وين لم شلوا ولن مقعلا 
اموا لار [البقرة: ؟/ 4 ؟]. 

وأمَا إن للجحد فتَحُو قوله جل اشمُہ: إن الكت إلا نع 
[الملك: .]7١ /٦۷‏ 

وتقول: واللهء إن تبني . بمعنی : واف ما أتبتني. 


®8 ® 8 


)١(‏ يريد بالجزاء الشرط الذي يكون له جزاء وجواب في الجملة. 

)٢(‏ قرأ أبو جعفر ونافع وعاصم والكسائي ويعقوبُ: «وَإن بَأؤکع أسرئ ندوب 
بالألف جميعاً. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ابن عامر أَسَارَى) بالألف ١تَفُدُوهُمْ)‏ 
بغير ألف. وقرأ حمزة وَحْدَه «أسْرَّى تَفْدُوهُمْ؛ بغير ألف فيهما. (المبسوط في 
القراءات العشر 2977 والتيسير في القراءات السبع .)۷٤‏ 





ر ال کے ع عو يم 
وأمَا المخمّفة من الثقيلة فنحو قوله تعالى: «إوإن كل لما جي لا 
سرن [یس: ۳۲/۴۰]'''۔ يلزمها اللامُ في الخبر لثلا تلتبسٌ”" بإن التي 
للجخد. 
8 8 8 
وآمّا الزائدة فكقولنا”": ما إِنْ فی الدارِ أحَدّء بمعنى: ما في الدار 
أَحَدٌ. فهذه زائدة للتوكيد. 
8 8 2 
فأمًا قوله تعالى: ودروا ما بی یں اَلِبلا إن گُنثم مُؤْمِِينَ4 [البقرة: ؟/ 
۸ء فقال'''' بعض المفسرين : هى بمعنی إِذ. 
وقالوا فى قوله [تعالى]: إن کن وعد ريا لمفعولا) [الإسراء: 1۱۰۸/۱۷]: 


وقال الحسن في قوله تعالى : لق إن كن لرن ود ) [الزخرف: :]8١/4*‏ 
معناه ما كان للرحمن ولڈ. 


کے رسس ر )2 


وقيل في قوله [تعالى]: فإإن 0 تفن كا علا ا( [الطارق: 15/85 ٠“‏ 

)١(‏ قرأ عاصم وابن عامر وحمزةٌ: لوان کل لما جع لديا رون 4 مشدّدة الميم. 
وقرأ الباقون: «لَمَّا» خفيفة. (المبسوط في القراءات العشر ۴۳۷۰ء والتيسير في 
القراءات السبع .)۱۴١‏ ۱ 

(۲) في الأصل المخطوط : يلتبس. 

(۳) في الأصل المخطوط : كقولنا. 

)٤(‏ في الأصل المخطوط : قال. 

)٥(‏ قرأ ابو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة: «إإن كل تن كا عا عاف) مشدّدة 
الميم. وقرأ الباقون «لَّمَّا» خفيفة الميم. (المبسوط في القراءات العشر ۷٤٦٦ء‏ 
والتیسیر في القراءات السبع .)۲۲٢‏ 


الأوسط في علم القراءات 


معناه: ما كل نفس إلا عليها حافظ. 
وقيل: هو جواب القسم'''۔ ومعناہ معنى ما. 
® 0 ہے 


وإِذا مررت ت بقوله تعالی : فآن يو مو م مَثْلَ مآ ويي [آل عمران: 


بايد ذکرئہ فى موضعه”". إن شاءَ الله. 


مِنْ على أربعة أوجه. 

لابتداء الغاية. وتبعيض. وتجنیس. وزائدة. 

فأمًا التي لا بتداء الغایة فَنَحُوٌ: خرجتٌُ من بغداد إلى الكوفة. عَنَيْثَّ 
أن بغداد ابتداء الخروجء والكوفة انتهاؤه. 

وكتبتٌ من العراق إلى مِضْر. ومن فلان إلى فلان. فن لابتداء 
الغایة وإلى لانتهائها. وفي القرآن: اه يل يِن السا اي كى 
[القصص : ۲۸/ ۲۰]. 

8# 8 2 


وأمّا التبعيض““ فنحو : أخذت من الدراهم درهماً» ومن الثياب ثوباً. 


.]١/۸١ يعني جواب القسم في قوله تعالى : لولم ر4 [الطارق:‎ )١( 

(0) قرأ ابن كثير وَحْدّه: 'ھُلْ: إِنَّ الْهُدَى مُدی الف أَأَنْ يُؤْتَى؛ مُسْتَفْهَمَةَ بلا مَد. 
وقرأ الباقون: أن ُو بفتح الألف غير * مُسْتَفُهُم. (المبسوط في القراءات 
العشر ١٦١۱ء‏ والتيسير في القراءات السبع ۸۹). 

(۳) يذكره كما نقذر في الجزء الثاني من الكتاب الذي خصّصه لفرش حروف 
القراءات المختلفة» فيما نرى. 

)٤(‏ التبعيض: التفرقة إلى أجزاء. من قولهم: بعض الشيء. 





اواب عامة 


وأمًا التي للجنس فنحو قوله تعالى: «فَاجْتوأ اليرت ین 
الأرن) [الحج: .]۳١ /۲١‏ كأنه قال: اجتنبوا الرجس الذي هو وَتَّنّ. فهي 
ها هنأ تقوم م مقامٌ الصفة ف في التبيين. 
® ® 8# 
وآمّا الزائدة فَنَحْوٌ: ما جاءني مِنْ أحَوٍء بمعنی: ما جاءني أَحَدٌ. 
وكذلك قول الله تعالى: ا لک ین لک غَيرةب0". كأنه قال: ما لكم 
إله غَيره. 





می یہ کی 


وقال تعالی : «أن يرل بحم من حير بن رَيَحكُمْ4 [البقرة: /١‏ 
60 إنما هو: ير وإنما زِيدَتُ مِنْ ها هنا توكيداً. 


8 ® ® 


له 


عن 

وأمّا عَنْ فقال سيبويه: معناه ما عدا الشيءَ؛ وتجاورّه. وذلك قولهم: 
سشاہ الله عن العيّمة. وكساه عن العري؛ جعلهما قد ترأخیا عله 

وتقول: جلس عن يمينه. فتجعله متراخياً عن بدنه. وتجعله في المكا 
الذي بحيال يمينه. 

وتقول: أَضُرَبْتَ عنه» وأَعْرَّضْتٌ عنه. إنما تريد أنه تراخى عنہ؛ 
ا افق 
وتجاوزه إلى غيره”". 


)١(‏ الأعراف ۹/۷٦ء‏ ۷۳. ومواضع أخری في القرآن. 





CT‏ الأوسط قي علم القراءات 


وقد يكون (عن) اسماً ويكون حرفاً. 
تقول: أخذت عن زَیْد. فهو حرف لأنه أوصل الفعل إلى زیدء كما 
تقول: مررتٌ بزيدء وفي الدار نزلت. 





وأمّا الموضع الذي هو فيه اسمُ فقولهم: : مِنْ عَنْ يمينكَ» لان مِنْ 
لا تعمل إلا في الأسماء. 


قال الشاعر: 
فقلت: اجُعلي د ضَوْءَ النَرَاقدِ كُنَّها 
يمينا“ ومَهْوَى النّجْمِ مِنْ عَنْ شِمًا شم شِمَالِك20) 


وأما في فمعناها الوعاء. فإذا قلت : فلان في البيت» فإنما تريد أن 
البيت قد حَوَاه. وكذلك: المال في الكيس. 

فان قلت : في فلان عَيْبّء فَمَجَارٌ وانّساعَ. لأنك جعلتَ الرجل مکاناً 
للعيب يحتويه. وإنما هذا تمثيل. 

وكذلك تقول : أقہت فلاناً وهو في عنفوان شأنه. أي هو في أمره 
ونَهْيه؛ فهذا تشبيه وتمثيل» أي قد أحاطت به هذه الأمور. 

قال سيبويه: إِنّھاء وإن اتسعث في الكلامء فإنما تكون كالمَثل یُجاء 
به يقاربٌ الکلامٌء ولیس مثلّه”". 


)١(‏ لم نجد هذا البيت. 





5 2 


وقد تجيء في بمعنى إلى. قال أبو غُبَیْد في قوله [تعالی]: «فردواً 
ديهم ن ألوتمهز» [إبراهيم: ١٤/4]؛‏ أي إلى امم 
سر [البقرة: 5/ 21٠١”‏ أي في ملك سلیمان. 


® ے8 8# 


على ومعناها 
حكى ابن اساج عن سيبويه أنه قال: على ؛ معناها استعلاء الشيء”". 
قال: وكان المبَرّدُ يقول : إنها لفظة مُشْترَكة للاسم والفعل والحرف. لا أن 
الاسم هو الحرف ولا الفعل. ولكن يتفق الاسم والحرف والفعل في اللفظ. 
ألا ترى أنك تقول: على زيد ثوبٌ. فعَلّى هذه حرف. وتقول: عَلّا زيداً ثوبٌ. 
من قولك : علا يعلو. فهذا فعل قد تہ تفق اللفظان» واختلف المعنيان. 
والموضع لذي استعملت فيه اسما قول الشاعر: 
دت بن عَلَيْه نأ تَنْفْض الطّلّ يَعْدَمَا 
رَأَتْ حَاجب الشمُس اسْتَو 1 ی فرق“ 
وقال سيبوبة »2 تقول: مِنْ عليك» کما تقول: من فوقك: قال: 
ولا يكون إلا ظرفاً0". 


۲٣٣ / ٤ كتاب سيبويه‎ )١( 
وهما في صفة ظبية‎ .٦٤ هذا البیت لیزیڈ بن الظئْريّة. وهو في شعره مع آخر قبله‎ )۲( 

غَدَتْ من عند ولدها. 

(۳) كتاب سيبويه ۲۳۱/٤‏ 








A‏ الأوسط ق علم القراءات 


لو ومعناها 
قال ابن السّرّاج: هي خلاف إن التي للجزاءء لأن إن تُوقَعُ الثاني من 
أجل الأؤلء ولو تمنع الثاني من أجل امتناع الأوّل. 
تقول: إن جثتّني أكرمتك. فالإكرام إنما يكون مني إذا كان مجيء. 
وتقول: لو جثتّني أكرمْتّك. والمعنى أنه امتنع إكرامي من أجل امتناع 


وقال سيبويه: (لَوْ) لِمَا كان سيقع لوقوع غیرہ'''۔. وهو يرجع إلى هذا 
المعنى» لأنه لَمّا لم يقع الأوّل لم يقع الثاني. فتقدير إن قبل لو. 

تقول: إن أتيتني أتيتّك. تريد فيما يُسْتَقْبَلَ. فإذا لم یفعل وطالبك 
بالإتيان قلتَ: لو أتيتني أتيتك. 


®8 ® ® 


[لؤلا] 

فاتا لولا فهي مرگبة من شیئین: من معنى إِنْ ول ويْبْتَدَاُ بعدّها 
الأسماء. 

وذلك أنها تمنع الثاني لوجود الأوّل. تقول: لولا زيدٌ لهلكوا. تريد: 
لولا زيد في هذا المكان لهلكوا. فإنما امتنع الهلاك لوجود زيد في ذلك 
المكان. 


وقال عر وجل: اَل َنم لک ممت [سبأ: .]۳٣/۳٣‏ 


۲٢٢/٤ کتاب سيبويه‎ )١( 


أبواب عامة 


وقد يستعملونها بمعنى ملا ويولوتها الفعل”". تقول: لولا فعلتٌ 
كذا. تريد: هلا فعلت. وفي القرآن: فلولا کن مِنّ ارون ین يَيُپ 
[هود: .]١١5١/١١‏ وفيه: فول إذ جاءهم بأسنًا تصرّعواً» [الأنعام: .]٤١ /١‏ 

وقال الشاعر: 
تَعُدُونَ عَفْر الیب أَنْضَل مَ مُجُْیگم 

یی صَوْطرَىء لَزلا الْكَمِيَ الْععتَمَا؟” 

يقول: هلا تعدُون الكمیٗ المقنم. الّیب: الإبل المسنّة. والكميّ: 
الشجاع. والمقتم : الذي في الدرع. 

و(لولا) هذه التي في البيت للتحضيض» بمعنى هلا. ويليها الفعل. 
تقول : لولا فعلتَ» أي هلا فعلتَ. 


ق8 8 8 
والأوّل الذي يمتنع وجود الثاني فيه لوجود الأول يقع بعدّه الاسم 
مبتداً. 


® 8 8 
قال بعض المفسرین: تكون لَوْلَا بمعنى الخد" . نحو قوله [تعالى] 
في قصّة يونس : موا کا قري ءامَنت) [يونس: ۹۸/۱۰]. ومجازها”؟': 


)١(‏ يولونها الفعل : أي يأتون بعدّها بالفعل. 

(۲) هذا البيت لجرير من قصيدة له في هجاء الفرزدق وقومه. وهو في ديوانه ؟/ 
۷. وروايته فيه : هلا الكميَ المقنّعا. وعلى هذه الرواية لا يكون فيه شاهد. 

(۳) يريد بالجحد النفي. 

)٤(‏ مُجازھا: أي معناها وتفسيرها. 


الأوسط في علم القراءات 


فلم تكن قرية آمنث عند العذاب في الدنيا عاينث» فانتفعتُ بذلك 
الإیمانء إلا قَوْمَ يونس”'". وكذلك قيل في قوله [تعالی]: (مَكَرْلَا كن یں 
لْفَرُونِ مِن بِخ)» [هود: :]115/١١‏ أي فلم يكن. 
® 8® 8® 

[لَوْمَا] 

وقد جاء لَوْمَا في التحضيض بمعنی هلا. 

قال الله تعالى: فلوم َتنا عليز » [الحجر: »]۷/٠١‏ بمعنى: 
هلا تأتينا. 


®8 ®8 ® 


الفرق بين لؤ وان 

اعْلَمْ أن لَوْ لِمَا مضى. وإن لِمَا يُسْتَاتف. 

وكلاهما يجب ب“ الثاني بوجوب الأول. تقول: لو أتيكّني 
لأكرميُك. تدلُ”” على أن الإکرامٌ كان يجب بالإتيان. وتقول: إن أتيكّني 
اکرمثك. فتدكٌ على أن الإکرامَ يجب بالإتيان في المَُْألٔف!“ء كما دَلَلْتَ 
في لو على أنه كان يجب به في الماضي. 

88 ®8 ® 

.]۹۸/۱۰ إشارة إلى قوله تعالى: <مَنْتمَهآ اسما إلا َم بت4 [یونس:‎ )١( 
في الأصل المخطوط: بها.‎ )٢( 


(۳) في الأصل المخطوط : يدل. 
(6) في المستائف: أي في المستقبل. 





الفرق بين إِنْ ون 

الفرق بينهما كالفرق بين لَّوْ وإنْ في أن أحَدَهما للماضي» والْآخَرَ 

تقول : أنتِ طالقٌ أَنْ دخلتٍ الدارً. فيقع الطلاق عند هذا الكلام. 

وتقول: أنتٍ طالق إن دخلتِ الدار۔ فلا يقع الطلاق عندٌ انقضاء هذا 
الكلام؛ ولكن يُتَرَهّب الدخول؛ فإن وقع منها ظَلَّقَتْء وَإِنْ لم يقع لم 
تَظْلّقْ أصلاً. وذلك من قِبّل أ إن المكسورة شَرْظء تطلب المشتأئت. 
فرقب وقوعٌ الشرط ليجب به المد 

فأمًا أن المفتوحة فليست كذلك. وإنما معنى الکلام: أنتِ طالقٌ لأَنْ 
دخلتٍ الدارّ. فدخول الدار قد وقع. وبين أنه طَلَمَّها من أجل ما قد وقع 

وليست أن بشَرْط؛ إنما هي عِلَّة لوقوع الأمر. فإذا كانت العِلّة قد 
وقعَثْ فقد وقع معلولها. وكأنه قال: أنتِ طالقٌ لأنك کلُمتِ زيداً. فن 
لأيّ شيء طلّقها. فقد وقح الطََّلاقُ في هذا الكلام. 

فاا إِنْ قال: أنتِ طالقٌ إِنْ كلّمتِ زيداً» فعلى التَرفبِ كما ينا 


سس 


108 


القائل : ا عن أحوال القوم. فتقول مجیاً له : :1 زیڈ فخار» وأمًا 


سر تج كا 


عَمْرُو فمقيم. 
وكذلك إذا قلت : حرف كذا على أربعة أَوْجُهِ؛ٍ أمّا الوجةُ الأوَّلُ فكذاء 
وأمّا الوجُ الثاني فكذا. حتى تأتيّ على تفصيل جملة العدد الذي بدأتٌ به. 


وليس كذلك إِمٌاء لأنَّ معناها معنی (أَرْ) في السك والتّخيير 





لل الأوسط في علم القراءات 


والإباحةء وأحد الشيئين على الإبهام. لا فرق بينهماء إلا من جهة أنك 
تبتدئ بإمّا شاک نحو : ضربث إِمًّا زيداً وإمّا عَمٰراً. فإن أنیتَ بأو دَلَلْتَ 


باب حروف يقوم بعضها مقام بعض 
قوله تعالی : ما حَلْفَنَهُمَآ إلا يَأَلْحَق ب4 [الدخان: ٤٤/۳۹]ء‏ أي إلا للحق. 
کت م دم [الشعراء: ١٤/٢]ء‏ أي عندي. 
قبل ایا عن عِبَادوء 6 [التوبة: ۹/٥۱۰]ء‏ أي من عباده. أخذت 
عنك ؛ أي : منك. 
فمَادا لوا مِنّ الأرّضٍ» [فاطر : /٠١‏ ١٤ء‏ أي في الأرض. 
«وَيْصرَيَهُ مِنَ الو [الأنبياء: ۲۱/ ۷۷]ء أي على القوم. 
فإناعلموا انم 7 بعلم اللو [هرد: »]١14/1١١‏ أي من علم الله. 
لإا يشرب بَا عِبَادُ اکچ [الإنسان: ١1/۷]ء‏ أي يشرب منها. وقيل: 
يشربها. وقول الشاعر: 
شرب بن الخ 
أي من ماء البحر. 


.٦/٤٤ والأحقاف‎ .٤١ فاطر ه#/‎ )١( 

(۲) هذا یم بيت لأبي ذُوَيْبٍ الهُذَليء تمامه: 
شَربنَ بماءِ البحرء ثم نَتَصَّبَتْ ١‏ على حَبّضِيَاتٍ لَهُنٌ نَهِيجُ 
وهو في شرح أشعار الهذليين ۱۲۹/۱. يصف السحائبٌ. حبشيّات: سحائبُ 


لا ےم لا لے سم e‏ 
سود. ٹیچ : مر سريع وصوت. دنصبت : ارتفعت. 


ابواب عامة 


قوله تعالى: لين كَل آتی » سلَمُ) [القدر: ۹۷/٥-٤]ء‏ أي بكل أمر 
سلام. 


بای ارم بن أَترو [غافر: ١٤/١٠]ء‏ أي بأمره. 


سے تر رو 


وم نأ ال 4 [الرعد: : ٢/۳‏ ء أي بأمر الله. 


وقیل : معناہ لم مُعَيَبتٌ 4 من أمر اللہ يحفظونه. فھو علی التقدیم 


سس8 ہو اس 


وقيل: فظوم بن أ اء أي من قضاء الله وآفاته. وهذا الوجة 
تفسيرٌ ظاهر الآية» من غير تكلف لِمَا يتضمّئه الظاهر. وهو وجه جيد. 


2 


وقيل في قوله [تعالى]: لإاسَتحٌ عَليِمُ لْأَوَلنِ 4 [المائدة: ١/۷١٠]ء‏ 
أي منهم الأؤليان. 


ص م .2 


وقوله [تعالى]: الي إا اکالوا عل ألنّاس4 [المطففين: ۲/۸۳]ء أي من 


من آنا أتمكارعة إل € [آل عمران: ۳/ (]٥٢‏ أي مع الله. 
ولا ناظوا وک إل أتويخ » [النساء: ٤/۲]ء‏ أي مع أموالكم. 


وقولهم: الذّوْدُ إلى الذَّوْد إيل”» أي مع الدّود. 


سے 2 


)١(‏ تمام الآية: کر یت یا بين َيه وَين ليو وم ین آئے أو [الرعد: 
۳م. 

(۲) آل عِمْرَانَ ۳/ 07. رالصّت ۱٢٤/١‏ 

() الذّود: اسم مؤنث يقع على القليل من الإبل. 
وهذا القول مَل قديم للعرب؛ يُضْرَبٍ في اجتماع القليل إلى القليل حتى يؤدّي 
إلى الكثير. (مجمع الأمثال ۱/ ۱1۷۷ء ولسان العرب: ذود). 





GS‏ الأوسط في علم القراءات 


فيان ربك أو لھا (الزلزلة: ۹۹/٥]ء‏ أي إليها. دليله قوله [تعالی]: 
رای ربك إل اللہ [النحل: .]۸/۱٦‏ 

«إهَدَئنًا لهندَا» [الأعراف: ۷/١٤]ء‏ أي إلى هذا. دليله قوله تعالی: 
فوَمدھ إل صرط مُسَتَقم» [النحل: 111/16]. 

ولا هرو لم بالْقَولِ4 [الحجرات: ۹٤/۲]ء‏ أي عليه بالقول. 


تقول : سقط فلان لغيه أي على فيي 


وما یق عن اَی [النجم : ]۳/٠۳‏ أي بالهوى. 
والعرب تقول: رميتٌ عن القوس» أي بالقوس؟ 
وسقاه عن الِیْمة' ومن العيمة. 

وكساه من العْرْيء وعن العري. 

وأطعمه من جوع؛ وعن جوع. 

کل بي خَبيرا» [الفرقان: ٥۹/۲٥٦]ء‏ أي عنه. 


2 


زی جوع اَللَخْل [طه: ۰٠/۷۱)ء‏ أي على جذوع النخل. 


نت 8 ® 
قوله [تعالى]: «بل لما يف عَنَاي4 [ص: ۸/۳۸]ء أي بَلْ لُمْ يذوقوا 


عذاب. 
وتكون لما بمعنى إِلّا. قال تعالى: ون سکُل لك لما مع لیو 
لدبا [الزخرف: »]۴١ /٤۳‏ أي إل متاع الحياة. 


)١(‏ على فيه: أي على فمه. 
)٢(‏ العيمة: شدة الشهوة إلى شرب اللبن. 





وفؤإن كل تن كا ليا عاف [الطارق: ٦۸/٦]ء‏ أي إلا عليها. 


وهي”'' لغةٌ لِهُذَيْل مع إن الخفيفة التي تكون بمعنى ما. على ما ذكره 
التي ". 

ومَنْ قرأ 'لْمَا مَتَاعٌ الْحَیَاۃِ الذنيا»" الَمَا عَلَيْهَا حَافِظ»“ جعل ما 
صِلَة. وأراد: وإِنْ كل ذلك لَمَتَامٌ. وإنْ كل نفس لعليها حافظ. 

وأصل (لَمَا) (لَمْ)؛ ضَمَتْ إليها (مَا)ء وبُنِيَتْ معها. فغيّرت حال لَمْ. 
كما غيّرت (لَوْ) (ما). 

ألا ترى أنك تقول: لو كان كذا لكان كذا. فهي تُوجب الشي٤‏ 
لوجوب غیرہ؛ أعني لَوْ. فإذا دخلث عليها مَا غيّرَنُهاء فصارت بمعنى هَلَا. 

® ® ® 


وَمَهْمَا؛ زعم الخليل أنها (مَا) ضمت إليها (مَا). وأبدلوا الألت 
الأولى هاء“ ولما فعلوا ذلك صار فيها معنى المبالغة والتأكيد. 


فكأنَ القائل إذا قال: مهما تَفَْلْ أَفْعَلُء فقد قال: لا أضْفَرُ عن كبير 
من فعلك: ولا اکر عن صغير» أو ما أَشْبَهَ هذا. 


.047 في الأصل المخطوط : وهو. والتصویب من تأويل مشکل القرآن‎ )١( 

(۲) انظر تأويل مشکل القرآن 047. 

(۳) قرأ عاصم وحمزۂ: «وَإِنْ کل ذلِكَ لَمّا» مشدّدة الميم. وقرأ الباقون «لَمَّا» خفيفة 
المیم. (المبسوط في القراءات العشر ۲۹۸). 

. قرأ أبو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزةٌ «إِنْ کل تفس لما عَلَيْهَاه مشْدَّدةَ الميم‎ )٤( 
وقرأ الباقون «لَّمّا» خفیفة الميم. (المبسوط في القراءات العشر ۷٤٦٦ء والتيسير‎ 


في القراءات السبع .)۲٢٢‏ 
رهم کتاب سیبویه ؟/وه -٣۔(١)‏ 


كلكا الأوسط قي علم القراءات 


قال ابن السَّرَّاج : وقال أصحابنا: إِنَّ اللامَ في لَعَلٌ زائدةء لأنهم 
يقولون: عَلَّ. قال: والذي عندي أنهما لغتان. وأن الذي يقول لعل لا يقول 
عَلٌ إلا مستعيراً لغةً غيره» لأني لم أرَ زائداً لغير معنى. 
فإن قيل: إنها زِيْدَتْ توكيداء فهو قَوْلٌ. 
قال سيبويه: لعل وعسى طمعٌ وإشفاق”". 
8 8 2 
فأمًا كَأنَ) فبييّت الكاف [التي] للتشبيه مع (أنَّ). وجُعِلَتثْ صذرا. 
ولولا بناؤها ذلك لم يج أن تبتدئ بها إلا وأنت تريد التأخير. 
8 8® 8 
ومَلّا بيَتْ (لا) مع (هَلٌ)» فصار فيها معنى التحضيض. 
® 8 ® 
و (إنّ) مكسورة الألف› والنونُ مُسَدَّدة هي توكيد لقولك: زيد 
e‏ 
وإذا حُمَمّتْ فهي كذلك. غيرٌ أنَّ لام التوكيد تَلْرّمها إذا خُقْمَتْ عِوَضاً 
لما ذهب منهاء لكا تلتبسّ بإن التي للنفي. 
® 8® 2 
و(لكنْ)ء خفيفة وثقيلة» تُوجبٌ بها بعد النفي. وهي للاسيدراك. 
ولا يجوز أن تدخل بعد واجب إلا لِتَرْكِ قصة إلى قصة تامّة. 


۲۴۳/٤ ء۱٢١۸‎ /۲ المصدر نفسه‎ )١( 
يريد: جعلت صدراً للجملة في الكلام.‎ (۲٢ 





فامًا مجیٹھا للاسّتِدراك بعد النّفي فنحو قولك: ما جاءني زيد لکن 
عمرو. وما رأيتٌ رجلاً لکن امرأةً. وما مررت بزيدٍ لک؛ بیکر. 


وأمّا مجيئها بعد واجب فنحو قولك: جاءني زيد لکن عبد الله لم 
يأت. 


ولو قلت : مررث بزید لکن عمرو. لم یجڑ 
® 8 8® 
(آ) ومعناها 


لها ثلاثة مواضع. تكون20) لأحدا لشيئين» لغير عييه عند شك 
المتكلّم» أو قَضْدِه أَحَدھما أو إياحة. 


وذلك قولك: أتيتَ زيداً أو عَمْراً. وجاءنى رجل أو امرأة. هذا إذا 


mM 


. 
م 
جو 


فأمًا إذا قصد بقوله أَحَدَهما فنحو: كُل السَّمَّكَ أو اشرب اللبنّ» أي 
“لا تجمعهماء» ولكن اختر اهما شِنْتٌ. 

وكقولك: أَعْطني ديناراًء أو اكْسّني ثوباً. 

وفي القرآن: «إِظعام عَشَّرَةَ مَسَكينَ من أَوْسَطٍ ما تطمِمُونَ أَهِلِيكم أو 
سْوَتْهُرَ 4 [المائدة: ۸۹/۰]. 


وقوله [تعالى]: يديه ین صِيار از مَنَکَو از ص4 [البقرة: .]۹٦/۲‏ 


)١(‏ في الأصل المخطوط: يكون. 





الأوسط في علم الشراءات 


والموضع الذي هي“ فيه للإباحة فُوْلّك: جالِس الْحَحَسَنَ أو ابنّ 
سِيرينَ. وَأت المسجد أو السوقٌ. أي قد أَزِنْتٌ لك فى مجالسة هذا 


وعلى هذا قوله [تعالی]: ولا تع مم ءاشنا أو ورا [الإنسان: 4/75 1]. 
® 8® 8® 
وقال المفسّرون: تجيء بمعنى واو التسوية. قال الله تعالى» جل 
ؤكره : «كَلشلتِيتٍ وها لا عند از نذا [المرسلات: لالاره-5]. 
قالوا: وتكون”” بمعنى (بَلّ). قال الله تعالى : رلته إل ماک أي 
أو زیڈوت) [الصافات: ۳۷/ /1410]. 
وكذلك قوله تعالى: وما اکر الام إلا كلمج البِصَرٍ أو هو اَقَربہ 
[النحل : /۱٦‏ ۷۷]ء أي بل هو أقرتٌ 
آم ومعناها 
لا تكون إلا استفهاماً. 
وهي على وجهين. 
وعلى أن تكون منقطعةً من الأوّل. 
® ته 8 


)١(‏ في الأصل المخطوط: هو. 
(؟) في الأصل المخطوط: ويكون. 


فما كان بمنزلة أيّهما وأيّهم قولّهم: أزيدٌ عندك أمْ عمرو؟ و أزيداً 
لَقِيتَ ام عَمْراً؟ تقديم الاسم أحْسَنْء لأنك عنه تسأل. 
ويجوز تقديم الفعل. فإذا قلتٌ: أضربت زيداً أم قتلته؟ كان البَذْءُ 
بالفعل أَحْسَّنَء لأنك عنه تسأل. 
® ® 8® 


وأمّا المنقطعة فنحو قولك: أعمرٌو عندّك؟ أم عندك زيد؟ 

وإنّها لإبلٌ» امْ شاء”". 
الذي وتصرُفھا 

قال ابن السَّرَّاج : (انّذي) عند البصريين أصلُه لَذِيء مغل (عَمِي). 
ولَزِمَيْهِ الألف واللام» فلم تفارقاه. 

ويْكنّىء فيقال: اللَذَانِء في الرفعء واللَڈَيْنْء في الخفض والنصب. 

ویُجُمَعء فيقال: الَّذِينَ في الرفع والنصب والجر. 

ومنهم مَنْ يقول: اللّدُونَ في الرفع» والَّذِينَ في الخفض والنصب. 

وللمؤنث : التي واللَانِء واللاتي واللّواتي. 

8 ®8 ® 


)١(‏ جاء في كتاب سيبويه ۳/ ۱۷۲: «ويدلّك على أن هذا الآخُر منقطع من الأول 
قول الرجل: إِنَّها لإبلٌ. ثم يقول: أمْ شاء يا قوم. فكما جاءت أمْ ها هنا بعد 
الخبر منقطعةء كذلك تجيء بعد الاستفهام. وذلك أنه حين قال: أعَمْرٌو عندك؟ 
فقد ظنٌ أنه عنده. ثم أدركه مثلّ ذلك الظن في زيد بعد أن استغنى كلامُّه. 
وكذلك: إِنّها لإبلٌ أمْ شاء. إنما أدركه السك حيث مضى كلامّه على اليقين». 


ES‏ الوسط قي علم القراءات 


وَالّذْء بكسر الذال بغير ياء. 
والَّذء بإسكان الذال. 
والّذيّء بتشديد الياء. 
وفي التثنیة: اللّذَانِء واللَذانٌء بتشديد النون» واللَّذا بحذف النون. 
وفي الجميع: الَّذِين واللّذودً. واللاؤوَ. وفي النصب والخفض: 
اللّائِينَ. واللّاؤوء بلا نون. واللّائي» بإثبات الياء في كل حال0". 
وللمؤنث: اللّائي. واللّاءِ بالكسر ولا ياء 
® ® ® 
والّني» واللّتِ بالكسر بغير ياء» واللّت بإسكان التاء. 
واللَانِء واللتا بغير نون. واللَتانٌ بتشديد النون. 
وجميع التي : اللّاتي. واللاتِ بغير ياء. واللّواتي واللّواتِ بالکسر بغير 
ياء. واللَّواءِ واللّاءٍ بهمزة مكسور. واللاتِ مكسورة التاء. 
8 8 ® 


وقال غير البصريين: إِنَّ أصلّ الذي هذا. وهذا عندهم أصله ذال 


واحدة. 1 

(٦١)‏ جاء في لسان العرب (لوي): «واللاؤون: جمع الذيء من غير لفظه› بمعنى 
الذين. فيه ثلااث لغات: اللاؤون في الرفع واللائین في الخفض والنتصب. واللاؤو 
بلا نون. واللائي» بإثبات الياء في كل حالء يستوي فيه الرجال والنساء٤.‏ 





وما قالوه بعيد جداًء لأنه لا يجوز أن يكون اسم على حرف في كلام 
العرب» إلا المضمرٌ المتّصل. 

ولو كان أيضاً الأصلّ حرفاً واحداً ما جاز أن يُصَهِّر والتصغير 
لا يدخل إلا على اسم ثلائي. وقد صَغّرت العربٌُ ذا”'۔ 

والموجود والمسموع» مع ردنا له إلى الأصولء من (الذي) ثلاثةٌ 
أحرف: لام وذال وياء. وليس لنا أن ندفعَ الموجوة إلا بالدليل. انتهى 
كلام ابن السّرّاج. 

8 2 8 

قال أبو الحسن اللخياني» وهو من علماء أهل الكوفة» قال: قال 
الكسائي: سمعت أعرابياً يقول: لا وَانّذْ لا إلة إلا هو. قال: يقال: هو 
الذي فَعَلَ. وهو الّلْ فعل”' 

وفي الاثنين: هما اللذان. وهما اللَّذا. وأنشد: 
أَبَنِي كُلَيْبٍء إِنَعَمَّيّ النَّذَا لا الْمُنُوكَء وكا الأعْلا” 

قال: وفي الجمع: هم الین وهم الذي فعلوا. 

وحَكى عن مُدَبْل9'“ : هم اللَّذُونَ فعلوا. 


الأخير منه. 


(؟) في الأصل المخطوط : وهو اللذ. 
(۳) هذا البيت للأخطل التغلبي في ديوانه ۱۰۸ 

وهو يتبجح على بني كليب قوم جرير الشاعر في هجائه. 
(5) هذيل: هم قبيلة هذيل. 





GD‏ الأوسط في علم القراءات 


قال » ويقال: هم اللّذُو فعلوا. وأنشد: 





شاع رر عش اث ہے 0 0 
هُمْ القومٌ گل القوم؛ یا آم خالی“ 
وأنشد أيضاً 


يا رب سء لا تَا في اڪذ 
في قائم منهمٌُ ولا فيمن فَعَد 
غيرَ الذي قاموا بأطراف المَسَدٌ 
أراد: الَّذِين قاموا. وجاز طرح النون لأن الإعراب فيما قبلّها. والنون 
جامع ة٣‏ 
ےق 8® 8 
ويقال: هى الى فعلّت. واللَّتِ فعلّت. واللَّتْ فعلّتُ. وهما اللَتَانِء 
واللّتا. 


۰ ج‫ 2 0 0 ٦‏ 
وه اللوا فعلن. وأنشد: 


)١(‏ هذا البیت للأشهب بن رُمَيْلَةَ وهو شاعر إسلامي. 
والبيت مع آتحر بعدّه في المؤتلف والمختلف ۳۷ء ومعجم البلدان (فلج). وهو 
من شواهد كتاب سيبويه ۱/ ۱۸۷ 

(۲) في الأصل المخطوط: عیسی. وهذا الرجز في لسان العرب (تصغير ذا وتا) في 
آخر الجزء الأخير منه. 

(۳) يريد أنها علامة الجمع. 








جمعثماین أَيِنُقٍ غرار" 

من اللَّوًا شُرْفْنَ بالشرار 
الضرار: العود الذي ص به أخلاف النّاقة. 
ويقال: هَن اللّا فَعَأْنَّ. وأنشد للكُمَبْت : 


وكائّثُ مِنّ اللا لا يُمَيّرُها انثا إا ما القّلامُ الْأَحْمَُ الام َي 


أراد: من اللاتي. 
ويقال: هنّ اللّاءاتِء على وزن (اللاعات)ء جماع اللاتي. 
8 8 8 
وهم الألّى فعلوا. والألاءِ فعلوا. 
ويقال في الحروف الأول" أُوليِكَ فعلوا. ومُلائِكَ فعلوا. ' 
ويقال: هم اللائينَ فعلوا. واللّاؤُونَ فعلوا. واللّاؤُو فعلواء ممدودٌ. 
8 8 8 


ويقال: هذا وهاذانٍ وهۇلاءِ وهؤُل ومَؤْلَا. 


(1) 


ويقال: هذا فَعَلُء وهذا أ أو فعل. وهي في بني أَسّد. وأنشد: 
ها ذا أو الدفترٌ خيرٌ دفتر 


هذا الرجز في لسان العرب (لوي). وفيه: «واللّوَى: في معنى اللائي الذي هو 
جمع التي. عن اللحياني. يقال: هنّ اللْوّى فعلن». 


(؟) في الأصل المخطوط: غيّرا. 


والبيت في لسان العرب (لوي)؛ وشعر الكميت 771١/1١‏ 


(۳) يريد بالحروف الأول أسماء الإشارة في أرَّل الكلام. 


ہے لأوسط ف علم القواءات 


في گٹ قرم ماچے تُسَوّرِ 
ويقال: ها هُلاءِ فعلوا. وهاؤُلًا فعلوا. جعلوا الهمزة هاءً. 
ویقال : هذه فعلت۔ وهاذي» وهاذء وهاتا فعلت. وتا فعلت۔ 





ويقال: ذا فعَل. وذِه فعلت. وذي فعلت. 

ویقال: ذلك فعل. وذانّكَ فعلا0". 

وفي قراءة ابن كثير وأبي عمرو: 'فَذَاتْكَ'''. 

وحكي عن أهل الحجاز: ذَائَيِكَ فَعَلا. 

ويقال في الجميع: أولئك فعلوا. وأولاك فعلوا. وأولالِكَ. وأنشد: 
أولالِك لَوْ جرت لَهُمْ لَكَانُوا أحبّ إِلَّيّ بن أملي ومَالي 

ويقال: يِلّكَ وتالِك وتَيْلَكَ وتِيكَ. وفي التثنیة : تانِكَ وتانكَ. وفي 
الجمع: كما قيل في جمع المذكر. 

انتهى كلام اللّحياني. 

2 8® ® 
وإنما الغرضٌ في ذكر هذا الفصل لِيُعْلَمَ اللغاثُ الواردة في تذكير هذه 


)١(‏ «وتقول في التثنية: رأيت ذَيْنِكَ الرجلين. وجاءني ذَانِكَ الرجلان. قال وربما 
قالوا: ذانّكَء بالتشديد». (لسان العرب: ذا)ء في آخر الجزء الأخير منه. 

.]۳۲-۳۰ /۲۸ : في قوله تعالى: #أسَلك. . . وميد [القصص‎ )٢( 
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: «نَذَنَكَ بُرْمَانَانِ مُشَدَّدَةَ النون. وقرأ الباقون‎ 
وكتاب السبعة‎ ."5٠ «كَذَانِكَ» خفیفةً النون. (المبسوط في القراءات العشر‎ 
۱ .)497 في القراءات‎ 





بواب عامة 


5000 وتأنيثها وتوحيدها وتثنیتھا وجمعهاء لأنها كلمة گثرّت في 
القرآن. فأحببتٌ إحاطة علم القارئ بلغاتها. 


فأمّا أحكامها فقد استقصاها النحويون. وليس المقصود في هذا 
الكتاب إيراد مثلها. 


ہت 


)١(‏ يريد كلمة الذي وتصرّفها. 





0 م 
م باب جم 
السبب الموجب التقاديم فاتحة الكتاب 
على سور القرآن 


اعلَّمْ أن حَُكُمَ هذه السورة مخالف لِحُكم سائر سور القرآن بخاصيّتين 
وَجِدَتا فيها. 
اني لما سم س الکتابء وأضيفت إلى ال الكتاب» سارت کات قسمٌ 
وأاحد» والقرآن بکلیتہ ق فأَخْرِجَتْ بذلك من جملة القرآن. 

وَوَجَبّتْ لها بذلك فضيلةٌ خاصّة ة» لأنَّ من شأن العرب ألا تُخْرِجَ شيئا 
من جملةٍ قد دحل فيها إلا لِتَباهَةٍ ورفعةٍ وزيادة رتبة. 

والدليل عليه قولّه تباركَ وتعالى : لس گان عَدُوًا ب رمه رشو 
ريل وَيَكَدلَ4 [البقرة: ۹۸/۲]. فأخرج جبریل وميكال”' بالتسمية من 
جملة الملائكة؛ وهما منهم » لِيَحْصّلَ لهما بذلك ضَرْبٌ من الشرف والتباهة. 

وعلى هذا قولّه [تعالى]: « فيا كه وَل ورين [الرحمن: .]۸/٥٥‏ 
والنخل والرمان من الفاكهة. وإنما مَيّرهما من الفاكهة تفضیلاً لهما. 


)١(‏ في الأصل المخطوط : ميكايل. 


والخاصّيّة الأخرى أن حكم هذه السورة خالف حكم سائر سور 
القرآن في انظ“ 

وذلك أن ألفاظ سور القرآن كلّها مُتَصَوَرةٌ في السمع بصورة مخاطية 
الخالق للمخلوقین: بأمر أو نَهْيء أو وعدٍ أو وعيدٍء وغير ذلك من ' 
المخاطبات التي إليها تنقسم معاني القرآن. 

فأمًا ألفاظ هذه السورة فإنَّها خرجَتٌ بِكُلّيّتها في صورة مُخاطبة 
المخلوقين للخالق» بالتحميد والتمجيد والدعاء. 

وعِلَهُ ذلك أنَّ لكل من أهل الأديان والولل کلماتِ أُعِدّت لان تكو 
فواتح ا ا ا وهم يدون 
قبْلَتَهُم لأداء صلواتهم: 

فكأ الله تعالى أقام هذه السورة التي هي فاتحةٌ الكتاب» لأهل هذه 
اللَة مّقَامَ تلك الكلمات التي يستعملها أولئك المتديّنونَ من أصحاب 
الملل. 

ولهذا السبب رتبت فى المصاحف فى أوَّل سور القرآن. فسُمّيت فاتحة 
الکتاب؛ لأن قراءة القرآن بها تُمتَنَم في الصلوات خاصّة. 

® ® ®8 

والعِلةُ في تسميتهم هذه السورة بأ الکتاب هي أل HE‏ الشىء أصله 
الذي يتولّد منه ما سواه. فيكون متقدّماً لجميع ما يتفرّع منه 
)١(‏ يريد بالنظم ها هنا نظم ألفاظ الکلامء في التعبير عن المعاني» حسب أساليب 

البيان العربي. 





۸ الأوسط في علم القراءات 


وإذا رجح إلى مضمون هذه السورة من الألفاظ عَلِمَ أنه لا يوجد شيء 
من المعانى المتفرّقة فى سائر القرآن إلا وله أصل فى ألفاظها. 

ولیس شيء ممّا يحتاج المسلم إلى التديّن بەء حتى يَيِمٌ له أسباب 
دينه» ويجبّ له ثوابُ ربّهء إلا وأصلّه موجود فى هذه السورة. وذلك أن 
جوامع أسباب الدين إنما هى توحید الله عر وجل» ووصفه بالصفات 
الٹُسٰنی: والإقرارٌ بالمّعاد والجزاء والحساب والثواب والعقاب» 
وإخلاصٌ العبادة لله تعالى» وتر الإشراك فيها بشيء من وجوه الآثام 
والمعاصى. 

وهذه المعانى التى بها يستكمل الإنسان أسبابٌ التديّن والتعيّد 
مجموعةٌ فى هذه السورة بغاية ما تتصوّره الأوهام من الاختصارء 
والألفاظ الوجيزة. فإذا تأمّل القارئ ذلك تصوّرٌ صحَتّهء وتبيّنَ حقيقته. 

فهذا ما وَجَبَ تقديمّه من ذكر الأصول وتحريرهاء وإيراد توابعها التي 
لا يستغني القارئ عنها. بل يفتقر إلى معرفتها. 

ونبتدئ الآن بذكر فرش الحروف» واختلاف الْقُراء فيها. إن 


شاء الله. وبه الثقة. 


® © لے 


(1) في الأصل المخطوط: الفرش الحروف. 
والمراد بفرش الحروف إحصاء الحروف التي اختلف القراء في قراءتها في 
جمیع آي القرآن» بالترتيب سورة سورة. 





يتلوه في الجزء الذي ييه قَرْشنُ الحروف. إن شاء الله تعالى”". 


8 ® ® 


والحمد لله ربٌ العالمين 
والصّلاة على رسوله 
محمد اي الأمّي 
وعلى آله 
والسّلام 


١(‏ وهذا الجزء مفقود. 





الدكتور عزة حسن 

دكتوراه دولة من كلية اللغات والتاريخ بجامعة أنقرة 
مواليد سورية ۱۹۲۸ 
إحازة كلية الآداب من جامعة دمشق 
أستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط 
أستاذ اللغة العربية وآدابها في كلية الإلهيات بجامعة أنقرة 
أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك سعود بالرياض 
له: 
٭ بدیع الزمان الهمذاني: عصره وحياته ومقاماته (رسالة الدكتوراه) 
٭ دراسة لشعر الوقوف على الأطلال من الحاهلية حتی نهاية القرن الثالث 
ه المكتبة العربية: دراسة لأمهات الكتب ف الثقافة العربية 
٭حقیقة التجديد قي شعر أبي نواس 
وحقق: 
ه المحكم في نقط المصاحف لأبي عمرو الداني 
ه ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي 
ه ديوان ابن مقبل العجلاني 
٭ ديوان الطرماح بن حكيم 
٭ ديوان الحجاج برواية الأصمعي وشرحه 
ه النوادر لأبي سحل الأعرابي 
ه الأضداد في كلام العرب لأبي الطيب اللغوي 
ه التلخيص في معرفة أسماء الأشياء لأبي هلال العسكري 
ه كتاب الأنواء لابن الأجدابي 
« المذكر والمؤنث لأبي حاتم السجستانی 
٠‏ القواقی لأبي حسن الأحفش 


وض 
یں لئے یئ 
دناس دی ازو ہے 


۸۸۷۸ ۰۔٢۲۳۳ ۱ت۲23۲۰ے ۷ کی‎ ٣٣٦١ 


مستخلص 

يبحت الکتاب في علم القراءات القرآنية ووجوهها عند الأئمة. 

تصدر الكتاب يمقدمة المحقق» ذكر فيها تاريخ تدوين القرآن ق الصحف» 
وتحدث عن الأحرف السبعة ومعناهاء وعن أئمة القراءات» ترحم هم وعرف يمؤلف 
الكتاب» الإمام العمائ» وبين أهمية كتابه هذا وتفرده وميزته من کتسب القراءات 
الأخرى. 

يحتوي هذا الكتاب على القراءات الثمانى عن الأئمة الثمانية الذين روی 
المؤلف قراءاتهم؛ وهم ابن كثير» ونافع» وأبو عمرو» وعيد الله بن عامرء وعاصمء 
وحمزة» والكسائي» ويعقوب بن إسحاق إمام أهل البصرة. وأورد أسانيدهم. 

تحدث المؤلف عن فضل التجوید وعن ا حروف ومدارجھا وألقابھا ومخارحهاء 
وعن الاستعاذة والبسملة. 

ثم قسم كتابه إلى أبواب» وهي أبواب الإدغام» وأبواب الهمزة؛ وأبواب 
الإمالة» وأبواب الياءات. وختم بأبواب عامق تتعلق بثواب تلاوة القسرآنء وبعدد 


سوره وآياته وحروفه وكلماته» وأوائل السورء والسبب الموجب لتقدم فاتحة الكتاب 
على سوره» وأشباه ذلك. 

في الكتاب تفصيلات واسعة لوجوه القراءات وتوجيهها ولآراء القسراء 
واللغويين فيها. 

هذا والمحطوط نسخة فريدة ل يقع ا حقق على غيرها. 


Abstract 


This book deals with the “Science of Qur’anic Recitations” 
and their aspects as for their Imams. 


The reviser’s introduction initiates the book, where he 
mentions the history of registering the Qur’anic recitations in 
scrolls. He talks about the seven letters and their meanings and 
about the Imams of the recitations along with a biography of each. 
In addition, he acquaints the reader with the work of Iman al- 
‘Umani stating how much significant, unique and distinguished this 
book of his is when compare with other books in this field. 


This book involves the eight recitations that the eight imams 
depended. They are Ibn Kathir, Nafi', Abu ‘Amr, “Abdullah Ibn 
‘Amir, “Asim, Hamzah, al-Kisa’i, and Yaqub Ibn Ishaq, the Inam 
of the people of Basrah, and he includes their references. 


The author talks about the virtue of the Qur’anic intonation; 
the letters and their sources, titles and articulations; and about 
saying “1 seek refuge in Allah” and “In the Name of Allah the Most 
Gracious, the Most Merciful”. 


Then he divides his book into chapters: 1) The types of 
Idgham [diphthongization], 2) The types of Hamzah [a sounds], 3) 
types of tilting [imalah], and 4) The types of y sounds. He 
concludes with general chapters related to the reward of reciting the 
Holy Qur’an, the number of the Qur’ anic Chapters [Surahs] and 
Verses [Ayat], Chapter initiations, {ihe reason lying behind 
introducing the Qur’an with The Opening Chapter [AL-Fatihah] and 
the like. 


The book involves extensive details of the aspects of the 
Recitations, how to be guided and the opinions of recilers and 
linguists about them. 


The manuscript is, therefore, a unique copy, which the reviser 
has found no counterpart of, 


2 
LDA‏ 
م 9ون 


www.moswarat.com 


۷۷۸/۱۸۷. 71 


جس يجري 


لم ن یوک سی 


۱۸۷۷۷۸۷۱۷۷۷ 1130 3۸/3۲31۱. 07